كتاب جديد عن القوى السياسية المصرية وصراع اللبيرالية والاسلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 05:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-25-2009, 04:54 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتاب جديد عن القوى السياسية المصرية وصراع اللبيرالية والاسلام

    تقرير واشنطن



    عنوان الكتاب: مصر بعد مبارك: الليبرالية والإسلام والديمقراطية في العالم العربي.

    Egypt After Mubarak: Liberalism, Islam, and Democracy in the Arab World.

    المؤلف: بروس روثرفورد Bruce K. Rutherford.

    دار النشر: Princeton University Press.

    عدد الصفحات: 304 صفحة.

    مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية المصرية في عام 2011، بدأت عديدٌ من مراكز الأبحاث الأمريكية والباحثون والكتاب الغربيون يولون أهمية كبيرة لمستقبل النظام السياسي المصري بعد الرئيس "محمد حسني مبارك". ومن الكتب التي صدرت مؤخرًا في الولايات المتحدة الأمريكية عن مستقبل النظام السياسي المصري بعد مبارك كتاب لبروس روثرفورد Bruce K. Rutherford الذي حمل عنوان "مصر بعد مبارك: الليبرالية والإسلام والديمقراطية في العالم العربي Egypt After Mubarak: Liberalism, Islam, and Democracy in the Arab World ". يقدم الكتاب تحليلاً للقوى السياسية داخل النظام السياسي المصري والتي يجملها الكتاب في ثلاث قوى رئيسة هي: جماعة الإخوان المسلمين ـ المحظورة رسميًّا ـ والقضاة وطبقة رجال الأعمال. ويُظهر الكتاب أن تلك القوى الثلاثة تعمل بشكل متوازٍ فيما بينها داخل النظام السياسي المصري، وليس بصورة موحدة فيما بينها، من أجل التأثير على مستقبل مصر السياسي.

    وعن هذا الكتاب نشرت مجلة الشئون الخارجية Foreign Affairs في عددها عن شهري مارس ـ أبريل 2009 عرضًا للكتاب أعده ستفين كوك Steven A. Cook، الباحث في شئون الشرق الأوسط بمجلس العلاقات الخارجية الذي تصدر عنه المجلة، والذي جاء تحت عنوان "السير بلا هدى على النيل: قيود على المعارضة بمصر Adrift on the Nile : The Limits of the Opposition in Egypt.

    تبدد ربيع الديمقراطية العربي

    ينطلق كوك في بداية عرضه للكتاب من صعوبة وصف منطقة الشرق الأوسط بأنها في مرحلة التحول الديمقراطي، مذكرًا بأن المنطقة كانت تعيش ربيع الديمقراطية ـ حسب التوصيف الأمريكي ـ في عام 2005، فيشير إلى عدد من الأحداث الديمقراطية التي تُشير إلى هذا الربيع الديمقراطي منها: ذهاب العراقيين لصناديق الاقتراع بعد خلع الرئيس العراقي السابق "صدام حسين" لتشكيل حكومة عراقية جديدة، ونزول اللبنانيين بأعداد غفيرة وسط العاصمة "بيروت" لمعارضة الوجود والنفوذ السوري في لبنان، والانتخابات البلدية في السعودية لأول مرة في التاريخ السياسي السعودي. وفي القاهرة زاد عدد الناشطين السياسيين على مختلف الأطياف السياسية والتي كسرت القيود المفروضة على عمل المعارضة، وهو ما دفع افتتاحية بصحيفة غربية الإدعاء بصورة قوية أن المنطقة أحدثت تحولاً على أرض الواقع في مسار الديمقراطية.

    ويشير كوك في صدد عرضه للكتاب إلى قلق مسئولي إدارة بوش لمستقبل التحول الديمقراطي بمصر، والذي يعد نوعًا من اللغز دون حل بسيط، وذلك لسببين رئيسين أولهما ـ حسب كوك ـ هو غياب التأييد لنظام مبارك، والسبب الثاني يتمثل في أن كافة أطياف النظام السياسي المصري بداية من اليساريين والناصريين وصولاً إلى الإسلاميين يعارضون الولايات المتحدة، ناهيك عن انقسام المعارضة المصرية على ذاتها خلال الست عقود المنصرمة، وهو الأمر الذي يصعب من تصور تجمع قوى المعارضة في ائتلاف موحد يمثل ضغطًا على نظام الرئيس حسني مبارك.

    الإخوان المسلمين فاعل لا يمكن تجاوزه

    في بداية عرضه للكتاب يتحدث كوك عن نشأة جماعة الإخوان المسلمين والهدف من نشأتها وهو أسلمة المجتمع المصري، وعن تحالف الضباط الأحرار مع الجماعة في أربعينيات القرن المنصرم، على الرغم من معارضة كثيرٍ من الضباط الأحرار لمشروع الجماعة لأسلمة المجتمع المصري، ولكنهم وجدوا خط نظام بينهم وبين الجماعة هو معارضتهما للمشروع الغربي الاستعماري في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، ولذا تبنيا مشروعًا قوميًّا.

    يرى كوك أنه منذ ثورة 1952 وهناك تياريان سائدان في التحليل الغربي لدور جماعة الإخوان المسلمين في النظام السياسي المصري. أولهما يرى أن الجماعة فاعل قوي في النظام السياسي المصري والذي لا يمكن إغفاله عند الحديث عن الإصلاح السياسي في مصر وهو ما عبرت عنه افتتاحية الوول استريت جورنال The Wall Street Journal في ربيع 2005. أما التيار الآخر فيرى أن جماعة الإخوان المسلمين لا تختلف عن حزب الله وحماس وحركات المقاومة في المنطقة التي تصنفها الولايات المتحدة والدول الغربية على أنها جماعات إرهابية، وأنها تهدف لتدمير الولايات المتحدة، ناهيك عن معارضتها المصالح الأمريكية في المنطقة وهو ما عبر عنه ميت رومني Mitt Romney ـ المنافس الجمهوري على بطاقة الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية لعام 2008 ـ في عام 2007. وبين هذين التيارين هناك تيار من الباحثين والمحليين الغربيين يركز على تطورات داخل الجماعة وتصعيد قيادات شابة تؤمن بالمسئولية والشفافية وحكم القانون، ولكن هؤلاء الباحثين في الوقت ذاته لا ينسون تاريخ الجماعة المسلح والغاية العليا لها من أسلمة المجتمع والنظام السياسي المصري.

    ويشير كوك إلى حديث روثرفورد عن أن هناك تطورًا ليبراليًّا في جماعة الإخوان المسلمين مستندًا إلى مواقفها من حقوق المرأة، ويشير كوك إلى أن كاتب الكتاب لم يقع فيما وقع فيه كثير من المحللين الغربيين الذين يعتبرون الجماعة كائنًا ساكنًا لا يتطور أو يتحرك، لكن روثرفورد تحدث عن التغييرات والتطورات المعقدة داخل الجماعة وقدم تفسيرًا لها. وتحدث كاتب الكتاب ـ حسبما ينقل كوك ـ عن تراجع الجماعة عن العنف وإلى دورها السياسي في الانتخابات وتحالفها مع عدد من قوى المعارضة في الانتخابات، وإلى أيضًا تقديمها برنامجًا انتخابيًّا، الذي في واقع الأمر ليس ليبراليًّا، كما يرى كثيرون.

    وينتقد كوك مبالغة روثرفورد تأثير أربعة مفكرين إسلاميين هم: الشيخ يوسف القرضاوي، طارق البشري، أحمد كمال أبو المجد ومحمد سليم العوا، على أفكار الجماعة. كما ينتقد كوك أن شرح أفكار هؤلاء ليس مفيدًا لمن لا يجيدون العربية حيث يصعب عليهم الوصول إلى كتاباتهم. وفي هذا الصدد يعرج كوك إلى الحديث عن القرضاوي وإدراك الأمريكيين والغربيين له من خلال آرائه وفتاويه من خلال برنامجه على قناة الجزيرة القطرية "الشريعة والحياة"، لاسيما فتاويه بالجهاد ضد الإسرائيليين وتبريره العمليات الاستشهادية ضدهم باعتبارهم يخدمون بقوات الدفاع الإسرائيلية. ولكن يشير كوك أيضًا إلى آرائه التقدمية في التعليم والمرأة والإصلاح.

    وينقل كوك عن روثرفورد أن هؤلاء المفكرين الأربعة المؤثرين في أفكار الجماعة معتدلون في تفسيرهم للشريعة على عكس طالبان في أفغانستان والوهابيين في المملكة العربية السعودية، وهذا حسب روثرفورد يتماشى مع الحداثة.

    القضاء معبر عن ضمير الشعب

    على الرغم من تركيز الباحثين الغربيين وصناع القرار على دور الجماعات الإسلامية يتجاهل كثيرون دور القضاء المصري الساعي إلى مؤسسة تقدمية مؤمنة بالقيم الليبرالية ذات سلطة عليا في النظام السياسي المصري، وهو ما ركز عليه روثرفورد في كتابه بالحديث عن مساعي القضاء إلى استقلاليته. ويرجع الكاتب في هذا الصدد إلى التاريخ موضحًا دور القضاء المصري في تدشين جدل حول قوة وشرعية النظام السياسي المصري، منها خلال عقد الثمانينيات من القرن المنصرم، حيث أرغمت المحكمة الدستورية العليا الحكومة على تغيير قوانين الانتخابات أكثر من مرة، وإلى دور القضاء المصري في الانتخابات البرلمانية في عام 2005.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de