|
Re: ندوة رابطة القانونيين السودانيين- العدالة الانتقالية-المركز الثقافي السوداني بالدوحةمساء ال (Re: عزام حسن فرح)
|
أم الندوة عدد كبير من القانونيين من أعضاء الرابطة ومن المتابعين والمهتمين وكان حضور رابطة المرأة مشهودآ
المتداخلين من الحضور أضافوا الكثير لما ادلت به المنصة وإبتدر الحديث الأستاذ سعيد ابوكمبال وشارك: دكتور احمد عثمان عمر مولانا مجذوب عبدالرحمن مولانا احمد محجوب البروف احمد عبدالله المتعارض المهندس شكري ماطوس الأستاذ فيصل الزبير حضرة الدكتور محمد سعيد الطيب الدكتور سيد التلب الدكتور ادريس جميل الاستاذ عزام حسن فرح الاستاذة محاسن زين العابدين الاستاذة بلقيس علام الرئيس عبدالمنعم محمود ابوتفة الدكتور بكري الزبير سعادة الوزير المفوض سعادة السفير وانا
أتمنى أن يرفدنا أحدهم بمداخلاتهم وكذلك ما أفاض به المتحدثون سليمان بلدو مريم المهدي صالح محمود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة رابطة القانونيين السودانيين- العدالة الانتقالية-المركز الثقافي السوداني بالدوحةمساء ال (Re: أبو ساندرا)
|
الندوة كانت ممتعة ومفيدة جدا
تحدث مقدمى الندوة بعلم ومعرفة عن موضوع العدالة الانتقالية
كانت الدكتورة مريم الصادق مميزة جدا ومرتبة وذات ذهن وقاد ولها ذاكرة حديدية فى حفظ قرارات الامم المتحدة عن السودان ، تحفظ رقم القرار وموضوعه وتاريخه وتقدم نبذة عنه .
اعجبنى جدا حديثها عن مفهوم السيادة الوطنية الحديث والذى يمتد ويشمل حقوق الانسان وحق التدخل لدرء انتهاكات حقوق الانسان فى الدول التى تضهد مواطنيها .
اضاء المتداخلون جوانب مهمة جدا بأسئلتهم واضافاتهم عن مفهوم العدالة الانتقالية .
بحق كانت ندوة ثرة .
عكر صفوها شىء وحيد هو ضيق السيد السفير برأى الصحفى المحترم جدا فيصل الزبير ، اندهش كل من التقيته بعد الندوة بضيق السفير من مجرد رأى مخالف له ولتوجهات حكومته والسفارة .
كان لافتا الحاحه ليمنح فرصة ليرد على الصحفى الخلوق والمحترم فيصل الزبير وجاء رده بعيدا عن الدبلوماسية خاصة قوله ( يجب أن يحترم الناس بيت السودان ) كأنما اراد ان يقول : اذا اردتم ان تقيموا ندوات فى السفارة ( بيت السودان ) وان تشاركوا فيها عليكم الا تقولوا رأيا مخالفا لرأى السفارة والا فأنتم لا تحترمون بيت السودان .
بعد هذه الحادثة اعتقد ان تكون هناك وقفه جاده حول عقد الروابط لفعالياتها داخل السفارة .
وهناك تساؤل يبرز : هل هناك شروط سرية او خفية للموافقة على عقد الفعاليات داخل السفارة منها يجب عدم نقد الحكومة او المؤتمر الوطنى داخل السفارة؟
واذا لم يكن هناك شرط فلماذا انفعل السيد السفير من رأى الاستاذ فيصل الزبير تحديدا
كانت مداخلة الاستاذ فيصل عادية جدا من وجهة النظر المحايدة أما الذين ينظرون للحكومة او المؤتمر الوطنى كعجل مقدس فبالتأكيد لن يروا فيها الا ما رأى السيد السفير .
