هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 05:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-10-2003, 03:38 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟


    لقد فتحت هذا البوست في منبر الفكرة الحر، وأنا هنا أنقل وصلته وأرحب بمشاركة المشاركين هنا أو هناك..
    http://www.alfikra.org/forum/viewtopic.php?p=2901#2901

    أهل البورد الكرام

    تحية طيبة

    تحل غدا الذكرى الثانية لأحداث الحادي عشر من سبتمبر.. ويدور الآن في العالم العربي جدل كبير إذ يرى أغلب الذين استطلعت آراؤهم أن تلك الأحداث قد تمت بأيدٍ أمريكية، وليست هي من تنظيم القاعدة كما يشاع.. حضرت ليلة البارحة لقاء في برنامج الاتجاه المعاكس يدور حول هذا الأمر وكان الضيفان أحدهما باحث أمريكي يتحدث من واشنطون والآخر الصحفي الفرنسي الذي كتب كتابا بهذا المعنى وجرت ترجمته إلى العربية.. وهو الذي يتبنى هذه النظرية..

    أرجو أن يجذب هذا الموضوع تعليقات الأخوان وتحليلاتهم حول الأمر.. ولا يفوتني هنا أن أشيد بكتابة الأخ حيدر في بوست عن بن لادن فتحه أحد إنقاذيي البورد، سمير إبراهيم، الذي يكتب من الولايات المتحدة.. ولكنه في هذا البوست يصف بن لادن بالقاتل والمجرم إلى آخر ما هنالك..

    البوست هنا:
    حداشر سبتمبر...والمجرم اسامه بن لادن........

    أما الصفحة التالية فهي حول كتاب "الخديعة الكبرى" للصحفي الفرنسي تيري ميسان..

    http://www.qateefiat.com/02/kot/view/10%20alkadih.htm

                  

09-10-2003, 06:00 PM

Amin Elsayed
<aAmin Elsayed
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 1252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: Yasir Elsharif)

    Dear Doctor Yasir
    its not logic that America as goverment or CIA or FBI will killed her own skilled people. the people who die in that action are the high skilled people in commercial and technical industry, they are more than 3000 victims. yes America used the result to arrive its programm for the whole world as the imperialism force with main issue called terror, this programm is guide by the right wings of the republicans and weaponse agents.
                  

09-10-2003, 06:15 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: Amin Elsayed)

    أخي أمين

    تحية ومرحبا بك في البورد..

    نعم، أنا أيضا أظن أنه لا يعقل أن تكون أمريكا هي التي دبرت تلك الأحداث.. ولكن هناك كثير من الناس يرون رأي الصحفي الفرنسي.. أرجو أن يعرضوا آراءهم وأدلتهم ..

    ولك الشكر

    ياسر
                  

09-10-2003, 06:17 PM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: Yasir Elsharif)

    اخي الحبيب ياسر الشريف.........ماذا تريدني ان اقول....غير القومه ليك يا وطن.......
                  

09-10-2003, 06:57 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: Yasir Elsharif)

    الاخ ود الشريف تحيه
    اخي لم يترك بن لادن مجالا للتكهن حول من قام بهذه
    الاحداث وهو قد اشاد بها ابتداء ثم مدح منفذيها
    وبعدها تفاخر بتنفيذها بل وعد بالمزيد..
    اذن فقد قطعت جهيزه قول كل خطيب....
    لايعقل ان تقوم امريكا بهذا ضد شعبها فالرأي العام
    والاعلام هنا لايرحم فدونك فضيحه وترقيت وفضيحه كذب
    كلنتون في علاقته مع مونيكا...وهي فضائح اقل بكل
    المقاييس من تلك الاحداث
    المهم في رأي هو تسجيل موقف اخلاقي ومبدئ في ادانه
    تلك الاحداث وعمليه جرد حساب لمعرفه من هو الرابح
    والخاسر وتحليل تداعيات تلك الاحداث علي المنطقه..
                  

09-10-2003, 07:55 PM

زوربا
<aزوربا
تاريخ التسجيل: 06-08-2003
مجموع المشاركات: 733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: kamalabas)

    بعد الود

    لا اعرف أن كانت امريكا قد دبرت لهذا الحادث ام لا و لآ أعتقد ان هناك من يستطيع ان يجزم بشكل قاطع كيف وأين ومن من تم التدبير للامر برمته

    لكن ما اعرفة تماما ان حكومة الولايات المتحدة هي المستفيد الاول من تداعيات الحادث ... أمتلكت أو مكلت مبررا لتمرير سياساتها التي ظلت حبيسة الملفات ولفترات طويلة ... أعني المبررات للراي العام الداخلي


    وشكرا
                  

09-10-2003, 08:05 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: زوربا)

    سلام أيها الكرام،
    الشكر لدكتور ياسر وهو يذكرنا بأهمية هذا المناسبة. وأشارك هنا بنقل مشاركة لي في خيط الأخ سمير إبراهيم الذي اشار إليه دكتور ياسر لعلها تساهم في إثراء الحوار.
    ************************
    الأخ الكريم سمير إبراهيم،
    أشكر الأخ كمال عباس للفت نظري لهذا الموضوع، كما أشيد بفحوى طرحك وطرحه هنا.
    يسرني أنك ترى أسامة بن لادن باعتباره مهووس دينيا، ولم يفاجئني ذلك مثل ما فاجأ الكثيرين. فإني ألاحظ أنك تحاول باستمرار أن تجود في أدوات تفاعلك مع الرأي الآخر، على الرغم من الهفوات التي تصدر منك هنا وهناك في الدفاع، غير المبرر، عن نظام الجبهة.
    وإني لأرجو أن تكون من المعينين لغيرك على التخلص من آفة الهوس الديني التي تسيطر على تفكير الكثيرين من شبابنا، وتجعلهم أدوات في أيادي الغير.
    صحيح مايفهم من مساهماتك هنا بأن أسامة بن لادن لم يقدم لنفسه، ولا للإسلام، ولا للعالم غير الدمار.ولكن ليس صحيحاً ما حاولت أن تنفيه عن حكومة الجبهة من علاقة وثيقة بأسامة بن لادن. فإنه من الواضح أن أسامة بن لادن لم يتحول من مهووس إقليمي يحاول تغيير الأنظمة في المنطقة العربية الإسلامية، إلى مهووس كوكبي إلا بعد أن اقام في السودان لمدة خمسة سنوات تعلم فيها من الترابي وأعوانه بأن نموذجهم المهوس يمكن أن ينتقل إلى كل العالم. وليس صدفة أن الفترة التي كان يقيم فيها بن لادن في السودان هي نفسها الفترة التي كانت ترفع فيهاحكومة الجبهة وهتيفتها شعارات "أميركا قد دنا عذابها،" وما شابه ذلك من شعارات تدلل على سياسة رسمية تتبناها الحكومة السودانية لتدويل للهوس.
    وقد أتاحت فترة الاستقرار النسبي، التي قضاها بن لادن في في السودان، فرصة كبيرة له لتوسيع إمبراطوريته المالية وتدويل عملياته، وتنظيم جماعته، وتدريبهم تحت غطاء المؤتمر الشعبي الإسلامي الذي كان يرأسه الدكتور حسن عبد الله الترابي. وفي تلك الفترة تمت محاولة إغتيال الرئيس المصري حسني مبارك باعتباره يمثل المصالح الغربية -وبالأخص الأمريكية-في المنطقة، كأول تجربة لجماعات الهوس الديني المتعاونة داخل السودان. ولا يغيب عن بالك بأن السودان في تلك الفترة منح جوازات دبلوماسية وغير دبلوماسية لأسامة بن لادن وللغنوشي وغيره من قادة الهوس الديني غير المرغوبين لدى حكوماتهم. وقد وفرت مستقراً طيباً للكودار الوسطى والدنيا كذلك بفتح البلاد لهم، بدون تأشيرة، بل بمنح من لم يكن لديه أوراق رسمية جوازات، وتسهيلات كثيرة للسفر والحركة.
    قبل أن يقيم أسامة بن لادن في السودان لم يكن له شأن يذكر، غير وضعه المالي، وكونه شارك في مقاومة الاتحاد السوفيتي في أفغانستان ضمن من عرفوا بالافغان العرب. ولكنه بعد أن أقام في السودان تعلم من جماعة الترابي الكثير. فقد زادت قدراته التنظيمية أخذاً من جماعة الترابي التي تجيد أدوات التنظيم والتجنيد. كما زادت قدراته الاقتصادية إذ سهلت له الدولة عمليات التغطية للأنشطة المالية المشبوهة، داخل السودان وخارجه. كما زادت من طموحه في تمديد نفوذه "الفكري" المزعوم على الساحة الدولية.
    هذه ليست خطرفات معارض للحكومة السودانية، فإن الحكومة نفسها قد قدمت من المعلومات للحكومة الأمريكية، بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، مايؤكد ماذهبنا إليه. وقد صرحت جهات عدة، في دوائر صنع القرار الأمريكي، بأن حكومة السودان قد قدمت معلومات هامة جداً تساعد في محاربة "الإرهاب." كما أكدت الحكومة السودانية، في تصريحات مسؤليها بأن بينها وبين الحكومة الأمريكية تعاون أمني كبير. وليس سراً الآن بأن هناك نشاط أستخباري أمريكي واسع في الخرطوم الآن، تحت سمع وبصر ومباركة الحكومة السودانية. والمعلومات التي تطوعت بها حكومة السودان هي عبارة عن قوائم، وإفادات عن أشخاص وأنشطة كانت تتم في السودان، أو عبره، من الجماعات ذات الصلة بأسامة بن لادن.
    وواضح بأن للخلافات التي نشأت حول السلطة بين جماعة الترابي أثراً كبيراً فيما تم. فإن المراقب للأمر، والعارف بخبث أهل الهوس الديني وفقه الضرورة، يدرك بأن جماعة المؤتمر الوطني التي أطاحت بالترابي، صورت المؤتمر الشعبي للحكومة الأمريكية باعتباره مصدر الهوس الذي يعاني منه السودان، وبذلك بررت وجود أسامة بن لادن وغيره من الأفغان العرب فيه، في فترة هيمنة الترابي على مقاليد الأمور. ولأن الحكومة الأمريكية تهمها النتائج، أكثر مما يهمها البعد الأخلاقي للأمور فإنهاعدلت من لهجتها نحو الحكومة السودانية. وتغاضت عن الكثير من سوءاتها، في مقابل حصولها على كنز ضخم من المعلومات المخابراتية التي تطوعت بتقديمه لها حكومة السودان.
    هذا ملف هام لابد من فتحه في ظل أول حكومة ديمقراطية قادمة في السودان، حتى لا يكون وطننا مرتعاً للهوس، محلياً كان، أو مستورداً.
    الشكر للأخ سمير، والتحية له وهو يفتح هذا الملف الهام في هذه الأيام. وإني لأرجوه بأن يعيد النظر كرة، وكرتين، في مسألة تأييده غير المبرر لنظام الجبهة، أو مسالة التصدي لنظام قرر أن يتبنى الخطاب السياسي لمعارضيه حين وضح له أنه مقبل على هلاك محقق. والذي لا شك فيه هو أن السودانيين قد تعلموا من تجربة الهوس الديني الكثير. ومما لاشك فيه أيضاً بأننا الآن خارجون عن الأزمة التي أوقع الهوس الديني العالم كله فيها. و لأننا بدأنا قبل غيرنا في مشوار الهوس، ولأننا شعب لا يقبل مزاجه الهوس، فسنخرج من هذه التجربة بقوة، دون عنف، نعلم من خلالها العالم دروساً كثيرة، بعد أن صدرنا له أسامة بن لادن.
    يظن الأمريكيون بأنهم سيقيمون أول نظام ديمقراطي في منطقتنا في العراق. وأقول بأن أول نظام ديمقراطي حقيقي سيقوم في المنطقة سيكون في في السودان. وذلك لأننا الشعب الوحيد الذي بدأ، باختياره، و بالتفاوض بين بنيه التخلص من عقابيل الاحتراب، الناجم عن الهوس، والطائفية، والقبلية، وسوءات القديم، التي كانت تفتك بالديمقراطيات. لاشك لدي بأن الكثير من مهووسي السودان سيشفون من هوسهم في الفترة الانتقالية حين يرون ثمرات الحوار الديمقراطي الخلاق. وذلك من خلال المنابر الحرة التي ستكفلها التزماتنا التاريخية، كقوى وطنية مختلفة على الكثير، ولكنها متفقة على الحد الأدنى من حماية حق الحياة وحق الحرية.

