دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
في الذكري 104 علي إفتتاح كلية غردون التذكارية، وشتان مابينها وجامعة الخرطوم الآن!.
|
Historical Backgroun
The roots of the University of Khartoum (U. of K.) go back to 1898 when Lord Kitchener proposed founding a college in memory of General Gordon. Funds for the proposed college were raised by private subscription, and the plans for the building were drawn by the Khedive's architect, Fabricus Pasha. The new college, named the Gordon Memorial College, was officially opened in 1902, although it was not until 1903 when the buildings were completed and the first primary students were admitted. But the College was never intended to be solely a primary school. A secondary strata was added in 1905 for the purpose of training assistant engineers and land surveyors; and in 1906 a four year course for the training of primary school teachers was established. In 1905 Sir Henry Wellcome donated a fully equipped laboratory for bacteriological analysis, thus began the fruitful association between Khartoum and the Wellcome Research laboratories. In the year 1924 the College developed into a vocational secondary school concentrating on teaching the following disciplines: Sharia, Engineering, Teachers' Training, Clerical Work, Accounting and Science. In the same year Kitchener School of Medicine was established. The year 1936 witnessed the beginning of higher education in the Sudan with the establishment of the School of Law. By 1940 the College included schools of Agriculture, Arts, Law, Science, Engineering and Veterinary Science. Each School was attached to the government department in which the graduates would be expected to work. In January 1945, all these schools were brought under one administration in a special relationship with the University of London. The College was upgraded in 1951 to become Khartoum University College. In the same year Kitchener School of Medicine was incorporated in the University College. The University of London was setting the examinations and awarding the degrees. The outstanding students were awarded bachelor degrees from the University of London while the rest got the College diplomas. The present University of Khartoum is the result of the natural transformation of the University College of Khartoum when the country became independent in 1956, and the bill giving full University status to the College was passed by Parliament on 24th July 1956. Since then, the University witnessed considerable expansion.
في الذكري 104 علي إفتتاح كلية غردون التذكارية، وشتان مابينها وجامعة الخرطوم الآن!.
في مثل هذا اليوم ( 8 نوفمـبر ) من عام 1902، قام الفيلد مارشال اللورد كتـشنر بإفتتاح كلية غردون التذكارية وسـط إحتفال مهيب حضـرة كبارات رجال الاعيان والشخصيات البارزة واصحاب الطرق الصـوفية وعمداء القبائل، وجرت مراسـم الاحتفال بصـورة إنجليزية سودانية مشـتركة عزفت فيـها فرق الموسيقي العسكرية الانجليزية ( موسيـقي القرب ) انواعآ من فنونـها،وقـدمت القهوة والشاي والبسكويت الانجـليزي علي الضـيوف، وشاركت الفرق المصرية العسكرية أيضآ بفواصــل موسيقيـة وأهـتم السـودانيين وان يشـاركوا في هـذا اليوم الهام في حياتهـم بالـمـديح والـذكر علي دقات الطـبول والـطار:
أهـتم كتـشنر ببناء هـذة الكلية لسـبب سيـاسـي كبيـر وخـوفة وانة في حالة عدم وجود كلية علمية أدبية في السودان لتخريج كوادر تدير جـهاز الخدمـة المـدنية وإدارة الـدولة، فإن مصــر ستـسعـي لسـد الفراغ السـوداني في البلاد وتـملأ مسـتقبلآ السـودان بكـوادر تخـصـصـت من عنـدها في مصـر،والـتي هـي سـتكون حـتمآ ( بحـسـب وجـهة نظـر الانجـليـز ) كوادر مغـسـولة الدماغ ( مصـريآ ) مما سيـخلق للإنـجـليـز مسـتقبلآ مشاكل في الادارة وبخـطـط انجـلتـرا في السـودان.
اصـدر كتشـنر اوامرة ببناء الكليـة، وأسـتجلب خصـيصـآ لـها اكـثر من 700 عامل مصـري يفهـمون فن الـمعمار وآيضـآ نحـو مهـندس معمـاري مصـري أصـلآ كانوا يعمـلون بالجـيش الانجـليزي وشاركوا في حرب كتشـنر ضـد الـخليفـة عبد اللة التعـايشـي. بـدأ العـمل في الكلية قبل اربعـة أعـوام من إفتتاحـها ( 189، وانهـي العـمال العـمل بالكلية تـمامآ في الـموعـد الـمحـدد، وبعـدها شـرع العـمال وبتوجيهات الانـجليـز في بناء الـمصالح والوزارات الكبيـرة التي مازالت ومـوجـودة حـتي اليوم بشـارع الـجـامعة. اهـتم كتشنر بنفسة بالاشــراف علي الكليـة، والتي حملت أسـم الـجنرال (غردون) وكتخليـد لذكـراة،يقال أنة قصـد وان يطلق علي الكلية أسـم خلـفة الـجنرال غـردون كـتكفيـر من الذنب الذي إقـترفة ودخل متآخـرآ لنـجدة غردون وفـك حـصارة عام 1885، ورفـض ان يطلق اي إسـمآ انـجليزيآ اخـر عـلي مؤسـستة التي أعتـبرت وقتـها واحـدة من أقوي الـموسسـات التعليـمية في افـريقيا. عـين كتشـنر في بـداية حـكمة ضـابطآ كبيـرآ وليكون مـديرآ للكلية ومسـؤول مسـئولية مباشـرة امام غردون. كـان عـدد الطلاب في البـداية 70 طـالبآ تخـصـصـوا في إدارة الاعمال ومسـك الدفاتر والاقتصــاد، وتخـصـص بعـضهـم في الهـندسـة وعمـلوا فيما بعـد بالنقل الميكانيكـي وشـيدوا عـطـبرة مدينة الـحديـد والنار!!!!،وبنـوا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في الذكري 104 علي إفتتاح كلية غردون التذكارية، وشتان مابينها وجامعة الخرطوم الآن!. (Re: بكري الصايغ)
|
في الذكري 104 علي إفتتاح كلية غردون التذكارية، وشتان مابينها وجامعة الخرطوم الآن!.
في مثل هذا اليوم ( 8 نوفمـبر ) من عام 1902، قام الفيلد مارشال اللورد كتـشنر بإفتتاح كلية غردون التذكارية وسـط إحتفال مهيب حضـرة كبارات رجال الاعيان والشخصيات البارزة واصحاب الطرق الصـوفية وعمداء القبائل، وجرت مراسـم الاحتفال بصـورة إنجليزية سودانية مشـتركة عزفت فيـها فرق الموسيقي العسكرية الانجليزية ( موسيـقي القرب ) انواعآ من فنونـها،وقـدمت القهوة والشاي والبسكويت الانجـليزي علي الضـيوف، وشاركت الفرق المصرية العسكرية أيضآ بفواصــل موسيقيـة وأهـتم السـودانيين وان يشـاركوا في هـذا اليوم الهام في حياتهـم بالـمـديح والـذكر علي دقات الطـبول والـطار:
أهـتم كتـشنر ببناء هـذة الكلية لسـبب سيـاسـي كبيـر وخـوفة وانة في حالة عدم وجود كلية علمية أدبية في السودان لتخريج كوادر تدير جـهاز الخدمـة المـدنية وإدارة الـدولة، فإن مصــر ستـسعـي لسـد الفراغ السـوداني في البلاد وتـملأ مسـتقبلآ السـودان بكـوادر تخـصـصـت من عنـدها في مصـر،والـتي هـي سـتكون حـتمآ ( بحـسـب وجـهة نظـر الانجـليـز ) كوادر مغـسـولة الدماغ ( مصـريآ ) مما سيـخلق للإنـجـليـز مسـتقبلآ مشاكل في الادارة وبخـطـط انجـلتـرا في السـودان.
اصـدر كتشـنر اوامرة ببناء الكليـة، وأسـتجلب خصـيصـآ لـها اكـثر من 700 عامل مصـري يفهـمون فن الـمعمار وآيضـآ نحـو مهـندس معمـاري مصـري أصـلآ كانوا يعمـلون بالجـيش الانجـليزي وشاركوا في حرب كتشـنر ضـد الـخليفـة عبد اللة التعـايشـي. بـدأ العـمل في الكلية قبل اربعـة أعـوام من إفتتاحـها ( 189، وانهـي العـمال العـمل بالكلية تـمامآ في الـموعـد الـمحـدد، وبعـدها شـرع العـمال وبتوجيهات الانـجليـز في بناء الـمصالح والوزارات الكبيـرة التي مازالت ومـوجـودة حـتي اليوم بشـارع الـجـامعة. اهـتم كتشنر بنفسة بالاشــراف علي الكليـة، والتي حملت أسـم الـجنرال (غردون) وكتخليـد لذكـراة،يقال أنة قصـد وان يطلق علي الكلية أسـم خلـفة الـجنرال غـردون كـتكفيـر من الذنب الذي إقـترفة ودخل متآخـرآ لنـجدة غردون وفـك حـصارة عام 1885، ورفـض ان يطلق اي إسـمآ انـجليزيآ اخـر عـلي مؤسـستة التي أعتـبرت وقتـها واحـدة من أقوي الـموسسـات التعليـمية في افـريقيا. عـين كتشـنر في بـداية حـكمة ضـابطآ كبيـرآ وليكون مـديرآ للكلية ومسـؤول مسـئولية مباشـرة امام غردون. كـان عـدد الطلاب في البـداية 70 طـالبآ تخـصـصـوا في إدارة الاعمال ومسـك الدفاتر والاقتصــاد، وتخـصـص بعـضهـم في الهـندسـة وعمـلوا فيما بعـد بالنقل الميكانيكـي وشـيدوا عـطـبرة مدينة الـحديـد والنار!!!!،وبنـواالجراجات والورش وصـنعوا الالآت الميكانيكية التي اسـتـخدمت في بنـاء القضـبان الحديديـدة التي امتدت من الـخرطوم وحـتي كـوسـتي وحـلفا. تخـصـص بعـض الطلاب في مجالات التـدريـس والتعـليـم. كانوا طـلابآ عرفوا بالانـضباط الشـديد والالـتزام بالـدروس وإحـترام الكلـية وإنهـا مؤسســة تعليـمية لاتقـل في مكانتهـا عـن إحـترام الـمسـجـد او الكنيسـة. كانوا يـعطون الـمدرس حـقة من الاحـترام والتـبجـيل،لـذلك لـم يكن غـريبآ وان نري جيـل إسماعيل الازهـري ومبارك زروق ويـحـي الفضــلي ومـحجـوب محـمد صـالح وعابدين إسماعيـل ويمـتازون بالاخـلاق الرفيعة العاليـة والادب والانـضباط.
وتعالـوا لنسـتعرض حـالة جـامعة الـخرطوم بعـد خـمســين عامآ من سـودنتهـا، فنـسمع بالطـالب الذي صـفع مـدير الجامعة، وأخـرين حـرقوا مكتبة الـجامعـة، والجـامعة تعتـبر الان اكـبر مخــزن للسـلاح الابيـض والناري، والـطيـب بسـيختة ( شـرح )أجـساد معارضـية، وتـدخلت السـياسة لتقسـم الطلاب الي فـرق عسـكرية متناحــرة ، وراحـت الـحكومات وتتـدخل في شـئونهـا وتعـين وتفـصل وتقرر هـي مصـير الطـلاب:
" شــتان مابيـن كتـشـنر الذي جـلب أحـسن الـمعلـمين من لـندن، وبيـن البشـيـر الـذي أحــال أخـيرآ خـيرة الاسـاتذة للصـالـح العـام".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الذكري 104 علي إفتتاح كلية غردون التذكارية، وشتان مابينها وجامعة الخرطوم الآن!. (Re: بكري الصايغ)
|
06-11-2006, 04:11 م
بكري الصايغ
.
الجامعات السعودية حلت في المرتبة 2998 من أصل 3 آلاف جامعة في العالم !!
الاخ الـحبيـب الـحبوب،
عــادل،
تـحـيةالـود والاعــزاز،
الـشـــيئ الـمشـرق في الـموضـوع ان الـمملكة العربية السـعودية قامت وبلا خـجـل من أوضـاع جامعاتهـا الـمتدنية الـمستـوي وفـتح كل الـملفات الـخاصـة بجـامعاتهـا بـغية معـرفة ايـن يـكمن الخـطآ ومن الـمسـئول عـن هـذا التـردي الـمريـع. عـكس الـحال عندنا فـي السـودان حـيث أصبـحت الشهـادات الـجامعية غـير معـترف بـها فـي كـثيـر من جامعات اوروبا. خـريـج جامعة الـخرطوم والـذي يـصل الـي الـمانيا لاسـتكمال دراسـاتة العـليا يـواجــة مشـكلة معـادلة شــهادتة السـودانيـة بالالـمانية ،وغالبـآ مايطلـب منة الجـلوس مرة اخـري للإعـادة ســنة ونـصـف الـسـنة بـمقاعد الجـامعة وحـضور محـاضرات وبعد إنقضـاء الـمدة يـجـهز لشـهادة الـماجـستيــر. ولـم نسـمع ولامـرة ان الـمجـلـس الـوطـني قام بمناقشـة اوضـاع جـامعات البـلاد. لـك مـودتــي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الذكري 104 علي إفتتاح كلية غردون التذكارية، وشتان مابينها وجامعة الخرطوم الآن!. (Re: بكري الصايغ)
|
Historical Background
Gordon Memorial College was inaugurated on the 8th of November of the year 1902 by Lord Kitchener, the first Governor General of the Sudan after its re-occupation. As its name implies, it was founded in the memory of General Gordon, the late Governor of the Sudan.
Kitchener School of Medicine was established in the year 1924 and in 1926, the School of law was established and augmented by the School of Agriculture and Veterinary Sciences. This establishment was developed by the addition of the Schools of Science and Engineering, and the School of Arts in the year 1940.
In 1945 all these Schools, except the Kitchener School of Medicine, were joined under the name of Khartoum University College. In the year 1951 Kitchener School of Medicine joined the University College.
Khartoum University College became the University of Khartoum in the year 1956, after the Independence of the Sudan. Hence, the creation of the University by law was as undramatic to those around as the gradual change from adolescence to adulthood.
| |
|
|
|
|
|
|
|