استبيان حول الميدان دعوة للمشاركة

Quote: اني اخترتك ياوطني حباً وطواعية اني اخترتك ياوطني سراً وعلانية اني اخترتك ياوطني فليتنكر لي زمني مادمت ستذ كرني

Quote: واخيرا صدر العدد الأول من الميدان : بقلم عبدالرحمن الوسيلة الحديث عن الكفاح لاصدار صحيفة الميدان حديث شيق لانه مرتبط بذكريات عزيزة عند اعضاء الحزب الشيوعي الذين عاصروا تلك الفترة والوطنيين الذين تضامنوا معه بالصدق والاخلاص لتصدر صحيفة الميدان معبرة عن حركة التضامن. كان الكفاح يتسم بالاصرار فى وجه الادراة البريطانية كانت تضع الحزب الشيوعي(الذى كان يعمل بأسم الحركة السودانية للتحرر الوطنى) فى نطاق المنظمات غير المشروعة.وكان تكوين الجبهة نفسه مسار للقلق للأدارة البريطانية لانها ظهرت كتنظيم علني يعمل فيه الشيوعيون جنبا الى جنب مع الوطنيين فى المعركة الأنتخابية لاول برلمان سوداني. ووجد الحكام البريطانيين انفسهم فى وضع حرج اذ لم تحدد الأتفاقية التى قامت على اساسها الأنتخابات ابعاد اي حزب او تنظيم عن المعركة الانتخابية, ومن الناحية الاخرى كان البريطانيون يعرفون مدى التأثير الذى يمكن ان يحدثه تنظيم يتضامن فيه الشيوعيون مع الوطنيين فى برنامج معاد للاستعمار فى المعركة الانتخابية,لذلك بدأت مقاومتهم لنا بتوجيه المستر سوكومارثين رئيس لجنة الأنتخابات ومساندة المندوب الأمريكي فى تلك اللجنة لرفض الأعتراف بالجبهة وبالتصديق لها لاصدار صحيفة. كانت اساليبنا متنوعة للحصول على التصديق لاصدار الصحيفة,الليالي السياسية التى اجبرناهم على السماح لنا بقيامها كانت مجالا واسعا لكشف الاستعمار البريطانى.ومكانا لطلب التاييد من الشعب كذلك البرقيات التى اشترك فى ارسالها عدد كبير من غير الشيوعيين,ثم رسائل الاحتجاج الى لجنة الصحافة ولجنة الأنتخابات,ورغم ان لجنة الصحافة صادقت لنا باصدار الصحيفة الا ان السكرتير الاداري عطل الامر لانه كما يبدو اراد ان يعرف موقف حكومة الحزب الوطني الاتحادى من الشيوعيين.وهنا لابد ان نذكر الموقف الوطني الذى اتخذه المرحوم احمد يوسف هاشم بتهديده بالاستقالة من اتحاد الصحافة اذا لم تحصل الجبهة المعادية على التصديق لاصدار الصحيفة.واذكر اننا كنا نبعث للسيد اسماعيل الازهري عدة رسائل لكي نحصل على التصديق... واخيرا ذهبنا اليه فى مكتبه فقال لنا:كل طلب تكررون فيه الاستعمار الاستعمار,اكتبوا طلبا لاعادة النظر فى امر السكرتير الاداري الذى عارض به قرار لجنة الصحافة. كان ذلك عندما ازدادت حملة الاحتجاج على تأخير صدور صحيفة الجبهة المعادية للاستعمار,واخيرا سلمنا التصديق واعلنا للشعب انتصارنا فى تلك المعركة كانت نتيجة لمجهوده,واننا ندعوه مرةاخرى لكى تخرج الصحيفة الى حيز الوجود. كنا نستأجر مكتبا فى عمارة ابنعوف وكان ذلك المكان مركزا للجبهة.واذكر ان المرحوم محمد عبدالله على من عمال الخرطوم بحري ساعدنا فى التأسيس. بدأت التبرعات تأتينا قلية اول الامر ثم اخذت تنهمر.وأذكر ان أغلب النقود التى وصلتنا كانت من خارج الحزب. اما من الناحية الفنية فقد استفدنا من الاخ حسن الطاهر زروق فى عمل الاكليشيهات وفى التخطيط لاصدار الصحيفة.ولكن لم نتمكن من ايجاد هيئة تحرير مستقلة,ذلك لان الحزب الشيوعي لم يكن لديه تجارب فى اصدار صحيفة علنية,اذ كان يصدر اللواء الاحمر السرية وكان كل الذين يكتبون فيها يكتبون كتابات غير قانونية,واللواء الاحمر كانت تعانى من متاعب فى الاصدار نتيجة الملاحقة البوليسية وصعوبة شراء الورق والماكينات. واخيرا صدر العدد الاول من صحيفة الميدان بعد صراع ضد الاستعمار يحكي أحد قصص التضامن بين الحزب والوطنيين.

Quote: دعوة للمشاركة

Quote: نطرح استبيان للجميع بالمشاركة والتعليق حول الميدان.