|
مصادفة تتيح ل “جنوبي” حكم السودان يومين
|
From Al Khaleej newspaper..
الخرطوم “الخليج”:
تدخلت المصادفة وحدها لتمنح السودانيين تجربة لأن يحكمهم مواطن جنوبي للمرة الأولى في تاريخ البلاد الحديث. فمنذ مجيء سلطة “الإنقاذ” إلى الحكم لم يتفق أن غادر الرئيس عمر البشير ونائبه علي عثمان طه البلاد معاً، وهو ما حدث منذ أيام، ليتركا الحكم للنائب الثاني للرئيس البروفيسور الجنوبي موسس مشار.
ومع ان الأمر لا يعدو أن يكون “بروتوكولاً” سياسياً لا يقدم ولا يؤخر، ولم يحدث ما يدفع مشار إلى استخدام سلطته أو اختبارها، إلا أن بعضهم اعتبره حدثاً، لوقوعه للمرة الأولى، ولاقتراب فترة يمكن أن يكون فيها جنوبي النائب الأول للرئيس، بل يمكن أيضاً أن يحكم البلاد في غيابه، وهو زعيم التمرد العقيد جون قرنق.
فقد تزامن حكم موسس مشار للسودان يومين مع جدل واسع حول قبول الشارع لدخول قائد حركة التمرد جون قرنق القصر الرئاسي، وعلى الرغم من أن هذه التفاصيل تم تجاوزها، وليس الاتفاق عليها، في المباحثات الجارية الآن بين النائب الأول للرئيس علي عثمان طه وقائد التمرد الجنوبي في كينيا، إلا أن الأمر لن يخلو من توجس ومخاوف انتابت بعضهم على حياة قرنق أو محاولة التعايش مع الوضع الجديد، خصوصاً لدى العاملين في القصر الرئاسي السوداني، حسبما ذكر استطلاع سابق.
لكن محاولة النظر إلى الوجه الآخر من القضية تشير إلى أنه يمكن أن يكون جنوبي حاكماً للسودان ولو لفترة مؤقتة، أو عن طريق المصادفة مثلما حدث في اليومين الماضيين من دون حساسية، أو حتى من دون أن ينتبه الآخرون بعمق إلى ذلك.
فقد شهدت فترات سابقة للحكم في السودان تكليف جنوبي منصب نائب الرئيس، ومن هؤلاء اللواء جوزيف لاقو والقاضي ابيل ألير لكن لم يصادف أن انفرد أحدهم بحكم يومين متتالين كما حصل لموسس مشار.
وكان منصب النائب الثاني للرئيس طيلة عهود الحكم المتعاقبة منصب ترضية وتشريف لأهل الجنوب، فمنذ أول مجلس للسيادة (رئاسة جماعية) كان هناك جنوبي، وأثناء الأحزاب والرئيس السابق جعفر نميري وإبان الفترات الانتقالية، حتى عهد نظام “الإنقاذ”.
ولأن سلطة “الإنقاذ” قائمة أصلاً على شعارات إسلامية، كان من المستحيل أن يُمنح منصب كهذا لمسيحي أياً كان، شمالياً أم جنوبياً. ولكن ها هي “الإنقاذ”، وفي أيام مخاضها العسير قبل إحلال السلام، تتيح الفرصة، برغبتها أو قسراً، لمسيحي جنوبي أن يحكم البلاد يومين متعاقبين في غياب الرئيس ونائبه.
وإذا جاء قرنق نائباً للرئيس السوداني، فمن المؤكد أنه سيفرض نفوذه وشخصيته لما لها من “كاريزما” تساعده على ذلك. ولن تكون القضية مجرّد منصب غير سيادي لتلميع الوجوه. فوجوده يعني فعلياً أنه يمكن لجنوبي قوي ذي نفوذ وسطوة حقيقية أن يحكم السودان، في حال غياب رئيس الجمهورية، من دون اعتراض أو حساسية مفرطة تجاه رئاسته المفترضة.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مصادفة تتيح ل “جنوبي” حكم السودان يومين (Re: Omar)
|
وأهلاً بالدكتور جون قرنق دى مابيور رئيساً لجمهورية السودان الفدرالية, السودان الجديد, فهو أبرز مؤسسيها وأحق من يحكم السودان فى الفترة القادمة سواء عن طريق الدكتاتورية أم صناديق الإقتراع, وهل فعل الشماليون غير ذلك؟ ثم هل حرام عليه حكم السودان؟
الشعب يريد أن يرى دماءاً طازجة تجرى فى عروق هذا الوطن المتكلس والدكتور جون أبرز الوجوه
ثم إذا أردنا سوداناً موحداً فلا مهرب من الإعتراف بذلك, بل العمل نحو تحقيقه, عن طريق إرساء حقوق المواطنة وإنشاء الدولة المدنية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصادفة تتيح ل “جنوبي” حكم السودان يومين (Re: Omar)
|
The story of the newspaper is not specific. In post, October 1964 revolution the Supreme State Council system was rotation. The council was made up of five members; each member had to lead the council for one month. Therefore, the statement that in the first time in history a Southern got the chance to rule the country for only 2 days is completely wrong.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصادفة تتيح ل “جنوبي” حكم السودان يومين (Re: Omar)
|
The story of the newspaper is not specific. In post, October 1964 revolution the Supreme State Council system was rotation. The council was made up of five members;(one of from the South) each member had to lead the council for one month. Therefore, the statement that in the first time in history a Southern got the chance to rule the country for only 2 days is completely wrong.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصادفة تتيح ل “جنوبي” حكم السودان يومين (Re: Omar)
|
The story of the newspaper is not specific. In post, October 1964 revolution the Supreme State Council system was rotation. The council was made up of five members;(one from the South) each member had to lead the council for one month. Therefore, the statement that in the first time in history a Southern got the chance to rule the country for only 2 days is completely wrong.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصادفة تتيح ل “جنوبي” حكم السودان يومين (Re: Omer54)
|
تعرف يــا بروف ، طبعا لا اعتراض على مجئ مسيو دى مــابيور للقصر لكن الرجل لا يتمتع بملف يطمئّن . عنده خاصية واحدة لفتت نظرى ، و هى استمراره و دون أن تلين عزيمته وراء قضيته .. لم يقدم أى تنازل و لم يتزحزح عن ما كان ينادى به .. طبعا خلال هذين العقدين نضج الرجل و نضج من هم حوله أيضا .. و كبروا كذلك ،، و ربما أرّقهم أن يكتب عليهم أن يكونوا فى شتات مثل شتات بنى اسرائيل حتى يلاقوا ربهم ، كما أن شعبهم الفقير فى الشمال و الجنوب و الذى يدفع ثمن حماقات الحرب بغض النظر عن من هو المسئول عن تأجيجها ، هذه المعاناة ربما تساعد أيضا فى اتخاذ قرار انهاء الحرب ..أما جيلنا الحالى، فهو جيل هدمت بيعه و صوامعه و صلواته و لم يترك له ما يجعله يحلم بغد أفضل. لقد أنتجت الحرب جيلا مليئا بمراراتها .. لذا فان المهمة الأصعب تنتظر الجميع بعد التوقيع على اتفاق السلام، ليعمل الجميع على انهاء الكابوس السودانى المستمر منذ 1955... بصرف النظر عمّن يكون فى القصر .. او من يكون قابضا على الجمر..
| |
|
|
|
|
|
|
|