    (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 09-10-2003, 08:07 PM)

                  

09-11-2003, 02:23 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: Yasir Elsharif)

    في شريط جديد ظهرا فيه واهنين: بن لادن يشيد بمنفذي هجمات سبتمبر والظواهري يتوعد واشنطن بضربات جديدة

    الدوحة ـ الوكالات: بثت قناة "الجزيرة" الفضائية شريطا مصورا يظهر فيه زعيم تنظيم "القاعدة" اسامة بن لادن ومساعده ايمن الظواهري يتجولان في "منطقة جبلية غير معروفة" حسبما ذكرت القناة، وتسجيلا صوتيا لكل منهما عشية الذكرى الثانية
    لاعتداءات في نيويورك وواشنطن.
    وفي التسجيلين الصوتيين، اثنى بن لادن على منفذي هجمات 11 سبتمبر (ايلول)، في حين توعد الظواهري بهجمات جديدة ودعا العراقيين والفلسطينيين الى مواصلة القتال ضد اسرائيل والقوات الاميركية المحتلة للعراق.
    وقالت المحطة ان الشريط الذي اعادت تاريخ تصويره الى اواخر نيسان (ابريل) واوائل مايو (أيار) الماضيين، يظهر بن لادن والظواهري يتجولان في "منطقة جبلية غير معروفة". واضافت المحطة ان الشريط يظهر ان "الكبر بدا على ملامح كل من بن لادن
    والظواهري". واظهر شريط الفيديو بن لادن هزيلا وواهنا يسير مع الظواهري وهما يهبطان سفح تل وعر ويستخدم كل منهما العصا. كما اظهر الفيديو ايضا لقطات لابن لادن جالسا بالقرب من شجرة. وكان الرجلان يرتديان ملابس افغانية او باكستانية ذات سراويل فضفاضة وقمصان طويلة وصديري.
    وبثت المحطة على الاثر تسجيلا صوتيا نسبته الى بن لادن. وقال بن لادن في الشريط الذي امكن سماع صوت منشد ديني في خلفيته "من اراد ان يتعلم الوفاء والصدق والكرم والشجاعة لنصرة الدين فليغرف من بحر احمد الغامدي ومحمد عطا وخالد المحضار وزياد الجراح ومروان الشحي واخوانهم"، في اشارة الى عدد من منفذي الاعتداءات التسعة عشر.
    وقال ان هؤلاء "تعلموا من سيرة نبينا محمد". وهاجم بن لادن من يعارض مثل تلك العمليات بقوله "من لم يكن بالقتل مقتنعا يخلي الطريق ولا يغوي من اقتنع، من يتهيب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر".
    وعاد بن لادن الى اتهام الحكام بأنهم "حكام مرتدون وان صلوا وصاموا وزعموا انهم مسلمون".
    اما في الجزء الذي تم بثه من تسجيل ايمن الظواهري الصوتي، فتوجه مساعد بن لادن الى الاميركيين، متوعدا بأن "ما رأيتموه حتى الآن ليس الا المناوشات الاولى، الملحمة لم تبدأ بعد". واضاف الظواهري "سنقول لهم اننا لسنا دعاة قتل وتدمير لكننا سنقطع اي يد تمتد الينا بالعدوان".
    وقال الظواهري متوجها الى الاميركيين "توقعوا ان نرد عليكم بل وسيلة اعتديتم بها على المسلمين وكل مظلوم من البشر"، وبعد ان دعا الادارة الاميركية الى "وقفة صادقة" قال و"ان ابيتم الا العدوان، فمرحبا تقدموا ولكن الى الهاوية، سنقطع بعون الله اي يد تمتد الينا بعدوان".
    واضاف "مرت سنتان على غزوتي نيويورك وواشنطن وبداية حملتكم الصليبية (في افغانستان والعراق) فماذا حصدتم فيهما (...)؟ هل وجدتمونا نركع ونستجدي ونستسلم ام نهاجم ونستشهد ونطاردكم في كل مكان؟".
    وتساءل "هل انتهت القاعدة، رغم كل الحرب الشرسة القذرة، ام انتشرت واتسعت وتزايد انصارها؟ انها طليعة امة مسلمة قررت ان تقاتلكم حتى آخر رمق بدل ان تستسلم لجرائمكم وفحشكم، نؤكد لكم ان ما رأيتموه حتى الآن ليس الا المناوشات الاولى وبداية الاشتباك، اما الملحمة الحقيقية فلم تبدأ بعد".
    وقال "ننصح امهات جنود الصليبيين ان كن يأملن في رؤية ابنهائهن ان يسارعن الى مطالبة حكوماتهن باعادتهم قبل ان يعودوا اليهن في توابيت. لن نترك اميركا تحلم بالأمن حتى نعيشه واقعا في فلسطين وكل بلاد الاسلام، ولن تتحرر فلسطين بغير الجهاد".
    وتابع الظواهري متوجها الى المقاتلين الفلسطينيين "اياكم ثم اياكم ان تلقوا سلاحكم. اياكم ان تتحالفوا مع الذين يعترفون بشرعية اسرائيل ويرضون بالفتات".
    وتوجه الى العراقيين الذين يشنون هجمات شبه يومية على القوات الاميركية بالقول "اما المجاهدون في العراق فنحييهم ونشد على ايديهم (...) الله معكم والامة تؤيدكم فتوكلوا على الله (...) وافترسوا الاميركان كما تفترس الاسود طرائدها. ادفنوهم في مقبرة العراق".



    عـــودة إلى عنــاوين الأخبـــار




    All Rights Reserved © كل الحقوق محفوظة
                  

09-12-2003, 04:06 AM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: kamalabas)

    الاخ الكريم كمال عباس ....تحيه وتقدير...وما زال ذلك المهووس ينادي ...بالجهاد........بعد ان شنقوا وقتلوا......

                  

09-11-2003, 06:25 AM

Shinteer
<aShinteer
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 2525

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: Yasir Elsharif)


    الأخ ياسر

    نظرياً .. من المستبعد أن يتآمر كيان على ذاته لتدميرها ككيان.ه
    عملياً .. ليس من المستبعد أن تتآمر عناصر داخل الكيان الواحد ضد هذا الكيان لتحقيق هدفٍ ما.ه
    قصدت بقولي هذا أن ألفت انتباهك إلى عدم دقة التساؤل، حسب اعتقادي الشخصي

    وحتى هذا اليوم لا أحد يعلم ماهية الأيادي الخفية التي سهلت للانتحاريين إنجاز مهمتهم المجنونة تلك. لكن، كغيري، أتساءل: لماذا صدر الحكم ونفذت العقوبة في هذه الجريمة دون تشكيل أي محكمة لمعرفة الجاني .. بينما شُكِّلت المحاكم القانونية والإعلامية في قضية كلينتون ومونيكا حتى انكشف آخر خيطٍ فيها؟

    حقيقة لا أعلم إن كانت هناك جهة أخرى، أمريكية أو غيرها، لها ضلع في حادثة سبتمبر .. الحادثة، من ألفها الى يائها .. وليس التنفيذ النهائي فقط

                  

09-11-2003, 06:44 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: Yasir Elsharif)

    سؤال جيد د. ياسر انا كتبت مقالا نشر في سابقة فيه تناول لهذه المسالة ربما خابي تحليلات وربما اصاب بعضهاشاشارك به هنا وفي الفكرة بس افضي شويه وارجع ليكم
                  

09-11-2003, 08:10 AM

awadnasa

تاريخ التسجيل: 01-10-2003
مجموع المشاركات: 206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: Yasir Elsharif)

    الاخ الشريف
    أعتقد أن هذا الفرنسي يريد ان يستغل الموقف تجاريا كما استغله الامريكان سياسيا وهو يعلم ان العرب سذج (بتشديد الذال) بحيث يحقق الكتاب مبيعات كبري في العالم العربي وهذا ما حدث بالفعل والهدف تجاري بحت واستغلال لتشكيكات في العالم العربي يحاول هدا الكاتب ان يضفي عليها بعض الملاحظات الداعمةوالمختارة بعناية بحيث تصبح -وباخذهابمعزل عن معطيات اخري -وكانها حقائق لاستغلالها تجاريا
    واعتقد انه نجح في ذلك
                  

09-11-2003, 08:29 AM

degna
<adegna
تاريخ التسجيل: 06-04-2002
مجموع المشاركات: 2981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: awadnasa)

    العم الاستاذ د.ياسر الشريف سلامي

    اليكم مقالا كاملا للصحفي والسياسي المخضرم ديوك ومن موقعه علي الانترنت حول الاحداث الدامية واتهامه امريكا
    واسرائيل في الحادث

    How Israeli terrorism and American treason caused the September 11 Attacks

    By David Duke
    National President
    European-American Unity and Rights Organization (EURO)
    اسف للتطويل ولكن المقال كبير جدا ولم انقله كاملا لانه في
    مساحة كبيرة جدا وفقط نقلت مانحتاجه بخصوص الحادث
    ومن يريد المزيد من المعلومات يمكن ان يجدها في موقعه
    degna


    If Osama bin Laden is the man behind the attack that caused the death of thousands of Americans on September 11, I, like most Americans want to him to suffer the ultimate punishment for his crime. No person or nation that commits terrorism against America should escape punishment.


    But now I am going to make a statement that may well shock you. If you agree that those who commit terrorist acts against America should be punished, then America should put Israel at the top of our hit list; for in this article, I will prove that Israel has committed deliberate acts of murderous terrorism and treachery against America.


    Israel's acts of terrorism and treachery against America have not only gone unpunished, but have been rewarded by politicians who have treasonously betrayed the United States.


    Read David Duke's previous articles:
    The Big Lie - The true reason behind the attack

    Will Anyone Dare to Ask Why?
    I will show that Israel has committed more continuing terrorism in the last half century than any other nation on earth. Then, I will expose Israel's terrorism and treachery against the United States of America. Finally, I will show the shocking facts proving that Israel deliberately sought the death of thousands of Americans on September 11.


    Why was America attacked?


    No one would argue that whatever his motivations, if bin Laden was behind the horror of the WTC attacks, he deserves punishment for killing so many innocent people. At the same time, it is vital that we know why bin Laden and millions of others around the world have come to hate America. Why are so many willing to risk or even sacrifice their lives to get at us? I certainly hope no one reading this is so naïve as to believe that the growing millions who hate America do so because we are "free."; That canard has to be the most ridiculous notion ever sold to the American people since the pet rock.


    To end the threat of terrorism against the American people, we must know the true reason why we are so hated. Modern technology makes mass murder and terrorism so ridiculously easy that just about anyone can do it. It cannot be stopped by military might. In fact, even the brute force we are using in Afghanistan supposedly to wipe out terror -- already shows signs of whipping up enough world-wide hatred against America to give rise to a thousand new terrorists for every one terrorist we might kill.


    I also wonder what the kill ratio is in Afghanistan. Perhaps 1 member of the al-Qaida network is killed for every 10 run-of-the-mill Afghan soldiers and civilians who are basically just trying to get through their own lives like the rest of us. Or maybe it's 1 terrorist for a 100 Afghanis. I suspect the real figure is more like a 1000 non-terrorists dead for the life of 1 genuine terrorist who might ever bother America.


    Perhaps we should have enough courage to consider the possible reasons why so many might hate us. Only when we have all the facts, rather than cute little clichés like "They were attacking freedom," can we decide the best way we can protect our people in the future.


    By the way, how do we define an "attack on American freedom?" I would say that a real "attack on freedom" is trashing the Bill of Rights and the Constitution of the United States. The Ten Amendments are the very core of what American freedom actually is. George Bush and the U.S. Congress, armed with the newspeak U.S.A. Patriot Act, did infinitely more to take away our Constitutional freedoms than bin Laden ever could.

    The World Trade Center Attack


    So, the record is clear. Israel is the worst terrorist rogue state on earth. Israel and its terrorist leaders such as Begin, Shamir and Sharon have committed a half-century of relentless ethnic cleansing, bombings, shootings, torture and murder against the Palestinian people.


    Israel has also committed numerous acts of treachery and terrorism against the United States of America as I have clearly shown in documenting the Lavon Affair, the Pollard Spy Scandal and the Attack on the USS Liberty.


    Because of overwhelming Israeli power in media and government, traitors to the United States continue to support, with little fear of punishment, this rogue terrorist nation.


    In fact, these traitors to the United States supplied to Israel the very weapons it used to commit the terrorist attack on the Liberty!


    Through the efforts of Jewish and other traitors to the United States, the American government has embarked on a foreign policy that has repeatedly betrayed America’s true interests. Massive American military and monetary support has enabled Israel to continue its relentless terrorism against the Palestinians. American treasonous support of Israel’s terror has thus caused tremendous hatred against the United States, greatly hurt American economic and strategic interests, and ultimately spawned the terrorism now rising against us.


    The traitors who sold out America to Israel are as guilty of causing the loss of 5,000 American lives on September 11 as those who actually hijacked and crashed the planes into the World Trade Center and Pentagon.


    Israel wants Arabic terrorism against Western nations


    Over the last two years, Israel has suffered the worst public relations disaster in its history. The election of mass murder Ariel Sharon as Prime Minister was the last straw for millions of decent minded people the world over. The UN Conference on Racism, which labeled Israel an "Apartheid state," also signaled growing disapproval of Israel.


    Then, suddenly, the attack on the World Trade Center changed the world's mood back to Israel's favor. Was this just a fortunate coincidence for Israel?


    As I have shown in this article, Israeli leaders have launched terrorist attacks on America disguised as Arab attacks, because they knew that any Arab terrorist attack on America advances their own aims. They are fully aware that the bigger the attack against America; the more carnage, the better it is for Israel. Ariel Sharon learned an important lesson in Beirut. Rather than to directly commit atrocities against America as it did in the Lavon Affair and the attack on the Liberty, it is much easier and safer for Israel to continue to commit atrocities, such as Sabra and Chatila against Arabic people, so as to drive their Islamic enemies to terrorism against the West. That's precisely what occurred in the retaliatory bombing of the American Marine and French Paratrooper contingent in Beirut, and it is continued Israeli terror that has motivated the Trade Center Attacks.


    What was Israel's role in the WTC attack?


    The Washington Times ran a story on September 10, 2001 about a 68-page study issued by the U.S. Army School for Advanced Military Studies (SAMS). The study, issued by the elite Army officer’s school, detailed the dangers of a possible U.S. Army occupational force in the Mideast. Here is the article's comment about the study's view of the Israeli Mossad:


    Of the Mossad, the Israeli intelligence service, the SAMS officers say: "Wildcard. Ruthless and cunning. Has capability to target U.S. forces and make it look like a Palestinian/Arab act."


    Ironically, within 24 hours of the story's publication, the World Trade Center and the Pentagon was attacked. Could the "ruthless and cunning Mossad,"; as the U.S. Army officers describe it, covertly have been behind the attack?


    The Mossad is the most ruthless terrorist organization in the entire world. It is also one of the largest and most sophisticated intelligence organizations. No other nation comes even close to its scope and power in the Mideast region. It prides itself on infiltrating every sizable militant Palestinian and Arabic organization on earth. Knowing these facts, there can be little doubt the Mossad has deeply penetrated one of the oldest, largest and what is considered the most dangerous Arabic terrorist organization on earth; bin Laden's al-Qaida.


    Furthermore, the FBI and the CIA have clearly stated that the attack on the WTC and Pentagon was a huge covert operation using an international network of at least a hundred terrorists, spanning three continents. Could Mossad agents in al-Qaida as well as the rest of Mossads vast network of thousands of infiltrators and informants, not have known about the most extensive and ambitious Arabic terrorist operation in history?


    It is, of course, extremely difficult to prove the precise role of a secretive, foreign intelligence organization, such as the Mossad, in a terrorist act; they dont brag about their exploits on the Internet. But, powerful evidence is mounting that Israelis had foreknowledge of the September 11th attack on America. And, if indeed they had foreknowledge of these murderous acts of terrorism – and then had the cold-blooded mentality not to warn the United States because they saw a horrendous massacre of thousands of Americans as good for Israel - it follows that they would have felt no restraint from actually instigating and covertly aiding this terrorist plan through their own agent provocateurs. Lets look at the hard evidence indicating the Mossad had foreknowledge of the September 11 attack.


    Evidence of Mossad Treachery in the WTC Attack


    The day after the attack on the World Trade Center, the Jerusalem Post, the most respected and famous Israeli newspaper in the world, reported that 4000 Israelis were missing in the attack on the WTC. The Foreign Ministry compiled the number from Israeli relatives, who in the first few hours after the attack, contacted the Israeli Foreign Ministry and gave the names of Israeli friends and relatives who worked in the WTC or who had business scheduled in it or its adjacent structures. Even without seeing the article in the Jerusalem Post, logic alone would tell you that there would be many hundreds, if not thousands of Israelis in the World Trade Center at the time of the attacks. The international Jewish involvement in banking and finance is legendary. For instance, two of the richest firms in New York are Goldman-Sachs and the Solomon Brothers; and both firms have offices in the Twin Towers. Many executives in these firms regularly commute back and forth to Israel. New York is the center of world-wide Jewish financial power, and the World Trade Center is at its epicenter. One would naturally expect the Israeli death toll to be catastrophic. The Jerusalem Post certainly thought so on September 12, 2001. Here is the beginning of its article:


    Thousands of Israelis missing near WTC, Pentagon


    The Foreign Ministry in Jerusalem has so far received the names of 4,000 Israelis believed to have been in the areas of the World Trade Center and the Pentagon at the time of the attack. (The headline and first sentence of the Jerusalem Post article) 33


    When George Bush made his speech before Congress, it turns out that he made a significant error other than saying that the WTC attackers did it because they "hated freedom." Bush made a point to say that in addition to thousands of Americans, 130 Israelis died in the WTC. The implication was to say that Israel shared in our suffering, and that we and Israel are in this thing together. Upon hearing the number of 130 Israeli dead, it seemed suspiciously low to me. If 4000 Israelis were at the WTC and the WTC death toll was about 4500 (about 10 percent of the 45,000 people normally in the buildings at that time), the Israeli toll should have statistically been around 400 and not 130.





    As a place for doing business and for employment, the world Trade Center was not a minimum wage or a MacDonald's kind of place; it had highly paid, high tech and high level jobs and executive positions primarily in international finance, banking and stock trading. I asked myself how there could be only 130 Israelis dead, while there were an estimated 199 dead from Columbia and 428 from the Philippines?


    In previous articles I wrote on the September 11 terror, I did not allude to these suspicions, because I have always taken pride in not writing anything I could not firmly substantiate. But, while researching this article on Israeli terrorism against Palestine and America, I discovered the most shocking fact I have ever run across in all my years of research and writing. I discovered a simple fact that has enormous ramifications in regard to the September terror attack.


    Searching through hundreds of articles trying to track down the true Israeli death toll, I found a New York Times piece that clarified the precise number of Israelis who died in the World Trade Center attack. It turned out that of the 130 Israelis President Bush claimed had died in the World Trade Center, 129 of them were still alive. Only one Israeli had actually died. I was incredulous. "Good God," I said to myself, "only one Israeli!" Here is the pertinent excerpt from the NY Times:


    But interviews with many consulate officials Friday suggested that the lists of people they were collecting varied widely in their usefulness. For example, the city had somehow received reports of many Israelis feared missing at the site, and President Bush in his address to the country on Thursday night mentioned that about 130 Israelis had died in the attacks.


    But Friday, Alon Pinkas, Israel's consul general here, said that lists of the missing included reports from people who had called in because, for instance, relatives in New York had not returned their phone calls from Israel. There were, in fact, only three Israelis who had been confirmed as dead: two on the planes and another who had been visiting the towers on business and who was identified and buried. (New York Times, Sept. 22)34


    The very low death toll of 130 suggested that a number of Israelis at the Trade Center had been warned before the attack. When I found out the truth that only one Israeli had died, there could be no doubt that there had been a prior warning for many Israelis. Having only one Israeli casualty among the 4500 dead at the WTC is simply a statistical impossibility. Even if the Israeli Foreign Ministry and the Jerusalem Post had grossly overestimated the number of Israelis in the World Trade Center by say 3,000 (400 percent), there still should have still been 1,000 Israelis there at the time of the attacks. Again, even if only a few hundred Israelis were present at the time of the attack, only one Israeli death occurring there is statistically absurd. Either September 11 had to be a big Jewish holiday, or a number of Israeli citizens had some advance warning of the impending attack.


    Prior Warning to Israelis


    The next thing I researched was to see if there were any confirmed warnings to Israelis prior to the attack. I quickly found an article in Newsbytes, a news service of the Washington Post, titled "Instant Messages To Israel Warned of WTC attack."35 The Israeli daily, Ha'aretz, also confirmed the prior warnings to Israel and confirmed that the FBI is investigating the warnings.36 The articles detailed that an Israeli messaging firm, Odigo, with offices in both the World Trade Center and in Israel, received a number of warnings just two hours before the attack.


    Instant Messages To Israel Warned Of WTC Attack


    Officials at instant-messaging firm Odigo confirmed today that two employees received text messages warning of an attack on the World Trade Center two hours before terrorists crashed planes into the New York landmarks.


    But Alex Diamandis, vice president of sales and marketing, confirmed that workers in Odigo's research and development and international sales office in Israel received a warning from another Odigo user approximately two hours prior to the first attack. (From the Washington Post's Newsbytes)


    So now we have powerful and convincing evidence from impeccable sources that Israel had foreknowledge of the attack. First, without a prior warning, there could not have been only a single Israeli victim at the World Trade Center. Secondly, there is clear confirmation that a company with offices in both Israel and the WTC received warnings immediately prior to the attack.


    Who would have warned Israelis of the impending attack, if not Israel's Mossad? The fact that Israel's government had prior knowledge of the pending attack and had warned potential Israeli victims, but then deliberately let thousands of Americans die – makes the Israelis just as responsible for the carnage as the Arab attackers of the WTC.


    What's good for Israel is bad for America


    You can be sure that joy rose in the hearts of all Israeli terrorists as they witnessed the smoke plume from the twin towers. The FBI even arrested five Israelis on a rooftop nearby the twin towers, videotaping and cheering the entire event.37 They knew that American and world resistance to Israel's Supremacism and terrorism plummeted right along with the collapse of the towers of the World Trade Center. Perhaps the most telling statement was when a NY Times reporter questioned the former Israeli, Benjamin Netanyahu, a man every bit as radical as Ariel Sharon. Here are the words of the excited former Israeli Prime Minister:


    Asked tonight what the attack meant for relations between the United States and Israel, Benjamin Netanyahu, the former prime minister, replied, "It's very good." Then he edited himself: "Well, not very good, but it will generate immediate sympathy.38


    The World Trade Center Attack was obviously very good for Israel; in fact, Israel is the only nation who benefited from it. Israel's fifty-year record of unrelenting terrorism became completely overshadowed by the horror and the visual magnitude of this one spectacular terrorist attack. When the Jewish-dominated American media repeatedly showed a few, long-suffering Palestinians celebrating the attacks, Palestinians became unfairly painted as behind the Trade Center terror, even though every Palestinian organization condemned it, and not a single Palestinian was proven to be involved.


    Of course, it was America that suffered most of all, with almost 5000 dead, a wrecked economy, and the worst restrictions against Constitutional liberties in American history. The Lavon Affair, the Attack on the Liberty, and the spying of Jonathon Pollard, and the murder of 5000 Americans on September 11th -- were all good for Israel, but terribly bad for the United States.


    When will America come to finally understand that what is good for the terrorist state of Israel is destructive and even deadly for the United States of America.?


    When will we get the backbone to put a stop to the Israeli agents and American traitors who have orchestrated fifty years of support for Israeli terrorism and fifty years of treason against our own country?


    My life is dedicated to a free, secure and sovereign America, an America dedicated to our own people and our own interests; not the criminal purposes of a foreign, terrorist nation.


    Whatever the cost to me personally, I will continue to pursue that path.


    I urge you to join with me. I beseech you not to purchase your security at the cost of your freedom and your honor.


    Courageously share the information of this article with other Americans and the rest of the world. Let us tell the truth about the worst terrorist nation on earth: Israel. In doing so, you will help save not only the Palestinian people, but the lives and freedom of the American people as well.



    David Duke
    National President
    European-American Unity and Rights Organization (EURO)
    Former Member of the House of Representatives
    State of Louisiana, United States of America
    www.davidduke.com
                  

09-28-2003, 07:01 AM

mohammed


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: degna)

    الاخ ياسر الشريف
    تحية عطرة علي ما تحمله من افكار
    عن عنوان البوست اعتقد انو امريكا هي التي دبرت تلك الاحداث وسعت لالصاق التهمة بالعرب لاسباب تعرفونها جيدا

    ولي عودة
                  

09-11-2003, 12:36 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: Yasir Elsharif)


    أهل البورد الكرام

    تحية وسلاما

    وأشكر جميع المشاركين..

    الأخ سمير إبراهيم
    أشكرك على المداخلة.. وقد قرأت اعتذارك عن الأذى اللفظي والتكفير الذي كنت تقوم به ضد الجمهوريين.. وقد كتبت لك ردا على رسالتك الرقيقة في منبر الفكرة الحر هنا
    http://www.alfikra.org/forum/viewtopic.php?t=95

    الأخ كمال عباس، لك شكري مجددا
    قولك:
    Quote: اخي لم يترك بن لادن مجالا للتكهن حول من قام بهذه
    الاحداث وهو قد اشاد بها ابتداء ثم مدح منفذيها
    وبعدها تفاخر بتنفيذها بل وعد بالمزيد..
    اذن فقد قطعت جهيزه قول كل خطيب....


    نعم، كلامك مظبوط.. وفي الشريط الجديد الذي بثته قناة الجزيرة جاء تأكيد بصوت الظواهري على مسئولية القاعدة عن أحداث سبتمبر، وهم يسمونها بالغزوتين..

    قولك:
    Quote: المهم في رأي هو تسجيل موقف اخلاقي ومبدئ في ادانه
    تلك الاحداث وعمليه جرد حساب لمعرفه من هو الرابح
    والخاسر وتحليل تداعيات تلك الاحداث علي المنطقه..


    هذا هو المهم، إدانة تلك الأحداث.. والحمد لله أن أخانا سمير إبراهيم قد بدأ يفهم حقيقة ضرر هذه الأحداث، وبقي له أن يعرف أن الإنقاذ في الحقيقة أسوأ من القاعدة ، وأنا أرى أن أسامة بن لادن أصدق من الترابي والبشير، ولكن المشكلة والعيب في فكره الذي يتبعه فهو فكر خاطئ، إلا أنه مخلص لهذا الفكر بعكس الترابي والبشير وقبائل الإسلاميين الآخرين سواء في السلطة أو في المؤتمر الشعبي أو غيرهم..

    الأخ زوربا
    تحية وشكرا على المداخلة
    قولك:

    Quote: لكن ما اعرفة تماما ان حكومة الولايات المتحدة هي المستفيد الاول من تداعيات الحادث ... أمتلكت أو مكلت مبررا لتمرير سياساتها التي ظلت حبيسة الملفات ولفترات طويلة ... أعني المبررات للراي العام الداخلي


    أنا أقول أن الولايات المتحدة قد تضررت كثيرا من تلك الأحداث، وواحد من مظاهر التضرر الذي حدث لها هو نقصان الحريات الشخصية في الولايات المتحدة منذ ذلك التاريخ، وقد تضررت أيضا بخلق عداوة مع الشعوب العربية إضافة إلى أنها كرست لحالة الكراهية والغضب التي يشعر بها العرب تجاهها وذلك لأنها دُفعت لزيادة انحيازها لإسرائيل.. أنا أتفق مع من يقول بأن المستفيد الأول هو العنصريون الصهاينة من أمثال شارون، وهذا هو الذي دفع كثيرا من الناس أن يتهموا هؤلاء العنصريين الجهلة بالوقوف وراء أحداث سبتمبر بطريقة غامضة غير مفهومة حتى اليوم.. وأنا أرجو أن يكون المستفيد الأول هو شعوب الدول العربية والإسلامية، وبخاصة في فلسطين، بحيث تصبح هذه الأحداث، وكل التداعيات التي أعقبتها، من حرب أفغانستان إلى غزو العراق، بمثابة ناقوس يجعلهم يدركون ضرورة الرجوع إلى صوت العقل والتوقف عن طريق الانتحار..

    الأخ العزيز الدكتور حيدر
    أشكرك على المساهمة المتفردة، وأشكرك على نقلها إلى هنا..

    الأخ كمال عباس
    أشكرك على نقل خبر شريط القاعدة الأخير من موقع قناة الجزيرة.. وأقول ان هناك من يشكك في مقدرة محمد عطا وبقية الانتحاريين في قيادة طائرات بهذا التعقيد وإصابة أهدافهم بدقة.. وهي فعلا مسألة غريبة ونادرة.. ولكن لو افترضنا جدلا بأن تلك الطائرات قد قادها طيارون آخرون. وأنا أقول لهم: ما هي الفائدة التي يجنيها طيار يعرف أنه سيموت في العملية؟؟ وكيف يمكن لأي منظمة أن تحصل على مثل هذا الطيار إن لم تكن تعتمد على فضل ما يسمى بالاستشهاد وبذل التضحية وإدماء أنف الأمريكان، وهي كلها صفات لا تتوفر إلا لدى الانتحاريين الإسلاميين.. وقد يقول قائل أن الطائرات كان يقودها طياروها الأصليون، ولكن الإنتحاريين أجبروهم على قيادتها إلى تلك الأهداف عن طريق التهديد بالقتل.. والطبيعي هو أن يفضّل الطيار أن يقتل على يد مهدده بدلا من أن يقود الطائرة بنفسه إلى ذلك الهدف القاتل من غير أدنى ريب..

    الأخ العزيز شنتير
    أشكرك على المداخلة المستبصرة ولدي تعليق..
    قولك:
    Quote: نظرياً .. من المستبعد أن يتآمر كيان على ذاته لتدميرها ككيان.ه
    عملياً .. ليس من المستبعد أن تتآمر عناصر داخل الكيان الواحد ضد هذا الكيان لتحقيق هدفٍ ما.ه


    أنا أتفق معك، أخي شنتير، بأن ليس هناك ما يمنع من وقوف جهات في "داخل الكيان الواحد ضد هذا الكيان"، وقد تكون هذه الجهات مدفوعة من الخارج، من إسرائيل مثلا.. وهذا السيناريو يفترض أن جماعة القاعدة، ومنفذي الهجمات الانتحارية، قد كانوا أدوات في يد تلك الجهات.. وهو سيناريو لا أستبعده.. ولكن هذا السيناريو لا يبرئ القاعدة من قصد الشر والعنف في سبيل فرض رؤى متخلفة على كل العالم... وبذا تكون الأيادي الخفية قد استفادت من جهل القاعدة وحماقتها .. وربما لم تكن تلك الأيادي تعلم بأن القاعدة تخطط إلى أبعد من مجرد اختطاف الطائرات واستخدامها كوسيلة ابتزاز، من شاكلة أخذ الرهائن ، كما كانت تظن تلك الجهات أو الأيادي..

    قولك:
    Quote: لكن، كغيري، أتساءل: لماذا صدر الحكم ونفذت العقوبة في هذه الجريمة دون تشكيل أي محكمة لمعرفة الجاني .. بينما شُكِّلت المحاكم القانونية والإعلامية في قضية كلينتون ومونيكا حتى انكشف آخر خيطٍ فيها؟


    لو صح السيناريو الذي قلته أنت ولم أستبعده أنا، فإن إجابتي على سؤالك تكون هكذا: لم يأت الوقت بعد لمتابعة هذه الخيوط الخفية.. ربما لأن تلك الأيادي الخفية ما زالت ممسكة بالخيوط بحذق.. ولكن ذلك لا يمنع من حدوث مثل هذا التقصي في المستقبل، إذا صح السيناريو كما قلت.. ويا خبر بفلوس بكرة بالمجان كما يقول المصريون.. وقد كتب أمير طاهري عرضا لثلاثة كتب في جريدة الشرق الأوسط أشار في واحد منها أن كلينتون لم يلتفت إلى خطورة بن لادن..
    اقرأ العرض هنافي هذا البورد
    بن لادن.. سي آي إيه.. السودان.. وخلافه..

    قولك:

    Quote: حقيقة لا أعلم إن كانت هناك جهة أخرى، أمريكية أو غيرها، لها ضلع في حادثة سبتمبر .. الحادثة، من ألفها الى يائها .. وليس التنفيذ النهائي فقط


    كلامك صحيح.. لا زال هناك كثير من الغموض.. قد يكون قواد الطائرات الانتحاريون طيارون سعوديون ينتمون للقاعدة.. لماذا لم تنشر الولايات المتحدة 28 صفحة من التقرير الذي حوى أكثر من 850 صفحة حتى الآن؟؟؟؟

    الأخ الطاهر

    لك الشكر وفي انتظار مقالك..

    الأخ عوض ناسا

    تحية وشكر
    قولك:
    Quote: الاخ الشريف
    أعتقد أن هذا الفرنسي يريد ان يستغل الموقف تجاريا كما استغله الامريكان سياسيا وهو يعلم ان العرب سذج (بتشديد الذال) بحيث يحقق الكتاب مبيعات كبري في العالم العربي وهذا ما حدث بالفعل والهدف تجاري بحت واستغلال لتشكيكات في العالم العربي يحاول هدا الكاتب ان يضفي عليها بعض الملاحظات الداعمةوالمختارة بعناية بحيث تصبح -وباخذهابمعزل عن معطيات اخري -وكانها حقائق لاستغلالها تجاريا
    واعتقد انه نجح في ذلك


    أنا أيضا لدي شعور كشعورك هذا..


    العزيز دقنة
    تحيتي وشكري على إيراد المقال.. ولم أجد الوقت بعد لقراءته، ولكني سأفعل..


    والسلام

                  

09-12-2003, 02:31 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: Yasir Elsharif)

    ماذا يعني هذا الخبر؟؟ لقد نشر اليوم في موقع قناة الجزيرة.. إنه يعني أن أمريكا تخاف من وجود طيارين سعوديين بمواصفات معينة.. وهذا يعزز الظن الذي قلته آنفا بأن الذين قادوا الطائرات في 11 سبتمبر كانوا طيارون سعوديون حيث أنه من غير المعقول أن يستطيع أشخاص مثل محمد عطا قيادة طائرات بهذا التعقيد ..
    ===========
    http://www.aljazeera.net/news/arabic/2003/9/9-12-3.htm

    الجمعة 16/7/1424هـ الموافق 12/9/2003م، (توقيت النشر) الساعة: 02:56(مكة المكرمة)،23:56(غرينيتش)

    منع طيارين سعوديين من التحليق في الأجواء الأميركية


    منعت الولايات المتحدة خمسة طيارين سعوديين يعملون في شركة الخطوط الجوية السعودية من الدخول إلى المجال الجوي الأميركي حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس الخميس.

    وقالت الصحيفة إن أسماء الطيارين الخمسة ظهرت على لوائح تخص أشخاصا لهم علاقة بالإرهاب.

    ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش أنه تم إبلاغ شركة الطيران السعودية بهذا القرار قبل أسبوع من قبل وزارة الأمن الداخلي. ولم تؤكد وزارة الأمن الداخلي هذه المعلومات في حين أكد مكتب الخطوط الجوية السعودية في واشنطن أنه لا علم له بالقرار.

    وبحسب الصحيفة فإن هذا المنع جاء نتيجة جهود بذلتها الإدارة الأميركية للحصول على معلومات عن الطيارين العاملين في شركات الطيران الأجنبية التي تقوم برحلات إلى الولايات المتحدة.

                  

09-12-2003, 03:24 AM

abdelgafar.saeed
<aabdelgafar.saeed
تاريخ التسجيل: 04-17-2003
مجموع المشاركات: 505

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: Yasir Elsharif)

    الاخ ياسر الشريف
    التحايا والود

    من الواضح كما ثبت بكثير من الادله (والاعتراف سيد الادله)ان من دبر جريمه سبتمبر هو تنظيم القاعده.و
    لكن يبدوا ان امريكا كانت تنتظر الفرصه بعد نهاية الحرب البارده
    للسيطره على العالم،ولضرب الحركات المناهضه للعولمه
    وبعض منظمات المجتمع المدنى ،حيث ان شعار محاربه الارهاب كان كافيا لارهاب الجميع





    عبد الغفار سعيد
                  

09-18-2003, 11:13 PM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: Yasir Elsharif)

    عزيزي د. ياسر الشريف عذرا للتأخير وهذا هو المقال


    امريكا تصنع الحرب العالمية الثالثة
    لم تكن الهجمات التى وقعت فى يوم 11 سبتمبر 2001 سوى نتيجة منطقية ومتوقعة ،ردا على الممارسات الامريكية فى عالم القرصنة والنهب والقتل وكل ما يستحق أن نُطلق عليه فعلاً (إرهاب الدولة) . ولكن طريقة التنفيذ لهذه الهجمات ووسائلها كانت هي المفاجأة الوحيدة في هذه الأحداث . وإن لم تكن مفاجأة لكل الناس بإعتبار أن بعضهم كان يعلم بها وقد تحسّب لها جيداً .
    إن المشهد السياسى وقت وقوع هذه الأحداث كان يتميّز بـ تكثيف العمليات الإستشهادية التى سببت ألماً مُضاعفا لسلطة شاروون حتى إستخدمت كل ما فى جُعبتها من أسلحة ومنها المحرّمة دولياً. ورغم ذلك لم تفلح فى إيقاف الإنتفاضة أو كسر عزيمة الشعب الفلسطينى الذى يعانى مرتين . مرةً من القمع الصهيونى ، ومرةً أخرى من غياب أشقائه العرب . والذين أصابت الإنتفاضة بعضهم بالحرج مما دفعهم للحدّ قليلاً من الهرولة والإنبطاح الذى كان سائدا وما لبث أن إتسع خاصة بعد هجمات 11 سبتمبر.
    كما تميّز بنجاح العراق فى تجاوز العديد من العراقيل والصعاب التى وضعتها الولايات المتحدة أمام قيادته وشعبه. وبدأ واضحا أن الحصار المفروض عليه أخذ يتهاوى أمام صمود العراقيين بعد سقوط مشروع العقوبات الغبية الذى وضعته امريكا وتابعتها بريطانيا.وكذلك بعد أن استقبل مطار صدام الدولى العديد من الرحلات منه واليه .وقد بدأ العراق فى إستعادة الكثير من علاقاته الطبيعية مع أشقائه العرب وبعض الدول الأخرى . وكذلك نجاحه فى تطوير دفاعاته الجوية والتى إستطاعت إسقاط طائرتين للتجسس فى فترة وجيزة (بعد عشر سنوات تقريباً من الفشل ) .
    وتميز ايضا بتلك الصحوة الجماهيرية على نطاق الوطن العربى ، وبدأ فى الأفق أن الضغط العربى الجماهيرى سيثمر بعض الشئ ، بعد أن وصلت كل الأمور الى نهاياتها المنطقية . فأصبح الألحاح على امريكا أكبر من جانب الزعماء العرب والمسلمين لتتدخل وتضع حداًلتصرفات المعتوه شاروون التى عجزوا عن تبريرها أو تخدير شعوبهم الغاضبة بأكثر من هذا الحد عليها.
    وبعيدا عن الوطن العربى والعالم الإسلامى عانت الولايات المتحدة وإدارتها والتى تُعتبر أسواء إدارة تنتجها السياسة الأمريكية فى تقديرى ،من الخيبة والفشل . وتعثرت خُطاها فى أكثر من ساحة أو معركة . أهمها التحرك الجماهيرى الواسع داخل امريكا نفسها والدول الأوربية ضد العولمة. ففى نهاية العام قبل الماضى واجه مؤتمر منظمة التجارة العالمية ، والذى إنعقد فى مدينة سياتل الامريكية صعوبات بالغة تمثلت فى مواجهة منظمات المجتمع المدنى الأمريكية له ، بالمظاهرات والمواجهات العنيفة والتى إستمرت اربعة أيام أدت الى إفشاله. وفى شهر يوليو الماضى واجهت قمة السبعة الكبار فى مدينة جنوا الإيطالية نفس التجمعات والمظاهرات شارك فيها 200 الف مواطن من البلدان الأوربية وأمريكا وكندا الخ .. مما ادى لقتل الطالب جوليانى . ومن جنوا الى جنيف أيضا استمرت هذه الإحتجاجات والمظاهرات والتى بدأ يظهر فيها الوجه الحقيقى لديمقراطية الانظمة الغربية عندما يتعلق الامر بحقوق الشعوب المضطهدة وفى المواقف الجدية التى تؤثر فى اقتصاديات هذه الدول التى تنمو وتزدهر على حساب الآخرين . ومن المؤكد أن هذه الاساليب والمواجهات ستمتد لتشمل الوطن العربى قريبا وكل حركات التحرر فى العالم الثالث .
    أما فى القارة السمراء فقد كان إنعقاد القمة الافريقية السابعة والثلاثين فى العاصمة الزامبية والذى تم فيه إعلان الإتحاد الأفريقى بدلاً عن منظمة الوحدة الأفريقية ، نوعا آخر من مقاومة المخططات الامريكية فى هذه القارة ، وشكلا من اشكال العمل ضد تمدد العولمة فى بعدها السلبى الذى يسعى لإستغلال البلدان النامية والضعيفة وفى الوقت نفسه يشكل خطوة في مواجهة التكتلات الاقتصادية . زولكن هذه الخطوة تحتاج الى كثيرمن الخطوات الاخرى واهمها إيقاف الحروب الأهلية والإقليمية وفتح الباب أمام تحول ديمقراطى حقيقى لشعوب القارة والتعاون الاقتصادى والتجارى بين الدول الافريقية والتكامل الاقتصادى بين هذه الدول.
    أما على الصعيد الأسيوى فقد تميز المشهد السياسى بإجبار الصين لامريكا على قبول شروطها لحل مسألة طائرة التجسس الامريكية فى اعقاب حادثة الطائرة الصينية . وكذلك في خطوات الدب الروسى الجريح لبناء موقف مستقل كان أهم نتائجه التهديد بإستخدام الفيتو فى مواجهة المشروع الأمريكى البريطانى ضد العراق تمهيدا لإعادة روسيا كلاعب مهم فى السياسة العالمية.
    أما الداخل الامريكى فقد بدأ عسية هذه الاحداث وهو يعانى من ركود إقتصادى هو الاكبر من نوعه الذى تمر به الولايات المتحدة . بالإضافة الى ملاحظة النهوض البطئ ولكن بخطى ثابته للوجود العربي والإسلامي فى امريكا فى مواجهة اللوبى الصهيونى ، وكانت اهم ادوارها فى الانتخابات الامريكية نفسها التى اتت ببوش الأبن الى سدة الحكم رغم التأييد المطلق لمنافسه ال غور من اللوبى الصهيونى .
    وعليه إذا كانت هذه الأحداث بالإضافة الى مواقف أخرى هى أهم ما يميز المشهد السياسى عشية احداث سبتمبر ، يصبح السؤال التالى مشروعاً ،من هو المستفيد الأول والأخير من هذه الاحداث؟؟؟؟
    ومن المؤكد أننا لا نجافى المنطق حين تكون الاجابة ، أن امريكا وربيبتها اسرائيل هما المستفيدتان الاساسيتان من هذه الاحداث . ولذلك يصبح الحديث عن احتمالات أن يكون هذا الهجوم قد تّم تدبيره من بعض الدوائر ( الامريكية والصهيونية ) مقبولا بأكثر من أي إحتمالات أخري خارجهما . ويسند ذلك الكثير من الاشياء التى تم تداولها مثل وسيلة الهجوم والدقة المتناهية ، وافتقاد الولايات المتحدة لاي دليل يمكن تقديمه لإقناع العالم ، وغياب 4 الالاف من اليهود عن العمل فى ذلك اليوم الخ..، ولكن السؤال الاكبر هو كيف يمكن تفسير حالة الاسترخاء الأمني الذي كانت تعيشه أمريكا وهى تعلم أنها هدفاً للإرهاب والهجمات ؟؟؟
    وهل يتم ضرب أهداف حيوية مثل تلك التى هُوجمت من غير تقديم معلومات أمنية دقيقة لتنفيذ مثل ذلك الهجوم ؟؟؟
    لذلك فإن قراءة متأنية لاحداث 11 سبتمبر تجعل النتيجة المنطقية كالآتي :- أن دوائرأمريكية وصهيونية صنعت هذه الحرب لتحقيق مكاسب محددة. وقدمت أسامة بن لادن( الصداع المزمن لها ، والباحث هو نفسه عن دور له فى هذه المعركة وغيرها ) ، كأداة وككبش فداء ، ومن خلفه كل افغانستان ، كحلقة أولى فى سبيل الإستفراد بضرب دول عربية وإسلامية أخرى ضمن حلقات هذا المخطط الأمريكى . بالرغم من الأمكانيات المعروفة لافغانستان فى مواجهة دولة عظمى مثل أمريكا وحلفائها ، ودون دعم من
    أي جهة في هذه المرة . مع ملاحظة غياب الأدلة القطعية التى تدينهم حتى الآن.
    وقبل 6 أيام من حدوث هذه الهجمات نشرت جريدة القدس العربى فى عدد الاربعاء 5 سبتمبر 2001 ، نقلاً عن صحيفة (نيويورك تايمز) تقريراً عن ابحاث حرب الجراثيم الامريكية التى تجاوزت الحدود ، وورد فى هذا التقرير(أن الولايات المتحدة بدأت خلال السنوات القليلة الماضية برنامجاً تضّمن أبحاث سرية للاسلحة البيولوجية يقول بعض المسؤولين أنها تجاوزت الخطوط الحمراء المنصوص عليها فى إتفاقات دولية تحظر مثل هذه الاسلحة) . الى هنا والموضوع عادى فنحن نتخيل أن تفعل أمريكا أى شئ، ويواصل التقرير فى فقرة أخرى منه ( وقال مسؤولون حكوميون أن الأبحاث السرية التى تشبة الى حد كبير الخطوات الرئيسية التى تتخذها دولة أو جماعات إرهابية لإنشاء ترسانة من الاسلحة البيولوجية كان الهدف منها هو تفهم هذاالتهديد بدرجة اكبر) . ويعنى هذا أن وكالة الإستخبارات الامريكية السى آي اي صاحية جداً . ويكمل التقرير فى فقرة أخرى منه ، ( ونقلت الصحيفة عن مسؤولين امريكيين قولهم أنه في وقت سابق من العام الحالى ، وضع البنتاغون خططاً للإستعانة بالهندسة الوراثية فى إنتاج سلالات بكتيرية اكثر فتكا مثل ميكروبات مرض الجمرة الخبيثة المستخدمة فى الحرب الجرثومية . وقال التقرير أنه تمّ تصميم تجربة لتقييم مدى فعالية لقاح يُحقن به ملايين الجنود الامريكيين حالياً ضد هذا المرض).
    إذن خلاصة القراءة المتأنية لهذا التقرير الذى نشر قبل 6 ايام من حدوث الهجمات وربطه بالاحداث الجارية الآن هى :-
    باحتراف المسؤولين الامريكيين أنفسهم أن هذا السلاح هو الأشـدّ فتكاً من غيره من الاسلحة البيولوجية . وأن البنتاغون بدأ في إنتاجه في هذا العام مستخدما أحدث نظرية فى علم الوراثة.ويعنى هذا فى العرف السياسى عدم إمتلاكه من أي جهة خارج امريكا نفسها!!!!
    فهل يقبل العقل أن يكون تنظيم القاعدة أو دولة مثل العراق المحاصر والذى يخضع للرقابة الدولية ويعانى من شح الإمكانيات والأجهزة الخ..هو مصدر هذا السلاح؟
    وهل يمكن التغافل عن ادارة وإشاعة هذا الحديث فى الإعلام الامريكى بمثل هذا الشكل عن الإرهاب البيولوجى وإنتشار الجمرة الخبيثة وإستخدامها كسلاح خارجى اى قادم من خارج امريكا وعبر وسيلة البريد الذي يتوقف بالتأكيد في محطات عديدة قبل أن يصل اليها ، دون إنتشاره في اي من هذه المحطات؟
    إن منطق العقل والتحليل السليم يجعلنا نتوقف أمام هذه الاحداث وملحقاتها التى تمثلت فى:--
    _ بناء تحالف كبير وواسع سعت اليه الولايات المتحدة وبريطانيا بعد إنهيار التحالف الذى أنشأتاه فى اعقاب عملية غزو الكويت 1990 ذات النتائج الكارثية على العراق والامة العربية . وكذلك فى التهديد منذ اليوم الأول بضرب الإرهاب والدول التى ترعاه دون تحديدها ، مما أدى لعملية الإنبطاح اللا محدود من القيادات العربية والتى لم تستطع هذه المرة حتى رفض العدوان على بلد مسلم . والكشف عن تعاون قديم وصل فيه التخلى مداه الاقصى حتى من الثوابت الإسلامية نفسها التى تدعيها الانظمة الاسلامية مثل نظام البشير وحزب الترابى على حد سواء فى السودان.
    _ وكذلك فى إطلاق يد السفاح شارون لإغتيال المزيد من الكوادر والقيادات الفلسطينية وإقتحام مناطق السلطة الفلسطينية وارتكاب المجازر المروعة الخ ... ومحاولة ربط الإعلام الصهيونى لما حدث فى 11 سبتمبر بما يجرى داخل الأرض المحتلة.
    ومؤخراً الرفض العلنى لأوامر امريكا بالإنسحاب من مناطق السلطة الفلسطينية وتهدئة الوضع فى الارض المحتلة .
    _ الى جانب ذلك إنتشار حملة منظمة من الكراهية فى امريكا واوربا ضد العرب والمسلمين بعد سنين طويلة من بناء عمل صبور ومتأنى لأخذ دور أساسى فى المجتمع الأمريكى والاوربى فى مواجهة اللوبى الصهيونى.
    كل هذه القراءات تحدثنا عن صاحب المصلحة الحقيقية فى ما حدث ولماذا حدث. ولكن هل تنجح امريكا فى جعل هذه الحرب التى صنعتها فى أن تكون محدودة ، دون أن تتحول لحرب عالمية ثالثة ؟
    بغضّ النظر عن زلة لسان الرئيس الامريكى بأنها حرب صليبية جديدة ، نقول ، عندما دخلت امريكا هذه الحرب اختارت فريستها (الضعيفة ) والتى أعتقدت أنها لن تقف طويلاً أمامها . بعد أن جردتها من حليفها الوحيد (باكستان) ولكن واقع الحال ينبئ بعكس ذلك. فها هى حملات الإحتجاج تجتاح كل العالم في اوربا وفى العالم الإسلامى والوطن العربى ، ضد إستمرار هذه الحرب .
    مما يجعل إستمرارها أو ضرب بلدان عربية أو إسلامية أخرى مثل العراق الذي يحاول الإعلام الامريكى تهيئة الرأى العام الامريكى لتوجيه الضربة القادمة اليه عبر ربطه بما يُسميه بالحرب الجرثومية أو البيولوجية ، سوف يقود الى حرب عالمية ثالثة يرونها بعيدةً ، ونراها وفق إستمرار هذا الحال بهذا المنوال ، قريبة.
    ضياء الدين ميرغنى الطاهر
    ناشط سياسى سودانى / هولندا
    14/ يونيـــــــــــــــو2002
                  

09-19-2003, 08:49 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: altahir_2)

    عزيزي ضياء الدين ميرغني الطاهر
    تحية وسلاما

    أولا، أشكرك أجزل الشكر على نقل مقالك بتاريخ سابق، 2002 إلى هذا البوست وإلى منبر الفكرة الحر.. وقد اقتبست من كتابتك ما يعكس وجهة نظرك بأن الفاعل الحقيقي هو أمريكا وإسرائيل، وهو كما تعلم أمر يقول به كثير من العرب..


    قولك:
    Quote: وعليه إذا كانت هذه الأحداث بالإضافة الى مواقف أخرى هى أهم ما يميز المشهد السياسى عشية احداث سبتمبر ، يصبح السؤال التالى مشروعاً ،من هو المستفيد الأول والأخير من هذه الاحداث؟؟؟؟
    ومن المؤكد أننا لا نجافى المنطق حين تكون الاجابة ، أن امريكا وربيبتها اسرائيل هما المستفيدتان الاساسيتان من هذه الاحداث . ولذلك يصبح الحديث عن احتمالات أن يكون هذا الهجوم قد تّم تدبيره من بعض الدوائر ( الامريكية والصهيونية ) مقبولا بأكثر من أي إحتمالات أخري خارجهما .


    لقد قلت رأيي في عدة مداخلات في هذا البوست، ولا أحتاج أن أعيده..

    ولك سلامي وودي

    ياسر
                  

09-19-2003, 09:03 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: Yasir Elsharif)
                  

09-20-2003, 06:06 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: Yasir Elsharif)

    د.ياسرتحياتى مجددا
    اعتقد انك قرأت ما دار بين المتحاورين في قناة الجزيرة حول الموضوع ،ولا اشك في انهما قادرين على طرح رؤاهما.وسؤالى اذا كان ذلك الامريكى الخبير ومعه الحق كله،عاجزا عن ايجاد الاجابات المقنعة
    الا يستدعى ذلك ان تقرأ الامور مجددا برؤية مختلفة ومحايدة لتتوصل للحقيقة؟
    سؤال آخر كم عددالذين يرتادون مركز البرجين المنهارين في الايام العادية مقارنة بما حدث في ذلك اليوم؟
    هل تمثل قناعة اكثر من 83 % ممن تابعوا هذا البرنامج عالبية للغباء في الوطن العربى ام انها نظرة تستدعى التأمل ؟ وانا اعرفك من المتأملين حتى عندما يكون الرآى مخالفا،فهل ادعوك لشئ من إعادة القراءة والتأمل؟
                  

09-20-2003, 09:20 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: altahir_2)

    أخي الكريم ضياء الدين

    تحية طيبة

    وأشكرك مرة أخرى..

    في أحد تعليقاتي على مداخلة الأخ العزيز شنتير تجد أنني قد اتفقت معه أن هناك مسائل ما زالت غامضة..

    وأنت تقول:
    Quote: هل تمثل قناعة اكثر من 83 % ممن تابعوا هذا البرنامج عالبية للغباء في الوطن العربى ام انها نظرة تستدعى التأمل ؟ وانا اعرفك من المتأملين حتى عندما يكون الرآى مخالفا،فهل ادعوك لشئ من إعادة القراءة والتأمل؟


    أنا أعتقد أن غالبية مشاهدي قناة الجزيرة المتحمسين للمشاركة والتصويت قد قامت هي نفسها بتشكيل معلوماتهم والتأثير على نظرتهم.. أنظر إلى التقرير المصور التالي الذي يظهر فيه سعيد الغامدي، أحد المشتركين في تنفيذ أحداث سبتمبر.. وتأمل وتأمل..

    قناة الجزيرة كانت أحد الأدوات التي ساعدت في إنتاج أمثال سعيد الغامدي..
    أنظر هنا:

    http://www.aljazeera.net/news/arabic/2003/9/9-12-20.htm


    وللإنسان أن يتساءل، لماذا خرج هذا الشريط الآن؟؟ وهل هناك أيدي تستخدم قناة الجزيرة نفسها لمحاولة إثبات أن القاعدة هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ هناك الكثير من نوع هذه الأسئلة.. وأنا أدعوك لقراءة مقال نشر في صحيفة الشرق الأوسط يتساءل: من الذي أنتج سعيد الغامدي؟؟
    تجده هنا:
    http://www.alfikra.org/forum/viewtopic.php?t=101[/B]
                  

09-20-2003, 09:48 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: Yasir Elsharif)

    أقول كما قال الأستاذ كمال عباس أن بن لادن قد اعترف ووعد بالمزيد

    ولكن هل نبرئ أمريكا
    أمريكا تحكم العالم تتحرك عبر بلدانه ومحيطاته وفضائه كما تشاء ، لا الشعب يلجم حكومته ولا الحكومة احتكمت لعقلها ، أمريكا لا تريد رأيا آخر ولا تعترف بالآخر ، فما دام هناك آخر فهو ضدها وهو عدو لها وهي لا محالة ستعاديه وتعلن الحرب عليه ، عاجلا أو آجلا ، أمريكا لا تسعى لإخماد حرب إلا إذا كان لها مصلحة في ذلك ، ولا تسعى لمعاقبة تظام ديكتاتوري أو ظلامي إلا إذا كانت لها مصلحة في ذلك ، أمريكا تريد أن يظل العالم الثالث ثالثا وأن يظل الفقر متزايدا وأن يظل الجوع هو الإحساس الغالب على شعوب العالم ، وبذلك يتسع سوقها وتعلن عن انسانيتها بالمعونات لتجعل يدها هي العليا ولتجعل يد الشعوب الفقيرة هي السفلى ، إن كانت أمريكا تتيح الحرية لشعبها فهي تخنق الشعوب الأخرى وتريدها أن تظل مطأطأة الراس ، تذلنا علنا في فلسطين وفي العراق وفي أفغانستان وتجلسنا غصبا لنتحاور مع حكومة لا نرغب في بقائها في السودان ، وتضغط علينا لنرضى بها ونتقاسم معها السلطة
    أمريكا لها عدة مكاييل ، تكيل لكل بلد ولكل زعيم ولكل مجرم ولكل جنس كيلا مختلفا
    أمريكا تستفز مشاعرنا وتثير أعصابنا وتقول لنا أنكم درجة عاشرة
    أمريكا تستعدينا ، وتجعل مهوسينا يستجيبون لاستعداءاتها واستفزازاتها
                  

09-20-2003, 10:22 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: ودقاسم)


    أخي ود قاسم

    لك التحية

    وأنا أتفق مع كل كلمة كتبتها أنت هنا ولكني لا أقول أن تلك هي أمريكا، وإنما تيار واحد في أمريكا هو الذي ينطبق عليه ذلك، وهو تيار العنصريين وعتاة الرأسماليين المنتفعين من استغلال الشعوب.. هل هناك تيار آخر في الشعب الأمريكي يمكن أن يكون فيه خير لبلده وللعالم؟؟ نعم، بلا أدنى شك، ولكن أعتقد أن للعرب والمسلمين دور يجب أن يقوموا به في تقوية هذا التيار..

    لقد شاهدت في قناة الجزيرة نفسها قبل ايام برنامج "الكتاب خير جليس"ـ الذي يقدمه المقدم المتميز خالد الحروب وقد استضاف فيه ممثل السلطة الفلسطينية في بريطانيا، عفيف صافية، وهو واحد من أميز المثقفين الفلسطينيين، ودكتور آخر إسمه عبيدي.. البرنامج يدور حول كتاب روبرت كيغان، "الفردوس والقوة"ـ .. فإن لم تكن قد حضرت تلك الحلقة فارجو متابعتها عندما تتم تنزلتها هنا في وقت لاحق من هذا الأسبوع..
    http://www.aljazeera.net/programs/book/
    كما أرجو أن تتابع نص برنامج أكثر من راي وتلاحظ ما يقوله كل من حازم صاغية ودكتور سعد الدين ابراهيم هنا
    http://www.aljazeera.net/programs/opinions/articles/2003/9/9-16-1.htm

    ولك شكري

    ياسر

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 09-21-2003, 10:39 PM)

                  

09-20-2003, 11:58 AM

mubarak1


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: Yasir Elsharif)

                  

09-21-2003, 10:47 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: mubarak1)


    شكرا للأخ مبارك على إظهار صفحة البرنامج المذكور..

    وهنا نص كملة أيمن الظواهري بمناسبة الذكرى الثانية لأحداث 11 سبتمبر.. وهي بمثابة إعتراف صحريح بالمسئولية ليس فقط عن تلك الأحداث وإنما أيضا توعد بمواصلة الهجوم والتحريض على استهداف الأمريكيين ومصالحهم في كل أحاء العالم..

    =================

    د. أيمن الظواهري: بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.

    ها هي الذكرى السنوية الثانية لغزوتي نيويورك وواشنطن تمر علينا، وتذكرنا بتضحية إخواننا الأبطال التسعة عشر، الذين كتبوا بدمائهم في تاريخ أميركا صفحة من صفحات رفض المسلمين لاستكبارها وطغيانها، واعتزازهم بدينهم وعقيدتهم وكرامتهم وتصميمهم على الثأر للمسلمين وللمستضعفين من بني البشر، فها هي الذكرى السنوية الثانية لغزوتي نيويورك وواشنطن تتحدى أميركا وحملتها الصليبية التي تترنح من جراحها في أفغانستان والعراق وتكشف عن خداعها، وهي تُخفي حجم خسائرها فيهما.

    وفي هذه الذكرى يهمنا أن نخاطب شعوب دول الحملة الصليبية، ونقول لهم: إننا لسنا دعاة قتل وتدمير، ولكننا سنقطع بعون الله أي يدٍ تمتد إلينا بعدوان، ونقول لهم: كفى انحرافاً في العقيدة وانحداراً في السلوك واعتداء على أنفس المستضعفين وأموالهم، بل وكفى متاجرة بشعارات الحرية والعدالة وحقوق الإنسان.

