بغداد - ا ف ب فوجئت القوات الاميركية التي وصلت اليوم الاربعاء الى وسط العاصمة العراقية على متن دبابات وناقلات جند بحرارة الاستقبال من قبل رجل الشارع العراقي. وقال السرجنت دانيال اتيليو لوكالة فرانس برس في ساحة الفردوس ببغداد "لقد كان استقبال العراقيين حارا جدا وشكل ذلك مفاجئة كبيرة لنا. الناس طيبون جدا جدا". واضاف الضابط وهو يقف في ظل تمثال ضخم للرئيس العراقي صدام حسين كانت دبابة اميركية تعمل على اسقاطه "انه من المثير جدا ان تكون في بغداد. الامر مختلف تماما عما كنا نتصور". واقر دانيال اوتيلو المسؤول عن وحدة عربات برمائية هجومية تعمل ضمن قوافل من المصفحات دخلت بعد ظهر اليوم الى الموقع بان التقدم نحو بغداد "كان صعبا احيانا". ولدى دخولها المكان اتخذت الدبابات والمدرعات الاميركية مواقع لها مباشرة امام فندق فلسطين حيث يقيم مراسلو وسائل الاعلام الاجنبية والذي قصفته الثلاثاء ما ادى الى مقتل اثنين من الصحافيين واصابة عدد اخر. ولوحت مجموعة من الشبان العراقيين باقمصتهم لتحية الاميركيين الذين ساروا في اتجاه التمثال الضخم للرئيس العراقي. وحمل شبان زهورا الى العسكريين الاميركيين الذين كانوا يأخذون صورا. وقال السرجنت غرانت زايدز (20 سنة) "لم اتوقع ابدا ان اجد نفسي في بغداد ولم اتوقع هذا الاستقبال الحار". واكد "لم نلق مقاومة اليوم . لقد دخلنا بغداد في هدوء".
04-09-2003, 06:41 PM
BAKTASH
BAKTASH
تاريخ التسجيل: 02-21-2003
مجموع المشاركات: 2522
ياراكوبة سلامات تعرف كنت اتابع دخول القوات الامريكية لبغداد لحظة بلظة وفي احدى اللحظات سرحت بخيالي بعيدا وتساءلت : ماذا لو اقتحم الامريكيون الخرطوم كيف سيستقبلهم السودانيون ؟ تعرف بالي مشى طوالي للغنائم قلت طوالي امشي لمدينة جياد واشيل لي عربيتين زي ما عملوا العراقيين الذين نهبوا المؤسات الحكومية اها وبعد داك امشي القصر الجمهوري واشيل الكرسي الكان قاعد عليو عمر البشير طبعا بعدين ابيعو في المزاد العلني بملايين الدولارات وكان الواحد ما بقى حاكم على الاقل يحس بشعور من يجلس على كرسي الحكم ودي كفاية علي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة