عبد المحمود أبو: المهدي لم يمجد نفسه في الراتب بل قال (إني حقير)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 04:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-05-2009, 03:33 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبد المحمود أبو: المهدي لم يمجد نفسه في الراتب بل قال (إني حقير)

    ندوة راتب الإمام المهدي ودوره في الحياة العامة



    موسى عبد الله حامد: أدعية الراتب بلغت الأقاصي في الذلة والافتقار



    الراتب ذكر خالص ليس فيه دعوة لغلو أو اشتطاط



    عبد الله حمدنا الله: الراتب معني بالجهاد الأكبر ولم يكتب لمرحلة الجهاد الأصغر



    اختلفت مع حسين مؤنس لأنه جعل المهدي في الصف الأول من كتاب عصره



    عبد المحمود أبو: المهدي لم يمجد نفسه في الراتب بل قال (إني حقير)



    يوسف حسن: قارئ الراتب يستعيذ من السخط الإلهي ومن نفسه ومن المعاصي



    إخلاص مكاوي: المهدي أجاز نسخ الراتب بنفسه وصححها



    هذه الأدعية لا تخص الأنصار وحدهم بل كل صاحب توجه روحي وصوفي



    انعقدت بدار هيئة شئون الأنصار بودنوباوي مساء السبت الماضي ندوة بعنوان: الراتب وأثره على الحياة العامة، تحدث فيها الدكتور موسى عبد الله حامد صاحب كتاب: تبصرة وذكرى: سياحة في راتب الإمام المهدي، وعقب عليه كل من البروفسور عبد الله حمدنا الله الكاتب والمفكر والناقد الإسلامي المعروف، والأمير عبد المحمود أبو الأمين العام لهيئة شئون الأنصار، والشيخ يوسف حسن القيادي بالهيئة والكاتب الصحفي والمحرر الصحفي الديني بصحيفة الخرطوم بالإضافة لعدد من المداخلات نقتبس منها التالي: تحدث الدكتور موسى مستعرضا كتابه ذي الفصول الإحدى عشر وملخصا لأهم ما جاء في كتابه. وقد بين صلته بالراتب منذ النشأة، ومشيرا لاهتمامه به وبالدراسة حوله مؤخرا معتبرا إياها سياحة لأنه اعتبر أن الدراسة حول الراتب ومواضيعه متشعبة. أكد البروفسر موسى أن الراتب ذكر خالص وأنه ذكر ميسر ليس فيه دعوة إلى غلو أو اشتطاط، وتتجسد فيه معاني الإقرار بالتقصير كما تتجلى فيه رقائق الشوق الإلهي، واستعرض أدعية الراتب كدعاء الشأن (ومطلعه: اللهم يا من كل يوم هو في شأن) ودعاء التثبيت (ومطلعه: اللهم يا عظيما ثبتت عظمته للخلائق) ودعاء الإشهاد (ومطلعه: اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك) ودعاء اللطف (ومطلعه: اللهم كما لطفت في عظمتك دون اللطفاء) وأدعية الاستغفار والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم (منها الدعاء الذي مطلعه: اللهم صلي على سيدنا محمد السابق للخلق نوره) وقال إنها أذكار مأثورة. وتحدث عن أدعية الراتب وقال إنها بلغت الأقاصي في الذلة والافتقار والذلة هي باب المشاهدة. وقال بعد تبيان المعاني الواردة فيه وأسلوبه الأخاذ في الاتضاع والإقبال على الله إن الراتب مؤهل لأن يلتف حوله المسلمون على كافة مشاربهم الفكرية فهو لا يدعو لفكر أو موقف معين، وفي الإشارة لدوره في الحياة العامة قال أن به طاقو معنوية هائلة تؤججها التلاوة الجماعية له في حلقات الراتب اليومية. وعقب البروفسر عبد الله حمدنا الله ذاكرا صلته بالراتب منذ الصغر وقال إنه شأنه شأن المنشورات وتاريخ المهدية كتبت بأقلام أعدائها وحوربت من خلال الرواية كما في رواية جورجي زيدان (أسير المتمهدي) التي شوهت تاريخ المهدية، وأنه لا بد من قراءة الراتب والمنشورات بصورة يمكن تقديمها للآخرين. وقال إن الراتب ليس وردا صوفيا بل ورد إنسان ناتدى بإحياء الشرع فهو جزء من دعوة إحيائية والسؤال الذي يثار في هذا الصدد طالما أن صاحبه يحمل السيف ويبني دولة فلماذا ليس فيه شيء من الدنيا وأجاب بأن الراتب لم يكتب لمرحلة الجهاد الأصغر بل للجهاد الأكبر وهو جهاد النفس، وقال إن الراتب هو الصورة الباقية بعد انصرام الدولة وأنه حفظ الأنصار. وأكد أن الراتب لم يصرف الناس عن الدنيا كلية بل دعا لأن تكون في اليد وليس القلب. وتطرق للجدل هل الراتب وحي أم إلهام متعرضا لأسلوب الإمام المهدي وقال إنه عارض الدكتور حسين مؤنس في رأيه الذي وضع فيه الإمام المهدي في مقدمة كتاب عصره وقال لا يمكن للمهدي أن يتفوق على كتاب كجمال الدين الأفغاني فهم يكتبون لنخبة وهو يكتب غالبا للعوام وبسرعة مذهلة ولكن حينما يجود ربما يفوق غيره.أما الأمير عبدالمحمود أبو وقال إن كثيرون تجاهلوا دراسة الراتب لأنهم صدقوا الدعايات حول المهدية وأنها حركة دراويش، وقال إن أحد الكتاب الكبار تحدث عن أن الطائفية بمدارسها الثلاثة الأنصارية والختمية والهندية لها أوراد تقدس فيها شيوخها، وأن هذا ربما وجد لدى البعض ولكن إذا قرأ الراتب فسيجد أن الإمام المهدي لم يمجد نفسه بل عندما أشار لها قال (فإني حقير أرجو من فضلك العظيم). وتحدث عن ضرورة الاهتمام بالروايات الشفاهية في التاريخ للمهدية. وقال إن الراتب لم يكن فقط وردا بل هو حسب استعراض بروفسور موسى رؤية متكاملة للحياة حسب فلسفة المهدية، ومن الطبيعي لرجل لا تسوى الدنيا لديه شيئا أن يتعامل معها بهذه الصورة الصارمة. وقال إن في الراتب حلاوة القرآن والعمل به وأن بروفسر محمد إبراهيم أبو سليم (رحمه الله) تعجب من استشهاد الإمام المهدي بالقرآن في منشوراته بشكل مناسب تماما. ثم تحدث عن فضل دعاء اللطف (اللهم كما لطفت) وكيف تتبدى في الراتب رؤية المهدي مثلا في التعامل مع المكاره فهو يدعو بالصبر عليها ولا يدعو برفع البلاء.وتحدث الشيخ يوسف حسن عن أثر الراتب على الفرد والجماعة ومعاملتهم للآخرين وقال إنه يعمق الإيمان مما يحقق الشجاعة والإقدام والصبر على الجهاد، وعدد النصوص في الراتب التي تدعو للأخلاق الفاضلة وإلى حسن العمل وعد الالتفات لشيء دون الله والمواظبة على الطاعات وغير ذلك مما يطهر النفس ويصد عن الباطل. فقارئ الراتب يستعيذ من سخط الله ويتبرأ من نفسه ويستعيذ من بعد الرحمن ومن الجهل. وقال معضدا برواية شفاهية إن الإمام المهدي ألف الراتب قبل فترة المهدية ومنذ أيام مشاركته ببناء قبة الشيخ القرشي ود الزين.وتحدثت الأستاذ إخلاص مكاوي من دار الوثائق القومية وقالت إن هناك 23 وثيقة عن الراتب. وقالت إن القرآن والعمل به كان موضوع رسائل الإمام المهدي لبعض القبائل وأنه أجاز نسخ الراتب كنسخة مدثر إبراهيم الحجاز وصحح نسخة نقلها إبراهيم الدليل وأن الشيخ المجذوب سأل الإمام المهدي عن صيغة الجمع في الراتب وقال له إن الأصل هو الإفراد. وأكدت ان التاريخ للمهدية كان الرجوع فيه لإبراهيم فوزي باشا وسلاطين باشا وونجت وجاء منهم كثير من الأخطاء. وقالت إن كل ما ذكره الإمام المهدي في رسائله كانت بالانتباه لما هو موجود في القرآن والتدبر في معانيه. وأكدت أن المستعمر ممنع تلاوة الراتب الجماعية لأنها تذكي الحماسة الجهادية. وقالت إنها أعجبت لشرح عالم المهدية حسن زهرا للراتب وحزنت لأن جزء منه مفقود، وقالت إن هذه الأدعية لا تخص الأنصار وحدهم ولكن كل من يحس بتوجه روحي وصوفي يجعله في مكانة تخرج عن النطاق لضيق.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de