|
خـبر الخيـر والسـرور: اتفاق على حسم مظاهر التفلت في الخرطوم بين الـحركة والشرطة،فلندعمة.
|
خـبر الخيـر والسـرور: اتفاق على حسم مظاهر التفلت في الخرطوم بين الـحركة والشرطة،فلندعمة. خـبر الخيـر والسـرور: اتفاق على حسم مظاهر التفلت في الخرطوم بين الـحركة والشرطة،فلندعمة. خـبر الخيـر والسـرور: اتفاق على حسم مظاهر التفلت في الخرطوم بين الـحركة والشرطة،فلندعمة.
شـكرآ لادارة الاخبار بـ " سـودانيزاون لايـن " علي بثهـا الـخبـر الـمفرح كـمآ وكيفـآ، ويزيل كـثير من التوترات وبلبلـة أفكار الـملاييـن الذين قضـوا الايام السابقة وهـم يعـيشـون عـلي أعـصـابهـم قلـقآ وتوترآ علي سـلامة امـة كـادت ان تضـيع.
دعــوة خـالصـة اوجـههـا لـكل الاخـوات والاخــوة بالـمنبـر الـموقع، فلـنوجـة أقلامنـا من اجـــل تآييـد ومســاندة اتفاق بســط الامـن والـموقع بيـن الـحـركـة وشــرطة الخـرطـوم،ولنـوقـف فـورآ كتابة الـمواضيـع والتـي من شــآنهكا إثارة الـحســاسيــــات ، ولنعـمل من أجـل سـودان خــال من قـرقعـة الســلاح واثارة العصبيــات. اللـهـم نــســالك ان تـحـمـي بلـدنا من كـل شـر ومصــائـب.
--------------------------------------------------------------- اتفاق على حسم مظاهر التفلت في الخرطوم Nov 27, 2006, 16:57
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع
اتفاق على حسم مظاهر التفلت في الخرطوم
وقع الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية والمليشيات الجنوبية المسلحة وشرطة ولاية الخرطوم على اتفاق يقضي بحسم اي مظاهر للتفلت في العاصمة وتقديم من يتورط فيها للمحاسبة مهما كانت رتبته العسكرية وفوض اجتماع موسع ضم «30» قائداً من الاطراف الثلاثة الشرطة بسط الامن والقبض على كل من يتسبب في خلخلة الأمن.
وأبلغ قادة قوات دفاع الجنوب والجيش الشعبي الاجتماع - حسب نائب القائد العام لقوات دفاع الجنوب اللواء توم النور دلدوم- التزامها التام كقوات باي توجيهات تصدر من رئاسة الشرطة في سياق احكام التعاون معها لبسط الأمن بالولاية. وقال دلدوم لـ«الرأي العام» عقب الاجتماع ان قوات دفاع الجنوب نأت بنفسها عن الاحداث الاخيرة وان الدفعة الثانية من قواتهم المستوعبين ستشارك ضمن القوات المشتركة بالجنوب غير انه قال انهم وجهوا اتهامات للفصائل والمليشيات التي انسلخت منهم وانضمت للجيش الشعبي بانها وراء الاحداث الاخيرة وفي هذا الاطار قال ان الاجتماع طلب رئيس شرطة الولاية مخاطبة رئس الحركة الشعبية الفريق سلفا كير ميارديت عبر الجهات المعنية بالدولة لاصدار توجيهاته بنزع اسلحة منسوبيه من القوات بالخرطوم. وذكر دلدوم ان الاجتماع اعطى الحق للشرطة بوصفها المسؤول الاول عن أمن المواطن القبض ومحاسبة كل من يثبت تورطه في الاحداث الاخيرة. واضاف ان اجتماعاً آخر سيعقد خلال الايام المقبلة لمزيد من التنسيق بين كل الجهات وضع الترتيبات اللازمة في سياق ذلك.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خـبر الخيـر والسـرور: اتفاق على حسم مظاهر التفلت في الخرطوم بين الـحركة والشرطة،فلندعمة. (Re: بكري الصايغ)
|
الصحافة
العدد رقم: 4837
2006-11-28
ةالخرطوم منزوعة السلاح .. أُمنية
المليشيات المسلحة .. قصة تحتاج إلى نهاية ..! تقرير : أحمد فضل أروقة الأجهزة الأمنية ودواوين الحكومة ومجالس الخرطوم ليس لها شاغل هذه الأيام سوي الانفلاتات الأمنية التي تكررت بالولاية علي شاكلة تبعث المخاوف من ان تكون الخرطوم نسخة مشابهة للنموذج البغدادي ، فالكل يخشي ان يأتي يوم تنوم فيه المدينة وتصحو علي أصوات الانفجارات ومشاهد الأشلاء البشرية المتناثرة ، وهذا ليس ببعيد اذا ما استمر الحال الراهن علي ما هو عليه .. الصورة القاتمة هذه ليست حصرا علي الخرطوم ، فقد ظلت الشكوي قائمة من تفلتات المليشيات الخارجة عن القانون في دارفور والجنوب ، الأمر الذي يجعل عضو لجنة الدفاع والأمن بالبرلمان سليمان حامد يصرخ مطالبا الجميع بوقفة تحسم هذا « الخطر القادم » .. وزير الداخلية وقف ذات مرة أمام البرلمان ، وقال بعظمة لسانه ، ان حدود الخرطوم لوحدها تضم 48 مليشيا تحمل السلاح مما أثار المخاوف والكثير من التساؤلات حينها ، فأين ثكنات تلك القوات ومن أعطاها السلاح وما هو مصيرها ؟ وعلي ذات النحو يكشف سليمان حامد في حديثه عبر الهاتف مع « الصحافة» أمس ان 18 مليشيا أيضا تتخذ من الجنوب مرتعا لها ، ويقول انه استقي تلك المعلومات من اللواء بيور أجانق أحد القيادات البارزة في الجيش الشعبي والذي قدم تقريرا عن نشاط المليشيات بالجنوب بوصفه مسؤولا عن ملفها ، ويسمي حامد المجموعات المسلحة ومناطق نشاطها كما يلي : مليشيا اسماعيل كونجي في البيبور ، مليشيا التوم النور دلدوم في واو ، قبريال تنج مجينق بجزيرة فنجاك ، قوردون كونج في ملكال والناصر ، الهادي عبدالباقي في الميرم ، توسل بل في ابيي ، سولو ماي وبيتر لارور بشرق الاستوائية ، سوقو دينق في كبويتا ، محمد شول الأحمر بالرنك ، السلطان ديرو دارويل بمنطقة النوير ، صمويل اجاك ببحر الغزال ، صمويل اكيد مارويل في رمبيك ، ومليشيات مابيور اشيك في البحيرات ،بجانب اثنتين من المليشيات في بانتيو . ويشير عضو لجنة الدفاع والأمن بالبرلمان الي ان هذا الوضع مخالف صراحة للدستور في مواده 144 ، 145 ، 146/1 و146/2 ، اضافة الي تناقضه مع نص وروح المادة 7 من اتفاقية السلام الشامل التي تنص علي عدم السماح لأية قوات تعمل خارج نطاق القوات المسلحة والجيش الشعبي ، ويضيف ان ظاهرة المليشيات والانفلاتات في الخرطوم اصبحت تستدعي التوقف عندها من قبل كل القوي السياسية ، بدلا عن التحدث عن تقارير ملفقة تزور الواقع بأن جميع الأوضاع تحت السيطرة ، فهذا خداع للذات والشعب .. ! ويقول ان الوقفة مطلوبة لايجاد حل سريع وناجز لأن اقتناء السلاح وحمله يخالف ايضا قوانين القوات المسلحة التي تحظر السلاح والذخيرة والمفرقعات علي غير القوات النظامية الا في مناطق العمليات . ويحمل الرجل الحكومة لمبادرتها بنقل حيازة الأسلحة خارج نطاق القوات النظامية بتدريب قوات الدفاع الشعبي وتسليح الجنجويد لمحاربة التمرد بدارفور ، الأمر الذي يتطلب اجراءات عاجلة لوقف انشطة جميع هذه المجموعات .ويري ان الحل لهذه الاشكالات يكمن في الاسراع بنزع السلاح خارج اطار القوات النظامية وتوفيق أوضاع المليشيات بالانضمام للقوات المسلحة او الجيش الشعبي او التسريح والدمج في المجتمع وفقا لبرنامج الـ « دي دي آر» ، ومراجعة تسليح قوات الشرطة بمنع تسلحها بالأسلحة الثقيلة ، وحصر مهمة جهاز الأمن والمخابرات الوطني حسب المادتين 150 و 151 من الدستور اللتين تحددان ذلك بجمع المعلوات وتحليلها فقط . وفي الجنوب يطلع الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي اللواء بيور اجانق « الصحافة» علي وعود قطعها الرئيس عمر البشير لاجتماع لجنة الأمن هناك بحضور قيادة حكومة الجنوب ابان زيارته الأخيرة لجوبا الاسبوع الماضي ، بحل مشكلة المليشيات المسلحة باستيعابهم في الشرطة علي ان يتم توفيق اوضاع البقية منهم وفقا لبرنامج الدمج والتسريح ، ويؤكد أجانق انه واثق من ان الرئيس سيوفي بوعده . ويبدي القيادي بالجيش الشعبي ثقته المطلقة في قواته التابعة للقوات المشتركة بالخرطوم المتمركزة بجبل الأولياء والتي قوامها 1500 فرد ، ويقول انهم منضبطون للغاية ويقدرون الثمن الذي تحقق به السلام ، ويضيف ان لجنة التحقيق في حادثة مقتل افراد الشرطة اذا ما تمكنت من معرفة الدوافع سيكون ذلك جيدا حتي يمكن تفادي حدوث الواقعة مستقبلا ، وينوه الي ان مجموعة الشرطة التي أردت الجندي التابع للحركة الشعبية في الرياض الاسبوع قبل الماضي والتي كانت مقدمة لأعمال عنف لاحقة كان يمكن الا تحدث من مجموعة ثانية من الشرطة في اشارة الي ان تلك الأحداث كلها تصرفات فردية لا تمثل سياسات المؤسسات . ومع تواصل ما عدته الشرطة استهدافا لقواتها بالخرطوم ، شرعت قيادات برلمانية وأمنية متمثلة في وزارة الداخلية ووزارة الشرطة والامن بالجنوب بجانب قادة الفصائل المسلحة بالخرطوم طوال الاسبوع الجاري في سلسلة اجتماعات بعيدا عن عدسات ومايكروفونات الاجهزة الاعلامية في محاولات مضنية لانقاذ الموقف . وحسب نشرة صحفية صادرة عن المكتب الصحفي للشرطة أمس ، فان وزير الداخلية البروفيسر الزبير بشير طه ترأس اجتماعا امس بحضور مدير عام الشرطة الفريق اول محجوب حسن سعد ، امن علي الخطوات الجارية علي مستوي رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية ورئاسة الشرطة لنزع سلاح الفصائل المسلحة ، كما ان ذات المكتب الصحفي أورد تصريحا لمدير الشرطة امس ، قال فيه ان انتشار الاسلحة من شأنه التسبب في الانفلاتات الامنية والتعدي علي حريات المواطنين . لكن رغم ذلك نجد ان قائد قوات السلام وقائد ثاني قوات دفاع الجنوب اللواء التوم النور دلدوم يبلغ «الصحافة» ان الاجراءات التي تزمع الشرطة القيام بها لا تشملهم ، ويبرر لذلك بأن الأسلحة التي بطرفهم « مصروفة » من الاستخبارات العسكرية للقوات المسلحة ، حيث اتفقنا مع قيادات الشرطة أمس الأول علي ان تبقي اسلحتنا في ايدي قواتنا بالعاصمة التي يبلغ عددها قرابة الألف عسكري . ويقول دلدوم ان قواتهم البالغة 6 آلاف تم استيعاب 3 آلاف منهم في القوات المسلحة فيما يتم توفيق اوضاع الباقين بعد الفترة الانتقالية . ويشير الي ان المشكلة ليست في قواتهم ولكن في الذين انشقوا منهم بقيادة فاولينو ماتيب والذين انضموا للحركة الشعبية حيث يوجد جزء من قواتهم داخل الخرطوم وبحوزتهم الأسلحة التي منحتها لهم القوات المسلحة ، ويطالب دلدوم بان تنتقل قوات فاولينو الي الجنوب لأن جنود الجيش الشعبي بالخرطوم يجب الا يتعدي الـ 1500 في القوات المشتركة . الا ان الناطق الرسمي باسم مكتب الحركة قطاع الشمال شول انقوي ، يقول ان الجيش الشعبي كان لديه مليشيا الجيش الأحمر وتمكن من حلها بالحاق الأطفال منهم بالمدارس وتسريح الكبار منهم بينما فشل المؤتمر الوطني حتي الآن في معالجة المليشيات التابعة له والنتيجة ان السلاح منتشر في الخرطوم . ويذهب النائب البرلماني بيتر عبد الرحمن سولي ذات المنحي وهو يحمل الحكومة ما آلت له الأوضاع الأمنية بالعاصمة ، ويقول انها ـ اي الحكومة ـ تدفع للمليشيات وتؤمن لها السكن والاقامة وصرف الملابس العسكرية وبالتالي عليها وحدها تقع مشكلة هذه المجموعات ، وكذلك يقول رئيس كتلة نواب الحركة في المجلس التشريعي بول رينق بان الأمر يحتاج لمعرفة حقيقة الأوضاع من والي الخرطوم ، ويطالب الحكومة بالاسراع في ترحيل المليشيات خارج الخرطوم قبل كل شئ لضمان سلامة المواطنين . ويبدو ان المشكلة ليست في مليشيات محدودة ولكن في انقساماتها فهي كالاميبيا لا تموت ولا تتوقف عن الانقسام .. وهكذا يبقي قاطنو أحياء الخرطوم في الكلاكلات والازهري ومدينة الأمل ودار السلام في انتظار ما تسفر عنه اجراءات رئاسة الجمهورية والأجهزة الامنية للخروج من مأزق المليشات ..! ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خـبر الخيـر والسـرور: اتفاق على حسم مظاهر التفلت في الخرطوم بين الـحركة والشرطة،فلندعمة. (Re: بكري الصايغ)
|
:الصحافة العدد رقم: 4837
2006-11-28 الداخلية تشرع في تدابيرلمنع الانفلاتات الأمنية الخرطوم خالد فتحى شرعت وزارة الداخلية فى وضع التدابير اللازمة للحيلولة دون تكرار الاحداث الاخيرة بالخرطوم بتكثيف العمل الشرطي والمنعى،لاسيما الدوريات فى مناطق وبؤر التواترات الامنية بالولاية بجانب اتخاذ كافة الاحتياطات لبسط الامن من بينها تغيير الاستراتيجيات ومناهج وخطط العمل وفقا لمتطلبات المرحلة. وامن اجتماع هيئة قيادة الشرطة برئاسة وزير الداخلية الزبير بشير طه، بحضور مدير عام الشرطة، امس، على الخطوات الجارية بين رئاسة الجمهورية والوزارة لنزع سلاح المليشيات بالتنسيق مع قادة الفصا ئل المسلحة، ونبه الاجتماع الى ان الاحداث الاخيرة لن تزيد الشرطة الاصلابة وقوة فى سبيل حماية المواطنين.
| |
|
|
|
|
|
|
|