فازت الاكثرية في لبنان وسقط مشروع المقاومة ملاكظات وعجائب !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 08:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-08-2009, 12:24 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فازت الاكثرية في لبنان وسقط مشروع المقاومة ملاكظات وعجائب !




    مُنيت المعارضة بهزيمة كبيرة. الأمر ليس مرتبطاً فقط بالمحصلة النهائية لعدد المقاعد، بل في حصول لوائح فريق 14 آذار الخاسرة على أصوات إضافية وخصوصاً في الوسط المسيحي، الأمر الذي سيدخل البلاد في مرحلة تقييم سوف تستمر طويلاً، ولن تعطلها المناقشات الكبيرة التي ستحصل حول الحكومة الجديدة ودور جميع اللاعبين داخل السلطة أو في المعارضة، ولن يحجبها الاستثمار الخارجي لهذه النتائج على أكثر من صعيد
    وجهان داخلي وخارجي لنتائج الانتخابات النيابية التي ثبتت 14 آذار في موقع الاكثرية، وثبّتت المعارضة في موقعها. لبنانياً، بدت المعركة قاسية وغير مسبوقة. وبأسف، يمكن القول إنه مع ثبات الاتجاه السياسي عند المسلمين بمذاهبهم السنية والشيعية والدرزية، فإن الاختلاف الذي قام في الأوساط المسيحية، أعطى بعداً جديداً، ذلك أن نصف الدوائر المسيحية حماها الصوت المسلم (الشيعة في بعبدا وجبيل والسنة في زحلة والكورة) بينما بدا فريق 14 آذار متقدماً في البترون وبيروت الاولى ومنافساً قوياً للتيار الوطني الحر في كسروان وجبيل وبعبدا، بينما عادت زغرتا الى توازنها المعروف، علماً بأن التغيير الوحيد عند السنة تمثل في حصول المعارضة على نسبة إضافية من الأصوات مقارنة مع السابق، لكن الالتفاف حول تيار «المستقبل» بدا شديداً وقوياً في بيروت وفي البقاع وفي الشمال الى جانب صيدا.
    خسرت المعارضة الانتخابات، وبقيت في المعارضة. وربح فريق 14 آذار وبقيت الاكثرية النيابية في يده. ومسلسل المفاجآت انتهى الى صدمة كبيرة في أوساط المعارضة. وكانت التعليقات الاولى وردود الفعل لا تشير الى استمرار الأزمة القائمة الآن، بل تشير الى أن البلاد تقف على مفترق بين اتجاهين: إما تجديد تسوية الدوحة مع أرجحية لمصلحة الاكثرية، وإما العودة الى ما قبل 7 أيار والذهاب نحو صدام لا أحد يعرف كيف سيكون، وخصوصاً أن الوجه الخارجي لنتائج الانتخابات سيكون له تأثيره الكبير، كما كان له تأثيره في مسار الانتخابات نفسها.
    اليوم، ستصدر البيانات والمواقف والتعليقات من الخارج القريب والبعيد. من إسرائيل التي ستتنفس الصعداء لأن الحلف الذي يحتضن خصمها الاول في المنطقة، أي حزب الله، قد خسر الانتخابات، وسوف تبني أشياء كثيرة على هذه النتائج، ربما يكون من بينها المغامرة باستعداد عملاني لحرب جديدة على المقاومة، وستنضم الى إسرائيل الولايات المتحدة الاميركية وعواصم غربية سترحب بـ«هزيمة حلفاء للمحور السوري ـــــ الايراني». وسيكثر الكلام عن ضرورة الذهاب الى أبعد من الانتصار الانتخابي وتكريس ذلك في آليات عمل تخص أشياء كثيرة، لكن اهتمام الخارج سيظل بكيفية محاصرة حزب الله وتعطيل سلاحه.
    ومن الجانب العربي، سيكون محور الاعتدال، وفي مقدمه السعودية ومصر الى جانب الأردن ودول خليجية كثيرة، في موقع استثمار هذه النتائج بوجه سوريا بدرجة أولى وبما يخص مواقع النفوذ الاقليمي في سياسات الدول الداخلية، وسيُستثمر بوجه قوى المقاومة في لبنان وفلسطين، وحتى بوجه من يدعم هذا التوجه، لأنه سيجري التصرف على أساس أن التيار الداعم للمقاومة في لبنان هو الذي خسر الانتخابات.

    &#9632; إعلان 14 آذار الانتصار

    على الصعيد الداخلي، وبعد صدور غالبية النتائج، عقد رئيس كتلة المستقبل النيابية لقاءً، شكر خلاله لكل من انتظر ساعات للمشاركة في العملية الانتخابية، رافضاً مجرد الشك في أن شهداء لبنان وفي مقدمهم الرئيس رفيق الحريري يتطلعون إلى الشعب. وقال: ليس في هذه الانتخابات رابح وخاسر. الرابح هو الديموقراطية ولبنان، متوجهاً بشكر كبير إلى أعضاء الماكينة الانتخابية في تيار المستقبل التي عملت ليل نهار في سبيل الوصول إلى هذه النتيجة. كما شكر كل حلفائه في كل المناطق على جهدهم وتفانيهم في الحملة الانتخابية. وشكر كل الإدارات الرسمية والجيش وقوى الأمن الداخلي ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني.
    وقال الحريري إن اللبنانيين واللبنانيات يدركون أن الطريق صعبة وطويلة والمخاطر التي تهدد لبنان أمنياً كبيرة ولكنهم أعربوا عن ثقتهم بلبنان ومستقبله، داعياً جميع أنصار المستقبل والحلفاء وجميع جماهير 14 آذار الى أن «يكون انتصارنا راقياً وأن يكون فرحنا ايجابياً وأن يكون انتصارنا بلا استفزاز أو تعكير للأمن»، طالباً في الوقت نفسه «إزالة جميع الصور واللافتات الانتخابية بدءاً من اليوم».
    وقال الرئيس فؤاد السنيورة إن كل ما قيل أيام الحملة الانتخابية أصبح من الماضي، و«اليوم هو إنجاز تاريخي للدولة اللبنانية في الإنجاز الذي تحقق ومثّل علامة فارقة». ولفت السنيورة إلى أنه ليس من النوع الذي يبصر بل يعمل بشكل علمي وواقعي، الأمر الذي كان يطمئنه إلى أن الأكثرية الحالية ستبقى أكثرية وستحقق مكاسب إضافية.
    وبدوره، أشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى أنه «في الشوف لم تكن هناك معركة بل تصويت لمشروع سياسي»، لافتاً الى أنه «في عاليه مهما كانت النتائج يجب الابتعاد عن التوتر». وتمنى جنبلاط النجاح بمشروع الدولة، لكن «إذا ما انتصرت 14 آذار يجب ألا نعزل الآخرين»، معتبراً أن «الثلث المعطل بدعة غير موجودة في الدستور»، داعياً إلى اعتماد أصول الطائف بشكل مشترك. ووجد جنبلاط استحالة على رئيس الجمهورية أن يكون رئيساً، من دون أن يستطيع أن يقيل وزيراً بقرار ذاتيالنتائج: أغلبية كبيرة للموالاة.

    الظروف السياسية الحادة دفعت إلى حشد أقصى عدد ممكن من الناخبين، فاستنفرت كل الطاقات على خطين: الأول يمر عبر المطار، والثاني داخلي هدفه ضمان نقل أعلى نسبة من الناخبين


    تحول النقل الانتخابي إلى أحد أبرز الأسلحة العملانية التي استخدمت لـ«دعم» نتائج اقتراع هذا المرشح أو ذاك، وهو يعزز ثقافة الفساد، إذ إن الماكينات الانتخابية تحاول إلزام الناخب الذي تنقله بالاقتراع لمصلحة المرشح الذي تعمل له وتمارس كل أنواع الضغط الممكن لإجباره على عدم «إهدار» كلفة نقله سواء من الخارج إلى لبنان أو من منطقة إلى أخرى.
    وشهد مطار بيروت الدولي حركة غير اعتيادية في الأسبوعين الأخيرين، حيث ارتفعت معدلات القادمين إلى 12 ألف يومياً، أتى معظمهم على «أجنحة» طرفي اللعبة، 14 آذار و8 آذار. وبحسب ما لاحظ أبناء القرى والمناطق «الساخنة»، فإن التركيز كان على استقدام المغتربين الذين يصوّتون في الأقضية والمناطق التي تشهد تنافساً حامياً على مقاعد غير محسومة النتائج لأي طرف مثل زحلة والكورة والبترون وصيدا وأقضية البقاع الغربي، وبيروت الأولى...
    واللافت أن أعداداً كبيرة من المغتربين الآتين للمشاركة في الانتخابات، لم يزوروا لبنان منذ فترة طويلة. إلا أن عمليات الاستقدام مثّلت عنصراً رئيسياً في زيادة كلفة النقل الانتخابي، إذ أسهم الأمر في تطور مكونات هذه الكلفة بنسبة كبيرة تتضمن تذكرة الطائرة وإقامة الناخبين لأكثر من يوم في لبنان.
    وضمن هذا الخط أيضاً، عملت بعض الماكينات على استقدام الناخبين الذين يعيشون في سوريا براً. لكن مصادر مطلعة أشارت إلى بعض الصعوبات التي واجهت عملية نقلهم إلى لبنان، إذ إن السلطات السورية أصدرت قراراً يمنع دخول الحافلات السورية إلى لبنان يوم الانتخاب حتى لا يظهر أن «سوريا تتدخل في الانتخابات النيابية اللبنانية»، وبات البحث عن حافلات تنقل هؤلاء الناخبين أكثر صعوبة بسبب عدم وجود عدد كافٍ من العربات الكبيرة التي يمكنها دخول سوريا لتُقلّهم.
    أما على الخط الثاني، أي النقل بين المناطق، فقد عملت الماكينات الانتخابية بكل جهدها لتوفير وسائل النقل، محاولة ألا تترك بيتاً فيه ناخبون إلا طرقته، وعرضت توفير خط المغادرة ـــــ العودة من البيت إلى القلم الانتخابي. وشارك في عملية النقل السيارات الخاصة والعمومية التي حصلت على «بونات بنزين» والفانات والباصات والميني باص التي حصلت على أجرتها سلفاً... وقد وصف العاملون في قطاع النقل الحالة الناتجة من هذا الأمر بأنه «لم يبق دولاب واحد في البلد يعمل خارج إطار الانتخابات».
    ويقول رئيس نقابة أصحاب محطات المحروقات سامي البراكس إن المرشحين إلى المقاعد النيابية تعاقدوا مع المحطات لتوفير تعبئة سيارات الناخبين بالوقود.
    أما رئيس نقابة سائقي الفانات عبد الله حمادة، فأوضح أن نحو 4000 سيارة فان شاركت في النقل الانتخابي، مشيراً إلى أن بعض الجهات السياسية سجلت الفانات والبعض الآخر عمدوا إلى تسجيل الركاب على أن يحصل سائق الفان على أجرته بحسب المسافة وعدد الركاب، إلا أن هذا العدد «لا يكفي إذا استخدم كله لتلبية الطلب المتزايد على نقل الناخبين، لذلك ينقل بعضهم أكثر من نقلة واحدة يومياً».
    وهناك نحو 2500 باص عامل في النقل العمومي في لبنان، بما فيها باصات 24 راكباً و50 راكباً عاملة على المازوت، وكلهم شاركوا في عملية النقل. ويؤكد أحد العاملين في شركة صاوي زنتوت أن نحو 150 باصاً حجزت لعدد من الأحزاب السياسية مثل «حزب الله»، وتيار المستقبل، والحزب الديموقراطي اللبناني، والحزب التقدمي الاشتراكي وبعض المرشحين على لوائح هذه الجهات السياسية مثل نعمة طعمة. ويشير إلى أن الطلب على باصات بإمكانها الدخول إلى الأراضي السورية بلغ ذروته، إذ كانت إحدى الجهات قد طلبت استئجار 50 باصاً لاستقدام ناخبين من سوريا، لكن لم يعد لديه باصات إضافية مرخصة للدخول إلى سوريا.
    لكن موارد النقل لم تستنفد بعد، إذ يلاحظ رئيس نقابة أصحاب مكاتب تأجير السيارات عماد أبو حمدان أن حجوزات سيارات التأجير تقريباً شبه كاملة، فقد اتصل «كثير من الماكينات الانتخابية للمرشحين لحجز هذه السيارات، فيما مثّل عنصر المغتربين عاملاً إضافياً في زيادة الطلب على استئجار السيارات، وهناك اليوم نحو 7 آلاف سيارة صغيرة وكبيرة محجوزة منذ أيام قبل 7 حزيران وبعضها يعود إلى 15 يوماً».
    وبنتيجة هذه الحركة غير الاعتيادية، بلغ استهلاك البنزين ضعف معدل الاستهلاك العادي. ويقدّر الرئيس السابق لتجمع مستوردي المحروقات بهيج أبو حمزة استهلاك بين 10 و12 مليون ليتر بنزين يومياً في فترة الانتخابات، إذ كان المعدل في فترات الصيف يتراوح بين 5 ملايين ليتر و6 ملايين يومياً.
    وبالتالي يتراوح معدل كلفة النقل بحسب كمية الاستهلاك ووفق سعر صفيحة البنزين في الأسبوع الماضي، بين 9.1 ملايين دولار و11.4 مليوناً، وسيستهلك بين 457 ألف و600 ألف صفيحة. وإذا أضيفت هذه الكلفة لمدة ثلاثة أيام، إلى تقديرات النقل الخارجي البالغة 97 مليون دولار، تتراوح كلفة النقل الانتخابي بين 124.3 مليون دولار و131.2 مليوناً.
                  

