*** - في العام الماضي 2008 قام البشير بافتتاح مشروع تحويل ميناء بورتسودان الي منطقة حـرة تنافس دبي بدولة الأمارات العربية ...وقال في خطاب حفله الكبيـر ان بورتسودان ستكون (دبي افريقيا).
*** - كان البشير قـد سافر الي بورتسودان مع وفد حكومي كبير ومعه الملياردير السعودي فهد الفهد صاحـب المشروع لافتتاح مشروعه السعودي - السوداني مصـطحبآ معه اعلامه وصحـافيه الذين قالوا عن المشروع مالـم يقله مالك في الخـمر ...وطبلوا للملياردير السعودي تطـبيلآ (مدفوع الأجـر) وبالغوا في كلامـهم عـن دبي الافريقية وانـها سـتـمسح - وبـحـسب كـلامهم - دبي العربيـة من الوجـود!!
*** - والأن وبعـد عام من افتتاح مشروع الملياردير السعودي ( الذي اعتقل لاحـقآ بالمملكة العربية السعودية بتـهمة تبيض الأموال ) نسـأل: ماذاحـدث للمشروع ولـماذا توقفت الصـحـف عن نشر اخباره?، ولماذا لانسـمع من المسؤوليـن بوزارة الاستثمار بالخرطوم ولو كلمة واحـدة عن هـل بـدأ التنفـيذ في بناء دبي الأفريقية?... وهل وصـلت فعلآ الجـرارات الضـخـمة والأليات الكبيـرة للـمنطقة وبدأت عمليات الـمسح التـخـطـيط?... وهل صـحـيـح ان عـدد العـمال الذين يقومون بالبناء عـددهـم 70 ألف بنغـالـي?!!!
*** - لـماذا توقـفت الصحـف عن التـطبيـل للمشروع ?...، ولـماذا لانري اي لقطات تلـفزيونية لدبي افريقيـا?،... ولـماذا سـكت مكتب الملياردير بالخرطوم عن الكلام ورفـضه اعطاء اي بيانات او معلومات عن سـيـر المشروع?،
*** - لماذا لايسـتفسـر البشـير عن المشروع وهـو الذي تبناه ورعاه وسافر خصيـصآ لبورتسودان ومعه ( الهـتيفة والاعلام ) لافتتاحـه وتلميع صـورة الملياردير السعـودي!!?
*** - هل توقف المشروع بسـبب اتـهامات المحـكمة الجنائية الدولية لرئيس الجـمهورية?، ....هـل كان الـمشروع مـجرد كذبـة هـدفها تلميع وتحـسيـن صورة السودان ( الخـربانة ام بناية قـش !!!)، وان البشـيـر قادر علي تحـديث السودان وتـحـدي دولة الامارات ....ومـص غـضـب الــجماهـيـر الساخـطة من تردي الاوضاع الاقتـصادية وتفشـي الفساد والمحـسوبية والعمولات ونشاطات المافيـا الاسـلامية!!?.
*** - وُقع في الخرطوم أمس على اتفاق تم بموجبه خصخصة شركة الخطوط الجوية السودانية المملوكة للحكومة السودانية التي احتفظت بـ %30 من الأسهم بينما حصلت مجموعة عارف على%49
*** - وجرى التوقيع على الاتفاق بمقر الخطوط الجوية السودانية (سودانير) في الخرطوم بعد مفاوضات استغرقت ثلاثة عشر شهرا، بحضور عدد من كبار المسؤولين في الحكومة وممثلي القطاع الخاص.
*** - وحسب الاتفاق فإن الحكومة السودانية ستحتفظ بـ %30 من أسهمها في سودانير.
*** - ورفض مدير شركة الخطوط الجوية السودانية تحديد المبلغ الذي دفعه الشركاء الجدد في سودانير واكتفى بالقول إن المبلغ دفع بالكامل.
*** - بينما أعلن رئيس مجلس إدارة سودانير كمال عبد اللطيف أن رأس مال الشركة الجديدة يبلغ مليار دولار، والمدفوع منه مبلغ 250 مليون دولار، ولفت إلى أن تقييم أصول سودانير تم تقديره بـ 115 مليون دولار.
*** - وقال عبد اللطيف إن سودانير ستظل رغم خصخصتها هي الناقل الوطني للسودان وستحتفظ باسمها وشعارها وإدارتها السودانية ، مشددا على أن الصفقة نصت على انه لا صرف للعاملين .
( 1 )- مجموعة استثمارية كويتية تشترى 60% من حصة الشركة السودانية للنقل النهرى. ----------------------------------------------------------------------------------------
*** - اشترت مجموعة عارف الاستثمارية الكويتية وشركاؤها 60% من حصة الشركة السودانية للنقل النهرى بمبلغ 15 مليون دولار.
*** - وتعمل الشركة فى مجال نقل البضائع والركاب بين شمال وجنوب السودان على نهر النيل حيث تمتلك الشركة خمس موانى على طول نهر النيل.
*** - وقال على الزميع رئيس مجلس ادارة شركة عارف الاستثمارية الكويتية فى مؤتمر صحفى عقده امس الاثنين/ 11 سبتمبر الحالي/ ان الشركة تتميز بقدرتها التوسعية اضافة للعديد من خطوط النقل النهرى وتقديم الخدمات اللوجستية كالتخزين وتزويد وقود السفن.
