رمز السيادة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 00:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-03-2009, 11:43 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رمز السيادة

    في حملة الابادة
    (عباس) كان كتلة من قوة الارادة
    هد الخصوم بيته
    واغتصبو زوجته
    واعدمو اولاده
    لم يكسرو عناده
    قال لهم:
    لي زوجة ثانية ولادة
    حاز الخصوم سيفه
    وصادروا خنجره
    وفجروا عتاده
    لم يكسروا عناده
    قال لهم:
    سيحفظ السروال خلفيتي
    في مقعد القيادة
    قصو له شماله وانتزعو سرواله
    اسرع منه عندما ينتزع الافادة
    لم يكسروا عناده
    قال لهم:لم انتقص...فنيلتي زيادة
    حاصره الخصوم حتى منعو
    خبزه وماءه وزاده
    عندئذ
    حمي وطيس ذعره
    اعلن استنجاده
    قالو له: نعطيك بعض الخبز لو....
    تعطينا السجادة
    صاح بصوت طافح بالعز
    فوق العادة
    لا...
    هذا عمل
    يخل بالسيادة !!

    *********
    من شروط الاستيقاظ لاحمد مطر..وذكر في العظات والعبر في اخبار من غبر ان هناك شعراء لا يتبعهم المغيبون..يشعون كاليورانيم من المحيط الي المحيط وعبر القرون..جدتهم زرقاء اليمامة اعطتهم الحدة في العيون..والان الم تروا ما حل بعباس؟؟..والبقية ستاتي..وموعدنا الصبح اليس الصبح بقريب



    من ارشيف 2006


    ......عباس...فوق العادة..
                  

03-03-2009, 11:49 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمز السيادة (Re: adil amin)

    السيادة في النظام العالمي الجديد

    ليست الحدود الجغرافية
    ليس الشعار الديني المزيف
    ليس الحاكم بامر الله

    .............
    السيادة هي المواطن
    المواطن هو مصدر السلطات وعبر صناديق الاقتراع

    الحاكم الذى لا يحترم المواطن الذى في دولته ويقتله ويشرده ويهينه...لا سيادة له
    الحاكم الذى لا يحاسبه مجلس الشورى ولا الاعلام الحر. ولا قضاء مستقل..مصيره اضحى معروف وليس العراق عنكم ببعيد..لا سيادة له
    .......
    المواطن قبل الوطن
    وعندما نقول المواطن ...يعني من نمولي لحلفا ومن الجنينة لبورتسودان..متساوون في الحقوق والواجبات
    ....
    هذه هي السيادة التي لا ولن يستوعبها انظمة الطاووس ومن يزمر ويطبل لها...
    فاذا كان لدينا دولة فلماذا تهزمنا نملة(المحكمة الجنائية الدولية)
    وان كانت عفطة عنز فلماذا نسميها دولة؟؟!!...

    (عدل بواسطة adil amin on 03-03-2009, 11:58 AM)

                  

03-05-2009, 07:52 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمز السيادة (Re: adil amin)

    بارك الله في الهكر الطير الدنان من البوست ده

    والحقيقة يا علاء2

    لو زولك ده العندو 35 فردة شمال من مستشارين ومدلسن وصحافين..سمع كلام الرجل الوطني ده لما كان في اصحاب السعير
    ونحن بنحاول نذكر والذكرى تنفع المؤمنين
    وممارسات الانقاذ الكريهة من 1989 ذى سلح القطط..ولكن القطط تدفن سلحها بينما الانقاذ تتركه على قارعة الطريق

    Quote: الدكتور فاروق محمد ابراهيم استاذ بكلية العلوم بجامعة الخُرطوم، وكان من أوائل الذين استهدفهُم النِظامُ في بواكير عهده بتعذيبٍ مُهين.. والأنكى، أن تلميذه - وزميله في الجامعة من بعد- شد. نافِع علي نافِع، كان ثاني اثنين قاما بذلك الفعل القبيح!! أقدما على تنفِيذه بوعيٍ كامِل، لعِلمِهم بالشخصِ المَعني, وهو مُرَبٍ في المقامِ الأوَّل, عَلى يَدِه تعلمت وتخرَّجت أجيالٌ, وقد ظلَّ طوال حياته - وما فتئ- يُمارس السياسة بزُهد المُتصوِّفة.. مثالٌ للتجرُّد والطهر وعفة اللسانِ, مُتصالحاً مع أفكاره ومبادئه.. إن خالفك الرأي، احترم وجهة نظرك, وإن اتَّفقَ مَعَكَ استصوَبَ رأيك.. ويبدو أن هذه الصفاتُ مُجتمعة هي التي استثارَت د. نَافِع في الإقدامِ على تنفيذ فعلته!! وفيما يلي نوردُ النص الكامل لمُذكرته التي أرسلها من مقرِّه في القاهرة، إلى رئيس نظام الإنقاذ.. وترجعُ أهميَّة هذه الوثيقة إلى أنها احتوَت على كل البيِّناتِ القانونِيَّة والسياسيَّة والأخلاقِيَّة التي تَجعل منها نموذجاً في الأدَبِ السياسي, وفَيْصَلاً مثالِياً لقضيَّة يتوقفُ عليها استقامة المُمارسة السياسيَّة السُودانِيَّة, وتعدُّ أيضاً اختباراً حقيقياً لمفهومِ ”التسَامُحِ“، إن رَغِبَ أهلُ السُودان، وسَاسته بصفة خاصَّة، في استمرار العيشِ في ظله.. كذلك فإن المُذكرة، بذات القدر الذي قدَّمت فيه خيارات لتبرئَة جراح ضحايا نظام الإنقاذ, أعطت الجاني فرصة للتطهُّر من جرائمه بأفعالٍ حقيقيَّة، أدناها الاعترافُ بفداحة جُرمِه.. وما لا نشُك فيه مُطلقاً، أن فرائص القارِئ حتماً سترتعدُ وهو يُتابعُ وقائع الجُرمِ، خِلالَ سُطورِ هذه المُذكرة, رغم أن طولِ الجرح يُغري بالتناسي، على حد قول الشَاعِر!!

    القاهرة 13/11/2000م

    السيد الفريق/ عمر حسن البشير
    رئيس الجمهورية ـ رئيس حزب المؤتمر الوطني
    بواسطة السيد/ أحمد عبدالحليم ـ سفير السودان بالقاهرة
    المحترمين

    تحية طيبة وبعد

    الموضوع: تسوية حالات التعذيب تمهيداً للوفاق بمبدأ ”الحقيقة والتعافي“ على غرار جنوب أفريقيا ـ حالة اختبارية ـ

    على الرغم من أن الإشارات المتعارضة الصادرة عنكم بصدد الوفاق الوطني ودعوتكم المعارضين للعودة وممارسة كافة حقوقهم السياسية من داخل أرض الوطن, فإنني أستجيب لتلك الدعوة بمنتهى الجدية, وأسعى لاستكمالها بحيث يتاح المناخ الصحي الملائم لي وللآلاف من ضحايا التعذيب داخل الوطن وخارجه أن يستجيبوا لها, ولن يكون ذلك طبعا إلا على أساس العدل والحق وحكم القانون.

    إنني أرفق صورة الشكوى التي بعثت بها لسيادتكم من داخل السجن العمومي بالخرطوم بحري بتاريخ 29/1/1990, وهى تحوي تفاصيل بعض ما تعرضت له من تعذيب وأسماء بعض من قاموا به, مطالبا بإطلاق سراحي وإجراء التحقيق اللازم, ومحاكمة من تثبت إدانتهم بممارسة تلك الجريمة المنافية للعرف والأخلاق والدين والقانون. تلك المذكرة التي قمت بتسريبها في نفس الوقت لزملائي أساتذة جامعة الخرطوم وأبنائي الطلبة الذين قاموا بنشرها في ذات الوقت على النطاقين الوطني والعالمي, ما أدى لحملة تضامن واسعة أطلق سراحي إثرها, بينما أغفل أمر التحقيق الذي طالبت به تماما. وهكذا ظل مرتكبو تلك الجريمة طليقي السراح, وتوالى سقوط ضحايا التعذيب بأيديهم وتحت إمرتهم, منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر, فلا يعقل والحال على هذا المنوال أن يطلب مني ومن الألوف الذين استبيحت أموالهم وأعراضهم ودماؤهم وأرواح ذويهم, هكذا ببساطة أن يعودوا لممارسة ”كافة“حقوقهم السياسية وكأن شيئا لم يكن.

    إن ما يميز تجربة التعذيب الذي تعرضت له في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 1989م ببيت الأشباح رقم واحد الذي أقيم في المقر السابق للجنة الانتخابات أن الذين قاموا به ليسوا فقط أشخاصا ملثمين بلا هوية تخفوا بالأقنعة, وإنما كان على رأسهم اللواء بكري حسن صالح وزير الدفاع الراهن ورئيس جهاز الأمن حينئذ, والدكتور نافع علي نافع الوزير ورئيس جهاز حزب المؤتمر الوطني الحاكم اليوم ومدير جهاز الأمن حينئذ, وكما ذكرت في الشكوى المرفقة التي تقدمت لكم بها بتاريخ 29 يناير 1990 من داخل السجن العمومي وأرفقت نسخة منها لعناية اللواء بكري, فقد جابهني اللواء بكري شخصياً وأخطرني بالأسباب التي تقرر بمقتضاها تعذيبي, ومن بينها قيامي بتدريس نظرية التطور في كلية العلوم بجامعة الخرطوم, كما قام حارسه بضربي في وجوده, ولم يتجشم الدكتور نافع, تلميذي الذي صار فيما بعد زميلي في هيئة التدريس في جامعة الخرطوم, عناء التخفي وإنما طفق يستجوبني عن الأفكار التي سبق أن طرحتها في الجمعية العمومية للهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم, وعن زمان ومكان انعقاد اللجنة التنفيذية للهيئة, ثم عن أماكن تواجد بعض الأشخاص - كما ورد في مذكرتي- وكل ذلك من خلال الضرب والركل والتهديد الفعلي بالقتل وبأفعال وأقوال أعف عن ذكرها. فعل الدكتور نافع ذلك بدرجة من البرود والهدوء وكأنما كنا نتناول فنجان قهوة في نادي الأساتذة. على أي حال فإن المكانة الرفيعة التي يحتلها هذان السيدان في النظام من ناحية, وثبات تلك التهم من ناحية ثانية, يجعل حالة التعذيب هذه من الوضوح بحيث تصلح أنموذجا يتم على نسقه العمل لتسوية قضايا التعذيب, على غرار ما فعلته لجنة الحقيقة والوفاق الخاصة بجرائم النظام العنصري في جنوب أفريقيا.

    قبل الاسترسال فإنني أورد بعض الأدلة التي لا يمكن دحضها تأكيدا لما سلف ذكره:-
    • أولاً: تم تسليم صورة من الشكوى التي تقدمت لسيادتكم بها للمسئولين المذكورة أسماؤهم بها, وعلى رأسهم اللواء بكري حسن صالح. وقد أفرج عني بعد أقل من شهر من تاريخ المذكرة. ولو كان هناك أدنى شك في صحة ما ورد فيها - خاصة عن السيد بكري شخصياً- لما حدث ذلك, ولكنت أنا موضع الاتهام, لا هو.
    • ثانيا: أحال مدير السجن العمومي مجموعة الثمانية عشر القادمة معي من بيت الأشباح رقم واحد بتاريخ 12 ديسمبر 1989 إلى طبيب السجن الذي كتب تقريرا مفصلاً عن حالة كل واحد منا, تحصَّلت عليه وقامت بنشره منظمة العفو الدولية في حينه. وقد أبدى طبيب السجن ومديره وغيرهم من الضباط استياءهم واستنكارهم الشديد لذلك المشهد الذي لا يكاد يصدق. وكان من بين أفراد تلك المجموعة كما جاء في الشكوى نائب رئيس اتحاد العمال الأستاذ محجوب الزبير وسكرتير نقابة المحامين الأستاذ صادق شامي الموجودان حاليا بالخرطوم, ونقيب المهندسين الأستاذ هاشم محمد أحمد الموجود حاليا ببريطانيا, والدكتور طارق إسماعيل الأستاذ بكلية الطب بجامعة الخرطوم, وغيرهم ممن تعرضوا لتجارب مماثلة, وهم شهود على كل ما جرى بما خبروه وشاهدوه وسمعوه.
    • ثالثا: إن جميع قادة المعارضة الذين كانوا في السجن حينئذ, السيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني الديمقراطي والسيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة والسيد سيد أحمد الحسين زعيم الحزب الاتحادي والسيدان محمد إبراهيم نُقُد والتيجاني الطيب زعيما الشيوعي وغيرهم, كلهم شهود بنفس القدر, وكما يعلم الجميع فقد تعرض السيدان الصادق المهدي وسيد أحمد الحسين وغيرهم من قادة المعارضة لنفس التعذيب على أيدي نفس الأشخاص أو بأمرهم وكتبوا شكاوى مماثلة.
    • رابعا: قام بزيارتي في السجن العمومي بالخرطوم بحري بعد انتقالي إليه مباشرة الفريق إسحق إبراهيم عمر رئيس الأركان وقتها بصحبة نوابه, فشاهد آثار التعذيب واستمع لروايتي كاملة, كذلك فعل كثيرون غيره.
    • خامسا: تم اعتقال مراسل الفاينانشيال تايمز السيد بيتر أوزين الذي كان خطابي بحوزته, فكتب صفحة كاملة دامغة في صحيفته العالمية المرموقة عن ما تعرضت له وتعرض له غيري من تعذيب, وعن محادثته الدامغة مع المسئولين عن تلك الانتهاكات وعن تجربته الشخصية.