06-08-2009, 12:54 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فازت الاكثرية في لبنان وسقط مشروع المقاومة ملاكظات وعجائب ! (Re: زهير عثمان حمد)

    شكرا اخ زهير على التحليل، اعتقد اكثر سبب جعل المعارضة اللبنانية(حزب الله والتيار العوني) يسقط هذا السقوط المدوي، هو ان الصف المسيحي اللبناني ما زال مندهشا في تحالف الجنرال عون مع نصر الله، حيث ما زال الكثيرين من المسيحيين واللبنانيين عموما ينظرون الى حزب الله انه لسان ايران العسكري ليس في لبنان فحسب، بل في المنطقة والاقليم العربي بشكل عام.

    قضية اخرى يمكن استبباعها واستدعاءها هنا وهي محاولة حزب الله احتلال بيروت عسكرياعندما قاموا بتنصيب خيامهم وسط العاصمة لردحا من الزمن، مما فسره المراقبون والمحليين بانها هيمنة جديدة ولغة جديدة.


    اعتقد المرحلة القادمة خارجيا ستكون ملئية بالتحديات للبنان واهم تحدي هو ان الولايات المتحدة الامريكية سوف تشرط اي مساعدة مالية او عسكرية لبنان بتجريد حزب الله سلاحه وهذا ماسيعتبره الحزب تدخلا في الشان الداخلي اللبناني، موقف المعارضة الان في موقف لا يحسدون عليه، فعليهم الارتضاء بالتوافقية كي يستقر البلد، او الرجوع الى ثقافة الممانعة السابقة، وهذا سوف تجعل الوضع قف مكانك.
                  

06-08-2009, 01:03 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فازت الاكثرية في لبنان وسقط مشروع المقاومة ملاكظات وعجائب ! (Re: محمود الدقم)

    أخي محمود الدقم
    لك تحياتي
    شكرا علي مروك والمشاركة نعم الوضع بالنسبة لمقاومة كما كنت وهم الان في أزمة حقيقة!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de