الأستاذه هاله عبد الحليم (رئيسة حركة حق ) تلقن أحزاب المعارضه درسا

Quote: نحن الآن أمام سلطة سقطت كل شعاراتها وكل برامجها، بل ولم يبق لها إلا أن تسقط هي أيضاً، ولذلك فإنها لم تعد تفعل شيئاً سوى ابتياع الزمن. إنها سلطة رزق اليوم باليوم ليس إلا، وبعد أن فقدت كل مبررات وجودها واستمرارها، تعيش على افتعال واصطناع وفبركة مبررات جديدة، وآخرها كانت الحرب الهوجاء والغوغائية الموجهة شكلاً وشعارات ضد المحكمة الجنائية الدولية باسم السيادة الوطنية، والموجهة مضموناً اعتقالا وتعذيبا وتهديدات بتقطيع الأوصال ضد الشعب. ففي الوقت الذي كان فيه النظام يتبجح بقدرة رئيسه على السفر، كانت الطائرات والصواريخ الأجنبية تخترق المجال الجوي السوداني وتمزق أوصاله كما تشاء وكما يحلو لها وتقصف وتدمر القوافل وغيرها دون أن يجرؤ النظام ولمدة شهرين على مجرد الإعلان عن انتهاك السيادة الوطنية، ودون أن يستطيع حتى اليوم تحديد هوية المعتدين دع عنك القصاص منهم أو تقطيع أوصالها. غير أن النظام لا يتردد مطلقاً في تقطيع أوصال المواطنين العزل والطلاب المسالمين، ولا يكف عن تصعيد الحرب على مواطنيه حتى داخل معسكرات النزوح ولاعن حرمانهم من أسباب المعيشة والحياة

Quote: ذهبنا لدار حزب الأمه وكانت هناك الطامه الكبرى ، حضورا ضعيفا ومخجلا ، ومقاعد كثيره كانت خاليه ،حركة الخروج من الدار كانت أكثر من حركة الدخول ، استجابة وتفاعل الحضور مع المتحدثين كانت فاتره،

Quote: شهرا لتفعيل العمل الديمقراطي المعارض. ... شهراً من أجل السلام والديمقراطية واحترام حقوق الانسان، شهرا ضد الكبت والقهر والطغيان وضد ممارسات الاعتقال السياسي والتعذيب، شهرا ضد الفساد ونهب ثروات البلاد، شهرا من أجل حقوق المواطنين في الصحة والتعليم والبيئة النظيفة والخدمات.

Quote: مابنسمع عن حق ونشاطات حق وهالة الا في المواسم والاعياد والاحتفالات

Quote: الأستاذه هاله عبد الحليم (رئيسة حركة حق ) تلقن أحزاب المعارضه درسا

Quote: الأستاذه هاله عبد الحليم (رئيسة حركة حق ) تلقن أحزاب المعارضه درسا

Quote: تلقن أحزاب المعارضه درسا

Quote: السمات العامة للأوضاع في السودان والحقائق الرئيسية فيه هي أولاً: أن هناك حزباً واحداً، حزب المؤتمر الوطني، يمسك بكل مفاصل السلطة ويسيطر على كل مقدرات البلاد، وأن الآخرين جميعاً، بما في ذلك الحركة الشعبية لتحرير السودان، هم على هذا القدر أو ذاك من التهميش. وثانياً: أن المؤتمر الوطني ليس في ذلك الوضع بفضل قوته أو إنجازاته، وإنما بفضل ضعف وفشل الآخرين، وأنه كلما ازداد المؤتمر الوطني ضعفاً كلما ازداد ضعف معارضيه أكثر وأكثر، وهكذا، مما يعني بل ويؤكد في نهاية المطاف الحقيقة الرئيسية الثالثة والأخيرة وهي أن هذا الضعف المتبادل، هذا الكساح وهذا الشلل الشامل يدفع البلاد دفعاً نحو هاوية بلا قرار

Quote: اختلف تمامامع ماتحتة خط في عنوان بوستك .... هذه المبادرة مطروحة لاحزاب المعارضة ولم يكن القصد منها اعطاء الدروس لها او ازدراءها او التقليل من مساهمتها ولم يكن القصد منهااستباق هذه الاحزاب علي موقف . المبادرة لن تكتمل الا بمساهمات مقدرة من هذه الاحزاب وهي في طور النقاش مع ذات هذه الاحزاب لان المعركة واحدة والعدو واحد والمشاكل متفق حولها تقريبا.

(عدل بواسطة Abdel Aati on 04-13-2009, 01:07 PM)

Quote: كلام بهاء بكري يوضح ما هو الخيار !!!!

Quote: كان الراحل الخاتم قد حلل وشرح طبيعة تلك الاحزاب وتخريبها للنضال الديمقراطي بما لا يترك مكانا لاضافة ..

Quote: لا أحد لديه الإستعداد للتضحية والصدام والعمل .. هذا هو الواقع المرير ..

Quote: ثانيا ، أن نكف عن الكلام الكثير وأن نحاول القبام بأفعال صغيره ، وأن نقوم معا بعمل رمزى يؤكد تضامن ووحدة قوى المعارضه واستعدادها للعمل المشترك ، وكان مضمون الأقتراح أن نجعل من الفتره ما بين 25 مايو القادم ، حيث الذكرى الأربعين للأنقلاب المايوى ، وبعده بحوالى شهر تمر الذكرى العشرين لأنقلاب 30 يوليو 1989 ، نجعل من ذلك الشهر الفاصل بين الأنقلابين شهرا لتفعيل العمل المعارض.

Quote: وتجدوني هنا أتفق مع { مبدأ } أن تتحالف القوى المتشابهة فى إطروحتها وفي رؤيتها لحل مشاكل السودان, بدلا عن اللمة الكبيرة للصالح والطالح

Quote: و هل كلام بهاء يوضح خيار بهاء .. أم خيار ( حق ) ؟

Quote: و هذا الاحد ليس الاحزاب وحدها, بل يشمل ايضا قوى شعبنا (خصوصا جماهير المدن الصانع المفترض التغيير) للاسف صارت الجماهير سلبية للغاية ما يحبط اى نوايا جدية للتغيير لماذا لم يحضر حتى العشرات للندوة و لو من باب الفضول؟ هل حدثت اى تغيرات ديموقرافية او نفسية على مستوى جماهير المدن فى السنوات الماضية مما يحتم صرف النظر عن التعويل عليها فى المساهمة فى صنع اى تغيير؟

Quote: كلام معقول ياحيدر ,, لكن المصيبه أن معظم الأحزاب المتسابهه صار طالحها أكثر من صالحها !!

Quote: مثلا في اخر مؤتمر لحق الجديدة ؛ اقرت وثيقة اسمها برنامج الالف يوم ؛ لحمتها وسداها تقوم على انجاز تحالف انتخابي عريض مع نفس تلك القوى التي خلقت الازمة والتي ننتقدها هنا ؛ وتحالفات حق الجديدة في الواقع الطلابي وفي النقابات الخ تثبت هذا التوجه؛ بينما دعوتها لاعادة وحدة حق لم يتحقق منها شيئ؛ وكذلك شعار تحالف القوى الديمقراطية

Quote: العزيز كمال بشاشا تحياتي واحتراماتي وأشواقي ولينا طولة حقيقة ما تسميه بأسلوب (الصدمة) وجد عندي هوى كبيراً وأتابعه منذ فترة ليست بالقصيرة. فكرة طرحتها أنت في هذا البوست أعتقد أنها الأقيم والأجدر على ما سواها من أفكار في هذا البوست وهي ما أسميته أنت بـ(تلاحم صفوف المعارضة ونظامها الجهوي) وما أعقبه من شرح أيضاً هو كلام في المليان ولي فيه مشاهدات قيمة ستفيدك. مثلاً يا بشاشا عندما سحبت الحركة الشعبية وزرائها وعلقت الشراكة في سبتمبر 2006م، راقبت مواقف منسوبي الأحزاب السياسية في البورد ورأيتها تراوحت بين الشماتة وإدعاء الحكمة من نوع (ما قلنا ليكم دهـ بيحصل من الأول) وطبعاً غاب عليهم مناصرة الحركة في معركتها المباشرة هذه مع نظامهم الجهوي كما قلت وهذا الغياب ليس صدفة كما تفضلت. مواقف قيادات هؤلاء المنسوبين لم تختلف كثيراً. وأحيلك إلى المشاهدات التالية: 1. بعد تعليق الحركة للشراكة ذهبت جل قيادة الحركة إلى جوبا واعتصمت بها. في الخرطوم دعا المؤتمر الوطني الأحزاب إلى لقاء تشاوري في بيت الضيافة. كل الأحزاب أوفدت موفديها إلا المؤتمر الشعبي الذي قال لن نذهب لأحد والذي يريد التشاور ليأتي إلينا، واضافوا بأنهم يشترطوا الإفراج عن المعتقلين من المؤتمر الشعبي. المهم الترابي لم يذهب. بقية الأحزاب ذهبت وتشاورت ولم تكن تدرِ أن المؤتمر الوطني يستقوي بها ضد الحركة. ذهب محمد إبراهيم نقد بمعية القيادي الشاب طارق عبد المجيد عن الحزب الشيوعي. ولم يكلف أحد نفسه بالذهاب إلى جوبا للتشاور مع الحركة. الترابي طبعاً فهم مرام المؤتمر الوطني من هذا التشاور المزعوم لذللك اعتصم بالمنشية. 2. عقب تعليق رياك مشار للتعداد السكاني في الجنوب وبعد أن عادت حكومة الجنوب وألغت هذا التعليق، خرج علينا محمد إبراهيم نقد يقول من حق المؤتمر الوطني أن يحاسب الحركة الشعبية على تعليق التعداد وإلغاء التعليق وعلى تعليق الشراكة والعودة إليها. 3. عقب تسرب أخبار صدور مذكرة أوكامبو وقبل صدورها الفعلي دعا البشير الأحزاب السياسية للتشاور في بيت الضيافة. ذهبوا جميعاً عدا الحركة الشعبية. ذهب نقد هذه المرة بمعية الدكتور الشفيع خضر. 4. عقب صدور المذكرة قال الصادق المهدي البشير جلدنا وما بنجر فيو الشوك. 5. 23 يناير 2009م في مؤتمر صحفي قال التيجاني الطيب بابكر أن المؤتمر الوطني عرض علينا أموالاً طائلة لتمويل قيام مؤتمر الحزب الشيوعي. قال التيجاني رفضناها. ليس الخبر في رفض التيجاني لهذه الأموال، فالتيجاني معروف بعفة اليد. لكن الخبر في عرض المؤتمر الوطني هذه الأموال (من أساسو) على الحزب الذي طالما سحل عضويته بالاعتقال والتصفية تحت التعذيب وبرصاصات الغدر والخيانة في التظاهرات. ترى ما مغزى هذا العرض؟ 6. قبل انعقاد مؤتمر حزب الأمة جناح الصادق المهدي تقدم حزب الأمة بذات العرض المالي لتمويل انعقاد المؤتمر. الصادق قال لا مانع من دعم الدولة ولا نريد دعماً من المؤتمر الوطني. وكأن المؤتمر الوطني يقيم فرقاً بين ماله ومال الدولة أو كأن مؤتمر الصادق المهدي عقد في جرانت بارك وليس في سوبا والسقاي. ترى ما مغزى هذا الدعم؟ من عندي: مغزى عرض تقديم هذا الدعم هو قطعاً ليس تلويث الحزبين بأموال الشعب المنهوبة، وإنما توصيل رسالة محددة وهي: لم تعودوا تمثلوا خطراً على سلطتنا وهذا صحيح. شوف يا بشاشا عند وقوع تعليق الشراكة كتبت بوستاً عن مواقف الأحزاب الشمالية من الحركة في خطوتها تلك والتي كما قلت تراوحت بين الشماتة وإدعاء الحكمة ووضعت فيها بيض السياسة الشمالية في سلة واحدة وقلت هي أقرب للتحالف مع المؤتمر الوطني من التحالف مع الحركة ولسبب واحد هو الاستعلاء العرقي واستنكاف العمل مع أو تحت إمرة حركة يعتقدون أنها جنوبية. ودونك الحبر الذي آراقته أقلام شيوعية هنا وفي أمكنة أخرى حول ترشيح سيلفاكير نفسه للرئاسة وقالوا بأن لا الوقت ولا سلفاكير مناسبين. الترابي والمحبوب عبد السلام كانا أكثر شجاعة حيث قالا بأنهما سيدليان بصوتيهما في الإنتخابات الرئاسية لمرشح الحركة الشعبية ولو كان كافراً. خلو مقاعد المستمعين والمشاهدين في ندوة 6 أبريل بدار حزب الأمة هو خلو جراب هؤلاء الحواة من الألاعيب السحرية فنيفاشا قطعت قول كل خطيب و8 ملايين شخص تأتي فقط في الساحة الخضراء دون تحشيد في 9 يوليو 2005م ولمرة واحدة فقط في التاريخ المعاصر. هووووونا ياااااااخ وأفسحوا المجال لقوى السودان الجديد. شكراً بشاشا وسأعود بمزيد من الملاحظات. مرتضى جعفر.

Quote: راقبت مواقف منسوبي الأحزاب السياسية في البورد ورأيتها تراوحت بين الشماتة وإدعاء الحكمة من نوع (ما قلنا ليكم دهـ بيحصل من الأول) وطبعاً غاب عليهم مناصرة الحركة في معركتها المباشرة هذه مع نظامهم الجهوي كما قلت وهذا الغياب ليس صدفة كما تفضلت.

Quote: فهمت حاجة من تعويذة الجلابي الكامل، عبدالعاطي دي، عن وحدة القوي الثورية، في الماضي، والان ديمقراطية؟ طيب ديل يسار الجلابة، او "خضر دمن الجلابة" بزعامة الدنقلاوي نقد! طيب، لما واحد زي الترابي يتجرا بالوقوف ضد نظامو، ويطالب بتسليمه راسه الصوري، للكفار، بينما زعيم القوي الديمقراطية علي العكس او زي ماقال غازي زعيم التجمع، يقاتل في خندق واحد علي يمين، مش يسار، البشير، فهل كلامنا عن تلاحم صفوف معارضة، ونظام الجلابة، في مكانو ام لا؟ نعم في نظر عادل عبدالعاطي، احد ابرز رموز القوي الجلابية، اي الديمقراطية، الشهيد قرنق، مجرم حرب! كلام لايتجرا علي قولو حتي امير الدبابين!

Quote: وغازي زولك دا عضو قيادي في الحركة الشعبية ؛ وسلفا كير رافض تسليم القشير ؛ فدع التزوير وخليك عدل ..

Quote: يين ماثيو شول المتحدث الرسمي أصدر بياناً في أواخر شهر مارس قال فيه بأن غازي سليمان ود. لام أكول يغردان خارج سرب الحركة الشعبية بسبب تصريحاتهما حول موقف الحركة من المحكمة الجنائية وباسمها والجميع يعلم أن فصلهما أصبحت مسألة وقت. إدوارد لينوحمثلاً- قيادي بالحركة الشعبية لا يزال على رأس المهمام الموكلة له قال بأن أمام البشير خياران إما أن يسلم نفسه وإما أن ينتحر. موقف الحركة الشعبية من المحكمة الجنائية هو الدعوة للتعاون معها وهو موقف ظل يرددهـ من يعبرون عن المين ستريم بتاع الحركة وليس من يغردون خارج سربها تشيرمان سيلفاكير يرأس لجن اسمها (اللجنة العليا للتعامل مع المحكمة الجنائية) ولم يصدر عنه ما يشير إلى رفضه تسليم البشير.

Quote: نقترح أن نكف عن الكلام الكبير وأن نحاول القيام بأفعال صغيرة، أن نبدأ بأشياء بسيطة ولكنها عملية، تبني الثقة في النفس وتعززها بين الأطراف، تحدث أثراً وتدفعنا للأمام. إننا نقترح عليكم أن نقوم معاً بعمل رمزي يؤكد تضامننا ووحدتنا واستعدادنا للعمل المشترك، وهو كالآتي: بعد حوالي شهر ونصف تمر ببلادنا الذكرى الأربعين لانقلاب 25 مايو 1969 المشئوم، وبعده بحوالي الشهر تمر على بلادنا أيضا الذكرى العشرين لانقلاب 30 يونيو 1989 الأكثر شؤماً. إننا نقترح عليكم أن يكون ذلك الشهر الفاصل بين الانقلابين، من 25 مايو القادم وحتى 30 يونيو 2009، شهرا لتفعيل العمل الديمقراطي المعارض. فلنسمه أي شيء، المهم أن يكون شهراً من أجل السلام والديمقراطية واحترام حقوق الانسان، شهرا ضد الكبت والقهر والطغيان وضد ممارسات الاعتقال السياسي والتعذيب، شهرا ضد الفساد ونهب ثروات البلاد، شهرا من أجل حقوق المواطنين في الصحة والتعليم والبيئة النظيفة والخدمات. شهر تلتزم فيه جميع القوى السياسية المعارضة وجميع قوى المجتمع المدني المنظمة بتنفيذ برنامج عمل موحد على جميع الأصعدة يتضمن فعاليات مختلفة الأشكال تتكامل وتتصاعد من أجل تنفيذ استحقاقات التحول الديمقراطي كافة، بإلغاء جميع القوانين المقيدة للحريات وعلى رأسها حريات التنظيم والتعبير والصحافة واستبدالها بقوانين ديمقراطية شكلا ومضمونا تتفق مع الدستور، بفضح ممارسات التعذيب والتنكيل بالمعارضين، وبفضح ممارسات النهب والفساد ولمراجعة السياسات الاقتصادية من أجل تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين وتوفير الخدمات التي تليق بكرامتهم الإنسانية.

Quote: إتهام البشير نيروبي-كينيا(بانا)- دعا سيلفا كير النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة جنوب السودان إلي خارطة طريق عاجلة للسلام في دارفور في ضوء إتهام المحكمة الجنائية الدولية للرئيس السوداني عمر حسن البشير .ودعا إلي تفاهم مع المحكمة العالمية وقال الزعيم السوداني الجنوبي في بيان له "إننا نعتقد أن حل الأزمة يكمن في أن تتوصل حكومة الوحدة الوطنية إلي تفاهم مع المجتمع الدولي والتعاون مع .المحكمة الجنائية الدولية في العملية القانونية"0 ودعا سيلفا كير كذلك إلي حل عاجل للنزاع في دارفور وأوضح أن حكومة الوحدة الوطنية يجب أن تصبح قادرة على إعداد خارطة طريق للسلام في دارفور في غضون أسبوع وبعد ذلك يمكن التوصل إلي إجماع حول الطريق .الذي يجب إتباعه إلا أن البرلمان الذي عقد جلسة أمس الأربعاء في الخرطوم رفض إتهام المحكمة الجنائية الدولية للرئيس السوداني وقال إن إقتراح المحكمة إصدار مذكرة إعتقال .بحق رئيس الجمهورية يهدد إستقرار وأمن السودان ويتفق سيلفا كير في البيان الذي أصدره أحد مساعديه في جوبا عاصمة جنوب السودان المتمتع بالحكم الذاتي مع هذا الرأى ويرى أن إتهام المحكمة الجنائية الدولية "خلق وضعا خطيرا يمكن أن يهدد السلام .والإستقرار في السودان"0 وكان النائب الأول للرئيس رئيس حكومة جنوب السودان قد أبلغ في وقت سابق وفدا يابانيا يزور السودان أن مذكرة الإعتقال ضد الرئيس البشير "مؤسفة" .وطالب بدعم دولي ضدها وقال سيلفا كير إن أزمة دارفور تعتبر قضية سياسية نشأت عن التهميش السياسي والإقتصادي والثقافي .الطويل والمتواصل منذ إستقلال السودان في 1956 وأضاف كير في بيانه "إن حل الوضع يحتاج إلي .تسوية سلمية عبرالتفاوض للنزاع بين الطرفين"0 ومن ناحية ثانية يبدو أن كوادر الحركة الشعبية لتحرير السودان إتخذت موقفا معتدلا من إتهام المحكمة .الجنائية الدولية للرئيس البشير وأوضح أعضاء الحركة في البرلمان في الخرطوم أن الطريق الوحيد للخروج من إتهام المحكمة الجنائية الدولية للرئيس السوداني هو تحقيق تطور سياسي عاجل في دارفور وبدون ذلك يستمر إتهام المحكمة مسلطا على .السودان ونسب إلي ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية الذي يقود المجموعة البرلمانية للحزب أمس الأربعاء حثه للطبقة السياسية السودانية للعمل مع .بعضها كجبهة موحدة لمواجهة الأزمة في دارفور

(عدل بواسطة Abdel Aati on 04-14-2009, 01:58 PM)

Quote: نائب البشير: قرار توقيف الرئيس لا يسقط الحكومة.. ويجب أن نتصرف كأشخاص مسؤولين * دعونا نحافظ على الوضع فلا تحدث اشتباكات تلقي بالدولة بأسرها في الفوضى الخرطوم: إدموند ساندرز* أمضى الزعيم السوداني الجنوبي سيلفا كير معظم حياته جندياً في جماعة مسلحة تحارب حكومة الرئيس عمر حسن أحمد البشير التي يسودها الشماليون. وقبل أن يجذب الصراع في دارفور في غرب السودان الاهتمام الدولي، خاض المتمردون الجنوبيون بقيادة حركة تحرير شعب السودان تحت زعامة كير حرباً أهلية مدمرة حصدت أرواح أكثر من مليوني نسمة. وفي عام 2005، وقعت الأطراف المتحاربة اتفاقاً حوّل المقاتلين السابقين إلى شركاء سياسيين في حكومة وحدة. ويمر التحالف بفترات صعود وهبوط، حيث يتهم كل طرف الآخر بمخالفة بنود الاتفاق، بل وتقع اشتباكات مسلحة متفرقة بين جيشيهما. وفي عشية إعلان المحكمة الجنائية الدولية قرارها ضد البشير، تحدث كير، الذي يحتل منصب رئيس جنوب السودان شبه المستقل، بالإضافة إلى كونه نائباً وطنياً أول للرئيس، عما تعنيه قضية المحكمة الجنائية الدولية للسودان. وفي ما يلي نص الحوار: * لقد أصدرت بياناً مؤيداً بشدة للبشير، تدعوه فيه «الأخ البشير» وتحذر المجتمع الدولي من إثارة الفوضى في السودان. فهل يعني هذا أنك تعتقد أن قضية المحكمة الدولية ضد البشير خطأ؟ ليست خطأ، ولم أقل إنها كانت خطأ، إنها شيء يسعى إلى العدالة. والمحكمة الجنائية الدولية لن تدين الدولة بأسرها، ولكنها تنظر في شأن أشخاص محددين متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات ضد حقوق الإنسان، ومن بين هؤلاء الرئيس. والقضية هي أن الرئيس ما زال في منصبه، ولم تفعل المحكمة الدولية هذا مع أي رئيس من قبل. فلماذا يحدث هذا لأول مرة مع رئيس السودان؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه الجميع. * هل تعتبر ذلك إشارة على عدم احترام السودان؟ - لا أستطيع أن أجيب عن هذا السؤال. * هل تعتقد أن البشير يستحق محاكمته بسبب ارتكاب جرائم حرب وإبادة في دارفور؟ - إن هذا ليس من شأني. فأنا لست قاضياً، ولا يمكن أن أكون الشخص الذي يقول إنه يجب مساءلة الرئيس البشير أو إحالته إلى المحكمة. إنه الرئيس. وهو رئيسي، ولديه الحصانة التي يتمتع بها أي رئيس. لذا إذا كانت المحكمة الجنائية الدولية تعتقد أنه من السهل إحالته للمحاكمة، سنرى ما هي الصيغة والعملية التي يحال بها رئيس للمحاكمة. * وماذا يحدث في الإبادة الجماعية في دارفور؟ - لا نطلق عليها ذلك. نعرف أن الناس تموت، ولكن لا يمكننا أن نقول ما إذا كانت هذه إبادة جماعية أم لا. في جنوب السودان، كانت هناك حرب، وكنت واحداً من القادة. وكان عدد القتلى يفوق عدد من قتلوا في دارفور، كانوا 3 ملايين تقريباً. ولم يقل شيء عن الإبادة الجماعية وقتها. وقد قُتل ربع عدد سكان جنوب السودان. وإذا كانت المحكمة الجنائية الدولية تبحث عن الحقيقة، فكان يجب عليها أن تبحث عن المسؤولين عن ذلك. * ما هو مدى ضعف حكومة السودان في الوقت الحالي؟ وهل من الممكن أن تؤدي مذكرة الاعتقال إلى انهيارها؟ - لا يمكن أن تتسبب المذكرة في حد ذاتها في سقوط الحكومة. وستستمر الحكومة في القيام بواجباتها ووظائفها. وستكون هناك مشكلة إذا كان هناك من ينوي إثارة المشاكل. وأياً كان ما تقوله المحكمة الجنائية الدولية، يجب أن نتصرف في الحكومة كأشخاص مسؤولين، ولا يجب أن ندع أنفسنا تحت سيطرة المشاعر. ويجب أن نتحكم في الوضع ونحمي حقوق وممتلكات الشعب. * وردت تقارير بشأن تسليح وتنظيم الميليشيات الموالية للحكومة في الجنوب وفي دارفور وفي الخرطوم.. ما هو رأيك؟. - حتى الآن ليس لدينا معلومات عن ذلك. * تضع قضية المحكمة الجنائية الدولية حركة تحرير شعب السودان في وضع حرج. فهل أنت قلق من أنه إذا انهارت حكومة البشير، سيكون اتفاق السلام الشامل معرضاً للخطر؟ وعلى أفضل حال، ستصرف قضية المحكمة الجنائية الدولية الحكومة عن تنفيذ البنود الأخيرة في اتفاقية السلام؟. - إنها تضعنا في موقف صعب للغاية كدولة رئيسها مدان ولا يملك مرونة في تحركاته. ولكننا قلنا: دعونا نحافظ على الوضع فلا تحدث اشتباكات تلقي بالدولة بأسرها في حالة من الفوضى. وما زال من الممكن التعامل مع الوضع في دارفور. وفي جنوب السودان، يوجد اتفاق السلام الشامل. وإذا لم يكن هناك من يهمه إعادة الناس مجدداً إلى الحرب، فلن تكون هناك علاقة بين المحكمة الجنائية الدولية والسلام في الجنوب. * هل أنت مستعد عسكرياً لاندلاع محتمل للعنف؟ - أنا جندي، وأنا مستعد. * هل تخطط أن ترشح نفسك ضد البشير في الانتخابات الرئاسية الوطنية، المتوقع أن تقام في فترة لاحقة من العام الحالي؟ - لم يرشح حزبنا أي شخص حتى الآن. * هل تريد أن تكون رئيساً للسودان؟ هل هذا شيء تتحمس من أجله؟ - إذا رشحت وقبلت الترشيح، سأخبرك. * مع انخفاض أسعار البترول، انخفضت ميزانية السودان بدرجة كبيرة. وكانت نسبة تزيد على 95 في المائة من ميزانية الحكومة الجنوبية تأتي من حصتها في أرباح البترول. والآن تجدون مشاكل في تسديد رواتب موظفي الحكومة والجيش.. ما هو رأيك في ذلك؟ - إنها أزمة خطيرة للغاية، وليس في الجنوب فقط، بل ستؤثر على جميع أنحاء السودان. * من أين ستأتي بالأموال لتعويض النقص؟ - لا أدري. ربما تقرضني بعض المال. (يضحك) * لا أملك المال الكافي، ولكن هل ترجو الاقتراض من الولايات المتحدة أو دول أخرى؟ - نحن نحاول أن نصل إلى طريقة للحصول على المال وإدارة الحكومة. ولا ندري هل ننجح، ولكن يجب أن نستمر. * خدمة «لوس أنجليس تايمز» خاص بـ«الشرق الأوسط»