|
|
 استطلاع مركز تنمية ثقافة الديمقراطية : 80% لا يثقون فى وفد التفاوض الحكومى
|
الخرطوم / الخليج
__________________
اظهرت نتائج استطلاع للراى العام فى السودان حول وثيقة {ناكورو} التى طرحها وسطاء ايجاد فى اخر جولة من المفاوضات بين الحكومة و حركة التمرد الجنوبية ان 43% من السودانيين يرفضون ما جاء فى الوثيقة لان موضوعاتها قد حسمت فى اتفاق ماشاكوس الموقع بين الطرفين العام الماضى
و قال مركز تنمية ثقافة الديمقراطية الذى اجرى الاستطلاع ان اكثر 2000من المواطنين من الولايات الشمالية شملهم الاستطلاع وان النتائج اظهرت انحسار التفاؤل بين السودانيين لجهة تحقيق الاتفاق الذى يمكن ان يؤدى الى وقف دائم شامل للحرب فى الجنوب عن طريق وسطاء ايقاد
وحسب المركز فان المستطلعين اوضحوا ان التعثر الاخير فى المفاوضات و التراشق الاعلامى بين الطرفين المتفاوضين جعلتها فى مهب الريح وبات يهدد خيار الوحدة كما ان طبول الحرب التى ضربت من جديد شككت فى نجاح المفاوضات
و اظهرت النتائج ان 23% ممن شملهم الاستطلاع قالوا انه اذا ما ادخلت تعديلات طفيفة على الوثيقة يمكن ان تؤدى الى نتيجة ، وان ذلك لا يتاتى الا بطرحها على طاولة المفاوضات
و قال 19% من المستطلعين انهم مغيبون تماما و ذكروا انهم لا يثقون فى الصحافة السودانية التى عجزت حتى عن نشر الوثيقة التى حملت اسم {ناكورو} و انهم علموا بما جاء فى الوثيقة من خلال الصحافة الاجنبية ، وانهم لم يشعروا طيلة فترة المفاوضات بان الصحافة السودانية تمدهم بالتفاصيل و الحقائق و انها تجاهلت القول ان الحكومة تفرض تعتيما اعلاميا على سير المفاوضات و ما قدم فيها من اجندة
و ذكر المشاركون فى الاستطلاع ان المفاوضات لا تتعدى حتى الان حالة التوافق لانهاء التمرد ، الا ان الطرف الثانى يسرب معلومات للقنوات الفضائية الدولية التى نثق فيها تماما ، وقال 6% منهم انهم يريدون انفصال الشمال عن الجنوب و ذكروا ان ذلك ليس عيبا لانه حدث فى خلال الاعوام القليلة الماضية فى عدة دول ، واتفق 80% من المستهدفين بالاستطلاع على انهم لا يثقون فى الوفد المفاوض من الجانب الحكومى لانهم اصحاب ماض مجهول و حديثوا الالمام بصفة المفاوض المتمرس فى قضية مصيرية تخص كل افراد الشعب السودانى ، وقال 1% من المستهدفين بالاستطلاع انهم لا يتابعون مفاوضات السلام و لهم اولويات اخرى
___________________________________________
|
|
 
|
|
|
|
lana mahdi
فتحي البحيري
alfatih
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست