ام سلمه الصادق تكتب مقالا بعنوان الفارس بشرى ولدى واغفر ليك(تايسون)

Quote: جاءت المعلومات بانو عدد بكره مايحفضل فى المكاتب نسبة لشدة طلب القراء للصحيفه خاصة عشان يشوفو الاخت الكبرى ماذا تكتب عن الفارس الذى قالو فيه الشعراء مقالو

Quote: طيب ما كان تجي تكتب الكلام دة بكرة يامحمد

Quote: ملاسى اشترى عدد بكره بتاع الصحافه

Quote: ملاسى اشترى عدد بكره بتاع الصحافه

Quote: الفارس بشرى ولدي وأعقر عليك..!! «لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم» في مارس المنصرم كتب الوليد مادبو مقالا نشر له في «أجراس الحرية» ثم ألحقه بآخر في ذات الجريدة، والمقالان عبارة عن سب وتجريح لمن يمثلون كيان الأنصار منذ الامام المهدي «عليه السلام» الذي نعته استخفافا «بالفكي محمد أحمد» وطال الامام عبد الرحمن طيب الله ثراه مغلفا الإساءة اليه بتعقيد لفظي قصد به التهرب من المسؤولية القانونية «انظر الفقرة التي كتب فيها عن مخادنة العنصريين البيض للاماء من الزنج!» ثم كال السباب للامام الصادق أرتالا من اتهامات صادمة هولا لا تقف عند حد الاتهام بارتكاب الفاحشة، بل تتعد ذلك الى الفسق والفجور، متهما اياه باستخدام أبنائه لكي يقدمون له خدمات نهارية وبالليل! ولا تقف الاتهامات عند حد السرقة واستباحة المال العام، بل تتعدى ذلك الى غش الأنصار واستغلالهم! من يرضى ذلك لنفسه؟؟ لا حول ولا قوة الا بالله العظيم! هل هذا مقبول لشخص من عامة الناس، دعك عن امام الأنصار؟! وفي المقال كثير من المنزلقات التي قصد بها اثارة الفتن القبلية والنعرات العصبية..!! لقد ترفعنا كأسرة عن الرد على هذا النوع من العنف اللفظي والاساءات التي ما توقعنا أن يوجهها انسان ضد آخر، فقد نشأنا في بيئة تخلو من استخدام الألفاظ النابية وفحش القول، وهذا أدب معروف في كل بيئة أنصارية. ولكن هذا الترفع عن الرد لا يعني أننا لم نغضب، فمن استغضب ولم يغضب فهو حمار. وتراوح غضبنا بين موقف الكاظمين الغيظ وموقف من يريد قصاصا عادلا يذهب الغيظ. وعقدنا اجتماعا أسرياً طرح فيه بعضنا توجيه اتهام قانوني ضد شاتمنا، ولأن أمرنا شورى بيننا غلب رأي يقول إن مقاضاة هذا الشخص هي رفع لشأن من لا شأن له، ولذلك نفعل كما نقول بالسوداني «الداير تكوي أسكت خلي» وقد كان هذا هو الموقف الذي التزمنا به. ولكن كما هو معروف فإن ردود الأفعال على فعل ما، لا يمكن قياسها بالمسطرة، وما يتفق عليه نظرياً قد تقلبه تماما كيمياء التفاعل المباشر عندما تلقى من أساء لكل قيمة تحيا من أجلها وجها لوجه! وحيث أن المدعي لم يهاجم من الخلف «كما ذكر في بعض الصحف» وقد تمت مواجهته بصورة فردية «واحد قصاد واحد» ولم يستعمل ضده سلاح فهي معركة تدور في اطار ما هو مشروع، ومعروف ويظل الحكم عليها دائرا بين جدلية: ينبغي لأمثال بشرى الترفع وكظم الغيظ وجدلية: أن في الناس من يعرف الخوف ولا يعرف الأدب، وأن على الانسان ألا يعتدي على الآخرين، ولكن ليس عليه أن يسكت ان اعتدي عليه. وطبعا يوجد من يقول إن الشتم قولا لا يماثل أخذ الحق عنوة، فالناس يختلفون في درجة تصنيف الأشياء، فقط على من يحكم أن يضع نفسه في محل من يريد محاكمته، وعلى كل فالحرب أولها كلام! وقد نهى ربنا عن التنابز بالألقاب فهي بئس الاسم: الفجور بعد الايمان..!! ان ما ذكرته «واستميح القارئ عذرا أن أخذت من وقته، ولكن الأمر تم تداوله في الصحف بصورة في رأي تنقصها جوانب أردت توضيحها»، كان بسبب أنني طرف في هذه المعادلة، وقد تداولنا كأسرة في كيفية معالجتها لكي نتداركها بصيغة يكسب منها الجميع، فنحن يهمنا ألا يأخذ الناس حقوقهم بأيديهم، ولكننا أيضا لا نرضى أن نكون مرتعا لاساءات كل من ينقصه الأدب! وقد سعيت بصورة فردية للاتصال عن طريق أسري لكي يوقف هذا المتجاوز عند حده في اطار أعراف سودانية معروفة، ولكن يبدو أن مساعي من اتصلت بهم لم تصل لشيء ايجابي، وهذا أمر متوقع طالما كنا في مواجهة من يقوى على مثل هذه الألفاظ والاجتراء، فهو لا يحفل بالنصح، ويبدو أنه لا كبير له. أما في ما يخص بشرى، فلم أذكر ما ذكرت دفاعا عنه، لأنه شخص مسؤول يستطيع تحمل تبعات ما يفعل، وقد أصدر بيانا توضيحيا ذكر فيه ما تم، ولماذا حدث، ولا نحتاج لتزكيته فهو يشهد له بكرم الخلق كل من عرفه أو تعامل معه، ولكن، صحيح، العاداه شقيا صادف نكير! ونرجو من الله أن يجعل اساءات من يسيئونه في ميزان حسناته، فهو لم ينتقم لنفسه، بل لا تهمه نفسه بالمرة، وكل الدنيا عنده لا تسوى جناح بعوضة، ولكنه يدافع عما يعتقد أنه الحق، ولا يخاف في ذلك لومة لائم..!! أم سلمة الصادق المهدي