دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
رسالة إلي السفير السوداني في واشنطن
|
إعجابي بالحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الراحل قرنق يعود إلي ما قبل عقدين من الزمان ، وكنت من المداومين على سماع البرنامج المحبب ( القائد مع الثوار ) والذي كان يبث من الاراضي الاثيوبية قبل سقوط العقيد مانغستو هايلي ماريام ، هناك نجوم برزت في عالم النضال ، القائد الحالي الفريق سلفاكير ، والقادة ياسر عمان وباقان أموم ودينق ألور ، لم يكن بين هؤلاء القادة العظام سفيرنا في واشنطن السيد/جون أكيج ، والذي أصبح أضحوكة في الصحافة الأمريكية بعد أن شبهته بوزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف ، أنا أجد فرقاً في الوصف ، فمحمد سعيد الصحاف بعثي بالميلاد ، وتربطه علاقة إخلاص مع الرئيس العراقي صدام حسين ، فسعيد الصحاف من الأوائل الذين هاجروا مع صدام حسين إلي القاهرة ، وقد عاد معه على نفس الطائرة بعد إنقلاب أحمد حسن البكر ، فسعيد الصحاف لم يكن يدافع عن نظام صدام لأنه أجير أو مرتزق ، بل يدافع عن نظام هو جزء منه ، فقد آمن الصحاف بدولة البعث فكراً وتطبيقاً ، أما سفيرنا الحالي في واشنطن فهو لا تربطه مع حكومة الإنقاذ سوى مسمى حكومة الوحدة الوطنية ، والتي بموجبها أصبح سفيراً هناك ، صحيح أن عتاولة حزب المؤتمر الوطني لم يقولوا أنه يحاربون الإرهابيين في دارفور ، ففي معظم التصريحات الحكومية نجد أن حركات المقاومة في دارفور تُوصف بالمتمردة ، وهو وصف شائع في الأدب العسكري الإنقاذي ، وقد كانت في السابق تطلقه على الحركة الشعبية فتصف قائدها بالمتمرد قرنق ، لكن سفيرنا في واشنطن أبتكر مصطلحاً جديداً لهذه الحرب ، فربطها بالحرب التي تشنها الولايات المتحدة على الإرهاب في كل أنحاء العالم ، أي أن سفيرنا في واشنطن قام بعمل لم يكن مطلوب منه ، وحتى هذا المؤتمر الهزيل الذي أقامه في واشنطن تجاهلته وسائل إعلام الإنقاذ في الداخل ، فالرجل تحدث على أنه صانع قرار سياسي وعسكري ونسى أنه ممثل فقط للسياسة السودانية ، فقرار حظر تصدير الصمغ العربي إلي الولايات المتحدة لا يصدره سفير ، بل تصدره الدولة وبعد الرجوع إلي الشركاء في حكومة الوحدة الوطنية أولاً ثم إلي البرلمان ثانياً إذا صح التعبير ،فسعادة سفيرنا في واشنطن السيد جون أكيج جاهل بالحروب التي خاضتها الإنقاذ ضد الجنوبيين ، وجاهلٌ أيضاً بطبيعة نشأة حركات المقاومة في دارفور وعلاقتها الوطيدة بالراحل الدكتور جون قرنق ، وقد تسآل البعض ما هو سر الوقفة التي هز فيها سعادة السفير يديه وصاح حتى علا ضجيجه في تناول قضية ليست من إختصاصه ؟؟ فالحركة الشعبية ليست طرفاً في هذه الحرب ، وهي إن لم تساند حركات المقاومة معنوياً فهي تتخذ دائماً موقف الحياد ، لكن ما سر خروج هذا السفير عن طوره ؟؟ وتناوله لحرب العراق جعله شبيهاً لعبدالباري عطوان ومصطفي بكري والذين ينسجون نظرية المؤامرة في كل نزاعات أمريكا في المنطقة العربية ، وهناك من تحفظ على حرب أمريكا ضد الإرهاب ، وهناك من يبرر وقوف المقاومة العراقية ضد الإحتلال الأمريكي ، وليس هناك إرهابيون تحاربهم الولايات المتحدة في الفلوجة كما تخيل سعادة السفير ، لكن الرأي العربي يؤكد وجود مقاومة ضد الإحتلال ، إذاً ليس هناك وجه شبه بين ما يحصل في العراق ودارفور إلا من زاوية واحدة ، إن الذي يقتل في السودان هو الحكومة السودانية ، وأن القتيل هو الشعب السوداني في دارفور ، وموقف السفير جون أكيج ذكرنا بمجموعة سلام الداخل التي وقعت بقيادة الدكتور لام أكول اتفاق سلام مع الجبهة الإسلامية القومية بقيادة الدكتور الترابي ، وقد رأيتهم يهللون ويكبرون أمام الشيخ الترابي ، فمجموعة سلام الداخل لا زالت موجودة داخل الحركة ، وهي تريد أن تجد لها موضع قدم بعد نهاية حكومية الوحدة الوطنية ، وهي سوف تصرخ ..وتهلل ..وتكبر ..لمن يدفع أكثر ..وربما يفسر هذا سر التحول وإنبعاث صوت الضجيج والصراخ
سارة عيسي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة إلي السفير السوداني في واشنطن (Re: SARA ISSA)
|
والله حاجة عجيبة مواقف افراد الحركة الشعبية من لام اكول لعدة تيارات
السفير ده اخير منو الاخوان المجرمين لانو افضل التركي ولا المتورك
حاجة تحير من يقوم من ؟؟؟؟؟ شكرا سارا عيسي كلمة قوية لعله يقرا بدلا عن الكوراك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة إلي السفير السوداني في واشنطن (Re: Tragie Mustafa)
|
الأخت الفاضلة
أولا تحياتي لك
ما قاله السفير السوداني بواشنطن هو حديث طبيعي لانه يمثل الدولة وهو عضو في حكومتها ويمثل بلده وحكومته بأمريكا فماذا تريدنه أن يقول غي الذي قاله
هل يعقل لرجل يمثل دولة أن يقول غير الذي قاله
هل كان متوقع أن يقول السفير كما قال الكثيرين شكراً بوش على فرض العقوبات على شعب السودان شكراً بوش على حرمان الشعب السوداني من مقومات الحياة شكراً يا بابا بوش على فرض العقوبات وتدمير السلام بدلا من دعم السلام
لا أري أي خطأ للسفير السوداني بواشنطن بل له الشكر على موقفه المشرف إتجاه وطنه وشعبه
ثم :
نائب الرئيس سلفاكير ميارديت نفسه أعلن ومن خارج السودان بأن العقوبات لم تكن موفقة من قبل أمريكا , وأن فرض العقوبات لا تحل مشكلة السودان بل تزيد النار تأججاً وإستعاراً
لماذ لم يلام سلفاكير على تصريحاته
=======================
فرض العقوبات يعطي للمتمردين قوة لإستمرار الحرب بدلا من التفكير في السلم اليس كذلك ..........
ابو شهد
| |
|
|
|
|
|
|
|