تحدث الاستاذ فيصل عن تشاؤمه من ما يحدث وان السيناريو ربما يؤدى الى تمزق الوطن واعطى شواهد على استهتار الحكومة واشار الى حادثة دخول الطائرات الاسرائيلية وانتهاكها المجال الجوى السودانى وسيادة السودان وضربت عربات ومواطنين سودانيين ولكن الحكومة لم تأبه لذلك ولم تنشر خبر هذه الحادثة واشار ايضا لنهج الاستخفاف كمثال له الورقة التى وزعت لحضور هذه الندوة عليها ترويسة السفارة وتتحدث عن لجنة تمهيدية للوفاق ولكن لم تشر الورقة الى اى اسماء وغير موقعة من اسماء وغفل عن الامضاء واشار ايضا الى حكومة الحزب الواحد المؤتمر الوطنى .
( ملحوظه صغيره : هذه اللجنة التمهيدية للوفاق فى هذه الورقة التى وزعت ابدت آراء فى اشياء خلافية وطلبت من الناس قبولها كما لاحظ الجميع انها مارست فعلها كلجنة منتخبة وتحدثت فى لقاء عمر البشير فى ريجنسى ، اى انها تعدت كونها لجنة تمهيدية واصبحت تمارس دورا خارج دورها كلجنة تمهيدية للوفاق ، على الرغم من ان الناس لم يسمعوا بها الا فى ذلك اللقاء وشخص ما يتحدث امام عمر البشير ككممثل لهذه اللجنة فسبحان الله مقلب القلوب )
هذا الرأى لم يعجب السيد السفير ولذلك رد عليه بعصبية واضحة . على الرغم من انه كان عليه ان يتقبله كرأى مخالف ويحترمه لا أن يدمغه بعدم احترام بيت السودان .
مجمل الاراء اتفقت فى الندوة على اهمية العدالة الانتقالية وانها ليست بديلا عن العدالة القانونية لكنها تضمد الجراح وتريح الضحايا ويجب ان يكون مركز عملها الضحايا وانها تحتاج لشجاعة وارادة ومن آلياتها الاعتذار للضحايا وجبر الضرر والتعويض والاعتراف بالانتهاكات وأن هناك صفحة سوداء يجب تجاوزها ولكن يجب تخليدها فى المدارس والتاريخ وانه ليست هناك صيغة واحدة للتعافى والتصالح او العدالة والانصاف هناك صيغ مختلفة مثل ما حدث فى جنوب افريقيا والمغرب وغانا والبوسنة والهرسك وغيرها من الدول كأمريكا اللاتينية .
اتفق الجميع على اهمية وجود الارادة السياسيه لتحقيق العدالة الانتقالية ، كما اتفقت الآراء على عدم وجود الارادة السياسية الآن فى السودان لتحقيق العدالة الانتقالية.
تحدث دكتور سليمان بلدو حديث العارف عن مفهوم العدالة الانتقالية وشرحه وعرفه
تحدث الاستاذصالح محمود المحامى عن دارفور والعدالة الانتقالية
تحدثت الدكتورة مريم الصادق المهدى عن منظمات المجتمع المدنى والقوى السياسية وعلاقتها بالعدالة الانتقالية والعدالة جميعا فى دارفور.
ابتدر النقاش الاستاذ سعيد ابو كمبال من الدلنج وتحدث بثقة عن انعدام الارادة السياسية فى الدولة للعدالة. ثم انهالت المشاركات المختلفة والتى فى مجملها كانت ناقدة لنهج السلطة فى ادارة العدالة .
