|
|
 هل تخطط الجبهة الاسلامية الي اغتيال د. جون قرنق
|
هل تخطط الجبهة الاسلامية الي اغتيال د. جون قرنق
ووصفة بأنه صراع جنوبي- جنوبي ؟ انظر هذا الخبر
محاكمة 6 سودانيين بتهمة استهداف أمن الدولة
البيان:
مثل يوم أمس أمام محكمة جنايات شمال الخرطوم ستة اشخاص القي القبض عليهم مؤخرا، بتهمة استهداف أمن الدولة. وقالت مصادر لـ "البيان" ان الخلية تم توقيفها اثر معلومات عن استئجارهم منزلا وسط الخرطوم وقيامهم بطلب 700 بندقية من تجار سلاح وازياء عسكرية برتب عالية. واضافت ان الخلية التي تضم جعفر مون وحسن آدم واربعة آخرين تنتمي لبعض الفصائل الجنوبية المتحالفة مع النظام
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: هل تخطط الجبهة الاسلامية الي اغتيال د. جون قرنق (Re: Amin Elsayed)
|
نيروبي، واشنطن - القاهرة - الاتحاد ووكالات الأنباء:
أعلنت الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيجاد) عن اكتمال الترتيبات لانطلاق الجولة الحاسمة من مفاوضات السلام السودانية في السادس من الشهر الجاري، فيما أكد العقيد جون قرنق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان إن احتفاظ الحركة بنحو 100 ألف من مقاتليها سيكون أهم الضمانات لالتزام حكومة الخرطوم باتفاق السلام·
وأعلن العقيد قرنق خلال اجتماع للقيادات العسكرية في مدينة رومبيك بإقليم بحر الغزال إن الضمانات التي تتمسك بها الحركة لالتزام حكومة الرئيس عمر البشير بالاتفاقات الموقعة معها هو حشد المجتمع الدولي خلف الاتفاقات وعلى رأسه مجلس الأمن الدولي، ولكنه أكد للقادة العسكريين إن اكبر ضمان هو احتفاظ الحركة الشعبية بنحو 100 ألف مقاتل في كامل استعدادهم العسكري للدفاع عن الاتفاقيات إذا حاول الطرف الآخر تجاوزها أو التملص منها · وأشار قرنق إلى أن الحركة الشعبية لن تكرر الخطأ الاستراتيجي الذي وقعت فيه حركة المتمردين الأولى (أنانيا) عندما حلّت جيشها بعد اتفاقية أديس أبابا للسلام عام 1972 مما أعطى الرئيس السابق جعفر محمد نميري الفرصة لعدم احترام الاتفاق فيما بعد حسب تعبيره·
وأوضح قرنق لقياداته العسكرية إن اكبر إنجاز حققه اتفاق نيفاشا للترتيبات الأمنية والعسكرية الذي تمّ التوقيع عليه مؤخرا هو وضع جيش الحركة الشعبية في مصاف الجيش القومي السوداني مشيرا إلى أن الخزينة العامة للدولة ستتولى الإنفاق على الجيش الشعبي لتحرير السودان الجناح العسكري لحركة التمرد خلال الفترة الانتقالية، وقال إن المرحلة القادمة ستشهد تطور الجيش الشعبي من جيش يعتمد على المتطوعين إلى جيش نظامي محترف·
وعلى صعيد آخر أكد الجنرال لازاراس سيمبويا كبير وسطاء منظمة (ايجاد) ان الجولة القادمة ستشمل التفاوض حول اقتسام السلطة وصلاحيات منصب نائب الرئيس ونسبة مشاركة الحركة الشعبية في المؤسسات والأجهزة المركزية وقضية التشريعات في العاصمة القومية ومصير الأقاليم الثلاثة المتنازع عليها (جنوب النيل الأزرق وجبال النوبة وأبيي)·
وأوضح المسؤول الكيني أن الحكومة والحركة الشعبية موافقتان من حيث المبدأ على مشروع اقتسام الثروة خاصة النفط والذي تقدم به صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، مشيرا إلى أن مسؤولين من هاتين المؤسستين سيشاركان في جولة المفاوضات القادمة·
وفي واشنطن أعلن مسؤول اميركي كبير امس الاول ان الولايات المتحدة ستنظر بتعاطف في محو اسم السودان من قائمتها للدول راعية الارهاب اذا ما توصلت الحكومة الى اتفاق سلام مع المتمردين الجنوبيين· واضاف المسؤول في وزارة الخارجية الاميركية الذي طلب ألا ينشر اسمه ان واشنطن راضية عن تعاون السودان في مكافحة الجماعات المتطرفة الا ان التوصل الى اتفاق سلام سيدعم كثيرا من احتمالات تحسن العلاقات الثنائية·
وقال في افادة صحفية من الواضح ان تعاونهم في مناهضة الارهاب كان جيدا· انه مستمر في المضي في الاتجاه الصحيح· هناك استعداد من جانبنا للنظر في ازالة اسم السودان من القائمة وبخاصة في ظل التوصل الى تسوية سلمية وسنفعل ذلك ·
وسئل المسؤول الاميركي عن مدى ما كانت تسمح به الحكومة السوادنية للمتطرفين بعبور الاراضي السودانية او منحهم ملاذا آمنا فقال نحن نعتقد انه الحد الادنى تقريبا· كل ما طلبنا منهم ان يفعلوه فعلوه · وقال ان الولايات المتحدة قد تتخذ قرارا سريعا بشأن ارسال سفير الى السودان كعلامة على تحسن العلاقات الا انه لم يقدم وعدا بان ذلك سيحدث·
وقال يمكنك ان تطور علاقاتك الثنائية سريعا وعلامة ذلك تتمثل بالطبع في ان يكون لك سفير بدلا من قائم بالاعمال لذا فهذا شئ قد نفعله · والولايات المتحددة متفائلة بشأن احتمالات احلال السلام بين الحكومة والحركة الشعبية·
وقال ان الاتفاق الامني المصحوب باتفاقات شفهية متعلقة بتقاسم السلطة والثروة يعني ان الجانبين قطعا نحو 80 في المئة على الطريق الى السلام· واعلن الجنرال المتقاعد كارل فولفورد، من سلاح البحرية انه سيتوجه الى كينيا حيث تجري مفاوضات السلام، ثم الى جنوب السودان، معقل المتمردين، والى الخرطوم من اجل اتمام الترتيبات الاخيرة في مجال الامن· واضاف ان التوصل الى اتفاق سلام قد يتم خلال اسابيع معتبرا ان هذا الامر قد يتم قبل نهاية الشهر الحالي او مطلع الشهر المقبل·
وفي القاهرة طلب قادة المعارضة السودانية من النائب الاول للرئيس السوداني علي عثمان طه امس الاول الانضمام الى محادثات السلام الجارية·
وقال حزب الامة السوداني في بيان ان زعيمه الصادق المهدي طلب مشاركة كل القوى السياسية في المحادثات المقبلة للتوصل الى تسوية شاملة تسمح باحلال السلام وبدء عملية ديموقراطية في السودان ·
وقال متحدث باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي ان نائب الرئيس السوداني اطلع محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب ورئيس التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يضم المعارضة الشمالية وحركة التمرد الجنوبية، على تفاصيل الاتفاق· واضاف ان الميرغني عبر عن الامل في ان يتحول الاتفاق الى تسوية سياسية شاملة تضم كل القوى السياسية السودانية وترتبط بعملية الديمقراطية ·
وخلال اجتماع بين طه ورئيس الوزراء المصري الدكتور عاطف عبيد الليلة قبل الماضية تم استعراض نتائج الجولة الاخيرة من مفاوضات السلام والمرحلة القادمة التى سوف تستأنف فيها المباحثات بين الجانبين· وأكد النائب الاول للرئيس السودانى على أن ارادة السلام ووقف الحرب قد تأكدت من جانب الحركة الشعبية وايمان كلا الجانبين بأنها مباحثات فى اطار السلام الذى يؤمن به الطرفان من أجل السودان الموحد· وأشار الى أن اتفاق السلام الذى يسعى اليه السودانيون سيكون بمثابة وثيقة للمشاركة السياسية لكل ابناء وقوى الشعب السوداني فى اطار من الحرية والديمقراطية·
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Amin Elsayed
Raja
ترهاقا
KOSTA
فتحي البحيري
abuguta
elsharief
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست