اين هى الحقيقة ...................!!!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 07:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-12-2009, 03:49 AM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اين هى الحقيقة ...................!!!!!!!

    Quote: وشاعت إسرائيليات كعب وتلاميذه !


    http://www.alameli.net/books/index.php?id=2905


    Quote: فزعم كعب الأحبار أن الله تعالى وضع رجله على صخرة بيت المقدس !

    روى الطبري في تفسيره:16/262: (عن عروة قال: كنا قعوداً عند عبد الملك حين(قال)قال كعب: إن الصخرة موضع قدم الرحمن يوم القيامة ، فقال(...): كذب كعب إنما الصخرة جبل من الجبال ، إن الله يقول:وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً . فسكت عبد الملك ) . انتهى. وقد وضعنا(قال)بين قوسين لأن القائل لايمكن أن يكون كعب الذي مات سنة34 ، بل القائل عبد الملك نقل قول كعب وتبناه ، فرده أحد الجالسين فسكت خوفاً من اتهامه باليهودية !

    وفي حلية الأولياء:6/20: (عن كعب قال: إن الله تعالى نظر إلى الأرض فقال إني واطٍ على بعضك ، فاستعلت إليه الجبال وتضعضعت له الصخرة فشكر لها ذلك فوضع عليها قدمه ! فقال: هذا مقامي ومحشر خلقي وهذه جنتي وهذه ناري وهذا موضع ميزاني وأنا ديان الدين). (وفضائل بيت المقدس/59).

    وفي توحيد الصدوق/179: (عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال محمد بن علي الباقر عليهما السلام : يا جابر ما أعظم فرية أهل الشام على الله عز وجل ! يزعمون أن الله تبارك وتعالى حيث صعد إلى السماء وضع قدمه على صخرة بيت المقدس ! ولقد وضع عبد من عباد الله قدمه على حجرٍ فأمرنا الله تبارك وتعالى أن نتخذه مصلى . يا جابر إن الله تبارك وتعالى لا نظير له ولا شبيه ، تعالى عن صفة الواصفين وجل عن أوهام المتوهمين ، واحتجب عن أعين الناظرين ، لا يزول مع الزائلين ، ولا يأفل مع الآفلين ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَئٌْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).


    وزعم كعب أن من صلى عند الصخرة فله ثواب الحج !

    أخذ كعب التعبير النبوي لمن حج البيت وجعله للصخرة ! ففي نهاية الإرب/225: (قال: من أتى بيت المقدس فصلى عن يمين الصخرة وشمالها ودعا عند موضع السلسلة وتصدق بما قل أو كثر استجيب دعاؤه وكشف الله حزنه وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وإن سأل الله الزيادة أعطاه).(وفضائل القدس/23).

    وفي تاريخ دمشق:59/250، عن كعب أيضاً:(قام سليمان بن داود على هذه الصخرة ثم استقبل القدس كله ودعا الله بثلاث ، فأراه الله تعجيل إجابته إياه في دعوتين وأرجو أن يستجيب له في الآخرة فقال: اللهم هب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب فأعطاه الله ذلك ، وقال اللهم هب لي ملكاً وحكماً يوافق حكمك ففعل الله ذلك به ، ثم قال: اللهم لا يأتي هذا المسجد أحد يريد الصلاة فيه إلا أخرجته من خطيئته كيوم ولدته أمه). (ونهاية الإرب/225) .

    ولم يورد كعب الآية كما هي ، لأنه لايحفظها أو يتعمد التغيير في ألفاظها !


    وزعم كعب أن الكعبة تسجد لبيت المقدس

    ففي الدر المنثور:1/136:(عن كعب قال: لاتقوم الساعة حتى يزفُّ البيت الحرام إلى بيت المقدس ، فينقادان إلى الجنة وفيهما أهلهما ، والعرض والحساب ببيت المقدس) ! وفي الكافي:4/239:(عن زرارة قال: كنت قاعداً إلى جنب أبي جعفر (الإمام الباقر عليه السلام وهو مُحْتبٍ مستقبلَ الكعبة فقال: أما إن النظر إليها عبادة ، فجاءه رجل من بجيلة يقال له عاصم بن عمر فقال لأبي جعفر: إن كعب الأحبار كان يقول: إن الكعبة تسجد لبيت المقدس في كل غداة ، فقال أبو جعفر: فما تقول فيما قال كعب؟ فقال: صدق، القولُ ما قال كعب ! فقال أبو جعفر: كذبت وكذب كعب الأحبار معك ! وغضب ! قال زرارة: ما رأيته استقبل أحداً بقول كذبت غيره ثم قال: ما خلق الله عز وجل بقعة في الأرض أحب إليه منها ثم أومأ بيده نحو الكعبة ولا أكرم على الله عز وجل منها ، لها حرَّم الله الأشهر الحرم في كتابه يوم خلق السماوات والأرض، ثلاثة متوالية للحج: شوال وذو العقدة وذو الحجة ، وشهر مفرد للعمرة وهو رجب ) . انتهى.

    وزعم كعب أن كل مياه الأرض تنبع من تحت الصخرة !

    في تاريخ دمشق:1/152: (وقال كعب: ما شرب ماء عذب قط إلا ما يخرج من تحت هذه الصخرة ! حتى أن العين التي بدارِين ليخرج ماؤها من تحت هذه الصخرة ) ! (وتفسير القرطبي:11/305، وأبي السعود:6/5 ، والسيرة الحلبية:2/82).


    دلالات تحجيج المسلمين الى بيت المقدس !

    1- يدل ذلك على أنه بعد مضي نصف قرن على وفاة النبي صلى الله عليه وآله كان الإسلام كدين ، ما زال هشاً في نفس أوساط كثيرة من الناس ، لم يترسخ بعدُ ، وإلا لما قبلوا أن يحجوا الى القدس بدل مكة ، أو معها !

    2- أن عبد الملك واصل خط معاوية وعمر في تبني إسرائيليات كعب الأحبار والحاخامات الذين تبنتهم الخلافة وأطلقت أيديهم في نشر ثقافتهم !

    وساعدهم على ذلك أنها ثقافة تفضل صخرة القدس وأرض الشام على مكة والبيت الحرام ، ولها أرضية في الثقافة المسيحية واليهودية لأهل المنطقة !

    3- من المتفق عليه أن عبد الملك كان بخيلاً جداً ، فما هو السبب في سخائه المفرط على بناء قبة الصخرة لمضاهاة الكعبة ؟ فلعل اليهود كانوا وراء تمويل المشروع لأهداف كانت لهم في القدس ، لكنهم فشلوا !

    4-أن موج عقائد الإسلام بقي عصياً على أمثال هذه الأعمال التحريفية ، بسبب جهود أهل البيت عليهم السلام ، وثقافة الإسلام المحددة بالنص القرآني ، وما نشروه من النص النبوي ، ولذلك غلب تقديس مكة وعاد الحج اليها بعد انتهاء حكم ابن الزبير ، وبقيت في النفوس والكتب رواسب عمل عبد الملك واليهود !

    5- أنه يجب الحذر من أحاديث مدح بلاد الشام وفلسطين وبيت المقدس ، إلا ما ثبت من مباركتها في القرآن الكريم ، وما روي بطرق صحيحة عن غير طريق الرواة الموالين للخلافة الأموية والقرشية . وهنا تظهر قيمة مواقف أهل البيت عليهم السلام في وجه ثقافة الحاخامات وتلاميذهم رواة الخلافة ، ومن ذلك تكذيب أمير المؤمنين عليه السلام لكعب في مجلس عمر عندما قال كعب: (إن الله تبارك وتعالى كان قديماً قبل خلق العرش وكان على صخرة بيت المقدس في الهواء ، فلما أراد أن يخلق عرشه تفل تفلة كانت منها البحار الغامرة واللجج الدائرة . فقال له عليه السلام : غلط أصحابك وحرفوا كتب الله وفتحوا الفرية عليه ! يا كعب ويحك ! إن الصخرة التي زعمت لاتحوي جلاله ولاتسع عظمته، والهواء الذي ذكرت لايحوز أقطاره، ولو كانت الصخرة والهواء قديمين معه لكان لهما قدمته ، وعز الله وجل أن يقال له مكان يومى إليه). (البحار:36/194)

    وسأله كعبً يوماً: (يا أبا الحسن أخبرني عن أول عين جرت على وجه الأرض؟ فقال عليه السلام : تزعم أنت وأصحابك أنها العين التي عليه صخرة بيت المقدس ، قال كعب: كذلك نقول ، قال: كذبتم يا كعب ولكنها عين الحيوان وهي التي شرب منها الخضر فبقي في الدنيا).(خصائص الأئمة للشريف الرضي/90) . وقد تقدم غضب الإمام الباقر عليه السلام وتكذيبه كعباً وصاحبه في تفضيل الصخرة .

    6- دافع ابن تيمية على طريقته عن عبد الملك بأنه أراد أن يصرف الناس عن ابن الزبير ، وأغمض عن منعه المسلمين من الحج وتحجيجهم الى بيت المقدس وجعل قبة الصخرة مقابل الكعبة ! قال في اقتضاء الصراط/435 ، ومجموع الفتاوى:27/12: (وأما الصخرة فلم يصلِّ عندها عمر ولا الصحابة ولا كان على عهد الخلفاء الراشدين عليها قبة ، بل كانت مكشوفة فى خلافة عمر وعثمان وعلي ومعاوية ويزيد ومروان . ولكن لما تولى ابنه عبدالملك الشام ووقع بينه وبين ابن الزبير الفتنة كان الناس يحجون فيجتمعون بابن الزبير ، فأراد عبدالملك أن يصرف الناس عن ابن الزبير فبنى القبة على الصخرة وكساها فى الشتاء والصيف ليرغب الناس فى زيارة بيت المقدس ويشتغلوا بذلك عن اجتماعهم بابن الزبير). وهو دفاع مبطن بالهروب من ذكر بدعة عبد الملك وتحريفه للإسلام !

    7- يحترم أهل البيت عليهم السلام مسجد بيت المقدس وصخرته ولكن بدون مبالغة ولا تفضيل ولا مساواة له بالحرمين والمشاهد المشرفة ، ويفتي فقهاء مذهبنا في يمين المتلاعنين: (فإنه يلاعن بينهما في أشرف البقاع ، فإن كان بمكة فبين الركن والمقام ، وإن كان بالمدينة فعلى منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وإن كان في بيت المقدس فعند الصخرة ، وإن كان بغير هذه البلاد ففي أشرف موضع فيه وأشرف بقاع البلاد الجوامع والمشاهد عندنا). (المبسوط للشيخ الطوسي:5/197 و:8/203

    وقواعد الأحكام للعلامة الحلي:3/190، والدروس:2/96 ، وغيرها).



    الى متى نهاب من معرفه الامور على حقيقتها
    اليس من حقنا ان نعرف
    وهل معرفتنا بالحقائق جريمه ................!!!!!

    قرات فى كتب الحديث حديثا هذا نصه
    Quote: ( هذا موقع قدم ربكم حين عرج الى السماء )

    اى رب هذا الذى كان فى الارض وعرج الى السماء

    كما قرأت فى كتب التاريخ الاسلاميه
    ان عبد الملك بن مروان بنى مسجد الصخره ومن بعده الوليد بن عبد الملك المسجد الاقصى لاجبار اهل الشام الحج فيه بعد منعهم من السفر لمكه للحج

    والسؤال المحير
    لماذا فرض الخليفه عمر بن الخطاب الجزيه على نصارى بيت المقدس واقفل راجعا الى المدينه
    تاركا بيت المقدس للنصارى وفق العهده العمريه
    ان كانت بيت المقدس من المقدسات الاسلاميه اما كان يجب على الخليفه عمر ان يحررها ويبقيها مقدسا اسلاميا وهو الفاتح والمنتصر وصاحب اليد العليا

    كما ان المصادر التاريخيه الاسلاميه لم تذكر ان الخليفه عمر صلى فى مكان اسمه المسجد الاقصى
    اضافه الى ان بيت المقدس كان يسمى مدينه ايلياء وكنيسه ايلياء فى عصر الخلافة الراشده وصدر الدوله الامويه حتى عصر عبد الملك وابنه الوليد

    هذا الخلط وهذا التشويش لامخرج منه الا بهامش كبير من الصدق والتجرد والشجاعه

    تاريخنا الاسلامى وما تم تدوينه فى كتب التاريخ هو السبب الرئيس فى ما نحن فيه من جهاله وتشويش
    دعوه للحوار وقبلها دعوه للتعامل مع التاريخ بشجاعه وصدق وتجرد

    لكم مودتى
                  

06-12-2009, 04:14 AM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين هى الحقيقة ...................!!!!!!! (Re: خليل عيسى خليل)

    Quote: القدس عاصمة الثقافة ... وأكاذيب اليهود

    الحلقة الخامسة



    http://www.aqsaonline.info/le_3.php?id=2155&baab=4&kesm=3



    Quote: درج اليهود في الآونة الأخيرة تصميم مواقع على شبكة الإنترنت وبثها باللغة العربية، وإنشاء مدونات خاصة للتشكيك في كل ما جاء في الكتاب والسنة حول فضائل المسجد الأقصى المبارك ليصلوا بأن القدس لا مكانة لها، ولا رابط ديني بينها وبين الإسلام! وأن المسجد الأقصى هو مسجد آخر غير مسجد القدس، هو مسجد في السماء!! وأنه لم تكن هناك أي قداسة لبيت المقدس في الإسلام قبل وجود الخلافة الأموية في بيت المقدس، وأن الخليفة عبد الملك بن مروان قد بنى قبة الصخرة ليصرف أنظار المسلمين عن الكعبة؛ ولتكون مبنى يحج إليه المسلمون ينافس الكعبة في مكة المكرمة!!

    وأن مكانة القدس في الإسلام، كانت موضع خلاف بين المسلمين الأوائل؛ وما روي من أحاديث عن قداسة مدينة القدس؛ كانت موضع شك عند كثير من المسلمين!! وأن عوامل سياسية -داخلية وخارجية- هي: التي حَفَّزَت على إضفاء صفة القداسة على المدينة، ومن هذه العوامل -مثلاً-: حرص بني أُمية على أن يجنبوا الناس الحج إلى مكة خلال خلافة عبد الله بن الزبير رضي الله عنه !! وأن الأحاديث التي رُويت في فضائل بيت المقدس وجدت في فترة متأخرة وفي عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، وأن جُلَّ هذه الأحاديث هي: من اختلاق محمد بن شهاب الزهري رحمه الله !!

    الغريب أن يترادف مع انتشار كتابات اليهود وباحثيهم ؛ ظهور مقالات لكتّاب يحملون أسماء عربية!! يقتبسون للأسف من مقالات اليهود وكتاباتهم ويعيدوا نشرها بأسمائهم ليشككوا كذلك في مكانة المسجد الأقصى عند المسلمين ، وبعضهم تجاوز ذلك ليكتب بقلمه بأن المسجد الأقصى هو حق لليهود ولا يجوز منازعتهم في شأنه !! وسيلحظ من غير عناء القارئ الكريم أن اليهود قد وفروا للعلمانيين هؤلاء المادة لكتاباتهم المشككة في مكانة المسجد الأقصى عند المسلمين !!

    ومن تلك المزاعم التي توافق عليها اليهود مع بعض كتاب بني علمان ، تلك الأكذوبة التي سنعرضها ، وسنرد عليها بإيجاز لنعي حقيقة هذا التشكيك وما وراءه .



    يزعمون:

    أن عبد الملك بن مروان بنى قبة الصخرة ليطاف حولها، لتضاهي القدس مكة في شرعية الحج إليها!!



    ونقول:

    مقولتهم بأن عبد الملك بن مروان هو الذي أشاع قداستها، واستصدر الفتاوى من رجال الدين -كالزهري- مدعومة بأحاديث تسمح بالحج إلى بيت المقدس بدلاً من مكة!! واهية من جوانب عدة أهمها:

    لا شك أن بناءها -كما يزعم جولد تسيهر وغيره- لتكون بمثابة الكعبة يحج الناس إليها بدلاً من الكعبة، حادث من أكبر الحوادث وأهمها في تاريخ الإسلام والمسلمين، فلا يعقل أن يمر عليه هؤلاء المؤرخون مَرَّ الكرام، وقد جرت عاداتهم أن يدونوا ما هو أقل من ذلك خطراً وأهمية.

    والمستشرقون في جمهورهم لا يخلو أحدهم من أن يكون قسيساً أو يهودياً أو مسيحيّاً متصهين، أو يعمل لمصالح استعمارية في المنطقة!!

    فكبيرهم " جولد تسيهر " أشد المستشرقين خطراً، وأوسعهم باعاً، وأكثرهم خبثاً وإفساداً، وأكثرهم تحاملاً على الإسلام والمسلمين، ولتحقيق غرضه سعى لتشويه الحقائق، وتحريف النصوص، وتأويل الوقائع التاريخية وفق هدفه الذي يسعى إليه!!

    فنص الحادثة كما ساقها " جولد تسيهر " بيّن البطلان، لأن بناء شيء ليحج الناس إليه كفر صريح، فكيف يتهم الخليفة عبد الملك بن مروان بهذا، مع أن أحدًا من خصومه لم يتهمه بكفر ولا ردة، وهو الذي كان يلقب بـ "حمامة المسجد " لكثرة عبادته، ومع أن خصومه طعنوا فيه بأشياء كثيرة ولم نجدهم اتهموه بالكفر، ولا شنعوا عليه ببناء القبة، ولو كان الأمر ثابتاً لجعلوه في أول ما يشهرونه به.

    والله عجباً جرأة هذا المستشرق على مثل هذه الدعوى!! مع أن النقول الثابتة تكذبه!

    وهناك مِنَ المستشرقين مَنْ كتب لدحض هذه الأكذوبة نذكر منهم: « س. د. جوتين « S. D Goitein - أستاذ في جامعة برنستون- الذي لم يتقبل هذه الفرضيات والتصورات فألف كتاباً عام (1966) بعنوان: « دراسات في التاريخ الإسلامي والمؤسسات الإسلامية، (Studies in Islamic History and Institutions ) نفى فيه أن يكون عبد الملك بن مروان قد حاول ببنائه قبة الصخرة أن يحول الحج من الكعبة إلى القدس، وذلك انطلاقاً من كون عبد الملك إنساناً مسلماً ملتزماً بشريعة الإسلام.

    ونفى أن يكون استعمال مصطلح « الأرض المقدسة » للدلالة على فلسطين استعمالاً أموياً حركته دوافع سياسية، وأورد الآية القرآنية التي استعملت فيها هذه العبارة للدلالة على فلسطين (يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين ) [المائدة:21].

    وأضاف: " أن عبارة الأرض المقدسة استعملت في وقت مبكر للدلالة على فلسطين، وأن فلسطين قد قدست لأنها كانت أرض النبوات ومنزل الوحي، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد حث أصحابه على السكن في بلاد الشام، وأن تحول بلاد الشام فيما بعد إلى أرض جهاد طيلة أحقاب متعاقبة ضد البيزنطيين، كان سبباً آخر في إضفاء القدسية عليها باعتبارها أرض مرابطة وجهاد ".

    وأوضح في كتابه -أيضاً-: " أن الكتابات الإسلامية الأولى تحتوي قدراً كبيراً منذ القرن الأول عن قداسة فلسطين والقدس، وأنه لا يمكن القبول بأن هذه الأقوال كانت نتيجة للنزاع بين الأمويين وابن الزبير، وأنه لا أساس للقول بأن الصخرة قد بنيت لتحويل الحج إلى القدس، وأنه قد آن الأوان لاختفاء هذه الأسطورة من الكتب، وأن معارضة علماء المسلمين للإفراط في تقديس القدس وفلسطين وقبة الصخرة لم تكن ذات علاقة بأشياء سياسية طارئة، بل كانت نابعة من حوافز دينية أصيلة " .

    وقبل ستة عشر عاماً من تأليف جوتين هذا الكتاب كان قد نشر مقالاً في مجلة الجمعية الشرقية الأمريكية بعنوان: ( الخلفية التاريخية لبناء قبة الصخرة): The Historical Background of Erection of the Dome of the Rock أورد فيها قسماً كبيراً مما ورد في كتابه اللاحق، ووصف فيه روايتي اليعقوبي وابن البطريق عن دوافع عبد الملك لبناء قبة الصخرة، بأنهما قد قصدا: « تشويه سمعة الأمويين ».

    أما " تشارلز ماثيوز " الأمريكي يقول: " إنه لم يكن بالإمكان تحويل الحج عن مكة وعن زيارة المدينة، غير أن الكثيرين من المؤمنين ظلوا ينجذبون نحو فلسطين لزيارة أقل شأناً من الحج ".

    ثم يضيف: " أن تعلق المسلمين بفلسطين قد ازداد بعد أن احتلها الصليبيون مؤقتاً، وذلك بسبب جهاد المسلمين من أجل استعادتها، وأن ردة الفعل الإسلامية لحملات الصليبيين، كانت عاملاً في تطور أدب الفضائل الخاص بالقدس وفلسطين ".

    وكتبت حواء لاتسروس يافه - البروفيسور في الجامعة العبرية في القدس- تحت عنوان: ( قدسية القدس في الإسلام ) ([1]): إن الأسباب التي دفعت عبد الملك إلى إقامة قبة الصخرة ليست في الواقع سياسية وإنما دينية بحتة، يمكن وضعها في إطارين:

    أولاً: تعاظم الهالة القدسية التي أحاطت بفلسطين عامة وبالقدس خاصة بشكل خاص منذ بداية الإسلام.

    وثانياً: محاولة لمنافسة الكنائس المسيحية الفخمة التي كان من الممكن أن يعتبرها البعض بمثابة الحط من عظمة الإسلام، فجاءت قبة الصخرة لتفوق الفن المعماري المسيحي.

    وتختم مقالها بقولها: " لذلك علينا أن نقبل الحقيقة التي تقول أن القدس لها حرمة ومكانة خاصة في الإسلام ".

    ولا شك أن الباحثين اليهود استعانوا بكل النصوص والأقوال التي حاول الشيعة بها محاربة الخلفاء الأمويين، وإعطاء مكانة لمقدساتهم تفوق مكانة المسجد الأقصى؛ فقد استغل اليهود هذه التهم والأكاذيب لقطع الرابط بين فلسطين والمسجد الأقصى؛ والأدلة والأقوال التي اعتمدوا عليها تتأرجح ما بين رواية من مؤرخ حاقد منافس لم يذكرها غيره من المؤرخين، وعبارات ناقصة... أو تأويل فاسد لآية كريمة، أو حديث نبوي شريف خارج عن النص والفهم السليم.
    وقد اعتمد " جولد تسيهر " في الاستدلال على ما ذهب إليه برواية أوردها المؤرخ الشيعي أحمد بن جعفر اليعقوبي على سبيل التحامل والغض من مكانة الأمويين.

    ويقول فيها: "ومنع عبد الملك أهل الشام من الحج، وذلك أن عبد الله بن الزبير كان يأخذهم إذا حجوا بالبيعة؛ فحين ضج الناس؛ بنى على الصخرة قبة، وعلق عليها ستور الديباج، وأقام لها سدنة، وأخذ الناس بأن يطوفوا حولها كما يطوفون حول الكعبة وأقام بذلك أيام بني أمية "!!

    وهذه الرواية وردت -فعلاً-، ولكنها من وضع أحد منافسي بني أمية وهو اليعقوبي في " تاريخه " ولم يذكرها غيره من المؤرخين قط، واليعقوبي ينتسب إلى الروافض وموقفه معروف من بني أمية.
    وليس من المعقول أن يقوم عبد الملك – الذي كان من التابعين الورعين - بمحاولة لتغيير أحد أركان الإسلام وهو الحج.([2])
    واليعقوبي -كما قال محمود إبراهيم-: لم يكن متحرزاً فيما أورده ولا منسجماً مع نفسه في رواياته المتناقضة، فهو بعد صفحتين فقط من إيراده لهذه الرواية: أنه في سنة (68 هـ) وقفت أربعة ألوية بعرفات: محمد بن الحنفية في أصحابه، وابن الزبير في أصحابه، ونجدة بن عامل الحروري في أصحابه، ولواء بني أمية.

    وقد أكد غويتاين هذه الحقيقة بقوله: " إن المصادر القديمة باستثناء اليعقوبي لم تشر إلى هذه الرواية ولم تذكرها، بل على العكس نصت المصادر على أن عبد الملك شخصياً بعث مجموعات من الحجاج إلى مكة.

    والمنصف من المؤرخين يرى: أن السبب في بناء قبة الصخرة هو رغبة عبد الملك بن مروان بناء مسجد للمسلمين يضاهي في جماله وروعته وحسن تنسيقه ما لكنائس النصارى من الروعة، ولا سيما كنيسة القيامة.

    وفي ذلك يقول المقدسي: « أنه -أي: عبد الملك- عندما رآى قبة كنيسة القيامة، وكان المسيحيون يحجون إليها من كل صوب، خشي أن تؤثر بفخامتها وروعتها على قلوب المسلمين، فاعتزم أن يبنى في القدس قبةً

    مثلها، أو أحسن منها؛ وفعل »([3]).

    وغالبية المستشرقين لم يلتزموا بهذه المنهجية العلمية، ولم يطبقوها في أبحاثهم ودراساتهم، وإنما لجأوا إلى التعميم، وحرصوا -كما فعل كستر- على إيراد مجموعة من الأحاديث النبوية والروايات المتناقضة دون التثبت من صحتها، بهدف إثارة الشكوك حولها، والطعن في الثابت المجمع على صحته منها، وخاصة تلك التي تؤكد قداسة القدس، وتنوه بمنزلتها السامية والمميزة في الدين الإسلامي.

    فهل يصح الاعتماد بدون تمحيص على كتب الأخبار والتاريخ فيما يتعلق بالأمويين ؟!!

    وأما رواية منع عبد الملك الناس من الحج إلى مكة إبان خلافة ابن الزبير؛ فهي رواية متهافتة منقوضة، حتى في كتابة المؤرخ الذي كان أول من أوردها وهو اليعقوبي، وروايته تقول: إنه منع الناس من الحج إلى مكة خشية أن يأخذهم ابن الزبير بالبيعة، وأنه أقامه بذلك أيام بني أمية.

    ولكن اليعقوبي نفسه يقول بعد صفحتين فقط من إيراده هذه الرواية: إنه في سنة (68هـ) وقفت أربعة ألوية بعرفات: ...، ثم ينقل عن المساور بن هند بن قيس قوله: وتشعبوا شعباً، فكل قبيلة فيها أمير المؤمنين، ومعروف أن حكم ابن الزبير في مكة امتد من عام (66- 73 هـ) وهو عام مقتله.

    بل إن اليعقوبي يورد بعد ذلك: أن عبد الملك نفسه قد حج سنة (75 هـ)، مما يخالف روايته الأولى عن منع حكام الأمويين الناس من الحج أيام بني أمية.

    ويقول اليعقوبي -وهو يتحدث عن حج عبد الملك في السنة المذكورة-: إنه بدأ بالمدينة، ولما أراد الانصراف بعد الحج وقف على الكعبة وقال: « والله إني وددت أني لم أكن أحدثت فيها شيئاً، وتركت ابن الزبير وما تقلد»، فهو هنا -إذن- يشعر بالندم لأنه أباح لقائده الحجاج أن يضرب الكعبة بالمجانيق خلال اعتصام عبد الله بن الزبير بها.

    ويعدد لنا اليعقوبي نفسه -بعد ذلك- الذين أقاموا الحج للناس من رجال الأمويين خلال السنوات من (72 - 85 هـ)، ومنهم عبد الملك نفسه، وابنه سليمان، وأبان بن عثمان بن عفان، والحجاج بن يوسف.

    فاليعقوبي يقدم لنا في « تاريخه » قائمة برجال بني أمية الذين أقاموا الحج زمن الوليد، ويحدثنا عن اهتمام خاص للوليد بن عبد الملك بمقدسات الحجاز في مكة.

    ورواية اليعقوبي هذه تؤكدها رواية مؤرخ يعتبر من أقدم من أرخوا لمكة: وهو أبو الوليد محمد بن عبد الله -أو ابن عبد الكريم- بن أحمد الأزرقي، فقد ذكر الأزرقي في كتابه " أخبار مكة ": أن الوليد بن عبد الملك عَمَّرَ المسجدَ الحرام، وعمل عملاً محكماً.

    وهذا دليل واضح على أن اليعقوبي ناقض نفسه! واعترف بأن الوليد بن عبد الملك كان من عمار المسجد الحرام، وبهذا تنتفي فرية تحويله الناس من حج بيت الله الحرام إلى القدس. ومع ذلك ما يزال هناك من يعتمد أقوال المستشرقين واليهود للتقليل من قيمة القدس في الإسلام، وإبعاد المسلمين عن نصرتها، ولكن هيهات أن يُصَدّق المسلمون مثل تلك الأباطيل.



    عيسى القدومي




    قبل ان يعرف المسلمين الاستشراق ذكرت كتب التاريخ الاسلامى السنيه وليست الشيعيه سيبب بناء عبد الملك بن مروان ومن بعده الوليد بن عبد الملك مسجدى الصخره والاقصى
    ساحاول ان انقل لكم ماكتب فى هذا الخصوص
    وارجوا ايضا من اخوانى واخواتى اعضاء المنتدى نقل ما يتوفر لديهم من معلومات
    فلنبحث جميعا دون خوف وبشجاعه عن الحقيقه اينما وجدت وكيفما تكون
                  

06-12-2009, 04:24 AM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين هى الحقيقة ...................!!!!!!! (Re: خليل عيسى خليل)

    Quote: حقائق لابد أن تعرفيها عن (( صخرة بيت المقدس )) @


    http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=3774


    Quote: لقد كثر الحديث عن (( صخرة بيت المقدس )) وتساءل البعض عن مدى قدسية هذه الصخرة ومكانتها في الإسلام ، فأدليت بدلوي للكتابة عن هذه المسألة 0

    التعريف بالصخرة :

    هي إحدى صخور مرتفعات القدس ، وتقع وسط فناء المسجد الأقصى ، طولها 18متراً وعرضها 13 متراً ، ومن أسفلها فجوة هي بقية كهف عمقه أكثر من متر ونصف ، وتظهر الصخرة فوقه وكأنها مُعلقة بين السماء والأرض ، وهي محاطة بسياج من الخشب 0

    بناء القبة على الصخرة :

    بنيت في عهد الخليفة الأموي ( عبد الملك بن مروان ) سنة 66هـ لتقي المسلمين من الحر والبرد ، وكان ارتفاع القبة حوالي 30متراً ، ولما فرغ منها لم يكن لها نظير على وجه الأرض بهجة ومنظراً 0

    مكانة الصخرة في الإسلام :

    لقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يستقبل في الصلاة بيت المقدس أول الأمر وهي قبلة اليهود فأنزل الله تعالى :{ قَد نرَى تَقَلُّبَ وَجهِكَ في السَّماء فلنولينَّكَ قِبلَةً ترضَها فولّ وجهَكَ شَطرَ المَسجد الحرام وحيث ما كُنتم فَولُّوا وجوهكم شَطرهُ } الآية ، فقال السفهاء من اليهود والمنافقون : ما صرفهم عن قبلتهم التي كانوا عليها ؟ 0

    وجاء في الصحيحين عن البراء بن عازب رضي الله عنه أنه قال صلينا مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نحو بيت المقدس ستة عشراً أو سبعة عشراً ثم صُرفنا نحو الكعبة ) 0" صحيح البخاري "0

    وقد أورد صاحب كتاب ( إتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى ) أن صخرة بيت المقدس كانت قبلة المسلمين ، وأن أنبياء بني إسرائيل كانوا يصلون إليها ، واستدل لذلك بما روي في فتح بيت المقدس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه استشار كعباً أين يضع المسجد ، فقال : اجعله خلف الصخرة ، فتجتمع القبلتان ، قبلة موسى ، وقبلة محمد – صلى الله عليه وسلم - ، فقال : (( ضاهيت اليهودية ، لا 0 ولكن أصلي حيث صلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، فتقدم إلى القبلة فصلى)) " ضاهيت : أي شابهت اليهودية " 0

    حكم تقديس الصخرة :

    بما أن الصخرة داخل حدود المسجد الأقصى فسنذكر بإيجاز مكانة المسجد الأقصى:

    (1) جواز شد الرحال إليه ، ومضاعفة الصلاة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال ( لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : مسجدي هذا ، ومسجد الحرام ، ومسجد الأقصى )) 0" صحيح البخاري "0
    (2) إن الإسراء بالرسول – صلى الله عليه وسلم – كان إلى المسجد الأقصى ، ثم العروج إلى السماء ، 0
    (3) إن الأقصى اسم للمسجد كله ، ولا يختص بالمسجد القائم بالناحية القبلية الجنوبية ، كما يظنه بعض الناس 0
    (4) ليس ببيت المقدس مكان يقصد للعبادة سوى المسجد الأقصى ، كما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله 0
    (5) العبادات المشروعة في المسجد الأقصى هي من جنس العبادات المشروعة في مسجد النبي – صلى الله عليه وسلم – وغيره من سائر المساجد ، فليس فيها ما يطاف فيه ، ولا يُتمَسَّح به ، ولا ما يقبل ، فهذا كله خاص بالمسجد الحرام 0
    (6) زيارة المسجد الأقصى في أي وقت ، ولا علاقة لهذه الزيارة بالحج ، كما ظنه البعض 0

    الأدلة على عدم تقديس الصخرة وتعظيمها :

    أولاً : لم يرد دليل في الكتاب ولا في السنة لفضيلة الصخرة وقال ابن القيم رحمه الله كل حديث في الصخرة فهو كذب مفترى )0

    ثانياً : لم يفعل ذلك الصحابة ولا التابعون ممن زار بيت المقدس 00 وقد ثبت أن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما كان إذا أتى بيت المقدس دخل إليه ، وصلى فيه ،ولا يقرب الصخرة0

    ثالثاً : إن تعظيمنا لها فيه مشابهة لليهود وقد أُمرنا أن نخالفهم 0

    شبه المخالفين والرد عليها :

    ** الشبهة الأولى : كون الصخرة قبلة المسلمين الأولى :
    فهذا دليل على شرفها وقدسيتها 00

    الرد: بأن هذا الأمر قد نُسِخ وأبدل الله بها الكعبة ، كما أنه لا يجوز استقبال الصخرة بعد نزول نسخها في القرآن ؛ ولا تخصيصها بعبادة فضلاً عن إحداث بدعة 0

    ** الشبهة الثانية : ما حصل للرسول – صلى الله عليه وسلم – في شأن الصخرة ليلة الإسراء والمعراج ، حيث صلى عندها ، وعرج به إلى السماء منها :

    الرد : لا شك أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى ببيت المقدس ولكن لم يثبت أنه صلى عند موضع الصخرة 00جاء في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أُتيت بالبراق ، فركبته ، حتى أتيت بيت المقدس ، فربطته بالحلقة التي يربط به الأنبياء ، ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ) " صحيح مسلم "0
    وأيضاً حديث عمر في فتح بيت المقدس وأنه صلى حيث صلى الرسول ، فالروايات الصحيحة لحديث الإسراء والمعراج لم تحدد موضع العروج من المسجد الأقصى ، لا الصخرة ولا غيرها ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم ثم عُرج بنا إلى السماء )

    ** الشبهة الثالثة : الاحتجاج بالأحاديث والآثار الواردة في فضل الصخرة :

    الرد : كل الأحاديث التي وردت في فضل الصخرة منها المرفوع والمقطوع والموقوف 0وكما قال ابن القيم رحمه الله بأن كل حديث في الصخرة فهو كذب مُفترى 0

    الشبهة الرابعة : فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الصخرة حين فتح بيت المقدس :
    بما أُثر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين فتح بيت المقدس أمر بإزالة ما على الصخرة من كناسة كانت النصارى قد ألقتها عليها ، حتى أنه كنسها بردائه وكنس الناس 0

    الرد : أن ما فعله عمر لا يدل على تعظيم الصخرة ولا تقديسها ، والدليل أن عمر لم يصل عند الصخرة ولا تمسح بها ، بل تقدم وصلى في قبليّ المسجد 0

    الشبهة الخامسة : بناء القبة على الصخرة :

    وأن هذا قرينة على قدسيتها 0

    الرد : أن البناء لم يوجد إلا بعد عهد الصحابة رضي الله عنهم ، ومن دون سبب شرعي مقبول 0
    وجاء في كتاب البداية والنهاية لابن كثير : كان السبب في ذلك أن عبد الله بن الزبير كان قد استولى على مكة ، وكان يخطب في أيام منى وعرفه ، ومقام الناس بمكة ، وينال من عبد الملك ويذكر مساوئ بني مروان ، وكان يدعوا إلى نفسه ، وكان فصيحاً ، فمال معظم أهل الشام إليه ، وبلغ ذلك عبد الملك فمنع الناس من الحج فضجّوا ، فبنى القبة على الصخرة والجامع الأقصى ليشغلهم بذلك عن الحج ويستعطف قلوبهم 00
    وقيل : إن هدف عبدالملك يعود إلى رغبته في مواجهة روعة بناء الكنائس في القدس ، وأثرها في نفوس المسلمين 0
    وأياً كان السبب ، فإن هذا البناء لا داعي له أصلاً ، ويُعد من الأمور المبتدعة 0

    الشبهة السادسة : اعتقاد وجود بعض الآثار في الصخرة :

    يعتقد بعض الناس وجود آثار نبوية وغيرها في صخرة بيت المقدس ، وأنه يتبرك بها 0

    الرد : وهذا لا أصل له ولا سند ، ومن أشهر ما نسب للصخرة من أثار:
    (( أثر قدم النبي – صلى الله عليه وسلم – في أعلى الصخرة – وجود آثار أصابع الملائكة التي أمسكتها حين مالت برسول الله عند صعوده عليها ليلة الإسراء والمعراج – صوروا فيه صورة الصراط وباب الجنة ووادي جهنم )) فاغتر الناس بذلك 0

    نماذج من البدع حول الصخرة :

    - 1- إحداث أمور عند الصخرة لا تشرع إلا عند الكعبة أو مشاعر الحج : جاء في كتاب البداية والنهاية وكانوا يقفون عند الصخرة ويطوفون حولها كما يطوفون حول الكعبة ، وينحرون العيد ، ويحلقون رؤوسهم ) 0وقد حذر شيخ الإسلام من هذه الأمور بشدة وقال : ((ومن فعل شيئاً من ذلك معتقداً أن هذا قربة إلى الله ؛ فإنه يستتاب ، فإن تاب وإلا قًتل ) 0
    - 2- اعتقاد تغليظ اليمين بالتحليف عند الصخرة 0
    - 3- الالتزام بآداب مخصوصة عند دخول الصخرة ، وبصيغ معينة للدعاء أيضاً 0
    - 4- صور عديدة من البدع ( كقصد الصلاة أو غيرها من العبادات عندها ، والتبرك بالصخرة بأي وجه ، كالتمسح بها ، أو تقبيلها ، ) 0

    وأخيراً 00
    نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أنصار السنة وحاملي لوائها ، وأن يرزقنا إتباع هدي سلفنا الصالح إنه سميع مجيب ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين0

    ***************************

    مختصر من كتاب " صخرة القدس في ضوء العقيدة الإسلامية "

    تأليف : ناصر بن عبد الرحمن بن محمد الجديع "

    غفر الله لكاتبها وناقلها والدال عليها 00








    Quote: الرد : أن البناء لم يوجد إلا بعد عهد الصحابة رضي الله عنهم ، ومن دون سبب شرعي مقبول 0
    وجاء في كتاب البداية والنهاية لابن كثير : كان السبب في ذلك أن عبد الله بن الزبير كان قد استولى على مكة ، وكان يخطب في أيام منى وعرفه ، ومقام الناس بمكة ، وينال من عبد الملك ويذكر مساوئ بني مروان ، وكان يدعوا إلى نفسه ، وكان فصيحاً ، فمال معظم أهل الشام إليه ، وبلغ ذلك عبد الملك فمنع الناس من الحج فضجّوا ، فبنى القبة على الصخرة والجامع الأقصى ليشغلهم بذلك عن الحج ويستعطف قلوبهم 00
    وقيل : إن هدف عبدالملك يعود إلى رغبته في مواجهة روعة بناء الكنائس في القدس ، وأثرها في نفوس المسلمين 0
    وأياً كان السبب ، فإن هذا البناء لا داعي له أصلاً ، ويُعد من الأمور المبتدعة 0


    للعلم ان المسجد الاقصى بنى بعد عقدين من الزمان من بناء مسجد الصخرة

    وتبقى الحقيقه غائبه
                  

06-13-2009, 06:48 AM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين هى الحقيقة ...................!!!!!!! (Re: خليل عيسى خليل)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de