|
فى دراسة عالمية عن جودة الحياة فى 215 مدينة : الخرطوم فى اسفل القائمة / نقلا عن سونا
|
طه يوسف حسن احتلت مدينة الخرطوم الترتيب (212 ) طبقا للدراسة التى اعدها مكتب ميرسر للاستشارات الذي يضع تحت المجهر 215 مدينة في شتى أنحاء العالم، و غابت المدن العربية عن الخمسين الأوائل، واحتلت بغداد المرتبة الأخيرة. وضمن المدن الـ 215، التي اهتم المؤشر بدراستها في العالم، تحتل مدن أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا واليابان، أعلى الترتيب، أما في أسفل القائمة، فهناك العديد من المدن الإفريقية، مثل برازافيل (214) وبانغي (213)
. جاءت زيورخ على رأس قائمة المدن فيما يتعلق بجودة الحياة في العالم. بينما جنيف تأتي وراءها مباشرة متقدمة على كل من فانكوفر وفيينا. زيورخ تأتي للعام السادس على التوالي على رأس هذا الترتيب العالمي السنوي. تستند هذه الدراسة حول جودة الحياة في المدن على 39 مقياسا، وهي تأخذ بعين الاعتبار عوامل سياسية واقتصادية وبيئية وأمنية وصحية وتربوية، وأخرى تتعلق بالنقل والخدمات العامة. ويشير مكتب الدراسات ميرسر، أن الهدف من إنجاز هذا الترتيب العالمي يتمثل في "مساعدة الحكومات والشركات الكبرى فيما يتعلق بالتوظيف الدولي لموظفيها"، وتوضح سونيا فولكوبف، المسؤولة في مؤسسة الترويج الاقتصادي لمنطقة زيورخ الكبرى ( Greater Zürich Area AG )، أنه "يجب على الشركات العالمية أن تراعي جملة من العوامل لإعداد الملفات المحددة لأجور موظفيها في الخارج". وفي تعليق على نتائج ترتيب هذا العام، تضيف السيدة فولكوبف "إن الهيمنة على ترتيب كبريات المدن في العالم للمرة السادسة على التوالي، يُـعتبر نجاحا مدهشا يشدّد على القدرة التنافسية لزيورخ وللمنطقة المحيطة بها، باعتبارها مكانا يطيب فيه العيش والعمل". طِـبقا لهذا الترتيب، تتقدم زيورخ بشكل طفيف على جنيف، ثم تأتي إثر ذلك فانكوفر وفيينا في المرتبة الثالثة بالتساوي، متبوعتين بأوكلاند ودوسلدورف، اللتان تقتسمان المرتبة الخامسة، ثم فرانكفورت وميونخ وبرن (المرتبة التاسعة) وسيدني. ويوضح سلاغن باراكاتيل، الذي يعمل باحثا لدى ميرسر، أنه "في السنوات الأخيرة، اتّـسع الفارق بين الأوائل والأواخر في الترتيب"، ويقول "في الوقت الذي تحسّـن فيه المستوى العام في بعض المناطق، لا زالت مفارقات حادّة قائمة بين المدن، التي تتمتّـع بجودة حياة طيبة وتلك التي تغوص في وحَـل الاضطرابات السياسية أو الاقتصادية". في ترتيب هذا العام، جاءت باريس أول مدينة فرنسية بحصولها على المرتبة 33 (نفس النتيجة لعام 2006)، متبوعة بليون، التي تقدّمت من المرتبة 37 إلى 36. من جهة أخرى، أنجز مكتب الاستشارات ميرسر هذا العام، ترتيبا منفصلا يعتمد على مقياسين ، وهما الصحة والنظافة، وقد جاءت مدينة كالغاري الكندية على رأس هذا الترتيب، في حين احتلّـت مدينة باكو بأذربيجان، المرتبة الأخيرة. في هذا الترتيب، جاءت زيورخ في المرتبة السادسة وبرن وجنيف في المرتبة العاشرة، في حين أن باريس لم تتجاوز عتبة المرتبة الـ 60، بسبب مشاكل التلوث الموجودة فيها. ويشير مكتب الاستشارات، الذي أشرف على إعداده، إلى أن "حوالي نصف المدن الـ 30 الأولى في هذا الترتيب توجد في أوروبا الغربية.
|
|
|
|
|
|