|
Re: إمرأة نخـــــــلة .. (Re: معتصم دفع الله)
|
اتطلع لامرأة نخلة تحمل عني (بعض) الدنيا تمنحني معنى أن أحيا
ما أحوجنا لمن يحمل عنا بعضاً من عذابات دنيانا.. شكراً معتصم على هذا الجمال..
...... الاخ ولي... اظنك اول المدعوين لهذا النص المتجاوز للعادية فانت اكثر من رائع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة نخـــــــلة .. (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)
|
الاخ الحبيب صلاح عبدالله
شكراً لتلك النخلة التي أهدتني هذا الحضور الجميل ..
و أنا طفل يحبو لا أذكر كنت أنا يوما طفلاً يحبو لا أذكر كنت أنا شيئاً بل قل شبحا يمشي يكبو قد أذكر لي سنوات ست و لبضع شهور قد تربو أتفاعل في كل الأشياء أتساءل عن معنى الأسماء و النفس الطفلة كم تشتط لما تصبو
موجودة هذه النخلة ..
عميق ودي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة نخـــــــلة .. (Re: nashaat elemam)
|
الحبيب نشأت الإمام
لك عميق ودي وتقديري .. فعلاً نحتاج لمن يحمل معنا بعض عذابات الدنيا .. وأظنه يوجد هناك .. وتوجد إمرأة نخلة ..
لكنا رغم تفرقنا يجمعنا شيءٌ في الأعماق نتلاقى دوماً في استغراق في كل حكايا الأبطال نتلاقى مثل الأشواق تستبق بليل العشاق نتلاقى في كل سؤال يبدو بعيون الأطفال و لئن ذهبت سأكون لها و كما قالت فبقلبي أبداً ما زالت ريحاً للغيمة تدفعها حتى تمطر ماءً للحنطة تسقيها حتى تثمر ريقاً للوردة ترعاها حتى تزهر أمناً للخائف و المظلوم عوناً للسائل والمحروم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة نخـــــــلة .. (Re: عزاز شامي)
|
أختي عزاز شامي
تحياتي القلبية ..
لكني أذكر في مرة من خلف عيون الرقباء كنا ثلة ... قادتها الحيرة ذات مساء للشاطئ في يوم ما إذ قامت في الضفة نخلة تتعالى رغم الأنواء تتراقص في وجه الماء فإذا من قلتنا قلة ترمي الأحجار إلى الأعلى نرمي حجراً ... تلقي ثمراً نرمي حجراً ... تلقي ثمراً حجراً ... ثمراً ... حجراً ... ثمراً مقدار قساوتنا معطاء يا روعة هاتيك النخلة
هذه النخلة مقدار قاوستنا معطاء .. هكذا كانت دوماً .. يقول كامبل بل .. كانت الدنيا حزينة ، والحديقة موحشة ، وتنهد الرجل الناسك حزناً إلى أن إبتسمت المرأة ..
عميق ودي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة نخـــــــلة .. (Re: معتصم دفع الله)
|
النخلة محي الدين الفاتح محي الدين
و أنا طفل يحبو لا أذكر كنت أنا يوما طفلاً يحبو لا أذكر كنت أنا شيئاً بل قل شبحا يمشي يكبو قد أذكر لي سنوات ست و لبضع شهور قد تربو أتفاعل في كل الأشياء أتساءل عن معنى الأسماء و النفس الطفلة كم تشتط لما تصبو في يوم ما ... إزدحمت فيه الأشياء أدخلنا أذكر في غرفة لا أعرف كنت لها إسماً لكني أدركها وصفا كبرت جسماً ... بهتت رسماً ... عظمت جوفاً... بعدت سقفاً و على أدراج خشبية كنا نجلس صفاً صفا و الناظرُ جاء ... و تلى قائمة الأسماء و أشار لأفخرنا جسداً أن كن ألفة ... كان الألفة أتذكرهُ إن جلس فمجلسه أوسع إن قام فقامته أرفع إن فهم فأطولنا إصبع و لذا فينا كان الألفة كم كان كثيراً لا يفهم لكن الناظر لا يرحم من منا خطأهُ الألفة كنا نهديه قطع العملة و الحلوى لتقربنا منه زلفى مضت الأيام ... و مضت تتبعها الأعوام أرقاماً خطتها الأقلام انفلتت بين أصابعنا و سياط الناظر تتبعنا و اللحم لكم و العظم لنا و مخاوفنا تكبر معنا السوط الهاوي في الأبدان ضرباً... رهباً ... رعباً ... عنفا الباعث في كل جبان هلعاً ... وجعاً ... فزعاً ... خوفا و الصوت الداوي في الآذان شتماً ... قذفا نسيتنا الرحمة لو ننسى يوماً رقماً أو نسقط في حين حرفا و المشهد دوماً يتكرر و تكاد سهامي تتكسر لكأني أحرث إذ أبحر لا شط أمامي لا مرفأ و جراحي كمصاب السكر لا تهدأ بالا لا تفتر لا توقف نزفاً لا تشفى ********** و غدت تُخرسنا الأجراس و تكتم فينا الأنفاس و تبعثرنا فكراً حائر للناظر منا يترأى وهماً في العين له الناظر في الفصل على الدرب و في البيت يشقينا القول كمثل الصمت الصوت إذا يعلو فالموت فانفض بداخلنا السامر و انحسرت آمال الآتي من وطأة آلام الحاضر لكني أذكر في مرة من خلف عيون الرقباء كنا ثلة ... قادتها الحيرة ذات مساء للشاطئ في يوم ما إذ قامت في الضفة نخلة تتعالى رغم الأنواء تتراقص في وجه الماء فإذا من قلتنا قلة ترمي الأحجار إلى الأعلى نرمي حجراً ... تلقي ثمراً نرمي حجراً ... تلقي ثمراً حجراً ... ثمراً ... حجراً ... ثمراً مقدار قساوتنا معطاء يا روعة هاتيك النخلة كنا نرنو كانت تدنو و بنا تحنو تهتز و ما فتأت جزلى من ذاك الحين و أنا مفتون بالنخلة و الحب لها و ليوم الدين مطبوع في النفس الطفلة ********** مضت السنوات و لها في قلبي خطرات صارت عندي مثلاً أعلى يجذبني الدرس إذا دارت القصة فيه عن النخلة و يظل بقلبيي يترنم الوحي الهاتف يا مريم أن هزي جزع النخلة في أروع لحظة ميلاد خُطت في الأرض لها دولة و مضت الأيام ... جفت صحف رفعت أقلام فإذا أيام الدرس المرة مقضية و بدأنا نبحث ساعتها عن وهم يدعى الحرية كانت حلم راودني و النفس صبية تتعشق لو تغدو يوما نفساً راضية مرضية تتنسم أرج الحرية وكدت أساق إلى الإيمان أن الإنسان قد أوجد داخل قضبان و البعض على البعض السجان في سجن يبدو أبديا فالناظر موجود أبداً في كل زمان و مكان فتهيأ لي أن الدنيا تتهيأ أخرى للطوفان و أنا إذ أمشي أتعثر لكأني أحرث إذ أبحر لا شط أمامي لا مرفأ و جراحي كمصاب السكر لا تهدأ بالاً لا تفتر لا توقف نزفاً لا تشفى ************ أعوام تغرب عن عمري و أنا أكبر لأفتش عن ضلعي الأيسر و تظل جراحي مبتلة تتعهد قلبي بالسقيا أتطلع لامرأة نخلة تحمل عني ثقل الدنيا تمنحني معنى أن أحيا أتطلع لامرأة نخلة لتجنب أقدامي الذلة و ذات مساء و بلا ميعاد كان الميلاد و تلاقينا ما طاب لنا من عرض الأرض تساقينا و تعارفنا ... و تدانينا ... و تآلفنا ... و تحالفنا لعيون الناس تراءينا لا يُعرف من يدنو جفنا منا و من يعلو عينا و تشاركنا ... و تشابكنا كخطوط الطول إذا التفت بخطوط العرض كوضوء سنته اندست في جوف الفرض كانت قلباً و هوانا العرق فكنت الأرض و أنا ظمأن جادتني حباً و حنان اروتني دفاً و أمان كانت نخلة تتعالى فوق الأحزان وتطل على قلبي حبلى بالأمل الغض الريان و تظل بأعماقي قبلة تدفعني نحوالإيمان كانت لحناً عبر الأزمان يأتيني من غور التاريخ يستعلي فوق المريخ صارت تملأني في صمتي و إذا حدثت أحس لها ترنيمة سعد في صوتي أتوجس فيها إكسيرا أبداً يحيني من صمتي وبذات مساء و بلا ميعاد أو عد إذ كان لقاء الشوق يشد من الأيدي فتوقف نبض السنوات في أقسى أطول لحظات تتساقط بعض الكلمات تنفرط كحبات العقد فكان وداع دون دموع كان بكاء لا فارق أجمل ما عندي و كان قضاء أن تمضي أن أبقى وحدي لكني باق في عهدي فهواها قد أضحى قيدي و بدت سنوات تلاقينا من قصر في عمرهلال لقليل لوح في الآفاق كظلال سحاب رحال كندى الأشجار على الأوراق يتلاشى عند الإشراق لكنا رغم تفرقنا يجمعنا شيءٌ في الأعماق نتلاقى دوماً في استغراق في كل حكايا الأبطال نتلاقى مثل الأشواق تستبق بليل العشاق نتلاقى في كل سؤال يبدو بعيون الأطفال و لئن ذهبت سأكون لها و كما قالت فبقلبي أبداً ما زالت ريحاً للغيمة تدفعها حتى تمطر ماءً للحنطة تسقيها حتى تثمر ريقاً للوردة ترعاها حتى تزهر أمناً للخائف و المظلوم عوناً للسائل والمحروم فلن ذهبت فلقد صارت عندي جرحاً يوري قدحاً يفلق صبحاً يبني صرحاً لأكون بها إيقاعاً من كل غناء لو يصحو ليل الأحزان وخشوعاً في كل دعاء يسعى لعلو الإيمان ترنيماً في كل حداء من أجل نماء الإنسان من أجل بقاء الإنسان من أجل إخاء الإنسان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة نخـــــــلة .. (Re: tmbis)
|
نرمي حجراً ... تلقي ثمراً نرمي حجراً ... تلقي ثمراً حجراً ... ثمراً ... حجراً ... ثمراً مقدار قساوتنا معطاء يا روعة هاتيك النخلة
صديقي الحبوب تامبا تخيل معي هذه القساوة .. وهذه الروعة من تلك النخلة ..
لا أمل سماع أو قراءة ما يكتبه الأستاذ محي الدين الفاتح .. وزي ما قلت فهو مدرسة متفردة من الإبداع ..
شكراً لك رفيقي وصديقي تامبا فأنت دوماً معي وبجانبي ..
والتحية كذلك للحبيب بدر الدين ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة نخـــــــلة .. (Re: بدرالدين شنا)
|
الحبيب بدرالدين إنت الحلاة زاتا ..
تحيات كتاااااااار ولك الشكر على هذا الحضور الجميل ..
أها رفيق الدرب الطويل تامبا والزول الحلو ورائع معانا هنا ..
خليكم معانا ومع هذه النخلة ..
ودي العميق ..
| |
|
|
|
|
|
|
|