|
|
 قمة الماسأة في العلاقات المصرية السودانية
|
هذه العبارة ليست من عندي وانما من عند
الاستاذ مصطفي الفقي امين لجنة العلاقات
الخارجية بمجلس الشعب المصري في هذا
المقال الذي نشر اليوم الثلاثاء بالاهرام
و يستحق المناقشة فقرة فقرة
السودان.. أزمات لاتنتهي وانفراج بعيد!
بقلم : د. مصطفي الفقي
لا أظن أن مسألة خارجية سيطرت علي الحياة السياسية المصرية في القرنين الماضيين مثلما هو الشأن السوداني, حتي ترددت شعارات كثيرة حول وحدة وادي النيل والبلدين التوأم وعبرت مع مياه النهر مئات الأحداث, وظلت العلاقة ذات طابع موسمي مثل الأمطار التي تسقط علي هضبة الحبشة وتفتح مجري النيل العظيم,
ولم تستقر لأي من الدولتين مصر والسودان سياسة دائمة أو رؤية مستمرة تجاه الأخري, بل ظلت تتذبذب صعودا وهبوطا علي نحو أضر بالبلدين معا, وكان خصما مما يجب أن تكون عليه علاقات الدولتين اللتين جمعهما العرش العلوي فترة من الزمن, وربط بينهما الاستعمار البريطاني ردحا آخر, واضعا البذور السامة لسياسة فرق تسد والتي أثمرت كما هائلا من الحساسيات وقدرا كبيرا من المخاوف المتبادلة حتي حصد الجانبان أزمة ثقة يحاولان اخفاءها بمزيد من الشعارات الزاعقة وكم من العواطف الملتهبة,
حيث وصلنا الآن إلي مرحلة لم تعد فيها الأجيال الجديدة في البلدين واعية بالوشائج التاريخية القوية ولا أواصر الجوار الأزلي, وتلك في ظني قمة المأساة في العلاقات بين البلدين خصوصا أن مصر اختارت التعامل مع الشرعية في الخرطوم قبل غيرها,
واختار السودان التعامل مع المعارضة المصرية قبل غيرها أيضا! وهنا أستأذن القارئ في أن أبسط أمامه الملاحظات الآتية:
أولا: إن من حقنا أن نبكي علي أيام أبدي فيها المهدي الكبير أسفه لمقتل القائد البريطاني جوردون في الخرطوم, لأنه كان يريد أن يقايض به عرابي باشا في منفاه, ونبكي أيضا علي أيام ليست بعيدة عندما دفعت الجمهورية العربية المتحدة ـ مصر ـ بطلاب الكلية الحربية إلي جبل الأولياء لانها لم تجد من تأتمنه عليهم مثل الشقيق التوأم وننظر باحترام إلي الشعب السوداني الذي أعاد الثقة إلي جمال عبدالناصر في أمته بعد الهزيمة عندما استقبلته الجماهير السودانية الطيبة في شوارع الخرطوم علي نحو غير مسبوق في القمة العربية( أغسطس1967), يومها كان السودان يزهو برموز باهرة, فالشاعر محمد أحمد المحجوب رئيس وزراء يحترمه عبدالناصر بل ويتدخل لديه ذلك السياسي السوداني الراحل ليفرج عن بعض سجناء الرأي في مصر! لقد كان السودان كبيرا بساسته ومثقفيه وشخصياته المتوهجة بل إنني درست علي كاتب سياسي ودبلوماسي سوداني راحل هو جمال أحمد عندما كنت أدرس للدكتوراه في جامعة لندن,
كذلك ربطتني صداقات برموز مشرفة من ذلك البلد الشقيق أذكر منهم الصادق المهدي ومنصور خالد وإبراهيم طه أيوب وفاروق أبوعيسي وأحمد عبدالحليم وغيرهم من تلك الكوكبة التي أضاءت سماء المنطقة العربية والإفريقية.
