المهمشون يتكلمون

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة سارة عيسي(SARA ISSA)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2005, 10:52 AM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المهمشون يتكلمون

    كما تعودت معكم سوف أنشر الردود التي وصلتني بخصوص هذا المقال حتي تعم الفائدة علي الجميع
    يقول المؤرخ الاسلامي الجبرتي في كتابه ( تحفة الناظرين لمن تولي حكم مصر من السلاطين ) أن القائد الفرنسي نابليون بونابرت عندما حل بجيشه في ارض مصر أصدر فرمانا باللغة العربية خاطب به وجوه ورموز المجتمع المصري في تلك الفترة حيث أستهل دعوته بكلمات البسملة والحمد لله والثناء عليه والصلاة علي النبي محمد ( ص ) ، وأدعي نابليون أنه جاء من أجل الحفاظ علي الاسلام الحقيقي الذي دنسه المماليك وبعث برسائل فيها الكثير من الثناء علي شيوخ الازهر ودورهم في بث قيم الفضيلة والاخلاق داخل المجتمع ، ونابليون القادم من اوروبا العلمانية والتي وقفت في وجه الكنيسة أكتشف في مصر أن الدين هو سلاح أفضل من الاساطيل الحربية في احتلال البلدان والسيطرة علي الشعوب ، وكان هدف نابليون عندما غزا مصر في أواخر القرن الثامن عشر هو خنق بريطانيا وقطع الطريق الذي يربطها بمستعمراتها في الشرق الاقصي ، ولكن نابليون غير أهدافه الصريحة وأستغل سذاجة المجتمع الجاهل عندما نصب نفسه مصلحا اجتماعيا وراعيا للديانة الاسلامية في بلاد الاسلام . وما يفعله أهل الانقاذ الان قد سبقهم اليه نابليون قبل قرنين من الزمان ، فهم قد أقتفوا اثر غيرهم ولكن المحك الحقيقي لأزمة السودان ليس هو الدين كما يتصور الكثيرون ، فالازمة الحقيقية هي نشوء سياسة المراكز والتي اضعفت أهل الهامش ، ومن خلال هذا السرد التاريخي سوف أحاول تلمس الحقائق الاسباب التي جعلت السلطة والثروة محصورة في يد قلة من الناس والذين اصبح يطلق عليهم الان ( أهل الشمال النيلي ) .
    كان مدخل الاوربيين لغزو مصر هو دراسة التاريخ وتعلم اللغة الهيروغليفية والتنقيب عن الاثار الفرعونية ، وفي السودان بدأت الاهتمام الاوروبي بغزو السودان بعد ظهور حركة الكشوفات الجغرافية حيث ركز الرحالة الاوربيين علي اكتشاف منابع النيل ، وفي رحلة سيرهم كانوا يكتبون ملاحظاتهم عن تعرجات نهر النيل وطبيعة السكان وحياتهم الاجتماعية ونشاطهم الاقتصادي ، وأستبق الالباني محمد علي باشا الجميع وقرر غزو السودان قبل أن تصل اليه أيادي الاوربيين ، ويقول الاستاذ/محمد حسنين هيكل أن المصريين في القرن الثامن عشر كانوا يجهلون تماما من أين ينبع نهر النيل ، فالفراعنة القدماء كانوا يعتقدون أن رمي الفتاة البكر في نهر النيل قربان كاف ليعطهم النيل الانقياد والمياه الوفيرة ، أراد محمد علي باشا أن يبني مصر الحديثة ويجعلها مثل أوروبا الصناعية ، فكان الملجأ هو السودان ، دخل محمد علي باشا السودان غازيا ومتحديا الارادة الاوربية وهو أول من أفتتح تجارة الرقيق في السودان ، ومحمد علي باشا كان في حاجة الي ارضاء الباب العالي فقام بحملاته المشهورة من أجل صيد الرقيق في منطقة بحر الغزال والنيل والازرق وأرسل العديد من هولاء الي اليونان ليقاتلوا في صفوف الجيش العثماني المرابط هناك ضد الثورة اليونانية علي الاتراك، أنقطع خبر السودانيين الذين أرسلوا الي اليونان وكل الدلائل تشير الي أنهم قضوا بسبب البرد القارس ، أذل محمد علي باشا أهل الشمال قبل أن يدخل الي الجنوب ويقوم ببيع من تبقي من السودانيين عبيدا في سوق النخاسة الدولية ليعملوا في الزراعة وخدمة المنازل .
    قبل دخول محمد علي باشا كان أهل السودان يعيشون في ظل بحبوحة من العيش والاستقلال التام ، وبعد الاحتلال التركي المصري نضبت الموارد وترك الناس مهنة الزراعة والرعي بعد أن طالتهم سياط الضرائب ، وكانت الاستعمار التركي المصري في حاجة الي عملاء وجواسيس من الداخل ليسهلوا ادارة البلاد المترامية الاطراف فأوكلوا هذه المهمة الي من يعرفون اليوم بأبناء الشمال النيلي ، كانت تجارة الرقيق رابحة وتدر مبلغا محترما يتم قسمه بالتساوي بين الباب العالي والمصريين والاتراك وسدنة الشمال النيلي ، ومدينة الخرطوم الحالية لم ينشأها أبناء الشمال بسواعدهم بل أنشأها الاتراك في سعيهم من أجل خلق مراكز في الوسط تسهل انتقالهم الي داخل أقاليم السودان ، وكان هذا هو المنشأ الحقيقي لمصطلح ( المركز ) الذي أصبح يهمش كل أبناء السودان وأقتصرت السلطة والثروة علي أيادي قلة من الناس ، أزدهرت الخرطوم اقتصاديا بسبب تجارة الرقيق وحط علي أرضها الرحالة الجغرافيون وصائدي الجوائز والباحثين عن الفرص والمستقبل ، كان هناك من أستفاد من هذا الوضع الجديد ، فكانت الغلة تأتي من الوسط والجنوب والشرق والغرب بينما ينعم أهل الشمال بالدعة والنعيم ، كان الدفتردار يفتك بالحسانية في وسط السودان ودمر قري بأكملها بجريرة غيرهم ، قتل المك نمر اسماعيل باشا وأحرقه حيا ولكنه لم يبقي في الشمال ليلقي نفس المصير الذي ذاقه أهلنا الحسانية في وسط السودان فهرب هو وأسرته الي أرض الحبشة ، وبعد هذه المجازر أدرك أهل الشمال أن مستقبلهم مربوط بالغازي الجديد فتصالحوا مع الاحتلال وأقتسموا كعكعة السلطة مع الاتراك ، وهذا هو الذي يفسر سبب رفضهم للدولة للثورة المهدية وعدم مناصرتهم لها عندما أندلعت ، فشيوخ الشمال هم الذين اصدروا الفتاوي التي تحرم علي الناس الالتحاق بهذه الثورة علي اساس أنها فتنة المراد منها خلع الحاكم المسلم ، ولذلك ليس من الغريب أن نري في عصرنا الحالي جماعة الشيخ/اسماعيل حنفي تصدر الفتاوي و تحرم علي الناس الانضمام الي صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان ، وما أشبه الليلة بالبارحة ،وسوف يقل ذهولنا واستغرابنا عندما نعلم أن الثورة المهدية واجهت نفس الاشكال وهي تواجه المؤسسة الدينية التقليدية والتي كان يتخندق من ورائها بعض أبناء الشمال ، وقد حرص المستعمر التركي علي اعطائهم هذا الدور وأعتبرهم جزءا من مؤسساته الرسمية ، فهناك تشابه بين حالة الحركة الشعبية والثورة المهدية من حيث نظرة أهل الشمال المريبة لهذه الحركات ، أندلعت الثورة في منطقة قدير في جنوب كردفان ووقف مع هذه الثورة المهمشين والمتضررين من الحكم التركي المصري ، ضمت هذه الثورة أطيافا من أهل غرب السودان والشرق والوسط ونالت استحسان القبائل النيلية في الجنوب مثل الدينكا والنوير والشلك ، أستطاع الامام المهدي أن يوحد أهل الهامش ويقودهم الي تحرير الخرطوم من غير أن يستعين بأهله الاشراف في جزيرة ( لبب ) في أقصي الاقليم الشمالي ، وقف مع الامام المهدي كل من الزاكي طمل ومحمود ود احمد وعثمان دقنة وحمدان أبو عنجة وعبد الرحمن النجومي فاذا تمعنت في هذه النجوم المتلالئة من ثوار الدولة المهدية فسوف تجدهم يمثلون كافة بقاع السودان المختلفة ، كان الامام المهدي شخصا قوميا عندما جعل السيد /عبد الله تورشين خليفة له ، كان الخليفة عبد الله متحمسا لنشر رسالة الدولة المهدية فهو أعتبر الخلافة وصية ملزمة له بمواصلة مشوار نشر هذه الدعوة في باقي البلاد الاسلامية ، لم تكن للخليفة عبد الله خبرة كبيرة في الحكم وادارة شئون الدولة وقد أجتهد علي قدر استطاعته ولكن دولته لم تسلم من تداعي القوي الدولية الاستعمارية علي السودان ، ولم يكن موقف أهل الشمال يختلف عن موقف القوي الاستعمارية ، فكل منهم كان يتحين الفرص من أجل الاجهاز علي هذا النموذج الوطني ، جعلت الدولة المهدية من مدينة أمدرمان عاصمة لها ، وبذلك تكون مدينة الخرطوم هي عاصمة الدولة التركية وامدرمان عاصمة الدولة المهدية والخرطوم بحري هي العاصمة الادارية للمحتل الانجليزي ، ونتيجة لذلك تكون مدينة الخرطوم بعواصمها الثلاثة ملكا حرا لجميع أبناء السودان بمختلف ألوانهم وأطيافهم ولا يحق لجهة ادعاء ملكيتها وطرد الاخرين منها تحت دعاوي استعلاء العرق أو أنها السبب في نشوء هذه المدينة، والدولة المهدية تعتبر ملكا للمهمشين وبالرغم من الاضطرابات والدسائس السياسية أستطاعت أن تحافظ علي السودان كبلد موحد ولم تقسمه الي دويلات وأقاليم كما تفعل الانقاذ الان، وفي ذلك التاريخ لم ينعم أهل السودان بالطرق المعبدة أو وسائل اتصال كما نحن ننعم بها اليوم ، وبقاء الدولة متماسكة تحت هذه الظروف السيئة يعتبر انجازا لا ينكره أحد ، واختلاف الخليفة عبد الله عن ساسة الانقاذ أنه رجل مبادئ ولا يعرف المهادنة ولذلك آثر المواجهة الي اخر رمق في حياته ، فكان شهيد الوطن والواجب ومات شريفا بكرامته ولم يطق حياة الذل وهو في قيد الاحتلال ، مات كل رموز الدولة المهدية في أرض المعركة ولكن صحائف التاريخ لا تذكر الا أبو دجانة وعبيد ختم وعلي عبد الفتاح وغيرهم من شهداء الانقاذ الذين تنصلت في الاخير عنهم ، ان المؤامرة علي أهل الهامش لم تقتصر علي تقسيم السلطة والثروة فقط ولكن الامر تعدي الحدود ونال من الحقائق التاريخية ، وقد نال أبناء الشمال حقهم بعد عودة المحتل الانجليزي والذي مارس الاغداق عليهم بالاموال والمناصب وأقصي كل أهل الهامش الذين أرتبطوا بالدولة المهدية ، ولذلك كان حظ أهل شرق السودان وغربه ووسطه وجنوبه عاثرا في التنمية والتعمير ، رحل المستعمر الانجليزي وسلم المهام لأعوانه ولم يتغير شيئا بالنسبة لأهل الهامش فهم قد اصبحوا كرة متداولة من بين سيد الي سيد آخر لا يقل سوءا عن سابقه ، ومنذ الاستقلال وحتي تاريخه لا يزال أهل الشمال من أقصي يمينهم الي أدني يسارهم يتناوبون علي منصب رئاسة الجمهورية رغم أنف الجغرافيا والتاريخ ، ولا زالوا ينظرون الي اهل الهامش بعين الوصايا والتعالي الكاذب وكان لا بد من تصحيح هذا الوضع المزري .
    والانقاذ تعتبر أول حكومة مثل فيها الشمال النيلي بنسبة مائة في المائة ، فاذا قمنا بالقاء نظرة فاحصة علي شاغلي هذه المناصب فسوف تجدها كما يلي :
    1. رئيس الجمهورية/عمر البشير ( شمالي )
    2. النائب الثاني /عثمان طه ( شمالي )
    3. وزير الخارجية /مصطفي عثمان اسماعيل ( شمالي )
    4. وزير الداخلية اللواء /محمد أحمد العاص ( شمالي)
    5. وزير الدفاع الوطني اللواء /بكري حسن صالح ( شمالي )
    6. وزير الصناعة/جلال يوسف الدقير ( شمالي )
    7. وزير البترول والمعادن الدكتور/عوض أحمد الجاز ( شمالي )
    8. وزير المواصلات/عبد الباسط سبدرات ( شمالي )
    9. وزير الاتصالات ( مستقيل ) الاستاذ/الطيب مصطفي ( شمالي )
    10. رئيس القضاء مولانا/جلال الدين محمد عثمان ( شمالي )
    11. وزير النقل /السماني الشيخ الوسيلة ( شمالي )
    12. وزير الاقتصاد الوطني / الزبير أحمد ( شمالي )
    طبعا هذا مثال بسيط وأنا تناولت أسماء شاغلي المناصب الدستورية والسيادية داخل الدولة وتجاهلت شاغلي الوظائف الوسطي وفوق الوسطي في باقي الاجهزة وهي بالتأكيد لا تقل تجانسا عن تركيبة الاثني العشر الي أشرت اليها في أعلاه ، وهذه التركيبة التي تفوح من ثيابها رائحة العنصرية لم تأت من باب المصادفة ولكنها ناتج لواقع مقصود ، فهذه التشكيلة أشبه بالحقائب الوزارية في حكومة الرئيس الجنوب الافريقي السابق فردريك دكليرك الابيض قبل أن يسقطه مانديلا عن طريق الانتخابات في عام 1994 ، وبذلك تكون الحركة الشعبية قد قاتلت عشرين عاما من أجل أن تحظي بمنصب نائب الرئيس ، ولا أعرف الي متي سوف يقاتل أهلنا في الشرق والغرب نظام الانقاذ من أجل الحصول علي منصب سيادي واحد ، ولا أعرف ماهية الاسباب التي تمنع أبناء الغرب والشرق والوسط والجنوب من تقلد منصب رئاسة الجمهورية ، واصبح هذا المنصب الحساس حكرا علي ابناء الشمال وحدهم من دون غيرهم من الناس ، وفي تركيبة الانقاذ الوزارية الحالية لا تجد اثرا للزاندي والنوير والهمج والفونج والرزيقات والمسيرية والتاما والداجو والمساليت والفور والزغاوة والكبابيش ، فمن يمثل هولاء ؟؟ والوزير الوحيد الذي يعتبر شاذا لهذه الحالة هو وزير الدولة مولانا أحمد هارون ، وتم اختياره لهذا المنصب لمعرفته بما يدور في دارفور وخبرته الطويلة في الايقاع بخصوم الانقاذ في هذا الاقليم المضطرب .
    ففي العراق حاضرة العروبة والتاريخ الاسلامي تنازل العرب للاكراد وأعطوهم منصب رئاسة الجمهورية علي الرغم أن الكرد اقلية في العراق ، فمتي يعطف أبناء الشمال علي باقي أبناء السودان ويعطوهم نفس الحق حتي لا يرغموا الناس علي حمل السلاح من أجل المطالبة بحقوقهم ؟؟ وبذلك لم يتبقي لأهل السودان الاخرين سوي دفتر الاحزان والمآسي وقد ترك أهل الانقاذ في كل اقليم كارثة ألحقت بذوينا الموت والخراب . حرب في الجنوب وحرب في دارفور ومستقبل مظلم ينتظر أهلنا في الشرق .
    والعتباني الذي يكتب بقلم علي عثمان طه يري أن ما حل في دارفور هو من نسيج الصهيونية العالمية علي الرغم من حجم الكارثة والخراب الكبير الذي أحدتثته قاذفات الانقاذي وهي تهد القري والمساكن والمتاجر ، وفي اخر مقال له بعنوان : (المسألة السودانية والالطاف الالهية) تراه يحمل هواجس الدولة المصرية من ضياع موارد النيل بسبب التدخلات الدولية في السودان ، انه يحمل هم اسلافه المصريين ولا تهمه المحرقة التي أوقدتها دولته في دارفور ، ولكنه لماذا يتحدث باسم المصريين في سبيل الدفاع عن مصالحها ؟؟ ألم يسمع تصريح الراحل قرنق أن مصر هي البلد العربي الوحيد الذي أستضافه وقدمه الي العالم كقائد له قضية ، ولا يعرف العتباني شيئا عن المنح الدراسية التي وفرتها الحكومة المصرية للطلاب الجنوبيين ، فمصر تتعاطي السياسة باحتراف ماهر وهي ليست في حاجة الي دفاع الخديوي /العتباني فلها من الاقلام من هو مشهود له برجاحة الرأي وضياء الفكر ، فبلد فيها مفكرون مثل هيكل وعبد العظيم رمضان ومفيد شهاب وبطرس غالي تستطيع أن تتحدث عن مصالحها وهواجسها بلسان أفضل من الذي يملكه العتباني .. فليوفر العتباني لسانه من أجل محاربة المهمشين ، وليجعله ذخرا من أجل قلب الحقائق وثني طيات التاريخ ، وليكتب بخياله عن ثورة يقودها الشيوعيون في شوارع الخرطوم .. الشيوعيون الذين رقصوا علي أنغام فرقة البامبوا داخل مقر مخابرات صلاح قوش .. ولكنهم ليسوا مثل جيفارا عندما قال : (( لا أعدكم بغير الموت والمرض وفقد الرفاق )) .. وقال الشاعر
    لولا المشقة لساد الناس كلهم الجود يفقر والاقدام قتال
    ولنا عودة
    سارة عيسي
    [email protected]
                  

08-18-2005, 10:59 AM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ردود القراء (Re: SARA ISSA)


    رسالة من قاري نوبي من سنغافورة :

    Dear Sarah Isa
    Salam from Singapore. i dont deny that I admire your effective
    contributions however I have observed that you always ignore the Nubians in
    the north in your articles. It is true that many Nubians have
    participated in different governments and it is true that many of them occupy
    top positions but the important fact is that they did nothing to the
    Nubians and Nubia . in fact some of them have tried to destroy us. look
    at Nubia and compare the situation there with the other regions in
    Sudan you will find it even worse ! try to have a tour in the Nubian
    webpage on the net and you will know.
    thank you,
    sincerly yours


    رسالة من علاء الدين حسن محمد الجعلي- الولايات المتحدة
    أعتذر للقراء أنني حذفت من رده الشتائم وبعض الالفاظ البذيئة والتي من المستحيل أن يتفوه بها سوداني في وجه سيدة وان أختلف معها في الرأي ، ويبدو مع أزمة الفقر والغلاء والبطالة اصبحنا نعاني من أزمة اخلاقية ، وهذه الكلمات لو قالها الاخ علاء الدين في حق سيدة امريكية سوف تجعله يقبع تحت الحبس لمدة عشرون عاما ولكن المسامح كريم وسوف أنشر تعليقه لكم

    فتقضلوا
    والذين اصبح يطلق عليهم الان ( أهل الشمال النيلي )



    عملاء وجواسيس من الداخل ليسهلوا ادارة البلاد المترامية الاطراف فأوكلوا هذه المهمة الي من يعرفون اليوم بأبناء الشمال النيلي



    الخرطوم الحالية لم ينشأها أبناء الشمال



    قتل المك نمر اسماعيل باشا وأحرقه حيا ولكنه لم يبقي في الشمال ليلقي نفس المصير الذي ذاقه أهلنا الحسانية في وسط السودان فهرب هو وأسرته الي أرض الحبشة ، وبعد هذ



    رئيس الجمهورية/عمر البشير (شمالي)

    النائب الثاني /عثمان طه (شمالي)

    وزير الخارجية /مصطفي عثمان اسماعيل (شمالي)

    وزير الداخلية اللواء /محمد أحمد العاص ( شمالي)

    وزير الدفاع الوطني اللواء /بكري حسن صالح ( شمالي )

    وزير الصناعة/جلال يوسف الدقير ( شمالي )

    وزير البترول والمعادن الدكتور/عوض أحمد الجاز ( شمالي )

    وزير المواصلات/عبد الباسط سبدرات ( شمالي )

    وزير الاتصالات ( مستقيل ) الاستاذ/الطيب مصطفي ( شمالي )

    رئيس القضاء مولانا/جلال الدين محمد عثمان ( شمالي )

    وزير النقل /السماني الشيخ الوسيلة ( شمالي )

    وزير الاقتصاد الوطني / الزبير أحمد ( شمالي )





    I feel so sorry for you,you remind me with a guy from Darfur in 2002, at that time Sudan.net has a chat-room.

    he came to the room to declare that "we are in Darfur going to initiate fighting" He called it a war, we told him, and I said "we" because all people tried to discuss with him explaining that was not a good idea,

    we told him that the community in Darfur will be destroyed, because it is war !!!! as you said, and government will send no flowers but guns

    Do you know what he said? he said that "it is just-3-week-time and we will be in Khartoum. we said how? he said 90% of Sudanese Army from the West.

    Do you know what happened after initiating their so-called war?

    they are crying for INTERNATIONAL COMMUNITY TO HELP THEM



    that doesn't mean that I'm aganist or with them, and it doesn't mean that the Government was right by sending Guns

    it means one thing YOU ARE ALL STUPID AND PART OF THIS F. REGIME

    if you insult me as NORTHERN, I will insult you, so who will gain here

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de