|
تذوق الحبيب البديل ... هل اصبح عادة مشروعه ؟؟؟
|
. . [qb] الطيور قطعت رحلتها ثم عادت .. والامانى استكانت .. والليالى ماعاد صمتها مستحيل .. والنساء اللائى علمننا العشق فى زمانات النداء الجميل ..نسجت ( كعادتهن ) من كذوب الروايات مايخلع الدفء من جسد الحبيب ثم تزوقن للحبيب البديل ..ياصديق المسافات ..اركض ..ماعاد فى الحزن متسع لصغير الجراحات ..قلبى وقلبك .. ولاصبر فى الافق لانتظار الخيول ..كل المراكب تاهت وانكرتنا الشموس .. والحبيبات ( خانت ) .. لفظتنا البحار .. فهل يستطيع البنفسج ان يكون الكفيل !!؟؟
فى سفر السكوت .. يطرق الشاعر جانبا مهما من حياتنا .. يدخلنا عنوة فى غياهب الحقيقه وبين طيات الواقع .. مشيرا لحبيباتنا بالخيانة العلنيه .. وعادة تزوق الحبيب البديل . . مجموعه من الاسئله حاوطتنى وانا اقرأ تلك القصيده .. هل حقيقة اصبح للحبيب دواء بديل يوصف عند غياب احد الطرفين دعما وتصديقا لمقولة البعيد عن العين بعيد عن القلب ؟وهل تغير مكمن العشق من القلب الى العيون خصوصا وان هناك قول والاذن تعشق قبل العين احيانا .. وهل اختلف مفهوم الريده كما اختلف موضعهاواصبحت ذات مقاييس تخضع للعولمه .. وهل اصبحنا نحب بانطباعيه حتى صارت العين هى مكمن الحب وتفرغ القلب لعملية ضخ وتجديد الدم المحروق بسياط ساستنا؟ ام قام بأستأجار غرفه الاربع لمتاعب الحياة .0 تبا ايها الجن الديكى ..لاين تقودنى بهذه الاسئله .. ولكن هل هناك صياغة جديده لمفهوم الحب بعد ان فضت بكارته وفارقته العزريه التى ارتبطت به منذ القدم .. ؟ ام اصبح الحب كطينة الصلصال يشكلها كل منا كيفما اشتهى واينما اراد تكيفا مع كل الظروف والمستجدات ويتعامل معه كما الكتيابى مع جبته يرقعها او لا يرقعها ..على كيفيه ؟ هل يختلف معنى الخيانه من شئ لاخر..وتبريرها كيفما كانت مصلحتنا .. .. وما الفرق بين خائن الوطن وخائن الذات .. حيث يسكن الحب الروح الجسد .. ويسكن الجاسوس الوطن .. وان اتفق معنى الخيانه لكل ..اين قوانيننا من كل هذا ؟ ولماذا تكثر فى وطنى محاكم النظام العام والطوارئ ..ولا توجد محكمة اجراءات روحيه للقصاص من منتهكى الذات ؟ ولماذا عزيزى عماد براكه لانجلد اربعون جلدة للافراط فى الرومانسيه .. او نعدم لخيانة الجسد ..او نسجن للتلاعب بالمشاعر ..او سب الحب ..او اختلاس الحبيبه ..او التزوير فى الشعور الحقيقى .. او الاتهام بالارهاب فى تفجير العواطف الكامنه مع سبق الارتباط والترصد .0 هل حقيقة عدى فات زمن العيون الالفه والحضن الملاذ .. ولا داعى للبحث حيث اصبحت كل المشاعر رقراق .. وضل دليب ام لاذال البنفسج يحتفظ بذات اللون والمدى ؟
ديكو
[/qb]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تذوق الحبيب البديل ... هل اصبح عادة مشروعه ؟؟؟ (Re: DEEK_ALJIN)
|
ديكو
سلامات كتار
فى زمان العولمة ..وصغر المسافات بين كل شئ ..جماد او انسان ..تبدو الاشياء اكبر حجما ...واظن ان حجم الاسى والاحباط اضحى هو المتسيد لكل المساحات الفارغ منها والممتلئ ..لكن دوما يظل ثقب الامل منارة لا يراها الا الباحث عنها
اراك قد وضعت كل اللوم على الحبيبة ..ولكن ..وبعيدا عن التحيز للانثى ..ليس فى الحب حبيب وحبيبة ...بل انس + انس = انسان
شئ واحد ثم يصبح الحب حب
لكن
قوانين الحب لا تعرف العقاب ..نعم الحزن والالم لا يتجزان منه ..لكن طعم الحزن والالم فيه يختلف عن ما سواه ..ربما اقسى عقاب هو الغياب ..وليس الغياب عن ما اسميته انت مكمن العشق (العيون) ..لكنه الغياب الوجدانى ..الذى يتناقص ويتزايد بين مد وجزر فى جدلية الاخذ والعطاء
ربما كان هذا صحيحا ..الحب كطينة الصلصال ..لكل تعريفه الخاص للحب ..وفى هذا تشترك عوامل كثيرة ..لكن يبقى الاصل انا الحب هو الصدق..فكل محب اينما عاش وكيفما احب يحس انه اصدق من خلق على الارض اذا هنا يكمن السر ...الصدق وليس سوى الصدق
ان عدت عدنا
تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تذوق الحبيب البديل ... هل اصبح عادة مشروعه ؟؟؟ (Re: dreams)
|
عزيزتى احلامز ... لك التحايا .. وسيول الاشواق
قد اختلف معك فى ان قوانين الحب لا تعرف العقاب .. قد لايقر العقاب الحبيب المعتدى عليه ... ولكن الا يجدر بنا ان نعاقب من دمر حياة انسان اخر وحطم كل المزهريات الجميله فى دواخله ... الم يشوه هذا حنايا انسان وهبها له الله اجمل مايكون ؟؟
الا يعاقب القانون على الاعتداء على الطبيعه؟
ديكو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تذوق الحبيب البديل ... هل اصبح عادة مشروعه ؟؟؟ (Re: DEEK_ALJIN)
|
العزيـــز ديك الجن ... لي تعليق بسيط حيث أنه من حق شاعر ( سفر السكوت ) أن تفهم قصيدته بالشكل الصحيح .. حيث أن كلمة ( تزوقن ) بمعني تزيّن .. و ليس بمعني حاسة التذوق للحبيب البديل .. أي بالسوداني : اتقيفوا و اتزوقوا للحبيب البديل .. أو اتبرجوا للحبيب البديل .. اعذرني .. لكن هذا من حق الشاعر علينا .. و بيني و بينك الكلمتين متشابهات .. لكن الشعر كده .. اختلاف حرف واحد بيجعل شتان بين المعنيين ..
كثيف ودي ..
مــــودك
| |
|
|
|
|
|
|
|