ثانيا: أود أن أكون صريحا وأن اعترف بأن أشد فترات العلاقة توترا بين البلدين تبدو مرتبطة بالعقدين الأخيرين تحديدا ففيها ـ ولأول مرة ـ جري اختلاف علني بين الدولتين في سياستهما العربية والخارجية, بدءا من موقف الدولتين تجاه غزو العراق للكويت, كذلك فيها اتهام بضلوع النظام القائم لدي احدهما في محاولة اغتيال رئيس الدولة الأخري, وفيها جفوة وصدام وصلا إلي مسامع مجلس الأمن الدولي, وفيها أيضا اختلافات واضحة في الأيديولوجية الحاكمة والتوجه الحضاري لدي النظامين في القاهرة والخرطوم, فلقد انحاز السودان إلي جانب كثير من القوي المناوئة للسياسة المصرية ودورها التاريخي في العالمين العربي والإسلامي, وطفت مشكلات كثيرة علي السطح جري بسببها إغلاق بعض المؤسسات التعليمية المصرية في السودان والاستيلاء علي عدد من استراحات الري المصري في ذلك القطر الشقيق,
ومازلت أذكر عندما وفد الراحل أحمد عبدالحليم إلي فيينا سفيرا للسودان واستقبله السفراء العرب والأفارقة في قاعة الشرف بالمطار فإذا به يصافح الجميع وعندما يصل إلي يرمي بنفسه في احضاني بعاطفة صادقة وشعور حقيقي فهو ينتمي إلي جيل وحدة وادي النيل ويومها نظر إلينا الحضور في دهشة فقد كانت العلاقات بين البلدين في اسوأ أوضاعها مع بداية النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي عندئذ نظرت إلي الجميع قائلا: إنكم لا تدركون أبعاد ما بيننا ولا أعماق ما يجمعنا, لذلك تصورتم أن السحب القاتمة تمطر فقط ولكنها في بلادنا تتدفق في مجري النهر المشترك! ومازلنا نتذكر أيضا كيف وقف المندوب المصري أمام مجلس الأمن في تلك الفترة المظلمة معارضا فرض عقوبات علي ذلك البلد الشقيق قائلا: إلا السودان! يومها اندهشت مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية والمندوبة الدائمة الأمريكية في الأمم المتحدة حينذاك
وقالت: إننا نتصور أن ما نقوم به هو ارضاء لمصر في ظروف تدهور العلاقات بين القاهرة والخرطوم, ولكن المندوب المصري الفقيه القانوني الدكتور نبيل العربي قال لها إن ما بيننا وبين السودان أكبر من أي حادث عارض واعمق من أن تهزه ظروف عابرة.
ثالثا: إن ما يواجهه السودان الآن هو موقف مؤلم ما كان للسودان أن يصل اليه حتي تجري المطالبة الدولية برئيسه لكي يمثل أمام المحكمة الجنائي,ة بينما مجرمو الحرب الحقيقيون يمرحون في شوارع إسرائيل يغطيهم دعم أمريكي ظالم, فالعدالة الدولية أصبحت انتقائية كما أن سياسة ازدواج المعايير أصبحت صارخة, كذلك فإن الكيل بمكيالين أضحي علنيا, من هنا كان من الطبيعي أن يقلق الجميع, فالسودان ـ أكبر دول إفريقيا مساحة وأكثرها احتفاظا بالثروات في اعماقه ـ مستهدف من كل اتجاه,
فالانفصال يتربص به في جنوبه والكارثة ألمت به في غربه والمجهول القادم يحمل في طياته اطماعا في بلد الطيب صالح الروائي الراحل الذي تشرفت به العروبة وإفريقيا معا والذي ينتمي إلي شعب عريق عرف الطرق الصوفية وعشق الأذكار الدينية وتذوق الشعر العربي وهام بالآداب والفنون, وظل عبر تاريخه جسر أمته العربية إلي إفريقيا ومعبر قارته الإفريقية نحو الشمال, وأنا لا استطيع أن أعفي أشقاءنا في الخرطوم من تحمل جزء من تبعة ما حدث فعندما لاحت في الأفق مشكلة دارفور كان يجب احتواؤها بشكل اسرع في إطار الأسرة السودانية أو العائلة الإفريقية علي أكثر تقدير,
أما تدويلها علي هذا النحو فقد فجر كل ينابيع الأحقاد الدولية والأطماع الإقليمية والمشكلات الداخلية, وإذا حدث لاقدر الله وأصيب السودان في وحدته أو عروبته فإن أهرام مصر سوف تهتز لذلك المصاب الجلل الذي يصيب الكنانة في مقتل!
رابعا: إن القضية ليست هي الرئيس عمر البشير ولكنها السودان, التاريخ والحضارة والمستقبل, إنها السودان التراث والشعب والغد, فمحاولة تقديم رئيس السودان للمحكمة الجنائية الدولية هي عملية تقويض مباشر لجهود السلام ومساعي رأب الصدع في الجنوب وفي الغرب, كما أنها تدخل بإقليم دارفور في غياهب صراع قد لاتكون نهايته قريبة, وحسنا فعلت حكومة الخرطوم عندما حاولت أخيرا تكثيف جهودها للملمة الجراح وحماية السكان وتحسين المواقف علي طريق التسوية, خصوصا أن بعض عناصر المعارضة علي الجانب الآخر قد ارتمت بشكل فاضح في أحضان الغرب بل وإسرائيل التي لاتضمر للسودان أو مصر ولا للعروبة أو الإسلام خيرا منذ قامت وإلي يوم الدين.
