فلسفة النضال بين غاندي وكاسترو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 06:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-19-2009, 09:59 AM

عبد المنعم شيخ ادريس
<aعبد المنعم شيخ ادريس
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 476

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فلسفة النضال بين غاندي وكاسترو

    كان هناك دائما وجهان للنضال، أحدهما يمثله رئيس كوبا (كاسترو) والوجه الآخر يمثله غاندي، كان (كاسترو) المناضل يرى أن الحرية لن تأتي إلا بقتل المستبدين والإمبرياليين ومصاصي دماء الشعوب، أي كان يؤمن بالانتقام من أولئك الذين يراهم مصاصي دماء الشعوب، فيما بعد أصبح رئيسا لكوبا لكنه لم يتخلص من فكرة الانتقام التي آمن بها، لهذا كان يتهم كل من يخالفونه بأنهم خونة وعملاء وجواسيس وطابور خامس صنعته الإمبريالية، ولأنه يرى كل مخالفيه كذلك، كان لا بد أن ينتقم منهم، وبهذه الطريقة صنع (كاسترو) من نفسه ديكتاتورا جديدا .
    غاندي كان يرى الأمور بشكل مختلف، وكان عدو الانتقام لأنه يرى أن فكرة الانتقام هي بوابة لفتح نهر دم لن ينتهي أبدا، فأبناء القتيل لابد أن ينتقموا، وحين ينتقمون لا بد أن ينتقم منهم، وهكذا إلى ما لا نهاية .
    كان غاندي يرى أن على الهنود جعل الإنجليز يرون ظلمهم، لهذا نادى دائما بالثورة السلبية .
    أضرب (غاندي) عن الطعام مرتين بسبب العنف، عنف الهنود ضد الإنجليز، وعنف الهندوس الهنود ضد المسلمين الهنود، جاءه رجل من (الهندوس) قتل طفلا مسلما، قال لغاندي : لقد فجرت رأس الطفل بالجدار .
    سأله (غاندي) : لماذا؟
    أجاب : لقد قتلوا طفلي، يا (أبتي)، سأله (غاندي) : وهل قتلك للطفل، أعاد طفلك؟
    فبكى الرجل، مسد (غاندي) على رأسه وقال له : هل أدلك على خلاصك؟
    هز الرجل رأسه موافقا ومتمنيا .
    قال غاندي: ابحث عن طفل يتيم ومسلم، وربه على أن يكون مسلما، وستجد خلاصك .
    لا أعرف هل فعلها الرجل أم لا، لكني على يقين أن من يسلكون طريق التسامح وحدهم الناجون، (غاندي) يؤكد دائما أن الشرور تسكن الإنسان وعليه أن يقتلعها من جسده .
    مات غاندي على يد شاب من أتباع “السيخ” برصاصتين ، ومع هذا لم يتغير ولم يكفر بعقيدة التسامح، فقبل أن يغلق عينيه إلى الأبد أكد للشاب الذي قتله أنه قد سامحه، وكان يريد أن يقول : آمنوا بالتسامح، فهو خلاصكم .
    غاندي كان يؤمن بسيد الخلق على طريقته الخاصة، ويرى أن التسامح هو خلاص البشرية “اذهبوا أنتم الطلقاء”، يقول غاندي عن رحلته النضالية ضد الاستبداد والانتقام : “ عندما أتأمل، أتذكر بأن كل ما سطره التاريخ، أن طريق الحقيقة والحب دائما يربح، كان هناك طغاة وقتلة، وللوهلة الأولى من الزمن، بدا وكأنهم لا يقهرون، ولكنهم يسقطون جميعهم في النهاية، فكروا بهذا دائما .. دائما .. “ .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de