اعتدنا على عنتريات البشير ونفاخه الذى لا يخيف احد- فى ايام التفاوض مع الحركة الشعبية كان يخرج عليناهذا البشير بين الفينة والاخرى بتصريحات نارية سرعان ما تخمدبسبب العين الحمراء الغربية وعندما تعثرت المفاوضات عند عقدة ابيى واتبعها البشير ونظامة بتهديد انهاء التفاوض جاءت امريكا بحل اذعان يفرض على الحكومة لانه يعلم من هى امريكا سكت وقبل بالحل الذى سبب له الكثير من الاحراج خاصة عند المسيرية والى الان يحاول التملص منه ولكن الثمن سيكون باهظا ولا احسب ان اشكال ابيئ سينتهى ولكن وزر المشكلة يقع على عمر البشير ونظامه دارفور والفظائع التى ارتكبت يتحمل النظام نصيب الاسد منها ولانه الان تحت ضغط البشير كل يوم يطلع لنا بلغة بذيئة لا تشبه الا هو ونظامه الاجرامى فلن تغير نظرة السواد الاعظم تجاه هذا العمر البشير وان سانده انصار السنة ببيانات لم يمتلكوا الشجاعة لا صدار مثلها وعمر القاتل المجرم وجنجويده يغتصبون مسلمات ويفتكون باهلنا فى دارفور واقر القاضى دفع الله الحاج يوسف ببعض منها فى تقريره الذى رفعه لعمر البشير فلذلك الذى لا يهتز ضميره او تحدثه نفسه برفض اجرام عمر البشير غير مؤهل بان يحدث الاخرين عن السيادة والوطنية ويغيب عن الكثيرين ان هاذان المصطلحات حديثى النشاة وبل هى من مخلفات الاستعمار حيث ظهر المصطلحان كنتيجة لحدود وهمية وضعها الاستعمار اصبح انصار السنة يتبعون سنن الغرب سبحان الله ما علينا البشير خياره الاول الاذعان للاملائات الغربية صاغرا كما فعل ذلك من قبل وادخل عشرات الالوف من القوات الاممية التى اقسم بالله بان لا يسمح لجندى واحد يضع القبعة الزرقاء على راسه بدخول السودان والذى حدث ان قبل بالالاف منهم ورغم حنثه للقسم لم نسمع احدا من الجماعات الاسلامية التى ادخلها عمر البشير الى البرلمان لتسانده بالبيانات ان تباكت على السيادة التى دنستها تلك القوات كما يبدو انهم راضون كل الرضا لان الوطن مصان ومحمى بها او ربما حسب فهمهم السيادة والوطنية فى بقاء البشير فى السلطة و تباكى البعض على الوطنية والسيادة اليوم ما هو الا من قبيل التذرع وليس شعورا حقيقيا وربما هو من قبيل رد الجميل لعمر البشير الذى وفر لهم كراسى فى البرلمان وخيارك الثانى يا البشير هو ان تواجه مصيرك المظلم واقتيادك الى لاهاى عنوة وتتبعك لعنات الامهات الثكالى والنساء الارامل وكل الكفاءات الذين فصلتهم لتعين بدلا عنهم الموالين
انت رفضت كل النداءات من الشرفاء والنصائح من الصادقين وهم اكثر منك وطنية وصدقا من الذين حولك من الطامعين اما فى منصب او جاه فالبيان الوحيد الصادق هو الذى ياتيك من هؤلاء الذين يسبهم ازلامك ومن تسميهم انت علماء دين السودان وشعبه سيبقى ايها البشير فلا يخدعنك احد كما خدع "بضم الخاء" صدام حيث زين له الاخوان بانه صلاح الدين الايوبى عليك ان تعلم نحن كسودانيين يهمنا الشعب والوطن فلا تتمترس خلف الاطفال وتعرض حياة الناس للخطر الرجولة والتحدى هو ان لا تعرض حياة الابرياء للخطر والافضل لنا ولك التنحى ومواجهة محكمة سودانية فى الخرطوم تحت قضاء مستقل نزيه فليس من مصلحتنا جميعا تدويل مشاكلنا مع علما انكم انتم من دولتم ابتداء من الايقاذ ومن ثم الى الامم المتحدة فهذا تاريخكم ومع ذلك فالحل المحلى يحفظ لنا جميعا وطنا لا تثقل كاهله القرارات الدولية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هاشم نوريت
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست