بالصُور:النفرة الكبرى بالقنصلية العامة بجدة لمناصرة السيد رئيس الجمهورية ضد القرار الجائر

Quote: بحضور الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير الخارجية

Quote: بحضور الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير الخارجية"الأسبق"

Quote: ولا جدال في أن السودان يمر بأوقات عصيبة، تستدعي من جميع قواه السياسية والأطراف العربية توخي أقصى درجات العقلانية والتروي وعدم الانسياق وراء العواطف حتى يمكن معالجة الأزمة الناجمة عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس عمر البشير

Quote: بحضور الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل، القنصلية العامة والجالية السودانية بجدة تنظمان تظاهرة مناصرة للبشير تغطية صحفية ستصدر بجريدة الخرطوم صباح هذا اليوم الأربعاء 28 مارس 2009م لعناوين الرئيسة الدكتور عبد الحميد أحمد أمين: لا يمكننا التعويل على عدالة المحكمة وهي في حالة الانحياز التام والخضوع الكامل لدول البغي الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل: الجالية السودانية بالمنطقة الغربية مخزن العلم والحكمة ونحن ندخرها لليوم الأسود السماني عمارة: نطالب بمحاكمة كل الذين شاركوا في هذا القرار لأنه يشكل اهانة لكل سوداني بشير نصر الدين: يوم تجمع الجماهير بساحة الشهداء هو يوم الاستقلال الثاني للسودان المهندس حامد عبد اللطيف عثمان: موقف حزب الأمة القومي مبني على رؤية وطنية فاحصة وخالصة ، واعية وثاقبة، جادة و صادقة ، مدركة و متداركة تقديم الخميس 12 مارس 2009م في أمسية التحف فيها الشفق بالغبار الرمادي الهارب من نهار صائف، تقاطرت العمائم والشيلان المطرزة واختلطت الثياب المزركشة بالعباءات وأغطية الرأس المنسدلة على الأكتاف، وازدهت ألوانها لتشكل لوحة ولا أروع.. والشارع الخلفي يعج بأحلام المارة الذين اختفى لديهم حب الاستطلاع، فالسودانيون حالة استثنائية، لو رأيت ذلكم العدد من أية جنسية يتجمع في مكان واحد لاصطف المارة ونما لديهم حب الاستطلاع إلى درجة إيقاف السيارات على الأرصفة.. لكن السودانيين حالة خاصة .. فهم بذلك الجمال وتلك الأناقة والتهندم يلجون القنصلية التي مر زمان طويل منذ أن كانت صبية وجميلة، ولم يحن بعد أوان هجرتها المنتظرة إلى الشمال إلى الموقع الذي يليق بالسودان، ورحم الله الطيب صالح، ورغم تلك البصمة التي تميزهم عن غيرهم من الشعوب، فانه كان ينبعث من مكبرات الصوت بالمسرح كلمات مثل (نحن بالروح للسودان فدى، فلتدم أنت أيها الوطن، أنا سوداني أنا) من أداء فنانة ذات صوت مخملي، وذات المعني يؤكده الكاشف في أغنية (أنا أفريقي أنا سوداني) وهما أغنيتان يكملان ملحمة الغابة والصحراء، حتى إذا أطل الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل، الطبيب الذي يحسب له أنه عالج تسوس العلاقات السودانية الدولية، وقف الجميع يحيونه بالتكبير والتهليل والهتاف المتواصل، في لحظة تاريخية نادرة ولقطة قل أن يجود بمثلها الزمان يحيونه من بعيد ، يصافحونه من قريب، يهتفون حين يشير إليهم بأصبعيه إشارة النصر، وهم في كل ذلك يرون أمامهم رجلا اسمه (عمر حسن أحمد البشير) رجلا تجسدت في ملامحه جغرافية وتاريخ السودان ثم أصاب الناس جميعا حالة من الوطنية نادرة، حالة جذب صوفي انعكست بقوة على كامل المكان والزمان، على الذين تعاقبوا في الحديث على المسرح، وعلى الحضور الحاشد الذي ظل يوالى الهتاف حتى مغادرة الدقيقة الثلاثين من دوران الساعة الثانية صباح يوم الجمعة التالي، وعلى مقدمي الحفل السادة نواب القنصل (خالد عباس، محمد أحمد الحاج ، وعمار محمود) الذين هاموا في الحدث وطفقوا يقدمون اضاءات حول الموضوع/الحدث، كل يمتح من مخزون معرفته وخبراته في القانون والسياسة والدبلوماسية، تحدث في اللقاء السيد حمد النيل عن جالية نجران، ومحمد عثمان عن جالية جيزان، صديق المبارك / المدينة المنورة وذكر أن السودانيين ختموا القرآن الكريم في الروضة الشريفة وأطالوا الدعاء للسودان، والأستاذة مريم أبو كشوة عن رابطة المرأة، وموسى كواك عن الروابط الحنوبية، كما تحدث كل من ممثل دارفور وجنوب كردفان وشرق السودان، وتناول البروف ميرغني عبد العزيز ملامح من صورة التلاحم التي تشهدها مدينة جدة وأشاد بوقفة السودانيين الصادقة تجاه كل المهددات التي تستهدف أمن واستقرار البلاد، الأستاذ جماع مردس تحدث إنابة عن حزب الأمة الإصلاح والتجديد وأشار إلى المخطط الغربي الذي يستهدف إعادة تشكيل الشرق الأوسط والذي يقتضى بالضرورة تفتيت السودان إلى أجزاء ونبه إلى ضرورة الاحتراز والتوحد لإفشال تلك المخططات، ممثل المؤتمر الشعبي اسحاق البشير أشار الى التوحد من أجل السودان ولم يشر صراحة الى الرئيس فعلت الهتافات المؤيدة للبشير، القنصل العام السفير محمود فضل عبد الرسول أمن على كل ما ورد في كلمات المتحدثين وطلب من الحضور تجديد البيعة للرئيس البشير وتلا عليهم نص البيعة ليرددها جمهور الحاضرين وراءه بصوت ارتجت له أركان القنصلية السودانية، ولأن الليلة كانت استثنائية فقد تفردت الكلمات التي ألقيت، وتخلصت من الهتافية التي تستدر عطف وحماسة الجمهور، وتحولت إلى خطابات رصينة بليغة، تحمل فكرا مستنيرا، وأراء قانونية جادة، وتوصيات تشكل قاعدة متينة في العمل السياسي، ولقد ظللت أتابع بإعجاب شديد المتحدثين وهم يلقون خطاباتهم بطريقة أخاذة، أعجبت بالبروف ميرغني وهو يستشهد بأبيات رائعة، وجماع وهو يمتح من مخزون ثقافي مدرار، وبشير نصر الدين، وهو يشبه كثيرا الزعيم الراحل محمد أحمد محجوب في طريقة إلقائه، طريقة محببة تجعل من كل كلمة توطئة للكلمات التي ستأتي بعدها ، ذلكم الحضور لآدم عثمان، وتلك الخطابة لموسى أكواك وهو يطعم العربية بعبارات انجليزية، وروح الفكاهة التي تنتظم حديثه، قال (علينا أن نتنبه إلى مكايدات دول الاستكبار قبل أن يحولوا المشكلة من دارفور إلى دارعشرة)، فرقة أماسي الموسيقية بقيادة المايسترو صلاح الدين سري عزفت النشيد الوطني في المبتدأ والمختتم، واشعلت وتيرة الحماس مع (يا وطني يا بلد أحبابي) أداء الفنان حسن ابراهيم خليفة، و(الفينا مشهودة) للفنان محمد مهدى، و(وطن الجدود) للفنان خالد علي ، الشعر أيضا كان له حضور قوي ممثلا في كل من يوسف محمد أحمد الحداد ، وبابكر الامام. ولم يكن اختياري للكلمات التي أقدمها كاملة هنا، لم يكن تمييزا لها عن غيرها، بل لأن أصحابها أعطوها لي مكتوبة في نهاية الحفل، بينما الكلمات الأخرى ارتجلها أصحابها ولم يسعفني الوقت حتى أحصل عليها مسجلة، وان كنت أدرك أن هذا العذر ليس كافيا، فمن حق القارئ الكريم أن يطلع على تلك الدرر الثمينة، وأتقدم بالشكر لكل الذين ساعدوني في إعداد هذا الملف ، ومنهم خيري عبد الله خيري، ,ابو لاقاسم البلال و أيوب خليل ميرغني وعصام يوسف الذي التقط تلك الصور الرائعة، سيف الدين عيسى محتار

Quote: المحكمة الجنائية وازداوجية المعايير ملخص كلمة الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل/ مستشار رئيس الجمهورية أيها الإخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أحي هذه الجالية المعلم التي ما إن أتيناها دعما للجهاد إلا واستجابت وما أن دعيناها للوحدة ودعما للوطن والدفاع عنه إلا استجابت وما إن أتيناها دعما للدين والعرض إلا استجابت ، وها أنا اليوم في هذا الجمع الحاشد أقضي ثلاث ساعات والحماس لم ينقطع وهتافات المناصرة والتأييد تؤكد وطنية وصدق هذه الجالية إن الاستهداف ليس للمؤتمر الوطني أو البشير ، الاستهداف للسودان وهو ليس جديدا فمنذ منذ عهد الإمام المهدي والذي أقام أول دولة إسلامية والعدو هو نفس العدو والراية هي نفس الراية (لا اله إلا الله محمد رسول الله ) ثم استمر الاستهداف بعد ذلك لأنهم يعلمون إن هذا الشعب لا يقبل المذلة والهوان والانقياد ، وإنهم لما شعروا أن السودان قد سار في الطريق الصحيح وبدأ المارد يتحرك ويقود العزة والتقدم والازدهار ولا يركع إلا لله وحده ، بدأ الاستهداف للسودان مرة أخرى فقد أرادوا إعاقة اقتصاده ، ورغم ذلك أصبح اقتصاد السودان من أفضل الاقتصاديات في العالم .. وقد حبانا الله بالبترول، فأحدثنا التنمية المستدامة في الصحة والتعليم والطرق والثروه الحيوانية (ولئن شكرتم لأزيدنكم) ونحن نشكر الله تعالى حاولوا أن يضربونا بالطائرات (مصنع الشفاء للأدوية) لكنا صنعنا الدواء ووفرناه للناس وعندما حظروا علينا السلاح صنعنا السلاح والذخيرة ولدينا مايكفينا (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ) . حاولوا الحصار من كل النواحي وفشلوا فلجأوا للمحكمة ، محكمة الظلم التي تتعامل بإزدواجية المعايير بعيدا عما يجرى في العالم وهى محكمة الرجل الأبيض ، وهى خاصة لمحاكمة إفريقيا والدول العربية . إن القرار الجائر ضد السودان هو الذي سيؤدي إلى نهاية هذه المحكمة، فقد بدأت المظاهرات المنددة في عقر دارها تفضح داعميها وفى أمريكا وفرنسا وبريطانيا وهولندا ، والمطلوب من القانونيين الآن أن يفضحوا ويدحضوا الإفتراءات التي بنت عليها المحكمة الجنائية قراراتها. لقد سلكنا طريقنا للوحدة والتنمية والسلام والاستقرار ، وأن الرئيس هو عمر وسيكون قائد، ومعنا في قضيتنا العادلة دول الخليج والدبلوماسية الشعبية ، وأفريقيا والدول العربية ودول عدم الانحياز وسنفضح أساليب المحكمة الدولية بالحجج القانونية والمنطق، وأقول إن المحكمة أدخلت نفسها في دوامة وعليها أن تبحث لنفسها عن مخرج أما نحن، فان شعبا مثل هذا الشعب هو سلاحنا الذي سنقاوم به وأنتم تشاهدون وحدة الشعب والأحزاب السياسية المختلفة ووقوفهم والتفافهم خلف رمز وحدة السودان. لقد ذكر الأمير محمد الفيصل بعد لقاء الرئيس إن الذي يحدث فيه خير كثير للسودان ، فالقرار الظالم وحد أهل السودان، أما دارفور القران والتقابه والكرم فإنها باقية وعائدة لسيرتها الأولى بإذن الله تعالى بالوفاق والتنمية والسلام ماضية بقيادة الأخ الرئيس البشير مهما تآمروا ومكروا (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) نحن مستهدفون مادمنا متمسكين بالله سبحانه وتعالى ، هذه الجالية مخزن الحكمة والعلم ونحن ندخركم لليوم الأسود ونأتي إليكم كلما احتجنا إليكم في السودان . قرار االجنائية يستهدف عرقلة الدور الرسالي للسودان كلمة السماني محمد عمارة/ رئيس المؤتمر الوطني بالخليج معالي الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، نحملك أمانة من هؤلاء الذين يرسمون هذه اللوحة التاريخية أمامك اليوم والذين جاءوا من كل أنحاء المنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية ، من رابع ومن المدينة المنورة من مكة المكرمة ومن تبوك ومن من نجران وجيزان وبلجرشي والطائف وأبها وخميس مشيط ونحملك أمانة أن تنقل مشاعر هؤلاء ووقفتهم الصادقة مع الوطن وخلف قائد المسيرة المباركة المشير عمر البشير، والذين جاءوا أيضا وألسنتهم تلهج بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملاك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، وأمير أمارة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل والحكومة السعودية الرشيدة والشعب السعودي المضياف، فقد صدر قرار مجلس الوزراء السعودي الذي يؤكد وقفة المملكة القوية مع السودان في كافة قضاياه العادلة. الأخوة الكرام، يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) هكذا أرادت قوى الشر والاستكبار أن تنال من كرامة وعزة السودان لكن مشيئة المولى عز وجل أرادت أن ترفع من شأن هذا البلد و من شأن هذا الشعب الأبي الذي لم يعرف الهوان يوما ، فتاريخنا خير شاهد على ذلك، أرادوا أن يتكالبوا على السودان كما تتكالب الأكلة على قصعتها فلقنهم شعب السودان درسا بالوقوف صفا واحدا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا خلف رمز وحدتهم وقائد مسيرتهم وموحد كلمتهم وناقل السودان إلى آفاق جديدة من التنمية والمشاركة الجماعية والتداول السلمي للسلطة وتحقيق حاكمية الله على الأرض واتخاذ الطريق القويم لتأصيل العلائق بين الحاكم والمحكوم وفق شروط المواطنة الصادقة والوطنية الحقة ومسئولية أن يعيش الجميع في وطن آمن موحد سالما وسليما من كل ما يعيق اكتساب الحقوق المشروعة. هذا هو السودان الذي تشكل وفق رؤية أبنائه وبقرارهم وإرادتهم دون تدخل من أحد، لذلك استهدفته قوى الشر والاستكبار في الأرض بحصار دائم وقطع لكل العلاقات وتحريض دول الجوار حتى لا تقام فيه تنمية أو ينعم باستقرار، فتوكل السودان على الله الواحد القهار، الواحد الجبار، الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ، رافع السماء بغير عمد، مصطحبا مجاهدات هذا الشعب العظيم ونضاله الطويل، شيكان، الخرطوم، كرري ووطنية على دينار وهو يصد جحافل المعتدين ليلقى ربه شهيدا، ثم ود حبوبة، وأصحاب اللواء الأبيض والبطل على عبد اللطيف، ورمز الحركة الوطنية السيد على الميرغني والإمام عبد الرحمن المهدي وزعماء الوطن من الخريجين الذي قادوا معارك التحرر والاستقلال حتى نال السودان استقلاله كأول بلد جنوب الصحراء الكبرى يفعل ذلك تبعته الدول الأفريقية الأخرى، هذا التاريخ الناصع وتلك المواقف السودانية هي التي أخافت الاستعمار في ثوبه الجديد، فأردوا تحييد هذا الدور الريادي للسودان، وعزله حتى لا يؤدى دوره الرسالي المنشود باعتباره يمثل همزة الوصل بين العروبة والإسلام من جهة وبين الأفريقية وبقية الرسالات السماوية بها من جهة أخرى، لذلك كان الحصار بمختلف أشكاله هو السلاح الأولى الذي استخدمته تلك القوى الشريرة، وكان رد السودان على ذلك أن بدأ مشروعات التنمية بخطوات علمية جادة واستطاع أن يحقق طفرات اقتصادية لعل أبرزها افتتاح مشروع سد مروى في الليلة التي سبقت قرار المحكمة الجنائية الدولية، حدثت التنمية الشاملة في السودان متزامنة مع الخطوات الجادة فيما يتعلق بنشر السلام بين أبناء الوطن، الخرطوم، جدة الإطاري، القاهرة، أبوجا 1، ابوجا2، جيبوتي، نيفاشا، اتفاقية الشرق ، التراضي ـ ابيي ثم الدوحة ، حدث ذلك دون تدخل من أحد. الأخوة الكرام يقول الله تعالى في محكم التنزيل: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) ونحن نردد هذا الدعاء دائما وأبدا (حسبنا الله ونعم الوكيل) والله كافلنا ومؤيدنا إن شاء الله، ونحن في المؤتمر الوطني بالخليج نعبر إنابة عنكم جميعا ونقرر الآتي: 1- نحن لا اندين ولا نشجب هذا القرار الخائب فحسب، بل نطالب وبقوة محاكمة كل الذين شاركوا في اتخاذ هذا القرار لأن مجرد التفكير في هكذا قرار فيه اهانة للسودان لن نرضاها أبدا. 2- رفع دعوى قضائية إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية وكل الكيانات الدولية المحبة للسلام ضد المحكمة الجنائية ومن وراءها دول الاستكبار، مطالبين أن يكفوا عن محاولاتهم اليائسة للنيل من هذا الشعب ورمز وحدته ، ونقول لهم بالصوت العالي إن شعبا يحمل رئيسه في سويداء القلب لن تنالوا منه أبدا ، ولن نقول للبشير (اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون) بل نقول له (والله لو أمرتنا أن نخوض البحر لخضناه ما تخلف منا أحد) والله أكبر والعزة للإسلام، والله أكبر والعزة للسودان.

Quote: الجالية السودانية ورفض قرارات الجنائية كلمة الأستاذ عوض قرشوم/رئيس الجالية أحي جمعكم الكريم هذا وحضوركم المشرف لنصرة رئيس البلاد رمز الوحدة لوطنية وأشيد بهذا الإجماع الوطني الذي عم الداخل والخارج والفهم الراقي للشعب السوداني إلي فهم اللعبة وخدعة الجنائية وعلم بحنكته أن المستهدف هو السودان وليس البشير ، المستهدف من هذا القرار الجائر هو التنمية المستدامة التي شملت الطرق والجسور والنهضة الزراعية العملاقة التي فجرت طاقات السودان، والثروة الحيوانية ، الاتصالات، البترول الذي تفجر من باطن الأرض خيرا ونماء، التوسع في التعليم ليغطي كافة الولايات وخاصة التعليم العالي، الاتفاقيات (نيفاشا، ابوجا، الدوحة، جدة الإطاري) المستهدف أيضا هو هوية السودان، ولا يفوتني هنا أن أشيد بوقفة أبناء دارفور في ذلكم المشهد الرائع عقب صدور القرار والذي كان ردا قاطعا لادعاءات الجناية وإجابة شافية لكل من أراد تزييف الحقائق وقلبها للنيل من السودان، وخاصة قبائل الفور والمساليت والزغاوة التي برأت الرئيس من زيف الإبادة الجماعية والاغتصاب وجرائم الحرب، كما أشيد بأهلنا في المعسكرات الذين عبروا عن مواقفهم الوطنية الصادقة ، وأشيد بصفة خاصة بأبناء دارفور في هذه المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية الذين اتصفت مواقفهم بالوطنية الصادقة، والوعي التام ، وأنا فخور بموقف أبناء الجالية السودانية الذين لبوا هذا النداء وجاءوا ليعبروا عن رفضهم التام لكل القرارات الجائرة التي تمس سيادة وكرامة واستقلالية السودان. لقد ظل أبناء الجالية السودانية بهذه المنطقة الغربية منفعلين بقضايا السودان ، وكانوا مشاركين حقيقيين في كافة الاتفاقيات ( مكة الأولي، نيفاشا، مكة الثانية، أبوجا، مكة الثالثة، اتفاقية الشرق، مكة الرابعة، جدة الإطاري) وقد توجت هذه المشاركات الفاعلة بمذكرة المبادرة الوطنية ووثيقة العهد والولاء للوطن التي شاركت فيها كافة الأحزاب السياسية دون استثناء، ثم هذه الوقفة التي تؤكد وحدة أهل السودان وتوحدهم تجاه القضايا المصيرية وهي الضمان الحقيقي ، والسلاح الفعال لصد كل المخططات التي تستهدف تمزيق السودان وإعادة استعماره من جديد، ومن هنا أعلن إنابة عن كافة أفراد الجالية السودانية بالمنطقة الغربية بأننا ضد تلك القرارات الجائرة ولن نسمح بتسليم أي مواطن سوداني، ناهيك أن يكون الرئيس وسنقف بصلابة وبقوة مدافعين عن رمز عزتنا وكرامتنا، والله اكبر والعزة للإسلام والله أكبر والعزة للسودان ولرمز السودان

Quote: الدفوعات القانونية لقرارات الجنائية كلمة الدكتور عبد الحميد أحمد أمين/ممثل أبناء دارفور بمراجعة قانون روما ومع استصحاب الوقائع المماثلة المدعي بها في مواجهة السودان وعند فحصه فكما هو واضح ومعروف لدى القانونيين فان هناك سؤ استخدام له من جهات هي في الأصل والمبتدأ غير معترفة به وبسوء مقصد بين . وقد لاحظوا كما لاحظنا واستفادوا وما استفدنا من وجود ثغرة قانونية في نظام روما الأساس أو ما يسمى اصطلاحا عند الغربيين ب(Lacuna) وهو الاصطلاح الذي يشير به القانونيون إلى غياب النص الذي يجرم الفعل، أو يضبط الإجراء وفي غيابه لن يكتمل أركان النص القانوني الذي يجرم الفعل لينطبق على الوقائع فيحتويها داخل أركانه الأربعة (WITHIN ITS FOUR CORNERS) . أو قد يكون كذلك عندما يشوب النص القانوني غموض يفضي إلى النزاع. فحينها يتطلب الأمر تدخل المشرع لإبطال ما يجب إبطاله ممن استند بناؤه على غير أساس ومن ثم إكمال النقص بمزيد من التشريع . ومما يتبادر إلى الذهن من أول وهلة أسئلة من شاكلة: هل هنالك ثغرة في قانون روما /2002م ابتداءً ؟ وللإجابة فقد جاءت المادة (120) منه بالاتي " لا يجوز إبداء إي تحفظات على هذا النظام الأساسي " فكيف يكون ذلك وما نوع هذه التحفظات ولم يأت بالقانون بما يفيد على بيانها ؟ وقد جاءت المادة (121) التالية لذلك مباشرة بإمكانية التعديل فيه ؟ أو ليس ما يسبق أي تعديل لأي قانون التحفظ فيه أو عليه ؟ وإذا كانت هنالك ثغرة من إي نوع فكيف السبيل لعلاجها ؟ ذلك كله في النظام بيد الدول الإطراف كجهات معنية في الأصل للقيام بمعالجتها حسب ما يخولها نفس القانون في المواد (121)، (122) ، (123) والسودان ليس منها ولا طرفا فيه فأين العدل في قانون لا يعطي فرصة للطعن فيه ويحاكمني ؟ هذه مهزلة اوكامبو ومحكمته ومهزلة مجلس الأمن والدول الثلاثة الدائمة العضوية وحاملات الأوزار من ورائهم ، ولكننا نقول " الله من ورائهم محيط " فغير مجد الان أية محاولات تجري لجعل السودان يتنازل عن حقه في حماية سيادته وحفظ كيانه والوقوف ذودا عن رئيسه ورمز سيادته وشموخه وهذا ما قالته جماهير دارفور والسودان عامة وسبفني السودانيون عن اخرهم دون ذلك . ومن حيث إن الهدف المقصود هو محاولة لإخراج الأمر برمته من بين يدي المحكمة الجنائية الدولية (I C C ) جملة أسباب قانونية وموضوعية لم يوردها النظام في متنه رغم أهميتها بل وضرورتها . إن الديباجة التي وردت بها احد عشر فقرة ، منها الفقرة السادسة التي تقرأ : وإذ تذكر بان من واجب كل دولة أن تمارس ولايتها القضائية الجنائية على أولئك المسئولين عن ارتكاب جرائم دولية" . وفي الفقرة العاشرة "وإذ تؤكد ان المحكمة الجنائية الدولية المنشاة بموجب هذا النظام الأساسي بأنها ستكون مكملة للاختصاصات القضائية الجنائية الوطنية " . ذلك بالإضافة إلى المادة الأولى من نفس النظام ، ولما لهذا الترتيب من أهمية بائنة للعيان ، فيمكن أن يدعي بأن حق السودان كبلد له ظروفه الخاصة ، وله حق الأولوية في التمتع بما يكفله له القانون الدولي والأعراف السائدة ، وهذا القانون الجنائي ، فان الثغرة البادية للعيان تكمن في مضامين المادة (13) والتي يمكن أن يقال فيها انها يجب ألا تترك الباب مفتوحاً للدخول عبر النص القانوني لأصحاب الغرض من دول الإستكبار والهيمنة بها إلى دهاليز السياسة الدولية غير المستقرة على حال دون وتسخير ذلك بميزانين ، ميزان الظلم والضغط والتدمير لمن لا تحب . وبميزان النصرة والتأييد والدفاع بغض النظر لغيره من الاعتبارات بواسطة الجهات العدلية ، قطرية كانت أم دولية أو ما دونهما . تقرأ هذه المادة وهي فيما يتعلق بممارسة الاختصاص كالأتي : للمحكمة أن تمارس اختصاصها فيما يتعلق بجريمة مشار إليها في المادة (5) وفقاً لأحكام هذا النظام الأساسي في الأحوال التالية : أ/ إذا أحالت دولة طرف إلى المدعي العام وفقا للمادة (14) حالة يبدو فيها ان جريمة أو أكثر من هذه الجرائم قد ارتكبت . ب/إذا أحال مجلس الأمن , متصرفا بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ، حالة إلى المدعي العام يبدو فيها ان جريمة أو أكثر من هذه الجرائم قد ارتكبت . ج/إذا كان المدعي العام قد بدأ بمباشرة تحقيق فيما يتعلق بجريمة من هذه الجرائم وفقا للمادة (15). لقد بينت في مكان أخر كيف ان مجلس الأمن وكمؤسسة دولية لها اعتبارها الكبير والمؤثر ، كيف أنها وبكثير من العجلة وقليل من التدبر اعتمد على توصية لجنة التحقيق الدولية فقط في الجزئية إلي يمكنها من إحالة المسئول الأكبر وهو رأس الدولة السودانية إلى المحكمة الجنائية الدولية بتدبير تأمري مسبق وغير حكيم . هذه هي الغاية البديهة البادية من إجراء مجلس الأمن العجول المنحاز وغير الحكيم . وقد كان الأولى أن يهتم مجلس الأمن بالوصول إلى النتيجة المبتغاة وهي عدم تمكين الجناة من الإفلات من المساءلة والعقاب من باب اختيار الأسلوب الأمثل والأساسي والعادي وهو التأكد أولا من إمكانية وقدرة السودان على توفيق أوضاعه للقيام بواجبه على النحو المرجو . هذا على أحسن الظروف بإعتبار أن الأصل هو أن يكون من هم مجلس الأمن التأكد من تنفيض هذا النظام على الوجه الصحيح وبعدالة ، وليس الهرولة السياسية لإرضاء هذا الطرف أو ذلك بغير حق وهدي خاصة وهو أول من يعلم بأن تعديل هذا النظام من الأمور الإجرائية العسيرة وهو لن يتم قبل مضي سبعة أعوام بعد نفاذه . ولا بد من تحريك التعديل بواسطة احد الدول الأعضاء. فكيف يعاقب بالقانون من لا يستطيع الاستفادة من النصوص التي تحميه فيه ؟ . وربما يكون مفيدا ان أريد لمثل هذه الحالات إلا تتكرر . ويجب ألا تتكرر ، الشروع فورا بوضع بعض الضوابط بمبادرة بمقترحات التعديل من الدول الأطراف ، إن شاءت على تنفيذ الإحالة الفورية بواسطة مجلس الأمن إلى المدعي العام الجنائي كما ورد النص بها في المادة (13 ب ) الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة . أما الآن فلا يمكننا التعويل على أو الركون إلى الاطمئنان لعدالة المحكمة في أن تعيد الأمر لنصابه وهي في حالة الانحياز التام والخضوع الكامل لدول البغي الثلاثة أمريكا – بريطاني – فرنسا أو إن تتصرف بإعادة حق السودان المغتصب زورا وبهتاناً لقد طعنوا في كفاءتنا بمحاولة حرماننا من ممارسة حقنا الأصيل بعدل وكفاءة وإنصاف وحتى يتفادى الجميع المواقف التي تعيقنا من بناء الأمة الناهضة لتوها من ويلات الحروب الطويلة الأمد . ونحن من جانبنا نأبى ذلك ونرفضه ونحمي رئيسنا والسودان بكل ما هو متاح . لذا فإننا نرى أن من أوجب واجباتنا الآن كدولة الطعن في الإحالة التي مارسها مجلس الأمن والمطالبة بإلغاءها بواسطته واعتبار ما صدر منه ومن اوكامبو شيئا غير مبرر قانونا وبالتالي فإجراءات المحكمة الجنائية وقراراتها باطلة وإعتبارها كان لم تكن لإستنادها على أباطيل اوكامبو . عنده تتوفر الفرصة لصاحب الحق وسيتمكن من ممارسته دون القفز على المراحل بواسطة مجلس الأمن ومحكمته الجنائية ووكيل نيابتها اوكامبو طمعا في إذلال شعب بأسره في شخص رئيسه ، ولكن هيهات فهذا شعب يعرفونه تماما يأبى الضيم والصغار . إننا نرى هذا الأمر تجنياً وعدواناً إثما على دولتنا وعلى رموزها قاطبة وعلى رأسهم رمز السيادة رئيس الدولة وعلى السودانيين جميعهم ويجب أن نرفض ونستبعد كل شنشنة من أية جهة تحاول الزج بنا في قبول أمر تعريض رمز الدولة لمحاكمات أجنبية صرفا كانت أم مهجنة مدجنة. داخل أو خارج السودان فالمبدأ من أساسه مرفوض البتة ولا محاكمة للرئيس عمر حسن احمد البشير ودون ذلك نقول بالجهير" قربا مربط النعامة مني" . إن هذا هو رأي أهل دارفور الذين رأيتموهم وسمعتموهم في أبي زكريا اداب العاصي ، والجنينة دار اندوكة ، ونيالا البحير فهؤلاء فيهم من الدين وعزة المؤمنين ما ينهاهم ويحجبهم من الانحياز الاطل . "يا أيها الذين امنوا ضرب مثل فاستمعوا له ،إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وان يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ، ضعف الطالب والمطلوب * ما قدروا الله حق قدره إن الله قوي عزيز * (73) الحج

Quote: مقارعة المجتمع الدولي بالقانون والدبلوماسية والحنكة السياسية كلمة المهندس حامد عبد اللطيف عثمان / ممثل حزب الأمة القومي بالخليج أعوذ بالله السميع العليم ..من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم الأخوة الحضور، صناديد سودان المهجر، وطيوره المفرهدة المهاجرة "جمال الشيل" التي آلت على نفسها حمل الحزن والألم على ذات النتوءات و على ذات " الدبر " كلما دنا من السودان دان، أو اقترب منه شر أو ضرر 0 إن هموم الوطن وتطلعاته وآماله واجبات مشتركة بين جميع قواه السياسية والمدنية ولا خيار بين أبناء الوطن الواحد غير الإذعان لصوت العقل ؛ و غير امتهان الرويَّة وانتهاج التدبُّر عند المنعطفات الحادة والخطيرة كالتي نواجهها اليوم ؛؛ فقوة الأمة تكمن في وحدة بنيها وضعفها يكمن في تفرقهم وتشرذمهم وتناحرهم و تنافرهم و تدابرهم 00 لقد ظللنا في حزب الأمة القومي ننادي دوما بضرورة نبذ التدويل وعدم التعويل على التدويل الذي فتح لنا ثغرات وجراحات أدمت ونزفت فتقيحت حتى أضحت أبواب شرٍّ مشرَّعة نسأل الله أن يوصدها في وجه كل طامع ومتربص بوطننا الحبيب. ومهما تكالبت أيدي التدويل ومهما تسابقت و تبارت عواصم التدويل ؛ ومهما تدافع سماسرة التدويل فلا أمل ولا تعويل !! وإنما الأمل والتعويل على تضافر جهودنا كأبناء وطن واحد بمختلف انتماءاتنا وولاءاتنا ؛ وأجناسنا وأعراقنا دون استثناء أو إقصاء ؛ ودون عزل أو تمييز 0 إن الوطن (العزيز بالحيل) الوطن (الحدادي مدادي) يتسع للجميع ولن تضيق أرض المليون ميل ببضع ملايين من البشر ولكن أخلاق الرجال حتما تختنق و تضيق ؛ فهلا اتسعت وفسحت ؛ وهلا ألقينا السلاح لنسمع لصوت العقل ونداء الضمير لنجنب وطننا الكوارث والويلات و سوء المآلات . إن موقف حزب الأمة القومي بيِّنٌ و واضحٌ وجلِّيٌ ، لا لبس فيه و لا غموض ، فهو مبني على رؤية وطنية فاحصة وخالصة ، واعية وثاقبة، جادة و صادقة ، مدركة و متداركة ؛ تنظر بمنظار وطني خالص و متجرد وشامل ؛ يتجاوز كل الأجندة الحزبية الضيقة التي لا تتسع لغير أصحابها وروادها و مدبريها و محتكريها 00 إنه موقف عقلاني متريث يتجاوز كذلك المنطلقات الذاتية المتقوقعة في مربع المرارات والثارات ؛ ونحن أكثر من تجرع حنظل المرارات في ظلمات تلك المربعات ، وأكثر من ينبذ مبدأ الثأر والانتصار للذات، بل يقيننا أن كل ذلك ليس إلا هزيمة و انتكاسة لتلك الذات المتكئة على وسادة المرارات ؛ المتدثرة بلحاف الثارات ؛ المتوثبة دوماً للاقتناص و الانقضاض كلما سنحت فرص المؤامرات و المكايدات في ردهات المدلهمات و المكابدات ؛؛ و كل ذلك على حساب استقرار الوطن و على حساب اكتمال ولادة حريته المنتظرة 0 إن حزب الأمة القومي، لا تقيده محددات ذاتية، و لا تحاصره معوقات نفسية ، عندما يواجه ويحادث ويشافه بكل جرأة وشموخ القضايا الوطنية الآنية والمستقبلية، برأي راجح سديد ؛ وموقف قيم قويم ؛ و صوت سامقٍ جهير مرتكز و ثابت يخلو من شوائب المزايدات السياسية الواهية ؛ و من ركام المكابرات الفوقية الزائفة 0 إنه لا يساوم أو يهادن في أمر الوطن الذي يحمله في حدقات العيون، كما أنه مسئول كغيره من القوي السياسية الأخرى عن استقرار وسلامة هذا الوطن العزيز. فالوطن هو وطن الجميع وليس وطن حزب أو فئة ؛ ولا جنس أو عرق ؛ و لا جهة أو منطقة ؛ أو جماعة بعينها ومن يرى غير ذلك ففي عينه اقله الحور إن لم يكن عين العمى 0 إن موقف حزب الأمة القومي الرافض لتسليم رأس الدولة لمحكمة الجنايات الدولية ، موقف يوازن بين الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في مجال الحريات وبين ضياع كل تلك المكتسبات في لمح البصر بين يدي الجنايات التي لا ندري ماذا تضمر للسودان وأهله من مخبوء أجندات وسوء نيات0 وقد جاءت تلك المكتسبات بقدر عظيم من المجاهدات والتضحيات كان لحزبنا القدح المعلا مع غيره من الحادبين ؛؛ و ذلك مكمن حرصنا و اهتمامنا كما هو حال الآخرين0 فالسودان اليوم يسير بخطى ليست ببطيئة وان كنا لا نرى وجود السرعة المطلوبة و المرجوة والمبتغاة لتحقيق كامل التحول الديمقراطي المنشود و هو ما ظللنا نطالب به دوماً 0 ومع ذلك فنحن حريصون على بقاء واستمرار ما تحقق رغم عدم بلوغه النصاب المطلوب ؛ وحريصون على عدم المساس برأس الدولة لأنه يمثل تماسك وبقاء الدولة السودانية التي تسير باتجاه التحول الديمقراطي الكامل لتمكين الشعب السوداني من اختيار من يحكمه عبر صناديق الاقتراع وليس عبر فوهة البندقة ولا عبر أجندة محكمة الجنايات الدولية، ومع ذلك فإننا لا نغفل أو نيأس أو نتوارى أو نتوانى في تقديم النصح للحكومة ولحملة السلاح من أهلنا بدارفور بضرورة الركون إلى الحوار المتكافئ ؛ الحوار الصادق والجاد لمناقشة أزمة دارفور بكل جوانبها السياسية والإنسانية والاجتماعية للخروج بحلول سودانية خالصة بعيدا عن أجندات التدويل الإقليمية والدولية والتي لا تنظر إلا بعين المكسب والمربح والفائدة المتحققة لها من التدخل والتوسط بيننا كفرقاء وأطراف نزاع قبل مصلحتنا نحن أصحاب الشأن و أهل الألم و الجرح النازف . علينا الاعتراف بالأزمة الدارفورية الخانقة بكل تداعياتها و إسقاطاتها والعمل الجاد لإيجاد العلاج الناجع لتلك الجراحات ، والدواء الشافي لذلك النزيف المستطير. الذين يعتقدون أن المساس برأس الدولة لا يمس استقرار السودان وأمنه عليهم مراجعة رؤاهم ومنطلقاتهم ؛ فالسودان اليوم لا يحتمل مزايدة أو مكابرة. ولا خيار أمامنا غير خيار العقل والتعقل والركون إلى الإجماع الداخلي القائم على تقديم التنازلات و تبادل الاعترافات وتجاوز المرارات وهزيمة الذات بقدر وافرٍ من التضحيات و المجاهدات ضد النفس و الذات للخروج بسلام و أمان إلى بر المناصحات وفناء المصالحات القائمة على التجرد ونكران الذات بدل التوتد و التمترس في مستنقع المناكفات و المناطحات و المصادمات0 إن حزب الأمة لا يجنح إلى مواجهة مفتوحة مع المجتمع الدولي لا تقوم على حجج قانونية ومسالك دبلوماسية و معابر سياسية تخدم القضية بعيدا عن التجييش العاطفي الذي نراه ؛ و الذي يجب ألا يوظف لغير توحيد الجبهة الداخلية في إطارها القومي و الوطني بعيداً عن التكسب الحزبي القائم على الإقصاء و التمييز و الاحتكار و التغييب ، وأما المجتمع الدولي فلنقارعه بالحجة القانونية والقناة الدبلوماسية والحنكة السياسية التي تفند و توضح فتكسب ولا تضيع ؛ و تلك مسئولية الجميع و ليست مسئولية فئة أو جماعة . فالقضية قضية وطن نختلف في داخله كما نشاء ولا نختلف حوله مطلقا ، قضية وطن يحق لنا جميعا أن نختلف في كيف يحكم، ولا يجدر بنا أن نختلف في أن يكون أو لا يكون ، فبدون بقائه حرا مستقلا فليس لنا وجود بين الأقوام و الأمم ؛ و لن نجد من بعد ضياعه لا قدر الله ساحة نقتتل فيها أو فضاء نختلف فيه أو بقعة نتباين فيها و على ترابها نصطرع 00 نسأل الله العلي القدير متضرعين إليه صادقين وواثقين ؛ مؤمنين وموقنين أن يجنب وطننا وأهلنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ؛ وأن يوحد بين قلوب وصفوف جميع بني الوطن ؛؛ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم على خاتم الأنبياء و المرسلين و على آله و صحبه و سلم 0 والله اكبر ولله الحمد.0 السودان يكون او لا يكون

Quote: آدم عثمان شحوتاي/ ممثل فعاليات وروابط أبناء الشرق بجدة لكم التحايا جميعاً بأسمائكم وألقابكم ومقاماتكم السامقة .. تحية شرقاوية أصيلة من أهلكم في الشرق الحبيب في هذا الأمسية المباركة أمسية ميلاد الأحرار أهل النخوة من سودان العزة سودان الكرامة سودان السؤدد جئناكم نحمل لكم تحايا أرضنا الطيبة المباركة المفتونة عزة ومنعة . نحييكم إخوتي ونحن نحمل جينات دقنه الجسور جئناكم ترك وبيتاي وجئناكم إخوتي دقلل وشكيلاي جئناكم أبوسن وكابيري أفندي وكنتيباي جئناكم ابوعاقلة وكجراي جئناكم أخوتي ونحن جباره العوض والحردلو وأبومنة حامد وروضة بت الحاج وجئناكم بيليه وكفو بامكار وباركوين راشد ومرشود نحمل نفحات من عطبرة وتوتيل ستيت وباسلام بركة والقاش أبوعلقه وسوميت مطيتنا صهوة قطار الشرق الشهير لنحيكم بمرحب أهلا حبابكم عشرة وبأكوبام ودبايوا ومسكاقروا ولافي كلو جئنا نأخذ مواقعنا في خندق اسمه السودان بلادنا العزيزة ارثنا وتراثنا بقائنا أو فنائنا .. أعزائي شرفني أخوتي أهل الشرق لألقي عليكم كلمتهم في أمسية الوفاء هذه وفي هذا المحفل المهيب وفيهم من هو أفصح وأطلق لساناً مني في لغة الضاد وتطويعها ولكنهم أرادوها هكذا عجمة حتى تصل لمبتغاها لتصب مع دينار وتيراب مع قرشوم وعقار وبيتر ومجوك حتى نؤكد مبدأ الوحدة في التنوع ، ونعلن هنا وأمامكم أننا أهل الشرق سنظل جنوداً أوفيا لهذا الوطن القامة وقائده المشير عمر احمد البشير أعزائي نحن أهل الشرق نؤكد تمسكنا بوحدة بلادنا فما نختلف عليه اليوم قد لا نجده غداً حتى نختلف عليه فهل نحافظ على وحدة هذا السودان بكل ألوان طيفه الجميل ونقدم نحورنا دونه؟ نحن في الشرق ورثنا فعل ذلك من أسلافنا فلا شك عندي أن الأبناء ماضون في ذات الطريق 00

Quote: السودان أصبح رقما مهما في بورصة السياسة الدولية كلمة بشير نصر الدين/ الحزب الاتحادي الديمقراطي جناح الهندي الله أكبر فوق كيد المعتدي والله للمظلوم خير مؤيد أنا باليمين وبالسلاح سأفتدي وطني ونور الحق يسطع في يدي قولوا معي الله أكبر فوق كيد المعتدي الأخوة الكرام .. في حضرة الوطن وفي مثل هذه المواقف الوطنية تنتهي المناصب والألقاب ويكون الحب والولاء للسودان .. اسمحوا لي أن اشكر باسمكم ما يسمى بمحكمة الجنايات الدولية .. وأن أشكر هذا المدعي فقد أتاح لنا فرصة ثمينة نحن أهل السودان لنعبر عما يجيش في دواخلنا، نشكره لأنه أتاح لنا هذه الفرصة ليعلم العالم بأجمعه أن السودان أصبح اليوم رقما كبيرا في بورصة السياسة العالمية، رقما كبيرا في بورصة القيم والمباديء والأخلاق، رقما في بورصة الانسان الحر الذي لا ينصاع ولا يركع الا لله سبحانه وتعالى، نحن لن نركع لمحكمة دولية، ولا لمجلس أمن ولا لغيرهما. الأخوة الكرام .. شهدنا جميعا في الأيام السابقة وعلى شاشات الفضائيات مواقف الشعب السوداني العظيمة الخالدة، ومواقف الشعوب الحرة والمناضلة من أجل الحرية والديمقراطية والسلام، شهدنا مواقف الشعب السوداني الذي عودنا دائما على صنع المعجزات ، فلقد كانت الخرطوم دائما في المقدمة، وكلنا يعلم بلاءات الخرطوم الثلاثة الشهيرة التي وضعت الأمة العربية والاسلامية في المسار الصحيح بعد أن كادت تنهار اثر نكسة 1967م ، وقد اضاف الأخ الرئيس لهذه اللاءات العظيمة لاءا رابعة يوم أن قال (لن نسلم أي سوداني ليحاكم خارج السودان)، وها نحن اليوم نضيف لاءا خامسة ولاءات كثيرة اذ نؤكد بأننا لن نسلم ولن نستسلم ما دمنا احياء على وجه هذه البسيطة. ولمن لم يشهد يوم استقلال السودان ، وأعتقد أن الكثيرين لم يشهدوا ذلك اليوم التاريخي العظيم، أقول لقد شاهدتم موكب الاستقلال الثاني في ساحة الشهداء يوم أن خرجت جموع الشعب السوداني لتضع حدا فاصلا بين عهد الاستقلال الأول وبداية عهد الاستقلال الثاني للسودان. جاء ذلكم الموكب، وكل المواكب التي خرجت في كل أصقاع السودان معبرة عن حبها وولائها ووفائها لقائد مسيرة الشعب السوداني الأخ الرئيس عمر حسن أحمد البشير، وقد ذكرت في هذا الموقع بقنصلية السودان بجدة قبل اسبوع ان عودة الأخ الرئيس من الاحتفال بتخريج دفعة من الكلية الحربية وجولته في شوارع ام درمان العاصمة الوطنية ووقوف موكبه أمام منزل الزعيم الشهيد اسماعيل الأزهري والكاميرا تتنقل بين موكب الرئيس ومنزل الزعيم، قلت انه في تلك اللحظة التقى جيل البطولات بجيل التضحيات، التقى كل شهيد قهر الظلم ومات بشهيد لم يزل يبذر في الأرض بذور التضحيات، ابدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا. لقد وقف أهل السودان الوقفة التي يجب أن يقفها كل مواطن حر وأبي، ولكن بدأنا نسمع المرجفين في المدينة يتحدثون عن الحصار والعقوبات، ونقول لهم من على هذا المنبر، ان الحصار لن يزيدنا الا اصرارا على المضى قدما في هذا المشوار وان العقوبات لن تزيدنا الا ثباتا على مواقفنا ومبادئنا واننا لن نتراجع عنها ابدا، لن نرجع الى الوراء، خطواتنا دائما الى الامام ، فالقضية اليوم ليست قضية حزب ولا قبيلة ولا أية جهة وليست قضية الرئيس نفسه القضية قضية كل الوطن، القضية قضية السودان، ونوصيكم بالقضية أن تعضوا عليها بالنواجذ. وابقوا عشرة على القضية وارفعوا راية الحوار وابقوا عليها بدل العشرة مية القضية مش مواقف ساكت عنجهية ولا صور ماليه الجرايد مدفوعة بالدولار عطية القضية وطن محتاج ضماير ديمة حية القضية بلد داير ولادو يشيلوا فوقو المسئولية يحموا أرضو يصونوا عرضو يدافعو عن ماري ورقية فنحن اليوم ندافع عن السودان وعن كرامة السودان وعن عزة السودان وعن رئيس السودان رمز عزتنا وكرامتنا وأقول لك أخي الرئيس الأرض تقتل ثائرا والأرض تنبت ثائرا يا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر