ماذا بعد زيارة الجنرال غرايشين ممثل الرئيس أوباما وزيارة السناتور جون كيري للسودان?!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 02:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2009, 09:46 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا بعد زيارة الجنرال غرايشين ممثل الرئيس أوباما وزيارة السناتور جون كيري للسودان?!!

    هذا بلاغ للناس

    ابوبكر يوسف إبراهيم

    ماذا بعد زيارة الجنرال غرايشين ممثل الرئيس أوباما وزيارة السناتور جون كيري للسودان!!

    سبق أن كتبت عن زيارة الجنرال غرايشن الممثل الشخصي للرئيس أوباما وقد نوهت إلى أن هناك توجه لإدارته وبإصرار على تنفيذ شعاره الإنتخابي (التغيير Change) ، فالرجل ورث من إدارة بوش الصغير دمار هائل بدءً من سمعة أمريكا فألصقت بأمريكا صفة ( إزدواجية المعايير ) ومصطلح ( الفوضى الخلاقة ) .. و( الإدارة الكاذبة ) وإنتهاءً فوق هذا وذاك بدمار وكارثة مالية واقتصادية لم تشهدها أمريكا منذ إنهيار 1939 وكان الريئس أوباما واقعياً وبراغماتياً حين أدلرك قدر وحجم أمريكا في هذه المرحلة التي أورثته أزمات وكوارث وصورة كريهة لأمريكا وعلى سبيل المثل لا الحصر في العالمين الإسلامي والعربي بحسب إنتمائنا لهما. وإذا ما تفحصنا تاريخ تداول السلطلة في أمريكا نجد أن قدر الديمقراطيين أن يرثوا دوماً كوارث من الجمهوريين في كل مرة يترك فيها الجمهوريون سدة الرئاسة ومن العجيب أن الديمقراطيين دوماً يسلمون الجمهوريون إقتصاد معافى وميزانية بها فائض فتبدأ مغامرات الجمهوريون لتخريب الإقتصاد أولاً وذلك بالبحث عن عدو ما ثم إفتعال حروب حتى ولو كانت تحت شعار ( الصليبية Crusade ) كي تستنزف ميزانية أمريكا المهولة وتبدأ في الإقتراض من أنظمتها المصرفية وكل ذلك على حساب دافع الضرائب ولا مانع من أن تضاف بعض التوابل حينما صرح بوش الإبن قائلاً (إن الله كلمه God Talked To me).


    من أساسيات تنفيذ سياسة ( الفوضى الخلاقة) هي إثارة النعرات القبيلية والإثنية والجهويات وخلق بؤر في دول أما رفضت أن تدور في فلك الغرب مراعاة لمقدراتها وثرواتها ولمصالحها السيادية أو دول ذات ثروات لم تستغل بعد ويريد الغرب وضع يده عليها .. وقد أشعلت إدارة بوش ومن يدور في فلكها من الدول الغربية النعرات ومولتها وجندت لها أصحاب الطموحات القصيرة المدى من أبناء المناطق التي يراد خلق بؤر فيها وقد أستجابت بعض الفئات من أبناء تلك القبائل لتكتيك الغرب ودون أن تكون لهم هم رؤية إستراتيجية مستقلة لأن أسبابها أصلاً غير متوفرة عندهم بل كانهمهم الحصول على منافع مادية آنية زذلك عندما سال لعابهم لتلك الإغراءآت التي يعتقدون أنها قد تحقق الطموحات الشخصية لذا كانت نظرتهم القصيرة هي الدافع لركوب الموجة!!.

    إن العقلاء دائماً هم الذين يقرأون التاريخ بدءً من ( لعبة الأمم ) وإنتهاءً (بصراع الحضارات) ليدركوا في نهاية الأمر أن الغرب لا يحفظ جميلاً لفرد أو يقدر لدولة تحالف أو يتذكر لرئيس معروف وإنما يتحرك وفق أجندة مصالحه. والأمثلة كثيرة بدءً من ماركوس ونوريجا و شاه إيران وإنتهاءً بإرستيد أما على مستوى الأفراد فحدث ولا حرج فكل عملاء ( FBI & CIA) فاستقر جميعم في قاع مذبلة التاريخ ولم يستطيعوا العودة لزيارة أقاربهم في بلدانهم الأصلية.. وحقيقة أنهم يدركون أن كل من تعاون معهم ضد بلاده بالضرورة أنه هو شخص نفعي لا مبدأ له ويمكنه أن يبيع أي مقدسٍ مقابل حفنة دولارات أو إغراء بمنافع اللجوء والتجنس كما فعلوا معه في مبتدأ الأمر ؛ وهو في قرارة أنفسهم شخص غير موثوقٌ به ولكنه وسيلة يُستغل لتحقيق غاية ( أجندتهم)أو كما يقولون ( Took him for a ride)، وإن أجهزة المخابرات تعتبر هذا ( عميل) وأن إستغلاله ما هو إلا جزء مع ( عدة الشغل).. العجيب أن أجهزة الإستخبارات الغربية أبدت سرورها بأن جمع المعلومات المخابراتية في السودان لا يكلفهم مادياً لأنه ما أن يتقدم بعض ضعاف النفوس لسفارة ما طلباً للجوء أو الهجرة أو حتى لمجرد الخروج إلا و( يخر) بقصص في الغالب الأعم من نسج خيال مقدم الطلب ومع إدراك الغرب لذلك إلا أنه يستغل كل ذلك إعلامياً ضد الوطن!!!

    الذي دفعني للكتابة اليوم هو أن يتدبر كل من إستغل في مرحلة ما ضد بلده أن يبدأ في قراءة الإشارات الواردة من واشنطن وأن يتفهموا أن في العلاقات الدولية تبنى على المصالح ما بين الدول فليس هناك عداوات دائمة وليس هناك صداقات دائمة .. حالياً ليس بمقدور أمريكا الدخول في حروب مكلفة ويكفي النتائج الكارثية لحرب العراق وافغانستان كما أن جورج بوش وعصابته لم يدخرا جهداً ولم يوفرا أي وسيلة للإضرار وتخريب صورة أمريكا في العالم!! وهذا هو الشيء الوحيد الذي نجحا فيه أي بوش وعصابته!!.

    عموماً على إخوتنا في حركات دارفور الآن وقبل الغد أن يلتحقوا بقطار ودعوات السلام ورغم أنهم كانوا بعد مؤتمر الدوحة منفتحين بعض الشيء وكانوا ممسكين بالعصا من النصف فكان إعلان النوايا بمثابة خط رجعة وفي ذات الوقت كانوا ينتظرون فيه إعلان قرار المحكمة ليبدأوا في التشدد وهذا هو الخطأ الجسيم الذي وقعوا فيه لأن في الأصل التشدد ليس قرارهم ولكن قرار من يحركهم من الدوائر الغربية وهذه الدوائر الآن تريد تطبيع علاقاتها مع كل الذين وترت إدارة بوش العلاقات معهم ولكن إستعمل الإخوة كالعادة كوسيلة من وسائل الضغط الغربي على الخرطوم إلإ أن النصيحة التي قدمت لأوباما أثناء زيارته لتركيا وأن مادار بينه وبين عبدالله غول ورئيس وزرائه رجب أردوغان هو أن أسلوب الكاوبوي الذي إنتهجه بوش في التعامل مع الدول وخاصة الإسلامية والعربية أفقد أمريكا الكثير من الصداقات والتحالفات وأكسبها المزيد من الأعداء والكراهية وإن إستمر في ذات نهج بوش فسيفقد أمريكا الكثير !!.. لذا فإني أقول لأخوتي من أبناء دارفور أن التعليمات ستصدر إن لم تكن صدرت بالفعل للتوقف عن العواء ، كما أن على رموزنا المتكلسة التي دخلت عقدها الثامن والتاسع من العمر عليهم أن يدركوا متطلبات المرحلة ويترجلوا وأن يتوقفوا عن ممارسة لعبة المتاجرة والمكايدة بمشكلات الوطن ، فنحن نعلم أن د. خليل هو جزء أصيل من حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الشيخ حسن الترابي وأن مغازلة الترابي لمصر لن تنجح لأن العلاقة بينهما هي مثل ما صتع الحداد نافخ الكير في الحديد .. عموماً سأسوق من واقع الأحداث مشهداً آخر؛ وهذا المشهد يتلخص في ما قاله في ندوة عقدها بالقاهرة السيد الصادق المهدي المنظر وصاحب نظريات تقرأ فتعجب وتندهش لها ولكنك تصطدم ببعدها عن التطبيق على أرض الواقع المعاش لشعوب فقيرة ؛ بدأ يسوق في دوائر النخب موضوع محكمته الهجين التي يقترحها لمحاكمة البشير مردفاً :( بشرط قيام حكومة إنتقالية تشكل من جميع القوى السياسية ويصار إلى إختيار " رئيس وزراء لها" حسب حجم تواجد هذه القوى على الأرض !! ( خلي بالك من طريقة إختيار رئيس الوزراء يعني بالواضح فصل المنصب على مقاسه) فقد سافر الرجل ليسوقها في مصر عبر (مركز القاهرة لحقوق الإنسان ) وهذا المركز للعلم ليس معنياً بحقوق الإنسان في مصر على الإطلاق بل فقط في دارفور ولا أعرف من أين يمول وهو يعتبر مركز إعلامي لحركات دارفور ويصدر بيانات ونسرات يومية !! .. السيد الصادق رجل يعشق تحديداً منصب ( رئيس الوزراء) وبسببه شق بيت المهدي في عقد الستينيات من القرن الماضي وهو إبن الثلاثين عاماً إلا قليلا وكان جُلّ همه يومذاك أن يزيح العملاق المخضرم الراحل محمد أحمد محجوب - رحمه الله - ليختل المنصب لأنه يعتقد أنه تشريف وليس كما يعتقد المحجوب أنه تكليف وعب ْ جسيم وهمٌ ثقيل!! ؛ وفي تلك الندوة التي عقدت بالقاهرة كان هو المتحدث الرئيس فيها ؛ وكانت مقدمة الندوة تخاطبه " بدولة رئيس الوزراء " غير متبوعة بصفة ( السابق أو الأسبق ) !! وبدا الرجل منتشياً باللقب وهو في أحسن حالاته النفسية ويبدو ذلك من خلال التوسع والإسهاب في الحديث بطريقة فلسفية منقطعة النظير!! .. إن زمان تلك الزعامات المتكلسه قد ولّى ولا أظن أن من في فطنتها لم تدرك ما يحدث حولها.. فهناك كثير من المتغيرات المرحلية التي غيرت وشكلت خارطة جديدة للمشهد السياسي في السودان ؛ كما أن على هذه الرموز أن تستصحب في تقويماتها وتقدير مواقفها إتفاقية (نيفاشا للسلام) على سبيل المثال والتي لا شك أن الرئيس البشير يمثل ضمانتها والغرب يدرك هذه الحقيقة جيداً ؛ فهل من مصلحة الغرب أن يترك البشير سدة الحكم ؟!! ... وهل من مصلحة مصر أن تتعامل نظام آخر وقد سبق لها التعامل مع الصادق المهدي الذي كان خميرة عكننة دائمة لمصر في السودان !! على هذه الرموز أن تتأمل تركيبة وفكر وشكل الزعامات التي تحكم أقوى دول العالم ؛ فخذ مثلاً رئيس أمريكا لا يتعدى عمره (47) عاماً أي في عقده الخامس فماذا عنهم؟!!

    على أبناء دارفور والرموز المتكلسة أن يتأملوا تحرك الإدارة الأمريكية والغرب عموماً بعد أن تولى أوباما مقاليد الحكم:[/U

    أ) الموقف من سوريا
    ب) الموقف من إيران
    ت) الموقف من كوبا
    ث) الموقف من كوريا الشمالية
    ج) الموقف من شافيز وموراليس (بالأمس إلتقيا على هامش قمة الأمريكيتين)وطلب كلٌ من الآخر أن يكون صديقه)!!
    ح) الإنسحاب من العراق
    خ) خطبة أوباما في البرلمان التركي.
    د) موقف أمريكا وإعادة دفء العلاقات مع روسيا بعد أزمة جورجيا!!
    ز) الموقف من حزب الله في لبنان فقد بدأت بريطانيا الحوار!!
    ر) بداية إنفراج مع حماس وتقبلها كطرف في التفاوض ويكفي خطاب رئيس البرلمان الأوربي!!

    بعقلانية أدعو الإخوة في حركات دارفور للجلوس في هدوء بعيداً من المزايدات والإستقطابات بنوعيها المحلي والخارجي ؛ وقبل أن يضغط عليهم الغرب ويجبرهم على الجلوس والتفاوض وبذلك تنتفي إستقلالية قرارهم التي كانوا يتشدقون بها علينا ؛ عليهم أن يبادروا وأن تأتي منهم المبادرة فتكتب لهم البادرة فلربما يغفر لهم الوطن ما اغترفوه في حقه وهو ما كان يمكن أن يحدث لولا إستقوائهم بالخارج!!

    أما وإن تحرك قطار السلام ولم يلحق كلٌ مقعده فلن يكون باستطاعته عندها اللحاق به وحالئذٍ لا يستطيع أن يلومن من وظفه أواستغله لتنفيذ أجندته إذا ما لقي مصير ( ارستيد)!!.. وعندها يكون رهانه و صبره طلع على ( فشوش)!! ؛ ولا مندوحة إن أصبح منبوذاً لا يجد مأوى ولا ملجأ إلا بعد إلحاح كما حدث من رجاء تقدم به بوش لرئيس أفريقيا الوسطى لقبول إرستيد لآجئاً في ( بانقي).. فتكرم الرجل وقبل على مضض!!

    لعاقل من إتعظ بغيره .. اللهم بلغت ؛ اللعم فاشهد!!

    B]

    (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 04-19-2009, 10:19 AM)

                  

04-20-2009, 06:36 AM

ود الباوقة

تاريخ التسجيل: 09-21-2005
مجموع المشاركات: 47163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا بعد زيارة الجنرال غرايشين ممثل الرئيس أوباما وزيارة السناتور جون كيري للسودان?!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    اخي دكتور ابو بكر ..

    امريكا حاولت تركيع السودان على مدى العشرين سنة الماضية . استخدمت في ذلك كافة
    الوسائل من حصار اقتصادي وتدخل عسكري ادى الى ضرب مصنع الشفاء بزعم فرية بوجود
    تصنيع كيميائي
    وشهدت الثمانية اعوام من حكم بوش ( التعيس ) اسوأ علاقة بين البلدين امريكا تحاول
    لي ذراع السودان وتركيعه وبالمقابل تقف قيادة السودان شامخة ولم تنحن للعواصف والزوابع
    الامريكية .
    الان التعاطي السياسي في عهد اوباما يميل الى الاعتدال نوعا في علاقة امريكا مع الدول المستضعفة
    وبالتحديد الاسلامية منها .
    عموما كل المؤشرات تؤكد سعي امريكا لتطبيع علاقاتها مع السودان بعد فشلها في تحقيق اهدافها بالقوة.


    ولننتظر لما سيحمله الغد ...
                  

04-22-2009, 06:23 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا بعد زيارة الجنرال غرايشين ممثل الرئيس أوباما وزيارة السناتور جون كيري للسودان?!! (Re: ود الباوقة)

    أخي الحبيب ود الباوقة

    سلام على روحك الطيبة


    ليذكر يا أخي التاريخ موقف بريطانيا من الثورة المهدية فقط لمجرد أنها ثورة إسلامية إستشهد الناس حيذاك ولم يحنوا هاماتهم .. بريطانيا إستعملت مدافع " المكسيم " وكانت يومها أعتى سلاح في ترسانة الأمبرطورية التي لا تغرب عنها الشمس. أمبرطوريات التجبر تزول ويلقى بها في مذابل التاريخ ولنذكر الأمبرطورية الرومانية ؛ المغول والتتر ، هتلر والنازية ، بريطانيا العظمى وأخيراً الإتحاد السوفيتي .. فماذا تبقى؟!!
    السودان سيظل تلك الصخرة العصية .. ستظل قيادة السودان هي رمز السيادة .. سنموت عن بكرتنا دونها ودون أن نحني الهامات والرؤوس للطاغوت .. نسجد وسنسجد ولن يكون ركوعنا إلا لله عز وجل فقط
    لك التحية والتقدير.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de