في سؤال للسيد/ نادر مالك عن صحة ما يتردد حول محاولات المركز السوداني الأمريكي في شق فريق أريزونا بطل الدوري السوداني لعام 2008?
أجاب/ نعم المعلومة صحيحة مع الأسف الشديد.. فلقد حاولت بعض عناصر المركز والتي دائمآ ما تكون في الواجهة في إستقطاب و تحريض بعض اللاعبين الأساسيين بالتوقف عن المشاركة مع فريقنا البطل.. و من هنا أوجه رسالة إلى قادة المركز وليس لؤلئك الذين يعملون في الواجهة ألى الذين كانوا في الأمس بمدينة توسان لمحاولة إستكمال عمليتي الإستقطاب و التحريض أقول لهم بأن محاولتكم قد فشلت فشلآ زريعآ.. و نحن في إدارة الفريق نتابع كل تلك المحاولات و سنفشلها ونتصدى لها بكل ما يلزم من حزم وحسم. وأشير هنا ألى قيادات بارزة في المركز السوداني كانت قد وصفت كرة القدم بعبارات لا أستطيع قولها هنا قبل عامين فقط.. وأكد ذلك القيادي أن كرة القدم ليست أولويات المركز !! و فجأة و بعد عامين وفي 2008 تصبح كرة القدم من ضمن قمة أولويات المركز !!!!! وهذا يؤكد عدم جدية التوجه وكيديته .. و مع الأسف الشديد يشارك في هذا العمل قيادي بارز في المركز إنتقل حديثآإلى ولاية أريزونا من فيلادلفيا..!!! حيث يدعي ذلك القيادي أمام الرياضيين السودانين في أميركا أنه من دعاة الوفاق ولم شمل الرياضيين و في نفس الوقت يشارك في محاولات زعزعة فريق أريزونا البطل..! وللمرة الثانية أقول أن التناقض في المواقف يؤكد على عدم المصداقية و هي صفة دمغت قيادات المركز والتي كانت بالأمس في مدينة توسان,, يقولون ما لا يفعلون و يفعلون ما لا يقولون! و أضيف أننا قادرون على مواجهتهم بالمواقف الحاسمة والواضحة, و على الذين يحيكون المؤامرات والألاعيب أن يدركوا أن الثمن سيكون غاليآ.
أعلاه ما ورد من تصريحات أدلى بها أخي العزيز نادر مالك .. ولقد تبدو للقارئ بأن المسألة بسيطة ولا ترقى لكل رد الفعل هذا ..! ولكن المتابعين للشأن الأريزوني يدركون دلالة مثل هذه المسائل و تأثيرها في مسار العمل العام في الولاية . وأذكر أن في العام السابق أن شكل المركز السوداني فريقآ لكرة القدم و مثل به ولاية أريزونا في مسابقة الإتحاد الآخر (ساسف) والذي يرأسه السيد/ فيصل حبيب الله .. ولقد سجلت وقتها إعتراضآ لإتحاد ساسف على صفحات هذا المنبر محتجآ على إطلاق إسم أريزونا على فريق المركز مختزلا كل تاريخ أريزونا في بطولات إتحاد ساسف قبل أن ينفض سامره وتستقيل قياداته لتؤسس إتحاد ساسل الجديد حيث تعتبر ولاية أريزونا من ضمن المؤسسين. ولقد إستمر منتخب أريزونا و فريقها القوي والذي أحرز بطولتي ساسل الأولى عام 2008 و بطولة الدورة الشتوية بنفس العام تؤاذره الجموع الغفيرة من الجالية السودانية و أصدقاءهم في أريزونا و من خلفه اللجنة الرياضية السودانية بأريزونا وهي لجنة قومية سودانية يجتمع فيها كل المهتمين بالشأن الرياضي و يمثلون كل بقاع السودان المختلفة يجمعهم حبآ للكرة و الأوطان في معقل وطن المهجر.
ولقد ركنا ألى السكون وعدم إثارة إية صراعات أو إحتكاكات مع المركز السوداني وذلك توفيرآ لأجواء صحية و نقية في سبيل أن يراجع المركز مواقفه السابقة ويبدأ في تصحيح أوضاعه وعلاقاته بكل الذين لهم خلافات مع المركز منذ تأسيسه وقبل 4 سنوات حتى يومنا هذا ولكن يبدو أن هنالك من يريد أن تبقى المسائل كما هي بل ليثير سياسات أل antognization مرة أخرى .. خاصة بعد أن إستضافة اللجنة الرياضية و إتحاد ساسل فعاليات الدورة الشتوية والتي وقفت معها معظم جماهير الولاية و بنسبة دكتاتورية 99.9% وقضت الولاية وقتآ ممتعآ مع برامجنا زهاء الأربعة إيام وتابع الدورة آلافآ من المهتمين بكرة القدم. وكان الأحرى بالمركز السوداني الأمريكي وأعني لجنته التنفيذية أن تبحث في عزوف الكثيرين و خاصة الشباب عن المشاركة في برامج المركز بدلآ من محاولتهم لعرقلة مسار الآخرين أو تنفيذ سياسات إعتبرت كيدية وليس من أجل الهدف نفسه. ولقد ذكرت في مقالات سابقة بأن المركز قد وضع معظم أهدافه التي إنشأ بها في (الرف) وصار يعمل بردود الأفعال الأمر الذي يفاقم من أزماته المستمرة والتي أقعدت به ! ولعل أحد هذه الأسباب وجود شخصيات نمطية بداخله ومنذ إنشائه طفقت تأتي وبصورة ثابته في الجمعيات العمومية على نظام (الإجماع السكوتي) حيث لا أحد يعترض أو حتى لديه حق الإعتراض في هذه الشخصيات والتي ظلت بداخل المركز ليس لها هم سوى بمعادات فلان أو علان لأنهم يعلمون بأن الوقت صار ليس وقتهم ولأنهم عجزوا عن تطوير المركز و تطوير أدائه حتى أصبح المركز جسمآ طاردآ للناس خاصة وأنهم من أصحاب العقليات القديمة والتي لم تعد مواكبة لأي شئ. ولقد رضت مجموعة قليلة جدآ من الطامحين في أن يصبحوا (سبارة) للمركز أواصل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست