|
Re: السودان والخيارات المحتملة وسيناريوهات التغيير (Re: Mannan)
|
لاعبون كثر يتحاومون فى ملعب السودان لإحداث التغيير... لاعبون محليون... مصر... تشاد ... ليبيا... ولاعبى إحتياط... نيجيريا... كينيا... جنوب افريقيا ولاعبون دوليون... امريكا وفرنسا وبريطانيا... والصين وروسيا وايران والدول العربية الخ.. وحكام دوليون... مجلس الأمن الدولى... والبشير يحرس القون فمن يسجل الهدف الأول... وهل سيقصى الهدف البشير ام يجعله يلعب فى الدور الثانى؟؟؟؟؟ وهل امامه أى فرصة للفوز بالكأس؟ لا اعتقد!!!
قد تطول المباراة او تقصر... والشعب السودانى متفرج ممتاز....
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان والخيارات المحتملة وسيناريوهات التغيير (Re: Mannan)
|
القرار صدر في الرابع من مارس ياقريبي وليس ابريل للتصحيح فقط ....بعد الانهيارات الاقتصادية العالمية يعاد دائما تشكييل العالم وفق متطلبات المراحل القادمة .. والانهيار الاقتصادي الذي بدء من امريكا في مطلع 2007 ووصل كتسونامي عاتي الي اقصي الشرق في اكتوبر 2008 ما زال يزحف الي اطراف اخري بدرجات متفاوته فالدول الاكثر تطورا واقوي اقتصادا تتاثر اولا وتتخذ احتياطاتها وتشكل سياساتها كما راينا الاسبوع الماضي في مؤتمر ال جي توينتي وسيتلو ذلك تعديلات كثيرة تفرضها تلك الدول مباشرة او غير مباشرة علي الدول الا اقل تطورا واكثر فقرا.. تلك الاقل تطورا واكثر فقرا ستعاني شعوبها ويلات كثيرة حيث ان معظمها ظلت تعاني خلال العقود الخمس الماضية او السبع الماضية (منذ اخر انهيار اقتصادي كبير ) من سوء الادارة والحكم وتقلبات سياسية كثيرة وحروب داخلية وصراعات داخلية اثرت في نسيج شعوبها الاجتماعي وجعلت التركيبة الاجتماعية والسكانية هشة قابلة للتمزق لكيانات صغيرة هامشية ذات منتوج لا يكاد يكفي قادتها ....العالم المانح للمعونات والمساعدات المالية والديون والسلاح والطائرات والدواء والقمح ليست هذه الدول من اولوياته ولكن يهمها ان تبقي هذه الدول ساكنة دون ضجيج وتعود الي درجة من التوافق المفروض قسرا الم يكن طوعا فيما بينها لتنال بعضا من رعاية عالمية هامشية . الدول التي فشلت خلال العقود السبع الماضية في خلق كيان قادر علي الانتاج واطعام شعوبها ومنها السودان ستواجه مصاعب كثيرة تتجاوز المحاكم العالمية حيث تنضب خزائنها من قليل ما كان بها وحتي الاموال التي سربتها بعض الجماعات او الشخصيات خلال اعوام رخاء لها هي وليست لشعوبها الي خارج بلادها ستنضب لعجز في كيفية التعامل معها في بلاد المنافسة الاقتصادية فيها قوية وتزداد قوة بعد الانهيار الاقتصادي ولمحدودية فكر وانانية وتجارب هؤلاء الذي سربو تلك الاموال فسوف لا يقدرون علي تشغيلها بصورة تزيد من مردودها انما ستذهب متسربة من بين اصابعهم وفي التاريخ القريب والبعيد امثلة كثيرة ...الامر كما ذكرت سالفا يتجاوز كل هذا الضجيج والقرارات الحماسية فحال الشعوب التي تعاني من ويلات الحروب الداخلية والصراعات كاهل السودان في محك ودارفور ستكون اكثر المناطق معاناه مما سيجعل امر تدخل اممي ليس بعيدا كنوع من الرعاية الهامشية ليتفرغ العالم الاكثر تطورا لحل مشاكله الاقتصادية ويعيد تشكييل سياساته وتقسيم للعالم يوافق ذلك ...ربما الفقر والجوع وقفل الابواب بحيث يصعب تحرك من يبحث عن ساحة او مجال للعمل خارج بلاده (مثال جواز السفر السوداني والذي صار لا يسمح لحامله بالتنقل والسفر الي معظم دول العالم فحتي الصين التي فتحت لها ابواب وحدود وابار بترول كل السودان صارت مؤخرا تتثاقل فيالسماح لاهل السودان في السفر الي بلاد الشعوب الصفراء )تفعل ما فشل فيه قادة المعارضة او من اعطو انفسهم حق الحكم والتحدث باسم الشعوب وتحدث ثورات حقيقية لتقتلع كل انواع الادارات والانظمة الفاشلة وفي التاريخ كذلك امثلة كثيرة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان والخيارات المحتملة وسيناريوهات التغيير (Re: Mannan)
|
Quote: هل سيتحرك مجلس الأمن الدولى؟ وفى أى اتجاه؟ هل لفرض عقوبات؟ هل للضغط على الرئيس البشير ليستقيل؟ ما هى السيناريوهات المحتملة؟ هل هناك احتمال بانقلاب داخلى (إنقلاب قصر)؟ ام انقلاب بتدبير مصرى؟ ام بتدبير غربى؟ أم ينط على عثمان الى الواجهة ومعه صلاح قوش؟ ام يكلف البشير نسيبه السيد الصادق بتشكيل حكومة انتقالية؟ ام يسلم البشير السلطة لعسكرى محسوب على الجبهة؟ ام سينزلق الوطن نحو الحرب الأهلية... ويعلن الجنوب الإنفصال من طرف واحد؟ |
كان يمكن قبول تلك الاسئلة قبل صدور المذكرة با عتبارها رؤية للسيناريوهات المتوقعة نتيجة تلك المسخرة...اماالان وقد صدرت المذكرة...فما الذى وقع؟؟؟التفاف وطنى على المستوى الشعبى والرسمى حول القيادة غير مسبوق منذ بروز مفهوم الدولة الوطنية ..السند والدعم من الاتحاد الافريقى والجامعة العربية سيما قمة الدوحة وما تضمنه بيانها الختامى من رفض بالاجماع لقرار الجنائية بجانب مجموعة ال77 ..وخطاب الامين العام للامم المتحدة فى قمة الدوحة الذى امن على حل التوتر بين الجنائية والبشير....واهم من كل ذلك اللغة والخطاب الجديد للادارة الامريكية الذى عول عليها السذج لما تضمه من صقور معروفة بعدائها التاريخى للسودان...اول مسمار فى نعش الجنائية من قبل امريكا ما صرح به الناطق باسم الخارجية ...واشنطون لا يقع عليها التزام قانونى تجاه الجنائية لملاحقة البشير...شكوى طرد المنظمات لاوباما من قبل الامين العام للامم المتحدة..والرد الدبلوماسى للرئيس اوباما....مما حدا به للذهاب للندن ...وهناك ايضا ولاول مرة يصدر موقف سياسى ايجابى من بروان بشان استئناف ودعم مفاوضات الدوحة....كذلك تعين اوباما لمبعوثه الخاص للسودان وخطابه الجديد دون ذكر للجنائية بل تصريحه بان (الجنائية عمل سياسى ينبغى حله بالوسائل السياسية)وتركيزه على استئناف ودعم مفاوضات الدوحة وعلاقات متميزة مع السودان...وايجاد بديل للمنظمات دون الاصرار على تلك المطرودة ....والزيارة المتوقعة لجون كيرى ..كل ذلك يشئ الى ان الجنائية تحتضر وستموت وليس هذا رجما بالغيب او قراءة فنجان وضرب على الرمل وانما قراءة فى مقدمات تفضى الى تلك النتيجة فى مقبل الايام....اما انت اراك تصر على طرح تلك الاسئلة خارج السياق الموضوعى وضد طبيعة الاشياء ومنطق الامور ..والامر فى تقديرنا لا يعدو كونه سذاجة سياسية لا تليق بدبلوماسى (سابق) وتمنيات ابعد من الوهم وامال اوهى من السراب.....(وماارسلنا من قبلك من رسول ولا نبى الا اذا تمنى القى الشيطان فى امنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله اياته والله عليم حكيم ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة للذين فى قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وان الظالمين لفى شقاق بعيد وليعلم الذين اوتوا العلم انه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم وان الله لهاد الذين امنوا الى سراط مستقيم)صدق الله العظيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان والخيارات المحتملة وسيناريوهات التغيير (Re: على تاج الدين على)
|
أخى جمال المنصورى سلام شكرا لك على قراءتك العميقة والتى لا اختلف حولها معك فالمصالح هى التى تحكم وهى التى تصنع النتائج ... مصالح دول كثيرة متشابكة فى السودان... مصالح اقليمية ودولية... قد تتلاقى وقد تفترق ويحدث تعقيد الموقف وتأزيمه ولكن يبقى فى النهاية دور اللاعب الرئيسى الدى يملك مفاتيح الإحتواء... وتطويق الترهل والسودان الآن فى مفترق الطرق بين قوى كثيرة متعارضة ... الصين كما أشرت لها مصالح تتعدى حدود السودان وهى تعمل على تركيز اقدامها فى القارة وهى مثلها مثل امريكا واوروبا تنظر الى ثروات السودان المستقبلية الهائلة وكلها ترى -فى تقديرى- ان انشطار السودان قد لا يحقق لها مصالحها فالسودان الدولة القارة والتى يمكن ان تكون سوقا رائجة للشرق والغرب لا يمكن لأحدهما الإنفراد به وعليه فان سيناريوهات التغيير تحكمها عوامل خارجية اكثر من العوامل الداخلية واتفق معك ان المصالح المشتركة بين الصين والولايات المتحدة اكبر من تلك التى تجعلهما يتعاركان حول السودان...
التدافع العربى مؤخرا نحو السودان للإستثمار وتداعيات الأزمة المالية الدولية وقضية محكمة الجنايات الدولية والإستثمارات الصينية والتحركات الأمريكية فى المنطقة بعد مجيئ اوباما وتعيين موفد امريكى (ضابط طيار متقاعد) للسلام فى السودان وطرد منظمات الإغاثة من دارفور... هده كلها خيوط تتشابك وتزيد من تعقيد الأزمة بسبب كثرة اللاعبين ومصالحهم المتعارضة.. هل ينتظر الجميع مفاجأة او حدوث معجزة او إنفراج من الداخل قد ينفس الكرة ويكون الشعب السودانى هو اللاعب الأساسى الدى يحسم النتيجة؟ الأحزاب تشظت وكثرت المنظمات الدارفورية واصبحت مناطق اخرى تمد عنقها لتلعب دورا ما لكى لا يفوتها المولد السياسي (قسمة السلطة والثروة) والجنوب القلق على اتفاق السلام الشامل يتحرك فوق حبل مشدود...
السودان فى خطــــــــــــــر...
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان والخيارات المحتملة وسيناريوهات التغيير (Re: فاروق حامد محمد)
|
أخى وشقيق فكرى فاروق قال شاعر العرب ابوالطيب المتنبى: كلما انبت الزمان قناة *** ركب المرء فى القناة سنانا
وانت تقول:
Quote: هما خياران : ذهاب الإنقاذ السمهى ... وذهاب الآنقاذ ومجرميها الى المحاكم والسجون... ولا خيار ثالثاً ... |
وانا اتفق معك فى الخيارين ولكنه مجرد امنيات ... لقد زرع القوم بذرة الشر وستبقى تلك البذرة الخبيثة فى تربة السودان الطيبة الى ان يبلغ السودانيون مرحلة البلوغ والنضج السياسى والديمقراطى ودون ذلك أهوال وصعاب وما اصعب بناء الدولة وما اسهل تدميرها... احب البراغماتية والتعامل مع الحقائق والمعطيات ومنطق الأشياء... قال الزعيم الصينى دينق شاو بينق خليفة ماوتسى تونق (لا بأس ان نستلف منهم مثلا وهم يخربون السودان):" لا يهمنى لون القط سواء كان احمرا او اسودا وانما يهمنى عدد الفئران التى اصطادها" منتهى البراغماتية والتحول من التحجر الماوى الماركسى ... لقد اصبحت الصين دولة براغماتية... اقرب الى الميكيافيلية والغاية تبرر الوسيلة ... اصبحت تمزج الماركسية بالرأسمالية وصارت عملاقا اقتصاديا يحسب له الف حساب... واصبح السودان ترسا من تروس الصين الإفريقية ومرتعا للأصوليين والمتطرفين وشذاذ الآفاق الذين يعاملون فى السودان معاملة افضل من أهل البلد... وهنا تضيق الخيارات وتضيع ملامح الدولة ويصعب تحقيق حلم الدكتور جون قرنق حول قسمة السلطة والثروة وتظل القسمة ضيزى فى عالم تحكمه قوى خفية تتحكم بمصائر البشر... العولمة التى ستخنق الدول الصغيرة والضعيفة وتجعلها تذوب كفص ملح وداب... أمامنا احد عشر شهرا لإنتخابات لن تؤجل بعد هذا التاريخ .. ماذا فعلنا والقوم مستعدون منذ اكثر من عشرين عاما؟؟ لا شيئ وستمر الأيام سراعا ونجد انفسنا فى العراء..
شكرا على الإستفزاز الفكرى الرائع...
منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان والخيارات المحتملة وسيناريوهات التغيير (Re: جمال المنصوري)
|
أخى الكريم ج. المنصورى شكرا على رفدك النقاش بحوارك الرائع.. التنين الصينى هو الخطر القادم الذي سيأتى على الأخضر واليابس عندما يتناقص الغذاء وتشح المياه.. تركت الصين الماوية والماركسية خلف ظهرها منذ قال زعيمها دينق شاو بينق:" ليس المهم من اين تصعد الجبل.. من اليمين او اليسار.. بل المهم هو الوصول الى قمة الجبل" ... قمة الميكيافيلية وبداية النزعة الإستعمارية... بإغراق أسواق العالم بالمنتجات الصينية الرخيصة ذات الجودة الأقل والتعدين واستخراج النفط بوسائل لا تراعى المواصفات العالمية لحماية البيئة... انها سياسة" انا ومن بعدى الطوفان" واستغلال حاجة الدول الفقيرة للتكنولوجيا الرخيصة كمدخل لنهب ثرواتها... حالة السودان ونصيب السودان القليل من عائدات نفطه خير دليل (5% فقط) بينماتستحوذ الصين على نصيب الأسد من نفط السودان حتى نصيب السودان لا يجد طريقه الى الموازنة العامة للدولة... وكما قالت منظمة الشفافية الدولية فى تقييمها للفساد فان السودان يقبع فى ذيل الأمم... ألهذا الدرك انحدر السودان والشعب لا يتحرك... يا لبؤسنا وعارنا ... والله نتوارى خجلا عندما نقرأ مثل هذا الكلام ولا نحاول لفت انتباه الآخرين نحونا...
الرئيس البشير وضع مصلحته الشخصية فوق مصلحة السودان... وركب رأسه وبدأت التهديدات تطل برأسها... حصار ومطاردة ومنع طيران فوق أجواء دارفور وتقييد حركة المسؤولين وتتآكل السيادة المزعومة يوما بعد يوم كما حدث فى مثلث حلايب ومثلث فرص ومثلث اليمى والفشقة الخ... أى دولة لم تمد اصبعها نحو السودان وتخمش من ارضها؟؟؟ ورغم هذا يتحثون عن السيادة ورمز الأمة... وكأن السيادة هى اسم الوطن وليس خريطة الوطن...
مصر التى كانت تملأ الدنيا زعيقا بأن السودان عمقها الإستراتيجى تبحث الآن عن ملاذات آمنة خلف السودان... تريد ان تزرع فى يوغندا وكينيا وفى جنوب السودان وفى اثيوبيا وفى حال تصدع السودان ستقفز لإحتلال الشمال السودانى تحت الإتفاقيات الموقعة مع السودان وآخرها اتفاقية الحريات الأربعة.
الكلام كتير يا عزيزى..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان والخيارات المحتملة وسيناريوهات التغيير (Re: Mannan)
|
ثلاث سيناريوهات للتغيير... **الأول استمرار الوضع وتصاعد الأزمة والحصار وسنجيئ لمالآت التصعيد ومواجهة المجتمع الدولى... **الثانى انقلاب قصر يجيئ بعلى عثمان محمد طه ومجموعته (قوش وآخرين) بتحالف مع حزب سياسي (كبير).. بدعوى ضرورة استمرار النظام بدون تغيير كبير الى حين اكتمال لعبة اتفاقية السلام الشامل.. والوصول الى صيغة للتداول السلمى للسلطة يضمن عودة الجبهة الإسلامية للسلطة من الشباك مثلما فعلت بعد انتفاضة ابريل.. **الثالث وهو سيناريو مجهول الملامح ولكنه يفضى الى صوملة الوضع نتيجة لرفض جبهات معارضة عديدة لإختطاف السلطة بواسطة الجبهة الإسلامية من جديد...
سأرجئ الحديث عن احتمالات حدوث انتفاضة شعبية وتشكيل حكومة انتقالية تمهد لإنتخابات ديمقراطية تحت إشراف دولى ودلك لغياب بعض العناصر الفاعلة لقيادة الإنتفاضة...
نجيئ للسيناريو الأول: سيستمر الوضع على ما هو عليه نسبة لإنشغال المجتمع الدولى بتداعيات الأزمة المالية الدولية وانشغال امريكا الدولة التى رعت محادثات الإيقاد ولعبت الدور الرئيسى فى اتفاقية السلام الشامل بمشاكلها الداخلية وانسحابها التدريجى من العراق سياستها المرنة تجاه ايران وكوريا الشمالية وعليه فان اقصى ما يمكن ان تفعله امريكا الآن هو ان تمارس بعض الضغط من خلال المنظمة الدولية والمجموعة الأوروبية وقد وضح دلك من زيارة الرئيس الأمريكى لأوروبا وآسيالتغيير نظرة دول المنطقة إزاء الغطرسة الأمريكية...
اما السيناريو الثانى فقد يكون نتيجة لتطورات الأوضاع الداخلية وهو استمرار للسيناريو الأول ويمكن ان يكون حلا مؤقتا له ومحاولة لإحتواء خطورة المضى فى طريق المواجهة مع المجتمع الدولى واحتمالات فرض الحصار الدولى على السودان وتطبيق حظر الطيران فوق دارفور ويظل النظام حبيسا فى الخرطوم تماما مثل الصومال فى عهد سياد برى الدى اطلق عليه وقتها محافظ مقديشو...
يظل السيناريو الثالث اخطر السيناريوهات واسوأها ويشمل إعلان انفصال الجنوب من طرف واحد وانهيار سلطة المركز وتفكك الدولة وزحف الميليشيات نحو العاصمة وتدخل بعض دول الجوار عسكريا بدعوى حماية امن واستقرار السودان... ويظل الباب مفتوحا على مصراعيه للجماعات المتطرفة لتنقل نشاطاتها الى الساحة السودانية بعد هدوء الأحوال فى العراق بانتقال الأمور الى السلطة المدنية بخروج القوات الأمريكية وانتقال مركز الصراع بدلا من افغانستان الى السودان...اللهم جنب السودان هدا السيناريو المخيف..
ولى عودة ...
منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان والخيارات المحتملة وسيناريوهات التغيير (Re: Mannan)
|
اخي الكريم / منان
تحليل سليم، ولكن هناك سيناريو رابع يخيل لي انه قيد الطبخ، هناك احتمال ان تستدرج امريكا وحلفاؤها النظام لأرتكاب اخطاء جسيمه وتوريطة باشارة خضراء تؤدي الي عزلته اقليميا ( العربي، والافريقي) عندها سيكون مبررا ان يفرض حصار قاسي علي السودان مع امكانية انشاء ملاذات امنة، وسيعول امريكا وحلفاؤها علي تغيير الراي العام الداخلي وفتوره بمرور الزمن، ومعروف ان البدايات غير النهايات وهذا هو احطر السيناريوهات، ولكن تنفيذ هذا السيناريو يعتمد علي مدي تعاون الصين مع امريكا وحلفائها، ويصبح عندها موقف الصين هو العامل الحاسم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان والخيارات المحتملة وسيناريوهات التغيير (Re: Mannan)
|
Quote: يظل السيناريو الثالث اخطر السيناريوهات واسوأها ويشمل إعلان انفصال الجنوب من طرف واحد وانهيار سلطة المركز وتفكك الدولة وزحف الميليشيات نحو العاصمة وتدخل بعض دول الجوار عسكريا بدعوى حماية امن واستقرار السودان... ويظل الباب مفتوحا على مصراعيه للجماعات المتطرفة لتنقل نشاطاتها الى الساحة السودانية بعد هدوء الأحوال فى العراق بانتقال الأمور الى السلطة المدنية بخروج القوات الأمريكية وانتقال مركز الصراع بدلا من افغانستان الى السودان...اللهم جنب السودان هدا السيناريو المخيف |
قرقرقرقر هذا سيناريو اقرب للاحاجى منه الى التحليل الرصين الذى يقرا الواقع الموضوعى ..المحلى والدولى ضمن مجموعة من المعطيات العملية التى ستشكل القناعات الدولية بضرورة القفز فوق معضلة الجنائية ...وقد بات فى حكم المؤكد طى هذا الملف الى غير رجعة...وستنبئك الايام ماقد تجهل اذن نترقب ماسيسفر عنه الاداء السياسى والدبلوماسى لما ذهبنا اليه ...وستتضح الرؤية فى مقبل الايام وعندئذ سنعرف من يقرا الواقع ومن يقراء الفنجان؟؟؟؟؟؟واخيرا نتسال ماهى العلاقة العضوية بين انفصال الجنوب وانهيار سلطة المركز على حد زعمك؟؟؟الجنوب المعنى...ذلك الكيان السياسى ممثلا فى الحركة الشعبية بحكم اتفاقية السلام...وهو كيان برسم التقييم السياسى عمره اربعة اعوام فى الحكم والسياسة ...قليل الخبرة ليس له تراث فى الحكم موصول بعضه بعض...ومسكون بهاجس تحديات الدولة المرتقبة وفى ظل واقع سياسى واجتماعى واقتصادى ينحو الى التعقيد ..بمعنى اخر انفصال هذا الكيان لن تكون له تبعات البتة على السلطة السياسية المركزية بل ستجد نفسها وضمن القوى السياسية الاخرى المؤتلفة معها اكثر تناغما وانسجاما فى الاداء السياسى العام....ثانيا هذه السلطة وليدة تراث فى الحكم منذ السلطنة الزرقاء التى عرفت السلطة السياسية والادارية انذاك....فمن العبث بمكان ان تنهار بمثل هذه التصورات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان والخيارات المحتملة وسيناريوهات التغيير (Re: ALMURADABI)
|
أخى على تاج الدين فيم القرقرة؟؟؟؟
Quote: قرقرقرقر هذا سيناريو اقرب للاحاجى منه الى التحليل الرصين الذى يقرا الواقع الموضوعى ..المحلى والدولى ضمن مجموعة من المعطيات العملية التى ستشكل القناعات الدولية بضرورة القفز فوق معضلة الجنائية ...وقد بات فى حكم المؤكد طى هذا الملف الى غير رجعة...وستنبئك الايام ماقد تجهل اذن نترقب ماسيسفر عنه الاداء السياسى والدبلوماسى لما ذهبنا اليه ...وستتضح الرؤية فى مقبل الايام وعندئذ سنعرف من يقرا الواقع ومن يقراء الفنجان؟؟؟؟؟؟واخيرا نتسال ماهى العلاقة العضوية بين انفصال الجنوب وانهيار سلطة المركز على حد زعمك؟؟؟الجنوب المعنى...ذلك الكيان السياسى ممثلا فى الحركة الشعبية بحكم اتفاقية السلام...وهو كيان برسم التقييم السياسى عمره اربعة اعوام فى الحكم والسياسة ...قليل الخبرة ليس له تراث فى الحكم موصول بعضه بعض...ومسكون بهاجس تحديات الدولة المرتقبة وفى ظل واقع سياسى واجتماعى واقتصادى ينحو الى التعقيد ..بمعنى اخر انفصال هذا الكيان لن تكون له تبعات البتة على السلطة السياسية المركزية بل ستجد نفسها وضمن القوى السياسية الاخرى المؤتلفة معها اكثر تناغما وانسجاما فى الاداء السياسى العام....ثانيا هذه السلطة وليدة تراث فى الحكم منذ السلطنة الزرقاء التى عرفت السلطة السياسية والادارية انذاك....فمن العبث بمكان ان تنهار بمثل هذه التصورات. |
كل الإحتمالات مفتوحة وإعلان انفصال "إستقلال" الجنوب من طرف واحد وارد تماما كما فعل السودان من داخل البرلمان فى 1/1/1956 وكانت مصر لا تتوقع ذلك!!!! والملف لم يطو بعد بل قد تم فتحه الآن... إذا استمر البشير فى تطرفه وجازف بمواجهة العالم فسيحدث ما هو أسوأ وقد يكون من بين الحلول المنطقة ان يعزل إن لم يتنح بالحسنى فسلامته ليست أهم من سلامة الوطن ولا يمكن ان يجازف انسان بمصير امة..
سأعود اليك لاحقا...مع الشكر
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان والخيارات المحتملة وسيناريوهات التغيير (Re: ALMURADABI)
|
أخى على تاج الدين فيم القرقرة؟؟؟؟
Quote: قرقرقرقر هذا سيناريو اقرب للاحاجى منه الى التحليل الرصين الذى يقرا الواقع الموضوعى ..المحلى والدولى ضمن مجموعة من المعطيات العملية التى ستشكل القناعات الدولية بضرورة القفز فوق معضلة الجنائية ...وقد بات فى حكم المؤكد طى هذا الملف الى غير رجعة...وستنبئك الايام ماقد تجهل اذن نترقب ماسيسفر عنه الاداء السياسى والدبلوماسى لما ذهبنا اليه ...وستتضح الرؤية فى مقبل الايام وعندئذ سنعرف من يقرا الواقع ومن يقراء الفنجان؟؟؟؟؟؟واخيرا نتسال ماهى العلاقة العضوية بين انفصال الجنوب وانهيار سلطة المركز على حد زعمك؟؟؟الجنوب المعنى...ذلك الكيان السياسى ممثلا فى الحركة الشعبية بحكم اتفاقية السلام...وهو كيان برسم التقييم السياسى عمره اربعة اعوام فى الحكم والسياسة ...قليل الخبرة ليس له تراث فى الحكم موصول بعضه بعض...ومسكون بهاجس تحديات الدولة المرتقبة وفى ظل واقع سياسى واجتماعى واقتصادى ينحو الى التعقيد ..بمعنى اخر انفصال هذا الكيان لن تكون له تبعات البتة على السلطة السياسية المركزية بل ستجد نفسها وضمن القوى السياسية الاخرى المؤتلفة معها اكثر تناغما وانسجاما فى الاداء السياسى العام....ثانيا هذه السلطة وليدة تراث فى الحكم منذ السلطنة الزرقاء التى عرفت السلطة السياسية والادارية انذاك....فمن العبث بمكان ان تنهار بمثل هذه التصورات. |
كل الإحتمالات مفتوحة وإعلان انفصال "إستقلال" الجنوب من طرف واحد وارد تماما كما فعل السودان من داخل البرلمان فى 1/1/1956 وكانت مصر لا تتوقع ذلك!!!! والملف لم يطو بعد بل قد تم فتحه الآن... إذا استمر البشير فى تطرفه وجازف بمواجهة العالم فسيحدث ما هو أسوأ وقد يكون من بين الحلول المنطقة ان يعزل إن لم يتنح بالحسنى فسلامته ليست أهم من سلامة الوطن ولا يمكن ان يجازف انسان بمصير امة..
سأعود اليك لاحقا...مع الشكر
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
|