حيدر ابراهيم: علي الأقنعة المتعددة للجبهة الاسلامية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 02:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-20-2003, 08:20 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حيدر ابراهيم: علي الأقنعة المتعددة للجبهة الاسلامية

    البيان 20/8/2003

    الأقنعة المتعددة للجبهة الاسلامية


    بقلم: د. حيدر ابراهيم علي

    يخطيء من يظن ان منتسبي الجبهة الاسلامية يمكن ان يتغيروا بسهولة وبضمير صادق، رغم ان التغيير سنة الحياة ولكنهم يقاومون اي تحول او يفعلونه بخداع. والجبهة الاسلامية ليست تنظيماً سياسياً فقط، لانها يمكن ان تتحول الى طريقة تفكير وسلوك واتجاهات نفسية واخلاق وممارسات محددة، تستمر حتى في حالة غياب او انقسام او تذويب التنظيم. وقد درج الاسلامويون طوال التاريخ السياسي المعاصر في السودان على تغيير المسميات واللافتات حسب كل مرحلة.


    والمتابع لمسيرة الاسلامويين يجد أن ظاهرة تغيير المسميات ليست شكلية او خارجية فهي تنعكس على التحالفات والشعارات والبرامج. ووصلت الحالة السياسية هذه الى درجة التخلي عن صفة او نسبة اسلامي حتى وصلت الان الى اسم: حزب المؤتمر الوطني فالاسلامويون تكتيكيون يعرفون ماذا يريدون وكيف يحققونه، والأهم من ذلك يعرفون قدر القوى السياسية التي يتعاملون معها ويستطيعون الاستفادة من قصور تلك القوى.


    لذلك يبادرون خلال سنوات حكمهم رغم انهم لا يمثلون الاغلبية ولا يمتلكون الرؤية الصحيحة لمشكلات الوطن. في عملية توزيع ادوار بارعة قام بعض الاسلاميين بدعوة للاجماع الوطني لاخراج النظام من مأزق عملية السلام، فقد مضت عملية السلام بعيدا واقتربت من التوقيع على اتفاقية نهائية سوف تكون السبب في تغييرات بنائية اساسية في نظام الحكم مما يفقد الاسلامويين السلطة التي دفعوا من اجلها الارواح ـ كما يقولون. ومن المفارقة ان يقود مبادرة الاجماع الوطني والدعوة الى التحول الديمقراطي والتنمية، شخص اصدر قرارات ـ حين كان في موقع مستشار رئيس الجمهورية ـ تحدد متى يستيقظ الناس من نومهم! هل يمكن ان يكون مثل هؤلاء دعاة ديمقراطية وهم يفرضون على مواطنيهم اوقات الاستيقاظ من النوم؟ وقد تذكرت حينها ما اورده احد الاخوة العرب بأن الشيخ الترابي كان يقول لزملائه الاسلامويين، انه سيحكم السودان لان السودانيين ينسون سريعاً اذ يمكن قمعهم في البداية ثم تغيير المعاملة، فلا يتذكرون ما حدث في البداية!


    يأتي الاسلامويون في قناعهم الجديد وكأن الوطن والمواطنين قد أسقطوا تماماً تاريخ الاذلال والقهر والقمع طوال اكثر من 14 عاماً. يريدون تأسيس تاريخ جديد يبدأ عام 2003 وعفا الله عما سلف. فالاجماع الوطني ليس عملية لملمة 300 شخصية وحزباً في القصر الجمهوري، بل يبدأ الاجماع الوطني بالاعتذار او الاعتراف على الأقل بما حدث. والاجابة على سؤال هل يستحق السودان والسودانيون ما فعله بهم الاسلامويون طوال حكمهم منذ 30 يونيو 1989؟ ولماذا تصرف الاسلامويون بمثل هذه الطريقة مع مواطنيهم رغم انهم لم يتعرضوا للاضطهاد مثل رصفائهم في البلدان الاخرى؟ هل كانت بيوت الاشباح والتعذيب والفصل التعسفي والافقار والهجرة، ضرورية لبقاء واستمرار الانقاذ؟ هذه محاسبة يجب ان يقوم بها الاسلامويون انفسهم بسبب المرجعية الدينية والاخلاقية التي يدعون الانتماء اليها.


    هناك قضيتان هما التعذيب والفساد خلال عهد الانقاذ لا يمكن القفز عليهما، مهما كانت المخاطر التي تهدد السودان، وهل هناك تهديد للوطن ولكرامة المواطنين اكثر من قبول تلك الممارسات؟ اذ توجد عناصر من مصلحتها استمرار الحرب الى الابد، ان كان في ذلك ابعاد لامكانية استبعاد المحاسبة. لذلك يمكن ان تعمل على افشال المرحلة الحالية للمفاوضات وبالفعل تضع العقبات وفي الوقت نفسه تحاول الاحتماء بالقوى السياسية التي كانت تتهمها قبل ايام بأنها تريد تحويل العاصمة الى مأخور كبير وناد للقمار، رغم ان من بين قادتها رجال دين يقودون طرقاً صوفية معتبرة. وبعد ايام قليلة من تلك الاتهامات يتصلون بهم ويجلسون معهم تحت دعوى الاجماع الوطني. انها مجرد حيل لاجندة اخرى تحت القناع الجديد تهدف الى ضمان الاستمرار في السلطة او لو تغيرت الاوضاع، ضمان نسيان ذلك التاريخ المخزي. ولكن هل يستطيع القناع اخفاء ذلك الوجه القبيح؟ قد يحدث، فهذا يعتمد على ذاكرة ووعي القوى السياسية التي مازالت تغرق في سذاجة تصل احياناً حد العبط السياسي او على الأقل الغفلة السياسية.


    ليس هناك عاقل يقف ضد الوحدة الوطنية ـ لا اقول الاجماع الوطني فهي مفهوم شمولي ـ ولكن للوحدة الوطنية شروطها التي تجعل منها وسيلة لمنعة الوطن.


    فهي تبدأ بالصدق والشفافية وليس من خلال أقنعة ومسارب لا توصل ابدا الى غاية نبيلة. فمن الواضح ان الاسلامويين لم يتعلموا عبر التاريخ ومازالوا يحتقرون هذا الشعب النبيل والا لكانت دعوة الاجماع الوطني، قد بدأت من اعادة الاعتبار للشعب السوداني بالغاء كل اهانة، استعادة الحريات السياسية والحياة المعيشية الكريمة.



    ====

    Sudan for all the Sudanese ..السودان لكل السودانيين

    (عدل بواسطة sultan on 08-20-2003, 08:28 AM)

                  

08-20-2003, 08:33 AM

degna
<adegna
تاريخ التسجيل: 06-04-2002
مجموع المشاركات: 2981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حيدر ابراهيم: علي الأقنعة المتعددة للجبهة الاسلامية (Re: sultan)

    الاخ الفاضل سلطان تحياتي

    التحية للمناضل الوطني در حيدر ابراهيم
    تقيما منطقيا وواقعيا
    لي عودة
    degna
                  

08-20-2003, 08:58 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حيدر ابراهيم: علي الأقنعة المتعددة للجبهة الاسلامية (Re: sultan)



    الاخ سلطان

    الاسلاميون لم يتغيروا والانقاذ متمسكه بالثوابت والكل يعلم تعثر المفاوضات من جانب النظام لسببين الاول عدم المحاسبه فى الجرائم التى ارتكبت خلال سلطتهم المشئومة والسبب الثانى هو ضمانة وجدهم فى شراكة مع الحركة فى المرحلة القادمة وهل الهدنه الان والمناورات فى المفاوضات لصالح النظام ام الجماهير ولماذا السكون من الحركة الجماهيرية والتحية لدكتور حيدر على هذا المقال
                  

08-20-2003, 09:36 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حيدر ابراهيم: علي الأقنعة المتعددة للجبهة الاسلامية (Re: sultan)

    up
    come back later

    thanks elsherif and dr. haydar
                  

08-20-2003, 10:51 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حيدر ابراهيم علي: الأقنعة المتعددة للجبهة الاسلامية (Re: esam gabralla)

    الأعزاء دقنة والشريف وعصام


    الإنقاذ تتراجع وعلى القوى السياسية السودانية أن تدرك أن السبيل إلى السلام والديمقراطية في السودان لا يمر عبر بوابة القصر بل عن طريق الشعب .

    مدرسة الأجاويد في العمل السياسي هي ما أضاع مستقبلنا جميعا ولن تستقيم الأمور بدون اعتراف واعتذار وحساب

    بلورة الوحدة الوطنية كما تفضل د. حيدر ستحتاج من الإنقاذ القيام بالعديد من الخطوات الجادة أهمها

    1. إدانة ما تم في 30 يونيو كانقلاب عسكري أجهض الديمقراطية وصادر الحقوق الأساسية.

    2. الاعتراف بالتعددية السياسية والدينية والثقافية في السودان وإطلاق الحريات.

    3. تصفية كل أدوات الإنقاذ القمعية وتقديم كل من مارس التعذيب إلى القضاء.

    4. إعلان الاستعداد للمسألة أمام القضاء (هناك أفكار مرفوضة يروج لها بعض أعضاء التيار الاسلاموي تقترح لملمة قضايا الثراء الحرام بطرق غير نمطية).

    أما ما هو دون ذلك سيكون بمثابة الرتق الفاشل لهياكل سلطة فاشية ستزول.


    ====
    Sudan for all the Sudanese ..السودان لكل السودانيين

    (عدل بواسطة sultan on 08-20-2003, 11:12 AM)

                  

08-20-2003, 01:20 PM

abdelgafar.saeed
<aabdelgafar.saeed
تاريخ التسجيل: 04-17-2003
مجموع المشاركات: 505

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حيدر ابراهيم: علي الأقنعة المتعددة للجبهة الاسلامية (Re: sultan)

    فوق
                  

08-20-2003, 05:42 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حيدر ابراهيم: علي الأقنعة المتعددة للجبهة الاسلامية (Re: sultan)

    الأخ سلطان.

    شكراً على المقالة القوية الجيدة من دكتور حيدر الذي أختلف معه كثيراً لكنني أتفق معه في مقاله هذا. ولكني فقط أستغرب, لماذا تغيرت نبرة الدكتور حيدر تجاه النظام ألان, بعد أن رجع للسودان ,أفتتح مركزه في الخرطوم وأشاد بالنظام بطريقة غير مباشرة؟

    أن المقال يثبت شيء واحد, وهو أن الجبهة الإسلامية مازالت هي الجبهة الإسلامية رغم كل المساحيق وعمليات التجميل.

    Deng.
                  

08-21-2003, 09:00 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حيدر ابراهيم: علي الأقنعة المتعددة للجبهة الاسلامية (Re: sultan)


    الأخ سلطان
    لك التحية والسلام
    شكرا لك على إشراكنا في هذا المقال ..

    لقد أعجبني بصفة خاصة قول الدكتور حيدر:

    Quote: يخطيء من يظن ان منتسبي الجبهة الاسلامية يمكن ان يتغيروا بسهولة وبضمير صادق، رغم ان التغيير سنة الحياة ولكنهم يقاومون اي تحول او يفعلونه بخداع. والجبهة الاسلامية ليست تنظيماً سياسياً فقط، لانها يمكن ان تتحول الى طريقة تفكير وسلوك واتجاهات نفسية واخلاق وممارسات محددة، تستمر حتى في حالة غياب او انقسام او تذويب التنظيم.