*** - واكد على اهمية بناء 15 قطعة بحرية جديدة على ان تسلم على عدة مراحل وتنتهى فى يوليو 2007.
*** - ومن ناحية أخرى، اعلن الزميع ان شركة عارف الكويتية قد اشترت 51% من حصة شركة هجليج السودانية للخدمات البترولية والاستثمارية.
*** - وقال الزميع ان استثمارات شركة هجليج فى مجال النفط تتوافق مع استراتيجية شركة عارف للدخول فى مجال الطاقة، مؤكدا ان شركة هجليج تعد من الشركات البترولية الاولى فى السودان ولها وجود استراتيجى بالسودان ومنطقة الخليج.
*** - قالت مجموعة عارف الاستثمارية الكويتية أمس إنها ستشتري 51% من شركة هجليج للخدمات البترولية والاستثمار في السودان مقابل 60 مليون دولار،
*** - وقالت مجموعة عارف إنها ستعيد هيكلة هجليج وهي شركة خاصة تعمل في مجال خدمات التنقيب عن النفط والحفر والمقاولات العامة، كما ستشترك مجموعة عارف مع مستثمرين آخرين في شراء شركة سودانية للنقل النهري مقابل 15 مليون دولار.
*** - ويبـدو ان مايـحـدث فـي السـودان واحـدة من عـلامات ساعـة القيامـة: " الكـويت دولة مساحـتها قدر مســاحـة امـبـدة،......... تشــتـري السودان بكامله....... شـعبـآ وحـكومة!!!!"، عـــجـــــبــــي.
06-06-2009, 03:04 AM
Mohamed Suleiman Mohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453
يا عزيزي بكري الصايغ .... إستثمار؟؟ ألم تسمع بمقولة راس المال جبان .... يهرب من مناطق عدم الإستقرار ... فالمجلس الوطني تحول الي .. أمدمان الوطنية ( السنما) ... الجماعة داخلين بمسدساتهم .... ( نفس أفلام الكابوي .... سرقة بنوك و صراع حول أراضي و قتل السكان الأصليين بالجملة .. و مسدسات في بارات .. أقصد في جلسات المجلس الوطني) ... كيف يكون الإستثمار في بلاد رئيسها مجرم هارب من العدالة الدولية .... و سيف إدانات جديدة بالإدانة مسلط حول عنقه ...
*** - اتصـل بـي احـد الصحـفييـن من الخرطوم وتربطـني به علاقات عـمل قـديـمة واكـد لـي ان بعض المستـثمرين الأجانب ( التقال ) اشتكوا للحكومة في الخرطوم من ظاهرة هـجوم الصحافة الـمحلية عليهم وعلي استثماراتهـم ومشاريعـهم فـي السودان، وانهـم كمـستثمرين لايـجدون الاحتـرام الكاف من الأجـهزة الأعلامية بالداخـل، وان بعض الصـحـف العربية في كثيـر من البلدان وصفت مشاريعـهم بانـها مشايع تـمويـهية والغرض الاساسـي من دخـولـهم السودان - بـحـسب وجـهه نظر هؤلاء الصحـفييـن - القيام بعمليات غسيل اموالهم في السودان بـموافقة الـحكومة التي تكسب منـهم اموال طائلة ودعاية.
*** - يقول صـديقي الصـحفي في كلامه، ان المستـثمرين طلبوا حمايتـهم من (القال والقيل ) والاخبار لتي تسـئ لهم، وطلبوا ايضـآ من الحـكومة الاتقوم الصـحف المحلية بنشر اخبارهـم ولازيارة مشاريعـهم، وان مكاتب العلاقات العامة التابعة لهذه المشايع الاجنبية هـي التي ستقوم بمد الصـحف وباقي وسائل الاعلام المحلية بالاخبار والصور والبيانات!!!
*** - يقول صـديقي ايضـآ، ان الاجـهزة الأمنية قامت باصدار ت توجـيهاتها الصارمة للاجهزة الاعلامية بالسودان بعدم الخـوض في تفاصيـل اي مشروع استثـماري بالبلاد وحـظرت الصـحـفييـن بغظائـم الامور ان اقتـربوا من مباني او اماكن الاستثـمار!!!
*** - يقول صـديقي بسـخرية شـديدة، فـي السودان الأن تستطيع ان تنتقـد اي شـئ حتي وان كان الدين الأسـلامي ذاته، ولكن ان تكتب سـطر واحـد عـن مسـتثمر اجـنبي خـصوصآ اذا كان عربي او سعودي .... فـمازالت ( بيوت لاشـباح ) قائـمة بل وازدادت عـددآ!!!!
الاستثمارات السعودية صامدة في السودان رغم المطالبة بـ"رأس البشير". --------------------------------------------------------------------
*** - هذا العنوان اعـلاه مسـتمد من الـموقع الالكـتروني ( قناة الـمحطة الفضائية العـربية ) التـي نشرت خبـرآ يقول ان المستشار الزراعي للشركات السعودية المستثمرة في السودان المهندس ماجد الخميس قد اكد علي ان الشركات السعودية العاملة في مـجالات الاسـتثمار بالسودان لن تغادر مواقعها بالسودان بعد طلب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية رسميًا إصدار مذكرة توقيفٍ في حق الرئيس السوداني عمر البشير بتهم التورط في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة في دارفور.
*** - هذا بـث الخـبـر من موقع محطة العربية بتاريخ ( 17يوليو 2008 ) ...ولكن الذي يتابع الاخـبار المحلية والعربيـة وخاصـة السعـودية يـجـد ان اخـبار استثمارات الشركات السعودية في السودان قد اختفت تـمامآ من وسائل الاعـلام المحلية وبعـد بث هـذا النبأ....ولانجـد حـتي بيانات او تصـريحات صادرة من مكاتب العلاقات العامة لـهذه الشركات السعودية!!
*** - اين هـي هـذه الشركات السعودية والكويتيـة والقـطرية والـمصرية والأماراتية التـي اسـتثـمرت 17 مليار دلار في مشاريع تـنموية وخاصـة في مـجال الزراعة كـما ذكرت وزارة الاستثمار بالخرطوم!!!!?
*** - *** - ونسآل ايـضآ، اذا كانت المشاريع الاسـتثمارية في مجال الزراعـة في السودان قـد نـجـحـت نجاح منقطـع النظـيـر كما قالت صـحـف واعلام النظام ...اذآ لـما تقوم حكومـة الخـرطوم باستيـراد الطـماطـم من الصـيـن!!!?
--------------------------------------------
*** - اطلع علي الرابط ادناه: ----------------------------
مسؤول يشرح 3 ضمانات لحماية أموال المستثمرين: الاستثمارات السعودية صامدة في السودان رغم المطالبة بـ"رأس البشير" --------------------------------------------------------------
أعلنت شركة المشروعات الكبرى العقارية "جراند" عن بدء انطلاق العمل في "مدينة النور" أكبر مشروع عقاري تجاري تنموي تشهده جمهورية السودان، وتعتبر المدينة من أهم هذه المشاريع فى موقعها المثالي فى منطقة المقرن في الخرطوم في المنطقة التي يلتقي عندها النيل الأبيض بالنيل الأزرق، ومنها برز اسم وشعار المشروع "مدينة النور… واجهة النيلين"، وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع بعد اكتمال مراحله الأربعة 120 مليون متر مربع، بحيث يبدأ العمل في المرحلة الأولى للمشروع على مساحة 17 مليون متر مربع والتي ستشمل على مرافق سكنية بتصاميم مختلفة (فلل وشقق سكنية) ومرافق تجارية ومراكز تسوق ومركز مالي ومعارض ومركز مؤتمرات وفنادق ومراكز طبية ومدارس ومؤسسات تعليمية وثقافية وجامعات بالإضافة إلى المرافق العامة والسياحية.
*** - نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه ووالي ولاية الخرطوم عبد الحليم اسماعيل المتعافي ورئيس مجلس ادارة شركة المشروعات الكبرى ( جراند ) سامي البدر الجناعي بعد ازاحة الستار عن حجر الأساس للمشروع. --------------------------------------------------------------------- *** - لـماذا اختفت اخبار هـذا المشروع ولـم نعد نسمع بمـدينة النور?، *** - هـل هـرب المسـتمرون العرب وفروا من السودان?، *** - لماذا لـم تقـم وزارة الاستثمار باعلام المواطنييـن باخر التطورات بخصوص المشروع العربي?، *** - لماذا لـم يقوموا العرب اصحاب مشروع مدينة النور باخر المسـتجدات في مشروعـهم?، *** - والصحافة السودانية... والخرطوم التي بها 6 ألف صـحفي وصـحـفية اين هـم .....ولماذا احـجـموا عن متابعة المشروع?
السودان يتصدر قائمة الدول التي باعت أو أجرت أراضيها لجهات أجنبية!! ---------------------------------------------------------------------------
***- بقلم ستيفن لييهي/انتر بريس سيرفس- أنكوراج: الولايات المتحدة: آي بي إس-
*** - إشترت حكومات دول غنية وشركات عالمية حتي الآن أكثر من 20 مليون هكتارا من أراضي بلدان العالم الثالث وهي المساحة التي تعادل ربع الأراضي الزراعية في أوروبا. وتتصدر السودان قائمة الدول التي باعت أو أجرت أراضيها لجهات أجنبية.
*** - فقد صرح جواكين فون بروان، مدير المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، أن الدول الغنية التي تحتاج إلي أراضي أو مياه، إنما تبحث عن أراضي زراعية تكفل لها ضمان أمنها الغذائي. ونبه إلي إنعدام الشفافية في مثل هذه الصفقات.
*** - وأفادت دراسة للمعهد الدولي بعنوان "نزع ملكية أراضي الدول النامية علي أيدي المستثمرين الأجانب"، من إعداد فون براون وروث ماينزين-ديك، أفادت أن الحكومات والشركات الأجنبية قد إقتنت أو في سبيلها لإقتناء ما بين 15 مليون و20 مليون هكتارا من أراضي البلدان النامية حتي الآن.
*** - وعلي الرغم من صعوبة الحصول علي معلومات دقيقة، فيقدر المعهد الدولي أن عمليات شراء الأراضي هذه تمثل إستثمارات يتراوح مجموعها بين 20 مليار و30 مليار دولار ، تأتي أساسا من الصين وكوريا الجنوبية ودول الخليج العربي، وتستهدف القارة الأفريقية بصورة رئيسية.
*** - وحذر مدير المعهد الدولي أن "نحو ربع هذه الإستثمارات يخصص لزراعة محاصيل لإنتاج محروقات زراعية".
*** - وأفاد المعهد الدولي أن الصين شرعت منذ عشر سنوات في إستئجار إراضي لإنتاج الأغذية في بلدان أخري ومنها كوبا والمكسيك. كما إشترت أراضي في أفريقيا.
*** - كذلك أن الصين تتفاوض علي شراء ملايين الهكتارات في جمهورية الكونغو الدويمقراطية وتنزانيا وأوغندا وزامبيا وزيمبابوي، إضافة إلي "تصدير" عشرات الالاف من الصينيين للعمل في هذه الأراضي.
*** - أما السودان فتترأس قائمة الدول النامية التي تبيع أو تؤجر أراضيها للأجانب، وبالتحديد لدول الخليج العربي. وفي العام الماضي، توصلت الإمارات العربية المتحدة إلي إتفاقيات مع باكستان، فيما تعتمد قطر علي أراضي زراعية في بورما والفلبين وإندونيسيا.
*** - وبدورها، أبرمت الشركة الكورية الجنوبية العملاقة "دييوو لوجيستكس كوربوريشن" إتفاقيات لإستئجار 1,3 مليون هكتار ا من الأراضي في مدغشقر لزراعة الذرة ونخيل الزيت. وذكر التقرير أن هذا التواجد لعب دورا في الأزمات السياسية التي قادت إلي الإحاطة بحكومة هذه الدولة في العام الجاري.
*** - وعلي الرغم من حجم هذه الأرقام، فقد أكد الباحث ديفين كويك بمنظمة "غرين" غير الحكومية المتخصصة في القضايا الزراعية ومقرها مدينة برشلونة الأسبانية، أكد أن "عدد الإتفاقيات (شراء وإستئجار الأراضي) يتجاوز كثيرا ما يذكره المعهد الدولي لبحوث السياسات الزراعية".
*** - وشرح الباحث أن "أحدا لا يتحري في الصفقات الخاصة". وأشار إلي دراسة أعدتها المنظمة منذ ستة أشهر، أفادت فيها أن الدول الغنية تشتري من الفقراء أراضي خصبة ومياه وطقس مشمس، لتحمل إلي بيوتها أغذية ومحروقات، ما يعادل إستعمار جديد.
*** - وشرح ديفين كويك لوكالة انتر بريس سيرفس أن ما أسماه حمي القرن الواحد والعشرين الزراعية تقودها أساسا تلك الدول غير الراغبة في الوقوع رهينة في أيدي كبري الشركات العاملة في تجارة الأغذية.
*** - ومع ذلك، ثمة دورا متناميا في هذه العمليات تلعبه رؤوس الأموال الخاصة الواردة من صناديق التقاعد، لتراهن علي الأراضي كسلعة مربحة خاصة إثر إنهيار البورصات العالمية وإنخفاض أسعار النفط والمعادن.
*** - وعلي سبيل المثال، ذكركويك أن "قطاعا كبيرا من صناعة تربية الماشية في أستراليا أصبح الآن ملكا لشركة إستثمارات خاصة. كما يملك مصرف الإستثمار غولدمان ساش إثنين من أكبر منتجي لحوم الخنزير في الصين”.
*** - وبهذا "يتحول ملاك الأراضي والمزارعون إلي مجرد موظفين" وفقا لكويك، الذي شرح أيضا أن الوضع أصبح سيئا للغاية بالنسبة للملايين من صغار المزارعين والرعاة وأهالي الشعوب الأصلية الذين يفتقرون إلي حقوق ملكية الأرض، والذين يقعون ضحية الطرد من أرضهم.
(آي بي إس /
*********************************************************** *** - والشـئ الـمؤسف في الـموضوع ان لااحـدآ في السودان ( شـعبآ وحكومة ) علي اسـتعداد لمناقشـة هـذا الـموضوع الـخطـيـر بصـورة جـدية وعلـمية، ومازال مسلسل بيع الأراضـي مسـتـمرآ ...حـتي اليوم في الوقت الذي تقول فيه الحكومة ان عـدد السودان قد وصل الـي 39.154 مليون نسمة!!!
06-10-2009, 04:07 PM
AnwarKing AnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-04-2003
مجموع المشاركات: 11481
Quote: *** - والشـئ الـمؤسف في الـموضوع ان لااحـدآ في السودان ( شـعبآ وحكومة ) علي اسـتعداد لمناقشـة هـذا الـموضوع الـخطـيـر بصـورة جـدية وعلـمية، ومازال مسلسل بيع الأراضـي مسـتـمرآ ...حـتي اليوم في الوقت الذي تقول فيه الحكومة ان عـدد السودان قد وصل الـي 39.154 مليون نسمة!!!
تـحـياتي ومـودتـي لك وللعائلة الكـريـمة، وشـكرآ عـلي زيارتك الـمـقدرة.
*** - سـكتت الصـحـف والأجـهزة الأعلامية المحلية عن نشر وبث اخبار الأستثمارات الأجـنبية...وصـمتت وزارة الأسـتثمار ايضـآ عن التعليق حول اخـتفاء المشاريع الأجـنبية التي كانت تـهلل لـها فـي الـماضـي طويلآ?...واين هـم الأن العرب اصـحاب البنوك والاراضـي والمؤسسات التـي خـصـخصتـها لـهم الحكومة?،
*** - *** - كنا نسمع دومآ من الاجـهزة الاعـلامية الـمحلية والاجـنبية وطوال السنوات الثلاثة الماضـية الكثير والكثيـر جـدآ عن الأسـتثمارات العربية فـي السودان (خاصـة السعودية والخليـجـية )، وكيف ان هـذه الدول الأسـتثمارية تفكر بشكل جـدي في تـحـويل السودان الي جـنة خـضراء وسلة لغذاء العالـم،
*** - وبثت المحطـة الفضائية العربية بتاريخ الإثنين 22 ربيع الثاني 1429هـ - 28 أبريل2008م خـبرآ يقول: " سلة الغذاء العربي تعود إلى الضوء بعد تجاهل طويل ...الاستثمارات الزراعية الخليجية والعربية تزحف إلى السودان بحثا عن الأمن الغذائي".
*** - وذكر الخـبر ارقامآ واحـصائيات وارقام خيالية بالدولارات والعملات الصعـبة،.......... ولكن واقع الحال يقول ان كل مانشر ماكان الا حـكي وقـصـص من قـصـص ألف ليلة وليلة!!!!
انظـر الرابط ادناه: --------------------- http://www.alaswaq.net/articles/2008/04/28/15563.html سلة الغذاء العربي تعود إلى الضوء بعد تجاهل طويل: الاستثمارات الزراعية الخليجية والعربية تزحف إلى السودان بحثا عن الأمن الغذائي.
التاريخ: الجمعة 12 يونيو 2009م، 19 جمادي الآخرة 1430هـ - 22710.
تقرير: احمد عثمان: ------------------------ *** - يعد السودان صاحب مرتبة متقدمة منذ عقود فى جذب الاستثمارات العربية ويحتل المرتبة الثالثة عربياً فى جذب الاستثمارات الخارجية لما يملكه من مقومات طبيعية اهمها توافر أراضٍ زراعية صالحة تقدر بـ (200) مليون فدان.
*** - وقد اتجهت الاستثمارات العربية فى الفترة الاخيرة خاصة فى مجال الزراعة والثروة الحيوانية خاصة بعد تزايد تأثيرات الازمة الاقتصادية التى اثرت على الاستثمارات العربية ومع تنامى ازمة الغذاء العالمى حيث وجدت الدول العربية الملاذ الآمن في السودان وافضل الحلول لما يتمتع به من اراضى صالحة للزراعة وتعدد الموارد المائية ..
*** - إلا ان السياسات الزراعية المتبعة يصفها المراقبون بانها ضعيفة تجاه المزارع المحلى والمستثمرالاجنبى . وقلل المراقبون من توجه الدول العربية للاستثمارفى السودان خاصة بعد قرار المحكمة الجنائيه إلا ان الواقع يقول غيرذلك فما زالت الاتفاقيات والاستثمارات العربية تتجه نحوالسودان وتمثل هذه الخطوة تعزيزاً للمصالح المشتركة بين السودان والدول العربية فى المجال الاقتصادى والسياسى وتحقيق الاكتفاء الذاتى بين الجانبين وتأتى دول (السعودية والكويت ومصر والاردن) كأكبر دول عربية مستثمرة للأراضى الزراعية فى السودان.
*** - ويمثل القمح المحصول الأكثر زراعة من قبل المستثمرين العرب لسد فجوة الغذاء العربى ولانه يدخل فى الكثير من الاستخدامات كالوقود الحيوى، ( 1.2) مليون فدان هى مساحة الاراضى المستثمرة الموزعة في معظم ولايات السودان، خاصة ولاية نهرالنيل والخرطوم والجزيرة وسنار والنيل الأبيض وكردفان هذا بخلاف مشروع التكامل الزراعى بين مصر والسودان الذى يمتد لآلاف الافدنة.
*** - وتوقع عبدالرحيم علي حمد وزيرالدولة بوزارة الزراعة، زراعة خمسة ملايين فدان في مشاريع استثمارية في السودان في العام 2010، وأن تبلغ الاستثمارات الزراعية العربية نحو (7.5) مليارات دولار في العامين 2011 و2012م.
*** - وقال حمد إن الاستثمارالزراعي في العام 2007، شكل (3%) فقط من إجمالي الاستثمارات في السودان، إلا أنه أصبح أكبر بكثيرالآن حيث يمثل (17%) من إجمالي الاستثمارات، وهو آخذ في الزيادة. وأضاف: إن السودان يقدم حوافزكبيرة في صفقات الاستثمارالزراعي مثل: السماح بجلب مواد خام من خارج البلاد، كما يمكن للمستثمرين إعادة استثمار أموالهم في أي نشاط، وتابع: ( أن السودان يحتاج لـ (2.3) مليون طن من القمح سنوياً، وأنه اعتباراً من الموسم المقبل الذي يبدأ في الأسبوع الأخير من يونيو تستهدف البلاد زراعة (1.5) مليون فدان لإنتاج (1.7) مليون طن من القمح ، مشيراً إلى أن الهدف هوالوفاء بكل الحاجات من القمح بحلول العام 2011م. وذكر الوزيرأن استثمارات زراعية لدول عربية تسعى إلى تدبيرإمدادات من السلع الرئيسة لشعوبها مثل القمح، ستمثل ما يصل إلى (50%) من إجمالي الاستثمارات في السودان اعتباراً من العام 2010م.
*** - ويرى غريق كمبال نائب رئيس اتحاد مزارعى السودان ان الاستثمارات الزراعية العربية ما زالت خجولة وتلعب دوراً ضعيفاً للغاية باستثناء مشروعي زايد الخير وسكر كنانة.
*** - واضاف: ان الاستثمارات الزراعية ليس لها اثرواضح رغم الامكانات الزراعية المتوافرة فى السودان، كما ان الاستثمار الزراعى يوفر الامكانات الزراعية ويحتاج الى مزيد من التمويل الذى يمكن ان يتوافر عن طريق إجراء بحوث اكبروعقد اتفاقيات بين السودان والدول العربية أو المنظمات العربية كجامعة الدول العربية وتابع: (ان الاستثمار الزراعى العربى يتطلب قوانين جاذبة ومشجعة اكثر).
*** - فيما ذهب د. عمر عبد الوهاب وكيل وزارة الزراعة والغابات الاسبق الى ان الاستثمار الزراعى العربى يحتاج الى تنظيم اكثر يراعى توزيع الاراضى بين الاستثمار العربى والمزارعين السودانيين مع مراعاة تنظيم الاستثمارات والمساحات بين المركز والولايات ويكون مرتبطاً بفترة زمنية محددة حتى لا تحجز الاراضى دون استفادة .
*** - واكد د. عبد الوهاب ضرورة توفيرالعوامل التى تشجع الاستثمار خاصة تشجيع الاستثمارالعربى باستلام الاراضى فى موعدها المحدد وتوفيرالمياه التى تبقى العامل المهم، الى جانب ضرورة وجود ابحاث علمية جادة لموارد المياه التى تشمل مياه النيل والمياه الجوفية ومياه الامطار. ونوه الى ان حصاد المياه والرى التكميلى مكونان أساسيان فى عملية النهضة الزراعية والثروة الحيوانية مع الاهتمام باستخدام وترشيد المياه لانه يمثل عاملاً محدداً للاستثمار الزراعى فى السودان ، مبيناً ان مراجعة شروط الاستثمار الزراعى تساعد على حل العقد التى تقف فى طريق الاستثمار العربى.
***********************
( 2 )-
المالية توجه بتسهيل دخول المستثمرين. ------------------------------------
الخرطوم: سونا- ----------------- *** - وجه د. عوض الجاز بتسهيل الاجراءات الإدارية الخاصة بتسهيل اجراءات دخول الاستثمار والمستثمرين، في إطار سياسة الدول الرامية لجذب الاستثمار للبلاد كأولوية قصوى باعتباره مجالاً يفتح ابواب العمل ويزيد الدخل القومي.
*** - وخاطب وزير المالية ادارات الجمارك، الضرائب، الشرطة والعمل والمجلس الأعلى للاستثمار بتبسيط الإجراءات المتعلقة بدخول المستثمرين، إضافةً إلى الإجراءات المتعلقة بالاستثمار عبر آليات واضحة.
*** - وقال وزير المالية الذي كان يتحدث في الاجتماع التحضيري لندوة العلاقات السودانية الصينية الأولى في المجال الزراعي أمس انّ جذب الاستثمار الزراعي من شأنه توسيع قاعدة الاقتصاد والاستفادة من التجارب الناجحة للصين في مجال الزراعة، وقال انّ الصين تفتح قوساً أخضر، تشمل دخول الصين في السودان في المجال الزراعي بما ينهض بمستوى الإنتاجية والتقنية الزراعية والخبرة العلمية والعملية.
*** - وأشار إلى سهولة الإجراءات عبر النافذة الواحدة التي تضم الجهات كافة المتعلقة بالإجراءات. وقال انّ مجال الاستثمار الزراعي مفتوح للمستثمرين كافة من جميع الجهات بالقطاع الزراعي.
*** - من أغرب المخالفات التي ضربت عالم المال وحار في أمرها رجال الأعمال هذه الأيام ظهور ما يعرف بـظاهرة ( الجوكية أو الفـُقـَرَة ) من الأميين ، حملة مائات الملايين من الدولارات وآكلة أموال الأمراء والملوك بالباطل وذلك باستغلال بله وإيمان الأسر الحاكمة في بعض بلدان الخليج بالكهانة والخرافة وعبثها بعوائد ثروات الشعوب النفطية على هذا النحو الماجن.
طالعتنا الصحف في الأسبوع المنصرم بالأخبار والتحليلات عن سابقة نهب لم يشهدها تاريخ السودان القديم ولا الحديث ، إذ فاقت الأموال المنهوبة هذه المرة المائتى مليون دولار أمريكي وكان اللصوص من أفضل أبناء السودان وخيِّريه بشهادة الدولة !!.
*** - عدة سيناريوهات يتداولها بعض المسؤولين وتعج بها مجالس المدينة عن كيفية نهب ودخول الكوتة الأولى من هذه الأموال إلى السودان ، فقائل أن طائرة صغيرة هبطت في 1996 م بمطار الخرطوم تحمل أموالا منهوبة من دولة خليجية متعاونة أمركيا وعرض من بها على حكومتنا إدخال المبالغ ( 42 مليون دولار ) للبلاد ، وإلا فالبديل هو التزود بالوقود والاتجاه إلى دولة أفريقية معروفة بمثل هذا الضرب من الأنشطة الإقتصادية ومفتوحة الأبواب على طول الخط ، فوافق مسؤول عسكري رفيع المستوى وقتها بالسماح لهذه الأموال بالدخول وحماية أصحابها ، علها تسهم في تحريك الإقتصاد الوطني وتكسر جموده وتخفف وطأة الحصار الغربي على البلاد.
*** - كما يروى أن السيد وزير الداخلية الحالي قد لعب دورا كبيرا جدا في مساعدة المجموعة في تهريب الكوتة الثانية من الأموال المسروقة ( 207 مليون دولار ) إلى داخل السودان ( فالشرطة يد أمينة وعين ساهرة ) ومن ثم تدشين هؤلاء الأبطال لسوق المال والأعمال والسياسة عبر الأوسمة والأنواط والنياشين وإظهارهم مع رئيس الجمهورية وكبار المسؤولين في الدولة في افتتاح منشآت رجل البر والإحسان هذا ، وابن السودان البار ذاك ، ثم يتلوه اغراق الصحف بتهاني هولاء النفر الكريم للرئيس بمناسبة وبلا مناسبة عبر أعلانات تغطي الصفحات الكاملة بصورة للمجرم فلان بن فلان من الجهة اليمنى في صفحات الوسط تقابلها مباشرة صورة الرئيس محلاة بالورود ، بل أصبح من المعروف أن وزير الداخلية سبق أن منح المرحوم ( ا . م أ. إ ) الطائرة الرئاسية الخاصة ، فأقلته والمجموعة هذي إلي قريته بدارفور للعزاء في وفاة والدته !!. الأمر الذي نخشىأن يحرك كوامن قرنق وغيرته ، فهو الشريك الجديد في قصر الرئاسة ويغيظ كثيرا شعب السودان العظيم من هوان رئاسة بلاده على رئيسه باستقبال اللصوص في بلاطه وتكريمهم والثناء عليهم في خطبه ، وتوسيطهم أخيرا لحل مشكلة دار فور!!.
*** - كل هذا يحدث دون أدنى اعتبار لمكان الحاكم أومكانة حكمه في قومه بكل ما يرمزان إليه من عزة وكرامة لأمة قوامها ثمانية وثلاثون مليون نسمة يفيض عليها وطن المليون ميل مربع بشساعته فتتطلع للمزيد من السكان ، لأن الرجال موضع التكريم المتوالي هؤلاء مجهولو مصادر الثروة في السابق وهذا على أقل تقدير، ومحتالون رسميون ودجاجلة بمعلومات اليوم الشرطية ، خاصة بعد البلاغ الجنائي الذي فتحته الشيخة ( ف ) حرم الشيخ ( ز) " حفظه الله " ، في قسم الخرطوم شمال ( وإنه لشرف عظيم لهذا القسم ) بنهب مبلغ 207 مليون دولار منها بواسطة نفر من أبناء السودان الأوفياء ورجال بره وإحسانه وهم ( ص.آ.ع. و ) وسيدة الأعمال ( إ.ا ) والسيد ( ع . ج ) والشيخ ( س.أ ) والمرحوم( ا . م أ. إ ) ، فأثارت سخرية القدر حفيظة الكاتب عثمان ميرغني فقال فيهم وفي الدولة من ورائهم وبملء الفيه ما لم يقله مالك في الخمر !!.
*** - رواية أكثر تفصيلا تقول إن مبلغ الـ 207 مليون دولار دخل عبر البحر الأحمر بعشرة عربات لانكروزر استيشن ورفض وزير الداخلية جمركتها في بورتسودان وأصر على إجراء اللازم في جمارك الحاويات سوبا ، فاصطدم بسلطات الجمارك بحجة أن أجهزة أمنية عالية الحساسية والسرية داخل هذه العربات لا يسمح باطلاع كائنا من كان عليها ، فانتصر لرأيه وأرسل طائرة صغيرة لاستلام المبالغ في منتصف الطريق ، ثم غرمت جملة العربات مبلغ 250,000 دينار مقابل فتح الشمع الأحمر قبل الكشف الجمركي كإجراء روتيني .
*** - ثم تواترت القصص والروايات السابقة واللاحقة للواقعة الأخيرة للمجرمين المحتفى بهم ، فقد سبق لهم أن قاموا بنهب مبلغ 42 مليون دولار في 1996 م من أمير خليجي أدت لسجن ( ص.آ.ع . و ) عامين في القاهرة والذي لم يتجاوز حظه في تلك الصفقة المليوني دولار باعتبار أنها كانت التجربة الأولى له في الاحتيال الدولي ، كما أدت العملية لتصفية المرحوم ( ا . م أ. إ ) الحائز على نصيب الأسد في دولة إفريقية مجاورة بواسطة المافيا الدولية بعد أن نُسِجَ له سيناريو راح ضحيته شباب برآء لا ناقة لهم فيما حدث ولا جمل واختطف على أثر ذلك ( ود الـ ... ) من دولة عربية يدخلها السودانيون بغير تأشيرات دون علم بمصيره إلى الآن.
*** - لكن الطريف في الأمر أن هذه التجارب فتحت لهم بصائر الاحتراف بعد حادثتي الأمير القطري والشيخة( ف ) ، فقاموا بالسفر في العام قبل الماضي إلى باريس والنزول بجوار فندق ( ريدس ) الذي يقيم فيه الشيخ خليفة آل ثاني أمير دولة قطر المخلوع للنصب عليه بعرض قدرتهم على إعادته للحكم في بلاده إلا أن الترتيبات الأمنية الفرنسية لحمايته حالت دون تمكنهم من مجرد الالتقاء به والنظر إليه، فعادوا أدراجهم يجرون أذيال الخيبة والهزيمة ، لكن بلغ بهم التتخصص في الاحتيال والقدرة على اختراق الدولة السودانية بما يمكن أن يغريهم بالتقدم لمقابلة الرئيس بوش واقناعه بسهولة إنجاز مشروع الشرق الأوسط الكبير بأسرع مما يتصور إن عهد لهم به ودفع ربع ما أنفقه في العراق ( .. وقال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك .. )
*** - إن تحريك الملف بعد عدة سنوات جاء في سياق الفعل ورد الفعل السُمْعَوي بين مجموعة الرئيس وحواري علي عثمان فيما يتلعق باستغلال المال العام والمناصب العليا للدولة من قبل أسر المتنفذين ، فقد سبق أن اشتكى الرئيس نفسه من كثرة الشنشة المحومة حول استثمارات أشقائه وأهله والاشتباه في مصادرها ، فوجد في قصص غسيل الأموال الجديدة تكأة بعد أن علم باستلام الأستاذ علي عثمان محمد طه رغم ما عرف به من طهارة اليد واللسان مبلغ ثلاثمائة وستون ألف دولار عبارة عن مقدم ثلاثة سنوات لإيجار منزله بالرياض ( الرياض الحي بالخرطوم عزيزي القارئ وليست العاصمة السعودية ) بواقع عشرة آلاف دولار للشهر الواحد من أكبر المتهمين الخمسة ( ص. آ .ع . و ) ، ليقيم فيه مكتب لإحدى شركاته .
*** - وعلي عثمان المحامي والقاضي والسياسي والحاكم المخضرم المعروف يفترض فيه وفي أمثاله التشكك والاشتباه في شرعية وقانونية مصدر ثروة هذا الرجل ، هذا إن لم يكن على علم يقيني بها عبر معلومات جهاز الأمن الاقتصادي فيتفادى تقاضي أموال الغسيل ، حتى ولو غسلت في البحر سبعة مرات آخرها بالتراب وكواها وزير داخليته بأعلى درجات الحرارة !!.
*** - لكن ربما كان عالما بهذا ومنح عن طواعية - وهو المفاوض السهل في نيفاشا - خصومه فرصة تسديد هدف نظيف في شباكه .
*** - فانتفخ الرئيس وهاج وماج بعد تلقيه خبر نائبه وخبر وزير داخليتة وأخبار آخرين من سماسرة السوق والسياسة ، وكلف فورا وزير العدل بمتابعة الملف بنفسه ، فكلف هذا الأخير بدوره وكيل نيابة الخرطوم ووكيل نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة بالتوجه لتلك الدولة العربية والتحقق من صحة ما جرى داخل الديوان الملكي هناك ، فوجدا أن صراعا داخليا مثل الذي عندنا تماما يقوده ولي العهد الحالي يقف خلف تحريك الملف ويفضح والدة الأمير الشاكية والباحثة له عن ولاية عهد أبيه بالكهانة والسحر ببياض الـ 207 مليون دولار التي استلمها أربعة من الفقرة وخامستهم سيدة طليقة تزوجت بعد الصفقة مباشرة بالفنان أ . د واشترت لبناتها العربات اللكزز التي بها يجبن شوارع الخرطوم هذه الأيام .
*** - كما كلف رئيس الجمهورية رئيس المحكمة الدستورية وهى أداة جيدة لإخراج الأحكام القضائية بالوزنة المطلوبة للسلطة بحماية الإجراءات ضد هذه المجموعة لتأخذ مداها دون أن يشير إلى مصير وسام ابن السودان البار الذي فقد القيمة والمعنى ، وما إذا كان سيودع معروضات الشرطة أم يدفن خلف جداران السجن العتيقة لاستحقاقه ذلك بجدارة !!.
*** - اتصل بي صديق سوداني يعمل بالمملكة العربية السعودية ويقول انه اطلع علي هذا (البوست) المنبـر العام والخاص بـموضوع الاستثمارات في السودان يود ان يشارك برأيه في الموضوع بحكم انه يعمل بشركة سـعودية كانت قد اتفقت مع وزارة الاستثمار السودانية علي اقامة مشاريع سـعودية- سودانية في مجالات الثروة الحيوانية وتعليب اللحوم.... الا ان الفساد الذي نـخر في عظام النظام السوداني واصبـح كل مسؤول كبير ويـمد يده لهذه الشركات الاستثمارية الاجـنبية مطالبآ وبلاخجـل ولاحـياء حـقه في نسبة او عـمولة او مشاركة مـما جـعل اغلب الشركات تتـراجع عن الاسـتمرار في عـملها بالسودان!!!،
*** - انه يقول، لقد قابل بعـض اصـحاب هذه الشركات الاجـنبية التي تعرضـت للمشاكل ولكثيـر من المعوقات البيـروقراطية والديوانيـة الـمتعـمدة رئيـس الجـمهورية واشتكوا له من من الذين يعوقون تقدم المشاريع الانـمائية بالسودانية،
*** - انهـم يقولون (اصـحـاب هـذه الشركات الاجـنبيـة) ان الرئيـس البشـيـر اسـتمع لمطالبهم ووعـد بحلها.... ولكن يـبدو ان البشـير ضـعيـف ولايقـوي علي الوقوف في وجـه (مافيــــا) الاتاوات .. ولـهـذا لـم يكن امام اصـحـاب هـذه الشركات الاسـتثـمارية من حـل اخـر الا واغلاق مكاتبهم بالسودان نـهائيآ ...وبالفعل تـم انـهاء العـقودات ورحلوا عن سـودان الفـســـاد!!!
*** - يقول صـديقـي في رسالته، انا املك معلومات في غاية الخـطورة بـحكم اننـي اعـمل بـاحـدي الشركات السـعوديـة التـي تعرضـت للابتـزاز في السـودان،ولكن هـذ اليس مـهم الأن،.....الـمهم ان يعرف اهـل السودان ان عشرات الشركـات الاجنبية التـي تعـمل الأن بالسـودان في طـريقـها للهـروب بسـبب الفسـاد والاتاوات وعصابـات (مافيـا) الـحكومة!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ثروت سوار الدهب
Mohamed Suleiman
AnwarKing
Amin Mahmoud Zorba
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست