المحــراب : خـواطــر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 09:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-03-2003, 10:43 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المحــراب : خـواطــر


    كان هذا أملي فوأدته .. ولكن منه تعلمت .. أن أتمنى ما أستطيع .. فكما في الأماني حياة النفس .. وضمان بقائها .. ففيها أيضاً .. هلاكها .. وذلك حينما ينجر المرء .. خلف أمل مستحيل .. مثل الفراش جذبته هالة الضياء في الموقد .. فهو يود الهالة دون اللهيب .. وبذلك نفنى ويفنى الفراش.
                  

06-03-2003, 12:02 PM

noura


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    يا صاحب المحراب خبرنى ... كيف ندرك أننا ننجر وراء حلم مستحيل وأن بصيص الضوء الذى نراه ما هو الا أمل كاذب أو توهم واهم ... وقفت عند السؤال كثيرا فلم ينجنى كثرة تفكيرى من السقوط فى هاوية الاحلام المستحيلة وسراب الامنيات كل مرة ... قد لا نملك الجواب نحن لكن هنالك من يملكه حتما

    جبران... كيفك
                  

06-04-2003, 05:06 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    نورا ..
    دوماً نتفق .. أعود فأقف معك بذات الاستفهام
                  

06-04-2003, 05:08 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)


    عندما يصير القلب قصاصات من الورق يحركها الهواء كلما هبت النسمات .. عندما يسكت النبض بداخلي .. وتهدأ ثورة الإنسان في وتنطفئ جذوة الحياة .. عندما أصير مجرد جدث يحتال إلى ترددات في الهواء !! أعود أنا كما كنت .. نقياً طاهراً وبي بعض همس من الفرح.

    عندما يحين الموعد عندها أذوب .. أتلاشى .. وأصبح لا شئ .. لا شئ كبير مزدهر كما الليل .. فيا زهور الحزن فرهدي في أصواح قلبي .. وأملائيه نشراً وعطراً .. ويا طيور البؤس زغردي ناياً حزيناً في فضائه الساكن.
                  

06-04-2003, 06:19 AM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    صاحب المحراب الأبي .. نورا العقول يا نورا

    هل يتوائم ذاك الحلم المستحيل مع الحب المستحيل ؟؟ هل نستسيغ ذاك الطعم المخلوط بمرارة الاستحالة وجمال اللحظة الآنية ..
    التحقيق حتماً يتوائم مع الحقيقة ولذا أود أن أجافيها تلك المجردة وكالحالم أود أن أحقن شرياني بتوأمه وأفرح .. أضع يداي خلف رأسي وأتغطى بسقف الغرفة وأبتسم ..
    تكفي أهزوجة الفرح وبنفسجية الذكرى والغد الذي لن يأتي والدخان ..
                  

06-06-2003, 12:23 PM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    ضرار
    تكفي أهزوجة الفرح وبنفسجية الذكرى والغد الذي قد يأتي بالبشارة مثل ما أتانا بك ..
                  

06-07-2003, 04:22 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)


    لِّم أرجو العودة وكيف لها السبيل والناس من حولي تبدلوا لآلات من البخار تسير في قضبان المادة وتقف في محطات الوقود .. ماذا تفيد عودتي وأنا أرقب كوني القديم الزاهر قد صار مجرد ذكريات .. نعم ذكريات تحكي كالأساطير والقصص الخيالية تروى لعقول عذبة بريئة.

    إن رمت استعادته هل أرتد طفلاً ربيعياً طلق الأسارير .. أم أكتفي بعالم الخيال والذكرى .. لأستعيد بعض من كياني الضائع السليب.

    عندما تخرج الهمسات الدافئة من قلب مخلص نقي إشتقت رؤياه أخال نفسي إستعدت بعض من الذي فات .. ولكن أعود لأتحقق فأصطدم بكل قسوة المادة حينما أنظر في عيون وأدت كل طهر الماضي ونقاءه.

    إذن لا مناص .. ولا سبيل للعودة .. لا مفر من العيش غريباً عن كل شئ .. حتى عن نفسي وكل الحقيقة .. غريباً عن ضحكاتي .. عن زهر الأمس وعبير الحاضر .. غريباً عن قلبي وأنفاسي الواجفة.
                  

06-08-2003, 04:45 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)


    عجباً كلما حاولت التحليق في عالم الأحلام الناضرة .. حينما أكون في حضرة الخيال أود أن أطرق بابه .. أجد أصابعاً من المادة تشدني دون إبطاء إلى هذا الواقع النزق .. تشدني إليه بعمق وقوة .. فكأننا معشوقان قد شفهما الهيام وأبطأ بهما اللقاء .. أجدني مرغماً لا أستطيع شيئاً سوى أن أسكب عبراتي على مضي ذلك العهد الوادع .. وأودع عالمي الماضي .. السعيد .. وأعيش أنا على فتات الذكريات.
                  

06-08-2003, 05:09 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    جبران

    يا رفيق الأمنيات العذاب

    وددت أن أصطحب الصباحات معى ونأتيك، معمدين بإفتتاحية الضوء وغناء الذكرى، وبقايا بكاء الأمسيات

    وددت أن أهديك معزوفةالصباح، وأن أحضن حروفك المؤتلقة، علنى أتزمل قليلا وتتفتح نوافذ الذكرى على دروب ملونة

    إسمح لى يا جبران، أصطحبك معى، بكل بهاءك وطعمك الشهى، معى فى هذا الصباح، أجوس بك أكوانا قصية، ولا أعود، وإن عدت

    أكون قد قنعت من غنيمتى، بك

    إذن بكل شيئ
                  

06-08-2003, 11:04 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)



    الوابل .. الجهور .. قد فعلت .. لا تتمنى أن تقودني لأقصى احتمالي من فرح .. فقد فعلت .. فقد طفت كل الرياض البهية بالارتواء .. فيوض تلك الذاكرة التي تصب في البوست - ملامح - تفعل فعل الإصباح في النفوس .. تلك الدروب الصديقة التي حملتنا إليها في تلك الملامح طرق تستعصي علينا جدا بدون حاد.. مطرب الحداء .. سرت معك بهشاشة عقل لا يملك إلا الدهشة تجاه هذه التصاوير المتعاظمة على التعبير .. لماذا تركت النهر وحيدا .. هذا التعبير يملؤني بدهشة غابت عني كثيراً .. لماذا تركنا النهر وحيداً .. وتتراص المفردات في سرد خاص لمعان جسام .. أتركني أبتعد قليلاً من تيارك الجارف هذا في ليس لي مثل هذه القوة .. ركنت إلى محرابي مرة أخرى لأكتب خواطر فرضها على الحزن ربما .. والخواء ربما .. والإيمان المطلق بالإنسان .. لا أبررها ولا أدافع عنها .. ولكن هي أنات أحببت أن أكتبها هنا لأن هناك من يسمع حتى حفيف المسام..

    اليوم قرأت بوست للغريبة تماضر بعنوان كل شىء حى ...... زوجات بنصف عطر وآخر لهدهد عن إبراهيم الكوني بيت في الدنيا وبيت في الحنين .. بعد أن بدأت بالورد اليومي الملامح .. أحسست بأني متصالح مع الكون جداً .. لا تزال حواء الكلمات تنجب .. وأعذرني إن بدت لك كتاباتي سوداوية ما .. ولكنها انفعالات لا أملك لها الكتمان ..
                  

06-08-2003, 08:29 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    جبران
    استأذنك الدخول وليتني القاهم لديك جميعا فانا تعودت ذلك لك ولهم السلام.قد لا تصدق فانا مثلك مسكون بلماذا تركت النهر وحيدا (احساس مرهق وعميق)وودت لو انني لم ادمنها واحمد الله انني لم افعل .هي الاتكاءة حين يصيبنا الاتكاء علي القلب بالتعب والنزف .
    لا زلت ابحث عن ذاك اللحن البداية لعلي اختصر المسافة بين القلب والعقل لقطف لحظة من سكون و لحظتها سالج المحراب دون استئذان
    وهانذا احاول الحضور

    لك الود والسلام

    عبدالله جعفر
                  

06-10-2003, 06:08 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    عبدالله جعفر

    لماذا تركت النهر وحيداً ؟ .. وهل تركت النهر أو تركك النهر .. هل غفلت في حياتك مرة عن هذا الطعم الخاص لرشفة باليدين من النيل .. نحن نفعل ذلك كل حين ولكن هل مرة فعلت .. لا أخالك فعلت .. ما غاب ذلك النهر لحظة عنكم أنت والمشرق المطر .. هذا العشق الخالد .. الذي يجري مثل نيل الحياة ذلك لا ينبع من قلب غافل .. صائد الكنوز الهدهد كتب معزوفة أخرى .. وقفت أمام جلال الحرف في خشوع .. أندهش من تواتر الدارجة والفصيحة بذات الحميمية .. التنقل بين وسطين واحد رصين والآخر شفيف .. لا تعتب علينا ولكن آلمنا هذا الصدق.

    أما عن المحراب فهو محرابك .. ونحن نتبتل فيه .. أقول لك ما أقول للباقين .. لا تغيب فتطيل الغياب
                  

06-10-2003, 06:14 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)


    أراني اليوم قد إستسلمت لفكرة غابت عني طويلاً وقد تنبض بين جنبي دون أن أجدها .. أراني قد فارقت هذا العالم القاسي .. وخلقت لنفسي عالم سعيد خاص .. هو عالم الأدب وفيه تسمو الروح .. تسمو عن هذه الدنيا وتناجي رصيفاتها في كون من الأرواح الصادحة .. والأحلام العبقرية المحضة .. والتي تطهرت من كل دنس الرغائب.

    أراني قد حملت كوني هذا بين أضالعي .. وأسكنت فيه كل إنفعال صادق ومعنى جميل زينته بزهور الفرحة .. شتلت فيه من شتلات الأمل .. وعطرته بأريج السعادة .. وأطلقت فيه من طيور الإبتسام .. ما احتياجي لهذا العالم بأقل من احتياجي للأنسام ترتاد صدري صافية وتخرج منه وهي حاملة بعض خبيث مني .

    إن الولوج في عالم الأدب لهو أسهل عندي من إستشفاف خبايا الأنام .. فبحسبي نظرة واحدة في حنايا كتاب .. وتكفيني لمحة عجلى في دواخله .. أستشف فيها من المعاني ما أن بحثت دهري كله بين الورى أن أدركه.

    فالكتب تشذب النفس وتهذب ملكاتها .. وتسخر ما بها من طاقات دون ثمن .. كذلك فإنها تكشف مكنوناتها دون لأي .. فتقوم ما أعوج في النفس من أفنان .. وتهب قارئها ما لا يستطيع حتى تمنيه.
                  

06-10-2003, 10:37 AM

noura


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    الرائع صاحب المحراب
    ظننت نفسى مقيمة أرشف من عذب الرحيق هنا ... فى محرابكم
    قد يطول الغياب ويتواصل ...أعذرنى

    جبران
    غرد لزماناوات البهاء ... لابد هن اتيات اتيات
                  

06-16-2003, 03:20 PM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)


    سأرحل يوما بلاد التفاؤل
    حيث الشموس تدفئ حتى ثياب المساء
    وأمسك ثوب المنى في يدي
    وأرشف بالنور خمر البهاء

    دعي مفرداتك الحبيبات تسري في هذه المسام الجديبة .. فتزدهي فيها الفصول بالارتواء .. حرري أحرفك المنتقاة من أجمل زهور الكلمات وأعجب حدائق المعاني .. كلميني بإحساس أم ... وأدرئي عني هذه الغربة.

    عذرا لتباطؤي .. فتحكمات الزمان كثيراً ما تضن علي باللقيا .. اغفري لي التأخر .. فرب فرح أشعلته في أسعدني حد الغرور
                  

06-17-2003, 05:10 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    جبران

    يا راهب المحراب المعطر بالرؤى

    نحن يا صديقى لا نسافر، لا نموت، بملء ما تريده الروح وتهفو اليه، بل السفر والموت هما اللذان يقتحمان أوردة الحياة فينا

    والى الآن لم أجب على من سأل هدير الوجع فيى، حين دلق سؤاله أمام عتبات الأنين وقال لى ، كيف تركت النهر وحيدا؟

    أستحيت من أن أجيبه، وخفت أن أكذب وأغتاب النهر، ولكنى لم أستطع خيانته، فإن أنا خنت النهر، من أصادق إذن

    أوشكت لبرهة أن اقول له، بل هو الذى تركنى، لكنى كنت سأعتلى أعلى منبر للكذب، وحتما كان سيتألم النهر، وأموت أنا

    هى يد الغياب يا جبران، تبطش بورود الأمانى الصبية، فالوجع أمامك والرهق خلفك، إخلع روحك وأودعها لذلك المقام، أمانة ووديعة، وحين صهيل العودة يهتف فى الدم ثانية

    سنعلن ميلاد الزهو فينا، ونتعمد بريق النهر الصباحى

    ونعلن الحياة، نهرا
                  

06-18-2003, 09:13 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)


    .. أيها الفيلسوف

    وماذا أبقيت لنا غير ( وهم فرحٍ ) .. مرتجفٍ

    لماذا أبدو حزينا
    ..( أشرئب اليك)
    حيث العدم يحامم الوهم
    في عناق أليف

    أسرع في الركض خلف خطاك
    بل خلف مسارب الفرح
    .. على صهوة ( أمل ) وجيف
    يجذبني الذي يخيف
    قيدي حديدي
    والأغلال تلاطف معصمي
    فيدمع قلبي
    (فقلبي .. يا من ( لا تدري ..
    قلبي رهيف

    ولكن عزيزي .. جبران هذه اللوحة لا تشير حروفها الى نهاية المحطة .. فهناك بقية من مسير .. وبقية من أمل

    فأرضي خضراء دونما خريف
    والنواقيس تزف بشراها
    .. فيرقص على قرع طبولها
    ثمار الصبابا .. والوهم .. والمواعيد

    محبه مفعمة لكل رواد هذا البوست

    رحمابي
                  

06-21-2003, 11:11 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    الشاعرين الرحمابي والمطر

    لا أملك سوى أن أردد القول بأن الحزن هو الأصل .. وما عداه فهي حالة طارئة .. والواحد منا هو ابن الحزن .. والحزن هو أصله .. فإن رأينا الآدمي وحياته .. نجد ما يؤكد ذلك.

    فحياته مبدوءة ببكاء ومنتهية بعويل .. ونجد أنه أصدق ما يكون الواحد منا مع نفسه .. حينما يكون حزيناً .. وأجمل ما تكون الأسارير .. في حالة حزن كريم .. فهو إذن صدق النفس وجمالها.

    وهو صحوة للحق .. وإنتصار للفضيلة .. ومنبع للجمال ما الدموع سوى مظهر بائس .. يحاول به الآدمي التعس .. أن ينتقص به شيئاً من ذلك الكمال .. ولكن .. وبرغمه .. تصير لألي وجواهر ملتمعة .. تزيد حزنه جلالاً وبهاء .. فيشع منها بريق يخلب الأنظار كبريق الصدق وتنساب في خفر وهدؤ .. على صفحة الوجه .. كاللحن المنساب في حنايا الضلوع.
                  

06-22-2003, 04:37 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    لا أدر سر تمسكي بهذا العالم .. وإصراري على مرافقته .. وأنا أحس الغرابة حتى في بسمات أطفاله .. والأعجب في أمر هذه النفس هو تعلقها بهذه الدنيا الشبقة .. المثقلة بالهموم والآلام .. حين أنظر لنفسي .. في قرارتها أرى شخصاً غريباً .. حتى عن الإطار الذي يحتويني .. فإلاما أظل أصطحب زمن لا أجد فيه حتى معطيات النفس .. وحقيقة الوجود.

    لماذا يظل في أمل في الإنتماء لهذا الوجود البشري العجيب .. أهي طبيعة النفس .. إرادة الوجود أم هي وساوس شيطانية تصغي لها النفس الآثمة.

    وإذا حدث وعدت إلى كل هذا الزخم الآدمي .. وما تكون دلالة ذلك .. أيعني ذلك إنغماسي في عالم المادة والوقوع بحبائلها .. إحتيالي إلى آلة أخرى .. أم صيرورتي إلى الإعتقاد بإمكانية عودة ذلك الماضي البهي .. وبعثه من الجدث الذي إحتواه.

    أو يكون دالاً على شئ آخر أخافه .. وهو انطماس معالم هذه النفس التي حملتها بني جنبي دهر كله .. فعايشتها واعتاشتني .. ناجيتها فناغتني .. أودعت فيها شخصي فوهبتني كل ما أملك من آمال.

    هل هو بعث لماضي سعيد .. أم إحتضار لمستقبل مشرق .. من عجائب التصاريف أن يولد الألم على جثة الفرح .. وأن يفرهد الليل في أصواح النهار.
                  

06-22-2003, 05:18 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    جبران

    صاحب الصدق

    الشمس وحدها، تقدر أن تنحت وجهها على وجه الماء، وحين يتهامس القمر مساءا مع ذلك الماء، تنتصب حكايات النهار تحكى عن سرمدية الوجع ومؤامرة الحزن مع المسافات العجفاء، ويهب الفرح دعاءه الليلى، وينضم لجوقة الهمس المبلل بالنسيم

    الشمس وحدها دون غيرها يا جبران، تستطيع أن تقهر الغياب، فحيثما تلفت شريان الوجع، يتفاجأ بنهار كسيح يسرى فيه، تصهل القصائد تنادى، يقشعر جلد الطريق وينادى، يتحول الدمع حصى وينادى

    وبين النداء المقيد بالحنين، وعتمة الفرح الضنين

    يقام سرادق العناء
                  

06-23-2003, 05:11 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    كالكثيرين لا أدر .. لا أجد ماذا أكتب ؟.. تختالني الكثير من الإنفعالات .. والأحاسيس المبهمة .. تجتذب نفسي العديد من الخواطر .. والخيالات الغامضة.

    أخال نفسي صرت كقلب المدينة .. كله لجب وصخب .. وما به من شئ واضح .. برغم هذا الزخم من الإنفعال أنا لا أدر له معناً أو كنه.

    عقلي يدور بسرعة عظيمة ولكن في لا إتجاه .. تارة يدور نحو الوجود وحب الحياة وفي أخرى يقودني إلى أشباح الفناء والتخلص من هذه المعركة الطاحنة .. والتي تدور رحاها بين الأخوان .. تارة يروقني الإبتسام .. وفي أخرى أجد التقطيب هو المظهر اللائق لمقابلة صراع هذا الوجود التعس .. أحياناً تنتابني رغبة عارمة في البكاء والصراخ من هذه المصائب والنكبات .. وبعض حين تدغدغني رغبة جامحة في الضحك والقهقهة .. ولكن لماذا .. لست أدرِ.

    يحدث كثيراً أن أهيم بسماء من الخيال الجميل .. فأتمنى أن يستمر إلى ما لا نهاية .. لكن أعود فأجده نوع من التخدير لكي أهرب من هذا الواقع المظلم .. الذي يوجب الصدام بكل صوره .. مع الأحداث .. مع الأشخاص .. مع المشاكل.

    حينا يستهويني التطلع في وجوه الآدميين .. عساي أن أدلف بها داخل سرائرهم .. وألج إلى أرواحهم وأستجلي مخبئاتهم .. ولكني أعود أتساءل هل الوجه يشف عن صاحبه أم أنها أقنعة من المادة تخفي دواخلهم .. وتستر ما يضمرون.

    حينما أجد نفسي في كل هذا الإنفعال اللامحدود .. تطفو في رغبة غريبة في تحطيم كل ما هو مادي .. لأستجلي الحقيقة.
                  

06-23-2003, 02:09 PM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    يا صحبي .. أمر الساعة بهذه الصفحة .. لأعلن فرحاً غامراً .. لم استطع له كبتا .. اليوم فقط دلفت بباب من الذاكرة ظل على مدى الأيام نصفه مفتوح والآخر موارب .. متاح ولكن غير مطروق .. أرواح من الجمال المحض اليوم تحلق في مخيلتي بطلاقة ويسر .. شخص ما لا تملك حياله إلا الاعجاب تمرر لك عجائب الأثير منه رسالة .. هكذا تتراص ذات الأحرف وذات الكلمات التي نعرفها ونستعملها ولكنها هنا تصنع فرقاً لا يحتمله هذا القلب الملئ بالمرارات المتراكمة ..

    رسالة تصلني من شخص .. هو ذات ممعنة في التطور وإنسان جدير بالذكرى .. يجب أن يكون ساعة من ساعة اليوم تمر دوماً بالخاطرة .. كبير الكيان .. وبوصلة للقافلة .. أليف البوح والأنات الحبيسة .. ساعدته لأن يرفعني لدرجة الأخيار بصداقتي إياه .. وحسبت أنني وصلت .. ولما "إتلفّت" .. وجدته قد سافر في ظل ظروف الضحك المباغت بالمرارة . كنّا نجلس في بيتهم في الأمسيات الطيبة وبيننا جركان من الماء البارد .. ويظل في الغالب بارد رغم دفء الجو في منزلهم .. يقف هذا الجركان وبرفقته بعض الكبابي المتناثرة من الشاي بلبن أو بدونه في نظام غير دقيق أو قل في غير نظام دقيق أو بشكل من أشكال الفوضى .. ويجلس مع هذه الكبابي كوز في إنكسار ظريف تحت وطأة الإحساس بأنه "تالتن" .. يظهر بشكل مضحك إذا قدر للإنسان أن يتأمله .. فهو عرقان بشكل يوحي بذنبه ويفسر الناس هذا من الرطوبة التي أعقبت برودة جوفه بعد إمتلائه بالماء البارد (كالعادة).. وبعد ذلك فعادةً يغلبني محمد بعنصر الأرض والجمهور عنصر الثقافة والإنطلاق الحر في الأفق المقيد والسماء الضائعة .. مصطفى .. لمحتك .. بيننا الليل وسماعة إستريو تشهق خارج الديوان وتطل على الليل بألسنة آلية تنقل حركة الدهشة إلى وجداننا عندما يغني مصطفى سيد أحمد .. يحس الواحد بأن الزمن المسكين لم يستطع أن يجرده تماماً وأنه في طريقه إلى الإنتصار .. أحس وقتها بأنني إنسان سعيد .. وأحس بأن هذا المحمد مجرد فكرة .. وأحلم تماماً كما فعل مصطفى .. بماذا .. بكل شئ .." يوم بكرة جميل " وأخاف من كل شئ .. " ألاقيك يا أماني سراب" تبعث في طقس النار وكأنك زنديق في ظل "بنقوية كاربة" فقدت الإتصال بالأرض وتحاول التمسك في أهداب المعرفة الهلام .. أو بيننا زامفير وهو يحاول أن يجعل "فلوته" المريض أن يقول شيئاً باللغة الأم .. وتنقضي الساعات والإنسان منّا مشرق بالأمل .. يسير الخاطر في لطافة وكأن الدنيا مدجنة على رغبات الواحد منا .. ويحاول الواحد أن يكون كما يتمنى.
                  

06-23-2003, 02:51 PM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    جبران

    أنت فعلا ما نتمنى نحن
    وما نتمنى نحن
    هو أن تكون أنت
    ما تتمنى

    ما قلته، هو إشراق بعض مما إختبأ من أقمار أمسيات تسهر فى عرس خريف الذكريات العتاق، هو ما حدثتك عنه، من أن تظل أصابع المنى متشبثة بأهداب الوميض، وما قلب الوميض سوى إمتلاء بالحنان، وكلما زاد التشبث، توالد الحنين حدائقا من رحيق الشمس، نغسل به الفؤاد، ثم نجلوه بسكب المعزات الأصيلة والبوح الصديق

    هو غناء الدم حين يشرق من رماد الفجائع، وحين يصهل خريره، بين ضفتى الروح، يطل الفرح، كاملا، من كوات الأحزان

    لنتشبث يا جبران بموج الذكرى الطينية، ففى طين الوفاء، ينبت ياسمين الصدق، وهو كلمة السر للوصول، الوصول الى سدرات المراد الزاهى

    محمد وأنت، وكاسات الشاى تجلس مثل صبايا خجلات، وتالتن، مزيج منزعج من الكبرياء والرهبة، لذا ندى جلده بلؤلؤ القطرات، وعلى جانب المجلس، تجلس الأغانى، تعاقر صفو المكان والزمان والنفوس، وتشاركها نخب الحياة

    لا حياة بدون طين، فجميع الأحلام مغزولة من الطين

    ولكن أى طين يا جبران

    اليوم إحتكر مطلق السعادة وشامخ الفرح

    لفرحك
                  

06-24-2003, 06:12 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    المطر ..
    صحيفة الغفران .. صكي الحاضر دوماً وضماني في الإنسان .. حنانيك يا صاحبي .. فلمثلك تكتب القصائد .. ولقلبك الدافئ يستهل العطر .. تكتب وكأنك كنت معنا في تلك الأمسيات ولا أنكر أن في تلك الأمسيات كانت كل الرؤى الجميلة حضور .. فماذا يمنع وجود طيفك الثري .. أراك تنصفني في كل حين .. بكل حرف .. وتزيد لي الكيل مثقالين .. أسعدني أن أكون درويشاً في هذه الحضرة .. وأن أتدفق عرقا وعشقا .. وأسعدني أن تكون والليل ومصطفى وزامفير وذلك المتنامي على المفردات وكائن سعيد كنته..
                  

06-25-2003, 05:06 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)


    اضمحل دور الألفاظ وتبخر جدوى الكلمات .. في نقل الإنفعال صارت لدي اللغة عاجزة تشير إلى المعنى ولا تدركه .. ولذلك تلاشى معظم المعنى .. عندما تقفز الكلمات إلى مسرح المعنى .. تؤدي أدوارها بإبهام شديد .. لذلك لا أجد كلماتي تعكس حقيقة ما أحس .. ولكن يكفي أن ألبس المعاني ثوباً من الألفاظ على أن يكون ذلك متنفساً لبعض الإنفعال .. حتى لا تحترق داوخلي من حرارة الشعور بالألم.

    ولا عجب في كل ذلك فحينما يكون الشعور عظيماً تقصر الكلمات عن إيصال المعنى المطلوب .. فحينما يكون الحب عميقاً نفضل أن تقوم النظرات والسكنات مقام الألفاظ .. وحين يكون الفرح دفاقاً لا نجد معنى لأن نستعمل الكلام دليلاً عليه ولكن نكتفي بالإبتسام .. وعندما يكون الغضب مارداً جباراً تتعثر الكلمات بأطراف اللسان .. وكذلك في ساعة أن يكون الحزن طاغياً لا تسعف المفردات في تبيان مقداره إلا إن شفع لها الدمع والخلجات.
                  

06-26-2003, 05:23 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    قد قارب اليوم الموعود .. اليوم الذي أحقق فيه النصر .. أحقق الإنتصار فيه على فلول النفس الهاربة من مواجهة الواقع .. سأنتفض .. وأحيل جسدي إلى آلة أخرى .. لن أتفاعل مع الخيال .. سأنئ بجسدي عن عالم الأرواح .. وأغرق في دنا المادة حتى النخاع .. وأشرب كأسها حتى الثمالة.

    ولكن سأجعل من نفسي جنة للروح وأهبهم الجسد .. فليصلبوه على جدران المعبد .. أو فليحرقوه في النار المقدسة .. أو فليذهبوا قرباناً لمارس.

    نعم سأنتفض سأحرر نفسي من قيود الخيال .. سأعتقها من رق الأحلام .. سأكون محارباً مغواراً .. ومجالداً صلداً في عالم المادة .. وفارساً لا يشق له غبار في ساحة الصراع الذي يحتدم بعيداً عن عالم الإنسان.
                  

06-26-2003, 12:14 PM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كالكثيرين لا أدر .. لا أجد ماذا أكتب ؟.. تختالني الكثير من الإنفعالات (Re: جبران)

    كالكثيرين لا أدر .. لا أجد ماذا أكتب ؟.. تختالني الكثير من الإنفعالات
    هل قرأتني ام انا من اقراء الصمت
    لولاك لجفت الاقلام
    و انعدمت الدهشة في زمن اللاحب و اللاطعم
    و اللاحلم
    دمت مدهشا يا بعض احلام فتاة طارت عصافيرها
    و بعض افكار اجهضت قبل الاوان
    و برضو يستعصي القلم عند محرابك
    و اهابه اكثر
    استجدي افكاري المضمخة بالحزن و البكاء
    و
    .
    ..
    ...كالكثيرين لا أدر .. لا أجد ماذا أكتب ؟.. تختالني الكثير من الإنفعالات
                  

06-28-2003, 04:56 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    السودانية

    لو خيرت لود وددت لو تكتبين .. لو تتركين للأحزان فراغات يتسلل منها العزاء .. لا تتركيها مصمتمة ... لو أطبقت شفتيك على طعم الآهة لتعتقت وصارت تنهش في القلب الفتي فتدميه .. أكتبي واجعلي مساحة البوح واسعة وباب الانفعال مفتوح .. عل بعض من نسيم يجدد الهواء في الذات الصدئة .. لا تجعلي الأحزان تكسد لديك فهي رخيصة .. ولا ترهني نفسك لذلك الصمت المرهق

    يا صاحبة انظري من ينصح هنا .. شخص عايشها جل عمره .. لكن كنت اتنفس حينا عبر الكتابة .. وهذه الكتابة تساعدني كثيراً لأبعد طوائر الحزن عن صدري وجميل أن تقرأي ما أكتب ..

    أهديك مقاطع للفيتوري :

    لو أعلم من أي الأفاق تهب الريح
    لكنت سبقت الريح
    وكنت نشرت على جنبات الأفق ردائي
    من أقصاه إلى أقصاه
    لأحجب ريح الحزن القادم عن عيني
    وأنصب عرشك فوق الشمس
    محباً في ملكوت الله
    لو أملك كنت ملأت حديقتنا الجرداء
    بالزنبق والدفلي
    وكنت مسحت كآبات الفقراء
    من أجلك يا عيني
    لكني لا أملك إلا الكلمة في شفتي
    أنقشها حينا في الصخر
    وحينا أكتبها مثل المجنون
    على صفحات الماء
                  

06-28-2003, 05:06 AM

dreams

تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 1985

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    جبران

    صباحاتك ندى بتوقيت الخرطوم

    رغبة ان اسكب تعبى فى محرابك تتملكنى ولا اقوى عليها

    ربما تجدنى يوما هنا وافرغ فيه ما تكدس من حزن وحلم

    الى ذلك الحين دعنى اتخذ من محرابك دربا امر به كل صباح

    واستنشق منه اكسيرا ينعش ذاكرة الحرف بقية يومى

    تسلم تسلم
                  

06-29-2003, 04:59 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    الحالم
    لك مهذب الوداد

    حضورك لهذا المحراب يملؤني حبور .. وأحرفك أو أحزانك تعيننا في التحرر من إسار الوحدة .. رب وعد أصبح قيد .. أسلمك مطلق الخيار في الكتابة .. وأسميك فتى الأمنيات
                  

06-29-2003, 05:03 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    ومعى الصباح
    نجثو أمام مدخل المحراب
    ونمارس توق العشق

    فيه
    فيك
    فينا

    وحين تسأل العصافير عن مغنيها
    تجيبها الأغانى
    وتتقاقز الفراشات من بين سنابل الحروف

    مرددة

    سوف يأتى مع موكب الشمس

    فهو يأوى اليها حين يحل الحزن

    سوف يأتى معها
                  

06-29-2003, 05:09 AM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: THE RAIN)


    جبران..أيها الموت..الموت لقب أخترته لصديقي العزيز..فقد أردت أن أناديه مرة فلم تنبس شفتاي إلا بهذه الكلمة..الموت..ولكنه الحياة..فحوله لم أجد إلا جياد الدرر..أهو الذي ينتقيها..أما أنها الفراشات التي تتحلق حول الضياء لتضيء ولتستضاء..لا موت ولا إحتراق..ولكنه إندلاق الجوى شهدا وشفاء
                  

06-29-2003, 05:05 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    أستنكر أمر نفسي كثيراً فحيناً أراها قوية باهتة .. وأحياناً أجدها ضعيفة واضحة بدواخلي .. أحياناً تصورها لي الوساوس بأنها كل ما في الوجود وإنما الوجود قد خلق ليؤكدها .. وأنه سيتوقف عداها .. طوراً أجدها شيئاً ضعيفاً يكاد ينطوي بجانب أقل الوجود.

    تارة هي سراج وهاج .. وفي أخرى كأنة المريض واهنة خافتة .. مرة كدمدمة الأمواج .. ومرة كصوت الكمان.

    حين تكون جليلة لا يستطيع عقلي فهمها لأنها أكبر من تصوره .. وحين تكون ضعيفة لا يستطيع التعلق بثوبها اللا متناهي الصغر.
                  

06-29-2003, 10:14 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    المطر ..

    أعلم أنك ستأتي .. ومعك كل الصباحات المليئة بالابتسام .. تأتي ليس بخيال الشاعر الذي هو أنت .. ولكن تأتي بقلب نبي يدعو أن حيا على الجمال .. يحضرني قول غازي القصيبي – رغم ما فيه من أنوثة طاغية - كلما أطلت حروفك الواسعات العيون في غيرما مبالغة :

    وذات صباح بهي .. يجئ
    يقود إلى الحصان الأصيلا
    يخيم عندي طويلا
    وينشدني رائعات القصائد
    وفي الصبح يمضي وراء الطرائد
    ولكنه في احتدام الهجير
    إلي يفئ
    يجئ ..
    فأطفح ماءاً غزيراً .. شهيا
    يغلغل في القفر خصباً وريا
    فيجرف عني الزمان الردئ
    وينبت حولي الزمان الجميلا

    صد لي ملامحك ..
                  

06-29-2003, 10:26 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    بناديها ..

    هذه القلائد أثقل من كاهلي أن يحتمل .. لست بعظمة الموت ولا بجبروته .. ولا حتى بحزن يخففه الزمان .. كثيراً ما أغبطه على تلك الأرواح التي احتواها حتى صار بهياً جميلا .. غيب كل الحضور وتركنا على فتات حياتنا نستجدي الأيام عساها تعيد بعض من تلك الأرواح ولو صدى .. هل تعرف من يصادق هذه الأيام .. زمرة من الأرواح التي أضاءت حياتنا .. حتى تعودنا الضوء .. وحسبناه حقنا للسير قدماً .. لم ندرك أن المنايا قد تتركنا في هذه الوحشة .. عندما قلت كتاباتكم لذت بالمحراب لما فيه من صمت وعزلة .. ولكن الأرواح المتمردة تعود إليه كل حين .. دفقة من النور تغريني بالخروج .. ولكن ما عادت الأشياء هي الأشياء .. ما عاد كل الناس صحاب وكل الناس أهل .. واختفى ذلك المأمون على بنوت فريقو .. واختفى ذلك المقنع السادل وتلك العين البتدنقر من واليهن .. ما عادت المعطيات هي ذات المعطيات .. وتلك سنة الحياة .. التجديد دوماً .. ولكن قالبي يرفض لي هذا الخروج .. لذلك يقيض بي الجلد .. لما اختفيت يا صاح
                  

06-30-2003, 05:22 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    هاأنذا أقف اليوم بين جمال الماضي وآمال المستقبل .. وأنا أمني النفس بمستقبل أسعد وروح أطلق .. وسعادة أتم.

    ولكن حينما أرى معطيات اليوم .. ومؤشرات المستقبل .. أزداد تعلقاً بثياب الماضي .. محاولاً إستبقاء ما ترك من ذكرى .. وما كان به من أمل .. فالمستقبل لا يبشر بترك هذه الذكرى.
                  

06-30-2003, 06:23 AM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    المحراب
    صاحب المحراب
    الشيخ الذي شاخ شوقنا اليه
    و لم يرضي عنا بعد
    صباحاتكم بجمال البلدة التي لا اتذوق جمالها
    لبعد الفرح
    او
    لغياب الاحبة
    و لكن
    جميلة رغم عنادي
    في انكار ذلك
    دمتم
    انقياء
    اتقياء
    محبين
    يعجز قلمي
    ويكثر همي
    و لكن
    لابد
    ان
    امر هنا
    قبل
    بدء
    الدوامة
    الجبران
    هل من
    مذيد
    .
    ..
    ...
                  

06-30-2003, 11:50 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    الغالية السودانية

    أهديك هذه المقاطع للشاعر عثمان بشرى .. وإذا أحببت أن تقرأي النص فستجدينه كاملا في بوست شجرا نسير إلى ذاتنا لصاحبه نادر


    وتشبهين الضوء
    لا ليعادل الإظلام فى ضدية الوهج النقي
    إن للإظلام ما يعطي خصاص الروح
    معنى أنه سريان أغنية السكينة
    في الدماء المستحمة بالوجود
    فلتشبهين إذن دمي
    علاقة إندماج الذات فى جسد الطبيعة
    بالذى فينا من الطين النبي
    زمن التحرك فى المدى
    ما بين وخز الشمس
    حتى بؤرة الإحساس فى عصب التنبه أنت
    فانتقلي بما يكفي التوحد والشمول
                  

06-30-2003, 03:04 PM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)


    ياجبران..أين ذاك الذي لا يصرح به..لونا وحرفا؟
    زهرا ضوعنا..وحرفا هصرنا
    لما لا تأتي؟
    أتت
    ولكنها ولت..فلما لا تعود؟
    ستعود..ولكن فارق التوقيت..إنتظار لا ينتهي
    يأ أمراة أختزلت كل النساء
    هيا علمينا نقيس المسافات بالسالب..ويكون اللقاء
    إمتلكينا فقد أبحنا لك كل التجاوزات..ولن نأثم
    وكيف يأثم من يتسربل بالنقاء؟
                  

07-01-2003, 11:41 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    الذي يناديها ويجعلنا بذات العشق نناديها

    هل النداء للحياة .. أم لمظاهر الحياة .. أم لمعنى يستعصى علي أفهامنا خلف هذي الحياة .. هذا النداء الخالد مدى الأيام .. أتحسب أنك تعرفها أم أنك تباري ذهنك في تتبع أثارها في الروح ... هي أنثى كفحيح النار باهظة الحرف .. جريئة القلم أنيقته .. واضحة في غير سفور .. وهادئة في غير صمت .. ساكنة في غير كدر .. أشتاقها ليس للذكرى فقط ولكن لأمل قد يصدق مرة ..

    وأنادي ليك ..
    لا اتلفتي لا لوحتي بإيديك
    أنادي ليك
    يجاوبني المدى
    الفاتح مدارج الهم

    واصل النداء عسى ذاهبة الايام قافلة .. وأرفق بنا قليلا من هذا الشجن الذي يأتي كلما أطل حرفك .. ومن علٍ كالعادة تأتي كتاباتك الشحيحات ....

    بفتش ليها في التاريخ
    وأسأل عنها الأجداد
    وأسأل عنها المستقبل
    اللسع سنينو بعاد
                  

07-01-2003, 11:43 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    صديقي الغالي .. لا أدر ماذا أقول .. أو حتى بماذا أحس يا روح الحب .. وأنيس الفؤاد .. كل ما أدريه هو أنني افتقدتك .. فافتقدت جميع نفسي .. فلماذا تركتني وحدي .. أعاني من وحشة الروح وعذاب الفقد .. لماذا تركتني أواجه مسالك الحزن وتباريح الألم.

    أرى نفسي وكأني اليوم أواجه الكون أجمعه .. وهو متمنطقاً بالسلاح .. وأنا أعزل منهوك القوى .. وليس لي غير قلبي وبعض الأمنيات .. فأقدمهم لهم كي يذبحونها أمام ناظري.

    أراني اليوم وكأني بقعة مهجورة .. في قلب الخصب .. أراني اليوم أعاني من الوحشة وقد كنت يضايقني الزحام في دنياك .. كنت أرى الكون يتبختر مزهواً بعطائه .. واليوم أراه يسير فاتراً منكسراً يستجدي الأيام .. وكم أحس بأن الفرح رحل عن حديقتي وتركني وحدي أعاتب الخيال.
                  

07-01-2003, 11:59 AM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    ها قد و لي الليل
    و نحن اولاد الليل
    نحسه و نبكيه
    نحزن اكثر فيه
    نبكي
    نصلي
    و
    يجب ان نموت حين ياتي الفجر
    متوكئا علي التلال
    نفقد القدرة علي الحياة
    في
    زمن
    اللاحياة
    وستبعث من رمادنا
    محبة اقوي
    من محبتنا
    خالدة
    و ستضحك في نور الشمس
    و ستكون
    الخالـــــــــــــدة
                  

07-02-2003, 08:08 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    السودانية

    إيه يا جناحي الكليم ماذا أصابك ؟.. قد جعلتك خلفاً للذي كان في وعصفت به رياح الحياة فقصفته من جانبي السقيم .. أردتك سنداً لي على عاديات الزمان .. فإذا برياح أخرى تصيب منك جراحاً وكلوماً أحسها بصدري غائرة مؤلمة .. ريح العدم لا تفتأ تهب في ثناياك .. فتلهب أنحاء روحي .. وأنا الذي جعلتك جنة للروح منه .. من هذا الفناء فإذا به يترصدك.

    يا مبعث الأمل الذي أراد أن يثأر في من جلاد الحزن .. وبعد طول زمن .. أتى منفرداً يجالده .. ولكن ما بالهم تكالبوا عليه ؟.. واستعانوا بقلة كثرتهم لقهر كثرة شجاعته.

    سيري بين المفردات .. سيرتك الرائعة .. لعل كما تبشرين تبعثين تلك السعادة الخرافة من بين خرائب هذا القلب المتعب
                  

07-04-2003, 06:43 AM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    لعلك تكون يوما قد مررت علي حكيمه الضفادع
    التي لقت حتفها لقول حقيقة عارية
    الجميع محق
    في رائعتك
    الهة الارض السابق
    الشوق
    اليها
    يقتلني
    وحزن غير مسبب
    يلون جنبات نفسي و يرهقها
    لك الله
    ايها الساكن يبابا
                  

07-08-2003, 05:50 PM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    يا رفيق الصدق

    الفقد والإشتهاء، هما وجها عملة الغياب
    إفتقادنا إياك ليك المسافات العصية
    وإشتهاؤنا نهار مشرق بضوء الأمنيات الطيبة كوجه طفل وضحكة شجرة

    محرابك، حيث نغسل الروح بمياه البوح، ونجفف جسد الكلام بشمس الصدق الباهر

    وقد طلع الشوق علينا، أغثنا

    أغثنا من لهفتنا
                  

07-12-2003, 10:03 PM

رقية وراق

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 1110

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: THE RAIN)

    أدخل المحراب على أطراف الأصابع، وأرفع عيون الدراويش والدرويشات، عيوننا، اليه، مرة بعد مرة.
                  

07-13-2003, 10:14 PM

خضر حسين

تاريخ التسجيل: 03-31-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    أحمل الخاطر ازميلا .. لأنحت لوحة لن تتم .. أضفى عليها ألوانا أخرى .. تضفى عليها أبعادا أخرى .. لكنها لن تتم .. هى كذلك لأننى أسميتها .. ال ف ر ح .. عزائى أن ما تهاوى من تحت ازميلى من غبار شكل طائرة ورق .. تلوح بعيدا هناك .. كنقطة صغيرة على مقربة من خط الأفق



    .ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ
    البلاد التى ضيعت خاتما، البلاد التى دائما
    ستظل محنية، فوق الجثث
    ونحن سنبقى هنا، هناك، سوف نعلو
    بالذنوب الخفيفة فوق هذا العبث
                  

07-15-2003, 01:57 PM

noura


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)


    برغم كل صروف الدهر
    والحزن الساكن فى الوجدان ... نغنى
    تشرئب أعناقنا ونمد الايدى علنا
    نحظى ببعض من قليل فرح يجود به
    فى بعض الاحايين زماننا

    اعطنى الناى وغنى فالغنا سر الوجود
    وأنين الناى يبقى بعد أن يفنى الوجود
    .
    .
    .

    يا صاحب المحراب
    يسهل الرحيل ولملمة الخطى ... الا عن هنا

                  

07-16-2003, 10:00 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    أعذروني سادتي
    فلعل من الصدق الصمت حينا

    أحن للحديث إليكم ولكن لأني أبحث عني أغيب

    ولتمر النسمات كيفما شاءت ولتصطفق كل الأشرعة فالإبحار معكم آمن

    لونوني بصدقكم لأبدو أبهى من فتاة بشرى الفاضل التي طارت عصافيرها لكي يغازلني الناس في الشوارع

    رقية وراق وخضر حسين

    لا تغيبا حرفاً .. سرني هذا الحضور الزاهي

    السودانية .. المطر .. نورا

    ما أجمل الدنيا وفيها أنتم .. ما أجمل جدر المسام التي تحتويكم .. وردة للآنسات وهين صبر للمطر
                  

07-16-2003, 01:17 PM

noura


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)


    كان يحدثها فتصمت
    كانت تغفو على حلو حديثه ... فينتهرها بلطف وحرقة
    لا تصمتى أرجوك ... أنا لا أحتمل صمتك
    كان حين يعانق صمتها صوته
    يحلق بها الفرح على جناحى ديمة
    .
    .
    .

    وحين حركت شفتيها
    جرد لها سياط صمته
    .
    .
    .
    الى ما لا منتهاه
    .
    .
    .
    كان يعشق صمتها ولا يدرى
    ولا تدرى



    جبران ... بكل ألوان الطيف لون دنياواتنا
    وأحملنا لنبحث عنك فيك ..في طيب حروفك المعطونة بموية
    سليل الفراديس وريحة تراب جروفنا المرشوشة بى مطر البلد


                  

07-16-2003, 01:43 PM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: noura)


    .
    كان يعشق صمتها ولا يدرى
    ولا تدرى

    Salam Gobran
    DO U KNOW HOW I FEEL WHEN I COME HERE
    I FEEL SAFE, WARM AND HAPPY
    EXTREMELY HAPPY, WITH MY TEARS
    DONT KNOW CRYING, LAUGHING OR ..........
    DO U KNOW WHY?
    PEOPLE HERE ARE SO PURE
    SO EMOTIONAL
    BUT
    SO SAD
    LOVE U ALL
                  

07-21-2003, 12:32 PM

noura


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)


    جبران ... يا صاحب المحراب
    ترانا لا نحتمل غيابك ولا نقبل أعذارا تبيح التوارى



    تعال نغنى

                  

07-23-2003, 09:48 PM

dreams

تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 1985

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: noura)

    يا صاحب المحراب

    هل نسيت عهدنا!؟

    لماذا افسحت للغياب مساحات بيننا

    بالله عليك عد

    عد فالاحتياج للاتكاء على جدران محرابك عبء على الكثيرين

    كل الساحات تسأل عن ضياءك

    وخبرتنى صباحات الخرطوم باشتياقها لالقاء التحية عليك

    فلا تتاخر

    تسلم
                  

07-24-2003, 01:24 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    جبـــران..
    بإسم الحزن و صدقه اللدود أتلـــو صلاة القلب


    أقــف على مشأرف الحــزن العنيد..أنتظــــر رســالة قادمــة من جــوف الحيــاة ..تغســل بصــدقها لــون الرمــاد القابــع في عمــق رؤاي..رسمــت على امتداد الآفــاق عـــلامات إستفهــام عريضــة .. تســـاءلت ..تســاءلت .. و كان الصـــدى أنــة كبيرة ..ترتجــع في صــدري..لا صــدق الحــرف إحتــواني..لا صمــت الســـطور إحتـــواني .. ولا زيــف الناس و لا ســقم عيونهم المطفأة بخمـــر النفاق الفاجــر ..أدمت خطــاي صخــور هذه الحياة اللعينة
    كنت أنتظــر رســالة .. لهثت خلف الفضاءات المــديدة ..و تناثرت أحـرفي فراشات بشــارة تحــوم في لهــب الصــدق المقــدس
    ســالت صفــاء البــدر حينما تقــع مــداراتي في ظــل الأرض.. و ســـافرت في عذرية الخيـــال لوطـــن الألـــق الدفـــوق..حلــقت في سمـــوات عريضـــة..و في مرابـــع الإشتهـــــاء إنتـــابتني دهشــــــــــــــــة..أشــــتاق
    أشــــتاق
    اشــتا
    ا
    ا
    ا
    ا
    ا
    ا
    ق


    كــبر
                  

07-24-2003, 02:31 PM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : تراتيل (Re: Kabar)

    مشتاق نعاند فيها تتلون تلونا وتعاند ياعيون
    وبرضو تسال وديمة بتامل عيونك ياعيونى
    وفى عيونك باقه من ذكراى بتقطر فنونى
    حلوة عينيك بى زمانه والزمان الفينا شايلنا ومسافر
    مرة ماضى .. ماضى غابر مرة حاضر .. حاضر ومرة باكر
    فى عيون طفله .. صباح العيد بتملا البيت بشائر ياعيون
    المسافر لسة ماحط الرحال قال يشوفكن يلقى نفسو
    فى بحوركن .. بحوركن خلى رحلو وقال مهاجر
    ساب ديارو وقال مهاجر ذكرياتو وقال مهاجر
    وبرضو اسال وديمة بتامل عيونك ياعيونى فى عيونك
    باقة من ذكراى بتعطر فنونى باقة من اشراق صباى
    فيها حيانى النسونى فيها ليلات الفرح والاماسى بالسنين
    غابن وضاعن فى السنين وبرضو بسال وديمة بتامل عيونك

    جبران
    هل سالت
    كيف اطبع هذا البوست ؟؟؟؟
                  

07-26-2003, 08:19 AM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : تراتيل (Re: sudania2000)


    يا صاحب المحراب وصحابته الكرام .. أهلاً
    غبت عنكم ببدني وحضوري .. حسي ومجموع أحاسيس ثرة بكم ولكنها تختزنكم شئتم أم أبت
    أتاحت لي الفرصة بعد أكثر من عشرة أعوام أن أعيد قراءاتها .. درة أمادو .. فتيان الرمال (التي كانت فارس الرمال) .. ما زلت أقرأها ببطىء لكي لا تغيب أحداثها ومفرداتها عني مجدداً
    أعدت قراءة هذه القطعة مراراً ليس خوفاً من تغييبها في ذهني كالأخريات ولكن لأمعن في هذا السحر الغريب الذي اكتنفها لقد كان إحساس غريب يتمازج بدواخل قليل العرج (وقرأته بالسابق ذو الرجل الرخوة) هذه المرة برغم اعتياده على دخول البيوت والتمثيل على أهلها .. فقد كان العرج الذي برجله يساعده على إتقان الدور وسرعان ما يشفق عليه أهل البيت ويأوونه ومن ثم يخطط لسرقة ذات المنزل .. إلا هذه المرة إذ كان الآخرون يأوونه بسلالم المنزل الخلفية ويقتات من الفتات .. ولكن هذه المرة صادف جرحاً بدواخلهم جراء فقد إبنهم الذي يماثله في العمر والاسم .. حتى تطابقت قياسات ملابسه فارتداها مما جعل أمه وأبوه يحنان إليه أكثر ويسكنانه في غرفته ويلبسانه ثيابه ويقتات من أفضل ما لديهم .. تولد في داخله تناقض بإزدواجية يصعب التغلب على أحدها لصالح الأخرى : إذ كيف له أن يخون هؤلاء الناس الطيبين وبنفس المنحى كيف يخون فتيان الرمال ؟؟

    كيف تقمصهم هذا الحس الإنساني المرهف ذاك الذي تواءم مع رفاقية وجودهم وحميمية تعاشرهم؟؟ يعرفون سوء ما يفعلون ويعونه تماماً ولكن فيما بينهم تتفتق قناعة استرداد ما سلبوا جراء عالم أحادي متخم .. لم يكن يعنيهم من هذه الدنيا كساء ولا قوت إلا بمقدار ما يسد الرمق ويدثرهم من وطأة الشتاء !! ولكنهم كانوا يفتقدون تماماً حنان الأم ويأملون في تغيير نظرات الإزدراء هذه ، ليست بنظرات أخر للشفقة، بل نظرات وأفعال حانية تمسح على الرؤوس وتحكي قصص ما قبل النوم ..

    لا أجرؤ بالطبع لإيراد رؤية نقدية حول هذا العمل الرائع ولكني وددت أن أجيش ما بخاطري جراءه .. فهو عمل يسلب اللب ويعيد للأشياء نصابها .. لماذا هذه النظرات الأحادية؟؟ ولماذا تعاد بلورة مفهوم الحب في كل مكان ويتخطى هذه المساحة النائية من الأرض والمجتمع والحياة ؟؟ كيف لهم أن تحابوا في غياب المعطيات التي تأوي الحب وتدثره ؟؟ وأخيراً، كيف أقنعوني بعدالة مطالبهم وعدم سوء ما يفعلون؟؟

    يا أخت الغلابة .. إني أشتاق أن أسمع منك ..
    شيخنا .. كم يشجيني صوتك الذي لا أتمنى أبداً أن أفتقده .. فهو بدر الليلة الظلماء ولكني أغوص بمنحى خاص في كلماتكم .. أرجو ألا تغيب ..
    ما زالت الحياة بمتطلباتها وزخمها وسيرين تأخذنا منك يا صديقة الزمن الصعب
    يا صاحب المحراب ثانيةً .. لعل في دواخل رمانة شغف لهذا الجمع الجميل .. فهلا دعوتموها إليكم ؟؟
                  

07-26-2003, 10:48 AM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : تراتيل (Re: SalahDirar)

    ushtaagkoum fii kol lahza wa hein
    uhlaam bekoum leil nehar
    wa ugadan algak ubadaa
    might be..
                  

07-31-2003, 10:12 AM

noura


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)




    قيل يا صاحب المحراب أن للصمت أبجدية لا تجيدها الا الارواح النقية
    به نتدثر حين يحاصرنا زيف العالم ويدع لنا لا خيار الا صدق الصمت


    فقط نشتاقك


    الرائع أبو مؤازر ... انتشلنا أيها النقى الى صدق حروفك
    وزملنا بعباءة حكمتك حتى تشتعل شموس الامل


    كل أهل المحراب سلاما

                  

08-05-2003, 09:54 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    أهل المحراب
    .. الأرواح المتمردة على التسمية والمتنامية على المفردات .. عبدة الكلمة والنسمات الشيقات التي ترتاد الصدر باردة ودافئة في ذات الوقت .. تحياتي .. تحية محب وعاشق .. لم يكن الصمت إلا ما يشبه لحظة ترقب الشعاع الأول من الصباح .. ربما هو الحب أو الحزن أو غبن وغضب ولكن هو شعور لم أجد حياله إلا الصمت معبراً .. سعيدة كلاب لهب بما لها من ألسنة ..


    نوراي .. أنثى الفراش
    سلام أنتي يا نبض القلوب الخشبية
    قد أضاء الحرف باصرتي .. التقينا
    فمشى الفردوس دون غلالة
    رد التحية

    لك مهفهف العشق مهذبه .. يا حارسة بوابة القلب وأمينة سره .. تراشق من الانفعالات وأنت تستقبلين شخصاً عملاق الخطو ككبر .. ولأنك قلت أن للصمت أبجدية لا تجيدها إلا الأرواح النقية أعود فأكتب لك ما لا يدعني نهبة لهذا الصمت الأسطوري الذي لا أستطيع الانتماء إليه ولكن للحظة فكرت أن في معيتكم لا جدوى من الكلمات إن كانت تشير للمعنى ولا تفضحه



    السودانية

    لعلك تدرين ما ثبت في القلب لك من مودة .. وما هش في الروح لك من حضور .. لا تحضري بصمت .. تعالي بكل صخب حروفك العذراوات .. وأحملي لنا بذور البنفسج التي تختبئ في مسامك لنحتفل بالربيع معاً .. عودي للكتابة مرة أخرى .. وعلمينا أن نسير في تلك الدهاليز الحبيبة والسراديب الوضيئة لا تخافي الحروف .. فهؤلاء النفر لا يخطئون في الحضور .. ولا يتلمسون الخذلان ..



    عصفورة الأمل

    وهل عهدك إلا الانتماء .. وهل تنكرين فداحة الحرف حينما يكون أجوفا.. قديما قرأت في إحدى روايات مركيز .. أن زوجته أعدت له حساءاً له طعم نافذة .. نبهتني لهذا المعنى أنثى الكلمات .. عندها عرفت كيف يكون طعم الحرف إن كان خاوياً .. ولن يكن أبداً بيني وبينكم غياب .. وحدها المسام هي التي تحتويكم .. وأبعد مسافة بين وبينكم هي الذاكرة .. صباحات الخرطوم النديات هي أنت وأحلامك الفارعات .. والضياء المحض هو أنتم .. فقط أستعير روحكم لألون فضاءات لا تتسع إلا لتحليق غير محدود .. لك الياسمين

    انما الاحزان تجئ لتمط مساحات داخل القلب تستوعب الفرح



    كبر

    يا صاحبي .. قصوري صنعتها من الورق .. وأشخاصي صورتهم من الخشب .. والأماني من القصب .. وصنعت السعادة من القش اليابس .. فأتت شرارة الواقع .. فأحرقتني .. إذ أني قابل للإشتعال.

    ممالك الظلام لها من الأتباع ما لا أستطيع حتى تصوره لها ما للنهار من أتباع .. ولها أيضاً .. طوائر الأمل والإحساس .. دفء الحزن والأسى .. روعة الخيال والفكر .. وإنبهارات الصحوة عند الفجر.

    عشقتها .. وودت لو أبلغها .. لكن تسمرت خطواتي عند حدود الجسد وأضابير المادة .. وشبق المحسات .. كم وددت لو طوفت نفسي حرة .. تداعب خيوط الظلام .. دون أن ترتطم بعوائق الجسد .. كم وددت لو كنت حزمة من الشعاع .. تعتلي حتى أنفاس الزهور في الظلام .. تجوس في المسافات البعيدة المتناول .. بعيدة التطاول بالخيال.

    أيها الليل ما أرأفك بي .. وما أشد حنوك .. حين تقل المعطيات .. وينطلق مارد الفكر .. يحرر الخيال من أسر المبصرات .. حين يسود الصمت .. وتعتلي الحكمة كل منابر التفكير .. وما أقساك .. وأشد عنفك حين تقتل كل العزاء .. وتتركني وحدي .. والذكريات والحنين.

    تعلم يا سيدي كبر بأنه من البدهي أن لن ترتاح الكلمات التي كتب عليها أن تعبر عن الآلام .. والكلمات التي تحكي عن المشاعر الحارة التي لا يستطيع أحد من الناس أن يسيطر عليها أو يتحكم بها .. فقد خلقت هذه المشاعر والآلام حرة لا تستسيغ القيود .. ولا تود الإختباء ولو لدواعي النفس ودوافع النزوة.

    تعب هو البرق والإبتسامات الكبيرة البلهاء التي تكاد تأخذ من نفسي أكثر مما تعطيها .. وهي تؤلم النفس وتحزن الفؤاد .. الصمت هو الحل الأمثل في مثل هذه الحالات البهيمية التي تعتري الإنسان .. بين الحين والآخر .. فتأخذ بتلابيبه وتدفعه إلى حيث تريد وتوجهه حيث تشاء.

    الصباح لا يكاد يفي بإحتياجاتي .. وهو لا يكاد يبين في العيون التي يصرعها الرمد والعيون التي لا تتحمل الضوء المباشر .. مرحبا يا سادن الحزن




    صديقي صلاح

    هل تكسد كل الأحزان لدينا ., وبت تستورد لنا أحزان أمادو .. رواية فرسان الرمال أكاد أقول أنا قصة سودانية مترجمة ذات الأشخاص الذين أعاشنا أمادو بينهم هم ذات الأشخاص الذين تزدريهم العين في شوارع الخرطوم .. حياتهم عاداتهم وحتى شذوذهم وتحدرهم العائلي .. وحتى تسمايتهم بما فيهم ذي الرجل الرخوة (سكرج) وقدوم أحمر وكديس والآخرين لا تعد بنا لداخل ضمائرنا التي يتآكلها الذنب في حياة هؤلاء النفر والمؤامرة الإجتماعية التي حيكت عليهم بإحكام من قبلنا في البدء ثم غير المنتبهين

    كطائر العنقاء تخرج من الظل إلى منتهى الوجود .. حبذا لو تعود


    السادرة في غيابها

    عودي فإنك إن تعودي
    يخضر بعد الموت عودي
                  

08-05-2003, 03:26 PM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    جبران

    ولك الأيائل، إن أردت، لك الأيائل والسهول
    ولك الأغانى، إن أردت، لك الأغانى والذهول

    هكذا يغنى درويش فينا، لك، ونحن نقول

    لك المزامير تدوى
    تعلن الأشواق بابا تلو باب
    لك من أمنيات العمر، ما فيها من رحيق
    ومن حضن الأرض، نشوتها، وعسجدها المذاب

    لك الأشواق والله يا جبران
                  

08-06-2003, 08:39 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    يا صاحبي المطر

    سعيد أنا بهذا الرزاز .. وظلال هذه الغيمات الرفيقات .. حضورك ضبط لإيقاع اختل زمنا .. وتجديد لروح الحياة في هذا المحراب .. التحيات الطيبات
                  

08-06-2003, 08:42 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    أجلس في حانة العدم .. يقترب مني الساقي .. يناولني كأس الحياة .. مشعشعة بأفراح الوجود وأحزان الأمد .. أتناول الكأس .. أفرغها في جوفي دون أن أتذوق حلاوتها .. ولكن تلسعني مرارتها ومرارة الآلام .. أعود أتجرع .. ولكن أغتص بالدمعات التي يسكبها الحزن في غياهب النفس المؤملة الحزينة .. أشارف على نهايتها .. يقترب مني الساقي .. يصب فيها قليلاً .. أعود أشرب ولكن لا ارتواء .. عجباً كأس لا تروي وخمر لا تسكر.
                  

08-06-2003, 02:53 PM

noura


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)





    يا صاحب المحراب
    حروفك لا تشبهنى لكنك تشبه الصدق صمتا وكلام ...
    أيها الصدق ان خيرتنى لاخترت حلو حديثك وأذنت لك ببعض صمت لا يأخذك منا

    .
    .
    .


    جبران خبرنى ... كيف صادفتك الاحزان يا نبع الفرح



                  

08-06-2003, 06:40 PM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: noura)


    يا صاحب المحراب .. أهلاً .. لكم نلجأ وبكم نلوذ
    دثرينا يا خيت الغلابة دثرينا من هذا الصقيع المفاجىء !!!
    يا لجمال محرابنا هذا بطلة العملاق كبر .. عجبت كيف لم أر سوى إسمك في محيطنا قبلاً .. هو قصوري بلا شك ذاك الذي لازمني سنيناً متوازياً مع ذاك الذي أتى مؤخراً ليقتص من لحظات الهناءة ويلتحف الردى ..
    يا ذاك المطر من زخات لؤلؤي .. أنت على مرمى حجر من مكاننا وعلى ناصية قصية في الفؤاد .. ولكن !!
    لم هذا ؟؟ أهو جفائي أم إنشغالك فإسمك ليس مقروناً بالجفاء

    ثمة ثلاثة وعود بيني وبينه لم تكلل بالنجاح .. فالعمل يشغل كما الهم .. آخرها كان خلال عطلة عيد الأضحى المنصرم ولم يذهب هو .. لم يخذلني ولكنه اعتذر بلطف جم .. ولكني أتيته أنا هذه المرة غير مفاجئاً بل بموعد مضروب قبل أيام قلائل .. كان يدرك أنني آتيه واتصلت عليه محدداً مكاناً وزماناً ولكن رغماً عن ذلك تقمصته الدهشة !! يخال لي أنها دهشةً فرحة ليست بحضوري أو إيفائي بوعدي .. ليس لوجودي أمامه شحماً ولحماً ودماً وإنما دهشةً فرحة كما أسلفت بمدى الترحاب الذي يسكنه والدماثة التي تظلله والحب الذي تقمصه هو !!!
    ذاك بناديها المعطاء الوفي وتلكم الساعات التي قضيتها معه لا زالت تنهش في أعصاب ذاكرتي كي أدرك بمن من هؤلاء الصحاب كان تشابه تلك اللحظات الأبية ؟؟؟ لا زلت أتساءل ولا زالت ذاكرتي تنبش في تلك اللحظات الذواكر دون جدوى .. ألفتها هكذا دائماً ما تخذلني في تلك اللحظات العصية ولكني أعطيتها صك براءة في هذا اللقاء فهي كانت كذاكرة الكمبيوتر تروح بالتذكر وتأتي لي (بشيء لا يمكن الوصول إليه) هل هي تلك اللحظة الحميمية المشرقة أم ذاك الترحاب الذي لم آلفه أم ذلك الحب الذي دثرني وتقمصه ..
    لله درك أخي بناديها على أمل اكتمال اللقاء بين كل الأحباء

    ليتني أكن مثلكم أزدرد ما كان يوماً البلسم والغذاء .. إنهارت بناية السكون فيني وظللت أبحث عن مخرج .. عن مأوى فقط لا ليعيدني لتلكم الأيام ولكن لأتحسس دماغي إن كان لا زال يحمل أداة التفكير أم لا ..
                  

08-07-2003, 10:47 AM

singawi

تاريخ التسجيل: 02-18-2002
مجموع المشاركات: 2226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)


    رفاق البوح ... سلام
    جبران
    ليتني تعلمت مثلك أن أتمنى ما أستطيع
    لك الود
    أجر الآهة بعد الآهة واتنهـد
    واهاتيـبك
    أهـوّم في جمال روحك
    واناجي خيالك المحجـوب
    والاهيـبك
    أنا الآسرني نور حرفك
    تبعت خطاكي لا كليت ولا مليـت
    لا هماني قِـل الزاد
    ولا الدرب المحال ينطال
    ولا بنحـد
    ............
    .....
    .
    تبعت خطاك لا عشمان أشوف شخصك
    تبوح عينيّ لي عينـيـك
    ولا بحلم
    أمد إيـدي تصافح إيـديـك
    وما بقـنـع
    أسائل عنك الدرب السيعد انك مشيتيوهو
    ألاقي الدهشة غامرة كيانو
    لا بنضم ولا بسمع
    وأسأل عنك الليل الصبح ما ليل
    عشان نورك عليو بسطع
    ماني الحاسد البطلب زوال النعمة من غيرو
    إلا حسدت كل نسام دخل صدرك زفرتيهو
    وكل حرفاً طلع فرحان يطير انك نطقتيهو
    وهسة الآن بغير من الألم جواي
    عشان انتي السبب فيهو
    ...
    .
                  

08-09-2003, 09:38 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)



    لك الله يا ود سنجة

    أيا معشر العشاق بالله خبروا
    إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع


    ما أجمل أن تحسد ألمك .. تدحرجت بعيدا خارج المألوف وأتيت بمعان جسام .. لك الله إن صدقت فيما أخبرت

    لها التحية
                  

08-09-2003, 11:11 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    دعوني أكلمكم عن تلك الجميلة التي ناجتها النفس .. واحتواها الخيال .. تلك التي أشعلت نفسي بالأشواق وفؤادي بالأمنيات .. النابتة في .. المستقية حياتها من جزيئاتي .. وسابحة في بحر من الأمان السرمدي .. المستمد مده وجزره من إنفعالاتي.

    تلك التي إنتظرتها طويلاً .. لتهبها روحي أصدق العواطف .. وأطهر المشاعر .. هي خالدة كالموسيقى .. وباهرة كبقايا الذكريات .. لي معها أسعد أوقات حياتي القادمة .. وهي كل ما أتمناه في الناس حين أتمنى.

    إنتظرتها طويلاً .. ولن أمل الإنتظار .. ذلك أنها شئ مكمل في الوجدان .. ومن معطيات الفؤاد .. شئ لا أتعشم كثيراً وجوده في هذا الكون .. هذا الكون المرسوم الأحاسيس والمزخرف الأشكال .. والمطموس الملامح .. تلك القادمة من رحم الغيب .. تملأ صورتها اللطيفة كل أفقي .. يمتلك حبها الفؤاد.

    لا أعرف كثيراً كيف تبدو.. ولكن أعلم كيف تكون .. لا أدر شيئاً عن صورتها ولكن خيالها لا يبرحني برهة .. لا أدر عن عينيها شئ كثير سوى أنهما الأماكن الطاهرة التي تملؤها الإلفة وتجول بهما المودة .. فيهما ترتاح نفسي ويهدأ الفؤاد .. وليس من تفاصيل الجسد أتمناه .. ولكن وحده ومض الروح .. هو الذي يشعل قلبي .. ويؤجج في الرغبة في إمتلاك قلبها .. أو حتى أن يحتويني جزء صغير منه.

    ساعة اللقيا يكون أسعد الوجود هو الوجود .. وتكون أسعد الموجودات هي الطبيعة .. فحين ألتقيها تغرد كل الأطيار المحببة السجع .. وترق الأنسام حتى تصير ألطف من أنفاس الأم بوجه طفلها الحبيب .. عندها يذوب الليل والنهار .. يتوحد الإثنان ليرقبا ساعة اللقاء .. تنفح كل الأزهار أحلى الأريج .. يصفو الغدير كأنه قلب الملائكة .. يشقشق المطر .. عندها تصير كل أمنية خرافة فنسخر من الأمل.

    وبعد اللقيا لن يكون هناك مرة أخرى فراق .. فهي الفكرة والخلود .. ولدت ولكن لن تموت .. فإن تناءت الأجساد فأنا أحملها بين جنبي روحاً وحقيقة .. وإن هدم الزمان جسدينا فنحن روحان تحلقان في سماء اللاوجود .. إلى أن يشاء الله .. ولن نفترق.
    ولن يكون هناك دافع للقاء كبير .. فبرهة من التواجد المحض في الوجدان يفوق ساعات من تواجد الحواس.

    لها أفردت قليلاً من عقلي .. وهي كل العقل .. وهبتها الروح وهي ومض الروح .. وهديتها كل خيالي وأحلامي .. سأظل أنتظرها مدى الدهر .. وأبحث عنها بين الكائنات وإن كان خوفي أنها لن تأتي .. أتوق لطيفها .. وأدمن مناجاتها .. تلك المصورة عندي في الحنايا .. والآخذة كل عقلي وقلبي .. أفعل ذلك رغم شكي في أنها لن تأتي.

    حين ألتقيها .. سوف أرسو أخيراً .. ستجد زوارقي مرفأ تستقر لديه .. وتسكن كل عصافير المهاجرة بدوحها .. عندها سأتحلل من الحزن .. وأنزل عن كاهلي كل جبال الهموم .. سأرتمي في كنفها .. أذوب في أنحائها .. وينتصر كل الدمع الذي إستطعت يوماً أن أهزمه .. سيتحرر ويغدو حراً .. هو وكل آهة لم تجد منفذاً سوى الفؤاد .. عندئذٍ تمتلك الفؤاد .. فتطهره من الحزن والأمنيات .. عندها سأبكي على حجرها كل آلامي وآهاتي ثم أودع الآلام والأحزان الوداع الأخير .. ثم أحكيها كل الأسرار حتى أصير حراً كالشعاع فأسافر في كل عوالم الإبداع.
                  

08-10-2003, 06:40 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    لحظات السعادة تضرب في جذور الصحوة .. بقوة وعزم .. ولكن هي كالإلهام .. حين نترصده يفلت من أيدينا .. وحين نتعقبه يحتال إلى قطرة تذوب في بحر الحياة الهائج .. وكذلك الفرح المخلوق الأسطوري.

    لم أكن يوماً ما مملوكاً لأي شئ .. كائناً من كان .. ولكن وبكل الصدق .. أجد نفسي ضعيفاً أمام كل وتر شجي .. عبداً لكل نفس من أنفاس الإبداع .. ورقيقاً لكل مظاهر العبقرية والتفرد الإنساني.

    تركتهم في بلدي هناك يتعاملون بالعواطف .. يتسامرون بالأحاسيس .. أنقياء .. أصفياء .. كأنهم آخر سلالة من الملائكة والبشر .. لطفاء بشوشين طلقاء .. كالنبع الصافي .. أو أنهم خلقوا لكون من الأطفال والأنبياء .. كرماء حلماء كأنهم الغيث .. أو أنهم خلقوا من ندفة الغمام.

    تركتهم هناك وجئت هاهنا .. وهذه خطيئتي .. التي أنزلتني من أفياء جنتهم .. إلى جدب دنياي.
                  

08-10-2003, 10:42 AM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    4
    كان كالذي وجد نفسه في مواجهة بصائر ومصائر وهو لا يدرك لكنهها شيء .. كالذي يسبح عكس التيار فهو في واد وهم في وادي آخر .. لم يكن يسعى لهذا التباين العميق ... عكس ما رنا إليه تماماً وهجد في مرقد العزلة يرتوي من إشراقاتهم .. طفق بين الفينة والفينة بذات الباب الموارب يرقبهم ويجدهم كما غاب عنهم مخضبين بالوداد مرتوين بماء الحب الزلال .. تمالك ذاته ولملم أطراف شجاعته ودلف .. عبست كل الوجوه في لحظات سراع .. حيثما يكون سمح الكلام يكونون هم .. ربما قَتَرٌ وجهه .. حضوره .. ربما كلماته النشاز .. هكذا حادث نفسه في تأسي وألم .. وتحول وجهه الذي ينذر (في ذاته) بالبشر إليهم عبوساً قمطريرا ..
    والتفت إليه صاحب الدار مجاملاً .. أن أهلاً .. وانتبهت اخيت الغلابة ودار في رحا عقلها الجبار بعض من وداد قديم فسعدت ..
    عزم على روح للتواصل اقتطعها من ذاته التي طالما حكى عن أنها أبية !!! وصدق أنه بهم ومنهم .. أثارت روح المجاملة فيه، أو هكذا خيل إليه، من تلك الابتسامات التي تظهر سريعاً وتختفي بأسرع من علامات ظهورها .. جربها ثانيةً وثالثةً واختمرت في عقله لغة أخرى للكلام ..لا لمحادثة تلك الذات الموصوفة فتملكه الحزَن ..

    انهار ما تبقى من سماحة يختزنها وانهار كيان متكامل فيه .. ود أن يكون منهم وبهم ولكن هيهات .. لم يفتأ يسدر في غيه المتراكم ويسعى لكي لا يكون حرضاً .. طلب منهم السماح على إيذاءه لهم وعاد القهقري .. لا ليبحث عن مكامن أخرى للبوح ولكن لينظر في مرآة ذاته ويعيد التقييم ...
                  

08-11-2003, 12:05 PM

noura


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)



    "أفتح للفرح مائة باب ... وللحزن نصف كوة حتى لا تنتحر الاشواق"
    ... تلك كانت دندنة القمر يوم كنت أبخل على الحزن حتى بنصف الكوة تلك
    الا أن الايام علمتنى ... منذ ألف قرن ونيف
    أن للحزن مائة باب
    وأن للفرح ثقب ابرة تضيق اتساعا
    ان نحن أدمنا التسكع على حانات ضفاف الروح


    وهل تنفرط ثنائية الحزن-الفرح أبدا



                  

08-12-2003, 06:31 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    كتب علي المديني

    كانت السنوات تعب العشيات
    حتى شربن على ظمئٍ
    ذلك الضباب العفيف
    واحدة
    صارت السنوات تغرد في متن
    غربتها
    وتبيح لنا من يباس سفينها بيرقاً
    وتدندن ساعتها في الفناء الرهيف
    وما تبقى من العمر إلا اليسير
    يقود يسيرا
    =====
                  

08-12-2003, 03:52 PM

singawi

تاريخ التسجيل: 02-18-2002
مجموع المشاركات: 2226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)


    جبران
    جعلني الله وإياك وأحبابنا في البوست من الصادقين .. آمين
    مصارع العشاق
    كتاب فريد حوى أخبار العشاق وأشعارهم ، آمالهم وآلامهم . فزت به بسور الأزبكية بقاهرة المعز حيث تباع حول ذلك السور الدرر النادرة من الكتب القديمة الغير متوفرة بالمكتبات بأبخس الأثمان ، تنعمت به زمناً هنيئاً وأعدت قراءته مراراً في باكورة صباي ثم استلفه من أضاعه سامحه الله .. ذكرني بيتك – أيا معشر العشاق - بذلك الكتاب فقد قرأته هناك أو قرأت ابن عمه – العتب على الذاكرة المتعبة - وبمجرد فراغي من الترنم ببيتك المذكور غمرني الحنين لكتابي القديم واسترجعت ألمي لحظة إحساسي بفقده
                  

08-13-2003, 11:26 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    مبارك كل ما هو جميل .. مبارك مقدس كل ما هو عظيم .. حتى وإن كان هذا الجمال نقشاً لزهرة نرجس حفرت بأمشاط من النار على ظهر طفل رضيع .. مقدس كل ما هو عظيم .. وإن كان مثل عظمة الموت .. أو عظمة الإحساس بالقهر .. وحتى وإن كانت هذه العظمة كالسم الذي يسري عظيماً في الأوصال.

    تهز يدي بعض الإنفعالات .. وهي ممسكة في منتهاها بقلم .. فأجدني أكتب لا شعورياً عن هذا الإحساس المبهم .. فتنتابني حيناً بعض الرغائب والأحلام الممتعة باللقاء .. تبتسم مخيلتي تارة عن كون من الأحلام الوردية السعيدة .. ويقطب جبيني وعقلي في طور آخر .. بالرؤية الجادة للواقع حينما تحملني خيوط الأمل على بساط موشى بالأمنيات .. تمزقه مخالب العقل .. لأهوي إلى قفر وجدب الواقع.

    يتناوب في هذان الإحساسان .. حتى أجد نفسي طارت شعاعاً .. فلا عقلي يرتضي لي هذا الهروب .. ولا أحلامي تقنع بهذا الواقع.

    إنها المرة الأولى .. في هذه البلدة .. المرة الأولى فقط التي أرى فيها كهاتين العينين .. من العيون الصادقة البريئة .. فالحسن أضفى عليها نوعاً من الجمال والنقاء الذي يصعب على أرضنا إدراكه .. نوعاً من الإنفلات .. الإنفلات المطلق من المادة .. والإبحار في عوالم الحقيقة المحضة .. في عوالم الروح والإحساس.

    أبصرتها وكأنها المرة الأولى .. بل فعلاً هي المرة الأولى التي أرى فيها كل هذا الجمال والصدق .. فكأن الروح أعلنت إستقلالها عن كل الجوارح والخلجات .. وأبحرت بكل العنف في سماء الطهر واللا جمود.

    بكل الحقيقة أنها المرة الأولى التي أرى فيها ثوب من ثياب الجلال وقد ألبسه الزمان لملاك آدمي سامي.
                  

08-13-2003, 11:31 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    ما أشد حوجتي في هذه الدنيا .. لرفيق .. رفيق ترسو عنده مراكب البوح وتلقى لديه عصا الكلام .. كلما أخترت وإنتخبت نفسي واحداً .. أجدني أخافه .. أخاف أن تكون كلماتي أصغر من فهمه أو أكبر .. وهما صنوان.

    درجت نفسي على الإطمئنان لحديث النفس .. فهي على الأقل تجد مستمعاً .. فتبادلت ونفسي الكلام والخطاب .. ولكن جاءت اللحظة التي لم أضع لها حسبان .. يوم أن ملت نفسي حديثي معها .. صرت أحادث سمعي .. حتى إستهلك كل معدلات الصبر وكان على أن أرجع مرة أخرى .. لأنقب بين الناس .. لأبحث عن نفس أخرى .. نفس تسمع قولي .. وذلك حتى تشتاق نفسي لأحاديثي معها ونعود سيرتنا الأولى ويا لهف نفسي وشقائها وأنا أغريها كل مرة .. بأنني واجده لا محالة حتى صارت تلعن الأمل.
                  

08-14-2003, 04:43 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)



    الله.. الله
    و هل الافراط في الجمال
    الا ما اراه هنا
    أنتم حقا... رائعون
    و أنا... منهكة الحروف
    أقف أمامكم... و قلمي موصد
    عاجز عن أن يرتخي
    على أوسدة أوراقكم
    البيضاء ... كقلوبكم
    كأشرعة الفرح التي أفردتموها
    في ساحاتي
    لكم جميعا كل الحب
    و لبعضكم (وهم يعلمون).. أضعافه

    (عدل بواسطة alsara on 08-14-2003, 05:26 AM)

                  

08-14-2003, 05:32 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    alsara

    هذا اليوم فريد في نوعه

    الآن عادت د. السارة وكم فقدنا هذا القلم الرشيق
    والأدب الجم

    يا صاحب المحراب .. وصحبه

    أشد على أيديكم أن أرجعتوا لنا هذا الطائر المهاجر

    تسلموا جميعا

    الرحمابي
                  

08-15-2003, 08:36 AM

noura


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)


    يا صاحب المحراب ...
    خيل لى لزمن أن الحب
    فى زمن اللاحب هذا
    كالضحك فى بيت البكاء ... أو كمن
    يبنى قصرا فى حى
    يتضور أهله جوعا ... حسبته
    ضرب من البذخ
    ونسيت أن أجمل قصص الحب
    مهرت فى زمن الحروب ... والان يا صديقي
    تيقنت كلى
    بأن الحب ذروة لا تتثنى الا
    لذوى الارواح الطيبة

    هنيئا لك بعشقك أيها الطيب وهنيئا لها بك

    .
    .
    .

                  

08-16-2003, 08:51 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    نهل من كوثر الكلام

    وإرتواء حتى ثمالة الطرب

    ترفرف أجنحة الصباح شوقا، وأنا وهو نصطحب اللهفة
    كى نغسل أحزان عصية بورودنا رحيق حروفكم الملونة

    جبران ورفقته الزاهية البريق

    السلام والحب عليكم
                  

08-16-2003, 10:27 PM

singawi

تاريخ التسجيل: 02-18-2002
مجموع المشاركات: 2226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: THE RAIN)


    أول الرشاش

    قلبي يحدثني بأنك متلفي
    روحي فداك عرفت أم لم تعرف
    مالي سوى روحي وباذل نفسه
    في حب من يهواه ليس بمسرف
    فلئن رضيت بها فقد أسعفتني
    يا خيبة المسعى إذا لم تسعف
    يا مانعي طيب المنام ومانحي
    ثوب السقام به ووجدي المتلف
    رفقاً على رمقي وما أبقيت لي
    من جمسي المضنى وقلبي المدنف
    سلطان العاشقين
    يا رحمة للعاشقين

    سلام أيتها الشمس في علاك
    سلام أيتها المشرقة الدافئة
    اشتاق إليك
    الآن الآن اشتاق إليك
    لا الصبر موجود ولا أنا أشتهيه
    لا تنامي
    اشرقي حبيبتي وبددي ظلامي
    ارحمي وجيبي
    اغسلي مرارة الصقيع من عظامي
    يا أنت يا.... وجعي اللذيذ
                  

08-17-2003, 08:25 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    إلى روافد نهر البوح

    رفقتي الجميلة .. ودثاري في زمن السفور .. وإزميلي الذي أحاول به إخراج طفلة من صخرة سيزيف هذه .. لكم مشرق الوداد .. جميعا وللسارة مثله .. وللمطر ما يود.. ولكني أخص بهذه الخاطرة السنجاوي .. والذات الدائمة الإشراق نورا .. معشوقة ود ضرار

    أخرج في هذا الصباح يرن بداخلي قول القائل

    لا تخف ما فعلت بك الأشواق
    واحكي هواك فكلنا عشاق

    أعود لك يا أخية لأحكيك عشقا خالصاً .. أشتط في جوانحي استبداداً وألق .. أهبه نقياً لتلك البهية الآمنة التي بحثت عنها كل هذه السنوات والتقيتها عمداً فإذا الزمان قبلها وبعدها هباء .. تلك الدوحة الوارفة الظل التي يحلو لديها إلقاء عصا الترحال .. الغالية التي لا تصافح إلا جدر القلب .. ولا تسير إلا في الخاطر والأوردة المؤدية إلى الفؤاد ..

    لم أتصور أنها حقيقة وقد غيبتها بنات حواء عصوراً وعصور .. حتى التقيتها بلهفة لا تشابه إلا فرحة أم بعودة ابن ضال .. أنظر في عينيها فتطالعني جميع النساء اللائي أحب في آن واحد .. أنظر في عينيها فأجد حنو أمي .. ولهفة طفلتي .. وتفهم أختى .. وبعض لطيف من شهوة مخبوءة لزوجة ودود .. إليها تسير قوافل الحب وتسكن لديها النفس .. وترتاح عندها الباصرة.

    أود لو يعرفها كل الوجود .. وأعود لأخبئها منه في المسام من كل هذا الحزن .. تلك الأصيلة ندى الشروق .. أحكي عنها للنسمات .. وأدندن

    يا نسيم أرجوك
    روح لها وحييها
    بالغرام البي
    والشجون أحكيها

    لكم خالص التحية .. فكلنا عشاق
                  

08-17-2003, 09:38 AM

SAdo7
<aSAdo7
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    العزيز جبران
    ما اطيب مسك محرابك ـ ـ ومااجمل ان يتنسم الشخص
    شئ يتسرب الى الدواخل بهدوء فمحرابك ملئ بالنسمات
    عبر الكلمات المعتقه بالاحاسيس لك كل الود جبران
                  

08-18-2003, 08:30 AM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: SAdo7)


    نورا العقول يا نورا .. ولعل في ذلك يعيد ثمة اعتبار ورد خطأ أو فهم خطأ .. لك خالص مودتي وعاطر امتناني ..
    يا صاحبة الرصيف الذي إتكأت فيه أرواحنا من بعد روحك وانسحبت تلك الروح الملائكية وتركتنا نلتحف المداد ونتوسده ..
    يا صاحبي المطر (والقول لصاحب المحراب) أهلاً .. ولكني لم أزل أراك سادراً عن ما أوردت وكذلك العاشق الحميم ..
    الشاعر الشفيف سنجاوي .. لا زال ذاك الحلم (معلباً في حدوده) ولكن سيكسر الحاجز قريباً ..
    أين رمانة تلك التي استحلفتكم بالله أن تضيئوا بها بعض مساحات في محرابنا هذا ..دعوها .. إن في عقلها خاطر وإن لفي قلبها لخاطر ..

    لكم جميعاً لم أشأ إعادة تلك الخاطرة التي تمخر عباب الزمن الصعب ورأيتكم كما أبرزت بذاتها التي انطلقت من ذاك الحب الجم فاشتكت .. ولكن لم يعرها/يعرني أحدكم ثمة انتباه .. لا ضير فإنني أدفع به طائعاً مختاراً بلا ثمن وكفى.

                  

08-18-2003, 09:10 AM

noura


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: SalahDirar)


    اللامتناهى الجمال ... الرائع دوما صديقي الصدوق ود ضرار
    القلوب عند بعضها يا صديق أمسى ويومى وغدى
    عبأت دواتى بكل الحب وأتيت أركض هذا الصباح لأملأ القرطاس من فيض أطهر نبع فى الروح ... كيف لا نعيرك كل انتباهنا وليس سواك من يستحقه كله ... عذرا ...
    والان خبرنى أتضن علينا بك وكلنا لهفة لكل حرف احتوته أبجديتك ...

    جد يا كل النقاء وزملنا بك أيها المترع بشاشة وطيب خاطر


                  

08-18-2003, 09:28 AM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: noura)


    نورا ..
    تمتلىء الذات بأنانية الحب .. حب الآخرين ولا تبغي أن ترى غيره تجاههم دون استثناء لتملأ الخواء الذي يظلل مآقيها ودواخلها .. لم يكن ثمة إيلام هنا ولا لفت للإنتباه هناك وأنا يقين بأنك تدرين وتدركين ولكنه التوحد في خضم الجمع ..
    أواه من ذلك الضباب الذي عتم علي وجعلني أتحسس الدرب من جديد.

    لكم أحبتي جميعكم .. كل الود.
                  

08-19-2003, 07:05 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    تدغدغ الموسيقى شيئاً بدواخلي .. فتحلق نفسي حرة مع الأنغام .. وتتأوه الأنسام وترتقص بدخيلتي .. مثلما تميل سكرى زهرات الروض من عبقها .. عندها يشدو كل الوجود ألحان الخلود .. يتبدى طيف السعادة في غلالة وردية .. وتلبس الدنيا أجمل أثوابها .. تعشب الأفراح فيها .. وتبثنا بعض خضرتها السندسية .. يفرخ الأمل في الفؤاد.

    لذلك كله أجد نفسي تميل للموسيقى .. كما تميل دواليب الساقية لتعب من الماء الطاهر ..

    أبهى ليالي العمر تلك التي تحييها الموسيقى ويباركها الفن .. فتحتفل الأنسام .. وترتاح المشاعر على نغم لطيف من همس الوتر ودفء اللحن .. فيها تنتشي الأنفس المتعبة وتنتفض من وعثاء الحياة .. وترتاح سفائنها على شاطئ من الأنات المموسقة .. فتترك بحر الحزن وترسو على مرفأ الصفاء.
                  

08-20-2003, 08:34 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    كنت ساعتها جريحاً .. وكانت دما الجرح تنزف .. فتصب علي عيني .. فتصير جميع المعطيات حمراء .. حمراء في ناظري .. وصرت أتخبط بين الصدق والخيال .. وبين اليقين والأمل .. وكنت ساعتها أكاد لا أرى طريقي .. ولكن كنت أتلمس وعورتها وعقباتها بقدمي الداميتين .. واشتد شوقي لأن أجد دليلاً أو قائداً.

    وكان الإحتفال .. وكان هناك الأمل .. فصرت أتقرب لكنفه .. وحين أوشكت أتابع سيري .. فإذا به يسرق ما بقي من بصيص النظر .. وتركني .. في هذه السبيل الوعرة .. ولهذا كفرت بالأمل الخلب.
                  

08-20-2003, 12:08 PM

dreams

تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 1985

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    لا تكفر ..ليس سوى الامل قادرا على الجرح والتضميد

    يجرحنا الامل ويؤذينا ويستحلب دماءنا الى اخر القطرات

    ثم يعود فيحيينا ويبث فى العروق دماء من رحيق وحنين


    تسلم
                  

08-21-2003, 09:04 AM

singawi

تاريخ التسجيل: 02-18-2002
مجموع المشاركات: 2226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)


    ومن عجبي أني أحن إليهمو **** وأسأل عنهم من لقيت وهم معي
    وتشتاقهم عيني وهم في سوادها *** ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي
    جبران
    أغنيتني إذ خصصتني
    دعني أقتبس منك (أنظر في عينيها فتطالعني جميع النساء اللائي أحب في آن واحد) هذا والله روح الشعر وأسه ولم تبق إلا صورة اللحم والدم .
    كان لي رفيق من أنقياء السالكين .. كنت أستمع لابن البادية وهو يغني حسنك أمر .. فاجأتني دموع صاحبي .. سألته فسألني ألا تسمع هذا الوصف .. حسنك أمر أحمل صبابات الهوى .. ذلك والله المصطفى صلى الله عليه وسلم .. ووا شوقي لأعبر البحر .. دعني أدمع مثل صاحبي وأقول موصوفك هو عين محبوبي وإن اختلفت الأجرام ، هنأك الله بالشروق دفئه ونوره ونداه

    الغالية السارة
    طال الشوق إلى هذه الحروف البنفسجية
    ظرفك مقدر ، أتمنى أن تكون أشواقنا كذلك

    الحبيب صلاح
    أول هام
    أحرام على بلابله الدوح .... حلال للطير من كل جنس
    تاني هام
    دعني أردد وأكرر
    لا شوفتن تبل الشووووق .. لا رداً يطمن ... أريتك تبقى طيب .. أنا البي كله هيّن
    أما الحلم المعلب فبيننا موعد ولقاء

    العزيز الرحمابي
    بعد العمامة
    انطبق المظهر على المخبر
    لك الود

    (عدل بواسطة singawi on 08-21-2003, 09:06 AM)

                  

08-21-2003, 02:00 PM

noura


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)




    جبران يا صديقى ... فضت فرحا حين رأيتك تطرد اخر فلول الاحزان ... وقلت لنفسى هذا الرجل على موعد مع الفرح قريب ... فقط تعهد شموع الامل حتى تورق الامال ... ولتلك التى تطالع فى عينيها كل النساء اللاتى أحببت سلم قدميك لتنزع عنهما الاشواك



                  

08-23-2003, 06:51 PM

singawi

تاريخ التسجيل: 02-18-2002
مجموع المشاركات: 2226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)


    أفاطمَ مهلاً بعض هـذا التدللِ *** وإن كنتِ قد أجمعت صرمي فأجمِلِي
    وإن تكُ قد ساءتكِ مني خليقةٌ *** فسُلِّي ثِيـابِي مـن ثيابِـكِ تنسُـلِ
    أغركِ مني أن حبـك قاتـلِي *** وأنَّـكِ مهما تأمُـري القلب يفعَـلِ
    وما ذرفت عيناك إلا لضربي *** بسهمَيكِ فـي أعشـارِ قلبٍ مقتّـلِ
    أمرؤ القيس
    أهل ودي
    أين أنتم
    أشتاق لمراياكم
    فعلى صفحتها أرى نفسي
    وفي حروفكم أجـد بثي
                  

08-24-2003, 01:39 PM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    فتى سنجة الحبيب .. لك من التحية مشرقها .. ومن الود صافيه

    لك الله يا صاحبي .. إن كان ما يجيش في نفسي من لاعج الشوق يضاهيك أو حتى يربو عليك .. لك الله إن كان كل الزمان يختصر لديك في شهقة بين الضحكة والضحكة .. وتصبح سعادة الدنيا مرهونة ببشرى إبتسام ..

    وهل يجيش بنفسك طوفان من الأزاهر عندما ترنو إليك المقلة الحيري .. وهل يعتريك ألم لذيذ عندما تتجاوزك تلك العيون المليئة بالسحر والإلهام .. وهل أوسعت لها مكانا في المسام لتخبئها من الأحزان المحتملة .. هل تمنيت لو عرفت كل الأملاك بعشقك ودارت كل الأفلاك في مدارها الليلكي المورق.

    وكما يقول جبران
    هل فرشت العشب ليلا
    وتلحفت الفضاء
    زاهدا فيما سيأتي
    ناسيا ما قد مضى

    إن كان نعم فلك الله وهنيئا لأرباب النعيم نعيمهم .. ولك ما تتجرع
                  

08-25-2003, 06:20 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    جبران

    عند بواباب المساء، نجلس فى كل يوم أنا والقمر، تنادمنا النجمات وبقايا الحكايات القديمة، وفى كل مرة أعاهد القمر على أن أنحاز للفرح وأطوق الروح بغلالات المسرات العصية، نتكاتب العهد، والمجرات شهود عدل

    وحين الصبح يفتح كوات ضوءه ويعلن مقدم مواكب النهار، أفاجأ بأن عهدنا قد إنمحى، فقد تبخر المداد من على وجه الكتابة، وأكتشف بأنى قد كتبت عهدى بمداد الدموع، وحين أشعة الشمس لامست خدود الحروف، تبخر حبر الأشواق، أضمر الوجع وأنزوى داخل جب اللهفة

    لحظتها، أرى الفرح غير بعيد منا، يهزأ بنا ويضحك حتى تبين نواجذه

    كم هو عصى هذا الفرح يا جبران

    أشتاقك ومعى المحبة، بكامل زينتها
                  

08-25-2003, 07:15 AM

Shinteer
<aShinteer
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 2525

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    الناس دي موجوعة كلها كدي ليه؟ إن شاء الله خير آخوننا؟ ما نخرب عليكم بكاكم ده. ربنا يجيب الصبر
                  

08-25-2003, 10:03 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    صاحبي المطر

    البرد اللذيذ الذي يرافق هطول المطر - إذا كانت هناك كشحة رزاز - والرعدة اللطيفة التي تسرى في الأوصال تشبه كثيرا كتابتك المدهشات .. لكني لم أعاهد أبداً ضوء القمر على الفرح .. فدائماً طقس القمر لدي لسبب ما لا أعيه يعني لي الوحشة والوحدة وفي كثير من الأحيان الحنين لأرض لا أعرفها .. ولكن هو الرغبة في الرحيل إليها .. قليلاً ما ألقمته الأشواق وكثيراً ما بثني الأشجان .. وربما مررت في رواية لسومرست موم "القمر وست بنسات" على ضوء قد لا يشابهنا سوى في الحزن.

    شانتير

    هذه الباقة التي تختفي خلفها وتلك الفراشات البريئات اللائ يرقصن حولها في دعة قد تغري الزمن بك .. وتجر إليك فيوض الحزن لتعرف لماذا نرفع رايته ونسير في موكبه نحن طلاب الفرح .. رحم الله أبو ماضي حين قال

    فلعل غيرك إن رآك مرنما
    ترك الكآبة جانباً وترنما

    حللت أهلا بك بحتفون ووصلت سهلا بك يحتفل .. نتمنى أن تكن أزهارك من اللا عادي وغير المعقول الأخضر .. ففي هذا المحراب الذي أدعيته أناس أحق به مني وأجدر .. تحلق فيه عصفورة الأمل وتتداعي المفردات وبعض الغيوم الرائعات .. يهطل في أنحائه العطر أبو الرزاز
                  

08-25-2003, 04:53 PM

singawi

تاريخ التسجيل: 02-18-2002
مجموع المشاركات: 2226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    جبران يا رفيقي في طريقي
    طريقي أنا
    طريق من تأملوا .. تألموا ..تحملوا
    ظلمتني يارفيقي

    لم لم تخبرني ان الشمس إن أشرقت قد تحرق
    وأن الماء الذي يطفئ الظمأ قد يغرق
    ألم يخبرك قيس ان نون الهوان من الهوى فلم لم تخبرني
    ألم تعلم بأن النظرة تورث الحسرة
    ان كنت أعز عليك فخذ بيدي
    فأنا مفتون من راسي حتى قدمي
    اني اتنفس تحت الماء
    اني أغــــرق
    أغــــرق
    أغـــرق
    أغــرق
    أغـرق
    أغرق

    (عدل بواسطة singawi on 08-25-2003, 04:54 PM)

                  

08-25-2003, 05:09 PM

sama7-au
<asama7-au
تاريخ التسجيل: 06-10-2002
مجموع المشاركات: 674

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    يااااااااه
    كم مضى من الوقت دون ان ادرك ان للخواطر محراب يعج بمفردات بشرية ما ان تمس اصابعها راس القلم حتى تقلبه الى شلال من البوح؟

    عذرا تأخرت كثيرا ولكني اتيت

    جبران

    تحية مكسوة بثياب الفرح الإفتراضي الذي يحتوي العشاق في انتظار امل بعيد المنال

    تناولت كلماتك الرشيقة فملئتنى بعطش الى مزيد ..
    وجدتك تتغن فن السرد
    وتمتلك العزف على اوتار القلوب ...
    اسطورة انت يا جبران لا اظنها تتكرر في زمن واحد

    حتما اكون هنا
    وحتما تدهشني المفردات
    فاصمت
    بحثا عن قوافي مستحيلة



    سماح
                  

08-26-2003, 02:00 PM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)


    المشرقة سماح

    لك الود

    في العادة تركض الأوركسترا مراحل .. قبل أن يدخل ود الأمين في إحدى أغانيه المورقات .. لا نحمد لك تأخرك ولكن وفي ذات اللحظة لا نستعجل الحضور إن لم يكن بذات البهاء .. اشططت في مدحي والذي لا أخالني استحقه .. ولكن أعود فاغتر بهذه الصحبة التي تشاطرني المحراب .. فعلى مثلهم توغر الصدور .. فنادرا ما يحفل مكان واحد بكل هؤلاء المبدعين ..

    مرحبا بحضورك .. لكن المعروف أنه تستعصي مساحات البوح على النساء في هذا العالم .. لم أجد في هذا البورد سوى ميرفت تصدح عشقا لسمندلها الذي يتحور حينا مدينة وأخرى وطن .. وبعض الهمسات من عصفورة الأمل وأخريات لا يجسرن على فضح الأشواق التي لا نستطيع لها إغفال.. أتمنى أن يعلو صوتك رغما عن المعتاد .. وأن تستطيع تلك المآقي التي تعلم الواحد منا البوح .. أن تعود فتفضح الإحساس بذات النقاء.

    مبللا أهدي لك الياسمين





    فتى سنجة العاشق

    لا تلمني على ألم اختارك .. ولا تقسو على العيون التي علمتك الوجد .. لا تهش طائر الشوق الجارح .. و لعمري طالما أعجبني قول النعام آدم

    لا شوفة تبل الشوق
    ولا رداً يطمن

    أوافقه المعنى في أن الشوق مخلوق حار وجاف .. ولكن برغم ذلك لا تهش طائر الشوق بعيداً .. فلو فعلت لحومت فوقك غرابيب الأسى .. ونعقت بوم الفراغ .. لا تترك نفس لموات الأحاسيس .. فتكيفك من المحبوبة تلك الرجفة المخبؤة التي تهز كل عصب فيك عندما تأتي بها السيرة ليس إلا .. تمتع بهذا المنع واحترق في هذه النار .. ولا تصير مجرد آلة في منظومة المادة

    أنا أعشق إذن أنا موجود

    .زهرة لكل العاشقين والعاشقات .. وواحدة أخرى للأمهات اللائى علمننا العشق دون مقابل
                  

08-27-2003, 01:13 PM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    إليها

    بعد أن حققت بعض المكاسب الهلامية في الرغبة في التحرر والإنعتاق أراني الآن أعود إلى أسر الوهن والإرتهان إلى الرغبة في المواصلة مرة أخرى.. أراني أعود للكتابة فأطالع أول ما أطالع طيفك الثري بالأنس والتفرد .. نعم وكي أكون أكثر صدقاً مع نفسي ومعك أنت .. أنت بالذات .. فهو ليس الشوق الذي دفعني للكتابة وليست ذكريات ملحة على الدماغ أرغمتني عليه لكن هو شعور بالغربة عاد فاحتواني فتناولتك كشيءٍ من المسكنات القديمة التي اعتدت تناولها.

    نعم أود أن أتكلم مع أحد .. إنسان .. له بعض ما للناس من إلحاح على الذاكرة والخيال وله أكثر من ذلك سرمدية التواجد في الفكر الحر .. أعلم أنني قد أخاطب من خلالك فكرة أكبر ولكني لا أملك إلا أن أخاطبك .. لكم أحببت أن أكتب إلى أحدهم هناك .. أردت بهذه الكتابة أن أسترد بعض أنفاسي اللاهثة .. كم كنت - حينما كنت - مرفأ صاخب وطفلة تجتاح كل تحصني ووقاري فتدفعني بالمنكب وتريني رسوماتها وعلاماتها الجيدة في العربي والحساب.

    شئ من الإحساس بالنداوة هو قراءة كتاباتك ورغبة أكيدة في التواصل الحر دون الخوض في تفاصيل اللوحة .. هو إنتصار الذات الرائعة جواك على تعقيداتك الكثيرة .. تستفزني أحياناً الرغبة فأتطلع إليك مثلما يتطلع كل رجل إلى كل امرأة .. فتحملني الذكرى لذلك اليوم المشرق بالأوجاع ساعة أن أفلتت الحقيقة بين أصابعي المشدودة الأعصاب وخرجت .. سلمى وكنت أظنها لن تفعل.

    الآن يملأ خياشيمي تماماً طعم النافذة ويعتلي كل المناظر .. وأكاد أقول أنه يصبغ ذاتي بلونه الباهت .. لا أرجو كثيراً أن أصبح أنا نافذة .. فللنوافذ أحلام كثيرة لا أود ملاقاتها.

    رغبت كثيراً قبل الكتابة أن انتخب لنفسي شخصاً أكثر إحساساً بالألم .. حتى يستوعب مرارة الإنتظار .. ولكني لم أجد بد من الجبن في إكتشاف المفردات الشاذة بين الجمل الطويلة الممجوجة.

    هو ليس الشوق الذي يرغمني على الكتابة .. كما أنها ليست الرغبة في إستعادة ماضي جميل .. ليس هو الذي دفعني لهذا اللقاء .. ولكن هي الحوجة إلى الحوار غير المشروط والصراحة الوقحة أحياناً كثيرة والإحساس بالتحرر الذي يعقب ملاقاتك.

    سعيد أنا لإستطاعتي الكتابة إليك مرة أخرى بعد كل هذه السنون .. هكذا تعلمين أنني لا أمل الحديث إليك ولا أكتفي بردودك الصادقة والجميلة على صفحات الورق .. بقدر ما يمتعني اللقاء حينما يتم .. قد أمتعض من فكرة أنك قد تكرهين البشاشة المفتعلة في المفردات وهي تصافحك .. ولكن هي المفردات التي أعرفها في هذه السويعات .. إذا كنت سأعود مرة أخرى مثل الشعاع إن أذنت نفسي بالتحليق .. وقد يكون التحليق جد متعة إذا كان في صحبتك لآفاق رحبة دون شروط أو قيود.
                  

08-30-2003, 01:14 PM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    حينما أغوص في أمواج العجز والوهن .. أو الضعف .. تتمنى لي بعض اللحظات الندية المشبعة بشيء من العبقرية والوجدان .. تتمنى لي هذه اللحظات القوة الجبارة .. التي يصادم بها الفقراء عوادي الزمن اللئيم.

    أحس بالنشوة التي يستشعرها المنتصر على خصمه .. أو كالتي يجدها النبي في هداية مشرك آبق .. حينما انتصر لنفسي منها .. وأخلصها من الوهن وأعالج العجز والخور والخذلان الذي إعتراها .. فعندها تصير كل المعطيات والمفردات ذليلة منكسرة .. أمام إرادتي الصلفة المتجبرة .. وتتمنى عليها أن تركع لها في ذلة وخنوع.


    تفلت الكلمة من حيز العدم إلى دنيا الصوت والرسم والكتابة .. نخاف عليها .. نخاف منها .. نحاول إدراكها بالشفاه .. أو بأطراف المداد .. ولكن هيهات.. فهذا هو قدرها .. أن تتحرر .. تتحرر لتعبر عن فكر ما .. أو تدل على إنفعال شارد أو أمل مستحيل .. ولا يهم كثيراً إن كانت ستجد مأوى تأوي إليه .. أم تظل سابحة هكذا في دنيا العدم .. دون أذن تتلقى منها المعنى أو قلب يلتقط منها ما ترمي إليه.

    فإنما الكلمات أطفالنا .. فبعد مولدها يصعب علينا وأدها وإن فسدت وأفسدت المعنى والمبنى .. وهي منسوبة إلينا وإن لم تعبر عن ذواتنا مثلما أردنا لها أن تعبر .. لذا وجب علينا تهذيبها وتشذيب ما نشز منها.



    في ساعة التذكار .. تحملني وتطوف بي بعض الأحاسيس الدافئة .. المخضبة بالإلفة .. المزدانة بزهور السعادة العابقة في المخيلة .. عندها تأتيني الأطياف بوضوح وغموض .. كزفرة الناي الحزين .. أو كسقوط أول الأشعة أو إنبثاقة الإلهام الأول في فكر العبقري.

    عندها أرتد إلى ماضي سعيد .. ملئ بالأمان .. إلى كون من الفرح الخرافي .. كون يكتنف كل جزئياتي .. ويحتوي كل مفرداتي .. فأصير وقتها هالة من الضياء .. هالة فتية تفتح كل طاقات الإبداع في .. وتجول بداخلي مثل نغمة الكمان تسافر في كل المكان .. وتحمي القلوب من غوائل الألم.
                  

08-31-2003, 06:11 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    إنه صدى الرحيل .. وخيال الوداع .. يؤلمني مثلما يؤلم السهم المسموم عين صافية .. تحس بذات اللاعج الذي يخامرك حينما ترى طفل يحاول أن يوقظ جثمان أمه .. أو مثلما ألا تستطيع أن ترى سوى الظلام.

    متى ترحل .. ترحل كل الأطيار الصادحة التي أمتعت النفس قبل الآذان .. ويرحل البلبل والشحرور .. والعندل .. والكنار .. والهزار .. إلى لا عودة وتبقى الغربان .. ويعشعش البوم .. تنعق وينعب .. ترحل كل الأزهار الفواحة التي عطرت جزء من خيالي بالأماني الحالمة .. ترحل كل الأنسام الندية ويجف النهر وتموت الخضرة .. ويستمر الخريف ويموت المطر.

    تتبدل دنياي من ربيع مزهر .. إلى .. لا شئ .. لا شئ على الإطلاق .. إلى تراكيب متعددة .. وأشكال مختلفة لا تعني الفكر ولا تستحث الباصرة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de