    بعد الانقسام الشهير وخروج الدكتور الترابي وجماعته، واستئثار بقية الجبهجية بالسلطة أصبح واضحا أن الجناحين صارا يزايدان بعضهما البعض على ما يسمونه بالثوابت، وهي القوانين الإسلامية المعدلة بواسطة الترابي في سنة 1991..
    الحكام الآن لا تهمهم الثوابت بقدر ما يهمهم المال والسلطة، والآن عرفوا أن السلطة ذاهبة لا محالة، ولذا نراهم يحاولون التشبث بدعاوي الوطنية والإجماع الوطني ظنا منهم أن ذلك سوف يبقي على سيطرتهم المالية، وهذه بحسب ظنهم ستقيهم شرور المساءلة في قضايا جرائم الحرب والتعذيب والتشريد والإفقار..
    أعتقد أن أكبر قضية يمكن أن يمسكها السودانيون على الجبهة، سواء الحزب الحاكم أو الحزب المعارض، هي الانقلاب المسلح وفرض ما عرف بالقوانين الإسلامية، وإدارة الحرب تحت شعار الجهاد القائم على فكرة الدولة الدينية، ثم من بعد هذا تأتي قضايا التعذيب والتشريد والإفقار...
    ثم أعجبني قول الدكتور حيدر
    Quote: ووصلت الحالة السياسية هذه الى درجة التخلي عن صفة او نسبة اسلامي حتى وصلت الان الى اسم: حزب المؤتمر الوطني فالاسلامويون تكتيكيون يعرفون ماذا يريدون وكيف يحققونه، والأهم من ذلك يعرفون قدر القوى السياسية التي يتعاملون معها ويستطيعون الاستفادة من قصور تلك القوى.

    الإنقاذيون يعرفون أن القوى السياسية لا تستطيع أن تجاهر بمعارضة القوانين الإسلامية ولا حتى انتقادها، وهذه أكبر نقطة ضعف تستغلها فيهم..
    لقد خرجوا هذه الأيام بفكرة مؤتمر الكفاءات لمحاولة استمالة هذا الفريق الكبير وترغيبهم في العودة إلى الوطن وهم يعرفون أن الكثيرين منهم قد ضاقت بهم الأحوال في الخليج وفي غيره من دول العالم... المعارضة، ممثلة بالتجمع الديمقراطي، لم تستطع أن تستقطب الكفاءات السودانية ولم تستطع حتى أن تصل إليهم.. لقد أدركت حكومة الإنقاذ أنها يمكن أن تميل الميزان لصالحها مرة أخرى والمعارضة غافلة عن كل ذلك..

    قول الدكتور:
    Quote: هناك قضيتان هما التعذيب والفساد خلال عهد الانقاذ لا يمكن القفز عليهما، مهما كانت المخاطر التي تهدد السودان، وهل هناك تهديد للوطن ولكرامة المواطنين اكثر من قبول تلك الممارسات؟


    القضية الأولى قبل كل قضية أخرى هي جريمة الاستيلاء على الحكم، ثم جريمة تطبيق ما سمي بالقوانين الإسلامية.. أنا أقترح أن يقوم القانونيون السودانيون الشرفاء برفع قضية في محافل العدل الدولية ضد نظام الجبهة بتهمة تطبيق هذه القوانين، لقطع الطريق أمام الأحزاب السودانية الكبرى حتى لا يتم تذويب هذه التهم فتصبح كسور وبواقي في محاكم داخل السودان..

    أقترح أن يقوم هذا المنتدى بتبني هذه الفكرة ويقدم الدعوة للقانونيين والحقوقيين السودانيين لصياغة الدعوى ويتم جمع توقيعات المثقفين السودانيين المؤيدين لها من خلال هذا البورد ومن خلال المنابر الأخرى بنفس الطريقة التي تمت بها رفع مذكرة للبشير في الفترة الماضية..


                  

08-22-2003, 06:14 AM

omdurmani

تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حيدر ابراهيم: علي الأقنعة المتعددة للجبهة الاسلامية (Re: sultan)

    ثم جريمة تطبيق ما سمي بالقوانين الإسلامية....
    .........
    اخى ياسر ....
    لم يحدث نقد موضوعى للتطبيق.....بمعنى لم يكتب احد عن كيف خرجت قوانين الانقاذ عن الصحيح ....بعنى هل المشكلة في النظرية ام التطبيق ام النظرية لم تكتمل.
    ........................
    يعنى دعوة كتلك يجب ان يسبقها شرح مدعم بالادلة لبيان الامر....
    .................
    محاولة الاستعانة بالخارج لفرض امر ستجد رفضا من الاغلبية ، لذلك اذا اردت امر يجب ان تقنع به الناس اولا ،فاذا لم تجد استجابة فذلك يعنى ضعف حجتك.
    ............................
                  

08-22-2003, 09:31 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حيدر ابراهيم: علي الأقنعة المتعددة للجبهة الاسلامية (Re: omdurmani)


    الأخ العزيز أمدرماني

    تحية طيبة
    وأشكرك أجزل الشكر على التعليق..
    قولك:
    Quote: محاولة الاستعانة بالخارج لفرض امر ستجد رفضا من الاغلبية ، لذلك اذا اردت امر يجب ان تقنع به الناس اولا ،فاذا لم تجد استجابة فذلك يعنى ضعف حجتك.

    ما هو الخارج عندك يا أمدرماني؟؟ هناك قوانين عالمية يعترف بها الجميع تحكم البشر ويتم التحاكم لها.. انظر إلى أناس مثل ميلوزوفيتش في محاكم العدل الدولية.. أنا أنتظر تقديم الترابي والبشير إلى مثل هذه المحاكم، وتقديم النميري أيضا.. أليس الاحتكام إلى القانون خير من الاحتكام إلى السلاح؟؟ أو الرضوخ للظلم والجهل والطغيان؟؟
    هذا ليس فرض أمر من الخارج يا شريف..وأنا أعمل على إقناع الناس بضرورة استخدام سيف العصر، القانون، في وجه الظلم والجهل والطغيان خاصة ذلك الذي يتم باسم الدين.. ولهذا تجدني طرحت الفكرة.. ونعم قد تجد مثل دعوتي هذه الرفض من الأغلبية.. ولكن هذا لا يعني ضعف حجتي..

    اقرأ قولي مرة أخرى وستجد أنني دعوت إلى جمع توقيعات في هذا المنتدى.. ورفع الأمر إلى محافل العدل الدولية أمر مشروع.. نحن نعيش في عالم مختلف عما سبقه..

    قولك:
    Quote: يعنى دعوة كتلك يجب ان يسبقها شرح مدعم بالادلة لبيان الامر....


    هناك شرح واف يعرفه كل السودانيين عن سوء قوانين الجبهة التي عملوا على تطبيقها بعد أن كانت مجمدة منذ سقوط جعفر النميري.. ولكن إذا قرأت الدعوة والاقتراح ستجد أن الصياغة ستشمل هذا الشرح المدعم بالأدلة لبيان الأمر.. أنا على يقين بأن تبيين خطل قوانين الجبهة أمر هين ولا يحتاج إلى كثير عناء..

    قولك:

    Quote: لم يحدث نقد موضوعى للتطبيق.....بمعنى لم يكتب احد عن كيف خرجت قوانين الانقاذ عن الصحيح ....بعنى هل المشكلة في النظرية ام التطبيق ام النظرية لم تكتمل.


    من قال لك أنه لم يحدث نقد موضوعي للتطبيق؟؟ لقد كتب كثير من المفكرين السودانيين عن هذا الأمر.. وعندما يحين الحين سترى هذه الكتابات يا سيدي..
    المشكلة في قوانين الجبهة التي طبقتها والدولة الدينية التي أقامتها أنها باطلة من ناحية الشريعة نفسها، ومخالفة لما تواضع عليه العالم الحر من احترام حقوق الإنسان.. لقد أقر رجل مثل السيد الصادق المهدي بأن قوانين سبتمبر لا تساوي المداد الذي كتبت به.. والآن أكبر دليل على سوء هذه الدولة هو أن الرجل الذي قام على تأسيسها، الترابي، يوجد الآن في السجن بغير جريرة، في تقديري.. أخبرني عن مرجع في الشريعة يسمح بحبس شخص مثل الترابي بغير محاكمة؟؟ ليس له جريرة سوى مخالفة الحاكم الذي بايعه.. وهذا وحده يكفي الحكومة سوءا..

    في هذه المرحلة أنا أطالب بتقديم البشير والترابي إلى محكمة دولية .. الأمر الوحيد الذي يمكن أن أقوله كسبب هو أنهم كتبوا قانونا به المادة 126 وهي مادة تعاقب على جريمة أسموها الردة، وفي هذا مخالفة لحقوق الإنسان.. وليس لي ما يدعوني إلى الإحجام عن مثل هذه المطالبة..

                  

08-22-2003, 12:11 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حيدر ابراهيم: علي الأقنعة المتعددة للجبهة الاسلامية (Re: Yasir Elsharif)

    الأخ دينق

    الجبهة ستظل الجبهة – المطلوب من الأطراف الأخرى الاتفاق وتنفيذ ما يتفق عليه حول الديمقراطية والسلام والعدالة الاجتماعية.

    الجزء السهل من العمل السياسي هو المقابلات وطرح البرامج السياسية لكن في غياب العمل الجاد ستظل هذه الأفعال مجرد تمنيات بعيدة المنال.

    = = =
    الأخ ياسر

    اعتقد ما يجب ان يهمنا جمعيا هو أفعال القوى السياسية – في تقديري المتواضع أن الإنقاذ تناور ولا تحاور حتى في طرحها للشعارات الدينية ولن تستقيم الأرضية السياسية في الوطن دون تفكيكها.

    أختلف معك قليلا حول مؤتمرات الإنقاذ - اعتقد انها لن تجد من يحضرها الا الأخوان وأعوانهم ومن لا يريد إحراج أمام السفارات والحكومة (أى حكومة) – أما السواد الأعظم فلم يكلف نفسه عناء الرد على مثل هذا الإسراف والسخف السياسي.

    أما التجمع في الخارج فلم يخلق صله دائمة بجماهير الشعب السوداني - كيف له أن يفعل بدون قيادات ميدانية وتنظيم وتواصل ومصادمة حتى قيادته لا تنظم أعمالها بشفافية ودورية - اختزل الأمر في الاجتماعات الفوقية والاحتفالية.

    إنجاح الحملات التضامنية أو حتى القانونية في غياب العمل السياسي في قوالب تنظيمية جامعة لن يكتب لها الكثير من النجاح – الإنقاذ أصبحت سلطة معترف بها دوليا (والشكر لمصر الطيبة) وقضية القوانين ستظل جزئية محشورة في دهاليز مؤسسات حقوق الإنسان. ما هو مؤسف تماما هو إضاعة فرص متابعة قضايا التعذيب بالذات من قبل من تحصل على اللجوء في الدول الغربية - فمثلهم كان يستطيع محاصرة رواد الإنقاذ.

    ملاحظة: برجاء الإطلاع على بوست مفتي السعودية يدعو الى طاعة الحكّام "حتى وإن جاروا"
    = = = =


    Sudan for all the Sudanese ..السودان لكل السودانيين
                  

08-23-2003, 08:15 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حيدر ابراهيم: علي الأقنعة المتعددة للجبهة الاسلامية (Re: sultan)

    الأخ سلطان
    والأخوان المتداخلون

    Quote:
    ما اورده احد الاخوة العرب بأن الشيخ الترابي كان يقول لزملائه الاسلامويين، انه سيحكم السودان لان السودانيين ينسون سريعاً اذ يمكن قمعهم في البداية ثم تغيير المعاملة، فلا يتذكرون ما حدث في البداية!


    ظلت المقولة أعلاه، بل يقين هذا التنظيم بأن ذاكرتنا الجمعية معطوبة، تحكم حركة وأفعال الجبهة الإسلامية بمسمياتها المختلفة ، وبالتالي مارسوا فينا كل جرائمهم، وقد راهنوا ضعف ذاكرتنا، والتي لا أرى لها علاجا سوى التوثيق، وجمع الأدلة ليوم يحسبونه بعيدا بعد نجمي، ونشوفوا قريب قرب نضمي
                  

08-23-2003, 10:48 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حيدر ابراهيم: علي الأقنعة المتعددة للجبهة الاسلامية (Re: sultan)

    Quote: هل يستحق السودان والسودانيون ما فعله بهم الاسلامويون طوال حكمهم منذ 30 يونيو 1989؟ ولماذا تصرف الاسلامويون بمثل هذه الطريقة مع مواطنيهم رغم انهم لم يتعرضوا للاضطهاد مثل رصفائهم في البلدان الاخرى؟ هل كانت بيوت الاشباح والتعذيب والفصل التعسفي والافقار والهجرة، ضرورية لبقاء واستمرار الانقاذ؟ هذه محاسبة يجب ان يقوم بها الاسلامويون انفسهم بسبب المرجعية الدينية والاخلاقية التي يدعون الانتماء اليها.

    طرح السؤال بصيغة هل يستحق الشعب السودانى ..الخ
    .. غير صحيحه, فليس هناك شعب يستحق و آخر لا يستحق, بل هناك شعب يعرف حقوقه و يعرف كيف يدافع عنها وشعوب تعلمت من تجاربها, اوروبا التى اكتوت بنار الحرب و الفاشيه تعلم قيمة الديمقراطيه الليبراليه وتعلم ان البديل لها هو الاستبداد باسم اليمين او اليسار, ايضا هناك قطاعات واسعه تعى ان الديمقراطيه ليست ستظل موجوده للابد فهى اتت بنضالات شعوب عديده واجيال وتضحيات عظيمه,وما لم تتواصل هذه الكفاحات فانها يمكن ان تذهب,خاصه ان هناك دوائر ذات مصالح كبيره تعمل على قصقصة الحريات بدعوى مكافحة الارهاب وغيرهامن الادعاءات,ولعل الاداره الامريكيه الحاليه هى معبر حقيقى عن هذا الاتجاه, النموذج الايطالى تحت حكم برلسكونى والذى يعمل على تقويض دولة القانون و مؤسساتها و تطويعها لخدمة مصالحه و الشرائح التى يمثلها, المعارضه له تعلم ان الدفاع فىجوهره هو عن الديمقراطيه..الحركه المناهضه للعولمه.. ضد الحرب.. الخ...شعوب تعلم ان الديمقراطيه لم تكن منحه(بالطبع فى سياق تحولات اقتصاديه,سياسيه,اجتماعيه,ثقافيه يصعب مناقشتها الان),
    اما لماذا تصرف الاسلاميون بهذا الشكل,فالهدف كان معلن وهو اعادة صياغة الشعب السودانى (واعتقد ان هذا قد تم لهم فيه نجاح بالغ واتمنى ان اكون مخطئا!!!),واستخدموا فى هذا وسائل و مناهج متعدده اعدوا لها ودربواكوادر متخصصه ,القمع..التعذيب .. التجويع والسيطره علىالاقتصاد(جوع كلبك يتبعك), الفسادوالافساد,..غسيل المخ للاطفال واليفع,.. الدعايه والاعلام..الحرب اداه لتجيش والاسلام وسيله بئه وعسكرة المجتمع, ما فعلوه لا يحتمل خطأ المجتهد ,
    فهم كانوا وما
    زالوا على وعى و درايه
    ببرنامجهم,اهدافه الدنيويه الجليه و بنتائجه الماثله و المستقبليه



    Quote: فالاجماع الوطني ليس عملية لملمة 300 شخصية وحزباً في القصر الجمهوري،


    والسؤال لماذا قبلت هذه القوى الساسيه ـ الشخصيات الوطنيه هذه اللملمه,ان يسعى لها النظام فى اطار انبراشته السبتمبريه و حملة العلاقات العامه فهو مفهوم ومتوقع,اما ان تقبل بها الاطراف الثانيه, وبدقه اكثر التيارات الديمقراطيه فى كل القوى السياسيه فهو المؤشر على الاختلال فى داخل هذه القوى
    هل تقبل هذه القوي ان تؤدى دورشديد الثانويه فى مسرحيه ركيكة النص وسيئة الاخراج كهذه؟؟؟؟؟ بل و شاهدزور على صفقه اشد بؤسا وبشاعه يتم طبخها فى كينيا,نعيش على امل ان يقبل النظام وثيقة الايقاد كانماهى الوصفه السحريه لحل مشاكل السودان الرئيسيه حين انها الغائب الاعظم عن هذه المفاوضات بين تجار المرحله تحت رعاية سر التجار العالمى.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de