|
بيان صحافي - وساطة ناظر عموم الرزيقات في مشكلة وليد مادبو وبشرى الصادق المهدي
|
1/7/2009
بيــــــان صحـــــافــي
وساطة ناظر عموم الرزيقات في مشكلة
وليد مادبو وبشرى الصادق
في السادس من يونيو وبدعوة من الناظر سعيد مادبو ناظر عموم الرزيقات والوفد المصاحب من العمد وقيادات القبيلة المحترمين، زارهم في مقر إقامتهم بالخرطوم أبناء الإمام عبد الرحمن وصديق وبشرى الصادق المهدي .عرض الوفد الكريم وساطته لحل المشاكل التي تصاعدت مؤخرا، وطلب أن يسمع منهم رؤيتهم للمشاكل وأسبابها، فقدموا سردا للوقائع وسلموهم مستندات ما كتب وليد مادبو من إساءات ونشرها في الصحف.
أن ما حدث من ابني د. آدم يعتبر من الكبائر، فوليد مادبو أطلق قلمه بصورة غير مسبوقة قذفا شمل الكبار والصغار والأسر، ومادبو آدم أساء لحراس بوابة مؤتمر حزب الأمة السابع بألفاظ نابية، وأساء بعد ذلك للإمام المهدي نفسه وأتهمه هو وأبيه بالكذب والعياذ بالله. وبالرغم من ذلك، وإكراما لوساطة وفد الناظر وثقة في عدالتهم، وتقديرا للعلاقات التاريخية والحاضرة والمستقبلية، رحب أبناء الإمام بوساطتهم وشكروهم على المبادرة الخيرة المقصد وفوضوهم بالكامل ليقرروا ما يرونه مناسبا. وفي يوم 17/6 التقى وفد الوساطة الكريم بالإمام في منزله فرحب بمبادرتهم وأكد على تفويض أبنائه لهم بالكامل وتمنى لهم التوفيق.
في يوم 19/6 عرض وفد الوساطة على أبناء الإمام الرؤية التي توصلوا لها فقبلها أبناء الإمام بالإجماع وفوضوهم لاختيار الشكل المناسب لإخراج الاتفاق. ولكن في يوم 25/6 أعلن الوفد المتوسط أسفه واعتذاره لرفض د.آدم مادبو رؤية الحل التي توصلوا لها وتمسكه بالمحكمة، وشكروا أبناء الإمام على قبولها وشكروا الإمام الذي أيد مسعاهم بدون تحفظ.
بعد إفشال وساطة الناظر ووفده الكرام تبقى إجراءات التقاضي ونثق بأنها ستنصف الأنصار وأسرة المهدي من السباب والقذف الذي تعرضوا له، ليقول العدل كلمته في هذه التجاوزات التي مست قيم الدين وأخلاق السودانيين، فالنبي (ص) يقول: (سباب المسلم فسوق)، ويقول (ص) (أن دمائكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام).
إبراهيم علي إبراهيم
مدير المكتب
|
|
|
|
|
|