خامسا: كنت أتوقع أن يكون رد فعل الحكومة السودانية محسوبا وهادئا لايعرف الانفعال الزائد ولا المواجهة الصاخبة مع من يكيدون لها, وكنت أتصور أن تتعامل الحكومة السودانية مع الأمر بحكمة أكثر وحنكة أكبر, ولعلي أقول هنا إن قرار طرد بعض منظمات الإغاثة الدولية العاملة في دارفور ـ بغض النظر عما فعلته سلبا أو إيجابا ـ هو بمثابة إشارة خاطئة إلي المجتمع الدولي تضر أكثر مما تفيد, وتسيء إلي السودان الشقيق في ظروف شديدة الحساسية بالغة الخطورة, ولقد وقفت مصر بجسارة وقوة إلي جانب الشقيق التوأم في محنته القاسية برغم انتقادات علنية ـ لا مبرر لها ـ تصل اليها من الخرطوم, بل وأيضا بعض المواقف غير الودية من جانب عدد من أشقائنا هناك وهم لا يدركون أن ما بين مصر والسودان هو تزاوج أزلي يقترب من مقولة الكتاب المقدس إن ما جمعه الرب لا يفرقه إنسان. تلك رؤيتي ـ الشخصية ـ لتلك الظروف القاسية التي يمر بها اشقاؤنا في الجنوب وهي ليست كشف حساب ولا جلسة عتاب لأن ما بيننا وبينهم أقوي من الزمان والمكان لأنه يرتبط قبلهما بالإنسان!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قمة الماسأة في العلاقات المصرية السودانية (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
Quote:
رابعا: إن القضية ليست هي الرئيس عمر البشير ولكنها السودان, التاريخ والحضارة والمستقبل, إنها السودان التراث والشعب والغد, فمحاولة تقديم رئيس السودان للمحكمة الجنائية الدولية هي عملية تقويض مباشر لجهود السلام ومساعي رأب الصدع في الجنوب وفي الغرب, كما أنها تدخل بإقليم دارفور في غياهب صراع قد لاتكون نهايته قريبة, وحسنا فعلت حكومة الخرطوم عندما حاولت أخيرا تكثيف جهودها للملمة الجراح وحماية السكان وتحسين المواقف علي طريق التسوية, خصوصا أن بعض عناصر المعارضة علي الجانب الآخر قد ارتمت بشكل فاضح في أحضان الغرب بل وإسرائيل التي لاتضمر للسودان أو مصر ولا للعروبة أو الإسلام خيرا منذ قامت وإلي يوم الدين.
|
كلام وتحليل عميق
من رجل خبر السياسه
والسودانيين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قمة الماسأة في العلاقات المصرية السودانية (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
| Quote: ثانيا: أود أن أكون صريحا وأن اعترف بأن أشد فترات العلاقة توترا بين البلدين تبدو مرتبطة بالعقدين الأخيرين تحديدا ففيها ـ ولأول مرة ـ جري اختلاف علني بين الدولتين في سياستهما العربية والخارجية, بدءا من موقف الدولتين تجاه غزو العراق للكويت, كذلك فيها اتهام بضلوع النظام القائم لدي احدهما في محاولة اغتيال رئيس الدولة الأخري, وفيها جفوة وصدام وصلا إلي مسامع مجلس الأمن الدولي, وفيها أيضا اختلافات واضحة في الأيديولوجية الحاكمة والتوجه الحضاري لدي النظامين في القاهرة والخرطوم, فلقد انحاز السودان إلي جانب كثير من القوي المناوئة للسياسة المصرية ودورها التاريخي في العالمين العربي والإسلامي, وطفت مشكلات كثيرة علي السطح جري بسببها إغلاق بعض المؤسسات التعليمية المصرية في السودان والاستيلاء علي عدد من استراحات الري المصري في ذلك القطر الشقيق |
وما حصل في العقدين الآخرين هو نتيجة تراكمات لعقود سابقة
من الكراهية لمصر في اوساط الكثير من المثقفين السودانيين
وساهمت مصر في تعميق هذه الكراهية بالاكتفاء في التعامل من بعد
مع السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
السودان ..أزمات لا تنتهي وانفراج بعيد (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
Quote: كلام وتحليل عميق
من رجل خبر السياسه
والسودانيين |
الاخ الحبر سلامات
معليش لكن عنوانك ( قمة الماسأة في العلاقات المصرية السودانية )
ما ماشي مع مقال الدبلوماسي دكتور الفقي
الدكتور الفقي اكثر مصري يكتب بكل صدق وجمال عن السودان وانسانه
ومقال اليوم وكل المقالات السابقة له في جريدة الخليج الاماراتية كتبت بصدق
وتحليل عميق وعميق جدا عن السودان واطيافه السياسية
وفي احدي مقالاته كتب عن اخطاء مصر اتجاه السودان
والان كتب عن اخطاء اطماع القوى الكبرى العالمية تجاه السودان وعن اخطاء الحكومة
السودان نفسها اتجاه الازمة الحالية فلنا يا شامي اخطائنا اتجاه مصر لابد من
الاعتراف بها كما لمصراخطاء كثيرا جدا جدا اتجاه السودان لابد من الاعتراف بها
ولكن كما قال الفقي علاقة السودان مصر تزاوج أزلي يقترب من مقولة الكتاب المقدس
ما جمعه الرب لا يفرقه انسان
الفقي في هذا المقال كتب عن حقائق مسلم بيها وهي احتواء ازمة درافور في بدايتها
ودي حقيقة لا تخفى عن كل مواطن سوداني كان في امكان الحكومة والتي هي في سدة الحكم ان تتعامل
مع ازمة دارفور من واجب المسئولية الوطنية وان تعترف ان هناك مشكلة واحب حلها بغض النظر عن ما تقوم
به المعارضة المسلحة غير الامينة في تاجيج المشكلة
وكذلك كان اجدى لنا نحن السودانيين ان تتعاطى حكومتنا بحكمة مع قرار الجنائية بيعدا عن الانفعال الزاد الطين بلة
وتاجيج المشكلة بطرد منظمات الاغاثة في هذا الوقت بالذات ؟؟؟
السودان الان بين فك تماسح ...كل من علا صوته لا ينتمى لهذا الوطن .. حكومة سبب في ضياعه ومعارضة مسلحة
كانت يوما معها في سدة الحكم باعته بي ابخس تمن للغرب
وانسان السودان الحقيقي من جنوبه الى شماله ومن غربه إلى شرقه هو الضايع
هو من يعيش حياة الفقر والمعاناة ....
لم تتعلم هذه الزمرة معنى ان يكون الوطن فوق الجميع
الم يناضل قرنق بقضيته العادلة دون ان يفرط في شبر للوطن وانسانه
واخيرا دفع الغالي والنفيس له
من يمعن النظر في انسان السودان تصيبه الحيرة ... كيف تقوم الحكومة ما تقوم به اتجاه البلد
وكيف للمعارضة مسلحة ان تبيع بلدها من التلفيق والكذب والحيل ....وأنسان دارفور خاصة يموت
وانسان السودان عامة يغرق في الوحل
آما آن لهذا البلد ان يترجل ....وينتفض ..... ؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان ..أزمات لا تنتهي وانفراج بعيد (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
Quote: فلنا يا شامي اخطائنا اتجاه مصر لابد من
الاعتراف بها كما لمصراخطاء كثيرا جدا جدا اتجاه السودان لابد من الاعتراف بها |
هناك اخطاء بالكوم اشار لبعضها هنا الفقي
ومن قبل اشار اليها هيكل وفي هذا البوست
سنتناول هذه الاخطاء من الجانبين باذن الله
من واقع مقال الفقي ومن واقع الممارسات السياسية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
...... (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
Quote: العنوان عزيزتي مني من مقال الفقي نفسه
وهو يري هذه الماساة في ان الاجيال الجديدة
لا تدرك حقيقة وشائج القربي والتقارب الازلي بين
الشعبين الشقيقيين وهو يحمل الجانبين مسؤلية ذلك
وهذه صحوة متميزة من الفقي ونامل ان يكون لها صداها
علي الاقل في الجيل الحالي |
الاخ الحبر أسعد الله صباحك
اتي الكلام في صياغ الدكتور الفقي كما يلي :
| Quote: حيث وصلنا الآن إلي مرحلة لم تعد فيها الأجيال الجديدة في البلدين واعية بالوشائج التاريخية القوية ولا أواصر الجوار الأزلي, وتلك في ظني قمة المأساة في العلاقات بين البلدين خصوصا أن مصر اختارت التعامل مع الشرعية في الخرطوم قبل غيرها, |
لقد ربط هذا هذه المأساة بفهم الجيل الحالي لهذه الوشائج التاريخية ولكن العنوان يوحي كأن ازمة بين السودان ومصر
وحقيقي انا الصباح قرأت مقال الفقي ولكن لما قرأت عنوان بوستيك فهمت كأن ازمة بين مصر والسودان
لما لقيت موضوع الفقي استغربت ...
فالسودان الان على كف عفريت ونحن متاجين حقيقي كلام الاصدقاء الصادقيين وان نضعه في عين الاعتبار
فلنجمل عناوين مقالاتنا بالفاظ توحي بالتسامحك وبعيدا عن الاحياء بوجود ازمات
كنت اتمنى تكتب ماذا كتب اليوم الفقي عن السودان او عن العلاقة بين مصر والسودان
...............................................
اما الاخطاء بين مصر والسودان اخطاء حكومات وليس شعوب
انا في راي ساهم في هذه الاخطاء اولا حكومة حسني مبارك بصورة كبيرة جدا جدا من إهمالة للعلاقة بين البلدين
واكمل على الباقي حكومة الانقاذ في بداياتها في ظل الشعبي اكثر من الوطني وكانت لديهم اخطاء فادحة خلقت
فجوة كبيرة جدا ولها اثرها الى الان رغم ما ظهر على الافق من تنقية الاجواء
نحنا لنا اخطائنا لكن للمصريين اخطاء في حق السودان وشعبه لابد ان يقفوا عندها ويعترفوا بها
وان يغيروا النظرة القاصرة اتجاه السودان وشعبه وللاسف هذا النظرة القاصرة التي لا تعي عراقة هذا الشعب واصالته
امتلكها اكثر العرب من المصريين وبذات اهل الخليج والشام ...
وحقيقي يا اخ الشامي الموضوع مهم ولكن عايز تجرد وصدق لرصد هذه الاخطاء حتى يتجاوزها الشعبين
فتجد دكتور الفقي من المثقفين المصرين النادرين الذي يكتب عن السودان واهميته لمصر الجارة قل ما تجد
هذا الشئ بين اي مثقف مصري تاني برغم من كثرتهم .
مثلا مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية به مئات من الباحثين من منهم
يتكلم عن السودان بنظرة ثاقبة غير الفقي والثاني هو عطية عسوي الباحث في الشؤون الافريقية
يعني السودان جارة مصر القريبة يكون ضمن الدول الافريقية ....
حتى المثقفاتية المصريين عند تسالهم عن السودان تجدهم لا يعرفون شيئاً عنه
هذا عكس تماما ما موجود وسط الكتاب السودانيين ولقد ذكر هذا الكلام الفقي قبل 3 سنوات في احدى مقالاته
فهذا الرجل يتمنى كل سوداني ان يلتقيه ويحاوره لفهمه الناضج عن اهمية العلاقة بين الشعبين
عن اعترافه باخطاء مصر والتي نادرا ان تعترف مصر باخطائها
فشكرا ليك لانك اوردت هذا المقال هنا واتمنى ان نتناوله بالنقاش البناء والهادف وبعيدا عن التعصب ....
لاننا حقيقي نحن في هذه المحنة نحتاج الجميع ... الجار قبل الصديق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...... (Re: منى على الحسن)
|
إن إحتِلال مِصر لِمُثلث < حلايِب > يضعها في خانة < العدو > ولكِن طالما أن
عُمر البشير في حاجة إلى عِلاقات مِصر ، غُض الطرف عن ذلِك وهو الذي قال عقب
توقيع إتفاقية مشاكوس حيث ابدت الحكومة المصرية تحفظاتها على حق تقرير
المصير الذي منحته الاتفاقية للجنوبيين < حلايب سودانية 100% والسودان
لن يتنازل عنها > وتعنتت مِصر ورفضت الحل الأخوي مِما دعا السودان إلى
ان يدفع بالقضية إلى محكمة العدل الدولية بحكم انه يمتلك وثائق تثبت
تبعية المنطقة الإدارية له التي تم تقنينها بواسطة ميثاق المنظمة الافريقية
الذي نص على اعتماد الحدود الموروثة من عهد الاستعمار حتى يتم تفادي الاحتكاكات
بين دول القارة الافريقية ولكن مازال موقف مصر يكتنفه الغموض بعد رفضها للتحكيم
الدولي نتيجة لضعف اسانيدها القانونية وتركيزها على اتفاقية 1899م التي نصت على
اعتبار خط العرض (22) شمالاً هو الحد الفاصل بين البلدين ... ولم تلتزِم مِصر
حتى اليَوم بِميثاق المُنظمة الإفريقِية ورفضت التحكيم الدِولي ...
وكان مِن ثِمار نِفاق الحكومة أن وقعت مع المِصرِيين على إتِفاقِية < الحُرِيات الأربعة >
التي تُتيح التملُك والدِخول لِمُواطِنين البلدين ... وقد فعل عبود مِثل ذلِك عِندما
أغرق حلفا إرضاءً لِلمِصرِيين مُقابِل دعم إنقِلابِهِ العسكري ...
لِذا نقول إن كرامة السودان قد أُسْتُبيحت ولا زالت ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...... (Re: عزام حسن فرح)
|
Quote: < حلايب سودانية 100% والسودان
لن يتنازل عنها > |
الاخ عزام تحياتي
السودان اليوم في موقف ضعف
وحلايب دي زي ما قال مصطفي عثمان
في ذات مرة من المرات انها خميرة عكننة
مع المصريين اذا عايزين اربوها مع مصر
اضربو علي وتر حلايب لكن حالياالعكننة
واقع علي السودان من جهات كتيرة ومصر بتعرف
تلعب في الزمن الاصلي والاضافي والبشير دلوقت في تولا
وحلايب لها رب يحميها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...... (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
الشامي ...
Quote: وحلايب دي زي ما قال مصطفي عثمان
في ذات مرة من المرات انها خميرة عكننة
مع المصريين اذا عايزين اربوها مع مصر
اضربو علي وتر حلايب لكن حالياالعكننة
واقع علي السودان من جهات كتيرة ومصر بتعرف
تلعب في الزمن الاصلي والاضافي والبشير دلوقت في تولا
وحلايب لها رب يحميها |
حلايِب لامِن إحتلتها مِصر أكان البشير في أمانتي الله
وأنا بس عاوِز واحِد يِجاوِب لي على سؤالي:
- هل كرامة السودان محفوظة ومِصر مُحتلة جُزء مِنها؟
- السودان الأن ضعيف ... طَيِب هل يجوز أن نوقِع إتِفاقِيات
تِجارِية وثقافِية مع دولة مُحتلة جُزء مِن أرضِنا ؟
إحتِراماتي ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...... (Re: عزام حسن فرح)
|
Quote: - السودان الأن ضعيف ... طَيِب هل يجوز أن نوقِع إتِفاقِيات
تِجارِية وثقافِية مع دولة مُحتلة جُزء مِن أرضِنا ؟ |
انا في راي يا اخ عزام ان الاحتلال المصري الجد
جايي في الطريق يعني حلايب دي حننساها في الوقت
الحاضر لان السيناريو الجاري الان هو تقسيم السودان كله
حتي زيارة البشير لاريتريا هيجت الحبشة بيغادي يعني البشير
جاء اسدها وسع قدها فبعد شوية الحبشة ما حتكتفي بالفشقة
والحركة لن تكتفي بابييئ وحركات دارفور حتخمش خمشتها بالتعاون مع ليبيا
وتشاد بعد داك مصر حتري نفسها في حل لان تقتطع من السودان ما تشاء
بدعوي تامين حدودها الجنوبية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...... (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
الشامي ...
Quote: انا في راي يا اخ عزام ان الاحتلال المصري الجد
جايي في الطريق يعني حلايب دي حننساها في الوقت
الحاضر لان السيناريو الجاري الان هو تقسيم السودان كله
حتي زيارة البشير لاريتريا هيجت الحبشة بيغادي يعني البشير
جاء اسدها وسع قدها فبعد شوية الحبشة ما حتكتفي بالفشقة
|
يا خوي كلامك ده < تحليل > مُمكِن يحصل ومُمكِن ما يحصل أنا
سؤالي في شئ حصل وعاوزِ فوقو < فَتوى > ... عليك الله جاوِب
لي لو بِتعرِف ... عليكُم الله جاوبو لي يا البِتعرِفو ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
........ (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
Quote: اذن كما ذكرت انت الاخطاء متبادلة والفقي يامل في صفحة جديدة
وهذا ما نامله جميعا |
ولكن يامل الفقي في صفحة جديدة دون ذكر اخطائهم الواضحة ودون ذكر افضال السودان على مصر
تجدهم يا اخي الحبر يمنون علينا لدورهم التعليمي في السودان المتمثل في البعثة المصرية
ولم يذكروا التاريخ عندما شرد عبود اهل حلفا واغرقها لهم بكل حضاراتها
وجعلنا نجترها دم في حلوقنا
انا معك ساهم العداء بين حزب الامة في الاخلافات العميقة بين مصر والسودان ولكن في نفس الوقت
لم يتاخلى المصريين من نظرة الاستعلاء واحتياج السودان دوما لهم
وبين كلمة وكلمة يصرح المثقف المصري ( السودانيين حساسين في علاقتنا معهم) لان مصر كانت محتلة السودان وكأن
مصر التي احتلت السودان لم تكن محتلة هي الاخرى و الباشوات مصرين وكأن جمال عبد الناصر لم يكن الرئيس
الاول لمصر ( أبن البلد ) .
اذا عودنا بالتاريخ سوف نحفل باخطاء مصر الكثيرة اتجاه وسوف نحفل بالكثير بما قدمته مصر للسودان
ونحن قوم لاننسى الجميل ولكن ننسى من اخطأ بحقنا ....
حان الوقت نصرح بصوت عالى انت يا مصر الشقيقة اخطأئتي في حق شقيقتك السودان في كذاو كذا ..
وفي نفس الوقت قومتي بدورك اتجاه الجارتك الشقيقة في كذا وكذا ...
كتبت يا اخ شامي :
(الانقاذ ورت مصر المكشم بلا بصل )
ياتو مكشم ده وفي عهد الانقاذ والشقيقة مصر احتلت حلايب ( مصر يا اخت بلادي يا شقيقة )
اي مكشم ده غير كلب الحر الكان بنبح الساعة تلاتة يشتم مصر
وتلفزيون مصر لبس رئيسنا لبس الرقاصا
ياتو مكشم غير محاولة اغتيال رئيس مصر وهو من لا يتشرف بقتله فار
نحنا اصلنا يا الحبر ما ورينا المصريين المكشم بلا بصل ولكن الان في مرحلة حرجة جدا ونحتاج مصر
ولكن لن تكون علاقتنا مع مصر كيفما يامل الفقي من غير العزيزة حلايب
تكفينا حلفا ويكفي السودان هذا الجرح الى يوم يبعثون
ولكن ليتنا نتعلم من اخطائنا وليتنا نحدد علاقتنا مع مصر دون ان نفرط شبر في
تراب هذا الوطن العزيز ومصلحة شعبه الابي ودون الوان اطيافنا السياسية
نعم ندرك ان العلاقة مع مصر ازلية ولكن بكرامة وثبات على المواقف والمبادئ دون ان نصبغها بحالة سياسية
فالمواقف والمبادئ اتجاه الوطن ثابتة ولا تتغير بتغير الحكومات
( لكن دكتور الفقي حالة خاصة جدا في طروحاته لباقي المصريين ) نامل ان يتعدى طرحة الحروف
ويكون البيان بالعمل ...وان كان اشك في هذا في عهد مبارك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ........ (Re: منى على الحسن)
|
| Quote: ولكن لن تكون علاقتنا مع مصر كيفما يامل الفقي من غير العزيزة حلايب |
العزيزة منى...قلتي فوفيت وكفيتي...
تسلم الأيادي والعقول...
تحياتي عزيزي الشامي...والتحية للعزيز عزام وكل زوار البوست...
يجب أن تعرف "الشقيقة" أن السودان ليس حوشها الخلفي... وحسب!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ........ (Re: AnwarKing)
|
| Quote: تحياتي عزيزي الشامي...والتحية للعزيز عزام وكل زوار البوست... |
والتحية لك اخي AnwarKing
لمرورك الكريم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ........ (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
اخطاء الكذاب المنافق الفقى فى توصيفه لقمة الماساة
حيث ان قمة الماساة فى وجود هذه العلاقة الاستعلائية حيث تنظر الينا الحكومات المصرية كمحافظة مصرية وثم ان وجود علاقة المستفيد الاول هى مصر والسودان يمكنه العيش بدون مصر ولكن مصر لا تستطيع ان تعيش بدون علاقة مع السودان فلذلك يجب تصحيح هذه العلاقة بما يعيد الينا حقوقنا
تنازلنا عن حلفا فى صفقة مهينة بشوية رقص وسكر وشعارات كاذبة شعب وادى النيل بالاضافة الى ملالايم فشردنا اهلنا النوبة قسرا اليوم جاءت مصر لتحتل حلايب دون خوف او وجل من الحفاظ على هذه الوشائج التى يتحدث عنها الفقى الكذاب وايضا يخوفنا هذا من عبدالواحد وعلاقته باسرائيل كاننا لا نقراء او نعلم بان مصر تعيش على معونات ومساعدات اكثر من 2 مليار دولار امريكى بسبب التزامها بامن اسرائيل فليقل لنا الفقى الاوبه من يغلق معبر رفح ومن يرفض بادخال المساعدات الانسانية لغزة؟ من يضغط على المقاومة الفلسطينية ويعتقل افرادها ويحتجز الكثرين منهم فى سجونه والمحاولة لاجبار المقاومة توقيع معاهدة استسلام مع اسرائيل؟
ايها الفقى نعم يمكنك التلاعب بالكلمات يمنة ويسرا ولكنك حتما لن تجد الغباء الذى تفترضه فينا وعليك ان تعلم من يريد علاقات مميزة وازلية كما تقول لا يحتل ارض غيره وطبعا كلماتك اليوم ربما تكون نوع من اكل عقول الناس بحلاوة كما تقولون وهى مقدمة لكى ننس حلايب تلقاها عند غافل
شكرا يا الشامى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ........ (Re: هاشم نوريت)
|
| Quote: حيث ان قمة الماساة فى وجود هذه العلاقة الاستعلائية حيث تنظر الينا الحكومات المصرية كمحافظة مصرية |
وجهة نظر جديرة بالاهتمام
وشكرا لك اخ نوريت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ........ (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
قرقرقرقرقرررر!
قال، نحن الطيور ايها الانسان، بذي السذاجة، خصنا الرحمن!
عشان كده، اسيادكم الخابزين استلابكم او عاجننو، قالو عليكم "طيبين"! وامعنا في اثبات صحة هذا الانطباع، "الزناجرة"، زناجرة "قوبيني" منظر النازية، يتكيفو حد جريان الدموع، من ذمهم، الفاكروني، مديح، المستلبة!
عيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الزنجري، يقش في المخاخيت، من فرط التاثر، بالكلام المعسول ده، يسوي هاك يا اييييييييييييييييييييي!
قرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقر!
سنعود ونلتقط بعض المناظر بكاميرتنا الخفية، نحمضا بي كلامنا المر ده، او ننزلا ليكم!
عالم!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ........ (Re: Bashasha)
|
عمر عثمان كتب:
Quote: كلام وتحليل عميق
من رجل خبر السياسه
والسودانيين
تحليل عميق؟
خبر السياسة؟ |
يامرسي، ده مصري!
بتعرف يعني شنو مصري، كسوداني؟
يعني المصري هو You Natural Predator!
بتعرف معني Natural Predator؟
معليش، بالعربي مافي مقابل للتعبير ده.
نعم المقصود، علاقة المصري بالسوداني، تماما زي علاقة "الضيب" او الذئاب بالاغنام!
الثعالب بالدجاج!
البني ادم بالخراف!
الابقار بالحشايش!
ده خلاصة اكثر من 5200 سنة، الماضية، في وادي النيل!
طيب، عندك فكرة، "ابا" في 3200ق.م، نقل عاصمتو للدلتا ليه؟
عارفو حفر البحر ليه، منذ اكثر من 5000 سنة؟
عندك فكرة، بعانخي ذهب لاستعادة عرش اجدادو، في مصر ليه؟
طيب، عندك فكرة، كيف ولماذا هزم ترهاقا؟
طيب هل خطر ببالك، وضعية اهلك بجنوب مصر، وضعك انت كانسان اسود في عالم اليوم، نجم في المحصلة النهائية، عن هزيمة ترهاقا(690-664 BC)؟
نعم بنتكلم عن واقع تشكل عبر الالاف السنين!
اكيد ماعندك اجابات علي اسئلتي دي!
هل ده صدفة؟
هل علاقة مباشرة، بي "طيبتك" الخطرة، الانتحارية، دي؟
طبيعي جدا، اذا اكبر مؤسسة "تعليمية" في السودان، مصرية "خديوية"!
طبيعي، اذا خارج السودان، اكبر فقاسة استلاب فكري وثقافي، للسودانيين، الفي سن التعليم الجامعي، هي ذات المؤسسات، الخديوية!
في الختام، هل صدفة زي كلامي ده جنون، او زي تقريظك لي كلام عدوك المصري، هو عين العقل؟
ابدا!
by Design!0 ياحبيب!
آه!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ........ (Re: Bashasha)
|
| Quote: نعم المقصود، علاقة المصري بالسوداني، تماما زي علاقة "الضيب" او الذئاب بالاغنام |
!
دا كان زمان يا اخ بشاشا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ........ (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
| Quote: دا كان زمان يا اخ بشاشا |
الشامي، شلوم!
كان زمان؟
لاحولا!
ياربي الحصل شنو، عشان الحمل يرعي في رعاية الذئب؟
القيامة قامت،او دخلنا الجنة او احنا ماعارفين؟
ولكن نمشي او نجي، او نقول ليك، زي ماقال ترباس، عليه الرحمة، مامنك، مامنك، من العليك!
العليك او علينا كلنا، هو البرمجة الخديوية، لحاسوب دماغ، "الزناجرة"!
نعم انها "النوافذ" اي الWindows المصرية، اي الVista، الHome Ediotn، ك Operation System لي دماغ "الزنجري"، الذي تغني بملئ شدقيه:
مصـــــــــر يـــــــا اختــــــــا، بـــــــلادي، يـــــا، شقــــــــــــــيقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة!
قال!
او حلايب محتلة!
مش كده اوبس، البشير، وكيل الخديوي، او كبير بوابينو والمرمطونات، في السودان، لمايزو الباشا الكبير، مخصوص بياخدو ليهو صورة، خلفيتا، توضح حلايب كجزء من التراب المصري، او هو مايقدر يقول، بغم!
باختصار، نواميس الوجود، ياها زاتا، من زمن جدنا "آبا" حفر البحر، وبذلك جفف الدلتا، منذ اكثر من 5,000 سنة!
نعم، المعادلة الصفرية، في علاقتنا، ب Our Natural Predator، ستظل قائمة، الي ان يرث رع، الارض!
اي كسب لينا، ميكانيكيا، خسارة ليهم، والعكس صحيح!
جدلية التناقض في المصالح، هو القانون الحاكم لهذه العلاقة، والبقاء دايما للاصلح، اي ناموس الانتخاب الطبيعي!
اها عندك حل رياضي، مش عاطفي، استلابي، للمعادلة الصفرية دي؟
لوعندك، يبقي كلامك صاح، زي كلامنا ده، كان زمن حفرو البحر، بحق!
قال ده كان زمان، قال!
دعـــــــــــــوها!
ناقة، الوعي الجلابي.....انها مامورة!
قرقرقرقرقرقرقرققررررر!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ........ (Re: Bashasha)
|
| Quote: ياربي الحصل شنو، عشان الحمل يرعي في رعاية الذئب؟ |
دلوقتي السودانيين يا بشاشا اخونا عرفوا
انهم عندهم حصة في مياه النيل
والسودانيين عرفوا الاعتماد الكامل علي انفسهم في التعليم
والسودانيين علاقاتهم الخارجية هم الذين يرسمون توجهاتها
لكن دا كلو ما يمنع من اقامة علاقات خاصة مع مصر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ........ (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
عودة لمقال الفقي نقتبس هذه الفقرة
| Quote: ولم تستقر لأي من الدولتين مصر والسودان سياسة دائمة أو رؤية مستمرة تجاه الأخري, بل ظلت تتذبذب صعودا وهبوطا علي نحو أضر بالبلدين معا, وكان خصما مما يجب أن تكون عليه علاقات الدولتين اللتين جمعهما العرش العلوي فترة من الزمن, وربط بينهما الاستعمار البريطاني ردحا آخر, واضعا البذور السامة لسياسة فرق تسد والتي أثمرت كما هائلا من الحساسيات وقدرا كبيرا من المخاوف المتبادلة حتي حصد الجانبان أزمة ثقة يحاولان اخفاءها بمزيد من الشعارات الزاعقة وكم من العواطف الملتهبة, |
كنا نتوقع من الفقي استعراض هذه البذور السامة
ولكننا نقول ان حلايب احد هذه البذور فالتقسيم
الذي تتمسك به مصر حاليا لم يدم اكثر من اربعة سنوات حيث
عادت الادارة البريطانية واعادت تقسيم الحدود لتصبح حلايب سودانية
منذعام 1903 وحتي تاريخ الاستقلال وانسحبت القوات المصرية في اول مواجهة
مع الجيش السوداني
ولكن اضافة الي الاستعمار البريطاني فمصر تتحمل المسئولية في عدم الثقة
وذلك بموقفها العدائي من الزعيم الازهري وخاصة في مؤتمر باندونج الذي حرص
فيه الازهري علي ابراز الهوية السودانية المستقلة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الشامي الحبر عبدالوهاب
عمر عثمان
عزام حسن فرح
AnwarKing
هاشم نوريت
Bashasha
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست