الابن العــزيز جمــال هباني

(عدل بواسطة هشام هباني on 03-06-2009, 01:08 PM)

Quote: العم العزيز هشام احمدعبد القادر هباني تحياتي القلبية ارسلها لك وللاسرة الكريمة عبر هذا الاسفير قال الله تعالى في محكم تنزيله ( يايها الذين امنوا لايسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولانساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن ولاتلمزوا انفسكم ولاتنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون )صدق الله العظيم عمي العزيز لا اعرف كيف ابدأ معك فلقد وقفت كثيرا وراجعت نفسي مرارا لاخط لك هذه المسوده ، فماذلت وستظل العم والخال بغض النظر عن السلوكيات والمرجعيات الفكرية والايدلوجية ، ولا اقوى على مجابهتك احتراما لك وتقديرا للفرق الشاسع بيننا عمريا وفكريا وتجربتا، ولكن هذا لا يمنعني من ابدا النصح ولو بمداد (كي بورد ) . عمي العزيز من حق اي انسان عاقل ان يختار طريق حياته وفكره ومعتقده ( لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )صدق الله العظيم، ولكن ليس من حق هذا الانسان ان يسلب حق اخيه الآخر . لقد كنتم لنا اسطوره نتحدث عنها وتجربتها الداخلية والخارجية ونسمع بكم من بلد الى بلد وانتم تمارسون (حقكم) السياسي بكل اريحية ، قد تقول لي كنا مشردين في الخارج وووو اقول لك هذه الضريبة للحياة التي اخترتموهالانفسكم كل هذا وكنا مبهورين بكم ونفتخر اننا تخرجنا من نفس المدرسة العائلية ورضعنا من نفس الثدي قيما ومثلا ودينا قيما ونشاءنا على عادات وتقاليد اهلنا السودانيين ( من غير فرز) اصلنا راسخ في الارض وراسنا عالية في السماء . عمي العزيز نشاءت وانا اعرف تضحياتك الاسرية والسياسية منذ كنت طالبا في جامعة الخرطوم وماذا فعلت بعد ذلك وكنت اتابع اخبارك وكتاباتك ، الى ان التقينا في هذا الاسفير ، وبدات متابعة كتاباتك وردوودك على خصومك ، وجدتك اول من تبدا الكيل والعداء اللفظي على كل من ليس على دربك وكنت استغرب شئيا كهذاهل هو عمنا هشام اح الذين توقعنا في يوما ان نرى كتبهم على ارفف المكتبات والشخص الذي تمنينا ان تكون قد ذادته حياة الغربه والتضحيات السياسية خبرة وحنكة وحكمة ، هذا هو هشام حفيد رائد الحركة التعليمية في النيل الابيض وابن رجال عفيفين دخلوا المعترك السياسي وتقلدوا فيه مناصب شتى وخرجوا منه بشرف وعزه ، عارضوا وما فسقوا وحاسبوا ولم يظلموا عمي العزيز كثيرون عندنا في السودان من اكتوى بنار هذا النظام ومن اسرتك وبل بعضهم كان مؤسس فيه ولكنهم لم يتلفظوا بهذا الاسلوب وكانوا دبلوماسيين في ردودهم وعاضين على مبداءهم ولم يغيرهم شئ والامثلة عندك كثيره ، كنت وتمنيت الا اكتب هذا الكلام ولكن حبيت ان انقل لك مايدور حولناكاسرة لك واسمنا مقرونا باسمك ومن اولويات التضحية الايثار وهو ان ترى ماذا سببت لعشيرتك وان تبدئهم على نفسك، قد تقول هذا كلام فارغ ولكن اسمع راي من يبكيك ولا تسمع من يضحكك ،زمان كان يوجد ارث تاريخي عائلي تجد من عاشر جدك كناظر او عمك كدكتور في الجامعة ومنهم من عاشر بعضكم وخبركم وعرف معدنكم والسودان صغير فتجد من يبحث لك العذر على هجوك لهولاء الناس ولكن اليوم اي شئ اصبح مربوطا بما تكتب فلذلك اضرتنا كتاباتك اكثر مما افادت ، كثيرا ماحاولنا نبرر ردة فعلك ولكن لم نجد عذر فمن حقك ان تثور وان تنتفض وان تعارض ولكن باصول وبرؤية وليس بهذا الهدم ، لان ديننا علمنا اشياء لا يحيد عنها الا هالك وظالم كالاية السابقة ، حتى في القتال الحقيقي هنالك اصول للقتال ، لقد حولتم لنا المنبر معترك او حقيقة مستنقع من الاوصاف الخارجة عن المالوف لنافي ارثنا وعاداتنا لاجل ماذا لحياة تدوم او تقصر ، قد تقول لي اننا نبحث عن الحياة الكريمة فاقول لك ياعم لقد اخترتم انت ومن معك الحياة الكريمة باختياركم ديارا اخرى وحملتم جنسيتها واصبحتم غير مسموح لكم بالتحدث بشاءننا ، لان يوجد كثيرون من هاجروا وناضلوا وعارضوا وهم يحملون نفس جنسيتهم السودانية ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا . عمي العزيز بعض من ذكرتهم في كتاباتك نعرفهم معرفة لصيقة ليس لهم علاقة بالحكومة الحالية بل متضررين اكثر مني ومنك ، ونرجع ونقول من حقهم ان يقولوا مايرون ومن حقك ان تقول ماترى ولكن باصول فكل انسان له ام واخت وابنة واضف الى ذلك نفس ابيه تكره الظلم ، وليس من حقك ان تصفهم (بالكلاب ) فلقد كرم الله بني آدم ،وهذا شعار كل انسان ابئ ان تعامل اخاك كانسان وهذا ماخرجتم من اجله(المساواة) ولكنكم نسيتم او تناسيتم هذا و تكيلون بمكيالين في الخطاء وليس من حقكم سلب اي احد حقه . عمي العزيز استميحك عزرا في كلامي هذا وان تنظر الينا كاخوة وابناء لك نغضب لغضبك في الحق ولا نرضى من يمسك ولكن لنا في هولاء النفر اخوه واصدقاء من اصابهم من كتاباتك ما اصابهم وكما اننا لا نرضى فيك والله العظيم لا نرضى فيهم فلقد عاشرناهم اخوه ورجال واصحاب نخوة وفي الملمات وذي ماقالوا جربناهم وخبرناهم في غربة وبالمعاشرة وليس بالسمع والكلام فلك عمي العتبى حتى ترضى هلا بلغت اللهم فاشهد ابنكم جمال هباني

Quote: وتمنيت بذات (الرجولة) و النخوة والشهامة وهذا القدر النبيل الذي تود ان تنصف به اصدقاءك ان تكون قد فعلت ذلك من قبل مرات ومرات من باب (ذوى القربي اولى بالمعروف) لانصاف خالك وعمك (هباني) في مئات المواقف وفي مئات المشاركات حين كانت تتكالب عليه كل حثالات (الانقاذ) وكلابهم تنهشه

Quote: أكبر فيك جداهذا المسعى الاخلاقي النبيل وانت بهذه الشجاعة والوضوح طالبا حواري

Quote: سلامات أكبر فيك جداهذا المسعى الاخلاقي النبيل وانت بهذه الشجاعة والوضوح طالبا حواري و تود ان تنصف بعضا من اصدقائك (الرجال) وهذه محمدة ان تنصر الناس بالحق رجالا وايضانساء وفي كل القضايا وهذا ماتربينا ونشانا فيه وتمنيت بذات (الرجولة) و النخوة والشهامة وهذا القدر النبيل الذي تود ان تنصف به اصدقاءك ان تكون قد فعلت ذلك من قبل مرات ومرات من باب (ذوى القربي اولى بالمعروف) لانصاف خالك وعمك (هباني) في مئات المواقف وفي مئات المشاركات حين كانت تتكالب عليه كل حثالات (الانقاذ) وكلابهم تنهشه بعشرات الخيوط و بأقذع التحقير لشخصي وهم قطيع تلو قطيع وازرني في ذلك مئات من الشرفاء الوطنيين رجالا ونساء لانهم يعرفون قدري وانا اشاركهم ذات الهم وذات القضايا وهي قضية الوطن ونصرة شعبه على ظالميه وقاتليه وناهبيه الذين يدافع عنهم بلا استحياء اصحابك المتحلقون حولك في خيطك من هؤلاء ( الرجال) في زعمك ولكنك للاسف لم تفعلها وانت تدرى وايضا الاخرون من اعضاء هذا المنبر انى لا اتتبع هؤلاء الذين تعزهم في خيوطهم واترصدهم كي انال منهم فانا محدد اهدافي في هذا المنبر وكل الناس يشهدون على ذلك وهي منصبة على تناول الوضع السياسي وشخصيات عامة ورموز عامة تعمل في الشان العام ولا اتصيد هذه الحثالات في خيوطها بل هي التي تتبعني وتتربص بي لانها مامورة بهذا الدور الامنى المفضوح لحماية اسيادهم وامريهم في التعرض لي ولكل الشرفاء الوطنيين الاحرار لاني اتناول امورا وهي محددة ومركزة حول فضح هذا الوضع السياسي الكارثي في بلادنا والذي ابعدني عنك قرابة العشرين عاما ولم نلتق فيها الا مرة قبل عشرين عاما وانت بن العشرين حينها تقريبا وبسبب هذه النظام المجرم واعوانه ها انت واسرتك برغم مؤهلاتك الرفيعة تعيش خارج الوطن محرومامثل مئات الالاف من شباب الوطن المؤهلين لم يجدوا فرص العمل في الوطن لانك تعلم انها محتكرة لمحاسيب واتباع هذه العصبة المجرمة بسبب احتكار السلطة في يد افراد يتحكمون في مصير هذا الوطن بالباطل منذ عشرين عاما وحتى اليوم وفي سبيل الاحتفاظ بالسلطة قتلوا من قتلوا وعذبوا من عذبوا واغتصبوا من اغتصبوا وشردوا من شردوا ونهبوا كل مقدرات الوطن واحتكروها لاعوانهم واهاليهم وشردوا بقية الشعب داخل وخارج الوطن بعد ان اشاعوا فيه الفساد والحروب الاهلية وعرضوا سيادته واراضيه للاحتلال حتى اوصلوه لهذا الحال الكارثي البئيس الذي اضطرالاخرين الاغراب للاسف للتدخل بشكل انساني لانصاف شعبنا في مواجهة الاقارب الظالمين وقد اثمر هذا الحال الكارثي هذا القرار الرباني والانساني المنصف لشعب السودان المستضعف المغبون بما فيه انت وانا واهلك لينصفهم على ظالميهم وليفضح هؤلاء الظلمة امام العالم بانهم قتلة شعبهم! وبسبب تناولي اليومي المثابر جدا لهذه الامور العامة وانا في زمرة عشرات من الوطنيين الاحرار منحاز فيها لصالح شعبي بطريقتي وبوسائلي الخاصة وهي الكلمة الحرة الصادعة المؤذية لخصمي والمشرفة لي واهلي اتعرض لهذه الحملات المحمومة في هذا المنبر والتي يعلمها القاصي والداني وتعرضت فيها لمئات الشتائم والتحقير والاهانات من هذه الحثالات المامورة بهذا الدور القذر وانت تعلم ان (خالك وعمك) ما تربى ان ياخذ حقه بالشكوى واستجداء الحلول فدوما ما يكون ردي على من يتعرضون لي وهم البادئون دوما بقوة الكلمة الرادعة الصادعة وهي سلاحي لانهم يستحقونها طالما يخدمون بشكل مفضوح سياسة الطغاة والمجرمين والقتلة في هذا الموقع وهو امر يعلمه كل انسان عادي ولا يحتاج مقدارا من الذكاء والا فلم هذه الهستيريا والتشنج الذي هم فيه اليوم قطعانا وافرادا وادرك انهم ليسوا ( كيزانا) فليس بالضرورة رجل الامن ان يكون منتميا فكريا وعقديا لاسياده اي لا بد ان يكون المتعاونون ( كيزان) هؤلاء ليسوا ب(كيزان) ولكنهم احط من (الكيزان) لانهم ماجورون تحت احذيتهم ومرسوم لهم هذا الدور الامنى القذر المكشوف والبائن في هذه الحملة وللاسف لو نظرت لتبحث عنهم ستجدنهم بشكل غبي مفضوح يكشفون انفسهم وهم المتحلقون حولك في خيطك ويثنون عليك في مسعاك (الوطني والاخلاقي) ويدفعونك دفعا وهو اشنع استغلال لعلاقتي بك بقصد احراجي ولكنى لست من هذا النوع الذي تثنيه عن قضية النضال هذه الحثالات المأجورة لاداء هذا الدور الامنى المكشوف وبلا استحياء يعلنون انحيازهم المفضوح للسفاح المجرم عمر البشير وعصبته المجرمة وهذه دوما طريقتهم القطيعية في الهجوم على الخصوم ويستخدمون كل الاساليب القذرة لمحاربة الخصوم واثنائهم عن الكتابة الوطنية المزعجة للعصبة الحاكمة عبر هذه الحملات المستفزة للخصوم والمطاردات السافرة من خيط الى خيط لان الكلمة الحرة اخطر من مليون رصاصة لانها تستقر في الوجدان وضمائر البشر وافكارهم وتحرك فيهم الثورة والامل في التغيير واما الرصاصة لا تنجز الا فعل القتل وتنتهي صدئة اما في جسد ميت واما في التراب ولذلك تزعجهم جدا الكلمة الحرة وخصوصا عبر هذا الوسيط الاتصالي الجديد ( النت) والذي لم يستطيعوا ان يكمموا احراره مثلما يفعلون في الصحافة المقروءة التي دجنوها وكمموهاواما ( النت) فهو الوسيط الاتصالي الاخطر والذي يجعلك بكامل عدتك الفكرية والمعرفية في قلب الحدث حرا غير مقدور السيطرةعليك وابتزازك وهو ما يخيفهم جدا ان كثيرا من احرار الوطن يتوافر بسهولة في اياديهم هذا الوسيط الاتصالي السحري وهم احرار يمارسون دورهم الوطني بمنأى عن سيطرتهم وابتزازاتهم ولكنهم للاسف نجحوا بالفعل في اقصاء الكثيرين عن الساحة بهذا الاسلوب الابتزازي الامنى القذر الطارد وخاصة انهم خريجو مدرسة سيئة الذكر( الانقاذ) التي مارست في خصومها القتل والتعذيب والاغتصاب واشنع انواع التعذيب المحط لادمية الانسان وهو امر انطبع في اذهان الكثيرين وصار شبحا يؤرق كل من يفكر في ان يعطى الوطن في مواجهة هؤلاء المجرمين وهو مدرك ان مصيره سيكون ربما اشنع من سابقيه من تعرضوا لكل تلكم الفظائع ولذلك اثر الكثيرون درب السلامة خوفا من هذا المصير المتوقع في دولة لا زالت تمارس القتل والتعذيب ولا يستحي رجالات امنها من تهديد الخصوم ب( تقطيع الاوصال) .. الابن جمال ارجوك فقط ان تتامل الى الذين من حولك في هذا الخيط وهم يمارسون عليك هذا الابتزاز العاطفي بهذا الشكل القذر المفضوح كاخر محاولة للنيل مني من خلال التاثير على بهذا الاسلوب القذر الرخيص هل هؤلاء هم ( الرجال) الذين جئت تنصرهم على خالك وعمك يا ( دخري الحوبة) ودعنا نتحدث للاسف عن ( الرجالة) بمفهومها السوداني البلدي واي معنى للرجالة اذا كان الرجل لا ينحاز لقضية شعبه المظلوم ناصرا اياه بالحق في وجه ظالميه وهو يخاف قولة الحق بل يدافع بلا استحياء عن الظالم والقاتل والمجرم واللص ... ف(الرجالة) يا ابني بمعناها الدارج عندنا تعني النخوة والشهامة والفزعة عند الملمات الكبيرة والخطوب والحروب في مواجهة الظلمة و( الراجل) هو من يساعد المظلوم على ظالمه لا ان يعين ظالمه عليه ويدافع عنه و( الرجالة) ليست هي تلكم المواقف الاجتماعية الصغيرة في سفاسف الامور وهي امور يشترك فيها كل البشر لانها ليست محكات حقيقية لمعدن هؤلاء ( الرجال) ولكن المواقف الكبيرة هي ( فراقة الرجال) والتي ثمنها التضحيات الغالية بالروح والحرية والمال وهي المواقف الشجاعة في الزود عن الحق وعن المظلومين بالصوت العالي في مواجهة الطغيان فهل هناك من اصحابك الذين يتحلقون حولك اليوم من له مواقف ناصعة في نصرة شعبه لا ظالميه في هذه الملمات الكبيرة ( فراقة الرجال) وانت تعلم ان كل الذين حولك اليوم في هذه اللحظات اشرس من يدافع عن هذا النظام المجرم الفاسد الظالم بشكل مفضوح وهم لا يستحون حين يعلق بعضهم صور السفاح المجرم البشير على ملفاتهم الخاصة وهو امر يقدح في ( رجولتهم) وانسانيتهم واخلاقهم وهو امر مسيء لكل انسان حر ان يفاخر بمجرم ظالم لص وقاتل ولذلك تنطلق حملتهم ضدى لا لاني معذب وقاتل وسارق ومشرد لشعبي ولااعرفهم ولا يعرفونني فقط يمارسون هذا الدور الامنى المكشوف لاني منحاز لشعبي ولقضيته العادلة وامارس انا المواطن الحر هشام هباني البوح الوطني بطريقتي الخاصة وبالصوت العالي وهو امر يزعجهم جدا . ولذلك يطاردونني ويعرفنى اسيادهم جدا... واراك يا جمال اقحمت اسم الاسرة في هذا المعمعان ولكن لا باس فان كان اهلى وعشيرتي يتأذون من طريقتي ولمجرد ألفاظ نابيات استخدمها عمدا سلاحا مؤذيا ضد ظالمي وقاتلي بينما يغضون الطرف عن هذا الظالم وهو يمارس فيهم بالفعل القتل والتعذيب والاغتصاب وابشع وسائل الحط من انسانية الانسان السوداني فهم ابدا لن يشرفوني كاهل ولا اتشرف بالانتماء اليهم ولكن اهلي الذين اعرفهم ويعرفونني من تربيت انا في كنفهم احرار شجعان لا يرضون الضيم والذل لاهلهم ولاوطانهم وهم من المتضررين جدا من هذا النظام المجرم ولذلك يستمدون احترام اهلهم لهم حتى اليوم من التزامهم بهذه القيم في الزود عن العشيرة والقبيلة والوطن ولذلك نصبهم اهلهم قادة لهم عبر التاريخ ليس لانهم مخلوقات نورانية ولا من نسل نبوى شريف فقط لانهم كانوا ولا زالوا فرسانا في الزود عن اهاليهم ولذلك استشهد جدودنا مع البطل المهدى بهذا الارث من الفروسية والبطولة والذي احاول قدر المستطاع الاخذ منه جرعات تعينني في هذا الطريق الشاق الطويل والذي اتمنى ان تشرفني فيه في معية شعبك ضد ظالميه لانك مواطن حر نشأت في ذات الجو المشحون بالكرامة الوطنية والزود عن الاهل والعشيرة ودفاعك عن هكذا( رجال) لهو نقيصة كبيرة في حقك وانت تعين الظلمة على شعبك وهو امر سيقدح في مصداقيتك الوطنية في هذا السايبر اذا اردت ان تكون واحدا من اعضائه الفاعلين فانت مطالب اخلاقيا وانسانيا اليوم ان تحدد رايك في كل الذي يدور في هذا الوطن بضمير وطني حر لا يجامل وبذات الصراحة والشجاعة التي تحاورني بها اتمنى ان تكون شجاعا وحقانيا في التصدى لظلمة شعبك واهلك فانت رجل راشد درست وحملت الشهادات العليا ولذلك انت مطالبا ان تحدد رايا واضحا في كل القضايا الوطنية من الظلمة واعوانهم وان يكون لك موقف واضح منحاز لشعبك لا لقاتليه فان كان ( الرجال) الذين تدافع عنهم اليوم في صف السفاح الظالم اقلع عنهم وطنيا وحاربهم اشرس ما تكون الحرب لانهم حادوا عن ( الرجالة) وينبغي ان لا تتشرف بمعرفتهم وهنا الكلاب اعلى مرتبة منهم لانها وفية وتحفظ الود ومن لا يحفظ الود والوفاء لشعبه بل يدافع عن ظالميه وقاتليه فهو كائن غير جدير بالاحترام وادنى مرتبة من الكلاب واتمنى ان لا يكون ( الرجال) اصدقاؤك منهم ولا انت من شاكلتهم لاني لا زلت اثق فيك طالما تربيت في ذات الكنف الوطني الامين. تحيــــــــــــــــــــــــاتي

Quote: حين كانت تتكالب عليه كل حثالات (الانقاذ) وكلابهم تنهشه ]

Quote: و اكراما لجمال هباني .. و ادريس الخليفة .. ..