|
هل لحزب "الحركة الشعبية - التغيير الديموقراطي" نصيبٌ من الثروة والسلطة.. وهل تُؤّثر على نيفاشا؟
|
6حزيران/يونيو2009 - آخر تحديث - 17:35 سياسي من جنوب السودان ينشق على حزبه الرئيسي الخرطوم (رويترز) - قال سياسي من جنوب السودان الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي يوم السبت انه سينسحب من الحركة الشعبية لتحرير السودان ليشكل حزبا جديدا.
يأتي اعلانه الذي يسبق الانتخابات التي ستجري في شهر فبراير شباط المقبل في وقت يبدو فيه اتفاق السلام بين الشمال والجنوب الذي تم التوصل اليه في عام 2005 هشا بدرجة متزايدة. ويشعر محللون بالقلق بشأن الوحدة في الجنوب الذي دمرته حرب مستمرة منذ عشرين عاما شملت قتالا بين الجنوب والجنوب.
وقال لام اكول وزير الخارجية السابق لرويترز "الحزب يدعى الحركة الشعبية لتحرير السودان - التغيير الديمقراطي".
وقال اكول انه اتخذ هذه الخطوة بسبب ما قال انه احباط يشعر به الجنوبيون في قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان منذ ان شكلت حكومة الجنوب في عام 2005 .
ولم يعرف على الفور عدد اعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان الذين سينضمون الى الحزب الجديد الذي يشكله اكول.
وعندما سئل اكول عن قيادة الحزب الجديد قال ان بعض الاعضاء الاوائل في الحركة الشعبية لتحرير السودان - التغيير الديمقراطي يريدون الاحتفاظ بعضويتهم سرية في الوقت الراهن.
وقال كوستي مانيبي المسؤول البارز في الحركة الشعبية لتحرير السودان "لا يوجد انشقاق في الحركة الشعبية لتحرير السودان. انه امر بالغ الغرابة .. هو حر في ان يشكل حزبه لكننا لا نرى لماذا يستخدم الاسم."
واعطى اتفاق السلام الذي وقع في عام 2005 للحركة الشعبية لتحرير السودان مقاعد في برلمان السودان ومناصب حكومية و50 في المئة من ايرادات النفط من ابار الجنوب.
وقال اكول "حصلوا على سبعة مليارات دولار وليس لديهم ما يظهروه" مضيفا ان اعضاء حزبه سيتنافسون على كل المقاعد المتاحة في انتخابات فبراير شباط وليس انتخابات الرئاسة السودانية لان حزبه يفتقر للاموال اللازمة.
وانشق اكول وقادة كبار اخرون من جيش المتمردين الرئيسي اثناء الحرب مما ادى الى فترة من القتال بين الجنوب والجنوب في اوائل التسعينات.
وقام الجانبان في وقت لاحق برأب الصدع وأصبح اكول وزيرا للخارجية بعد اتفاق السلام. وترك منصبه في عام 2007 .
وقال مسؤولون جنوبيون في ذلك الوقت انه كان ينظر اليه على انه شديد القرب من حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس عمر حسن البشير.
وقال مانيبي يوم السبت ان اكول لم يستقل أو يعزل من الحركة الشعبية لتحرير السودان رغم اعلانه.
عن سويس إنفو
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل لحزب "الحركة الشعبية - التغيير الديموقراطي" نصيبٌ من الثروة والسلطة.. وهل تُؤّ (Re: Frankly)
|
الاخ كمال سلامات
سؤالك فى غير محلوا و ببساطة لو فى جماعة اليوم انسلخوا من المؤتمر الوطنى وكونوا حزب جديد سموه المؤتمر الوطنى الاسلامى هل ذلك سيغير من اتفاق نيفاشا?وحصة المؤتمرالوطنى فى السلطة? اجابتك لهذين السؤالين هى نفس الاجابة لسؤالك الفوق لو كل جماعة حزبها مشارك فى السلطة وطلعوا منه كم نفر واسسوا ليهم حزب يقوموا يطالبوا بنصيبهم فى الكعكة تبقى الشغلانة ذى قعدة المريسة كل ما اختلفوا يقسموا اللحم والمزة والعبابير
الصديق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل لحزب "الحركة الشعبية - التغيير الديموقراطي" نصيبٌ من الثروة والسلطة.. وهل تُؤّ (Re: فدوى الشريف)
|
الأخت الفاضلة فدوى الشريف
نعم نيفاشا كانت بين المؤتمر الوطني وحركة تمرّد بجناحين عسكري وسياسي ولم تكن آنئذ حزباً سياسياً بما تحمله الكلمة من مدلول
من حركة التمرّد هذه تفرّخ حزبان سياسيان كليهما يعمل تحت سقف حركة التمرّد الموقّعة على إتفاق نيفاشا
ويحق لها بالتالي التنافس على السلطة ولاحقاً في حالة الفوز بإدارة قسمة الثروة على الجنوب وقيادة جيش تحرير السودان على الأقل حتى عام 2011
لذلك كان طرح شخصي الضعيف لهذا التساؤل المشروع حتى ينقشع الضباب والإضطراب.
تحياتي كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل لحزب "الحركة الشعبية - التغيير الديموقراطي" نصيبٌ من الثروة والسلطة.. وهل تُؤّ (Re: Frankly)
|
الاخ كمال السلام عليكم
مازلت على حديثى الحركة الشعبية والجيش الشعبى شئ واحد وعندما وقع الاتفاق وقع مع زعيم الاثنين ولام اكول عضو فى المجلس الوطنى بحكم مقاعد ونصيب الحركة وممثل لها فى المجلس صحيح حتى الان لم ينفصل لكن سوف يفصل من الحركة وسوف يفقد مقعده فى المجلس لان الحركة والجيش جسم واحد ولا يحق لاى فرد انشاء اجسام اخرى بشتى المسميات داخل الحركة والاطرف كمان يقوم بتسجيله لدى مجلس الاحزاب وان ظل داخل الحركة عليه الالتزام بتوجهاتها وقراراتها نفس المنطق بينطبق على الشريك المؤتمرالوطنى مثلا اذا قام غازي صلاح الدين ومعاه مجموعة من لديهم عضوية بالمجلس يمثلون المؤتمر وكون جسم جديد هل سيواصلون فى تمثيل المؤتمر ام سيفقدون مقاعدهم وما تنسي جميعهم ناس الحركة والمؤتمر جاؤا التعين من قبل كياناتهم السياسية وليس منتخبين من الناس الحاجة الثانية الاتفاقية موقعه بين المؤتمر الوطنى كتنظيم حاكم وعنده سلطةوالحركة الشعبية لتحريرالسودان ممثلة لحركة التمرد واذا كان هناك خلاف داخلى فى اى من الكيانين يحسم الامر داخل الكيان المحدد والطرف الاخر لا يمكن ان يتدخل ويفرض جناح على اخر انما عليه الاعتراف بالقيادات الفعلية لهذا الكيان او ذلك ثالثا لنفترض لام اكول فاز فى انتخابات رئاسة الجنوب واصبح الرئيس هذا لا يعنى بان يكون هناك اقتسام للثروة ما بينه وبين الحركة لان اقتسام الثروة ما بين الشمال والجنوب والحركة هنا فقط مشرفة على الثروة بحكم الاتفاقية وسوف تظل كذلك اذا فاز لام اكول لان الاتفاقية مستمرة حتى 2011 رابعا بعد اجراء الانتخابات ما فى حاجة اسمها تقاسم السلطة لكن ستظل الاتفاقية سارية المفعول فى شقها المتعلقة بالثروة غض النظر عن من هو الرئيس او نائب الرئيس او رئيس حكومة الجنوب
الصديق
| |
|
|
|
|
|
|
|