هل حان وقت الحديث داخل سي أي أيه عن تغيير النظام في السودان؟ بقلم جيف شتاين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 04:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-09-2009, 11:09 AM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل حان وقت الحديث داخل سي أي أيه عن تغيير النظام في السودان؟ بقلم جيف شتاين

    هل حان وقت الحديث داخل سي أي أيه عن تغيير النظام في السودان؟

    جيف شتاين

    لقد كانت مسألة وقت قبل أن يبدأ الحديث عن "تغيير النظام" في السودان، والهدف بالطبع هو وقف سفك الدماء في دارفور. ولكن تلك الدعوة كانت بحاجة إلى مناصر قوي يعلنها، وهو مايكل غيرسون الذي عمل في كتابة خطابات الرئيس بوش الرسمية، والذي أعلن تأييده ل"إستراتيجية شاملة تؤدي خطوة خطوة إلى حكومة في السودان تقدر شعب دارفور...وهذا لا يعني بالضرورة تغيير النظام الحاكم، وإنما قد يتطلب تغيير الرئيس البشير وظهور قيادة سودانية مستعدة للبدء من جديد".ومن ثم، يطلق على هذا التصرف لفظ "قطع الرأس".

    ونظراً لأن التدخل العسكري خيار غير مطروح لأسباب عدة، فهذا يعني الإستعانة بالإستخبارات المركزية.شيء مثل عملية إيران عام 1953، التي تمت دون إراقة دماء، حيث عملت الاستخبارات الأمريكية بشكل سريع على الإطاحة بالاشتراكي محمد مصدق، حتى قبل أن يكرمه الشاه. وعاد النفط الإيراني سالماً إلى الأيدي الأمريكية لمدة 25 عاماً تقريباً حتى الثورة الإسلامية.ويرى أحد مسؤولي الإستخبارات المركزية المتقاعدين أن للعمل السري فوائد عدة بقوله "أؤمن بالعمل السري، ولا أعني بذلك إرسال عسكريين لقتل الجميع، وإنما شيء أكثر مهارة... مثل فعل ما يضعف السيطرة الديكتاتورية على الإعلام"، كأن تُنشر مقالات مفتعلة في الصحف والمحطات الإذاعية، والتي ستجعل الشعب يضحك من الديكتاتور. ولكن لابد من وجود بديل يحل محل الطاغية على شاكلة ليش فاليسا زعيم إتحاد التضامن البولندي، رغم أن أمثاله نادرون.

    ويوضح رجل الاستخبارات السابق أن "المشكلة تكمن في العثور على شخص توافق عليه وزارة الخارجية، وهي دائماً تريد شخصاً معتدلاً. فقد تذمروا من أن الأشخاص الذين إستعنا بهم في محاربة الإتحاد السوفيتي في أفغانستان كانوا من الأشرار، وأنه ينبغي علينا الإستعانة بالمعتدلين... ولكن مشكلة المعتدلين هي أنهم لا يقاتلون ولا يستطيعون إدارة الدولة. وينتهي الأمر بأشخاص على شاكلة الرئيس الأفغاني حامد كرازاي، أو العراقي أحمد الجلبي الذي غذى البيت الأبيض والإعلام بالاستخبارات المضللة الكاذبة".

    ويرى هافيلاند سميث، الذي عمل في إيران وضد الإتحاد السوفيتي، أن هناك دوماً عواقب سلبية على المدى البعيد للإنقلابات، بقوله "ابحث عن أي عملية سرية لتغيير نظام حاكم وإنتهت لصالح الولايات المتحدة... فحينما تفشل عملية سياسية أو يتم كشفها، لاسيما إذا تضمنت تغيير نظام الحكم، غالباً ما يكون للنتائج أثراً سلبياً لا نهاية له"، وهو ما يؤكده غضب دول أمريكا اللاتينية وإيران حتى الآن من التدخل الأمريكي في خمسينات القرن الماضي.أما بالنسبة للسودان، فيقول مسؤول إستخبارات سابق إن السودان مستقر بشكل عام فيما عدا منطقة دارفور، وأن الإستخبارات تعمل مع المسؤولين السودانيين على قضايا مكافحة الإرهاب وغيرها. ولكن المشكلة هي أن الموقف السياسي يشبه أحجية’مكعب روبيك‘ الذي ما أن تتحرك إحدى قطعه حتى تتحرك القطع الباقية تباعاً.
    ويوضح المسؤول، الذي رفض ذكر إسمه، أن "دارفور أكثر تعقيداً مما يدرك البعض، لاسيما في وجود تشاد وإريتريا وإثيوبيا وحكومة جنوب السودان وغيرهم، وكل منهم يلعب دوراً مختلفاً لإبقاء الوضع مشتعلاً بدعم الفصائل المختلفة". وفي النهاية، قد يكون الرئيس البشير أقل الخيارات سوءاً.

    لذا يرى مسؤول الإستخبارات الأمريكية أن"البشير قد لا يكون إختياري الأول، ولكن أي برنامج سري لإجباره على فعل الصواب سيكون أفضل من الإطاحة به".
    أما غاريت جونز، ضابط العمليات المتقاعد بالاستخبارات المركزية الأمريكية والخبير بشؤون المنطقة، فيرى أن قضية السودان "تتعلق بالنفط"، ولا يوجد حصاناً ماهراً يمكن للاستخبارات المركزية ركوبه لدخول الخرطوم. ويضيف جونز أن"رجال التمرد أكثر جنوناً من البشير.
    وإذا أردت رأيي فدارفور هي أسوأ مكان للعمليات السرية، فرغم أن هناك ما يمكنك عمله، ولكنها قد لا تسعد الناس". ويشرح جونز أمثلة ما قد تقدمه العمليات السرية، كأن تركز على زيادة قدرات الثوار، وهو ما قد يزيد الحرب اشتعالا.ويؤيد أحد الضباط السابقين بالاستخبارات المركزية هذا الرأي بقوله إن العمليات السرية ليست سرية على الإطلاق، بالإضافة إلى أنها تظل عمليات عسكرية في جوهرها برغم إشراف الإستخبارات المركزية عليها.

    -----
    عن سودانايل
    http://www.sudaneseonline.com/arabic/index.php?option=com_con...1-11-34-43&Itemid=69
                  

04-09-2009, 11:32 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1095

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حان وقت الحديث داخل سي أي أيه عن تغيير النظام في السودان؟ بقلم جيف شتاين (Re: khalid abuahmed)

    الاخ خالد ابو احمد

    شكرا علي النقل المميز

    المشكلة السودانية مجملها تتلخص في ان انقلاب الانقاذ كان اول انقلاب يشهده السودان، تكون خلفيته ايدلوجيا معينة، فلو كان مجرد(ضباط احرار) لكان من السهل تعديله وتطويعه ليعود سريعا الي اعادة الديموقراطية، هذا النوع من الانقلابات (ذات الطابع الايديولجي) يعيش طويلا، فالكوادر التي يستعين بها قالبا ما تسيطر علي مفاصل السلطة والثروة بقوة، ويستعين بالكوادر من الصف الثاني والثالث لتدعيم صفوفه والحفاظ علي تماسكة ( العراق، وسوريا نموذجا) الرهان غالبا ما يكون علي تضداد المصالح الاقتصادية بين الفرقاءن وهي تنشأ بمرور الزمن حين تبرز الطموحات بين الرواد، وهذا الامر هو الذي ادي الي الانقسامات التي شهدتها انظمة سوريا والعراق، وليبيا (ابعاد عبد السلام جلود) وغالبا ما تخلق هذه الانظمة جيش موازي للجيش النظامي، وجهاز امن يرتبط مباشرة بالدائرة الضيقة حول رئيس النظام، والمهمة الاولي هي الحفاظ علي امن النظام، وقوة النظام تكمن بعد ذلك في نشوء طبقة منتفعة ترتبط بمصالح مع النظام ، وغالبا ما يلجأ النظام الي اختراق القوي التي تعارضة بالترغيب والترهيب، ويستثمر الاخفاقات التي قامت بها المعارضة في الفترة التي سبقت الاطاحة بها، ليجير الراي العام الداخلي لمصلحته، كذلك يحول النظام في اغلب الاحوال المشكل العام الي مشكل خاص، بمعني ان يشق التحالفات التي تنشأ نتيجة الظلم او الافقار الاقتصادي، ويحوله الي هم يومي يؤدي الي ان ينشغل الافراد بالرزق اليومي دونا عن الانضمام الي تنظيمات قد يطول امد صراعها مع النظام، وهو مبدأ ميكيافيللي اساسي في السياسة .. لكن في هذه الحالات الرهان غالبا ما يكون علي العامل الزمني لاحداث شروخ تؤدي الي تفتيت وتشتيت قوة النظام... في حالة السودان وليبيا وجود النفط كعامل اقتصادي رئيسي قد يساعد في بقاء النظام الي مدي حياة الرئيس، وقد يمتد الي الابن كما في الحالة السورية، وفي الطريق ليبيا واليمن..


    لك شكري وتقديري
                  

04-09-2009, 11:51 AM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حان وقت الحديث داخل سي أي أيه عن تغيير النظام في السودان؟ بقلم جيف شتاين (Re: جمال المنصوري)

    Quote: المشكلة السودانية مجملها تتلخص في ان انقلاب الانقاذ كان اول انقلاب يشهده السودان، تكون خلفيته ايدلوجيا معينة، فلو كان مجرد(ضباط احرار) لكان من السهل تعديله وتطويعه ليعود سريعا الي اعادة الديموقراطية، هذا النوع من الانقلابات (ذات الطابع الايديولجي) يعيش طويلا، فالكوادر التي يستعين بها قالبا ما تسيطر علي مفاصل السلطة والثروة بقوة، ويستعين بالكوادر من الصف الثاني والثالث لتدعيم صفوفه والحفاظ علي تماسكة ( العراق، وسوريا نموذجا) الرهان غالبا ما يكون علي تضداد المصالح الاقتصادية بين الفرقاءن وهي تنشأ بمرور الزمن حين تبرز الطموحات بين الرواد، وهذا الامر هو الذي ادي الي الانقسامات التي شهدتها انظمة سوريا والعراق، وليبيا (ابعاد عبد السلام جلود) وغالبا ما تخلق هذه الانظمة جيش موازي للجيش النظامي، وجهاز امن يرتبط مباشرة بالدائرة الضيقة حول رئيس النظام، والمهمة الاولي هي الحفاظ علي امن النظام، وقوة النظام تكمن بعد ذلك في نشوء طبقة منتفعة ترتبط بمصالح مع النظام، وغالبا ما يلجأ النظام الي اختراق القوي التي تعارضة بالترغيب والترهيب، ويستثمر الاخفاقات التي قامت بها المعارضة في الفترة التي سبقت الاطاحة بها، ليجير الراي العام الداخلي لمصلحته، كذلك يحول النظام في اغلب الاحوال المشكل العام الي مشكل خاص، بمعني ان يشق التحالفات التي تنشأ نتيجة الظلم او الافقار الاقتصادي، ويحوله الي هم يومي يؤدي الي ان ينشغل الافراد بالرزق اليومي دونا عن الانضمام الي تنظيمات قد يطول امد صراعها مع النظام، وهو مبدأ ميكيافيللي اساسي في السياسة .. لكن في هذه الحالات الرهان غالبا ما يكون علي العامل الزمني لاحداث شروخ تؤدي الي تفتيت وتشتيت قوة النظام... في حالة السودان وليبيا وجود النفط كعامل اقتصادي رئيسي قد يساعد في بقاء النظام الي مدي حياة الرئيس، وقد يمتد الي الابن كما في الحالة السورية، وفي الطريق ليبيا واليمن..
    .


    الاخ الكريم الاستا> جمال
    السلام عليكم روحمة الله
    شكرا جزيلا على المداخلة القيمة حقيقة.
    أتفق معك في كل ما دكرت وخاصة في ه>ه الفقرة
    Quote: وغالبا ما يلجأ النظام الي اختراق القوي التي تعارضة بالترغيب والترهيب، ويستثمر الاخفاقات التي قامت بها المعارضة
    .
    وأضف عليها استغلاله للصحفيين والاعلاميين خاصة ضعاف النفوس وال>ين ليس لهم مواهب وخبرات في مجالات عملهم ول>ا يقعوا ضحية للعمل في النظام وبالتالي يطيل النظام نفسه سنين قادمة.
    لكن الحمدلله الطبقة التي تقراء وغنية بفكرها وبمواهبها نجدها تقف بقوة ضد الانجرار نحو العمل مع النظام، أعرف عشرات الخبرات والكفاءات السودانية العالمية التي رفضت كل العروض التي تقدمت إليها، لكن دائما فقراء المواهب والعطالة الفكرية والمعرفية هم ال>ين ينجرون مع النظام مضيعين كل الجهود التي تب>ل لإنهاء مسيرته.

    ,أشكرك مجددا أخوي جمال..
                  

04-09-2009, 11:52 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حان وقت الحديث داخل سي أي أيه عن تغيير النظام في السودان؟ بقلم جيف شتاين (Re: جمال المنصوري)

    Quote: الاخ خالد ابو احمد

    شكرا علي النقل المميز

    المشكلة السودانية مجملها تتلخص في ان انقلاب الانقاذ كان اول انقلاب يشهده السودان، تكون خلفيته ايدلوجيا معينة، فلو كان مجرد(ضباط احرار) لكان من السهل تعديله وتطويعه ليعود سريعا الي اعادة الديموقراطية، هذا النوع من الانقلابات (ذات الطابع الايديولجي) يعيش طويلا، فالكوادر التي يستعين بها قالبا ما تسيطر علي مفاصل السلطة والثروة بقوة، ويستعين بالكوادر من الصف الثاني والثالث لتدعيم صفوفه والحفاظ علي تماسكة ( العراق، وسوريا نموذجا) الرهان غالبا ما يكون علي تضداد المصالح الاقتصادية بين الفرقاءن وهي تنشأ بمرور الزمن حين تبرز الطموحات بين الرواد، وهذا الامر هو الذي ادي الي الانقسامات التي شهدتها انظمة سوريا والعراق، وليبيا (ابعاد عبد السلام جلود) وغالبا ما تخلق هذه الانظمة جيش موازي للجيش النظامي، وجهاز امن يرتبط مباشرة بالدائرة الضيقة حول رئيس النظام، والمهمة الاولي هي الحفاظ علي امن النظام، وقوة النظام تكمن بعد ذلك في نشوء طبقة منتفعة ترتبط بمصالح مع النظام ، وغالبا ما يلجأ النظام الي اختراق القوي التي تعارضة بالترغيب والترهيب، ويستثمر الاخفاقات التي قامت بها المعارضة في الفترة التي سبقت الاطاحة بها، ليجير الراي العام الداخلي لمصلحته، كذلك يحول النظام في اغلب الاحوال المشكل العام الي مشكل خاص، بمعني ان يشق التحالفات التي تنشأ نتيجة الظلم او الافقار الاقتصادي، ويحوله الي هم يومي يؤدي الي ان ينشغل الافراد بالرزق اليومي دونا عن الانضمام الي تنظيمات قد يطول امد صراعها مع النظام، وهو مبدأ ميكيافيللي اساسي في السياسة .. لكن في هذه الحالات الرهان غالبا ما يكون علي العامل الزمني لاحداث شروخ تؤدي الي تفتيت وتشتيت قوة النظام... في حالة السودان وليبيا وجود النفط كعامل اقتصادي رئيسي قد يساعد في بقاء النظام الي مدي حياة الرئيس، وقد يمتد الي الابن كما في الحالة السورية، وفي الطريق ليبيا واليمن..


    لك شكري وتقديري

    اتفق معك تماما يا منصورى ما عدا جزئية
    ي حالة السودان وليبيا وجود النفط كعامل اقتصادي رئيسي قد يساعد في بقاء النظام الي مدي حياة الرئيس، وقد يمتد الي الابن كما في الحالة السورية، وفي الطريق ليبيا واليمن..
    وهو باستثناء السودان لاسباب بيولجية!
    الأمر الثانى
    انى أرجح صعوبة اجتثاث نظام مثل الانقاذ من الجذور لهيمنته على كل مفاصل الدولة ولذلك يبقى الحل الوحيد هو التفكيك بالضغط على النظام اقليميا ودوليا بعقد اتفاقيات مع كل الحركات المتمرد وتفعيل اتفاقية نيفاشا وابوجا واقامة انتخابات حرة نزيهة تحت اشراف دولى!
    جنى
                  

04-09-2009, 12:04 PM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1095

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حان وقت الحديث داخل سي أي أيه عن تغيير النظام في السودان؟ بقلم جيف شتاين (Re: jini)

    اخي خالد واحي جني

    الحركات التي تنشأ لتناضل ضد ظلم تاريخي لا يمكنها ان تكون عاملا حاسما في الصراع اذ كثيرا ما يتم اختراقها من قبل الممولين، فحين توافق اي منها تتعرض فورا للأنشقاق، والاستجابة لمطالبها يجعل اطرافا اخري تتبني نفس الحيار، الضغط الدولي مقيد بلعبة المصالح المتبادلة وهو ما جعل الامم المتدة او القوة العظمي غير فعالة، وغالبا المتضرر هو الشعوب التي ترزح تحت نير الديكتاتورية، هناك قاعدة اساسية مفادها ان (العسكري الذي يصل الي الحكم عن طريق القوة العسكرية يفسد اولا ثم يكون عاملا رئيسيا في الافساد) ومعني هذه المقولة انه كعسكري يمارس السياسة سيفسد انضابطة كعسكري، ويكون عاملا في الافساد بانه لن يستطيع تحويل الشعب الي عساكر منضبطين، عندها تنشأ منطقة وسطي بينهما وهو ما يسمي بالنفعيين.. الحل في الحالة السودانية يكمن في ان يستقيل الرئيس من رئاسة حزب المؤتمر الوطني ويكون حكومة قومية ذات مهمة محددة، لمدة يتفق عليها، ويفتح منابر التثقيف السياسي والاقتصادي والاجتماعي، لأن الشعب السوداني يجهل قواعد الديموقراطية تماما، وافراده لم يتعودوا عي مقل هذه الممارسة حتي علي مستوي الاسرة، هذا الامر دعا اليه الجمهوريون ابان حكم النميري ولكن المصالح الحزبية الضيقة افقدته معناه وانهار هذا المشروع وانزوي الي حين.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de