قرأت لكم, وللأذكياء فقط! فى الشأن الوطنى السودانى وضرورة المساومة التاريخية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-30-2024, 00:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-05-2003, 10:35 PM

WadalBalad
<aWadalBalad
تاريخ التسجيل: 12-20-2002
مجموع المشاركات: 737

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قرأت لكم, وللأذكياء فقط! فى الشأن الوطنى السودانى وضرورة المساومة التاريخية

    يظل الدكتور عبدالله على إبراهيم شخصية مثيرة للجدل عطفاً على تاريخه الشيوعى وخروجه منهم ثم نزعته للدخول فى معارك كلامية مع السياسيين والمفكرين السودانيين, خاصةالدكتور منصور خالد, وهو متهم حالياً بأنه يغازل نظام الإنقاذ من خلال عموده فى صحيفة الرأى العام (لو كنت من مازن), لكنه ومع كل ذلك يظل رجلاً عالماً ومفكراً يتناول قضايا الوطن بمناظير شتى, أهمها المنظار الفكرى, وقد أجرت معه جريدة الصحافة هذه المقابلة المهمة, والتى فى رأيى تتضمن رؤى مهمة حول الشأن السودانى من منظور إرث التاريخ ومآلات المستقبل, مما ينبغى للمثقفين السودانيين قراءته بتمعن وعقول مفتوحة, فإستمتعوا بها


    حوار مع دكتور عبد الله علي ابراهيم حول إعادة التفاوض

    * إجراء المساومة التاريخية حول الوطن ضرورة حتمية
    * الإنقلابات العسكرية عودة للدولة الإستعمارية
    اعداد: عبد الرحمن الأمين

    كان الظن وبعض الظن إثم ان السودان بإرثه الحالى وبتكوينه الجغرافى مسلمة تاريخية، وان اى جدال حول حدوده ومكوناته وفكرته الوطنية هو خروج على الوطنية. وكنا نظن ونحن نعد لهذا الحوار أنه ربما هدانا الى اشارات وعلامات على الطريق، ولكن محاورنا د. عبد الله علي ابراهيم استاذ التاريخ بجامعة ولاية ميسورى الامريكية والباحث فى الشأن السودانى والناشط السياسى كان قد اعد للامر عدته ورتب اجندته. قال إن السودان لم يبدأ مرحلة اعادة التفاوض بعد وان الخيال الوطنى المحدود عجز عن استيعاب نداءات التباين الثقافى والتعدد العرقى. وان دولة السودان القائمة حالياً لا تعدو ان تكون دولة استعمارية فى تركيبتها وعقليتها الباطنة. وان السودان لا يزال محكوماً بدولة الرعايا وانه لا مخرج من الازمة إلا باجراء المساومة التاريخية.

    ** لعل مدخلنا لهذا الحوار يبدأ من فكرة تقرير المصير أو اعادة تشكيل السودان او بمعنى اصح اعادة التفاوض حوله؟
    * يستهل الدكتور عبد الله علي ابراهيم حديثه ويقول ان اصل فكرة اعادة التفاوض ينطلق من ان السودان ومنذ استقلاله لم يشهد طرح فكرة جوهرية تتعلق بذات المطلب. وقال إن اول اشارة بدأت ترد من جهة جنوب الوطن وحملت مطالب بضرورة مراعاة وضعية الجنوب الخاصة ومثلت اول جرس انذار الى ضرورة مراجعة مفهومنا للاستقلال والا نحصر انفسنا فى تهنئة الذات وتذكر بطولات السابقين والا نطمئن الى الدولة التى ورثناها من المستعمر باعتبارها دولة رعايا لا دولة مواطنين إذ ان تركيبتها الباطنة وفكرتها قائمة على الضرائب والأمن وصفوىة الحكام. وهذا يستتبع ان تظل الدعوة دائمة وقائمة بضرورة ازالة آثار الاستعمار. ولكن والاستدارك للدكتور عبد الله انه عبر مسيرة الحكم الوطنى والانقلابات العسكرية والدعوات المستمرة بكنس آثار نظم الحكم أن ضعُف الاحساس الوطنى بالاستقلال وتطور الامر الى نوع من الحنين والنوستالجيا، للفترة الاستعمارية.
    وفى هذا يورد الدكتور واقعة ان بعض المثقفين وعلى ذكر احداث دارفور اشاد بما كانت تتمتع به دارفور من أمن واستقرار على عهد المستعمر الانجليزى. مشيراً الى ان هذا محض خطأ وفهم قاصر وان المستعمر انما كان يحفظ الأمن رعاية لمصالحه لا لمصلحة المواطنين. ويسمى الدكتور عبد الله هذه الحالة بالتنصل من الاستقلال إذ تحت وطأة المتاعب ومخاضات نشأة ونمو وتطور السودان حدث ارهاق من الاستقلال بحد ذاته، وكان ان ارتد الناس لمقولات الشيخ ازرق(نحن لا نستحق الاستقلال) ومثل ذلك ما قاله سائق التاكسى الذى اكد فى حديثه للدكتور عبد الله ان اكبر خطأ ارتكبه الرئيس الراحل اسماعيل الازهرى تحقيقه الاستقلال للسودان.

    ** وهنا يثور السؤال:- لماذا يحنّ هؤلاء الى عهد الانجليز كلما سنحت فرصة للمقارنة بين فترتهم وعهود مابعد الاستقلال؟
    * يقول الدكتور عبد الله فى ذلك اذا ارجعنا الامر الى بدايته فان الدولة التى ورثناها عن الاستعمار لم تحدث لها اية مراجعة وظلت محافظة على عقليتها الباطنة القائمة على ادارة وتقاليد وصفوة اجنبية وهى بالطبع صفوة خائفة ومعزولة ومنقطعة وتؤمن نفسها بامتيازات، وبمزيد من العزلة عن الشعب وبالادارة الاهلية. لذلك ظلت الحاجة قائمة للادارة الاهلية والمناداة بعودتها قائمة رغم سقوطها الفعلى كما حدث فى دارفور. ولذلك بدلاً من التنصل عن الاستقلال والاستهانة بالقضايا المثارة يجب مجابهة القضايا والتى تفاقمت بمرور الايام وترا كم السنوات.
    فالجنوبيون كانت شروطهم بالاستقلال ان تتم مفاوضة تحت مسمى الفيدرالية او غيرها من المسميات ولم يوافقوا اصلاً ان يكونوا جزءاً من السودان القديم، وانما كان مطلبهم ان يتم استيعابهم على اساس خصائصهم، ومثل الجنوبيون سرعان ماخرجت جماعات مثل اتحاد البجا فى الفترة 57-1959م. وتلا ذلك جبهة نهضة دارفور ومنظمة سونى - وفى الخرطوم ظهر ما يسمى بالحبة الزرقاء (الرقيق السابقين) ونشأت منظمات تتحدث عن سودان آخر .

    ** ولكن هل مطلب الجنوبيين المبكر لاستيعابهم على اساس خصائصهم ورفضهم ان يكونوا جزءاً من السودان القديم والمظالم التى رمتها جماعات اخرى لاحقاً تمثل ضرورات لاعادة التفاوض؟
    * هذا الذى ذكرناه آنفاً يقتضى اعادة التفاوض فى الدولة الاستعمارية وشكلها وتطويعها، لتجنيب البلاد الحلقة الجهنمية ما بين انقلاب وديمقراطية. واحدة من اسباب هذه الحلقة شكل الدولة الاستعمارى القائم، فاما ان تستمر دولة رعايا أو إذا ما عبر الناس عن رأيهم فى شكل نقابات وتجمعات يقع انقلاب والانقلاب هو عودة للدولة الاستعمارية التى تضرب بغير وازع وتعمد الى تقييد الحريات وتعيد المواطن الى مربع دافع الضرائب المجرد من كل الحقوق. إذن فان الدعوة هى دعوة لاعادة التفاوض وهى قضية كان ينبغى ان يفرغ السودان منها منذ العام 1956. لكن الحكومات فى الحقب المختلفة والصفوة والاحزاب ظلت تبتعد عن المهمة.
    الشيوعيون تحت مسمى الجبهة المعادية للاستعمار هم اول من انتبه الى ان الخطر الاساسى هو الاستعمار وانه لابد من قيادة دعوة لازالة آثار الاستعمار وهى دعوة قائمة على اساس اعادة ترتيب كل مارتبه المستعمر وهذا تحديداً ما تعنيه دعوة اعادة التفاوض.

    ** المفاوضات الجارية الآن فى مشاكوس هى نتاج مشوار كبير ورهق طويل. الدعوة لاعادة التفاوض لماذا لم تؤخذ بشكل جاد ولماذا لم تجد آذاناً صاغية ، هل المشكلة فى النخب التى ترىد ان تبقى الناس رعايا أم ان الدعوة اخذت فى اطار احتجاجى فحسب؟
    * يقول الدكتور عبد الله إن الحركة الوطنية هى التى ورثت الدولة الاستعمارية ومن ثم تحركت الصفوة فى مدارات ثقافية وعرقية جعلتها مسدودة ولعل ابلغ عبارة يمكن ان ندلل بها على هذا الواقع ماذكره باحث عن السودان إذ يقول (إن الصفوة ورثت الوطن الارض كلها لكنها تعاملت مع الوطن العريض بثقافة محدودة) وهذا مانعبر عنه دائماً (بأمة اصلها للعرب ودينها خير دين يحب) هذه هى المعانى التى تجمعت وتحددت، ولم يكن هناك مهرب من ذلك فقد غيبت اقاليم بأكملها، فالجنوب لم يكن يلتفت اليه والحركة الوطنية لا تعيره نظرة إلا بمقدار ان هناك مؤامرة استعمارية يجب ان تتوقف، والجنوبيون انفسهم كانوا بعيدين عن فكرة التكوين الاولى للحركة الوطنية، وكانوا يتلقون تعليمهم باوغندا ولم يفدوا للخرطوم إلا فى الخمسينات. هذا الخيال المحدود هو الذى ورث الوطن ومن بعد بدأ يعد للعملية السياسية- هذا الخيال المحدود رفض ان يستوعب الدعوات والنداءات للتباين الثقافى والتعدد العرقى ولذلك الحركة الوطنية سرعان مانمت وخبت وسرعان ما تلفحت بعباءة الطائفية.

    ** هنا نتوقف عند محطة الحركة الاسلامية التى يقول عنها الدكتور عبد الله علي ابراهيم إنها ورثت الحركة الوطنية بدعواها القائمة على العروبة والاسلام واصبحت المعبرة عنها.
    * الحركة الوطنية فى اشكالها الجنينية وفى خيالها الاول البرئ كانت واقعة تحت تأثير الثقافة العربية المصرية، وكان جنوب السودان بمعزل عن هذا، وكان كل التفكير ان الجنوب سيدخل بشكل او بآخر فى اطار الحركة الوطنية. ورثت الحركة الاسلامية هذا كله ولاتزال حتى اليوم تدافع عن ما تسميه بالثوابت وهى ذات ثوابت الحركة ا لوطنية الاساسية العروبة والاسلام وتمدد هذا على مستوى جهاز الدولة والوطن- ولعل هذا هو الذى ظل مانعاً وحائلاً امام فكرة اعادة التفاوض. وبسبب الاعتصام بهذه الفكرة تظل قضايا مثل الشريعة - العاصمة، قضايا معقدة ومفصلة وغير قابلة للحل بكفاءة ورشد، ذلك ان الخيال الاساسى لهذا الوطن انما انبنى على الفكرة الوطنية وهى فكرة تنهض على استئثار مجموعة بالحكم صورتها عن نفسها هى صورة الحاكم ولا يتوفر لديها الاستعداد لملاقاة الآخرين فى منتصف الطريق.
    كما تختلط فيها الهوية بالمطامع واقتسام المناصب- ولعل هذا ما يفسر ان الحركة الاسلامية لا يمكن ان تقبل حتى تصوراً ان يتولى رئاسة الجمهورية فرد غير مسلم.

    ** إذاً فان الصراع انما هو صراع حقيقى حول السلطة والثروة فهل نفهم من هذا ان السودان عبر تاريخه لم يشهد اى نوع من انواع التفاوض ام ان هناك مفاوضات قد جرت ولكنها لم تفض الى شئ؟
    * يوضح الدكتور عبد الله ان مفاوضات قد جرت على فترات لكنها بحسب اعتقاده مفاوضات مرتجلة فاتفاقية (1972) هى جزء من المفاوضات وترتب عليها تعديل لتشكيلة السلطة لكن التحايل قائم و سرعان ما ارتدت السلطة وحنثت بالوعد عندما تم اكتشاف البترول وعمدت الى تغيير شكل السلطة. الحكم الاقليمى بحد ذاته كان محاولة لاعادة التفاوض حول الوطن لكن بطريقة ضالة ومثل اجتهاداً خاطئاً لايجاد طبعات لاحقة من السودنة بشكل أو بآخر. ولعل جون قرنق نفسه قد رأى فى اتفاقية اديس ابابا نوعاً من التواطؤ بين الصفوة الجنوبيين والشماليين بمقتضاها نال الجنوبيون بعض النفوذ، لكن الامر المطلوب ليس هو طبعة اخرى للسودنة وانما تغيير جذرى للمجتمع.

    ** اذا كان هذا القدر من التشكيك فيما انجز من اتفاقيات فى السابق ووصف محاولات هيكلة الحكم بأنها ضالة فعلى ماذا التفاوض؟
    * على خلفية هذا السؤال يطرح الدكتور عبد الله علي ابراهيم سؤلاً آخر ماهو الإرث الثقيل الذى ينبغى علينا جميعاً ان نجابهه؟ يجب علينا ان نتحمل عبء المساومة التاريخية وان نواجه قضايانا وان نحدد موضوعات التفاوض كذلك يجب ان يوجه النقد للفكرة الوطنية، والا نتصور انها فكرة ايجابية باطلاق وان نتحرر من اسرها، ولكننا فشلنا فى اجراء المساومة التاريخية وهذا مادفع السودان ثمنه باهظاً من عمليات عنف وعنف مضاد.

    ** ولكن من يتحمل المسؤولية الاخلاقية والسياسية فيما حدث؟
    * الفكرة الوطنية تغذت بها اطراف كثيرة، ولكننا فى اليسار كنا نعتقد اننا لم نكن جزءاً من الفكرة الوطنية ولذلك كان لدينا الاستعداد للنظر فى الحكم الذاتى الاقليمى وفى تفكيك دولة الاستعمار وفى بعث الثقافة الوطنية ومثل هذا محاولة لتخطى الفكرة الوطنية. ولذلك بدلاً من التباكى علينا ان نوجه النقد لفكرة الوطنية لنتعرف على من اعمانا من النظر للتعقيد. فالفكرة الوطنية قائمة على فكرة البوتقة وحشر الناس بالقوة وفى الذاكرة الظاهرة البلدوية (ظاهرة العم بلدو) التى افترضت تحويل الجنوبيين الى شماليين، وماحدث بعد ذلك كان نسخة من البلدوية. من ذلك فرض اللغة العربية او استحسان ان اللغة العربية هى اللغة الوطنية فمثلاً الدكتور حسن الترابى عندما بدأ تعريب مناهج كلية القانون بجامعة الخرطوم كان سعيداً وكان يرى انه امتداد للثورة الوطنية. لكن الطلاب الجنوبيين علاوة على احساسهم بالظلم القومى فان القرار جردهم من ملكات كثيرة،لكن بالمقابل فان القرار لقى التمجيد كجزء من الوطنية السودانية، وهذا يعنى ان الظلم قد يقع ونحن فى غاية النشوة الانسانية وقناعتنا اننا ننفذ اجندة وطنية صحيحة.

    ** هل اليسار مبرأ مما حدث ، وهل اتيحت امامه فرصة كافية لتقديم معالجات؟
    * اليسار كانت لديه البذور وكانت لديه النماذج. فتجربة الاتحاد السوفيتى رغم اخطائها اعترفت باللغات الاخرى لكنا عرفنا لاحقاً ان هذا كان مجرد شعارات- ولكن يبقى النموذج والاعتراف بلغات القوميات الاخرى، وهذا ما ألهم اليسار فى السودان الاحساس بالخطر من الاستعمار. ولذلك عندما يؤرخ للحكم الذاتى فلابد من الاعتراف بالفضل للشيوعيين رغم دعاوى الآخرين. والحكم الذاتى كان يمكن ان يكون نواة أو آلية لتحقيق التفاهم الوطنى. لكن الحزب الشيوعى عانى من الضعف من بعد دخوله حلبة الحكم ومن بعد الخصومات التى نماها مع الحركة الاسلامية ومن ثم افتقد البرنامج الاساسى واصبح الخطر عنده الحركة الاسلامية والعروبة ولم تعد لديه منهجية يقدمها للناس, واذا نظرنا للعالم من حولنا فان فكرة اعادة التفاوض حول الوطن اوضح ماتكون فى ساحل العاج اذ كانت الاوضاع تبدو مستقرة وسرعان ما انفتحت المساومة وكذا الحال فى الصومال وسيراليون وليبيريا. ان فكرة اعادة التفاوض حول الوطن تظل فكرة مستقرة ولكننا نستعيض عنها بالانقلابات العسكرية والتدخلات الدولية عندما نعجز عن اجراء المساومات التاريخية.
                  

08-06-2003, 02:23 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرأت لكم, وللأذكياء فقط! فى الشأن الوطنى السودانى وضرورة المساومة التار (Re: WadalBalad)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de