|
|
|
 Re: السكرتير الخاص لـ «ابو القاسم محمد إبراهيم» يجيب : انا اعلم كلّ شيء..! (Re: اسعد الريفى)
|
نحن ما مسؤولين.. فالرجل قال كلّ شيء..! مدير مكتب أبو القاسم محمد إبراهيم.. نزيلاً بالملجأ.. و«الوطن» في حوار عجيب معه «1»
** من أنت.. ولماذا هُنا.. أهلك وين؟؟
ـ أنا إبراهيم : من أُم درمان.. أهلي بالفتيحاب..!
** لعلك تملك معلومات وملفات خطيرة، بحكم موقعك؟؟
ـ نعم.. نعم.. أعرف كل شيء.. وقد آن الأوان أنْ نتحدث
** هل تمانع في تمليكنا إفادات حول إعدام الشفيع أحمد الشيخ ومقتل الإمام الهادي؟؟ ـ لا أُمانع
** هل تعرف شيئاً عن الذين تعاملوا مع أمن مايو؟؟ ـ طبعاً.. طبعاً..!
حوارات ـ عادل سيد أحمد
* كنت في زيارة روتينية ودورية، لتفقد دار العجزة والمسنين ببحري..
وقد عرفت، بعد أنْ سمعت بأن كاتم أسرار ومدير مكتب وسكرتير مكتب الرائد أبو القاسم محمد إبراهيم، حي وموجود، يرزق..!
* طلبت من بعض الأصدقاء «المايويين»، أنْ «يلموني» بهذا الرجل..!
ووعدوني خيراً.. وأنهم سيبذلون مجهوداً كبيراً، حتى نعثر عليه.. خاصة وأنه من أهالي أُم درمان.
* ولكن.. أنت تريد.. وأنا أريد.. والله يفعل ما يريد..
فأثناء زيارتي قبل نحو أسبوعين لدار الضو حجوج ببحري، للعجزة والمسنين...
وأثناء الونسة مع آبائنا الذين يقبعون هناك..
توقفت عند أحدهم.. وقد لفت نظري أنه مُرتب ودقيق وحساس.
* قلت في نفسي: يبدو أنَّ وراء هذا الرجل، سر كبير..؟!.
لم أترك لنفسي التكهن.. فقد سألته:
اسم عمنا، منو؟؟!.
ـ فقال: أنا إبراهيم زين العابدين .
* فقلت له بفضول شديد: ابتسامتك دي.. وراها حكاية..؟!!
ـ فقال لي بتعبير ثقة تاريخية، مخلوط مع حسرة: مصيرك تعرفني؟؟!.
* فقلت له، بلهفة: الآن.. الآن..؟!.
ـ فقال وقد وضح أن «شيمته الصبر»: أنا كنت مدير مكتب رجل مهم، إبان فترة حكم نميري.
سألته بسرعة: منو.. الرجل دا منو؟؟!.
* أجاب ببرود لا يتناسب مع لهفتي وإندفاعي: وقد كنت أقوم بالمهام الخاصة.. والسكرتير الخاص.. وأي مسؤول له شخص معين في مكتبه ليترك كل معلوماته وأسراره، معه.
ـ قلت له بلهجة حازمة: عمنا.. الشمار حا يكتلني.. من هو هذا المسؤول؟؟..
نحن عاوزين نعمل معاك حوار توثيقي ..؟؟!.
* واصل في المماحكة والشحتفة: تعال لي مخصوص .. وما عندي مانع لإجراء حوار..
وكل المعلومات عندي..!.
ـ وطبعاً عندك أسرار كاملة؟؟.
نعم وبشكل يحيرك ويدهشك.
***
ـ قلت له: طيب، فقط أنا عاوز منك حاجتين.. والآن.. الآن.. وليس غداً: من هو المسؤول الذي كنت مديراً لمكتبه؟!.
* وعاوزين نحدد معك، ميعاداً للحديث؟؟.
***
لقد شفا غليلي، وأراح فضولي، إذْ قال:
* أنا كنت مديراً وسكرتيراً لـ«أبو القاسم محمد إبراهيم».
«وما عندي مانع، في الوقت الذي تحدده أنت.. نقعد.. وأديك كلّ ال عندي..
***
* قلت له: دي حاتكون شهادة للتاريخ.. وكلام للأجيال الجديدة؟؟.
ـ قال لي: طبعاً .. طبعاً.. والله على ما أقول شهيد.
***
انتهت الزيارة الأولى، عند هذا الحد.. حيث واصلت في زيارتي الإنسانية، لتفقد أحوال العجزة والمسنين،
على وعد مع السيد إبراهيم زين العابدين، أن التقيه، لإجراء حديث ذكريات ومذكرات، حول فترة عمله، مع شخص رفيع.. ملأ الدنيا وشغلها، إبان فترة مايو.. إنه «أبو القاسم مع إبراهيم».
***
بعد نحو أسبوع.. قمت بزيارة «عصرية»، لدار العجزة والمسنين ببحري.. جلست لساعات مع السيد إبراهيم زين العابدين.
***
في نص الدار تحاورنا.. والمشهد يحكي عن «عجائز» قذفت بهم الدُنيا، لهذا المكان..!
بعد أنْ تنكر لهم الأهل، ولم يراعوا صلة الرحم والدم..!.
***
وضعت الكرسي بجوار سرير السيد إبراهيم زين العابدين..
وقبل أنْ نبدأ الحديث.. جاءت نساء «خيرات» يوزعن البليلة و«اللقيمات».. أكلنا.. وشكرناهُم..!.
***
ثم بدأ الحوار:
* عمنا: إنت من وين؟؟.
ـ أنا من أهالي أُم درمان.
* يعني بلدكم أُم درمان؟؟.
ـ نعم .. نعم.. وقد ولدت وترعرعت وتعلمت بأُم درمان.
* وين في أُم درمان؟؟.
ـ تحديداً، الفتيحاب.
* عُمرك كم الآن؟؟.
ـ أنا عُمري 58 سنة..!.
* ولكنك تبدو أكبر من ذلك؟؟.
ـ الزمن يا ابني.. الزمن..
أنا ما كبير.. ولكن الظروف والأيام والحمد لله.
* هل تعاني من أي مرض؟؟!.
ـ الحمد لله.. فقط أنا عندي مشكلة في حركتي.. وأحتاج لعملية جراحية في «الضهر».. وقد قرر لي الأطباء، إجراء عملية، بالسلاح الطبي.. وتكلفتها حوالي «12» مليون جنيه «بالقديم».
* إن شاء الله العملية تتم.. وتقوم بالسلامة.
ـ آمين يا رب.. آمين.
* عمنا إبراهيم.. هل أنت متزوج؟.
ـ نعم.. والحمد لله.
* وعندك أولاد؟.
ـ نعم.. عندي ولدان وبنت.
* ولماذا إنت هنا؟.
ـ أجاب والدموع قد سالت: قدري يا ولدي .. قدري.
***
* أنت كنت مديراً لمكتب، وسكرتيراً خاصاً لـ«أبو القاسم محمد إبراهيم»؟؟.
ـ نعم.. ولفترة طويلة.. وهي أهم وأخصب فترة مشاركة «أبو القاسم»، في مايو.
* هل أستطيع أنْ أتحدث معك في قضايا عامة وخاصة، تتعلق بمسيرة مايو.. وعملك مع «أبو القاسم محمد إبراهيم»؟؟.
ـ طبعاً.. ودي حاجات ملك التاريخ.. ومن حق الشعب السوداني أنْ يعرف أدق تفاصيلها.
* أوعى تكون زعلان من «أبو القاسم»؟؟.
ـ أبداً.. أبداً... وأزعل ليه..!.
أنا أصلاً لا أخلط الأمور.. ولا مكان عندي للعاطفة، في الشأن العام.
***
* الملفات التي أرغب في الحديث حولها كثيرة..؟!.
ـ تفضل... وأنا جاهز للإجابة على أي سؤال.
* أعطيك خارطة عامة، لأجندة حواري معك:
# أحداث أبا وود نوباوي..
من قتل الإمام الهادي.. أي من الذي وجه بقتله.. وهو في الكرمك، في طريقه للحبشة؟؟.
# الشفيع أحمد الشيخ.. هناك رواية قوية جداً تقول بإنه مات مقتولاً.. وقد توفي جراء التعذيب والضرب الذي تعرض له، من قبل «أبو القاسم محمد إبراهيم»؟؟.
# ثم أنت، وبحكم أنك ضابط أمن، ومدير مكتب النائب الأول والوزير في وزارات مهمة كالزراعة والداخلية..
لعلك تعرف أسماء بارزة في الساحة، من أقطاب الأحزاب، ورموز العمل السياسي، كانوا يتعاونون «سراً» مع جهاز أمن الدولة..؟!!.
***
* هل أنت جاهز، لتتحدث بالتفصيل الممل: أم أنك خائف؟!.
ـ أجاب بثقة وثبات: أخاف من شنو، يا ابني...
أكثر من ال أنا فيهو دا.. ممكن يحصل لي شنو، تاني..!.
سل ما شئت..
وأنا جاهز؟؟.
ونواصل،،،
**
الغريق في حوار إبراهيم زين العابدين
الشجرة ومحاكمها.. واجتماع «أبو القاسم» بجوزيف قرنق.. إليك ما دار في هذا الإجتماع..!
لهذه الأسباب إستقال اللواء الباقر.. وقد كان نائب أول للرئيس نميري..!
ود نوباوي.. أحداث كانت دامية وفظيعة.. وأبو القاسم ذهب للجزيرة أبا بنفسه، ولكن...!!
هذه هي إفاداتي حول لقاء «أبو القاسم» مع الشفيع أحمد الشيخ، ليلاً..!
في مرات عديدة، قابلت نميري.. وقد دار بيني وبينه هذا الحديث..!
نعم.. نجحنا في إختراق الجبهة الوطنية، وقد جندنا رموزاً بارزة..!
هذه مكونات شخصية «أبو القاسم».. مزاياها وعيوبها..
وهناك «سر» لا يعرفه أحد..!
فقط انتظرونا!!!
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=16332
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السكرتير الخاص لـ «ابو القاسم محمد إبراهيم» يجيب : انا اعلم كلّ شيء..! (Re: اسعد الريفى)
|
الاخ اسعد
سلام
لا اظن ان صحيفة الوطن و لا محررها المذكور يتمتعون بالقدر الكافى من المصداقية
السيد السكرتير عمره الان 58 عاما (مواليد 1951) اى كان عمره وقت احداث ابا و حركة هاشم العطا
دون العشرين: هل يمكن تخيل ان يتم توظيف شخص فى منصب حساس فى هذه السن المبكرة؟ و حتى اذا كان فعلا
فى هذا المنصب الحساس هل بامكانه التقييم الموضوعى و الصحيح للاحداث و الاشخاص؟
فقط اتمنى ان يسال السيدخليفة ضيفه عن صحة انتما صاحب الصحيفة لجهاز الامن المايوى و كان اسمه (توتيل) حسب رواية صحف الجبهة يوما ما و لم يرد المعنى حتى الان!!
يعلم اللة لا اريد تجريح الرجل لولا انه يريد من رجل عاجز و نزيل فى دار مسنين و ذاكرته
و صحة تقديره للامور مشكوك فيهاحكما على اخلاق رجال واجهوا البطش المايوى وكثير منهم الان فى رحاب ربه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السكرتير الخاص لـ «ابو القاسم محمد إبراهيم» يجيب : انا اعلم كلّ شيء..! (Re: اسعد الريفى)
|
ابوالقاسم محمد ابراهيم (ودالشواطين) كان رائداً فى سلاح المظلات بالجيش السودانى وكم من رائد كان وهو من ابناء الهاشماب بامدرمان ومعروف السيرة منذ ان كان طالباً حربياً فى الكلية الحربيه وصورة أحد معلميه بها تظهر على بروفايلى على هذا البوست وقد جمعتنى بالاخير الصدفه وحكى لى الكثير عنه وكيف كان اللقاء بينهم امام بوابة القيادة العامه صبيحة 25 مايو 1969 م ومادار بينهم ...
ابوالقاسم كان على علم تام بما يخطط له هاشم العطا والشيوعيون فى يوليو 1971 وحضر اجتماعهم الشهير لمناقشة الأمر والذى اعترض عليه معاوية سورج والشفيع وأبدى استعداده للإنضمام لهم وكان مع عبدالمنعم الهاموش بمنزله قبل التنفيذ مباشرة وعند انتكاسة المحاولة بسبب التدخلات الاجنبية المعروفة والقبض على بابكر وفاروق وماتبع ذلك من احداث ببيت الضيافه واستعداء الجنود المفتعل لوجستياً ضد قادة يوليو 1971 والاسراع باعدامهم حتى من كان منهم خارج البلاد أو داخل السجن الحربى وكوبر عند التنفيذ كان الغرض منه طى كتاب أسرار هذه المحاولة تماماً وهذا الفكر الذى لا يلائم شعب وعقيدة هذا الشعب وربما كل الشعوب الافريقيه (حسب افادة الاستاذ عبدالخالق محجوب آخر ايامه عند التحقيق معه وهو معتثل بالشجرة) وعلى كل حال رضينا أم أبينا اتفقنا ام اختلفنا فانه كان لهذا الاتجاه الوزن الأكبر فى الساحة السياسيه فى تلك الفترة وتعلم منه اللاحقين كثيراً فى محاولاتهم التى تبعت مايو ويوليو ...
ماحدث بين ابوالقاسم والشفيع وابوالقاسم وجوزيف قرنق يعلمه الجميع ...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
اسعد الريفى
Adil Hamza
sourketti
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست