مريم الصادق المهدي2 :حزب الأمة هو الممثل الحقيقي لأهل الهامش

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 00:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-16-2009, 03:58 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مريم الصادق المهدي2 :حزب الأمة هو الممثل الحقيقي لأهل الهامش

    مريم الصادق المهدي2 :حزب الأمة هو الممثل الحقيقي لأهل الهامش
    بواسطة: admino
    بتاريخ : الأربعاء 03-12-2008 06:38 صباحا


    نيفاشا عرّفت المهمش بأنه من يحمل السلاح وهذا تعريف غريب!
    العلمانية(خشم بيوت) وفصل الدين عن الدولة غير ممكن!
    لنترك الجدل السفسطائي حول العلمانية ونتحدث عن المواطنة!
    الخوف من توحيد أهل القبلة سببه انعدام الثقة بيننا
    السودان مهدد بالتقسيم إلى خمسة!
    هناك مقولات وتصريحات لقيادة حزب الأمة فُسِّرت بأن حزب الأمة في طريقه لاصطفاف سياسي جديد، يضم المؤتمر الوطني والأحزاب الشمالية، ضد الحركة الشعبية وما يعرف بقوى الهامش، مثل مهاجمة الأفريقانية والعلمانية، ومهاجمة السودان الجديد ما تعليقك على ذلك؟
    فيما يتعلق بالاصطفاف الجديد ضد قوى الهامش يجب أن نعرف من المعبِّر عن قوى الهامش في السودان، المعبر عنها كان وما زال وسيظل هو حزب الأمة القومي، لأنه هو الحزب الذي يمثل أهل الريف،
    وفي الدولة السودانية بوجه عام عانى أهل الريف الأمرَّين من الناحية التنموية، ومن ناحية التمثيل في السلطة، ونجد ذلك بصورة واضحة في إحصاءات فأكثر مناطق السودان كثافة بالسكان هي دارفور، وكردفان، والنيل الأبيض، وهذه المناطق هي الأقل حظوة في المشاريع التنموية، وفي التمثيل في السلطة المركزية، وهذه المناطق تشترك في خلفيتها الأنصارية، وواجهتها السياسية هي حزب الأمة، وهذا هو الواقع، فالدولة السودانية التي وضع سياساتها الحكم الثنائي الاستعماري الذي تعامل مع هذه المناطق من منطلق أنها مناطق التمرد والثورات والانتفاضات ضد الحكم الاستعماري، لأن جذورها مرتبطة بالثورة المهدية، وبالتالي كانت هناك سياسات مقصودة من دولة الحكم الثنائي لحرمان هذه المناطق من التعليم، مما أدى إلى إعاقة دخول أبناء هذه المناطق إلى مجالات الحياة المدنية السودانية، وبصورة مقصودة بشكل أكبر تم حرمانهم من دخول المؤسسة العسكرية، رغم أن القبائل المنتمية إلى تلك المناطق قبائل مقاتلة بطبيعة حياتها، ولكنها حرمت تماماً من الدخول للكلية الحربية بحكم انتمائها، ولم يتم استيعابهم إلا كجنود وضباط صف، ولذلك حزب الأمة كان من أوائل الأحزاب في السودان التي أثارت هذه القضايا بوضوح، وفي الستينيات عقدنا تحالفات قائمة على أساس التواصل والاحترام مع قوى الهامش، وبالتالي نحن في حزب الأمة المعبِّر الحقيقي عن قوى الهامش بالتعريف الموضوعي، وليس بالتعريف الغريب الذي استجد مؤخراً مع اتفاقيات نيفاشا التي تعرِّف المهمش بأنه من يحمل السلاح، والشاهد على ذلك أن هناك بروتوكول خصص لمنطقة جنوب النيل الأزرق، وهي لا تختلف من حيث التهميش السياسي والتنموي والاقتصادي والاجتماعي عن منطقة شمال النيل الأزرق، ولكن الأولى رفعت السلاح، والثانية لم تفعل. وكذلك الحال بالنسبة لجنوب كردفان التي لا تختلف في مشاكلها عن شمال دارفور، فنحن في حزب الأمة نعبِّر عن المهمشين بحكم الواقع السياسي الاقتصادي التنموي والاجتماعي، ولكن ليس حسب التعريف الجديد. اتجاه قوى الهامش لحمل السلاح.. أليس دليلاً على خيبة أملها في حزب الأمة وغيره من الأحزاب، فبحثت عن خيارات أخرى.. ـ قوى الهامش لم تحمل السلاح لأن الأحزاب لا تعبِّر عنها، بل حملت السلاح لأن الأحزاب أقصيت من ساحة الفعل، وحرمت من الوجود، بل إن الانقاذ عندما قامت خوَّنت وجرَّمت الأحزاب، وقالت من تحزب خان، فهذا هو التوجه الحضاري الذي أُعلن. مقاطعة: قبل الانقاذ بدأت هجرة الهامش من الأحزاب الى تنظيمات جهوية، مثل، جبهة نهضة دارفور، واتحاد جبال النوبة، ومؤتمر البجا؟ حسناً، من أجل ان نربط القارئ والقارئة الكريمين بالسياق الموجود حالياً، يجب أن نتذكر ماضينا، ثم نقيم الحاضر، ونخطط للمستقبل، الأحزاب السودانية عمرها في الحكم متقطع، وأطول فترات هذا العمر المتقطع أقل من أربع سنوات، ومجموع هذه الفترات جميعاً 11 سنة من جملة 52 سنة هي عمر الاستقلال، بينما الحكم المتقطع للشموليات في السودان 41 سنة (ست سنوات، ثم ستة عشر عاماً، والانقاذ عشرين عاما)، هذا يضعنا في السياق التاريخي لما تم من فعل في السودان، فالأحزاب السياسية السودانية حكمت لفترات قصيرة، وفي كل مرحلة لم يسمح لها بإكمال دورتها الطبيعية بحيث تعود الى جماهيرها، وترى ما اذا كانت الجماهير ستعيد فيها الثقة أم لا، وبالتالي تطور وتحسن أداءها، واكتمال دورة الديمقراطية مهم لأن الديمقراطية بهذا الشكل الليبرالي مستدعاة إلى الواقع السوداني من جهات أخرى، ولأننا مؤمنين بها كمبادئ، فاننا نحاول تهجينها في واقعنا، ولذلك فإن اكتمال دورانها مهم، كي تتم لها السودنة والتهجين السياسي، وكذلك التهجين الاجتماعي، والثقافي، المطلوبين لها، أضف الى ذلك أن الحكومة الديمقراطية الوحيدة التي استطاع فيها حزب سياسي أن يحكم السودان منفرداً هي حكومة الاتحادي الديمقراطي من عام 1953م الى 1955م، أما حزب الامة ففي طيلة العهود يجد أكثرية ولايجد أغلبية، فيضطر لتكوين حكومات ائتلافية، وعلى ضوء هذا الواقع لا يجد الحزب فرصة في أن ينفذ برنامجه، ودائماً يكون في حالة ادارة للأزمات عبر التحالفات، ولكن رغم هذا الواقع، فان الأحزاب مثبتة لجدواها، والدليل هو استمرارية الانحياز لها كفكرة وكذلك رسوخ الولاء لها وهو ولاء قائم على القناعة لا على الترغيب والترهيب، وعلى أساس هذه الحقيقة نستطيع ان نبني الواقع السياسي السوداني على أساس التداول المدني، لا التداول العسكري القائم على العنف، فالأزمة ليست ان الأحزاب أصبحت لا تمثل قوى الهامش، بل الأحزاب لم تترك لها الفرصة لتمثل قوى الهامش, فجاء البديل الحتمي الذي قادت اليه حدة الغبن، والغضب، أي العمل المسلح. فالجماعات المسلحة في دارفور حملت السلاح لأن مقررات مؤتمر (نرتتي) لم تر النور، وهذه الحركات حملت السلاح مضطرة، فالسياق الصحيح لمناقشة قضية رفع الهامش للسلاح ليس هو أن هناك أحزاب عجزت عن الفعل، بل يجب أن يناقش في سياق أن هناك من حولوا المواطنين الى مقاتلين عن قصد، وأن مجموعات الهامش حملت السلاح، لأن من يمثلها تم قمعه، ولم يسمح له بتمثيلها، ودون ذلك فإننا سنترك الفيل ونطعن في ظله، فالمشكلة ليست في الأحزاب السياسية، بل في العقليات الشمولية الإقصائية التي ترى أن حسم الأمور يجب أن يكون بالسلاح، وبالتفكير الأمني، ولو استمر هذا النهج، فهناك جهات أخرى سترفع السلاح، ففي شمال السودان لو استمر النهج الحالي في ادارة التنمية سيؤدي ذلك الى العنف. ونحن الآن ندعو لأن يكون الحوار هو مدخلنا للفعل السياسي في السودان، كرؤية استراتيجية للحفاظ على سلامة الوطن واستقراره ووحدته، إذا كان حزب الأمة قواعده من الريف والمناطق المهمشة، لماذا لم يسع للتنمية وإعادة الهيكلة الاقتصادية للدولة السودانية انصافاً لقواعده، وقد حكم ثلاث مرات؟ استطاعت حكومة حزب الأمة في فترة الديمقراطية الثالثة ان تحوِّل معدل النمو من ـ12% الى +12%، وفي العهود الديمقراطية كانت هناك توجهات لصالح التنمية لمصلحة الشعب، على سبيل المثال مشاريع التوأمة الاقتصادية مع ألمانيا من أجل تنمية دارفور في الستينيات، وفي الثمانينيات كان هناك توجه للشراكة الاستراتيجية مع اليابان في التنمية، وكما كانت هناك اتفاقات للشراكة مع الصين وتركيا، واستفاد منها النظام الحالي، حزب الأمة صاحب مصلحة حقيقية في إعادة الهيكلة الاقتصادية والسياسية، وحتى الثقافية في السودان، ولكن لأننا حزب ديمقراطي ونؤمن بالعمل المدني لا نعمل على معالجة هذه القضايا عن طريق إثارة الغضب، ومشاعر الغبن، فإثارة الغبن يمكن ان تنجح في التعبئة السريعة، ولكنها تتسبب في عدم الاستقرار، لانها تنشئ العلاقات بين مختلف المكونات السياسية والاجتماعية على الحقد والغبن، وفي ذلك خسارة كاملة لنا جميعاً، نحن على علم بالغبن الواقع والتهميش، ولكن إدارتنا له لم تكن على أساس إثارة الفتن والأحقاد بين مختلف المكونات، لأننا مؤمنين بالسودان البلد الواحد الذي يجب أن يسعنا جميعاً، ومسألة اعادة الهيكلة موجودة وموثقة في برامج حزب الأمة. لماذا مهاجمة العلمانية والأفريقانية مع أنها توجه مشروع وواقعي بالنسبة للأفارقة وغير المسلمين، ولماذا الحديث عن توحيد أهل القبلة؟ إضافة إلى الأفريقانية والعلمانية، وهناك مصطلحات أخرى كالإسلام السياسي والإسلاموية وهي المصطلحات التي قام عليها المشروع الحضاري، وقام كياننا وحزبنا بدحضها فكرياً، وما زلنا إلى الآن ندحض هذا التوجه، الأفريقانية رؤى مختلفة، فهناك من يعرفها تعريفاً إثنياً كالرئيس اليوغندي موسفيني حيث يعرِّف الإفريقي من الدرجة الأولى بأنه هو الإفريقي الأسود في إفريقيا جنوب الصحراء، والإفريقي من الدرجة الثانية هو المهجن، الإفريقي من الدرجة الثالثة هو الأفريقي شمال الصحراء، والإفريقي من الدرجة الرابعة هو الإفريقي الذي استوطن في جنوب إفريقيا من البيض، وهذه نظرة إثنية ضيقة نعتقد أنها غير صحيحة، وتضيع مصالح إفريقيا على المستوى السياسي والاقتصادي، فنحن نقبل الإفريقانية كمفهوم جيوسياسي، وهي مكون أساس في حزب الأمة وموجودة في شعاره بالحربة التي تؤكد هذا البعد الإفريقاني. أما العلمانية فهي على المستوى السياسي نوع من الجدل الفلسفي المهم، ولكن الأمر تحول إلى سفسطائية، لأن الواقع السياسي تشكل الآن، فالحديث عن العلمانية بمعنى فصل الدين عن الدولة غير ممكن، لأن الدين محل عمله الإنسان، والدولة محل عملها الإنسان، والإنسان واحد لا يمكن أن ينفصم، ولكن هناك طريقة لتنظيم علاقة الدين بالدولة، وهذا من القضايا المهمة جداً، وهناك اختلافات حولها، فأمريكا وفرنسا كلاهما يطرح العلمانية، ولكن العلمانية الفرنسية تجرِّم الدين وتحاول استبعاده من الدولة، ولكن الوضع مختلف بالنسبة للعلمانية الأمريكية التي تعتبر الدين مهم، ولصالح الدين تبعد الدولة من الدين، وبالتالي نجد في فرنسا منع الرموز الدينية، أما في أمريكا فالدستور يدعم الإنسان في إقامة شعائره الدينية، فالعلمانية (خشم بيوت). نحن من واقع إسلامي، فإن هذا الجدل لا يدور عندنا، ولكننا في السودان ليس كل السكان مسلمين، ولإيقاف الجدل السفسطائي حول العلمانية لابد من الحديث عن أن المواطنة هي أساس الحقوق والواجبات، والمواطنة كلمة يتم اجترارها يومياً، ولكنها ليست بالمفهوم السهل، ولابد أن نجتهد في تحقيقها، بحيث لا تكون هناك أفضلية لمواطن على آخر حسب الدين، ولابد أن نفي باستحقاقاتها، ومن أبسط هذه الإستحقاقات أن نعرف ما هي الأديان الموجودة في السودان، فليس كافياً أن نعرف فقط الإسلام والمسيحية، ولا نعرف بقية الأديان، ولذلك فإن سؤال الدين والعرق في الإحصاء السكاني هو سؤال مهم جداً لمعرفة الخدمات المطلوبة لأهل الأديان المختلفة، وكذلك لابد أن نعرف ما هي قبائلنا وإرثنا، وهذا من أجل أن نعرف ونحترم بعضنا البعض ونتواصل، ولكننا نطلق المفاهيم دون أن ندير حولها ما يكفي من الحوارات السياسية والفكرية، فالقوى السياسية وغيرها من القوى الفاعلة في الشأن العام يجب أن تجتهد في الحوار، بدلاً عن البحث عن إلصاق الاتهامات والتجريح لبعضها البعض، فالمواطنة كلمة نرددها الصباح الصباح والمساء المساء دون تفكير عميق، أما الحديث عن توحيد أهل القبلة فهو ضروري لأن اتفاقية نيفاشا قالت إن الشريعة الإسلامية يجب أن تحكم شمال السودان، ولكننا كمسلمين غير متفقين حول ماهية الشريعة الإسلامية، فلا بد أن نوحد رؤيتنا كأهل قبلة حتى نمنع عن بلادنا شراً مستطيراً، فلا بد من تطوير فهم مشترك، ولكن على خلفية الحراك السياسي فإن مهاجمة الأفريقانية والعلمانية والكلام عن توحيد أهل القبلة ينظر إليه كاصطفاف سياسي يهدد وحدة السودان التي أصبحت على المحك، فالآن حتى الدول المجاورة كمصر استشعرت خطر انفصال الجنوب، وشرعت في تنفيذ برامج داعمة لعلاقتها به كإنشاء محطات الكهرباء ، أين دوركم أنتم في تعزيز الوحدة، لماذا نجد وتيرة العمل في هذا المجال ضعيفة بين القوى السياسية الشمالية؟ سعينا لتوحيد أهل القبلة لا يجب أن يفسر بأنه اصطفاف ضد آخرين، وإذا كان هذا المنطق صحيحاً كان يمكن أن نفسر اجتماع الحركة الشعبية مع القوى السياسية الجنوبية في مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي بمدينة جوبا على أنه اصطفاف ضد الشمال، الأمور لا يمكن تناولها بهذا الشكل، فهناك خصوصيات لابد من الاعتراف بها، فعندما نقول، مثلاً، إن هناك ضرورة لحوار دارفوري دارفوري، فهذا لا يعني اصطفاف دارفور ضد بقية السودان، بل المقصود هو ترتيب الأوضاع الداخلية للكيانات المختلفة على المستوى السياسي والفكري والجهوي، فليس صحيحا أن نتكلم بعدائية عن الحوار الجنوبي الجنوبي لأننا نعترف بالخصوصيات، والسبب في وجود حساسية من مثل هذه الأشكال من التواصل سواء على أساس الخصوصية الدينية أو الجهوية أو السياسية أو الثقافية هو حالة انعدام الثقة بيننا، ولذلك لابد من مزيد من التواصل والحوار السياسي بين القوى السياسية بعضها البعض لإزالة حالة عدم الثقة، فترتيب الكيانات المختلفة لأوضاعها الداخلية ليست اصطفافاً مع أحد ضد أحد، بل هو اصطفاف من أجل الكل. أما مشكلة وحدة السودان، فقد كانت لفترة طويلة مشكلة وحدة الشمال والجنوب، أما الآن فالمشكلة ليست على هذه الصورة، الآن هناك مطالب تقرير مصير من الشمال تجاه الجنوب، وهناك أفكار حول أن السودان يجب أن يقسم إلى خمسة أجزاء، وهذه رؤى إستراتيجية لجهات خارجية، قضية الوحدة في السودان تعقدت، والوضع خطير جداً، ونحتاج إلى إعمال فكرنا في ذلك، من نادوا بالانفصال لهم أسباب موضوعية، ولكن وحدتنا ممكنة ومرغوبة، فالحديث عن الوحدة الجاذبة يجب أن يتحول إلى عمل وواقع، فلا توجد وحدة جاذبة الآن حتى في وسط السودان الذي إن استطاع أن يطير من السودان لفعل، ولذلك يجب أن ندرك أننا كلنا في الهم شرق، فالأهل في الشمال والوسط يشكون مر الشكوى، وهؤلاء منهم أغلب الحكام، وكذلك أهل الشرق وكردفان، إضافة إلى دارفور، ولا أحد يمكن أن يأتي من الخارج ويفعل شيئاً من أجل توحيدنا، المصريون لهم مصالح مباشرة في وحدة السودان، ونأمل أن يقوموا بدورهم في ذلك ونشكرهم على كل ما قاموا به، ولكنهم لن يحلوا محل السودانيين، فقضية الوحدة خطيرة وكبيرة ومعقدة، ويجب العمل من أجلها،

    صحيفة أجراس الحرية » الأخبار » الحوارات


    مريم الصادق المهدي )3) عزل المؤتمر الوطني يمكن أن ينجح إذا كان خيار كل الأحزاب فهل من مجيب؟!!

    بواسطة: admino
    بتاريخ : الخميس 04-12-2008 06:33 صباحا


    لا جفاء من جانبنا تجاه الحركة الشعبية وبالغنا في ملاحقتها وهذه هي الشواهد!
    لماذا يطالب حزب الأمة بمقاطعة المؤتمر الوطني بينما بقية الأحزاب تشارك في حكومته؟!
    لسنا مجتمعا صناعيا ليبرالياً والأسرة ذات دور سياسي واقتصادي في واقعنا السوداني
    الأسرة يجب ألا تكون مدخلاً للترقي ولكن يجب أن نستفيد من قوتها،
    بعيدا عن الاستقطاب السياسي..نحتاج إلى حوار حول الأسرية يشمل حتى الأحزاب العقائدية!
    أشرت في حديثك إلى المخاطر التي تهدد الوحدة وهذا يقودنا للسؤال عن العلاقة بين حزب الأمة والحركة الشعبية، إذ أن العلاقة بين هذين التنظيمين عامل مؤثر جداً في وحدة السودان، فإلى متى يستمر هذا التجافي، ما أسبابه، وما مسؤولية كل طرف عنه؟
    فيما يخص العلاقة بالحركة الشعبية أوكد من جانبي كمسؤولة عن الاتصال في حزب الأمة، ألا جفاء من جانبنا تجاه الحركة الشعبية، بل بالعكس لامنا كثيرون على أننا بالغنا في ملاحقة الحركة الشعبية، ولا أقول ذلك من باب المنِّ، لأن واجبنا أن نلاحق كل القوى السياسية، وعلى رأسها الحركة الشعبية لأهميتها الإستراتيجية في واقعنا، نحن لم نقاطعهم لا على المستوى الاجتماعي السوداني، ولا على مستوى التواصل السياسي وقد ظهر ذلك في عدة مناسبات مثل عودة الأخ ياسر، وقواعدنا داخل وخارج السودان متواصلة مع قواعد الحركة الشعبية، ونحن ندعم ذلك، ونشجع قواعدنا عليه. وقد كان الوفد الذي أرسله حزب الأمة بقيادة الأمين العام الراحل الدكتور عبد النبي علي أحمد لحضور مراسم تشييع الراحل الدكتور جون قرنق الوفد الأكبر تمثيلاً، مع أن الحركة الشعبية عندما تم حصار دار حزب الأمة في احتفالات 6 أبريل 2005م والذي اعتقل فيه د. عبد النبي ود. مادبو لم تفعل شيئاً! ونحن لم تؤاخذهم على ذلك، وفي أحداث التظاهرات ضد غلاء الأسعار أخطرناهم في لقاء رسمي تم بيني بصفتي الرسمية في الحزب مع الأستاذ ياسر عرمان في مكتبه بالعمارات ولكن لم يكن لهم موقف إيجابي، أما فيما يتعلق بمؤتمر الحركة الشعبية الأخير فكنا نعتزم المشاركة فيه بعد أن وصلتنا الدعوة، وبالفعل شكلنا وفداً كان مكوناً من د. آدم موسى مادبو وسارة نقد الله ومحمد عيسى عليوه، ثم وقعت أحداث أمدرمان وأخطرني الأخ وليد حامد بتأجيل المؤتمر، ولكن لم يتم إبلاغنا مطلقا بالموعد البديل! أما في الجانب التفصيلي في خطوات الحوار بين الطرفين فقد تم لقاء بين النائب الأول الفريق سلفاكير، والإمام الصادق المهدي وخرجت منه رؤية حول الحوار، وكان ذلك في عام 2006م فتم التوافق على أن يتم الحوار عبر لجان، وقد عكفنا مباشرة على إعداد محاور الحوار، وأعددناها في ظرف أسبوع، وأرسلناها عن طريق الدائرة التي أشرف عليها شخصيا دائرة الاتصال، مر عام كامل على ذلك، ولا ندري ما هو مصير الورقة!! وأخطرناهم كذلك بالوفد الذي سيحاورهم ممن يتكون ومن سيرأسه حيث كان برئاسة اللواء فضل الله برمة ناصر، كل ذلك نقل بصورة مباشرة مني إلى الأخ ياسر عرمان، نحن قلنا لهم: أجندتنا للحوار بطرفكم، وأسماء الوفد الذي سيحاوركم بطرفكم، ومتى ما كنتم حاضرين فنحن حاضرون، ودائما كنا نقدر ظروفهم التنظيمية، وكونهم في إدارة حكومة. وفي نهاية العام الماضي، عندما حدثت أزمتهم مع المؤتمر الوطني ذهبنا إليهم واستمعنا إليهم، وبعد انعقاد مؤتمر ياي استمعنا لتنويرهم الذي قدمه الأمين العام باقان أموم، وتحدثنا عن ضرورة التواصل ولا زلنا ننتظر. • ألم يبلغوكم بأي رد؟ أبدا لم يبلغونا بشيء، وبعد أزمة الشريكين كون حزب الأمة خمسة لجان، لجنة للتفاوض مع المؤتمر الوطني، لجنة للحوار مع الحركة الشعبية برئاسة آدم مادبو، واللجان الأخرى للحوار مع الحركات المسلحة، ومع الأسرة الدولية، ومع القوى السياسية، كل اللجان مضت في عملها إلا مع الحركة الشعبية، فشلت اللجنة في مجرد تحديد موعد للاجتماع، وفي الوفد الذي اخترناه للحوار مع الحركة الشعبية انتقينا لهم الشخصيات التي نعلم أنها مقبولة لديهم، ورغم ذلك عجز هذا الوفد عن مجرد الإلتقاء بهم! وقد أصرت المرحومة السيدة سارا على لقائهم، وقالت إنها على اتصال بالأخ فاقان أموم والأخ ياسر عرمان وقد وعدها خيراً، فحصل ذلك اللقاء الوحيد الذي كانت هي شهيدته، وانتهى الأمر على ذلك!! لم يحدث أي استئناف، وهذا يحزنني على المستوى الخاص أكثر من المستوى العام، حيث خسر رهان السيدة سارا. ما هو تفسيرك لهذا الموقف؟ ـ ليس لديَّ أي تفسير أستطيع الحديث عنه في وسائل الإعلام. في بداية هذا الحوار ذكرت أن المؤتمر الوطني هو صاحب نصيب الأسد من الموبقات التي ارتكبت في حق السودان، فلماذا لا يعمل حزب الأمة على عزله سياسيا من أجل الضغط عليه لتقديم تنازلات؟ بالنسبة لعزل المؤتمر الوطني يمكن ان ينجح اذا كان قرار كل الأحزاب، ولكن أن تكون كل الأحزاب جزءاً من حكومة المؤتمر الوطني وعلى اتصال به ثم تطالب حزب الأمة بأن لا يكون له أي اتصال مع حزب مهم في الساحة فهذا غير منطقي، سبق أن وجه نداء لأحزاب التجمع بأن يخرجوا من البرلمان، ويعبروا عن أن المؤتمر الوطني غير صالح للعمل المشترك ويجب أن يخرج الجميع من حكومته فهل من مجيب؟!! حزب الأمة ليس نهجه مقاطعة الآخرين، وحتى عندما وقع الانقلاب، الحبيب الإمام وجه للانقلابيين مذكرة، وقال فيها: معكم القوة ومعنا الشرعية فتعالوا الى كلمة سواء بيننا، فنهج الحوار هو نهجنا، هذه العزلة يمكن ان تورد السودان موارد التهلكة، ونحن لا نساوم على مصير السودان مهما كان من يحكمه، نحن نريد الحفاظ على السودان، ولذلك نتحدث مع كل القوى السياسية، المؤتمرالوطني، والحركة الشعبية، وكل الأحزاب باحترام وموضوعية، فما هو الغرض من عزل المؤتمر الوطني، مقاطعة: من أجل إجباره على تقديم تنازلات حقيقية من أجل التحول الديمقراطي؟.. الانسان المعزول وغير المحترم والمقصي هل يمكن أن يقدم تنازلات، وعموماً إذا أصبح هذا العزل خطاً استراتيجياً أجمعت عليه كل القوى السياسية وخرجت كلها من حكومة المؤتمر الوطني واتفقت على مقاطعته، فلكل حادث حديث، ولكن ان تكون كل القوى في حكومته وأجهزته، ويُطالب حزب الأمة وهو الوحيد خارج هذه الأجهزة بأنه من دون خلق الله لا يتكلم مع المؤتمر الوطني مطلقا فهذا غريب.... مقاطعة: لا نقصد عدم الكلام مطلقا بل نقصد أن لا يكون الكلام مجاناً، تكلموا معه بشروط: أطلق سراح المعتقلين، سوى قضية المفصولين، عدِّل قوانين.. وهكذا؟ ولماذا تكون الجهة الوحيدة التي تخاطب بذلك هي حزب الأمة، والقوى السياسية الأخرى المشاركة في الحكومة والأجهزة التشريعية لا يخاطبها احد ويطالبها بذلك، في ظل هذا الوضع، لا يمكن أن نطالب بعدم الحوار والتواصل مع أية جهة مهما كانت، ولا يمكن أن نضع خطة فيها خلاص السودان بعزل المؤتمر الوطني، إننا نحتاج لتفكير استراتيجي يستصحب المخاطر المحيطة بالبلاد، فالكلام المعمم تجاوزه الواقع, ولا بد من الدخول في القضايا التفصيلية، حزب الأمة هو الأحوج لمناقشة حل المشاكل، بالنسبة لحزب الامة، كل انسان يموت في دارفور هو فقد على المستوى الانساني، والايماني، والاهلي، إنهم إخوننا في الوطن والإنسانية وكذلك في العقيدة والدم ولهذه الاعتبارات نصر على الحوار حتى نصل إلى مخرج سلمي للبلاد... على ضوء الشكوى من التهميش السياسي، والدعوة الى اعادة الهيكلة السياسية، وضرورة توسيع المشاركة في السلطة لابد أن نتوقف عند احتكار قيادة حزب الأمة لأسرة واحدة منذ تأسيسه، الإمام/ المهدي في القرن التاسع عشر لم يأت بخليفته من آل بيته، لماذا يفشل حزب الأمة في القرن العشرين والقرن الحادي والعشرين فيما نجح فيه الإمام المهدي في القرن التاسع عشر؟ أريد أن اعرف ما المقصود بالأسرة، إن كان المعني بها أسرة الإمام عبدالرحمن، أو أسرة الإمام المهدي، فهذه مجموعة أسر، وهذه الأسرة هي )السودان مصغر( دون مبالغة أو تطرف، فهناك أسر أخرى في السودان ينطبق عليها وصف الأسرة، لأن زواجهم محصور فيما بينهم بصورة ضيقة، أما أسرة المهدي وبتخطيط استراتيجي هدفت الى أن تكون لها صلات دم في كل أنحاء السودان، فهذه الأسرة بذاتها استثمار سوداني، ففي ظل واقع مستهدف بالتفرقة والتفكيك، هذه الأسرة تمددت في كل السودان، وبالتالي هي عنصر قوة للسودان، لأن كل جهات السودان ومعظم قبائله ذات الأصول العربية والأفريقية متصلة بهذه الأسرة، وبالتالي عند الحديث عن أسرتنا لا يكون الحديث عن خط عرقي له نقاء، أما مسألة أن الحزب حزب الأسرة، ففي حزب الأمة هناك آليات انتخابية على أساسها يتم اختيار القيادات، فحزب الأمة ليس ملكية لي أنا مريم الصادق المهدي باعتبار ان أبي رئيس الحزب، واستثمر حياته في عمل الحزب، وأمي كانت قيادية في الحزب، بل أحس أن انتمائي للحزب هو خياري الشخصي وقضيتي الخاصة، وهذا ينطبق على الكثيرين في حزب الأمة الذي توجد به كثير من الأسر ذات المكانة الكبيرة باعتبار أن أفرادها من المؤسسين للحزب مثل أسرة البك عبدالله خليل، وأسرة حسن محجوب، والأميرنقد الله، وأسرة ابراهيم أحمد، ولكن الأفراد المنتمين لهذه الأسر لولا مؤهلاتهم الشخصية لما استطاعوا التقدم الى الأمام في الحزب، يمكن أن يجدوا الحب والاحترام فقط وذات الأمر ينطبق على أسرة الإمام عبد الرحمن كمؤسس للحزب، وراعٍ له، أو أي من أبناء المهدي الآخرين، أو الخلفاء الآخرين الذين لديهم سحر الاسم وجاذبيته. حزب الأمة ملكيته لجماهيره، ومن مقومات قوته هذا التماهي بين الخاص والعام إذ أن غالبية جماهيره يجمعها الحب المشترك إضافة إلى المصلحة المشتركة والبرامج المشتركة، وهو حزب لديه تعاقب أجيال، وتعاقب ولاءات، وأقوى ما في حزب الأمة أنه يستثمر في واقعنا السوداني الذي فيه الوفاء، والعرفان بالجميل، والإخلاص، والحزب يستمد من هذه المعاني، ولذلك من لهم هذا البعد الأسري يجدون الاحترام والعرفان في الحزب، ولكن لأننا مجموعة قائمة على أننا ضد أبناء المراتب كما أسماهم الإمام المهدي، وضد فكرة التوريث، لذلك فكل فرد ابتداء من الإمام عبد الرحمن لا يتقدم إلا بعمله المباشر، ولكن أليس مشروعا أن تتساءل جماهير الحزب متى نرى رئيسا لحزب الأمة من غمار الناس..من أحد مناطق الهامش مثلا التي ذكرت أن الحزب يمثلها؟ المشكلة أن الأسلوب المتبع في تقييم تجربة حزب الأمة أسلوب ظاهري وتبسيطي، فالمؤتمر السادس لحزب الأمة الذي حقق نقلة نوعية مهمة في حزب الأمة لم يجد متابعة وتقييماً من الإعلام بالمستوى المطلوب الذي يجعل التجربة السياسية السودانية تستفيد منه وتساهم في تقييمه، واختزل الأمر في أن إعادة انتخاب الصادق المهدي معناها أن لا ديمقراطية في الحزب، فهل تتمثل الديمقراطية في تغيير الأشخاص أم هي مبادئ منها مشاركة الناس في اختيار قياداتهم؟ وليأتني واحد من الكتَّاب المبجلين الذين تناولوا هذا الموضوع ويقول لي إن الصادق المهدي غير كفء، وخان الأمانة وغير مرغوب به، ولكنهم يريدون أن يكونوا أوصياء على اختيارات الناس، وهذا يتنافى مع الديمقراطية، أعتقد أننا نبسط الأشياء ونبتسرها بشكل مخل، الديمقراطية هي المشاركة بمسؤولية وبشفافية، وفي ظل قوانين متعارف عليها لحفظ الحقوق، في هذه الحالة من حق الناس أن يأتوا بالصادق المهدي، وبموجب المسلك غير الواعي الذي يجعل من الانتماء الأسري سبة هناك سيدة عظيمة جداً، كان يمكن أن تساعد السودان وحزب الأمة حُجِّمت، ولم تتح لها المساحة التي هي أهل لها بنضالها، وبذلها، وعطائها، هي السيدة سارا الفاضل، وتركت في خانة أنها مجرد زوجة الصادق المهدي، مع أنها في كل محطات العمل السري كانت هي القيادية الأولى، وهي المناضلة التي لم تتوانى يوماً، نعم من المهم جداً أن تكون هناك أسسا للترقي في الحزب لا تظلم أحداً، فلا تُظلمي أنت من أن يكون لك دور في حزب الأمة، لأنه ليس لديك أب أو أم في حزب الأمة، ولا أُظلم أنا مريم الصادق المهدي لأن أبي رئيس الحزب أو أمي قيادية في الحزب، وهذا يضع أساساً للعدالة وتكافؤ الفرص، لأن الظلم هدام بكل صوره وأشكاله، وانا آمل أن يكون الحوار حول الأسرية في تاريخ حزب الأمة هادئاً وبعيداً الاستقطابات السياسية، وأن لا يكون هدفه مجرد تحطيم نجومية شخص ما، فنحن لا نتحدث عن الأشخاص الزائلين، ولذلك يجب أن يشمل النقاش حول الأسرية كل الأحزاب بما في ذلك الأحزاب العقائدية، ونرى كيف أن الفعل السياسي يتم في هذه الأحزاب بصورة أسرية محضة، وانا لا أقول ذلك من باب الإدانة، بل بصورة واقعية، نحن في السودان لسنا مجتمعاً صناعياً لبرالياً، الأسرة في تكويننا نواة حقيقية، فالأسرة هي الأساس الحقيقي للتكوين المجتمعي والسياسي والاقتصادي، وبالتالي الحديث عن دور الأسرة في السياسة من الأمور المهمة التي يجب أن نتخاطب حولها بعمق، لأن في ذلك تهجين للديمقراطية في واقعنا السوداني، فالأسرة مكون أساس يتمدد منه الفعل السياسي والاقتصادي، فكيف نعترف بهذا الواقع الجميل الذي فيه (المحنَّة) والاحترام وعوامل الثقة الأعلى، ونهجنه من أجل المبادئ العامة، صحيح الأسرة لا يجب أن تكون مدخلاً للترقي ولا مدخلاً للتفاوت، ولكن يجب أن نستفيد من قوتها، ونلاحظ نجاح المؤسسات الاقتصادية والتعليمية وغيرها في السودان التي تقوم على هذا الأساس، وهو أساس جميل ومحترم باستتباع مقاييس العدل والكفاءة


    نقلا عن صحيفة اجراس الحرية
                  

04-16-2009, 04:07 PM

علاء الدين حيموره
<aعلاء الدين حيموره
تاريخ التسجيل: 08-08-2006
مجموع المشاركات: 5689

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مريم الصادق المهدي2 :حزب الأمة هو الممثل الحقيقي لأهل الهامش (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote: مريم الصادق المهدي2 :حزب الأمة هو الممثل الحقيقي لأهل الهامش


    وبعد المكتب السياسي الشفنته دا
    Quote: 1السيد الامام الصادق المهدى
    2السيده حفية مامؤن شريف حرم الامام
    3الامير عبدالرحمن الصادق المهدى
    4الباشمهندس صديق الصادق المهدى
    5 الدكتوره رندا الصادق المهدى
    6 الدكتوره مريم الصادق المهدى
    7 الاستاذه زينب الصادق المهدى
    8 الاستاذه رباح الصادق المهدى
    9 سعادتو محمد احمد الصادق المهدى
    10 الشيخ محجوب زوج السيده انعام عبدالرحمن المهدى
    السيده انعام عبدالرحمن المهدى
    11 الاستاذ امام الحلو زوج رندا الصادق
    12 الدكتور عبدالرحمن الغالى زوج رباح الصادق
    13 الاستاذ الواثق البرير زوج زينب الصادق


    اكيد حا يكون الممثل الحقيقي للآل المهدي بس وطوالي يراجعو كلمة القومي الملصقنها دي ..
                  

04-16-2009, 05:08 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مريم الصادق المهدي2 :حزب الأمة هو الممثل الحقيقي لأهل الهامش (Re: علاء الدين حيموره)

    الاخ علاء

    ليس هنالك اشكال مادام الخيار الديمقراطي كان هو الوسيلة .
                  

04-16-2009, 05:31 PM

علاء الدين حيموره
<aعلاء الدين حيموره
تاريخ التسجيل: 08-08-2006
مجموع المشاركات: 5689

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مريم الصادق المهدي2 :حزب الأمة هو الممثل الحقيقي لأهل الهامش (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote: ليس هنالك اشكال مادام الخيار الديمقراطي كان هو الوسيلة .


    الا تتفق معي في ان حزب الامة فقد الكثير من قاعدته ؟؟؟
                  

04-16-2009, 05:46 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مريم الصادق المهدي2 :حزب الأمة هو الممثل الحقيقي لأهل الهامش (Re: علاء الدين حيموره)

    Quote: الا تتفق معي في ان حزب الامة فقد الكثير من قاعدته ؟؟؟


    الوطن الان يمر بظروف استثنائية نتيجة للشمولية القابضة والفاسدة والحروبات الطاحنة التي كان مسرحها كثير من مناطق حزب الامة القومي علاوة على ان الحزب مستهدف بالدرجة الاولى منذ الانقلاب على الشرعية الدستورية لذلك تعرضت قواعده لوسائل كثيرة من الضغط المتواصل ترغيبا وترهيبا........ الخ . وفي ظل هذه الظروف الطارئة يصعب تحديد ما اذا كان الحزب فقد جزء او كثير من جماهيره لان الحزب الان يقود حرب استعادة الحقوق الوطنية عن طريق الحل السلمي عبر الاجندة الوطنية لذلك طبيعي جدا ان يجد ذلك الموقف تذمرا من الكثيرين الذي يرون الحل في المواجهة . ولكن حتما بعد عودة الحرية سوف يذهب الزبد جفاء وتعود المياه الى مجاريها وهذه كلها ابتلاءات تواجه القاعدة الحزبية لكن حتما سوف تخرج اكثر قوة والتاريخ خير شاهد .

    وشكرا
                  

04-16-2009, 06:06 PM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مريم الصادق المهدي2 :حزب الأمة هو الممثل الحقيقي لأهل الهامش (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    التشكيلى الفنان / علاء الدين حيمورة تحياتى واحترامى
    والله أنا هسع قايلك من مواطنى الداخل لكن هنا وهناك كلو واحد
    اصلا المملكة العربية السعودية الشقيقة وطننا الثانى يحفظها
    الله وراعيها الهمام جلالة الملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين
    حفظه الله واطال بقائه




    Quote: الا تتفق معي في ان حزب الامة فقد الكثير من قاعدته ؟؟؟




    قد يتفق معك آخرون ومن ناحية حوار وموضوعية ومنطق لا اتفق أنا معك فى ذلك
    وربنا يطول العمر إلى الانتخابات المنشودة ووقتها ( الميدان يا حميدان )
    واؤكد لك من دارفور فقط سوف يتحصل على 40 دائرة ولنا اساليبنا برغم وهم
    الحالمين بان حزب الامة القومى قد فقد قواعده فى دارفور بسبب الحرب المفتعلة
    والتى كان الغرض منها تغير المفاهيم لكن يا حبيبى النظرية تقول الذى يبدأ
    صاح ينتهى صاح والذى يبدا غلط ينتهى بغلطوا وجهة نظر ليس إلا ولا عدمناك
    قد نتعافر كثيرا وقد نامل ونأول كثيرا ولكن تبقى الحقيقة المرة ....


    (عدل بواسطة ادم الهلباوى on 04-16-2009, 06:34 PM)

                  

04-16-2009, 07:20 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مريم الصادق المهدي2 :حزب الأمة هو الممثل الحقيقي لأهل الهامش (Re: ادم الهلباوى)

    Quote: قد يتفق معك آخرون ومن ناحية حوار وموضوعية ومنطق لا اتفق أنا معك فى ذلك
    وربنا يطول العمر إلى الانتخابات المنشودة ووقتها ( الميدان يا حميدان )
    واؤكد لك من دارفور فقط سوف يتحصل على 40 دائرة ولنا اساليبنا برغم وهم
    الحالمين بان حزب الامة القومى قد فقد قواعده فى دارفور بسبب الحرب المفتعلة
    والتى كان الغرض منها تغير المفاهيم لكن يا حبيبى النظرية تقول الذى يبدأ
    صاح ينتهى صاح والذى يبدا غلط ينتهى بغلطوا وجهة نظر ليس إلا ولا عدمناك
    قد نتعافر كثيرا وقد نامل ونأول كثيرا ولكن تبقى الحقيقة المرة


    الحبيب ادم الهلباوي

    تحياتي واحترامي

    شكرا للمرور والمداخلة القيمة .
                  

04-16-2009, 09:26 PM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مريم الصادق المهدي2 :حزب الأمة هو الممثل الحقيقي لأهل الهامش (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    في البدء ترحيباً حاراً بالأخ الحبيب عمر عبدالله فضل المولي..
    كإضافة مميزة..
    عزيزي الهلباوي..
    Quote: واؤكد لك من دارفور فقط سوف يتحصل على 40 دائرة

    بسم الله ما شاء الله..
    وحات اسم الله السنجك علاء الدين حميورة يلطشكم بحمار عين..
    يمركم في أم طرقاً عراض..
    ما كفاية حاقد على آل المهدي الإنتخبو ديمقراطياً من القواعد للمكتب السياسي..

    صحي النفس أمارة بالسوء..
    كده حصنو نفسكم..




    قولوا ما شاء الله..
                  

04-17-2009, 07:16 AM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مريم الصادق المهدي2 :حزب الأمة هو الممثل الحقيقي لأهل الهامش (Re: A.Razek Althalib)

    هلا هلا سيفنا البتار ود الطالب تحياتى يا محترم


    Quote: عزيزي الهلباوي..

    واؤكد لك من دارفور فقط سوف يتحصل على 40 دائرة


    بسم الله ما شاء الله..
    وحات اسم الله السنجك علاء الدين حميورة يلطشكم بحمار عين..
    يمركم في أم طرقاً عراض..
    ما كفاية حاقد على آل المهدي الإنتخبو ديمقراطياً من القواعد للمكتب السياسي..

    صحي النفس أمارة بالسوء..
    كده حصنو نفسكم..




    لا لا يا اخى حرام عليك الفنان التشكيلى ده أنا عايشته
    الراجل عينو ما ها حارة لا شيتين رجل ظريف ولطيف ودائما بقول
    ما شاء الله القادر، وما اوردته هنا وددت أن أؤكد له أن كل ذلك
    الترويج والتعبئة بان الحزب فقد قواعده هناك بسبب هذه الحرب
    اللعينة وما هو إلا مكاءا وتصدية وليس من الحقيقة فى شئ وإنت
    عارف مين القاعد يروج لذلك ويمنى نفسه بالاوهام وإنت سيد العارفين
    بعدين حكاية العين بحسين دى نحن من ارض المحمل وحفظة كتاب الله من
    دارفور الحبيبة والكتاب ده شاربينو محاية شراب إلا كان شئ كده اراده
    الله نؤمن به ونرضى بمشيئته ونحن له من الرادخين ومن المؤمنين سبحانه
    وتعالى القدير ذوالجلال والاكرام .
                  

04-17-2009, 02:26 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مريم الصادق المهدي2 :حزب الأمة هو الممثل الحقيقي لأهل الهامش (Re: A.Razek Althalib)

    Quote: في البدء ترحيباً حاراً بالأخ الحبيب عمر عبدالله فضل المولي..
    كإضافة مميزة..


    شكرا ياحبيب على هذا الترحيب

    تحياتي واحترامي
                  

04-17-2009, 04:06 PM

Hisham Ibrahim
<aHisham Ibrahim
تاريخ التسجيل: 02-19-2006
مجموع المشاركات: 3540

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مريم الصادق المهدي2 :حزب الأمة هو الممثل الحقيقي لأهل الهامش (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote: حزب الأمة هو الممثل الحقيقي لأهل الهامش


    دا قبل الوصول لي السلطه!!

    لكن بعد الوصول للسلطه أول من ينساه حزب الأمه هو الهامش ،،،،

    يعني مطيه للوصول لي السلطه


    وما الديمقراطيه الأخيرة الا خير دليل على قولنا وكفى !!




    هشام
                  

06-04-2009, 07:32 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مريم الصادق المهدي2 :حزب الأمة هو الممثل الحقيقي لأهل الهامش (Re: Hisham Ibrahim)

    Quote: دا قبل الوصول لي السلطه!!

    لكن بعد الوصول للسلطه أول من ينساه حزب الأمه هو الهامش ،،،،

    يعني مطيه للوصول لي السلطه


    وما الديمقراطيه الأخيرة الا خير دليل على قولنا وكفى !!


    الاخ / هشام
    تحياتي

    الديمقراطية الثالثة كانت اكثر الحكومات توزيعا عادلا للسلطة واتمنى ان تطلع على الكتاب الاسود .

    وشكرا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de