|
|
 سجال مؤمن الغالى ...واسحق احمد فضل لله
|
القائمة الرئيسية
الصفحة الأولي
السياسية
منوعات محلية
أقوال الصحف
العالمية
الثقافية
فنون
الرياضية
تحقيق وأستطلاع
منوعات عالمية
الأخيرة
روابط أخرى
أرشيف المقالات
أفضل 10
البحث
راسلنا
أخبر صديقك
إحصائيات
إستفتاءات
من يتصفح الآن
يوجد حاليا, 13 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.
أنت غير مسجل لدينا. تستطيع التسجيل مجانا بالضغط هنا
البحث
اللغات
اختر لغة الواجهة:
Arabic English
الأخبار العشوائية
[ السجن يواجه نقص الغذاء ]
· السجن يواجه نقص الغذاء ومشاكل الصرف الصحى والبيئى
الأخيرة: اخر الليل : ومن قال .. إننا ملاحدة
اسحاق احمد فضل الله
استاذ اسحق .. سلامات تابعت في دهشة ردودك المتسلسلة على حديثي الوديع العنيد .. لا لم تكن ردوداً بل كانت بطاريات بقوة نيران كثيفة ولكنها اخطأت العنوان والزمان .. لقد ظللت تقصف الحزب الشيوعي والشيوعيين السودانيين في دوي دونه قصف الجيش الاحمر لبرلين .. فعلت كل ذلك - صديقي - لأنك لازلت تقف في محطة «روبرت هاو» .. محطة النشاط الهدام مع ناظرها استاذي الجليل صادق ، ع . عبدالماجد ..
مع اني لم اكتب حرفاً واحداً نيابة عن الحزب الشيوعي السوداني بل كان حديثي اجتراراً حلواً لتلك لايام المجيدة .. أيام لينين - ثم استشرافاً لأيام واعدة بالأمل حبلى بالنبؤات الجريئة والتي آمل ان تتحقق على ايدي - امل الامة - «جينادي زيفانوف» إذن لماذا خلط الاوراق .. لماذا ؟ لا يهم .. المهم تعال نتحاور من جديد طالما انك ودعت تلك الاسلحة المخيفة وتلك الترانيم المزعجة .. «في ايدينا رشاش .. في ايدنا خنجر» .. واستبدلتها بغناء بالغ العذوبة باهر الجمال .. في ايدنا دواية في ايدنا قلم .. وغداً تأتلق الجنة انهاراً وظلاً .. و دعني اتفاءل اكثر وبشائر سحب السلام تطل في روعة علها تهطل ما طرة لتستحيل «ساحات الفداء» الى مروج رياحين وسلام وخضرة .. وأي سونكي يبقى مسطرينة أو قيثارة أو«جيتار» . سؤال برىء جداً .. بعد السلام الذي بات وشيكاً .. هل سيكون ذاك البرنامج «شغال» ؟؟ وماذا لو استبدلته إدارة البرنامج بصالون للفنانات الواعدات لنستمع في عربدة مجنونة لاحداهن وهي ترقص «كده .. كده .. يا الترله .. قاطره قندراني» إحلالاً وبديلاً لذاك النشيد المخيف ..انا ماشي نيالا .. أهو .. أهي .. أهو .. حتى تنفرج اسارير الوطن العبوس وحتي يعود ذاك الزمن الجميل ..!! والآن تعال نبدأ الحكاية من البداية . أولاً : انا ماركسي لينيني .. ولن تستطيع قوة في الارض ان تنزع عني ثوباً جميلاً سربلني به فكري وعقلي لانه وفي بساطة ويسر لم يكن ماركس «عماً» لاحد كما لم يكن لينين «خال زول» ..! ثانياً : انا - وقد يدهشك ذلك - لست عضواً في الحزب الشيوعي السوداني .. ليس لعيب فيه بل لعيوب تحيط بي احاطة السوار بالمعصم .. فانا مازالت في دواخلي بقع داكنة وسوداء احاول تجليتها بـ«ليفة حديد» .. ومازالت قامتي دون تلك الروابي الشاهقة ومازلت «طوبة» هشة رخوة ضعيفة لا مكان لها في ذاك البناء الصلب الصلد المكين . وكم تمنيت ان اكون نقياً مثل الدم الذي يغرغر حاراً في صدور اولئك الرجال الذين لمعوا كالشهب وتفجروا كما النيازك وكتبوا باجسادهم المطوحة فوق شرفات هذا العالم ارق كلمات الحنين الى الزمن الآتي .. والذي اعرفه ان من يستحق بطاقة الحزب يجب ان يكون .. نقياً .. اميناً .. شهماً .. مقاتلاً .. زاهداً .. شريفاً .. نبيلاً .. ويجب ان لا يكون .. لصاً .. خائناً .. رخواً انتهازياً .. جباناً .. «مدمناً» .. متهتكاً .. «حشاشاً» .. من الحشيش يا اسحق حمانا الله ان جوهر رسالة الاسلام هي الارتقاء بالانسان خلقاً وسلوكاً «إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق» والآن - صديقي - هاك بعض الصور من اخلاق الشيوعيين الذين صببت عليهم شواظاً من نار .. وحمماً من لهب .! أي إيثار أكثر من «الاختفاء» - لمصلحة الجماعة - والبعد عن الزوجة والولد بل من الحياة الاجتماعية بكل تفاصيلها الصغيرة مع عزلة «معرية» مجيدة . أي رجولة أكثر من ان تحمل جثة هامدة الى اقرب حوادث مستشفى ثم توضع في طاولة «نقالة» ثم يغادرك - متسللين - الذين اتوا بك .. لتتعرف عليك غداً السلطات التي حفيت اقدامها بحثاً عنك ولكن بعد ان تكون قد التحقت بالرفيق الاعلى أو الى الامجاد السماوية .. أي كبرياء أكثر من .. شيوعي يأكل يومياً مع اسرته «سخينة» يطفو على سطحها بصل كثير .. يحاوره «بالحيطة» اسلامي «سمين» «يعلق» كل يوم جمعه على باب داره بهيمة تنز بشحم دهين - يأكل كما الوحوش ثم يتجشأ مردداً في نفاق - أما بنعمة ربك فحدث - أو يصدح باسطوانة ممجوجة «ماذا يعمل الحاسد مع الرازق» .. واي فحولة اكثر من - سفاح غبي دونه جزار «براغ» يسأل في جنون - عبدالخالق وين يا الشفيع ؟ .. والشفيع صامت .. ثم تتوالى الصفعات ونفس السؤال .. والشفيع يرفض البوح والوشاية والخيانة ثم تنهمر «الشلاليت» وتغادر الروح الجسد .. وايضاً الشفيع صامت . «وسكتيها القالت احي» والان دعني احدثك عن اسلامي .. أنا لست مثل ذاك الاعرابي «قليل الادب» ولكني ايضاً لن اقدم اوراق اعتمادي مسلماً للمؤتمر الوطني ولن اكتب إقراري مؤمناً للمؤتمر الشعبي فأما مثل سائر السودانيين بما فيهم الشيوعيون قد عرفنا الاسلام حتى قبل ان يولد «امامكم» القتيل «البنا» انا - استاذي - ولدت في منزل يتلو فيه والدي لمدة اربعين سنة بل تزيد يتلو «راتب المهدي ».. كل يوم .. كل يوم .. صباحاً وبعد العصر يتردد صدى القرآن في اذني . .كل يوم .. كل يوم .. ورغم ذلك لم اسلم بالوراثة أو بالفطرة .. وإلا كنت على الأقل «حزب أمة» اسلمت لأن الاسلام قد ادهشني - غير انواره الباهرة - ادهشني بـ «رجالة» رهيبة ولو سألتني في عهد من كنت تتمني ان تعيش بعد عهد النبي الكريم .. لاجبتك مسرعاً .. عهد عمر .. اعني ابن الخطاب وليس أي «عمر» آخر .. ادهشني وهو يتفجر غضباً ويكظم غيظاً في صلح الحديبية ولولا انه كان في حضرة النبي المعصوم «لفرتق» ذاك الصلح بل لأوسع الطرف المفاوض الاخر طعناً وقتلاً واذلالاً .. ثم وهو يمزق «صك اليهودي» يصفعه به على وجهه يزمجر قائلاً : «اذهب لا رعاك الله» معطلاً والي الابد سهم المؤلفة قلوبهم .. وها هو يعود - أعني سهم المؤلفة قلوبهم - في عهدكم الزاهر !! هو ذات عمر الذي انبرى يوماً - وهو الحاكم لاكبر امبراطورية في التاريخ .. ليقول للناس .. كنت ارعي غنم خالات لي من مخزوم .. هو ذات عمر الذي انبرى له اعرابي من بين المصلين .. وهو يصيح لا سمعاً ولا طاعة .. يطلب عمر من ابنه عبدالله الرد على الاعرابي .. يقتنع الاعرابي .. ويقول والآن سمعاً وطاعة .. حاولها مرة «المصباح» مع امامكم الاول «نميري» ألم تبايعوه ؟؟ من لم يبايع «يرفع ايدو» من شيخنا وحتى اصغر حوار .. نعود للمصباح .. فقد توهم المسكين ان نميري يمكن ان يكرر عمر .. فكان الركل والضرب والصفع والجلد ..فقد تجرأ الرجل على امير المؤمنين .. جعفر بن محمد بن نميري .. سؤال اخير .. ماذا لو وقفت انا وسط حشد في الساحة الخضراء يخاطبه سيادة الفريق رئيس الجمهورية .. ماذا لو سألت .. نريد أن نعرف من هو الرجل الذي «شال» اموال طريق الانقاذ الغربي .. هل سأتلقى اجابة تجعلني اصيح مثل ذاك الاعرابي .. والآن واصل سيدي الرئيس .. أم سأتلقى درساً يجعلني اندم على اليوم الذي رأت فيه عيناي النور .. استاذي اسحق اريد اجابة واضحة قاطعة بدون أي «لولوة» وداعاً وفي الرسالة القادمة اعرض لك بعض النماذج - وبالاسماء - عن «رجالة» الشيوعيين واعرض لك بعض النماذج عن عدم «رجولة» غير الشيوعيين ولكن بدون اسماء .. طبعاً .. و .. واشوفك على خير .
.
مؤمن الغالي
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سجال مؤمن الغالى ...واسحق احمد فضل لله (Re: الكيك)
|
الاستاذ حسن الجزولي
لك كل التحيات الطيبات .بخصوص السجال الذى يدور بين الاستاذ مؤمن واسحق انا نشرت من قبل حديث لاخونا مؤمن وان شاءالله اواصل اما ما يكتبه اسحق فلا يستحق وانت تعرف كتاباته التى تضر بالمجتمع السودانى ولا تنفعه لتعصبه المتفرد
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الكيك
حسن الجزولي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست