دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
يا اخواناااا الحقوني عليكم الله....انا مزرووووووووره
|
عندما انتقلنا لبيتنا الجديد اتت الجارات لزيارتنا واخذ البروفايل كاملا عننا…وطبعا عرفو انو اختي الكبيره طبيبه وانا صيدلانيه الا كم شهر كدا …وفي الحقيقه انا ما متاكده انهم سمعو امي وهي تتحدث عني لانو الله ادنا جيران من نوع …دكتور الله اكبر انقطع الكلام اها الجماعه بقوا يا اخوانا شايفين ليكم اختي دي حاجه عجيبه خلاص الدكتوره مشت….الدكتوره جات…الدكتوره ساقت العربيه لدرجه انو لمن يقابلوني في الشارع او لمن امشي ازورهم فان السؤال عن الدكتوره واحوالها يسبق السؤال عني انا زاتي…وقلت في نفسي ما مشكله بكره لمن يعرفو انا بقرا شنو زاتو حيعملعملو لي كدا اها واخيرا جا اليوم الذي طال انتظاري له لاثبت للجميع اني لا هينه ولا لينه انما فامسستيايه معتبره ودا لمن سالتني حجه زكيه _ اها وانتي بتقري شنو واتنفخت وابتسمن وبكل قرضه اجبت _بقرا صيدله ولكن حجه زكيه قلبت عويناتها يمين شمال…ومصمصت شلوفتها وقالت لي _ اها بتطلعي صيدلي يعني وابتلعت خيبه املي ورحلا افكر في الموضوع من ناحيه عمليه … الصيدله في السودان مهنه جديده نسبيا اول دفعه تخرجت في السبعينات على ما اعتقد وحتى منذ ذلك الوقت لم تاخد وضعها الصحيح في البلد….ومازالت القوانين التى تحدد ممارسه المهنه تخضع لدرجه كبيره من الاضطراب والقصور…طبعا الكلام دا لا يدركه الا من كان قريبا من المجال الصيدلي…وتبقى دائما الصوره الناقصه التى تنعكس للمجتمع والتى تتكون من زول واقف في الصيدليه بيبيع الدوا…. احد دكاترنا يعتقد اننا شريحه قدمت الكثير لشعب فقير حسب تعبيره….بعض الامراض واقول البعض حتى لا اتهم من الاخوه الزملاء الاطباء هنا اننا بنصوت الدنيا…بامكان الصيادله توفير اجره الطبيب والتي قد تمثل مشكله حقيقه عند بعض المجتمعات المحتاجه المهم نرجع لموضوعنا تحتفل جامعتنا هذه الايام بتخريج دفعه جديده من الصيادله واختكم مزروره زره ما عاديه الشباب عاملين مجله بمناسبه اسبوع الخريجين وساكني في موضوع بعنوان ما ذا قدم الصيادله للمجتمع المهم يا جماعه انا لو كتبت الموضوع دا براي ما حاكتبو من وجهه نظر المجنمع لانو انا زات نفسي كانت فكرتي مختلفه قليلا عن الصيدله قبل ما ادخل الكليه عشان كدا فكرت استعين بيكم وبصراحه يا شباب وضعي كعب جدا لاننو لازم اسلم الكلام دا بكره للمجله اعملو فيني معروف واكتبو شكرونا …شلتونا….عادي صدري رحب جدا….بس عليكم الله اكتبو لي لانو لو ما سلمت الموضوع بكره الصباح حتلقوني معلقه في باب الكليه
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا اخواناااا الحقوني عليكم الله....انا مزرووووووووره (Re: حنين)
|
الاخت حنين في جيبه مائة الف جنيه....هو كل ما تبقى من الراتب المظعمط...دخل الصيدلية...قابلته تلك الفتاة الجميلة بابتسامة عريضة...بثقة اعطاها الروشتة...دارت الفتاة في جوانب الصيدلية تجمع الادوية وترصها امامه في الطاولة....اتت بالحاسبة......طق....طرق .....طق ....ثلتمية سبعة وتلاتين الف وقف مشدوها ماذا يفعل....بدا يختار الادوية المهمة..وظل الحساب يتجاوز ما يحمله في جيبه.....خرج وهو يحمل جزء يسير من ما كتبه الطبيب...
اخبرني صديقي الطبيب ان الروشتة تتوقف على الحالة الاقتصادية للمريض...فعلى حسب حالته المادية يكون الدواء...وليس حسب حاجة صحته للعلاج
قال لي مرة قلت لاحدهم قبل ان اكتب الروشتة...انتو ساعين غنم...رد المريض بالحيل يا دكتور...
اسمع هنا يا ابوي الدواء ده مهم جداتمشي تبيع الغنم وتشتريهو ودي قروش الكشف هاك ليها شان تساعدك في شرا الدواء
اي محاولة من قبل الدولة لمساعدة المرضى سواء كانت صناديق التكافل الاجتماعي...او غيره لم تجدي نفعا والحل الوحيد هو نظام للتامين الطبي يشمل جميع الاسر في الحضر والريف..بموجب تقديم بطاقة التامين يحصلون على العلاج والدواء المجاني
المواطن لم يشعر باي مساعدة من قبل الدولة في تحمل الاسعار الفاحشة للدواء...وعدم وجود موارد كافية اصاب مرافق الدولة العاملة في هذا المجال بالشلل التام...ووقفت عاجزة امام معاناة المواطن
هنالك ادوية بنفس التركيب ولكنها تختلف في السعر فالدواء القادم من الاردن ارخص بكثير من ذلك المستورد من اوروبا
وبالتالي المصنع محليا يعتبر اقل تكلفة
لماذا يدفع المواطن مبالغ طائلة للفتيل الفارغ للدواء كونه من النوع الفاخر ...والحواشي التي لا داعي لها...من انواع التغليف المكلف
ماذا اذا قام الصيدلاني او مساعده باحضار عبوات كبيرة...تباع وتفرغ في اكياس ورقية صغيرة..كل حسب حاجته
مع امنيات التوفيق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا اخواناااا الحقوني عليكم الله....انا مزرووووووووره (Re: حنين)
|
لعزيز استاذ قرجه بالفعل هناك عبوات ضخمه stock ... موجوده في المستشفيات والصييدليات الشعبيه ولكنها غير متوفره لكل الانواع من الادويه المطلوبه بالنسبه للاسعار طبعا بعد موضوع دعم الدوله تبقى مسؤوليه الطبيب والصيادله بالفعل اسعار الدواء من اكثر الاسعار ارتفاعا في البلد ...احيانا المريض يحمل الصيدلي مسؤليه ارتفاع الدواء _ عليك الله يا دكتوره ما تنقصي لينا صعب انك تشرح للمواطن البسيط انك بس الصيدلي المسؤؤل ولست صاحب الصيدليه لكن تفتكر لو كان صاحب الصيدليه هو الصيدلي المسؤول الوضح حيتغير لا ابدا يظل عليك كصاحب صيدليه كميه من الالتزامات التي قد تقودك للحبس.... زيك زي اي مجرم دون مراعاه المكانه العلميه...,حصلت وبتحصل وحتحصل كان عندي زميل دائم يخفض من اسعار الادويه او ينصح مرضاه باخذ ادويه اقل تكلفه اذا لاحظ تدهو الحاله الماديه...في النهايه تم الاستغناء عن خدماته مسوؤليه مين دي انو الادويه غاليه؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا اخواناااا الحقوني عليكم الله....انا مزرووووووووره (Re: حنين)
|
pharmaceutics عارف يا استاذ انو في ما ده التى تدرس عوامل تحضير الدواء ان العامل الاقتصادي موجود لا بل ومشروط لنجاح الدواء للاسف مواطن صنع القرار تاتي من الخارج ومازلنا في الصناعه نحبو كما في كل المجالات سانقل تساؤلاتك كمواطن لا للجهات المسوؤله لكني لست متفائله بالاجابه شكرا ليك يا عمو قرجه ما قصرت معاي تب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا اخواناااا الحقوني عليكم الله....انا مزرووووووووره (Re: حنين)
|
الاخت حنين تحياتى و تهانينا مقدّمآ على تخرجك صيدلانية قدر الضربة
وجدت هذا الموضوع فى الانترنيت و هو بحق مهم فالسودان يمكن ان يكون منتجآ لللادوية مما هو متاح فى البلد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النباتات والأعشاب الطبية .. الثروة القومية المهملة [1]
[90%] من سكان الريف يتعالجون بالأعشاب .. واستيراد المواد [المنكهة] لغز محير ! تحقيق : التاج عثمان
تزخر بلادنا بثروة قومية هائلة ومتنوعة من النباتات والأعشاب الطبية لو تم استغلالها الاستغلال الأمثل لتصدر السودان قائمة دول العالم المنتجة والمصنعة للأدوية المستخلصة من النباتات والأعشاب الطبية .. ولكن ، ما يحيط بانتاج وتجارة وتصنيع النباتات الطبية وعدم ولوج بلادنا لهذا المجال يعد لغزا محيرا !! .. والسؤال الذي نحاول الإجابة عليه من خلال سلسلة التحقيقات التالية : لماذا تخلف السودان في إنتاج وتصنيع النباتات الطبية ؟ ولماذا فشلنا في تأسيس قاعدة صناعية دوائية رغم ، إمكانية استخلاص مجموعات دوائية كثيرة من النباتات والأعشاب الطبية السودانية ؟! .. لماذا فشلنا في ذلك بينما نجحت دول أخرى مساحة الواحدة منها لا تزيد عن مساحة مزرعة داخل السودان بلد المليون ميل مربع ؟!!
مدير إدارة النباتات الطبية والطب الشعبي بوزارة الصحة : التصنيع الدوائي هدف استراتيجي قومي !
حلقة مفقودة بين المنتج والمصدر والمستثمر .. وغياب في السياسة الرسمية لإنتاج النباتات الطبية !
الإرث العلاجي السوداني
دراسة علمية أعدها د. صيدلي «الهادي محمد أحمد» ، ود. صيدلي «ميرغني عبد الرحمن يوسف» من جامعة الجزيرة ، تهدف لمعرفة النباتات المستعملة في الطب الشعبي بولاية الجزيرة ، فمن خلال إستبيانات ، وزعت عشوائيا على محافظات ولاية الجزيرة ، وشملت [408] عينات من الأسر ، وأظهرت نتائج الدراسة ان معظم المبحوثين يستعملون الأعشاب الطبية كعلاج داخل المنازل ، وذلك بنسبة [84.3%] .. وثبت أن الكبار أكثر تفضيلا للمعالجة الطبية بالأعشاب ، حيث شكلت نسبتهم [32.8%] .. بينما ذكر [83.1%] ان الأعشاب مفيدة ، رغم ان غالبية المبحوثين [72.5%] يلجأون للطب الحديث .. كما أثبتت الدراسة أن العلاقة بين العمر واستعمال الأعشاب الطبية ، علاقة طردية.. وقد احتوى البحث على أكثر النباتات شيوعاً واستعمالاً بعدد [38] نباتا أو عشباً طبياً ، تنتمي إلى [15] عائلة نباتية ، تم تقسيمها إلى خمس مجموعات حسب النسبة المئوية لاستعمالها .
قصدت من الإشارة لتلك الدراسة ، التأكيد على أهمية النباتات والأعشاب الطبية في الإرث العلاجي السوداني .. فاستنادا على احصائية مؤكدة استقيتها من ادارة النباتات الطبية والطب الشعبي بوزارة الصحة الاتحادية ، فإن نسبة العلاج ، أو ما يعرف بـ [التداوي بالأعشاب الطبية] في السودان بالمناطق الريفية والنائية ، تصل إلى نسبة [90%] !! ، بينما تتراوح نسبة المتعالجين بالأعشاب في الحضر أو المدن ، بين [30% - 40%] ، وهذه النسبة مقارنة بالدول الأخرى تعتبر ضئيلة للغاية .. فعلى سبيل المثال تبلغ نسبة التداوي بالأعشاب الطبية والطب الشعبي عموما ، في أثيوبيا [80%] ، وفي كندا [70%] ، والهند [70%] ، وفرنسا [60%] ، وفنلندا [50%] ، وأمريكا [40%] ، والمانيا [30%] ، وسويسرا [20%] ، كل شعوب هذه الدول يستخدمون النباتات الطبية في العلاج ، سواء أكانت مصنعة كلياً ، أو جزئياً ، أو خلافه.
ثروة قومية بشهادة خبراء الأعشاب الطبية من صيادلة وخلافهم ، داخل وخارج البلاد ، فإن السودان يمتلك ثروة هائلة ومتنوعة من النباتات والأعشاب الطبية لو تم استغلالها الاستغلال العلمي ، وحظيت ببعض الاستثمارات ، فإن بلادنا يمكن ان تصبح أكبر مصنع ومصدر للأدوية العشبية .. في هذا الخصوص ذكرت لي «د. إيمان حسن عبد الرحمن» مديرة إدارة النباتات الطبية والطب الشعبي بوزارة الصحة الإتحادية ، ان هناك مجموعات دوائية كثيرة يمكن استخلاصها من النباتات والأعشاب السودانية كالزيوت الطيارة ، مثلا ، وهي ذات فائدة طبية كبيرة ، وبعضها يدخل في تصنيع أدوية أمراض [المغص الكلوي] و[المرارة] .. وهناك مجموعة [القلويدات] [ALKALOIDS] ، وهي مجموعة كبيرة جداً تضم نباتات طبية عديدة ، منها ما يستعمل لعلاج المغص ، مثل مادة [هايوسين] [HYOSCINE] .. وهناك مادة تستخلص من نبات [الشطة] تسمى [كابسوسين] [CAPSOICINE] ، وهي تستعمل لأمراض الروماتيزم .. أيضاً هناك مادة [TRIGANILLINE] وتوجد في نبات الحلبة ، وهي علاج فعال لحب الشباب.
وتواصل د. إيمان حسن مديرة إدارة النباتات الطبية والطب الشعبي بوزارة الصحة الإتحادية تصنيفها العلمي للمجموعات الدوائية التي يمكن استخلاصها من النباتات والأعشاب السودانية ، تقول : «هناك مادة دوائية تساعد في وقف النزيف ، وتعالج مرض الشقيقة [الصداع النصفي] .. أيضاً توجد نباتات سودانية تساعد في علاج مرض الملاريا مثل [الكينين] ، وبعضها لمعالجة مرض الكحة .. وتوجد مجموعة يطلق عليها [التانينات] [TANNINS] ، وهي مواد قابضة تستعمل لعلاج الاسهالات وتضميد الجروح والبواسير .. وهناك مجموعة [الجليكوسيدات] [GLYCOSIDES] ، ومنها نبات [السنمكة] الذي يستخدم كمادة مسهلة .. وأيضاً نبات [الصبار] الي يستخدم في علاج كثير من الأمراض الجلدية .. هذا بجانب مجموعة [FLVONOIOLS] وهي أكثر فعالية مقارنة بالمواد المخلقة..
عموما ، لدينا في السودان نباتات وأعشاب طبية كثيرة يمكن ان ندخل بها مجال التصنيع الدوائي ، فمثلاً [الثوم] الذي يوجد بكثرة في بلادنا ، أصبح يعبأ في الخارج داخل كبسولات دوائية لمرض الضغط.
ونبات [الخلة] الذي بدأ تصنيعه الآن داخل السودان ، و [الفنكة] وهي تعالج كثيراً من الأمراض السرطانية .. والكمون الأسود [الحبة السوداء] الذي ذكر في كثير من الأحاديث النبوية كعلاج فعال لبعض الأمراض .. و [حشيشة الليمون] ، وهي نبات بري ينمو بكثرة في السودان ، ويدخل في صناعة أشهر أنواع صابون الحمام العالمية ، ومنها صابونة [زست] !!
الدرجة صفر ولكن .. رغم الثروة الهائلة والمتنوعة التي تزخر بها بلدنا من النباتات ، والأعشاب الطبية ، نلحظ أن تصنيع الأدوية المستخلصة من الأعشاب ، بل حتى تصدير الأعشاب والنباتات الطبية [خام] تصل إلى درجة [الصفر] !! ..فلماذا هذا الوضع المعكوس؟!
تجيب د. إيمان حسن : عقدنا اخيراً ورشتي عمل شاركت فيهما وزارات: الزراعة ، والتجارة الخارجية ، والعلوم والتقانة . تحت اشراف ادارة الصيدلة الاتحادية بوزارة الصحة الإتحادية ، وخرجنا من الورشتين بحوالي [30] توصية تتعلق بإنتاج وتصنيع النباتات الطبية والعطرية محليا داخل السودان ، ولكننا نحتاج لبعض الجهات التي يكون عملها [تضامنياً ومتكاملاً] ، فالبنية التحتية لتصنيع الأدوية العشبية بالداخل موجودة ، ولكن تلك التوصيات العلمية تحتاج لدفعة قوية ، وهي تشمل الاستزراع ، والتأهيل ، والتدريب ، وقيام مراكز لدراسة سلامة وفعالية النباتات الطبية السودانية.
وتقول : يوجد منتجون للأعشاب والنباتات الطبية على مستوى عال في السودان ، ولكن حقيقة ، هناك عدم تنسيق بين المنتج والمصدر ، كما ان المستثمر الأجنبي في هذا المجال لا يجد أمامه خارطة إقتصادية ترسم له طريق إنتاج النباتات الطبية في السودان من حيث توضيح مناطق ومواعيد الاستزراع ، فهناك حلقة مفقودة بين المنتج والمصدر والمستثمر ، وهناك أيضاً انعدام في [الجسم التنسيقي] ، أو في السياسة الرسمية المتعلقة بمجال إنتاج النباتات الطبية .. وعلى سبيل المثال : هناك وحدة لإنتاج النباتات العطرية أقامتها مجموعة من الخريجين ، لكنهم لم يجدوا في النهاية سوقا لمنتجاتهم!!.. يحدث ذلك ، للأسف - رغم أن كثيرا من الجهات المصنعة لبعض المواد الغذائية ، تستورد المواد [المنكهة] من الخارج ، رغم ان بلدنا يزخر بالنباتات والأعشاب التي يمكن ان تستخلص منها مثل هذه المواد [المنكهة] !!
.. وهذا [لغز محير !!] وللأسف أيضاً ، فإن المواد المنكهة المستوردة تضاف إليها مواد مخلقة ، وهذا يدعونا للقول : انه إذا لم يكن هناك قرار وتوجيه بالاستفادة من ما ينتج محليا ، فلا يمكن ان يكون هناك تحسين في الإنتاج ، وبالتالي الاستمرار في هذا المجال ، علما ان منظمة الوحدة الأفريقية تنادي بأن تكون الفترة الممتدة من عام 2001م إلى عام 2010م عقد [للطب الأفريقي التقليدي] ، ونحن من هذا المنطلق نريد أن نعرف أين هو مكاننا في هذا العقد؟..
والملحقون التجاريون بسفاراتنا في الخارج يمكن ان يلعبوا دورا مهما في معرفة واستقصاء حجم أسواق النباتات والأعشاب الطبية والعطرية بالخارج ، والترويج لمنتجاتنا السودانية من ناحية صيدلانية.
الملكية الفكرية تواصل د. إيمان حسن عبد الرحمن حديثها حول قضية الأعشاب الطبية المهملة قائلة : «تأثرت كثيرا بما شاهدته في تقرير اقتصادي بثته قناة الجزيرة اخيراً عن وضع الأدوية بالشقيقة مصر ، والتي تعتبر دولة سباقة في التصنيع الدوائي ، حيث كانت تغطي نحو [85%] من حاجتها الدوائية منذ الثمانينات فما بال الذين صناعاتهم الدوائية لا تزال بادئة؟!! .. وعلى هامش تقرير قناة الجزيرة الاقتصادي ، تحدث عدد من المختصين والمواطنين المصريين وابدوا قلقهم من إرتفاع أسعار الأدوية في مصر مستقبلا ، وذلك بسبب عدم وجود ملكية فكرية للأدوية حتى تباع بأسعار معقولة للمواطن المصري .. فعلينا إذاً التفكير جديا في عدم الإعتماد على الأدوية التي ينتجها غيرنا ، وعلينا مراجعة أنفسنا في مسألة إختراع الملكية الفكرية للدواء وعدم الإعتماد على الدول الأخرى.
وتضيف : للأمانة والتاريخ أقول إن التصنيع الدوائي بأنواعه المختلفة عمل إستراتيجي قومي ، فالدواء [إستراتيجياً] يأتي بعد السلاح مباشرة ، ونحن في زمن نحارب فيه إسلاميا وعربيا ، ويجب علينا مراعاة الأمانة لرعاية هذا الأمر!!!
الحلقة القادمة ما لم يكن لدينا ملكية فكرية لتصنيع الأدوية الخاصة بنا فسوف نتوه ونضيع في عالم العولمة !!
خبير يكشف الأسرار العلاجية للنباتات والأعشاب الطبية السودانية !
للأستفسار أو طلب معلومات يرجى مراسلتنا على العنوان التالى [email protected] ©جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع صحيفة الراي العام 2002 Copyright © 2001 AL RAYAAM NEWSPAPER. All rights reserved
| |
|
|
|
|
|
|
|