    إننا ندعوكم إلى الإسلام دين التوحيد والعدالة والعفة والنزاهة والعزة، فإن أبيتم الإسلام فلا أقل من أن تكفوا عدوانكم على أمتنا، فإنكم منذ عقود تقتلون نساءنا وأطفالنا، وتسرقون ثرواتنا، وتدعمون الطغاة القاهرين لأمتنا، فإن أبيتم إلا الاستمرار في العدوان فتوقعوا أن نرد عليكم بكل وسيلة اعتديتم بها على المسلمين وعلى كل مظلوم من بني البشر، إن أبيتم إلا العدوان فمرحباً تقدموا ولكن إلى الهاوية، واعلموا أن أمة تؤثر الموت في سبيل الله على الحياة تحت سياط الذل أمة لن تنهزم بإذن الله.

    لقد مرت حتى الآن سنتان على غزوتي نيويورك وواشنطن وعلى بداية حملتكم الصليبية، فماذا حصدتم فيهما؟ ومن كان منا أصدق لهجة نحن أم أكابر مجرميكم بوش وبلير؟

    لقد وعدكم أكابر مجرميكم بالقضاء على الإرهاب وأغروكم بنفط العراق والسيطرة عليه، فهل وجدتم ما وعدوكم حقا؟ وهل وجدتمونا نركع ونستجدي ونستسلم أم نستعين بالله ونهاجم ونستشهد ونطاردكم في كل مكان؟

    لقد وعدكم أكابر مجرميكم بالقضاء على القاعدة من أجل تأمين حياتكم، فهل انتهت القاعدة رغم كل الحرب الشرسة القذرة التي تشن ضدها، أم انتشرت واتسعت وتزايد أنصارها بعون الله وقوته؟

    وهل أمنتم في حياتكم أم لازلتم تنتقلون من رعب إلى رعب ومن خوفٍ إلى خوف؟ هل تذكرون قَسَم الشيخ المجاهد أسامة بن لادن -حفظه الله- أن أميركا لن تنعم بالأمن حتى نعيشه واقعاً في فلسطين وسائر بلاد الإسلام؟ هل صدقكم فيه أم صدقكما بوش وبلير في حملتهما الصليبية؟

    هل تعلمون من هي القاعدة؟ إنها طليعة أمة مسلمة قررت أن تقاتلكم حتى آخر رمق إباءً أن تستسلم لجرائمكم وفحشكم، فهل تستطيعون القضاء على الأمة المسلمة؟

    ويهمنا أن نزيدكم علماً فنؤكد لكم إن ما رأيتموه حتى الآن ليس إلا المناوشات الأولى وبداية الاشتباك، أما الملحمة الحقيقية فلم تبدأ بعد، فأعدوا أنفسكم للقصاص من جرائمكم، إننا ندعوكم بأن تقفوا وقفة صادقة تُراجِعوا فيها جرائمكم ضد المسلمين، ثم تسألوا أكابر مجرميكم عن الحجم الحقيقي لخسائركم في العراق وأفغانستان، إننا نتحداهم إن كانوا يملكون الشجاعة أن يصارحوكم ولكنهم أجبن من ذلك.

    وننصح أمهات جنود الصليبيين إن كنَّ يأملن في رؤية أبنائهن أن يسارعن إلى مطالبة حكوماتهن بإعادتهم قبل أن يعودوا إليهم في توابيت.

    وفي هذه الذكرى نخاطب إخواننا المسلمين في فلسطين، فنؤكد لهم أن جرح فلسطين يدمى في قلب كل مسلم، وأننا بعون الله وقدرته لن نترك أميركا تحلم بالأمن حتى نعيشه واقعاً في فلسطين وكل بلاد الإسلام، وندعوهم إلى الثبات على طريق الجهاد وعدم الانخداع بخدع أميركا وعملائها الذين يباركون خطة الطريق إلى جهنم، فلن تتحرر فلسطين بغير الجهاد.

    فإياكم ثم إياكم ثم إياكم أن تلقوا سلاحكم، وعليكم أن تتمسكوا بموالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين التي لا يتحقق التوحيد إلا بها.

    وإياكم أن تتحالفوا مع الذين يعترفون بشرعية إسرائيل ويرضون بالفتات منها.

    وأما إخواننا المجاهدون في العراق فنحييهم ونشد على أيديهم، ونسأل الله أن يبارك في تضحياتهم وبسالتهم في قتال الصليبيين.

    ونقول لهم: إن الله معكم والأمة كلها تؤيدكم، فتوكلوا على الله وافترسوا الأميركان كما تفترس الأسود طرائدها.

    ادفنوهم في مقبرة العراق وإنما النصر صبر ساعة.

    فيا أيها المسلمون حول العراق، يا أهل الشام أرض الرباط ودار الطائفة المنصورة، ويا أهل تركيا أحفاد محمد الفاتح رحمه الله، ويا أهل جزيرة العرب أحفاد الصحابة رضوان الله عليهم، ورواد الجهاد في أفغانستان والبوسنة والشيشان، ها هم الأميركان قد جاءوكم إلى العراق فهلمَّ إلى التنكيل بهم وأذيقوهم طعم الموت الذي يفرون منه.

    أما إخواننا المسلمون في باكستان، فنقول لهم: حتى متى تصبرون على (مشرَّف) الخائن الذي باع دماء المسلمين في أفغانستان، وسلَّم المجاهدين المهاجرين العرب أحفاد الصحابة إلى أميركا الصليبية، ولولا خيانته لما قامت الحكومة العميلة في كابول التي جلبت الهنود إلى حدود باكستان الغربية، ولم يكتفِ بذلك، بل أخضع المنشآت النووية للتفتيش الأميركي، وخنق الجهاد في كشمير، ويسعى إلى بيعها، ثم الاعتراف بإسرائيل، كل هذا من أجل حفنة من الدولارات يدسها الأميركان في جيبه، إن من يبع دينه لا يضحي من أجل أحد، لذا فليعلم ضباط الجيش الباكستاني وجنوده أن مشرَّف سيسلمهم للهنود أسرى كما أسلمهم (يحيى خان) للهنود في (دكا) ثم يفر إلى الخارج ليتمتع بحساباته السرية.

    إن على كل المسلمين في باكستان اليوم أن يقفوا صفاً واحداً لحماية باكستان من الحملة الصليبية التي تتحالف مع الهندوس ضد المسلمين، وليعلم ضعاف النفوس أن أميركا لا ترد الجميل لأحد، ولا تعرف إلا مصلحتها فقط، وأن أميركا تتحالف مع الهند ضد المسلمين في شبه القارة، فتحركوا أيها المسلمون في باكستان قبل أن تستيقظوا من نومكم وجنود الهندوس يقتحمون عليكم بيوتكم بالتواطؤ مع أميركا.

    أما إخواننا المسلمين في أفغانستان فنبشرهم بأن النصر قريب بإذن الله، وها هم الأميركان يتراجعون أمام ضرباتكم، فلا تمكنوهم من الفرار وادفنوهم في أفغانستان مع أسلافهم الإنجليز.

    وأما الذين ارتموا تحت أقدام الصليبيين في كابول من الذين كانوا ينتسبون يوماً إلى الجهاد، فنقول لهم إن الأميركان سيتخلصون منكم بعد أن يستنفذوا غرضهم فتبؤوا بخزي الدنيا وخسارة الآخرة، فأبشروا بما حكم به القرآن عليكم، قال تعالى: (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ).

    أما أمتنا المسلمة في كل ديار الإسلام، فنقول لها: إن الدرس الذي نتعلمه من العامين الماضيين أن النصر مع الصبر، وأن عدونا في غاية الضعف، فاثبتوا أيها المسلمون في ميدان الجهاد، إن الحلول السياسية لن تُجدي شيئاً، والمظاهرات لن تهزم عدواً، فاحملوا سلاحكم، ودافعوا عن عقيدتكم وكرامتكم، إن مصالح أعدائكم منتشرة في كل مكان فاحرموهم من الأمن في أي بقعة وفي أي مكان، بل وفي عقر دارهم، ونحمد الله إليكم أن أقر أعيننا بورطة الأميركان في العراق من بعد أفغانستان، فالأميركان في كلا البلدين بين نارين إذا انسحبوا خسروا كل شيء، وإذا بقوا استمر نزيفهم حتى الموت، واعلموا أيها المسلمون أن الصليبيين واليهود لم يتمكنوا من بلادنا إلا بخيانة الحكام العملاء وأعوانهم من علماء السلاطين الذين باعوا ديار الإسلام لأعدائه، فاسعوا بكل ما تملكون إلى خلعهم، ولتنتشر الدعوة إلى ذلك بين كل طوائف الأمة، أما الأسود في القيود من أسرى المسلمين في كل مكان، فنقول لهم: (إِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراًَ إِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً) فاصبروا إن نصر الله قريب، واعلموا إن تخليصكم دين في عنق كل مسلم، وأننا نعاهد الله ألا ندخر وسعاً في فك قيودكم بعون الله وقوته، أما هؤلاء الذين يساومون على.. على تسليم أسرى المسلمين لأعدائهم الصليبيين فنبشرهم بانقضاض الصليبيين عليهم حتى وإن باعوا لهم نساءهم وأطفالهم، ونبشرهم بسوء الذكر في تاريخ الإسلام مع الخونة والعملاء وبائعي دينهم، ثم عذاب الله في الآخرة فبئس ما يشترون، وليعلموا أن تسليم أسرى المسلمين لأعدائهم جريمة لابد لها من عقاب وأمر يثير أموراً.

    إن الأمة المسلمة اليوم تتوحد بفضل الله حول راية الجهاد ضد أعدائها الصليبيين واليهود، وإن فجراً جديداً يُشرق بالعزة والكرامة على ربوع الإسلام، فقد عرفت الأمة طريق النصر والشهادة والتضحية في سبيل الله، فيا أمتنا المسلمة، هذا عصر جهاد الأمة بعد أن تخاذلت الحكومات والهيئات، فثقي بنصر الله واقتحمي ميدان الجهاد، قال تعالى لنبيه -صلى الله عليه وسلم- (فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً) وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
    =======================

    الكلمة أوردتها قناة الجزيرة في برنامج يقدمه محمد كريشان وقد رأيت أن مبارك أورده في أحد بوستاته..

                  

09-27-2003, 06:27 PM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أمريكا هي التي دبرت أحداث سبتمبر؟؟ (Re: Yasir Elsharif)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de