مع التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة رابطة القانونيين السودانيين- العدالة الانتقالية-المركز الثقافي السوداني بالدوحةمساء ال (Re: Faisal Al Zubeir)
|
الاعتراف بالازمة تناول الاستاذ صالح محمود، عضو المجلس الوطني ، الجوانب التطبيقية للعدالة الانتقالية ونماذجها في جنوب افرقيا على سبيل المثال وضرورة الاعتراف بازمة دارفور ومعاناة الاهالي كمدخل للحل وان تستخدم العدالة الانتقالية للوصول الى سلام ومصالحة اجتماعية تراعي العدالة وجبر الضرر وتسريع مفاوضات الحل السلمي وشدد على ضرورة الاستفادة من التقاليد في مجتمع دارفور وخاصة الاجاويد في المعالجة لتحقيق السلام وجبر الضرر.وينبغي ان لا تستخدم العدالة الانتقالية في التشفي او تصفية خصومات في دارفور او خارجها،وان تستخدم كوسيلة لتحقيق السلام الاجتماعي،ولفت الى ان تجارب جنوب افريقيا والمغرب وامريكا اللاتينية كانت في مجتمعات خرجت من حالة الصراع بينما في دارفور لايزال الصراع ،وهو ما يختلف عن الحرب في جنوب السودان التي وضعت اوزارها باتفاقية السلام الشامل في 2005، ولكن هناك سلام جزئي في دارفور بتوقيع اتفاقية ابوجاوينبغي ان تتضافر الجهود لامكال السلام عبر المفاوضات مع جميع الاطرافولكن التحديات لازالت موجودة حيث وقعت انتهاكات وتجاوزات لا نستطيع ان ننكرها وهناك تقرير لجنة مولانا دفع الله الحاج يوسف الذي اشار الى انتهاكات وجرائم وقعت في دارفور وتوصيته بتشكيل محاكم وطنية داعيا الى موصلة هذا النهج وادخال الاصلاحات اللازمة في القوانيين وان لو اجريت محاكمات داخلية لما تدخلت المحاكم الدولية، ولكن المحاكم التي شكلت واجهت عراقيل وكان ينبغي ان تواصل عملها في الفاشر والجنينة ونيالا ولا تندثر ، وهناك نواقص في القانون ويحتاج لاصلاح لان هناك جرائم غير مضمنة فيه وذلك حتى لا تكون هناك ثغرة ولنمكن محاكمنا الوطنية من القيام بمهامها العدلية ، وهذا اختصاصها، وحتى لا تاتي المحاكم الدولية ، ولو اجريت محاكمات وطنية لما وجدت المحاكم الدولية طريقها في هذه الازمة.وحمل صالح الحكومة والحركات المسلحة المسئولية على حد سواء في عدم التوصل الة حل هذه الازمة وتفاقمها على هذا النحو إلا انه اكد ان الحل عن طريق العدالة الانتقالية والحل السلمي المتفاوض عليه وان تتم مصالحة وسلام اجتماعي وتنازلات من الاطراف والاعتراف بالخطأ، خاصة ان مجتمع دارفور والمجتمع السوداني بصفة عامة متسامح وينشد السلام والاستقرار وحتى في جرائم القتل يتنازل اولياء الدم وهناك الاجاويد والمصالحات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة رابطة القانونيين السودانيين- العدالة الانتقالية-المركز الثقافي السوداني بالدوحةمساء ال (Re: Faisal Al Zubeir)
|
السلام والعدالة ومن جهتها قالت الدكتورة مريم الصادق المهدي، ان القضية المطروحة وطنيا هي : كيف يمكن استنباط حلول نخرج بها من ازمتنا الحالية، وانه لابد ان نوفق بين حقين : الحق في السلام والحق في العدالة، وتطرقت في حديثها الى قرارات مجلس الامن الدولي حول دارفور وما انتهت اليه باحالة الملف الى المحكمة الجنائية الدولية وضرورة ان يدرس الجميع مخاطر تلك القرارات ووضع الخطط للحل الشامل والعادل والحل السياسي للازمة من خلال حوار دارفوري- دارفوري والاستعانة بالاليات الاقليمية في الاتحاد الافريقي من خلال المحاكم الهجين . وفككت مريم جدلية العدالة ام السلام؟ وذلك في ظل وضع معقد زادت قرارات مجلس الامن الدولي ومحكمة الجنايات من تعقيداته،فإشكالية العدالة والسلام تبدو في اكثر صورها وضوحا في هذه الازمة الراهنة وبروز عامل محكمة الجنايات ، واشارت الى ان مفهوم السيادة تغير منذ عام 2002 وايضا ماهية حقوق الانسان والسيادة وفقا لذلك ترتبط بمقدرة الدولة في توفير الحماية لمواطنيهاوهذا ما يتيح للمجتمع الدولي التدخل في حال عجز الدولة عن توفير هذه الحماية واستعرضت مريم القرارات التي اصدرها مجلس الامن الدولي بداية من القرار 1547في يونيو 2004 تحت الفصل السادس وايضا القرار 1556في اغسطس 2004 تحت الفصل الاسبع وما فيه من اجراءات جبرية ويرى ان ازمة دارفور تهدد السلم والامن الدوليين ولم يتم مخاطبة تلك القرارات على المستوى القانوني الى ان جاء القرار 2005 في مارس 2005 ومعروف تدعياته الى ان اصدرت محكمة الجنايات الدولية قرارها بحق رئيس الجمهورية وتم رفض القرار واخيرا تم تكوين لجنة لدراسته وذلك في مارس 2009 ، ورات مريم ضرورة التوازن لتحقيق العدالة والسلام وتكوين محاكم مختلطة"هجين" وتنفيذ القوانين الموقع عليها السودان وادخلات تعديلات قانونية لتعريف كل الجرائم والسعي نحو تفعيل المادة 16 من من ميثاق روما وتبني خطط مصالحة شاملة في دارفور ، والتمسك بالحل السياسي المتفاوض عليه كخيار استراتيجي للسلام واطلاق الحوار الدارفور- الدارفوري .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة رابطة القانونيين السودانيين- العدالة الانتقالية-المركز الثقافي السوداني بالدوحةمساء ال (Re: حسن طه محمد)
|
http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2009,Apr...dtoday&sid=arabworld
الندوة في الصحف
جــــــريــــدة الــــشــــــرق الـــقـــطــــريــــة
بلدو وصالح ومريم المهدي تحدثوا في ندوة "العدالة الانتقالية" ..القانونيون السودانيون يطالبون بتسوية سلمية لأزمة دارفور
تاريخ النشر:الاثنين ,6 إبريل 2009 2:11 أ.م
دعا قانونيون سودانيون إلى تشجيع الصلح الاجتماعي والحل السلمي المتفاوض عليه لتسوية أزمة دارفور وتحدث في ندوة "مفهوم العدالة الانتقالية" التي نظمتها رابطة القانونيين السودانيين بالسفارة السودانية الجمعة 3 أبريل كل من الدكتور سليمان علي بلدو، المدير الإقليمي لمركز العدالة الانتقالية في أفريقيا، الأستاذ صالح محمود، عضو المجلس الوطني، الدكتورة مريم الصادق المهدي، الناشطة في مجال حقوق الإنسان وحضر الندوة السفير السوداني سعادة إبراهيم عبد الله فقيري ونائبه الوزير المفوض محمد الحسن إبراهيم وجمع كبير من القانونيين والروابط المهنية. .و فيما يلي التفاصيل: العدالة الانتقالية ابتدر الدكتور سليمان علي بلدو، المدير الإقليمي لمركز العدالة الانتقالية في أفريقيا ،حديثه بتعريف "العدالة الانتقالية"في سياقها التاريخي والفلسفي ودورها في مساعدة المجتمعات على الانتقال من الحرب إلى السلم أو الانتقال من حالة القهر السياسي إلى الحكم الديمقراطي، وقال: إن العدالة الانتقالية تساعد المجتمعات على الشفاء وتجاوز الصفحات السوداء من تاريخها وتجاوز الانتهاكات بالمصالحة والحقيقة وترسيخ السلام وتأكيد عدم الإفلات من العقاب، وعدم تكرار الانتهاكات في المستقبل ،وضرورة سيادة حكم القانون، ورد الاعتبار للضحايا وإحياء الذكرى للاعتراف بمعاناتهم، والتعويضات للمتضررين والاعتذار وترسيخ العدالة وإصلاح القوانين والأجهزة العدلية والأمنية. والسؤال : ما هو الطريق الأمثل للمحاسبة عن مسؤولية الانتهاكات لحقوق الإنسان وإصلاح أضرار الحروب؟ والإجابة الناجعة هي طرق العدالة الانتقالية والتي ثبت من خلال تجارب جنوب أفريقيا والمغرب وعدد من دول أمريكا اللاتينية أنها الأنجح لتضميد الجراح والتقدم نحو السلم الاجتماعي وترسيخ مبدأ سيادة القانون والتحول إلى الديمقراطية. وتستند العدالة الانتقالية على : - متابعة ورصد الانتهاكات خلال فترة الحروب. - معالجة الأضرار الجسدية والمادية والنفسية التي لحقت بالضحايا والاعتراف بمعاناتهم وتعويضهم . - إصلاح المؤسسات وأجهزة الدولة العدلية والأمنية لمنع أي انتهاكات قد تحدث في المستقبل. - محاسبة الجناة وتكوين اللجان الحقيقية . - وضع خطط المصالحة الشاملة. - استصحاب الموروث الاجتماعي والتقاليد لتعزيز العدالة الانتقالية مثل العفو والديات .
الاعتراف بالأزمة تناول الأستاذ صالح محمود، عضو المجلس الوطني ، الجوانب التطبيقية للعدالة الانتقالية ونماذجها في جنوب أفرقيا على سبيل المثال وضرورة الاعتراف بأزمة دارفور ومعاناة الأهالي كمدخل للحل وأن تستخدم العدالة الانتقالية للوصول إلى سلام ومصالحة اجتماعية تراعي العدالة وجبر الضرر وتسريع مفاوضات الحل السلمي وشدد على ضرورة الاستفادة من التقاليد في مجتمع دارفور وخاصة الأجاويد في المعالجة لتحقيق السلام وجبر الضرر. وينبغي أن لا تستخدم العدالة الانتقالية في التشفي أو تصفية خصومات في دارفور أو خارجها، وأن تستخدم كوسيلة لتحقيق السلام الاجتماعي، ولفت إلى أن تجارب جنوب أفريقيا والمغرب وأمريكا اللاتينية كانت في مجتمعات خرجت من حالة الصراع بينما في دارفور لا يزال الصراع ، وهو ما يختلف عن الحرب في جنوب السودان التي وضعت أوزارها باتفاقية السلام الشامل في 2005، ولكن هناك سلام جزئي في دارفور بتوقيع اتفاقية أبوجا وينبغي أن تتضافر الجهود لإكمال السلام عبر المفاوضات مع جميع الأطراف ولكن التحديات ما زالت موجودة حيث وقعت انتهاكات وتجاوزات لا نستطيع أن ننكرها وهناك تقرير لجنة مولانا دفع الله الحاج يوسف الذي أشار إلى انتهاكات وجرائم وقعت في دارفور وتوصيته بتشكيل محاكم وطنية داعيا إلى مواصلة هذا النهج وإدخال الإصلاحات اللازمة في القوانين وأن لو أجريت محاكمات داخلية لما تدخلت المحاكم الدولية، ولكن المحاكم التي شكلت واجهت عراقيل وكان ينبغي أن تواصل عملها في الفاشر والجنينة ونيالا ولا تندثر ، وهناك نواقص في القانون ويحتاج لإصلاح لأن هناك جرائم غير مضمنة فيه وذلك حتى لا تكون هناك ثغرة ولنمكن محاكمنا الوطنية من القيام بمهامها العدلية ، وهذا اختصاصها، وحتى لا تأتي المحاكم الدولية ، ولو أجريت محاكمات وطنية لما وجدت المحاكم الدولية طريقها في هذه الأزمة. وحمل صالح الحكومة والحركات المسلحة المسؤولية على حد سواء في عدم التوصل إلى حل هذه الأزمة وتفاقمها على هذا النحو إلا أنه أكد أن الحل عن طريق العدالة الانتقالية والحل السلمي المتفاوض عليه وأن تتم مصالحة وسلام اجتماعي وتنازلات من الأطراف والاعتراف بالخطأ، خاصة أن مجتمع دارفور والمجتمع السوداني بصفة عامة متسامح وينشد السلام والاستقرار وحتى في جرائم القتل يتنازل أولياء الدم وهناك الأجاويد والمصالحات.
السلام والعدالة ومن جهتها قالت الدكتورة مريم الصادق المهدي: إن القضية المطروحة وطنيا هي : كيف يمكن استنباط حلول نخرج بها من أزمتنا الحالية، وأنه لابد أن نوفق بين حقين : الحق في السلام والحق في العدالة، وتطرقت في حديثها إلى قرارات مجلس الأمن الدولي حول دارفور وما انتهت إليه بإحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية وضرورة أن يدرس الجميع مخاطر تلك القرارات ووضع الخطط للحل الشامل والعادل والحل السياسي للأزمة من خلال حوار دارفوري- دارفوري والاستعانة بالآليات الإقليمية في الاتحاد الإفريقي من خلال المحاكم الهجين . وفككت مريم جدلية العدالة أم السلام؟ وذلك في ظل وضع معقد زادت قرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات من تعقيداته، فإشكالية العدالة والسلام تبدو في أكثر صورها وضوحا في هذه الأزمة الراهنة وبروز عامل محكمة الجنايات ، وأشارت إلى أن مفهوم السيادة تغير منذ عام 2002 وأيضا ماهية حقوق الإنسان والسيادة وفقا لذلك ترتبط بمقدرة الدولة في توفير الحماية لمواطنيها وهذا ما يتيح للمجتمع الدولي التدخل في حال عجز الدولة عن توفير هذه الحماية واستعرضت مريم القرارات التي أصدرها مجلس الأمن الدولي بداية من القرار 1547في يونيو 2004 تحت الفصل السادس وأيضا القرار 1556في أغسطس 2004 تحت الفصل السابع وما فيه من إجراءات جبرية ويرى أن أزمة دارفور تهدد السلم والأمن الدوليين ولم يتم مخاطبة تلك القرارات على المستوى القانوني إلى أن جاء القرار 2005 في مارس 2005 ومعروف تداعياته إلى أن أصدرت محكمة الجنايات الدولية قرارها بحق رئيس الجمهورية وتم رفض القرار وأخيرا تم تكوين لجنة لدراسته وذلك في مارس 2009 ، ورأت مريم ضرورة التوازن لتحقيق العدالة والسلام وتكوين محاكم مختلطة"هجين" وتنفيذ القوانين الموقع عليها السودان وإدخال تعديلات قانونية لتعريف كل الجرائم والسعي نحو تفعيل المادة 16 من ميثاق روما وتبني خطط مصالحة شاملة في دارفور ، والتمسك بالحل السياسي المتفاوض عليه كخيار إستراتيجي للسلام وإطلاق الحوار الدارفوري- الدارفوري .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة رابطة القانونيين السودانيين- العدالة الانتقالية-المركز الثقافي السوداني بالدوحةمساء ال (Re: حسن طه محمد)
|
استاذي حسن طه
Quote: معنا كل من الأستاذين : مجذوب عبد الرحمن عريبي واللواء شرطة سابقا مجذوب عبد الرحمن طه.
أيهما تقصد والاثنين لدينا تلفوناتم. |
احيي الزعيمين
اقصد الاستاذ مجذوب عبد الرحمن المحامي صاحب الفضل المهني علينا عندما كان محاميا بمدينة سنجة والذى له تاثيره في مسار حياتنا لاختيارنا مهنة القانون من دون المهن الاخرى وذلك بعد ان عشقناها من خلال متابعاتنا لمرافعاته امام المحاكم هناك .
مع تحياتي الحارة لسعادة اللواء شرطة - معاش - مجذوب طه
لكم اطيب امنياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة رابطة القانونيين السودانيين- العدالة الانتقالية-المركز الثقافي السوداني بالدوحةمساء ال (Re: الطيب شيقوق)
|
تغطية الندوة بالصحف السودانية. جريدة الصحافة الصادرة بتاريخ 8 ابريل 2009م.
دعا قانونيون سودانيون إلى تشجيع الصلح الاجتماعي والحل السلمي المتفاوض عليه لتسوية أزمة دارفور وتحدث في ندوة «مفهوم العدالة الانتقالية» التي نظمتها رابطة القانونيين السودانيين بالسفارة السودانية افي قطر كل من الدكتور سليمان علي بلدو، المدير الإقليمي لمركز العدالة الانتقالية في أفريقيا، والمحامي صالح محمود، عضو المجلس الوطني، والدكتورة مريم الصادق المهدي، الناشطة في مجال حقوق الإنسان وحضر الندوة السفير السوداني إبراهيم عبد الله فقيري ونائبه الوزير المفوض محمد الحسن إبراهيم وجمع كبير من القانونيين والروابط المهنية. ابتدر الدكتور سليمان علي بلدو، المدير الإقليمي لمركز العدالة الانتقالية في أفريقيا ،حديثه بتعريف «العدالة الانتقالية»في سياقها التاريخي والفلسفي ودورها في مساعدة المجتمعات على الانتقال من الحرب إلى السلم أو الانتقال من حالة القهر السياسي إلى الحكم الديمقراطي، وقال: إن العدالة الانتقالية تساعد المجتمعات على الشفاء وتجاوز الصفحات السوداء من تاريخها وتجاوز الانتهاكات بالمصالحة والحقيقة وترسيخ السلام وتأكيد عدم الإفلات من العقاب، وعدم تكرار الانتهاكات في المستقبل ،وضرورة سيادة حكم القانون، ورد الاعتبار للضحايا وإحياء الذكرى للاعتراف بمعاناتهم، والتعويضات للمتضررين والاعتذار وترسيخ العدالة وإصلاح القوانين والأجهزة العدلية والأمنية. والسؤال : ما هو الطريق الأمثل للمحاسبة عن مسؤولية الانتهاكات لحقوق الإنسان وإصلاح أضرار الحروب؟ والإجابة الناجعة هي طرق العدالة الانتقالية والتي ثبت من خلال تجارب جنوب أفريقيا والمغرب وعدد من دول أمريكا اللاتينية أنها الأنجح لتضميد الجراح والتقدم نحو السلم الاجتماعي وترسيخ مبدأ سيادة القانون والتحول إلى الديمقراطية. وتستند العدالة الانتقالية على : - متابعة ورصد الانتهاكات خلال فترة الحروب. - معالجة الأضرار الجسدية والمادية والنفسية التي لحقت بالضحايا والاعتراف بمعاناتهم وتعويضهم . - إصلاح المؤسسات وأجهزة الدولة العدلية والأمنية لمنع أي انتهاكات قد تحدث في المستقبل. - محاسبة الجناة وتكوين اللجان الحقيقية. - وضع خطط المصالحة الشاملة. - استصحاب الموروث الاجتماعي والتقاليد لتعزيز العدالة الانتقالية مثل العفو والديات. تناول المحامي صالح محمود، عضو المجلس الوطني ، الجوانب التطبيقية للعدالة الانتقالية ونماذجها في جنوب أفرقيا على سبيل المثال وضرورة الاعتراف بأزمة دارفور ومعاناة الأهالي كمدخل للحل وأن تستخدم العدالة الانتقالية للوصول إلى سلام ومصالحة اجتماعية تراعي العدالة وجبر الضرر وتسريع مفاوضات الحل السلمي وشدد على ضرورة الاستفادة من التقاليد في مجتمع دارفور وخاصة الأجاويد في المعالجة لتحقيق السلام وجبر الضرر. وينبغي أن لا تستخدم العدالة الانتقالية في التشفي أو تصفية خصومات في دارفور أو خارجها، وأن تستخدم كوسيلة لتحقيق السلام الاجتماعي، ولفت إلى أن تجارب جنوب أفريقيا والمغرب وأمريكا اللاتينية كانت في مجتمعات خرجت من حالة الصراع بينما في دارفور لا يزال الصراع ، وهو ما يختلف عن الحرب في جنوب السودان التي وضعت أوزارها باتفاقية السلام الشامل ، ولكن هناك سلام جزئي في دارفور بتوقيع اتفاقية أبوجا وينبغي أن تتضافر الجهود لإكمال السلام عبر المفاوضات مع جميع الأطراف ولكن التحديات ما زالت موجودة حيث وقعت انتهاكات وتجاوزات لا نستطيع أن ننكرها وهناك تقرير لجنة مولانا دفع الله الحاج يوسف الذي أشار إلى انتهاكات وجرائم وقعت في دارفور وتوصيته بتشكيل محاكم وطنية داعيا إلى مواصلة هذا النهج وإدخال الإصلاحات اللازمة في القوانين وأن لو أجريت محاكمات داخلية لما تدخلت المحاكم الدولية، ولكن المحاكم التي شكلت واجهت عراقيل وكان ينبغي أن تواصل عملها في الفاشر والجنينة ونيالا ولا تندثر ، وهناك نواقص في القانون ويحتاج لإصلاح لأن هناك جرائم غير مضمنة فيه وذلك حتى لا تكون هناك ثغرة ولنمكن محاكمنا الوطنية من القيام بمهامها العدلية ، وهذا اختصاصها، وحتى لا تأتي المحاكم الدولية ، ولو أجريت محاكمات وطنية لما وجدت المحاكم الدولية طريقها في هذه الأزمة. وحمل صالح الحكومة والحركات المسلحة المسؤولية على حد سواء في عدم التوصل إلى حل هذه الأزمة وتفاقمها على هذا النحو إلا أنه أكد أن الحل عن طريق العدالة الانتقالية والحل السلمي المتفاوض عليه وأن تتم مصالحة وسلام اجتماعي وتنازلات من الأطراف والاعتراف بالخطأ، خاصة أن مجتمع دارفور والمجتمع السوداني بصفة عامة متسامح وينشد السلام والاستقرار وحتى في جرائم القتل يتنازل أولياء الدم وهناك الأجاويد والمصالحات. من جهتها قالت الدكتورة مريم الصادق المهدي: إن القضية المطروحة وطنيا هي : كيف يمكن استنباط حلول نخرج بها من أزمتنا الحالية، وأنه لابد أن نوفق بين حقين : الحق في السلام والحق في العدالة، وتطرقت في حديثها إلى قرارات مجلس الأمن الدولي حول دارفور وما انتهت إليه بإحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية وضرورة أن يدرس الجميع مخاطر تلك القرارات ووضع الخطط للحل الشامل والعادل والحل السياسي للأزمة من خلال حوار دارفوري- دارفوري والاستعانة بالآليات الإقليمية في الاتحاد الإفريقي من خلال المحاكم الهجين . وفككت مريم جدلية العدالة أم السلام؟ وذلك في ظل وضع معقد زادت قرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات من تعقيداته، فإشكالية العدالة والسلام تبدو في أكثر صورها وضوحا في هذه الأزمة الراهنة وبروز عامل محكمة الجنايات ، وأشارت إلى أن مفهوم السيادة تغير منذ عام 2002 وأيضا ماهية حقوق الإنسان والسيادة وفقا لذلك ترتبط بمقدرة الدولة في توفير الحماية لمواطنيها وهذا ما يتيح للمجتمع الدولي التدخل في حال عجز الدولة عن توفير هذه الحماية واستعرضت مريم القرارات التي أصدرها مجلس الأمن الدولي بداية من القرار 1547في يونيو 2004 تحت الفصل السادس وأيضا القرار 1556في أغسطس 2004 تحت الفصل السابع وما فيه من إجراءات جبرية ويرى أن أزمة دارفور تهدد السلم والأمن الدوليين ولم يتم مخاطبة تلك القرارات على المستوى القانوني إلى أن جاء القرار 2005 في مارس 2005 ومعروف تداعياته إلى أن أصدرت محكمة الجنايات الدولية قرارها بحق رئيس الجمهورية وتم رفض القرار وأخيرا تم تكوين لجنة لدراسته وذلك في مارس 2009 ، ورأت مريم ضرورة التوازن لتحقيق العدالة والسلام وتكوين محاكم مختلطة»هجين» وتنفيذ القوانين الموقع عليها السودان وإدخال تعديلات قانونية لتعريف كل الجرائم والسعي نحو تفعيل المادة 16 من ميثاق روما وتبني خطط مصالحة شاملة في دارفور ، والتمسك بالحل السياسي المتفاوض عليه كخيار إستراتيجي للسلام وإطلاق الحوار الدارفوري- الدارفوري .
| |
|
|
|
|
|
|
|