مدينة أميركية جنوب الخرطوم تحتوي أكبر سفارة بأفريقيا.. وتفتتح في ديسمبر2009

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 01:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-03-2009, 10:02 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مدينة أميركية جنوب الخرطوم تحتوي أكبر سفارة بأفريقيا.. وتفتتح في ديسمبر2009

    مدينة أميركية جنوب الخرطوم تحتوي أكبر سفارة بأفريقيا.. وتفتتح في ديسمبر
    مساحتها 40 كيلومترا مربعا.. ويعول عليها لتغطية العمل الدبلوماسي في القارة
    الاحـد 08 جمـادى الاولـى 1430 هـ 3 مايو 2009 العدد 11114
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    الخرطوم: إسماعيل آدم
    بعد أكثر من عامين من الخلافات والتعقيدات.. أخيرا سيرى مبنى السفارة الأميركية الضخم في الخرطوم، النور. وأكد دبلوماسيون أميركيون في العاصمة السودانية لـ«الشرق الأوسط»، أن المبنى الجديد، الذي يحتل مساحة 40 ألف متر مربع جنوب الخرطوم، بمقدار مساحة مدينة بكاملها، سينتهي أعمال البناء فيه بنهاية العام الحالي، بعد أن وافقت الخرطوم أخيرا على الإفراج عن الحاويات الضخمة التي كانت محتجزة لعدة شهور في ميناء بورسودان، وتحوي معدات تخص السفارة.
    وتعول واشنطن أن تلعب السفارة الجديدة في العاصمة السودانية دورا دبلوماسيا كبيرا يغطي كل دول أفريقيا. وعمدت الخرطوم خلال عهد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش إلى عرقلة بناء السفارة الأميركية الجديدة بسبب الخلافات معها، وردا على عرقلة أعمال السفارة السودانية في واشنطن، ومنعها من فتح حسابات بالبنوك الأميركية. وقال مسؤول الشؤون العامة في السفارة الأميركية في الخرطوم لـ«الشرق الأوسط» إن العمل شارف على الانتهاء وسيتم الافتتاح الرسمي بنهاية العام الحالي «إذا ما سارت الأمور كما يجب». وكشفت مصادر مطلعة في الخرطوم لـ«الشرق الأوسط» أن مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الدبلوماسي، اريك بوراليلا، بحث في الخرطوم، خلال يومين، آخر عمليات التنسيق بين الخرطوم وواشنطن بما يمكن من إنهاء العمل في مبنى السفارة الجديد في موعده المحدد. ويقع مبنى السفارة الجديد في ضاحية سوبا على بعد نحو 40 كيلومترا جنوب العاصمة الخرطوم، وتحتل مساحة تبلغ 9 أفدنة، ونصف الفدان، ما يساوي 40 ألف متر مربع، ويضم مكاتب دبلوماسية ومباني سكنية. ويستطيع العابر على الطريق البري الرئيسي جنوب الخرطوم (طرق مدني الخرطوم) أن يرى أعمال بناء حثيثة في المكان. ولم تفصح السفارة الأميركية في الخرطوم عن جملة تكلفة مبنى السفارة الجديد. وقال القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى الخرطوم البرتو فرنانديز، إن العمل يسير وفقا لما هو مخطط له، مبينا أن العقبات التي واجهت عمل السفارة زالت تماما، غير أن فرنانديز رفض تحديد الموعد الرسمي للافتتاح، وقال: «لست مقاولا لتحديد ذلك ولكننا لا ندري المفاجآت في العلاقات الأميركية ـ السودانية، متسائلا هل سيطرأ عليها تحسن أم تدهور؟»، وأضاف: «التطورات دائما تأتي في اللحظة الأخيرة بنسبة 100%».
    وقالت مصادر مقربة من السفارة لـ«الشرق الأوسط» إن مبنى السفارة الأميركية الجديد يعتبر أكبر مبني لسفارة أميركية في أفريقيا، وذكرت أن الإدارة الأميركية تخطط أن تكون هذه السفارة هي مركز وثقل العمل الدبلوماسي الأميركي في أفريقيا، قبل سفارتيها في جنوب أفريقيا، وفي القاهرة. ونوهت المصادر إلى أن السفارة الأميركية الجديدة ستكون، من حيث التجهيزات، الثانية في «الشرق الأوسط»، بعد العراق.
    وحسب المصادر فإن المبنى الجديد للسفارة يتيح الفرصة للأميركيين لإدارة شؤون السفارة بارتياح كبير، بل يمكن أن تلحق بها سفارات أخرى كثيرة موجودة في أنحاء الخرطوم. وأشار في هذا الخصوص إلى أن المبنى الجديد سيكون مزودا بأحدث أجهزة الرصد والمتابعة من بعد، ولم تستبعد المصادر ـ في إطار التعاون الأمني بين السودان والولايات المتحدة ـ أن تتمكن سفارة الخرطوم توفير معلومات إضافية حول الكثير من القضايا محل التعاون، ويقول خبراء أمنيون في هذا الخصوص إن السفارة الجديدة بوسعها معرفة أية حركة تحدث جنوب الخرطوم. وقال السفير السوداني المتقاعد الرشيد أبو شامة لـ«الشرق الأوسط» إن هذه السفارة ستكون أكبر سفارة في أفريقيا، وحسب الدبلوماسي السوداني فإن رحيل السفارة الأميركية إلى الموقع الجديد من مصلحة الولايات المتحدة، حيث تتمكن من هناك اتخاذ كل الإجراءات التي تراها مناسبة لتأمين السفارة، كما أن نقلها من موقعها الحالي من شأنه أن يخفف من حدة الزحام في منطقة وسط الخرطوم.
    وقال بشير أحمد عوض الله صاحب مطعم جوار السفارة الأميركية في الخرطوم المطلة على شارع «على عبد اللطيف» أشهر شوارع الخرطوم، لـ«الشرق الأوسط»: «ننتظر بفارغ الصبر رحيل السفارة الأميركية من هنا أعني رحيل الأميركيين والموظفين في السفارة». وأضاف «نفرح لرحيلها اليوم قبل الغد»، وحكى أنهم ظلوا لأكثر من 8 أعوام يعانون من إغلاق عدة شوارع في المنطقة المحيطة بها مما يصعب حياتهم وتجارتهم. وقال إن «أصحاب المحلات التجارية وسكان المنطقة يعانون من الإجراءات الأمنية للسفارة». وأضاف «أيام التوترات لا نستطيع الدخول إلى محلاتنا».
    وتقع السفارة الأميركية حاليا على شارع «علي عبد اللطيف» ويضرب حولها ثلاثة أطواق من الأسوار الأمنية، الأول يتمثل في إغلاق جميع الشوارع المؤدية للسفارة بحواجز ترابية، ثم سياج عال من الحديد، وثالث قبل الدخول إلى مبنى السفارة.
    وفي حال انتقال السفارة الأميركية إلى مبناها الجديد فإنها تكون قد غيرت مقرها في الخرطوم أربع مرات خلال الـ50 عاما الماضية هي عمر العلاقات الدبلوماسية بين الخرطوم وواشنطن. ويقول المسؤولون في وزارة الخارجية إن أول مبنى للسفارة الأميركية في الخرطوم وهو بدرجة «مكتب اتصال» يقع على شارع «المك نمر»، وسط العاصمة، وهو المبنى السابق لمعهد جوتة الألماني والمركز الثقافي الألماني حاليا، وكان ذلك في الخمسينات من القرن الماضي، وفي عام 1967 طلبت الحكومة الأميركية السماح لها بتشييد مقر كامل لسفارتها بالخرطوم ومنزل للسفير بإحدى مناطق العاصمة الطرفية، ووافق مجلس الوزراء على الطلب فورا لكنه اشترط أن يمنح السودان قطعة أرض مماثلة وبنفس المساحة في واشنطن لتبني عليها حكومة السودان مقرا لسفارتها ومنزلا للسفير، غير أن الحكومة الأميركية رفضت قبول العرض.
    وقررت الإدارة الأميركية بعدها شراء أرض من عائلة سودانية تسمى «آل كافوري»، وعلى ذات الطريقة رغبت الحكومة السودانية في شراء قطعة أرض في الولايات المتحدة، لكن الأخيرة أرجأت المضي في هذا الموضوع واستعاضت عنه بشراء أراض بجوار جسر جديد يعرف بـ«جسر المنشية» يربط الخرطوم بشرق العاصمة، وصممت المباني التي شيدت عليها كشقق لسكن الدبلوماسيين الأميركيين بالخرطوم. ولتوتر العلاقات في ذلك الوقت لم يتم بناء سفارة كاملة واكتفت الولايات المتحدة بالشقق كسكن لموظفي السفارة، حتى الآن.
    في السبعينات من القرن الماضي في عهد الرئيس السوداني السابق جعفر نميري، انتقلت السفارة الأميركية إلى بناية استأجرتها من صاحبها صالح العبيد في «شارع الجمهورية» أشهر شوارع الخرطوم، وتتكون من 8 طوابق جوار فندق اكسلسيور، فيما تقلص عمل السفارة بالتدريج في عهد نميري، لتكتفي السفارة بـ4 طوابق فقط، وتركت بقية المبنى لصاحبه. وبعد أعوام انتقلت إلى بناية أخرى تفتح على شارع البرلمان قبالة مبنى وزارة الخارجية السودانية سابقا. وفي عام 1982 قامت الحكومة الأميركية بتأجير بنايتها الحالية التي يملكها رجل الأعمال السوداني الشهير كمال حمزة الذي يقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة.
                  

05-03-2009, 10:09 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدينة أميركية جنوب الخرطوم تحتوي أكبر سفارة بأفريقيا.. وتفتتح في ديسمبر2009 (Re: Nazar Yousif)

    Quote: وقالت مصادر مقربة من السفارة لـ«الشرق الأوسط» إن مبنى السفارة الأميركية الجديد يعتبر أكبر مبني لسفارة أميركية في أفريقيا، وذكرت أن الإدارة الأميركية تخطط أن تكون هذه السفارة هي مركز وثقل العمل الدبلوماسي الأميركي في أفريقيا، قبل سفارتيها في جنوب أفريقيا، وفي القاهرة. ونوهت المصادر إلى أن السفارة الأميركية الجديدة ستكون، من حيث التجهيزات، الثانية في «الشرق الأوسط»، بعد العراق.

    بعض كتاب الوفاق والانتباهة يكتبون لزوم التسويق
    خاصة كتاباتهم المعادية لأمريكا .. فأمريكا حاضرة
    فى كل الأوقات فقد نبت لحم أكتاف ما تسمى زورا حركة
    اسلاميةمن أموال البترودولار أيام خاضوا الحرب بالوكالة
    ضد المد الاشتراكى بشقه الشيوعى ( والذى كان يوالى الاتحاد السوفيتى)
    والقومى العربى ( البعثى والناصرى)،عليه يا من نسيتم التاريخ هنا أمريكا..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de