|
Re: الخمسة الأعوام قد مرت وما زالت ...!؟ (Re: abubakr)
|
Quote: طالما انت وفيا لذكراها فهي معك وموجودة في انجالكم وفي اشياء كثيرة في البيت والشارع والاسواق وعند الجيران والاحباب وفي سفركم وترحالكم .. |
لك التحية والتقدير أخى أبو بكر ، وأدام الله لك السعد والهناء
محمد مختار جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخمسة الأعوام قد مرت وما زالت ...!؟ (Re: محمد مختار جعفر)
|
كأنـك لم تغـادريـن الـدار ... دمعة وفاء الى من أحب ... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ... لازلنا فى نفس المكان .. نعاود ذكرى تلك الأيام .... نعيد ذكراك العطرة .. .. عبق يعم الأركان كنت نور وأنوار وريحان ... كنت زوجة وأم ونعم الخلان .. ولازال صغيرك أحمد، يسأل القادم الى الدار وكل عابر يمر فى السبيل ... يسأله عنك .. ولو وصية تجيئه منك .. إنه يظن ذلك ..!!! لازال يخط ببنانه رسمك الجميل ويبتسم .. والكل عاكف فى كل جمعة يتلو آيات من الذكرالحكيم و يبتهل ... قل ما تجود به أسرة صابرة مكلومة فى دعاء متعدد ..
.. ودعناك ذات يوم من أطيب الأيام .. فى شهر تتنزل فيه ملائكة الرحمن ، إبتهالا ، وعفوا وغفران .. .. قلتى والطمأنينة على محياك ، لست بخائفة أن أموت ، فالموت سبيل للأولين والآخرين ، ولكن أن تكن على إبنى أمين مصون .. رؤوف حنون..
تلك أيام من فؤادى قضيناها فى ربوع دبى أبت أن تدوم ... فيا رمال البحر أجيبى.. الم يكن هنا موعدنا .؟؟ وهناك مشهدنا .؟؟ وذاك كان مقعدها.؟؟ وأباريق قهوتها .؟؟ وذلك ( الشنيوب ) الصغير .. ألم يخيفها ويضحكها.؟؟ لا... لا ... لن تجيبى .. فأنا معتاد أدمنـت العنـا ...
فرشك الناعم الوثير يعزف ألحانا لأحزانا ... وذوقك السامى النبيل يجدد أبعادا لألوانا ... فكرك الثاقب الجميل، كم أسعف مسعانا ... كم لك من لقاء عبر قناتنا تلوت حديثا فأشجانا ... حياؤك الكامن الرصين، يعجبنى ويعجب أندادا وأحبابا ...
وذات يوم إحتوى طفلها فى ملعب صبية يسألون أأنت إبن معلمة لنا تكون ...؟؟ سكت الطفل خوفا أن تصيبه الظنون .. فأحتفوا به وفاء لعلم مكنون .. هكذا كانت سيرتك بين طلاب لك يترددون .. فى صحبة أقران لك يترحمون .. لنا كغيرنا يا ( أنوار ) أمل، يحيا به ( أحمد ) ويكون .. رجلا كما كنت ترين ... فنامى .. نامى .. ، هنيئة مشفوعة بقدرة الرحمن .. طاهرة مستبشرة على أي جنب يحتويك الله المنان ..
كنت لنا الهنا والرضا أينما نكون .. أنت وديعة الله ، ولابد يوما أن ترد ودائع الرحمن نعم الإله على العباد كثيرة ، وكل نعيم لا محالة زائل .... فلي يا حبى ويا خلى لقاء بك أرتجيه من الرحمن فى المنتهى الأبدى ، من ذى الكريــــم المرتجى الأحــــد ـــــــــــــــــــــــــ اللهم غفرانك ولا حول ولا قوة إلا بالله والحمد لله ..
.. دبى فى 28/ مارس / 2007
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخمسة الأعوام قد مرت وما زالت ...!؟ (Re: محمد مختار جعفر)
|
كثيرة هى الأشياء الحياتية فى تقلباتها ومجرياتها ، حلوها ومرها ... يوم لك ويوم عليك ، فإن كان لك فلا تبطر وإن كان عليك فاصبر فكلاهما سيرحل ...
قال الإمام الشافعي : الدهر يومان ذا أمن وذا خطـــر ** والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر أما ترى البحر تعلو فوقه جيف ** وتستقر بأقصى قاعــــــه الدرر وفي السماء نجوم لا عداد لهـا ** وليس يكسف إلا الشـــمس والقمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخمسة الأعوام قد مرت وما زالت ...!؟ (Re: محمد مختار جعفر)
|
الاخ الحبيب الفنان محمد مختار جعفر
وانا اقرأ هذه السطور وكانى ارى احمد امامى
وذات يوم إحتوى طفلها فى ملعب صبية يسألون أأنت إبن معلمة لنا تكون ...؟؟ سكت الطفل خوفا أن تصيبه الظنون .. فأحتفوا به وفاء لعلم مكنون .. هكذا كانت سيرتك بين طلاب لك يترددون .. فى صحبة أقران لك يترحمون .. لنا كغيرنا يا ( أنوار ) أمل، يحيا به ( أحمد ) ويكون .. رجلا كما كنت ترين ... فنامى .. نامى .. ، هنيئة مشفوعة بقدرة الرحمن .. طاهرة مستبشرة على أي جنب يحتويك الله المنان ..
ـــــــــ
سأعيش بعدك صابرا مستمسكا ما دام ذكراك فى حياتى طودا متوهجا
لها الرحمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخمسة الأعوام قد مرت وما زالت ...!؟ (Re: محمد مختار جعفر)
|
علمت أطفال العالم
كيف يهجون اسمك ..
فتحولت شفاههم إلى أشجار توت .
أصبحت يا حبيبتي ..
في كتب القراءة , وأكياس الحلوى
خبأتك في كلمات الأنبياء ,,
ونبيذ الرهبان .. ومناديل الوداع
رسمتك على نوافذ الكنائس
ومرايا الحلم ..
وخشب المراكب المسافرة ..
أعطيت أسماك البحر ..
عنوان عينيك ..
فنسيت عناوينها القديمة..
أخي محمد ..
للفقيدة الرحمة ولكم الصبر الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
|