أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 05:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-31-2003, 08:06 PM

Roada


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا

    أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا.

    لا بد وأن الكثير من أهل السودان يعانون ضمن مما يعانون من الأمراض العضال، يعانون جماعيا من
    مرض (النعام) و هو مرض دفن الرؤوس فى الرمال أو التراب، و أذا لم يوجد فأنهم يدفنون رؤوسهم فى نقصهم وفى زيفهم المكشوف لبعضهم البعض، و على بعضهم البعض ، و خيبتهم التاريخية.

    أن مرض ( المكابرة) قاد و يقود الناس الى التهلكة.

    أن مرض ( عفا اللة عما سلف) قاد الكثيرين الى الخبل ، الجنون، بأنهم
    و برغم ما يأتون بة من فعل ضار و آذى للاخرين سيجدون من هو مستعد (لمسامحتهم)
    و بدء صفحة جديدة معهم، أو لهم . أنهم ، أى المخبولين المجرمين هؤلأء ، و برغم أو بالرغم من حجم الجرائم التى يغترفون يجدون من هو مستعد
    ( لغسيل جرائمهم)
    و أعادة تقديمهم للناس (كريستال كلير) أ عادة تقديمهم للناس هذا يتم بوعى أو بدون وعى ، و كلى الموقفين فقيرا و تعس.

    أنها الحرب.

    أختلاف الاراء لا يفسد للود أو فى الود قضية.

    هكذا... و بأطلاق ، نقرأ فى هذا المنبر وفى غيرة من الاماكن ... الكثير وأن لم يكن الكل يتقاسمون ،
    عبارات (التسامح) الأنيقة
    بينهم عند (الأختلاف) ، ويقسمونها لبعضهم البعض ، دونما السؤال الجوهرى و الأساسى :

    ماهى هذة الآراء التى يختلف المختلفون حولها، أو فيها و لا تفسد الود بين المختلفين؟ .
    أولاء يجدر للمرء أن يعرف هذة الآراء أو تلك أولا؟ و ماهى طبيعتها؟

    ماذا و لوكانت هذة الأراء قد قادت ن أو تقود الى قتل و أبادة الناس؟ الى الجرم الكبير؟
    هل أيضا نواصل فى أحالة الأختلاف الى
    قضايا (فكرية)، أو موضوعات (أكاديمية) وغاية فى الرقى و الأناقة ؟
    نظل ننافق على أنفسنا و لمن يبررون و ينظرون ،
    و يبشرون لقتلنا (فى النظريات التى يتبنون) أن لم يكونوا هم قاتلينا بايديهم ؟
    نقول لهم و لغيرهم أنتم قاتلينا أو أنصار و شركاء قاتلينا، و لكنا نبادلكم الود على كل حال !!

    أو نقول لهم أن ما تنادون بة و تتبنونة و تدافعون عنة من أفكار ... منفذيها ، والذين يشتركون معكم فيها أى الأفكار التى تتبنون... يبيدون البشر و يستعبدونهم ، يذلونهم، و يرمون فى غياهب السجون من يختلف فى الرأى معهم ،
    و يجلدونهم لزيادة ذلهم ، يسرقون قوتهم ويغتصبون ضعفائهم ... و ....ألخ
    و نقول لهم أن هذا الأمر لم يحدث منذ سنوات طوال، و لم يعفى علي الجرائم الزمن و لا هم يحزنون! أنما لأيزال الجرم يحدث فى أيامنا هذة...ولكن رغم هذا أو بالرغم عن هذا فأنا و ازعاما فى تحضرنا و ديمقراطيتنا و تسامحنا، لن نعتبر ما قمتم و تقومون بة سوى أختلافات حول الآراء ...لن ندعها تفسد الود الذى بيننا!.

    و لأيزال المثقف و المتعلم السودانى ( الكثير منهم) يردد و يكرس لمقولة مثل :
    (أختلاف الأراء لأيفسد للود قضية؟)

    هل هنالك خطا فاصلا بين الأختلاف الذى يبقى على (الود) و بين ذاك الذى لا ود معة و لا هم يحزنون ؟

    أنة من أمراض أهل السودان العضال ظاهرة التصنع ، و محاولة الظهور بغير حقيقتهم .
    التضليل و الخداع و الكذب. و كلها قادتنا و تقودنا الى ما نحن فية الان . يحكمنا منذ ميلادنا كدولة مدنين أقزام، أو عسكريين فاشست. و كلاهما مرضى ، المدنيين بالبلة، و العسكريين بالخبل . و كلا المرضين من صنع المتعلمين
    و المثقفين الذين لا يعرفون أين الفواصل مابين (الود) و (الحرب) !!! المثقفين الأكذوبة.

    عندما أعلن أدولف هتلر و حاشيتة من المتعلمين، و العلماء و المثقفين أن الجنس الارى ارقى الأجناس ، و أن دولة الرايخ الثالث لمنتصرة لا مفر ، فهى آتية على اوربا الشرقية ...مجالها الحيوى ... و أن ألمانيا فوق الجميع ، و أن قائدها أدولف هتلر... لهو بالملهم، الذى لايخطى، فقد ولد من المهد ليقود الأمة... الخ...أستطاع هذا المخبول أقناع ثمانين مليون ألمانى و أحالهم الى آلة لتنفيذ أفكارة المجنونة، و لأيحتاج القارى هنا منى لأن أقول أن الشعب الألمانى ليس مثل السودانى...فهو شعب مبدع و خلاق ، و قدم أضافات هامة للبشرية فى كل المجالات ... من أدب و فلسفة
    و فن وعلوم وتكنلوجيا... و طرائق القهر المجنونة طبعا... وبما أن قادتنا مقلدين و متعلمينا و مثقفينا ناقلين فلم ياخذوا من الألمان سوى أسوأ ما قدموا الى البشر...

    مايهمنا هنا: أن الثلاثينات و الأربعينات من هذا القرن كانت سنوات تعيسة فى ألمانيا ، تشابة حالنا فى السودان منذ الأستقلال حتى اليوم!
    فالكثير من الألمان كانوا على علم بما تقوم بة حكومتهم تجاة البنى ادميين لعرقهم او دينهم او أنتماءهم السياسى...و لم يفعلوا شيئا . ..سوى بعد فوات الأوان...

    كان العالم كلة يعرف مايجرى فى ألمانيا النازية و لم يفعل شيئا...سوى بعد فوات الأوان...

    فما أشبة اليلة بالبارحة ، الكل يعرف أن ثمة شيئا ليس بالطبيعى يجرى فى بلادنا، الكل يعلم ثمة سلوك مغلوط و غبى و غير أنسانى يعترينا نساءا و رجالا... ثمة محارق عرقية فى الوطن... و الكل صامت و متصالح . ثمة سجون و تعذيب و أضطهاد و أغتصاب و جلد وقطع...و الكل صامت و متصالح.

    نحن شعب لا نسمى الاشياء بأسمائها؟

    أن من قام بارتكاب ملايين الجرائم ضد الأنسانية فى السودان منذ الأستقلال حتى اليوم، والتى تكثفث و أخذت شكلها الصارخ فى التصفية العرقية و غيرها من الجرائم مع حكومة الأنقاذ الأسلامية الحالية ، الذين قاموا بأرتكاب هذة الجرائم يؤمنون بأفكار قادتهم الى الفعل، يتبعون آيدولوجيات تدعوهم الى ارتكاب مثل هذة الجرائم، فهم أمينيين مع أنفسهم و أفكارهم . الكثير يتفق مع هؤلأء المجرمون فى الأفكار، و لأ يجدون حرجا فيما قام بة شركاء فكرهم...بل لأ يعتقدون بأن هناك جرما من أصلة فيما قام بة شركاءهم فى الأيدولوجيا فى السودان!

    هذا موقف الشريك فى الفكرة، فأذا ماكان الشريك هذا لايعتقد أن ماقام بة االنظام الدكتاتورى الأسلامى فى السودان جرما ضد الأنسانية ، و أذا ماكان يؤيد أفكار (الأنقاذ ) أو يتصالح معها فمالذى يمنعة
    (أذا ما كان صادقا مع نفسة وفكرة)
    من أعمال يدية لأرتكاب الجرم الكبير؟

    فهل الذى سبق هو الخط الذى يفسد للود قضية؟

    أو... فكيف أذا يكون الود بين القاتل و المقتول؟
    بين الجلاد و المجلود؟ بين السجان و المسجون؟ بين المستعبد و المستعبد
    (الأولى بفتح ال ب ، و التانبة بكسرها)
    كيف يكون الود بين المغتصب و المغتصب
    (الأولى بكسر ال ص والثانية بفتحها)

    و من الذى يقرر أن حبال الود هذا مازالت ممدودة؟
    و أن أصوات التوفيق هنا ليست باصوات نفاق ؟
    فألى متى يظل المثقفين من رجال و نساء السودان بلهلاء ...
    و دونما مقدرة على التمييز بانة من أختلاف الأراء ما يفسد للود آلآف القضايا؟
    الى متى تلفق المواقف و يكذب حولها؟
    و الى متى يظل المتعلم و المثقف السودانى يخاف ألتزام المسئولية... و لو الأخلاقية منها؟

    أختلاف الرأى لأيفسد للود قضية....مسخرة.
                  

08-31-2003, 08:40 PM

WadalBalad
<aWadalBalad
تاريخ التسجيل: 12-20-2002
مجموع المشاركات: 737

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: Roada)

    خذوا الحكمة من هذه الرودة/الروضة

    وها هى تتسع فى طرح إيجابى ونقد ذاتى لجانب مظلم فى مجتمعنا السودانى

    يجب على الجميع فهم ما كتبته أولاً قبل الرد عليه

    ودمتى
                  

08-31-2003, 08:41 PM

Kobista


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: Roada)

    Hi there...
    We've real trouble in facing the bitter truth..
    ...I agree...
                  

08-31-2003, 09:15 PM

zola123
<azola123
تاريخ التسجيل: 08-22-2002
مجموع المشاركات: 7

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: Roada)

    رودا حمد الله على السلامة
    شايفة نور جاي من بعيييييييد
    بس عليك الله ما تقفلي الشبابيك تاني


    تحياتي
    زولة123
                  

08-31-2003, 09:19 PM

KANDAKE
<aKANDAKE
تاريخ التسجيل: 03-02-2003
مجموع المشاركات: 192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: zola123)

    RIGHT ON SISTER!
                  

08-31-2003, 11:55 PM

HOPELESS

تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 2465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: Roada)

    وحتى لا ادفن رأسي كمن دفن
    ارد علي هذه الداعيه والمبشرة
    للحقد والكراهية .. والأباده عبر الحروب والمحارق

    لو امنا علي حديث هذه الرودا
    لظلمنا الرسل واخيار الناس الداعين للسلام والعيش علي المحبه
    والتعالي علي شرور النفس واهوائها
    ووصمناهم بالخبل والجنون
    اليس انبياء الله ورسله هم من سعوا بين الناس يؤسسون لتأخيهم وسموئهم فوق الاحقاد والفتن ودعوات الاقتتال ؟

    لا نستخدم عفا الله عن ما سلف استخداماً مطلقاً
    ولكن يحاسب الجاني

    Quote: ماذا و لوكانت هذة الأراء قد قادت ن أو تقود الى قتل و أبادة الناس؟ الى الجرم الكبير؟

    في هذا اقول
    يظل الرأي لا يفسد لا ود ولا تسامح طال ما كان في مرحلة الرأي ولم يُدعم بدواعم كالاقتتال
    وهنا الاختلاف
    ولكن مجرد رأي اوفكره
    لن تفسد ود ولا تسامح طالما كان الناس يحملون داخل جماجمهم ما يدركون به وينقذون به انسانيتهم

    وهنا اضرب مثل بشخصي
    انا لا اكن لافراد التمرد ود
    وقد فسد بيننا الود
    لماذا؟
    لأن اختلاف الرأي قد دعم بالاقتتال وتعدي حد مجرد اختلاف في الرأي
    فمثلاً
    حركة التمرد
    قتلت ونهبت وسرقت واغتصبت الملايين وشردت مثلهم
    هل هذا مجرد اختلاف؟
    لا
    هذا ظلم يستوجب القصاص
    ولا دخل لاختلاف الرأي هنا لان الأمر تعدي مجرد اختلاف في رأي
    وهذا ينطبق علي كل من ظلم واباد
    التمرد
    الانقاذ
    وما يتتالي من زمر المحن
    كاهل النهب المسلح قاتلي وحارقي اهالي دارفور المكلومين


    Quote: هذا موقف الشريك فى الفكرة، فأذا ماكان الشريك هذا لايعتقد أن ماقام بة االنظام الدكتاتورى الأسلامى فى السودان جرما ضد الأنسانية ، و أذا ماكان يؤيد أفكار (الأنقاذ ) أو يتصالح معها فمالذى يمنعة
    (أذا ما كان صادقا مع نفسة وفكرة)
    من أعمال يدية لأرتكاب الجرم الكبير؟

    كانت ستكون دعوه صادقه لو سبقتي كلمه الانقاذ
    بحركه التمرد
    وزيلتيها
    بحركه تمرد دارفور

    فجميعهم اقاد حرباً بالترتيب في الفظاعه وعدد الجرائم الي الآن
    فالانسان هو الانسان والقتل هو القتل
    ولا مجال للتغاضي عن البعض
    Quote:
    أو... فكيف أذا يكون الود بين القاتل و المقتول؟
    بين الجلاد و المجلود؟ بين السجان و المسجون؟ بين المستعبد و المستعبد
    (الأولى بفتح ال ب ، و التانبة بكسرها)
    كيف يكون الود بين المغتصب و المغتصب
    (الأولى بكسر ال ص والثانية بفتحها)


    وفي هذا نتفق
    ولكن من هو القاتل ؟
    ومن هو المقتول؟
    وهل هي الانقاذ وحدها ام يضاف اليها من ذكرت؟
    Quote: الى متى تلفق المواقف و يكذب حولها؟

    واضيف علي هذا... ولمصلحة من؟؟؟

    قد يكون وجه الدعوه مقبولا ولكن ما تبطن ليس الا قيح قبيح
    وما امامي غير هذا
                  

09-01-2003, 06:34 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: HOPELESS)

    مرحب بيك
    ولى عودة
                  

09-01-2003, 08:24 AM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: bayan)


    إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية..لا أعرف من قائل هذه العبارة..ولا أعرف ما مناسبتها..ولكنني أرددها كما يرددها غيري..وكما هو الحال في اللغة والمعاني..فإن المعنى الذي يعنيه أحدنا في إيراده لعبارة ما أو مفردة ما أو في حديث ما قد لا يكون هو ذاك المعنى الذي يصل إلى ذهن المتلقي فعلا..رب متلقي أوعى من قائل ويفهم ما يقوله القائل بمستوى لم يقصده القائل..وهذه العبارة غير المعروف قائلها أو المناسبة التي قيلت فيها..على الأقل بالنسبة لي..هي عبارة جميلة وبليغة ولا يمكن أن يكون لها رجع أو معنى إلا في إطار الديمقراطية

    هناك الكثيرون من أعضاء المنبر الحر لديهم قضايا يخدمونها..القضية التي تخدمها تستوجب عليك أن تمد حبال الصبر..وتقتنص ثغرات المنطق التي تتبدى هنا وهناك في طروحات من يخالفونك الرأي..وتحاور هنا وتراوغ هناك..وتصرح في هذه وتواري في تلك..وتنظر إلى راي من يخالفك الرأي على أنه رأي آخر يجب تقديره وإحترامه بمبدأ إحترم نفسك يحترمك الآخرون..لذلك ولغيره فإن العبارة تظل عبارة جميلة وواعية ولكن لا يمكن إنتزاعها من سياق الديمقراطية..وألا أصبحت بلا معنى..وألا أصبحت مثل ضربة تحت الحزام في الملاكمة

    أنا أدافع عن العبارة يارودا وليس عن مبررات هجومك عليها..فمبررات هجومك عليها كانت قناعة مشتركة للكثيرين في المسرح السياسي السوداني ولكن بدأ الآن أو ربما قبل فترة من الآن حلول مفردات أخرى محلها: البراغماتية والتسامح..والسعي لإيجاد "فرقة" لدخول المؤتمر الشعبي..دخوله إلى "وين"؟

                  

09-05-2003, 03:03 AM

Roada


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: banadieha)

    أستاذ بناديها و المشاركون شكرا على المداخلات و الترحيب

    و يا أستاذ بناديها

    أن المشكلة الأكبر أن بعض العبارات التى يمكن تكون قوية و معبرة، بسوء أستخدامها المسطح تصبح سيئة السمعة
    بل تفرغ من معانيها....فتصبح كلمات مرصوصة لأطعم لها و لا معنى.
                  

09-01-2003, 01:26 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48584

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: Roada)


    الأخت الكريمة رودا

    تحية طيبة ومرحبا بعودتك

    الاختلاف في الرأي يجب أن لا يتداعى إلى فقدان الاحترام المتبادل .. أما إذا تداعى الاختلاف في الرأي إلى تسبيب الأذى اللفظي أو الفعلي فإن ذلك يجب أن يُسوّى بوسيلة القانون..

    ولذا فإنني أرى أن سياسة "عفا الله عما سلف"ـ لا ترد الحقوق إلى أهلها، ورد الحقوق هو اساس العدالة.. ومن هنا أرى أن عبارتك التالية صحيحة:

    Quote: أن مرض ( عفا اللة عما سلف) قاد الكثيرين الى الخبل ، الجنون، بأنهم
    و برغم ما يأتون بة من فعل ضار و آذى للاخرين سيجدون من هو مستعد (لمسامحتهم)
    و بدء صفحة جديدة معهم، أو لهم . أنهم ، أى المخبولين المجرمين هؤلأء ، و برغم أو بالرغم من حجم الجرائم التى يغترفون يجدون من هو مستعد
    ( لغسيل جرائمهم)
    و أعادة تقديمهم للناس (كريستال كلير) أ عادة تقديمهم للناس هذا يتم بوعى أو بدون وعى ، و كلى الموقفين فقيرا و تعس.


    في تقديري، أن المشكلة في السودان ليست في مستوى انتهاك القانون العادل، وإنم هي في أن القانون نفسه ظالم.. ويجب تقديم المسئولين عن فرض مثل هذه القوانين إلى محاكم عدل دولية تأخذ للمظلومين حقهم وتأخذ الظالمين والمجرمين بجرائمهم..


    نظام حكم الجبهة الإسلامي أدرك أنه لن يستطيع أن يفرض القوانين الإسلامية والعقوبات على غير المسلمين.. وقد بدأ حكام الجبهة العسكريين والمدنيين يفهمون الآن أن حكمهم الشمولي يرفضه العالم الحر.. وقد بدأوا هم وأنصارهم الذين يؤيدون فكرهم يدركون أن الآراء التي "قادت ن أو تقود الى قتل و أبادة الناس"ـ أمر مرفوض في العالم، وسوف يؤدي بمن يصر عليه إلى أن يزاح عن الحكم، بواسطة الضغط السياسي والاقتصادي وإن تعذّر كل ذلك بواسطة الوسيلة العسكرية.. القوميون والإسلاميون في العالم يواجهون كل يوم جديد هذه الحقيقة..

    الأخت رودا، لقد توقفت عن قولك:

    Quote: ماذا و لوكانت هذة الأراء قد قادت ن أو تقود الى قتل و أبادة الناس؟ الى الجرم الكبير؟
    هل أيضا نواصل فى أحالة الأختلاف الى
    قضايا (فكرية)، أو موضوعات (أكاديمية) وغاية فى الرقى و الأناقة ؟
    نظل ننافق على أنفسنا و لمن يبررون و ينظرون ،
    و يبشرون لقتلنا (فى النظريات التى يتبنون) أن لم يكونوا هم قاتلينا بايديهم ؟
    نقول لهم و لغيرهم أنتم قاتلينا أو أنصار و شركاء قاتلينا، و لكنا نبادلكم الود على كل حال


    أنا من الذين يدعون إلى الحوار، ولكني لست ممن يفرطون في حقوقهم، وأنتظر اليوم الذي أتمكن فيه من استعادة حقوقي وحريتي في بلدي، وأن ينال الظالمون الحساب والجزاء الذي يستحقونه. ولكن كل ذلك لا علاقة له بعبارات الاحترام التي أصر عليها مع من يخالفونني الرأي في هذا المنتدى، حفاظا على بقاء المنبر نفسه.. أنا ضد فكرة الثار وحمل السلاح ولذا فضلت الابتعاد عن بلدي التي حمل حكامها السلاح في وجه الأحرار، ودعاة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.. الفكر الظلامي يدمر نفسه بنفسه، وقد ظهر هذا في الانشقاق الذي حدث بين الترابي والبشير ومن معه من طلاّب السلطة والحكم.. واليوم نرى كثيرا ممن كانوا في السابق من الأخوان المسلمين ينأون اليوم بأنفسهم من الجبة العسكرية الحاكمة وكذلك من الترابي.. في تقديري أن هؤلاء كثيرون في هذا البورد، وأنا، برغم مجاملتي لهم على المستوى الشخصي، واحترامي لهم، إلا أنني لا أكف عن انتقاد الأصول النظرية لفكرهم السلفي المظلم..

    قولك:
    Quote: هل هنالك خطا فاصلا بين الأختلاف الذى يبقى على (الود) و بين ذاك الذى لا ود معة و لا هم يحزنون ؟


    أنا أتفق معك يا رودا بأن الذي يتعدى حدود القانون، خاصة قوانين البورد، يجب أن يتم التعامل معه بحزم وصرامة.. أما الذين ينطلقون في إصرارهم على الفكر الإقصائي، والتكفيري، من منطلقات التمسك بدينهم فأعتقد أنه من حقهم عليّ أن أوضح لهم خطل الفكر الإقصائي وخطورته، عليهم في المقام الأول، وعلى غيرهم في المقام الثاني.. ومع هؤلاء لا أرى بأسا من تبادل عبارات المودة، لأن الجفاء والعنف اللفظي لا يخدم أي قضية، تماما كما أن العنف الفعلي لا يحل القضايا، فالعنيف قد ينهزم لتبقى أفكاره في القاع تنتظر اليوم الذي تستعيد فيه القوة والسلطة.. العالم استطاع أن يهزم النازية العنصرية ولكنه لم يستطع أن ينتزع الفكر والشعور والسلوك العنصري من نفوس كثير من الألمان حتى اليوم.. قد تستطيع إسرائيل أن تفرض سياسة الأمر الواقع على الفلسطينيين ولكنها لن تصل إلى السلام والأمن عن هذا الطريق، لأن هناك ملايين مستعدون لإقلاق نومهم وتعكير أمنهم.. لا بد للإسرائليين من الاعتراف بحقوق الفلسطينيين كما لا بد للفلسطينيين من تفهم الوضع العالمي الحاضر والتخلي عن الدعوة إلى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، لأن هذا أمر غير واقعي، خاصة إذا علمنا أن قيام دولة إسرائيل قد دعمته الأمم المتحدة..
    القضية الفلسطينية واضح فيها حق الفلسطينيين، ولكنهم قد توصلوا في نهاية الأمر إلى ضرورة الجلوس مع الحكام الإسرائليين ولو كانوا بمستوى شارون العنصري البغيض.. ما أعيبه على الفلسطينيين هو أنهم لم يستطيعوا أن يكسبوا تعاطف العالم الحر بما يجعل الولايات المتحدة تقتنع بأن تضغط على إسرائيل لتنفيذ خطة خارطة الطريق..

    الآن يجب على السودانيين، مسلمين وغير مسلمين، إقناع العالم، ممثلا في الأمم المتحدة، من أن حكومة الجبهة الإسلامية العسكرية ليست أكثر من نظام قائم على فكر ظلامي ظالم، ولا يكفي القول بأنهم أساءوا استخدام الاسلام، أو أن تطبيقهم لم يوافق الشريعة الإسلامية الصحيحة كما يقول البعض، بل يجب التأكيد على أنه: إضافة إلى أنهم لم يكونوا في مستوى الشريعة الإسلامية نفسها، إلا أن الشريعة الإسلامية نفسها يجب أن لا يسمح لأحد بأن يطبقها، وذلك لسبب بسيط هو أن مثل هذه الدعوة تتناقض مع حقوق الإنسان التي كفلها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان..

    وشكرا

    ياسر

                  

09-01-2003, 11:22 PM

Halema2
<aHalema2
تاريخ التسجيل: 03-10-2002
مجموع المشاركات: 1492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: Yasir Elsharif)

    الاخت رودا
    مرحب بيك وبقلمك الجرئ الذى يخافه الكثيرين
    عجبنى نقدك لنا..لكننى اتسأل اين انت من هذا المجتمع؟
    تتحدثين عن عيوب المجتمع وكانك لست منه..
    انا اتفق معك فى كثيرا من النقاط ولكننى الوم نفسى كفرد من افراد هذاالمجتمع البسيط واسأل نفسى دائما ماذاقدمت انا كامراه تعلمت واكتسبت الجميل والقبيح من ذلك المجتمع؟
    ماذا قدمت لهذا الوطن الجريح الذى ينزف فى كل لحظه يرى فيه ابناءه يتشردون ويتركوه لايادى الامريكان التى شارفت على التهامه..؟
    هل ترى ان نقد كهذا يخدم الوطن ويحل مشاكله ؟
    ماذا استفاد الوطن منا كمثقفيين غيرالتنظير

    حقيق برغم اعجابى بالكثير مما قلتى الا اننى الومك على ابتعادك منا وتحدثك عن مجتمعتا كانه لنا وحدنا وانتى متبرية منه
    أتمنى ان تفهمينى وتواصلى نقدك بأحساس ان الوطن لك اولا قبل الاخرين

    مع ودي وبعض من الحزن
    حليمه2

    (عدل بواسطة Halema2 on 09-01-2003, 11:23 PM)
    (عدل بواسطة Halema2 on 09-01-2003, 11:28 PM)
    (عدل بواسطة Halema2 on 09-01-2003, 11:32 PM)

                  

09-02-2003, 00:18 AM

مارد

تاريخ التسجيل: 04-24-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: Halema2)

    الأخت رودا .. مرحبا بك من جديد فى المنبر

    عودا حميدا
                  

09-02-2003, 01:22 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: مارد)

    التحية لك، وأحر آيات الترحاب بك يا روضة. افتقدنا قلمك الجرئ، الحر، في الفترة الماضية. أوافقك على الكثير مما قلت. ولكني أوافق أخي دكتور ياسر الشريف أكثر على روح ما أراد أن يقوله. وهي أن عبارة عفا الله عما سلف، عبارة في مستوى الأخلاق بين الفرد وربه. وهي، في تجلياتها التطبيقية، في المستوى الفردي والجماعي، لا تتناقض، في جوهرها، مع عبارة "الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. وهي عبارة أيضاً في مستوى الأخلاق.
    وهذا المستوى الرفيع في قبول الآخر لا يمكن أن يتم القفز عليه قفزاً، دون المرور بمنطقة القانون، والذي في جوهره يطلب العدل. والعدل مرحلة ضرورية جداً، نبلغ عبرها إلى منطقة الرحمة، والتي هي فوق العدل، لأنها في منطقة الأخلاق أيضا. هذه لا يمكن أن نقفز إليها قفزاً، كما أسلفت.
    واقعنا الراهن في السودان يقول بأننا يجب أن نحاسب من يسئ التصرف في الحرية، بحد القانون. وسنفعل، ما في ذلك أدني ريب، لننتصف لأكرم خلق الله، من أسوأ خلقه. ونحن نعرف سوء التصرف في الحرية إذا فسد الود، وفسدت القضية: قضية الحرية، والعدل، والرحمة. الحرب الأهلية في بلادنا من أكبر تجليات المفسدة للعدل، وللود والرحمة، والحرية. والحرب الغبية، في هذا المنبر، في هذه الأيام، من أبرز تجليات الفساد في المخيلة المريضة للمتثاقف الشمالي، الذي كنا نظن بأنه تجاوز بعض مشاكله في الجيل الجديد.
    يبدو أننا، يا روضة، مقبلون على ثورة حقيقية، أرى أنك من أنضر حملة مشاعلها. هذا على الرغم من أنني لم ألتقيك ولا أعرفك على المستوى الشخصي. أشكرك على حفزي على التفكير في الاتجاه السليم، أيتها الأصيلة.

    ولكي أقفز إلى نقطة عملية، تجعلني أعبر عما أريد قوله، بدون مواربة، فإني أقول بأن بعض أعضاء هذا المنبر، قد استحقوا، عن جدارة، الفصل المؤقت، أو الدائم، حسب منطوق اللوائح. وإلا فإن اللوائح، مثل دستور حكومة الجبهة، ومثل معظم دساتير دول العالم الثالث، لا تعدو أن تكون حبراً على ورق، وحملاً زائداً، زائفاً، لاوزن له على الباندودث.
    أطلب من كل الأحرار في هذا المنبر، أن يشنوا حملة قوية، بالاحتجاج على عدم أنفاذ لوائح المنبر، والثورة على صديقي وقريبي بكري أبوبكر، ولو كان ذلك ب%

    (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 09-02-2003, 09:58 PM)

                  

09-05-2003, 03:00 AM

Roada


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: Halema2)

    أستاذة حليمة،

    شكرا للمداخلة القيمة،

    أنا أمرأة سودانية ، يهمنى أمر بلدى لذا أشارك فى هذا المنبر و غيرة.
    أما مادون ذلك يهمنى أمر بنات جلدتى فيما يسمونة(بالمناطق المهمشة) فهن يأخذن معظم طاقتى ووقتى...و اذا ما أردتى المشاركة مع هؤلأء فما أكثر المنظمات الطوعية و ما اكثر الحوجة...

    و عن فكرة عدم نشر الغسيل حتى لأ نتيح الفرص للامركان من ألتهامنا...
    أختى حليمة ..أذا ما بدأت المحرقة ثانيا أو لا ترين انة لا بد من وأن ناتى بالشيطان لكى يطفئها؟
                  

09-02-2003, 01:09 AM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: Roada)

    Quote: أنة من أمراض أهل السودان العضال ظاهرة التصنع ، و محاولة الظهور بغير حقيقتهم .
    التضليل و الخداع و الكذب. و كلها قادتنا و تقودنا الى ما نحن فية الان . يحكمنا منذ ميلادنا كدولة مدنين أقزام، أو عسكريين فاشست. و كلاهما مرضى ، المدنيين بالبلة، و العسكريين بالخبل . و كلا المرضين من صنع المتعلمين


    يا روضه وله رضا وله منو اقول ليك...رقم البعد برسل سلامي............قلتي كيف من امراض اهل السودان....وتاني امراض اهل السودان شنو........وله شنو دي برضو مرض.........الله يشفيك...........
                  

09-02-2003, 02:18 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: SAMIR IBRAHIM)

    التحية للأخت حليمة، التي تشير إلى نقطة هامة عليك الالتفات لها ياروضة. وهذه النقطة هي ألأ نستثني أنفسنا عن اجتراح الكثير من المخازي التي نكابدها.
    بعض المهووسين في هذا المنبر، وغيره، يروق لهم أن يصطادوا في الماء العكر. محتوى كلامك طيب، ولكنك تنفرين الناس عنك، ياروضة بمثل العنوان الذي افترعت به هذا الخيط. رغم علمي بمقصدك، إلا أن البعض قد يفهم، وله الحق في أن يفهم، بأنك لا تحتفلين بالرأي المعارض. ويجب على قادة الثورة الفكرية والثقافية الحديدة، من أمثالك من الثوار والثائرات، أن يتحلوا بالسعة التي لا تجعل الناس ينفرون منهم، ولا تجعلهم ينفرون من الناس.

    أريد هنا أن أقول بأننا يجب أن نكون أحراراً بتحمل الأذي، الذي لا يصل إلى حد أنتهاك القانون، أو لوائح متعارف عليها بين أفراد أي جماعة، مثل جماعتنا هنا في المنبر الحر. وهذا يتم بأن نكف أذانا عن الناس أولا، ليسهل لنا بعد ذلك تحمل أذاهم، ثم تقديم الخير لهم بعد أن نتراضى كلنا على القوانين واللوائح والأعراف الدستورية التي تحمي الحق في الحياة الحق في الحرية.

    (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 09-02-2003, 02:24 AM)
    (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 09-05-2003, 04:12 AM)

                  

09-02-2003, 07:57 PM

WadalBalad
<aWadalBalad
تاريخ التسجيل: 12-20-2002
مجموع المشاركات: 737

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: Roada)

    تسلمى يا رودا

    ومرحباً بكى مرة أخرى
                  

09-02-2003, 10:32 PM

HOPELESS

تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 2465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: WadalBalad)

    Quote: يحكمنا منذ ميلادنا كدولة مدنين أقزام،

    للزعيم الازهري الرحمة والمغفرة
    --
    وجعل سفاهة وتطاول الاقزام حسنات في ميزان حسناته
                  

09-05-2003, 02:51 AM

Roada


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: Roada)

    الأخ ياسر،

    تحيه، و شكرا على المداخلة المفيدة.
    لعلة من المحزن أن نتحدث فى العام 2003 عن أبجديات سيادة القانون فى بلدنا، و من المحزن أكثر أن نتحدث عن القانون نفسة...أهميتة ، أهمية و جودة ، و أهمية أن يكون القانون عادلا ! عاما و مجردا ، أى معبرا عن مصالح الناس، كل الناس.

    أن لم يكن هنالك قانونا، لن تكون هنالك سيادة للقانون ، طبعا! أى يسقط الحديث عن سيادة القانون من أساسة.

    و كما فهمت من قولك يا أخ ياسر أن المشكلة فى بلدنا ليست فى شرعية و تطابق تصرفات الناس و القوانين السائدة، و أنما فى القوانين السائدة نفسها.
    فى شرعيتها . لماذا ؟ لأنها ظالمة، و لأنها لا تعبر عن المضامين الأجتماعية و الأقتصادية و السياسية للناس،
    لكل الناس، و التى يفترظ أن تشرع لأجلها بداية.

    أن ياتى أهل السودان الى تعريف و الأعتراف بالحوجة الى القانون (العادل) هذا... لن يمر فى أعتقادى ألا عبر بوابة الصدق و مواجهة النفس و ترك النفاق. تمييز و أدراك أنة من مسئولية السودانيين ان يفعلوا شيئا ليغيروا سلوكهم الجماعى الظالم و الغير أنسانى تجاة بعضهم البعض لأيمر ألأ عبر و قف سيل المجاملات المفضوحة و المريضة.

    المباشرة مع الآخرين دون تذويق.

    كيف لى أن أدعوا مسلمى الشريعة والسلطة فى السودان بأخى الكريم أو أختى الكريمة مثلا؟ و أنا أعرف أنهم يسكنون القصور الأسمنتية فى الأحياء الراقية و المدن الآمنة، و أنا أسكن الأحياء العشوائية فى أطرف نفس هذة المدن و فى بيوت من الكرتون؟ أنا أرى بأم عينى أن هذا الشخص ليس
    كريما (و لا حاجة) . أرى بأم عينى ماذا يأكلون، و يشربون و يلبسون و يركبون ...

    كتبت أخى ياسر :

    (أنا أتفق معك يا رودا بأن الذي يتعدى حدود القانون، خاصة قوانين البورد، يجب أن يتم التعامل معه بحزم وصرامة.. أما الذين ينطلقون في إصرارهم على الفكر الإقصائي، والتكفيري، من منطلقات التمسك بدينهم فأعتقد أنه من حقهم عليّ أن أوضح لهم خطل الفكر الإقصائي وخطورته، عليهم في المقام الأول، وعلى غيرهم في المقام الثاني.. ومع هؤلاء لا أرى بأسا من تبادل عبارات المودة، لأن الجفاء والعنف اللفظي لا يخدم أي قضية، تماما كما أن العنف الفعلي لا يحل القضايا، فالعنيف قد ينهزم لتبقى أفكاره في القاع تنتظر اليوم الذي تستعيد فيه القوة والسلطة..)

    لأبد و أن أؤمن الى أن من حق أى أنسان أن يفكر كما يشاء .
    ليس من حق أى أنسان أن يأذى الأخر، بما يحملة من افكار... أو ما يأتى بة من أفعال.

    فأذا ما وقع الأذى يكون من حق الضحية أن تقرر أن تأخذ الأمر قانونيا أو أخلاقيا...يا أخ حيدر بدوى صادق.
    و بما أننا يا أخ ياسر أتفقنا أن القانون العادل لأيوجد فى بلدنا، و لأننى يا أخى حيدر ضعيفة الأيمان و الثقة فى أن الأنسان السودانى كفؤا فى حمل قضايا الأيمان و الميتافيزيقا الى مرحلة أشاعة العدل بين الناس...
    أى أختار الأ اترك مسائل حقى فى الحياة ، و حريتى لأيمان زيد أو عبيد من أهل السودان، و ألتزاماتهم الأخلاقية تجاة اعتقاداتهم الروحية و ما أليها.

    كيف يكون التعامل مع من يحمل فكرا أسلاميا أقصائيا و تكفيريا، البورد نموذج، و الوطن نموذج أكبر.
    فمن يحكموا الوطن يحملون هذا الفكر و يتبنونة كما تعرف ، و هم مجرمون عتاة كما تعرف. جرمهم ليس بمقتصر على سرقة موارد البلاد، والفساد الأقتصادى ، و تخريب الخدمة المدنية ، و غيرها من
    (الجرائم الصغيرة البيضاء) أنما جرمهم كبير، (أبادة الناس )
    لأختلافهم فى العرق وقتل العباد لأختلافهم فى العقيدة .

    كيف التعامل مع هؤلاء الناس؟

    و أى مذكرة ترسل للمتذبذبين و الوسطيين عبر تبادل العبارات المجاملة و الودودة؟
    أى رسالة نرسل عبر تهوين و تخفيف حجم الجرم ... بتبادل أمكانات التسامح مع المجرم.
    أى رسالة نرسل للضحية؟
    أى رسالة نرسل للمجرم؟
    و أى رسالة نرسل للمخدوعين، أو الجهلة؟

    ماهى العلأقة بين من يحمل فكر الأنقاذ و يناقش بالكلمة فى هذا المنبر أو غيرة و بين من يحمل فكر الأنقاذ و يتبوأ موقعا تنفيذيا فى الحكومة فى السودان؟
    و أذا ما ذهب حامل فكر الأنقاذ المناقش فى المنبر الى السودان و تبوأ موقف رفيقة التنفيذى فى الدولة ، هل سياتى الأنقاذى الذى كان بالأمس مناقشا فى المنبر بنفس ألأعمال التنفيذية مثل رفيقة الحكومى؟ ما المانع؟ و هل للوحدة الفكرية أى دور هنا؟

    و يا أخى حيدر، و يا أخى ياسر، أن من يحمل الفكر الأقصائى هذا، و من هم قريبون منة ..هناك من يعتقدون أنة لأيزال يرجى منة أمل ما...أى من حامل الفكر الأقصائى... و لكن أذا ماكان الجرم الكبير فد وقع أثناء و جودة فى هذا الفكر، أولأء يؤهلة هذا للمسئولية؟
    أو... من الذى يمنلك حق أعفائة منها؟

    و الفق الكبير أعزائى، أن حاملين رسالة الأبادة هذة تكفيهم أن (يتوب ) أحد الجمهوريين لعتقوا رقبتة، هكذا يقول قانونهم، أما أنا فكيف لى أن أتوب عن سحنتى؟
    و عندما كانت المحرقة فى جل أشتعالها كان أهل السودان يتبادلون قولات
    ( أن أختلاف الألراء لا يفسد فى الود قضية)
    ...لم يقفوا ضد ا آباءهم و أمهاتهم و أ خوانهم و أخواتهم الذين حملوا الفكر الذى قادنى للمحرقة، لم يقولوا لهم هذا هو الخط الفاصل بين ان يكون هنالك ودا بيننا، او... لا ود ولا هم يحزنون. و هنا أعزائى الفرق الكبير...عدم الأعتراف و التصدى للمسئولية و أن كانت صعبة على البلع.

    الأنسان السودانى أمام تحد كبير ...أن يكون صادقا و يترك الكذب.

    (عدل بواسطة Roada on 09-05-2003, 03:14 AM)

                  

09-06-2003, 02:58 PM

امادو
<aامادو
تاريخ التسجيل: 02-24-2003
مجموع المشاركات: 288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: Roada)

    بالامس تجمعوا في قاعة الشارقة بلحاهم الطويلة وجلاليبهم القصيرة تحت عنوان ضوابط التكفير ........تخيلو وخرجو بما يقارب الاثني عشرة بندا من كن فيه كان كافرا وجب هدر دمه ووزعوا هذه الضوابط على المجتمعين
    اي انني ببسلطة كافر اذا راى احد اصحاب الجلاليب القصيرة توفر القدر الكافي من الضوابط التي يحملها قي جيبه
    اما بحصوص محارق الجبهة انا ارى ان نبدا منذ ان كان اجدادنا يسوقون ابناء السخنات المختلفة عنهم كالبهائم الى زرائب النخاسة ليباعوا في اسواق سادتهم في الغرب .هل نقول ايضا عفا الله عن ماسلف واثارها باقية حتى الان في تراثنا الاجتماعي حيث قسمت الشعب الى قسمين سادة وعبيد لم تفلح كل القوانين في محو اثارها خاصة القوانين الاسلامية والتي بفي الرق احد ثوابتها وظل عتق رقبة كما ظلوا يحشون ادمغتنا كفارة للعديد من الذنوب ولا ياتي في مخيلتنا سوى ذلك الزميل ذو السحنة الداكنة الذي يجلس في مؤخرة الصف
    انها محكمة يجب ان نواجه فيها انفسنا ومعتقداتنا بشجاعة
                  

09-05-2003, 04:21 AM

kofi


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: Roada)

    الاخت روضة نحياتى
    اغبطك على دوام الاسئلة (البرين استورمنج) اذا صح التعبير,,
    وذى مابقولوا الجمرة بتحرق الواطيها قدر احساسك بالاذى وقدر ان تجدى اخرين يحملون نفس الاحن ,,فى جلسة قديمة فى لندن قال لنا الكاتب النابة السر اناى (ان حكومة الانقاذ قد ساوت السودانيين فى العذاب)
    اختلاف الراى لا يفسد للود قضية ليست (بشعة) على الدوام كما كثير من المفردات التى اوجدها البشر لاستمرار (الحوار) مفخرة العقلية الانسانية (الحوار) نعم الحوار وبالطبع (المنضبط)..
    طبعا انا معك حيث لا حوار مع الاقصائى (لانة رافض للود اصلا),, بقى ان اقول لكى ان نضال السودانى قديم ومستمر ويدفع تمنة يوميا ومن الظلم ان نوصمة بما يناسب السلطويين والانتهازيين ,,الانسان السودانى موش كذاب
                  

09-05-2003, 06:57 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: kofi)

    الاخت رودا مرحب بيك
                  

09-05-2003, 05:39 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: Roada)

    إخــتـلاف الــرأي لا يـفـسـد للـود قـضـية
    العبارة و المعنى أكبر من إنـك تأوليهو المفكرة رودا

    و أكـبـر مـن إنـك تتفلسفي فيهو و يا ختي قالو الفهم قـسـم



    قـلـتـي لـي الـمـحـجــوب مـن الأقـــزام ؟؟؟؟؟

    يـا وهــم إنـتـي أوع تـكوني صـدقتي حكاية إنك مفكرة



    الله إجازي اللي كان الـسـبـب
                  

09-05-2003, 09:18 PM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: ABUHUSSEIN)


    ومداخلتي الأولى كانت عن العبارة "إختلاف الرأي لايفسد للود قضية" وقلت أنها عبارة لا معنى لها إلا في مناخ الديمقراطية..ويبقى عفا الله عما سلف..والتسامح..وهما قيمتان راقيتان..ولا يمكن إلغاؤهما لصالح الإنتقام والتشفي..بل للمساءلة والمحاسبة بهدف الحؤولة دون أن يحدث في المستقبل ماحدث في الماضي ..ولنا في جنوب أفريقيا عظة وعبرة..وها أنا ابدأ في قراءة أوراق مفيدة تعكس تجربة جنوب أفريقيا في هذا المجال..مجال التسامح وبناء الأمة..وأقتطف هذا الجزء من الديباجة لوثيقة من الوثائق الثرة التي يمكن لمن يريد الإطلاع عليها أن يذهب إلى هذا الموقع

    HUMAN RIGHTS VIOLATIONS HEARINGS & SUBMISSIONS

    Quote: Therefore, the basic premise in correcting this historical injustice is for South Africans to pay allegiance to, to consolidate and defend, the democratic constitution and human rights culture that it espouses. It is for all citizens to promote and utilise to maximum effect the rights that we have attained, and ensure that open and accountable government becomes a matter of course in our body politic. It is for us to promote equal individual rights without regard to race, colour, religion, language and other differences; and at the same time ensure that equal collective rights pertaining to these issues are protected. And it is for us to work together to build a better life for all.


    وهذه الفقرة واردة تحت البند التالي وأعتذر أنني لم أقم بترجمته إلى العربية وإن كان قمين بذلك لما يحويه من مضامين رائعة

    6.3 RECONCILIATION AND NATION-BUILDING

    Human rights violations originated with the system of colonialism and evolved over centuries. The doctrines of racial superiority, the pursuit of narrow interests and privileges for the white minority in general and Afrikaners in particular - all premised on the exclusion of the majority - "naturally" had to be buttressed by a repressive regime.

    The system of apartheid and its violent consequences were systematic; they were deliberate; they were a matter of policy.

    Therefore, the basic premise in correcting this historical injustice is for South Africans to pay allegiance to, to consolidate and defend, the democratic constitution and human rights culture that it espouses. It is for all citizens to promote and utilise to maximum effect the rights that we have attained, and ensure that open and accountable government becomes a matter of course in our body politic. It is for us to promote equal individual rights without regard to race, colour, religion, language and other differences; and at the same time ensure that equal collective rights pertaining to these issues are protected. And it is for us to work together to build a better life for all.

    Combined with the work of the Truth and Reconciliation Commission, all these efforts will afford us the confidence to say: Never Again! We appreciate the fact that the Commission is pursuing its work without fear or favour; and we hope that at the end of this process, South Africans will be the wiser, and better able to march to the future with confidence in one another and in their capacity to create a prosperous, peaceful and just society in which any violation of human rights will be fading memories of a past gone by, never to return.

    أكتفي بهذه المقتطفات وأرجو أن أحد فسحة وقت تتيح لي قراءة هذه الوثائق الهامة خاصة وأنني من خلال متابعتي للقاء تلفزيوني مع دريج شوقني خلاله الرجل عبر ما أبداه من إعجاب وإهتمام بتجربة جنوب أفريقياوجعلني أقلب الإنترنت للإستزادة..أتمنى أن تشاركوني قراءة الوثائق في اللينك أعلاه

                  

09-06-2003, 00:29 AM

Roada


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: banadieha)

    banadiha,

    Thanok you very much.

    This is a very important part,
    I will come to it later.



    Concluding remarks

    Against this background a number of pertinent issues need to be dealt with, within the context of the views set out in this submission, relating to the origins and nature of this conflict:

    1. Responsibility

    I believe that the Commission needs to develop guidelines in respect of the attribution of responsibility to the various role-players in the conflict.
    Obviously there rests an overall responsibility on the leadership of the various parties, organisations and institutions which were part of the conflict. I accept such overall responsibility in respect of the period of my leadership. However, when it comes to specific incidents, occurrences, deeds and transgressions it will be necessary to apply specific guidelines.
    As far as the State is concerned, I submit that the following guidelines would be
    realistic, fair and equitable:

    Responsibility should be attributed

    1. to Cabinet for all decisions which it took and the instructions that it issued, including all authorised actions and operations executed in terms of a reasonable interpretation of such instructions;

    1. to the State Security Council on the same basis applicable to Cabinet, as set out above;

    1. to individual ministers for all decisions taken by them personally in their ministerial capacity, including all authorised actions and operations executed in terms of a reasonable interpretation of instructions issued by them in the process;

    1. to the commanding officers attached to the security forces on the same basis applicable to individual ministers, as set out above.

    I furthermore submit that these guidelines could, mutatis mutandis, be applied to other parties, organisations or institutions.

    2. Preventative measures

    The question may justifiably be asked whether the Government, during the period that I was State President, exercised adequate control and took appropriate action to prevent abuses - especially after public allegations had persistently been made concerning so-called "third force" activities. In response, I can provide the following list of some of the steps that were taken in this regard and also in pursuance of the normalisation of security force operations:

    • Soon after my inauguration I gave instructions for the investigation of all secret and covert operations of the security forces with a view to their possible termination. By March 1990 a number of such operations had been phased out.

    • On the 10th January 1990 I addressed some 800 senior police officers and told them that it was their duty to be absolutely impartial; that they should refrain from any political involvement; and that they should restrict themselves to combating crime and protecting the lives and property of all South Africans. On the 7th March 1990, I repeated the same exercise with senior officers of the South African Defence Force.

    • In February 1990 I appointed the Harms Commission to investigate certain alleged murders.

    • On 9 July 1990 the Government announced the final termination of the National Security Management System, and also drastically scaled down the role of the State Security Council.

    • The management of covert operations was further reviewed after receipt of the report of the Harms Commission.

    • I appointed a committee under chairmanship of Prof E Khan to advise on the desirability of all secret projects
    and to recommend on the phasing out, where possible, of such projects. Part of its brief was to advise me of the adequacy of existing control measures.

    • I appointed a standing commission (The Goldstone Commission) to investigate incidents of public violence

    • in November 1992 I appointed General Pierre Steyn to investigate allegations made to the Goldstone Commission with regard to activities of the Directorate of Covert Collection of Military Intelligence.

    These steps - and particularly the reports of the Goldstone Commission - were instrumental in uncovering many of the abuses that have now come before the Courts and the Truth and Reconciliation Commission. However, the Goldstone Commission consistently found that abuses had been committed by all sides in the conflict.
    I therefore submit that extensive steps, in keeping with what could reasonably be required under prevailing circumstances, were taken to prevent abuses and the gross violation of human rights. The inability since 1994 of the new Government to bring political violence in KwaZulu-Natal to an end serves as a good case study of the limitations on any Government to effectively deal with the type of violence which has plagued our country for so long.

    3. Reconciliation and the way forward

    One of the main aims of the Commission's activities is to promote reconciliation. This cannot be achieved unless there is also repentance on all sides. It is in this spirit that I want to emphasize that it is not my intention to excuse or gloss over the many unacceptable things that occurred during the period of National Party rule. They happened and caused immeasurable pain and suffering to many. This is starkly illustrated by the evidence placed before the Commission at its hearings across the country. Many of the accounts by witnesses are deeply moving.
    I should like to express my deepest sympathy with all those on all sides who suffered during the conflict.

    I, and many other leading figures, have already publicly apologised for the pain and suffering caused by former policies of the National Party. This was accepted and publicly acknowledged by the Chairperson of the Commission, Archbishop Tutu. I reiterate these apologies today.
    It is my sincere wish that other parties and organisations, which have not yet done so, will now do the same.
    Without reconciliation, the future is bleak. I commit the National Party to continue on the road of reconciliation, reconstruction and development.

    1. Amnesty and reparation

    I believe that reconciliation goes hand in hand with the issue of amnesty and reparation.
    Throughout the negotiations that resulted in the 1993 Constitution it was the understanding amongst the parties that amnesty will be provided for in legislation in line with agreements that had been reached during the process of negotiations. Those agreements and understandings secured the negotiated constitutional settlement that resulted in the peaceful transformation that we have experienced over the last number of years.

    It is therefore, fundamentally, important that the Commission now deal with amnesty in an evenhanded way. Any effort to apply stricter norms than those applied in the period up till now, will result in injustice. During my term of Office I found it extremely difficult in many cases to grant indemnity, because of my personal abhorrence of the crimes involved. Nonetheless I had to pardon those then involved because it was the only way to ensure agreement and reconciliation. This difficult task now rests on the shoulders of the Commission.
    The task of reparation is an equally difficult one and evenhandedness is equally important. In this regard there are no direct precedents. The victims of the conflicts of the past, more than anybody else, paid a heavy price for the freedom we enjoy today. The country owes then a great debt of gratitude and some or other form of reparation. The National Party will support all reasonable guidelines developed by the Commission in this regard and wish them well.

    5. The way forward
    Another prime purpose of the Truth and Reconciliation process is to learn from the experiences of the past and to ensure that we never again repeat the same mistakes.
    I suggest that we should draw the following lessons and conclusions from all of these traumatic experiences:

    • No single side in the conflict of the past has a monopoly of virtue or should bear responsibility for all the abuses that occurred.

    • Neither can any single side claim sole credit for the transformation of South Africa. The transformation belongs to us all.

    • We should take note of the disastrous consequences of "social engineering", of trying to force complex realities to conform to narrow ideological views. We should learn that the means does not justify the end.

    • We should limit the power of government through the kind of mechanisms that we have included in our new constitution - including the charter of fundamental rights; the concept of a rechtstaat; the separation of powers; and the maintenance of free and independent courts and institutions of civil society.

    • We must, at all costs, avoid conflict in our diverse, complex and fragile society. We must accommodate diversity and provide security for all our people and all our communities. We must promote mutual tolerance and respect and work together to build a new, over-arching and all-embracing nation. In particular, we must commit ourselves to improving the conditions of millions of South Africans who still live in circumstances of unacceptable poverty and deprivation.

    • Lasting solutions to complex problems can be found only through peaceful means, through compromise and through the accommodation of the reasonable interests and concerns of others.

    • We must accept the importance of reconciliation, of coming to terms with ourselves, our neighbours, and our past - of forgiving and of being forgiven.
    May God, Almighty, grant the Commission the wisdom and the insight to succeed in achieving the worthy goals that Parliament has set for them.
                  

09-06-2003, 08:53 AM

Roada


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: Roada)

    الأعتزار التاريخى!!!!!

    أن ما حدث فى جنوب أفريقيا لجدير بالتوقف بالأضافة للأحترام.

    لعلك تابعت بوستا فى هذا المنبر كتبتة الدكتورة بيان، عنوانة ليست بأسمنا يا سفيرة النوايا الحسنة ...أعتقد،
    مضمونة، كتبت الأستاذة تماضر أعتزارا لما وقع من ظلم تجاة أهل الجنوب و جبال النوبة (أعتقد) و لم ترى
    الدكتورة و مؤيديهاا أن هذا الأعتزار يجب أن يقدم من أصلة!!.

    هذا فى المنبر. أما فى الوطن فالأمر آخر،
    فاهل السودان لم يصلوا الى مرحلة الأعتراف بأن هناك ظلما يستحق هذا الأعتراف التاريخى بعد، ناهيك عن تطوير اليات للتعامل معة.

    عموما ما يعنية مثل هذا الأعتذار التاريخى للضحية أكثر من طبطبة على الكتف و قول (معليش) فهو ذو مردود سايكولوجى أنسانى معقد، من معانية الأعتراف بأنسانية الضحية، و التى تعنى الكثير.

    أتمنى و أن يشاهد السودانيين الشهادات المختلفة ، و الدموع التى تصاحب الكلمات فى أعين الظالم و المظلوم.
    جنوب أفريقيا نموذج علينا كسودانيين تعلم الكثير منة.
                  

09-06-2003, 00:09 AM

امادو
<aامادو
تاريخ التسجيل: 02-24-2003
مجموع المشاركات: 288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: Roada)

    اسمحي لي ان اتفق معك في بعض ما ذكرتيه وهذا ليس من باب النفاق الاخت رودا
    نحن شعب لم نعرف حقيقتنا الا بعد ان تركنا الوطن
    يا الله .....ما اكثر الاكاذيب التي حشيت بها ادمغتنا
    كل الفضائل التي نسبوها لهم كذبة
    والاخطر اننا جبناء لذا نلجا دوما الى الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية
    نخشى حتى مواجهة انفسنا .........لذا تجدنا نلث خلف معاني وهمية هي غير موجودة في واقعنا
    نخاف الاختلاف الذي يهدم ويكسر ونامل في ان نختلف ويبقى العناق ,,,,,انه الوهم والخوف من المواجهة التي جرت علينا كل اشكال التناقض
    وان عدتم عدنا وبالتفصيل الممل
                  

09-08-2003, 04:20 AM

Roada


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: Roada)

    الأخوان أمادو و كوفى،

    شكرا على المشاركة،

    محارق الجبهة الأسلامية حقيقة ، لأزال أغلبية أهل السودان لا يعترفون بها و بحجمها جهرا، أو لا يودون أن يصدقونها. أغلبية أهل السودان يدعوا القائمين على فكرها و منفذيها بها بأخى و أختى، نعيش و نأكل معهم، و نتحاكى معهم النكات الظريفة و السخيفة و كانهم لم يرتكبوا جرما فى حياتهم يستحق التوقف و النظر ….
    فى أنسانيتهم و أنسانيتنا.

    و هنا المسئولية التى يتهرب منها المكابرون و الصامتون

    و هنا الكذب يا أستاذى و أخى كوفى. السودانيون يكذبون.

    أن سنهم يا أستاذ أمادو للقوانين التى تضبط( التكفير) أحدى مهازل الوطن العديدة و الحزينة،
    فقد يسنوا قوانين التكفيرهذة لتصبح واقعا و حقيقة. فهنالك الأن قوانين لضبط التكفير!

    فستكون المسألة كالاتى: أذا ما تم (تكفير) هذا أو ذاك فى الدولة، و فقا لضوابط (القانون) الموجود يتم حسابة و فقا للقانون، و هذة مسألة طبيعية، و تدل على ألتزام الدولة و الناس القوانين، تماما كما يحدث فى أرقى الدول المتحضرة.
    فهنالك قوانين و لا بد للجميع من ألتزام هذة القوانينن و الأ ستطبق عليهم الأحكام الناتجة عن عدم ألتزامهم و القوانين هذة، لا أكثر و لا أقل.

    و لأ بد من أن نلاحظ هنا أن الحوار دائرا حول سيادة هذة القوانين و أهمية تنفيذها.
    أى رؤية الدولة ملتزمة و بحرص على تطبيقها أذا ما تم خرقها.
    و أحيانا كثيرة يصب الكثيرين جم غضبهم على سوؤ الحال كالعادة على مسائل المحاباة، و ينبهون لتجاوزات الدولة …من نهب الأموال الى ابناء السادة و القادة الذين يفعلوا ما شاؤا دونما رقيب..و الفوضى فى عدم تطبيق القانون،
    و الذى تدس داخلة قوانين أو لوائح مثل تلك التى تضبط (التكفير) دونما (نقاش ) حول ماهية هذة القوانين.
    و طبعا قبل أن تحسم أى من المعارك الدائرة تنزل قوانين و لوائح جديدة من شاكلة التى تضبط (التكفير)…..
    و هكذا يصبح (التكفير) و اقعا…جريمة…و مشروع المعاقبة عليها، أى جريمة الكفر… بالنص القانونى.
    أوليس هذا هو السلوك الديمقراطى فى الدول المتحضرة؟

    و كما يذكر الأستاذ ياسر الشربف دائما بأهمية مواجهة قوانين سبتمبر….

    لا بد و من التركيز على أن المشكلة ليست فى قضايا سيادة القانونن و أنما شرعية هذا القانون فى لحمة و دمة.
    اذ هو قانون لا يعبر الأ عن الذين صاغوة…المهوسيين الأسلاميين الطغاة و المجرمين. و مثل هذة القوانين التى تعرض رقاب العباد للفصل عن أجسادهم بسبب آراءهم و افكارهم تفسد للود آللآف القضايا.
    و المكابرة فيها نفاق. و التسامح و الود مع مع المنادين بها، مشريعها منفذيها و مؤيديها كذب.
                  

09-15-2003, 04:06 AM

Roada


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: Roada)

    up
                  

09-15-2003, 07:36 AM

Mahathir
<aMahathir
تاريخ التسجيل: 03-09-2003
مجموع المشاركات: 622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: Roada)

    تلاحظ ان البعض يلقى بالائمة فى كل شى على الحكومة الحالية ولكن خفي علي البعض ان الظلم الاجتماعي و النظرة الاستعلائية مستأصلة في سوداننا من وقت طويل, نعم من زمن الازهرى و المحجوب ولم يسلم من الجرم نجوم الساحة السياسية الحاليين . فقة السادة والعبيد لازال يعربد فى العقول و صدى عبارة ابو القاسم محمد ابراهيم "انت يا نوباوى عاوز تحكم السودان" يلتقى بمجازر جبال النوبة فى عهد الجبهة و فتاوى الابيض. هنا اختلفت ارآء الاسياد حول قضايا العبيد ولكن الود بينهم هو دماء و قبور.
    sorry, but this is the 1st time for me to write in Arabic in such a long time (5 years) i don't know if i managed to get my message across. regards
                  

09-15-2003, 08:10 AM

عشة بت فاطنة
<aعشة بت فاطنة
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 4572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: Roada)

    الاخت رودا احي قلمك الجرئ ، واتفق معك عقلية التسامح التي تضيع الحقوق ، او الامر الهين الذي يضيع الحق البين ، . ولكم احزنني ان اجد حديقة في وجه الخرطوم بحري تحمل اسم الانقلابى الديكتاتور عبود هذه الحديقة التى تضحك على الحركات الشعبيه وعلىدما ء الشهداء على واحد وعشرين اكتوبر ، احزننى ان الطاغية نميري يقيم فيقصره في قلب الخرطوم بدل ان يحاسب وسال عن جرائمه والنفايات التى دفنها والعقول التى دفنها ، فعلا انها المهزله ،.
    ولكن اختلف معاك في نقد جملة الاختلاف لا يفسد للود قضية فهى عبارة ديمقراطية ، وكثيرا نعتقد في صحة امور نراها صحيحة لكنها تحتمل الخطا ، واشياء نراها خاطئة لكنها تحتمل الصواب ، هناك خط يفصل بين الصاح والغلط ، ومساحة دائما للاخر يجب ان احترمها ، وان لا اسكت الصوت الذي لا يحمل ايقاعى ولا انفئ الاخر الذي يدين بدين غير دينى ، حتى يتم التعايش بنفى سيكلوجية القهر والتسلط اوالارهاب التى نحن بصدد محاربتها لا تكريسها .
                  

09-15-2003, 09:49 AM

حسن الجزولي
<aحسن الجزولي
تاريخ التسجيل: 12-05-2002
مجموع المشاركات: 1241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: Roada)

    فوق
                  

09-15-2003, 10:05 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا (Re: حسن الجزولي)

    Quote: لا اسكت الصوت الذي لا يحمل ايقاعى ولا انفئ الاخر الذي يدين بدين غير دينى ، حتى يتم التعايش بنفى سيكلوجية القهر والتسلط اوالارهاب التى نحن بصدد محاربتها لا تكريسها .


    --------------------------------------------------------------------------------


    عشة بت فاطنة
    دائما امرأة جديرة بالاحترام
    يا ليت قومى يعرفونك
    وقديما قيل الما بيعرفك يجهلك
    عشة هذه زميلتى يعنى بت كنبتى لكن
    ما تعلمته منها لم اتعلمه من اى انسان آخر
    و
    يا ليت رودا تفهم هذا
    و تتمثل به
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de