    إنني أكتفي فيما يخص حالتي بهذا القدر من الأدلة الدامغة, ومع أن هذا الخطأب يقتصر كما يدل عنوانه على تجربتي كحالة اختبارية, إلا أن الواجب يقتضي أن أدرج حالة موظف وزارة الإسكان السابق المهندس بدر الدين إدريس التي كنت شاهدا عليها, وكما جاء في ردي على دعوة نائب رئيس المجلس الوطني المنحل الأستاذ عبدالعزيز شدو للمشاركة في حوار التوالي السياسي بتاريخ 18 أكتوبر 1998 (مرفق), فقد تعرض ذلك الشاب لتعذيب لا أخلاقي شديد البشاعة, ولم يطلق سراحه إلا بعد أن فقد عقله وقام بذبح زوجته ووالدها وآخرين من أسرته. كان في ثبات وصمود ذلك الشاب الهاش الباش الوسيم الأسمر الفارع الطول تجسيد لكرامة وفحولة وعزة أهل السودان. وكان أحد الجنود الأشد قسوة - لا أدري إن كان اسم حماد الذي أطلق عليه حقيقياً- يدير كرباجه على رقبتينا وجسدينا نحن الاثنين في شبق. وفي إحدى المرات اخرج بدرالدين من بيننا ثم أعيد لنا بعد ساعات مذهولاً أبكم مكتئبا محطما كسير القلب. ولم تتأكد لي المأساة التي حلت بِبَدرالدين منذ أن رأيته ليلة مغادرتنا لبيت الأشباح منتصف ليلة 12 ديسمبر 1989 إلا عند اطلاعي على إحدى نشرات المجموعة السودانية لضحايا التعذيب هذا الأسبوع, ويقتضي الواجب أن أسرد تلك اللحظات من حياته وأنقلها لمن تبقى من أسرته, فكيف بالله نتداول حول الوفاق الوطني بينما تبقى مثل هذه الأحداث معلقة هكذا بلا مساءلة.

    أعود لمبدأ تسوية حالات التعذيب على أساس النموذج الجنوب أفريقي, وأطرح ثلاثة خيارات متاحة لي للتسوية.

    الخيار الأول
    الحقيقة أولا, ثم الاعتذار و”التعافي المتبادل“ بتعبير السيد الصادق المهدي

    هذا النموذج الذي تم تطبيقه في جنوب أفريقيا. إن المفهوم الديني والأخلاقي للعفو هو الأساس الذي تتم بموجبه التسوية, ويختلط لدى الكثيرين مبدأ العفو مع مبدأ سريان حكم القانون ومع التعافي المتبادل. فكما ذكرت في خطابي المرفق للسيد عبدالعزيز شدو فإنني أعفو بالمعنى الديني والأخلاقي عن كل من ارتكب جرما في حقي, بما في ذلك السيدان بكري ونافع, بمعنى أنني لا أبادلهما الكراهية والحقد, ولا أدعو لهما إلا بالهداية, ولا أسعى للانتقام والثأر منهما, ولا أطلب لشخصي أو لهم إلا العدل وحكم القانون. وأشهد أن هذا الموقف الذي قلبنا كل جوانبه في لحظات الصدق بين الحياة والموت كان موقف كل الزملاء الذين كانوا معي في بيت الأشباح رقم واحد, تقبلوه وآمنوا به برغم المعاناة وفى ذروة لحظات التعذيب. إن العفو لا يتحدد بموقف الجلاد ولا بمدى بشاعة الجرم المرتكب, وإنما يتعلق بكرامة وإنسانية من يتسامى ويرفض الانحدار لمستنقع الجلادين, فيتميز تميزا خلقيا ودينيا تاما عنهم. فإذا ما استيقظ ضمير الجلاد وأبدى ندما حقيقيا على ما ارتكب من إثم, واعتذر اعتذارا صادقا عن جرمه, فإن الذي يتسامى يكون أقرب إلى الاكتفاء بذلك وإلى التنازل عن الحق المدني القانوني وعن المطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت به, بهذا يتحقق التعافي المتبادل. هذا هو الأساس الذي تمت بموجبه تسوية معظم حالات التعذيب والجرائم التي ارتكبها عنصريو جنوب أفريقيا ضد مواطنيهم.

    إنني انطلاقا من نفس المفهوم أدعو السيدين بكري ونافع ألا تأخذهما العزة بالإثم, أن يعترفا ويعلنا حقيقة ما اقترفاه بحقي وبحق المهندس بدرالدين إدريس في بيت الأشباح رقم واحد, وأن يبديا ندما وأسفا حقيقيا, أن يعتذرا اعتذارا بينا معلنا في أجهزة الإعلام, وأن يضربا المثل والقدوة لمن غرروا بهم وشاركوهم ممارسة التعذيب, وائتمروا بأمرهم. حين ذلك فقط يتحقق التعافي وأتنازل عن كافة حقوقي, ولا يكون هناك داعيا للجوء للمحاكم المدنية, ويصبح ملف التعذيب المتعلق بشخصي مغلقا تماما. ولنأمل أن يتقبل أولياء الدم في حالة المهندس بدر الدين إدريس بالحل على نفس المنوال.

    لقد أعلن السيد إبراهيم السنوسي مؤخرا اعترافه بممارسة التعذيب طالبا لمغفرة الله. وهذا بالطبع لا يفي ولا يفيد. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم, ولا يليق أن يصبح أمر التعذيب الذي انقلب على من أدخلوه وبرروه أن يكون موضوعا للمزايدة والمكايدة الحزبية. إن الصدق مع النفس ومع الآخرين والاعتذار المعلن بكل الصدق لكل من أسيء إليه وامتهنت كرامته, وطلب العفو والغفران, هو الطريق الوحيد للخروج من هذا المأزق بكرامة, فإن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله. وإن طريق التعافي المتبادل هو الأقرب إلى التقوى. فإذا ما خلصت النيات وسار جناحا المؤتمر الوطني والشعبي لخلاص وإنقاذ أنفسهم من خطيئة ولعنة التعذيب الذي مارسوه فسيكون الطريق ممهدا تماما لوفاق وطني حقيقي صادق وناجز.

    الخيار الثاني
    التقاضي أمام المحاكم الوطنية

    إذا ما تعذر التعافي المتبادل بسبب إنكار تهمة التعذيب أو لأي سبب آخر, فلا يكون هنالك بديل عن التقاضي أمام المحاكم, ذلك في حالة جدية المسعى للوفاق الوطني على غرار ما جرى في جنوب أفريقيا. غير أن حكومتكم فيما علمت سنت من التشريعات ما يحمي أعضاءها وموظفيها والعاملين في أجهزتها الأمنية من المقاضاة. فالجرائم ضد الإنسانية وحقوق الإنسان كالتعذيب, لا تسقط بالتقادم ولا المرض ولا تقدم السن ولا لأي سبب من الأسباب, كما شهدنا جميعا في شيلى وإندونيسيا والبلقان وغيرها. كما أن هذا الموقف لا يستقيم مع دعوتكم للوفاق ولعودة المعارضين الذين تعرضوا لأبشع جرائم التعذيب. وليس هنالك, كما قال المتنبي العظيم, ألم أشد مضاضة من تحمل الأذى ورؤية جانيه, وإنني مستعد للحضور للخرطوم لممارسة كامل حقوقي الوطنية, بما في ذلك مقاضاة من تم تعذيبي بأيديهم, فور إخطاري بالسماح لي بحقي الطبيعي. ذلك إذا ما اقتنعت مجموعة المحامين التي سأوكل إليها هذه المهمة بتوفر الشروط الأساسية لمحاكمة عادلة.

    الخيار الثالث
    التقاضي أمام المحاكم الدولية لحقوق الإنسان

    ولا يكون أمامي في حالة رفض التعافي المتبادل ورفض التقاضي أمام المحاكم الوطنية سوى اللجوء للمحاكم في البلدان التي تجيز قوانينها محاكمة أفراد من غير مواطنيها وربما من خارج حدودها, للطبيعة العالمية للجرائم ضد الإنسانية التي يجري الآن إنشاء محكمة عالمية خاصة بها. إنني لا أقبل على مثل هذا الحل إلا اضطرارا, لأنه أكرم لنا كسودانيين أن نعمل على حل قضايانا بأنفسنا. وكما علمت سيادتكم فقد قمت مضطرا بفتح بلاغ مع آخرين ضد الدكتور نافع في لندن العام الماضي, وشرعت السلطات القضائية البريطانية في اتخاذ إجراءات أمر الاعتقال الذي تنبه له الدكتور نافع واستبقه بمغادرة بريطانيا. وبالطبع تنتفي الحاجة لمثل تلك المقاضاة فيما لو أتيحت لي ولغيري المقاضاة أمام محاكم وطنية عادلة, أو لو تحققت شروط التعافي المتبادل الذي هو أقرب للتقوى. وإنني آمل مخلصا أن تسيروا على طريق الوفاق الوطني بالجدية التي تتيح لكل المواطنين الذين تشردوا في أصقاع العالم بسبب القهر السياسي لنظام ”الإنقاذ“ أن يعودوا أحرارا يشاركون في بناء وطنهم.

    وفقنا الله وإياكم لما فيه خير البلاد والعباد.
    فاروق محمد إبراهيم



    والذين يتشدقون بنزاهة القضاء السوداني واستقلاليته وينعبون في تلفزيون السودان وفي هذا البورد دون حياء والحياء شعبة من شعب الايمان
    حتى كتابة هذا البوست 5/3/2009
    هل تم انصاف هذا الرجل؟؟
    هل استوعب اهل الانقاذ..الكلام والنصائح الاكاديمية لهذا الدكتور في هذه الرسالة؟

    (عدل بواسطة adil amin on 03-05-2009, 07:58 AM)

                  

03-05-2009, 08:35 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمز السيادة (Re: adil amin)

    يالى ناخذ الجزئية دي من الرسالة الاسطورية لدكتور فاروق..ونقيسا على الدستور الانتقالي


    Quote: الخيار الثاني
    التقاضي أمام المحاكم الوطنية

    إذا ما تعذر التعافي المتبادل بسبب إنكار تهمة التعذيب أو لأي سبب آخر, فلا يكون هنالك بديل عن التقاضي أمام المحاكم, ذلك في حالة جدية المسعى للوفاق الوطني على غرار ما جرى في جنوب أفريقيا. غير أن حكومتكم فيما علمت سنت من التشريعات ما يحمي أعضاءها وموظفيها والعاملين في أجهزتها الأمنية من المقاضاة. فالجرائم ضد الإنسانية وحقوق الإنسان كالتعذيب, لا تسقط بالتقادم ولا المرض ولا تقدم السن ولا لأي سبب من الأسباب, كما شهدنا جميعا في شيلى وإندونيسيا والبلقان وغيرها. كما أن هذا الموقف لا يستقيم مع دعوتكم للوفاق ولعودة المعارضين الذين تعرضوا لأبشع جرائم التعذيب. وليس هنالك, كما قال المتنبي العظيم, ألم أشد مضاضة من تحمل الأذى ورؤية جانيه, وإنني مستعد للحضور للخرطوم لممارسة كامل حقوقي الوطنية, بما في ذلك مقاضاة من تم تعذيبي بأيديهم, فور إخطاري بالسماح لي بحقي الطبيعي. ذلك إذا ما اقتنعت مجموعة المحامين التي سأوكل إليها هذه المهمة بتوفر الشروط الأساسية لمحاكمة عادلة.


    من دستورالسودان 2005


    Quote: الباب الثاني

    وثيقـــة الحقــوق




    ماهية وثيقة الحقوق
    27ـ (1) تكون وثيقة الحقوق عهداً بين كافة أهل السودان، وبينهم وبين حكوماتهم على كل مستوى، والتزاماً من جانبهم بأن يحترموا حقوق الإنسان والحريات الأساسية المضمنة في هذا الدستور وأن يعملوا على ترقيتها؛ وتعتبر حجر الأساس للعدالة الاجتماعية والمساواة والديمقراطية في السودان.

    (2) تحمى الدولة هذه الوثيقة وتعززها وتضمنها وتنفذها. (3)
    3- تعتبر كل الحقوق والحريات المضمنة في الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والمصادق عليها من قبل جمهورية السودان جزءً لا يتجزأ من هذه الوثيقة.

    (4) تنظم التشريعات الحقوق والحريات المضمنة فى هذه الوثيقة ولا تصادرها أو تنتقص منها.

    الحياة والكرامة الإنسانية

    28ـ لكل إنسان حق أصيل في الحياة والكرامة والسلامة الشخصية, ويحمي القانون هذا الحق، ولا يجوز حرمان أي إنسان من الحياة تعسفاً.

    الحرية الشخصية

    29ـ لكل شخص الحق في الحرية والأمان، ولا يجوز إخضاع أحد للقبض أو الحبس، ولا يجوز حرمانه من حريته أو تقييدها إلا لأسباب ووفقاً لإجراءات يحددها القانون.الحُرمة من الرق والسخرة

    30ـ (1) يحظر الرق والاتجار بالرقيق بجميع أشكاله، ولا يجوز استرقاق أحد أو إخضاعه للسخرة.

    (2) لا يجوز إرغام أحد على أداء عمل قسراً إلاّ كعقوبة تترتب على الإدانة بوساطة محكمة مختصة.

    المساواة أمام القانون

    31ـ الناس سواسية أمام القانون, ولهم الحق في التمتع بحماية القانون دون تمييز بينهم بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو الُلغة أو العقيدة الدينية أو الرأي السياسي أو الأصل العرقي.

    حقوق المرأة والطفل

    32ـ (1) تكفل الدولة للرجال والنساء الحق المتساوي في التمتع بكل الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية بما فيها الحق في الأجر المتساوي للعمل المتساوي والمزايا الوظيفية الأخرى.

    (2) تعزز الدولة حقوق المرأة من خلال التمييز الإيجابي.

    (3) تعمل الدولة على محاربة العادات والتقاليد الضارة التي تقلل من كرامة المرأة ووضعيتها.

    (4) توفر الدولة الرعاية الصحية للأمومة والطفولة وللحوامل.

    (5) تحمي الدولة حقوق الطفل كما وردت في الاتفاقيات الدولية والإقليمية التي صادق عليها السودان.

    الحُرمة من التعذيب


    33ـ لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب أو معاملته على نحوٍ قاسٍ أو لا إنساني أو مُهين.
    المحاكمة العادلة

    34ـ (1) المتهم برئ حتى تثبت إدانته وفقاً للقانون.

    (2) يُخطر أي شخص عند القبض عليه بأسباب القبض ويُبلغ دون تأخير بالتهمة الموجهة ضده.

    (3) يكون لأي شخص, تُتخذ ضده إجراءات مدنية أو جنائية, الحق في سماع عادل وعلني أمام محكمة عادية مختصة وفقاً للإجراءات التي يحددها القانون.

    (4) لا يجوز توجيه الاتهام ضد أي شخص بسبب فعل أو امتناع عن فعل ما لم يشكل ذلك الفعل أو الامتناع جريمة عند وقوعه.

    (5) يكون لكل شخص الحق في أن يُحاكم حضورياً بدون إبطاء غير مبرر في أي تُهمة جنائية, وينظم القانون المحاكمة الغيابية.

    (6) يكون للمتهم الحق في الدفاع عن نفسه شخصياً أو بوساطة محامٍ يختاره، وله الحق في أن توفر له الدولة المساعدة القانونية عندما يكون غير قادرٍ على الدفاع عن نفسه في الجرائم بالغة الخطورة.

    الحق في التقاضي
    35ـ يكفل للكافة الحق في التقاضي، ولا يجوز منع أحد من حقه في اللجوء إلي العدالة.
    تقييد عقوبة الإعدام

    36ـ (1) لا يجوز توقيع عقوبة الإعدام إلا قصاصاً أو حداً أو جزاءً على الجرائم بالغة الخطورة، بموجب القانون.

    (2) لا يجوز توقيع عقوبة الإعدام على من لم يبلغ الثامنة عشرة من عمره، أو من بلـغ السبعين من عمـره في غير القصاص والحدود.

    (3) لا يجوز تنفيذ عقوبة الإعدام على الحوامل والمرضعات إلا بعد عامين من الرضاعة.




    تعقيب
    كما اسلفنا ان السيادة للشعب بنص الدستور الانتقالي والشعب مصدر السلطات..وحكومة الوحدة الوطنية شرعيتها انتقالية..ومناط بها احترام وتفعيل الدستور والقوانين النافذة في البلاد
    والان يا اولي البصائر من لحظة تطبيق الدستور 2005
    هل التزم حزب المؤتمر الوطني وكوادره في القمة وفي الوسط وفي القاع بمواد الدستور الانتقالي لعام 2005

    مخازى حزب المؤتمر الوطني الماثلة امام الجميع من 2005- 2009 والموثقة
    تدل تماما ان الامر كان حبر على الورق
    ومن اكبر مخازي وزارة العدل والقائمين على امر العدالة على الاطلاق قضية الدكتور فاروق..

    واطفال ما يسمون بالعدل والمساواة الموثقة في يو تيوب شهده كل العالم الا المساكين والمغيبين الذى يخرجون بالالاف يهدرون جهدهم في هتافات لا تسمن ولا تغني من جوع ..نتيجة للخطاب الملغوم والغوغائي الذى يحتقر وعيهم ولا يخاطب عقولهم ابدا...والاخوان المسلمين اجدر من ان يجعل شعب باكمله مغفل نافع والحديث ذو شجون
                  

03-05-2009, 08:57 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمز السيادة (Re: adil amin)

    Quote: الفصل الثاني

    رئاسة الجمهورية

    تكوين رئاسة الجمهورية
    51ـ (1) تتكون رئاسة الجمهورية من رئيس الجمهورية ونائبين.

    (2) تُتخذ القرارات في رئاسة الجمهورية بروح المشاركة والزمالة للحفاظ على استقرار البلاد وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل.

    رئيس الجمهورية
    52ـ لجمهورية السودان رئيس ينتخبه الشعب مباشرة في انتخابات قومية وفقاً للقانون والنظم التي تضعها المفوضية القومية للانتخابات.

    أهلية رئيس الجمهورية

    53ـ يجب أن تتوفر في المرشح لمنصب رئيس الجمهورية الشروط التالية:ـ

    (أ) أن يكون سودانياً بالميلاد،

    (ب) أن يكون سليم العقل،

    (ج) ألا يقل عمره عن أربعين عاماً،

    (د) أن يكون ملماً بالقراءة والكتابة،

    (هـ) ألا يكون قد أُدين في جريمة تتعلق بالأمانة أو الفساد الأخلاقي.

    ترشيح وانتخاب رئيس الجمهورية

    54ـ (1) يجوز لأي ناخب مؤهل ترشـيح من يراه مناسباً لمنصـب رئيس الجمهورية، ويجب أن يزكي المرشح عدد من الناخبين المؤهلين يحدده القانون.

    (2) يكون المرشح لمنصب رئيس الجمهورية الذي يحصل على أكثر من خمسين بالمائة من جملة أصوات المقترعين في انتخاب رئيس الجمهورية، هو الرئيس المنتخب.

    (3) إذا لم تحرز النسبة المئوية الواردة في البند (2)، تُعاد الانتخابات بين المرشحين الاثنين اللذين حصلا على أعلى الأصوات.

    تأجيل انتخابات رئيس الجمهورية

    55ـ (1) عند تعذر انتخاب رئيس الجمهورية لأي سبب حسبما تقرره المفوضية القومية للانتخابات وفقاً لقانون الانتخابات، يتعين على المفوضية تحديد موعد جديد لإجراء الانتخاب بأعجل ما تيسر، شريطة ألا يتجاوز ستين يوماً من اليوم الذي كان مقرراً فيه إجراء الانتخابات.

    (2) يستمر رئيس الجمهورية شاغل المنصب، رئيساً بالوكالة، لحين إجراء الانتخابات المؤجلة وتمتد فترته تلقائياً لحين أداء الرئيس المنتخب اليمين الدستورية.

    قسم رئيس الجمهورية

    56ـ يؤدي رئيس الجمهورية المنتخب, لتولي منصبه, اليمين التالية أمام الهيئة التشريعية القومية:ـ

    (أنا ................... أقسم بالله العظيم بوصفي رئيساً لجمهورية السودان أن أكون مخلصاً وصادقاً في ولائي لجمهورية السودان، وأن أؤدي واجباتي ومسئولياتي بجد وأمانة وبطريقة شورية لترقية ورفاهية وتقدم الأمة، وأن التزم بالدستور وأحميه وأحافظ عليه وأن أراعي قوانين جمهورية السودان وأن أدافع عن سيادة البلاد، وأن أعمل لوحدتها وأوطد دعائم نظام الحكم الديمقراطي اللامركزي، وأن أصون كرامة شعب السودان وعزته، والله على ما أقول شهيد).

    أجل ولاية رئيس الجمهورية

    57ـ يكون أجل ولاية رئيس الجمهورية خمس سنوات تبدأ من يوم توليه لمنصبه ويجوز إعادة انتخابه لولاية ثانية فحسب.

    اختصاصات رئيس الجمهورية

    58 ـ (1) رئيس الجمهورية هو رأس الدولة والحكومة ويمثل إرادة الشعب وسلطان الدولة, وله في ذلك ممارسة الاختصاصات التي يمنحها هذا الدستور واتفاقية السلام الشامل, ومع عدم الإخلال بعموم ما تقدم يتولى المهام التالية:ـ

    (أ ) يصون أمن البلاد ويحمي سلامتها،

    (ب) يشرف علي المؤسسات الدستورية التنفيذية ويقدم نموذجاً للقيادة في الحياة العامة،

    (ج) يعين شاغلي المناصب الدستورية والقضائية وفقاً لنصوص هذا الدستور والقانون،

    (د ) يرأس مجلس الوزراء القومي،

    (هـ) يدعو الهيئة التشريعية القومية للانعقاد أو يؤجل انعقادها أو ينهي دورتها،

    (و) يعلن الحرب وفقاً لنصوص هذا الدستور والقانون،

    (ز) يعلن وينهي حالة الطوارئ وفقاً لنصوص هذا الدستور والقانون،

    (ح) يبتدر التعديلات الدستورية والتشريعات ويصادق على القوانين،

    (ط) يصادق على أحكام الإعدام ويمنح العفو ويرفع الإدانة ويخفف العقوبة وفقاً لنصوص هذا للدستور والقانون القومي.

    (ى) يمثل الدولة في علاقاتها الخارجية ويعين سفراء الدولة ويعتمد السفراء الأجانب،

    (ك) يوجه السياسة الخارجية للدولة ويشرف عليها ويصادق على المعاهدات والاتفاقيات الدولية بموافقة الهيئة التشريعية القومية،

    (ل) ينشد رأي المحكمة الدستورية في أي مسألة تنشأ حول الدستور،

    (م) أي مهام أخري يحددها هذا الدستور أو القانون.

    (2) دون إخلال بما جاء في أحكام البند (1) يصدر رئيس الجمهورية قراراته بموافقة النائب الأول بشأن المسائل التالية:ـ

    (أ) إعلان حالة الطوارئ وإنهائها،

    (ب) إعلان الحرب،

    (ج) التعيينات التي يجريها رئيس الجمهورية حسبما وردت في الملحق (ب) (1) من اتفاقية السلام الشامل،

    (د) دعوة الهيئة التشـريعية القومية للا%E
                      

03-05-2009, 08:57 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمز السيادة (Re: adil amin)

    Quote: الفصل الثاني

    رئاسة الجمهورية

    تكوين رئاسة الجمهورية
    51ـ (1) تتكون رئاسة الجمهورية من رئيس الجمهورية ونائبين.

    (2) تُتخذ القرارات في رئاسة الجمهورية بروح المشاركة والزمالة للحفاظ على استقرار البلاد وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل.

    رئيس الجمهورية
    52ـ لجمهورية السودان رئيس ينتخبه الشعب مباشرة في انتخابات قومية وفقاً للقانون والنظم التي تضعها المفوضية القومية للانتخابات.

    أهلية رئيس الجمهورية

    53ـ يجب أن تتوفر في المرشح لمنصب رئيس الجمهورية الشروط التالية:ـ

    (أ) أن يكون سودانياً بالميلاد،

    (ب) أن يكون سليم العقل،

    (ج) ألا يقل عمره عن أربعين عاماً،

    (د) أن يكون ملماً بالقراءة والكتابة،

    (هـ) ألا يكون قد أُدين في جريمة تتعلق بالأمانة أو الفساد الأخلاقي.

    ترشيح وانتخاب رئيس الجمهورية

    54ـ (1) يجوز لأي ناخب مؤهل ترشـيح من يراه مناسباً لمنصـب رئيس الجمهورية، ويجب أن يزكي المرشح عدد من الناخبين المؤهلين يحدده القانون.

    (2) يكون المرشح لمنصب رئيس الجمهورية الذي يحصل على أكثر من خمسين بالمائة من جملة أصوات المقترعين في انتخاب رئيس الجمهورية، هو الرئيس المنتخب.

    (3) إذا لم تحرز النسبة المئوية الواردة في البند (2)، تُعاد الانتخابات بين المرشحين الاثنين اللذين حصلا على أعلى الأصوات.

    تأجيل انتخابات رئيس الجمهورية

    55ـ (1) عند تعذر انتخاب رئيس الجمهورية لأي سبب حسبما تقرره المفوضية القومية للانتخابات وفقاً لقانون الانتخابات، يتعين على المفوضية تحديد موعد جديد لإجراء الانتخاب بأعجل ما تيسر، شريطة ألا يتجاوز ستين يوماً من اليوم الذي كان مقرراً فيه إجراء الانتخابات.

    (2) يستمر رئيس الجمهورية شاغل المنصب، رئيساً بالوكالة، لحين إجراء الانتخابات المؤجلة وتمتد فترته تلقائياً لحين أداء الرئيس المنتخب اليمين الدستورية.

    قسم رئيس الجمهورية

    56ـ يؤدي رئيس الجمهورية المنتخب, لتولي منصبه, اليمين التالية أمام الهيئة التشريعية القومية:ـ

    (أنا ................... أقسم بالله العظيم بوصفي رئيساً لجمهورية السودان أن أكون مخلصاً وصادقاً في ولائي لجمهورية السودان، وأن أؤدي واجباتي ومسئولياتي بجد وأمانة وبطريقة شورية لترقية ورفاهية وتقدم الأمة، وأن التزم بالدستور وأحميه وأحافظ عليه وأن أراعي قوانين جمهورية السودان وأن أدافع عن سيادة البلاد، وأن أعمل لوحدتها وأوطد دعائم نظام الحكم الديمقراطي اللامركزي، وأن أصون كرامة شعب السودان وعزته، والله على ما أقول شهيد).

    أجل ولاية رئيس الجمهورية

    57ـ يكون أجل ولاية رئيس الجمهورية خمس سنوات تبدأ من يوم توليه لمنصبه ويجوز إعادة انتخابه لولاية ثانية فحسب.

    اختصاصات رئيس الجمهورية

    58 ـ (1) رئيس الجمهورية هو رأس الدولة والحكومة ويمثل إرادة الشعب وسلطان الدولة, وله في ذلك ممارسة الاختصاصات التي يمنحها هذا الدستور واتفاقية السلام الشامل, ومع عدم الإخلال بعموم ما تقدم يتولى المهام التالية:ـ

    (أ ) يصون أمن البلاد ويحمي سلامتها،

    (ب) يشرف علي المؤسسات الدستورية التنفيذية ويقدم نموذجاً للقيادة في الحياة العامة،

    (ج) يعين شاغلي المناصب الدستورية والقضائية وفقاً لنصوص هذا الدستور والقانون،

    (د ) يرأس مجلس الوزراء القومي،

    (هـ) يدعو الهيئة التشريعية القومية للانعقاد أو يؤجل انعقادها أو ينهي دورتها،

    (و) يعلن الحرب وفقاً لنصوص هذا الدستور والقانون،

    (ز) يعلن وينهي حالة الطوارئ وفقاً لنصوص هذا الدستور والقانون،

    (ح) يبتدر التعديلات الدستورية والتشريعات ويصادق على القوانين،

    (ط) يصادق على أحكام الإعدام ويمنح العفو ويرفع الإدانة ويخفف العقوبة وفقاً لنصوص هذا للدستور والقانون القومي.

    (ى) يمثل الدولة في علاقاتها الخارجية ويعين سفراء الدولة ويعتمد السفراء الأجانب،

    (ك) يوجه السياسة الخارجية للدولة ويشرف عليها ويصادق على المعاهدات والاتفاقيات الدولية بموافقة الهيئة التشريعية القومية،

    (ل) ينشد رأي المحكمة الدستورية في أي مسألة تنشأ حول الدستور،

    (م) أي مهام أخري يحددها هذا الدستور أو القانون.

    (2) دون إخلال بما جاء في أحكام البند (1) يصدر رئيس الجمهورية قراراته بموافقة النائب الأول بشأن المسائل التالية:ـ

    (أ) إعلان حالة الطوارئ وإنهائها،

    (ب) إعلان الحرب،

    (ج) التعيينات التي يجريها رئيس الجمهورية حسبما وردت في الملحق (ب) (1) من اتفاقية السلام الشامل،

    (د) دعوة الهيئة التشـريعية القومية للانعقاد أو تأجيل انعقادها أو إنهاء دورتها.

    خلو منصب رئيس الجمهورية

    59ـ يخلو منصب رئيس الجمهورية في أي من الحالات التالية:ـ

    (أ ) انتهاء أجل ولايته،

    (ب) الوفاة،

    (ج) العلة العقلية أو البدنية المقعدة وفقاً لما تقرره الهيئة التشريعية القومية بأغلبية ثلاثة أرباع جميع الأعضاء،

    (د ) التنحية وفق نصوص هذا الدستور,

    (هـ) تقديم استقالته للهيئة التشريعية القومية.

    حصانة رئيس الجمهورية والنائب الأول وتنحيتهما

    60ـ (1) يتمتع رئيس الجمهورية والنائب الأول بحصانة في مواجهة أي إجراءات قانونية ولا يجوز اتهامهما أو مقاضاتهما في أي محكمة أثناء فترة ولايتهما.

    (2) دون إخلال بأحكام البند (1) أعلاه، يجوز اتهام رئيس الجمهورية أو النائب الأول أمام المحكمة الدستورية في حالة الخيانة العُظمي أو الانتهاك الجسيم لأحكام هذا الدستور أو السلوك المشين المتعلق بشئون الدولة، شريطة صدور قرار بذلك من ثلاثة أرباع جميع أعضاء الهيئة التشريعية القومية.

    (3) في حالة إدانة رئيس الجمهورية أو النائب الأول وفقاً لأحكام البند (2) أعلاه يُعتبر كما لو كان قد تخلى عن منصبه.

    الطعن في أعمال رئيس الجمهورية أو أعمال رئاسة الجمهورية61ـ يجوز لكل شخص متضرر من أعمال رئيس الجمهورية أو أعمال رئاسة الجمهورية, الطعن فيها أمام:ـ

    (أ) المحكمة الدستورية إذا كان الفعل المدعي به يتعلق بانتهاك هذا الدستور أو وثيقة الحقوق أو النظام اللامركزي أو اتفاقية السلام الشامل،

    (ب) المحكمة المختصة إذا كان الادعاء متعلقاً بأي أسباب قانونية أخرى.




    هذه هي المواد الدستورية المتعلقة برئيس الجمهورية في الفترة الانتقالية
    وهي نصوص واضحة وقيد التنفيذ طيلة الفترة الانتقالية
    ....
    وهذه هي الدولة ومؤسساتها العدلية في القرن الحادي والعشرين اذا كنا نطمح الي ذلك ونسعى لها سعيها
                  

03-05-2009, 11:48 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمز السيادة (Re: adil amin)

    Quote:
    59ـ يخلو منصب رئيس الجمهورية في أي من الحالات التالية:ـ

    (أ ) انتهاء أجل ولايته،

    (ب) الوفاة،

    (ج) العلة العقلية أو البدنية المقعدة وفقاً لما تقرره الهيئة التشريعية القومية بأغلبية ثلاثة أرباع جميع الأعضاء،

    (د ) التنحية وفق نصوص هذا الدستور,

    (هـ) تقديم استقالته للهيئة التشريعية القومية.



    اي الخيارات الدستورية اعلاه اكرم

    اسالو شيخ الترابي ان كنتم لا تعلمون
                  

03-05-2009, 11:59 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمز السيادة (Re: adil amin)

    Quote: 2) دون إخلال بما جاء في أحكام البند (1) يصدر رئيس الجمهورية قراراته بموافقة النائب الأول بشأن المسائل التالية:ـ

    (أ) إعلان حالة الطوارئ وإنهائها،

    (ب) إعلان الحرب،

    (ج) التعيينات التي يجريها رئيس الجمهورية حسبما وردت في الملحق (ب) (1) من اتفاقية السلام الشامل،

    (د) دعوة الهيئة التشـريعية القومية للانعقاد أو تأجيل انعقادها أو إنهاء دورتها.



    من الواضح هنا لا يجوز ابدا تخطي النائب الاول سلفا كير في اتخاذ اي من القرارت اعلاه
    لذلك على الموتورين الذى يمارسون التشنج والزعيق الاجوف في ميادين المدن السودانية ويدقون طبول الحرب ويعودون لخطاب الانقاذ الديني المزيف.. ان لا يصرحو تصريحات منفلتة لا تليق بسنهم ولا المؤهلات الكبيرة التي يحملونها ويشاهدها كل العالم في وضع اشبه باللحظات التي سبقت سقوط الصنم في بغداد
    ...
    ولدي تساؤل مشروع:..
    من 2005 واذا قام حزب المؤتمر الوطني كعادته بتجهيل الشعب السوداني والتعتيم على اتفاقية نيفاشا والدستور الانتقالي وقانون الانتخابات..رغم هيمنته على كافة منابر الاعلام في الداخل والخارج
    لماذا لم تتعاون المعارضة الوطنية الحقيقية وعبر كافة الوسائل لتنزيل هذه الامور الهامة لمستوى المواطنين المساكين ديل؟؟
                  

03-05-2009, 12:05 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمز السيادة (Re: adil amin)

    شعبي مجهول معلوم
    ليس له معنى او مفهوم
    يتبنى اغنية البلبل
    لكني اراه..يتغني بالبوم
    يصرخ من الآم الحمى
    ويلوم صراخ المعدوم
    يشحذ سيف الظالم صبحا
    ويولول ليلا مظلوم
    يعدو من قدر محتمل
    يدعو لقضاء محتوم
    ينطق صمتا
    كي لا يقفل
    يحيا موتا
    كي لا يقتل
    يتحاشى ان يدعس لغما
    وهو من الداخل ملغوم
    ****
    قيل اهتف للشعب الغالي
    فهتفت:يعيش المرحوم!!!
    احمد مطر



    Quote: دولة السلطة ام سلطة الدولة

    الدكتور عباس العبودي


    المتتبع الى الدولة المدنية التي يحكمها القانون يلاحظ أن القانون عقد اجتماعي بين المواطنين حاكما ومحكوما ويكون قانون الدولة فهو المرجع لكل خلاف بين الحاكم وبين المحكوم وبين المواطنين انفسهم.
    اما ما نلاحظه في عالمنا العربي والاسلامي هو قانون السلطة وليس سلطة القانون والحاكم هو الآمر الناهي –فهو يصنع القانون وهو يلغي القانون ومن يخاصمه سيكون مصيره العدم لان ثقافة الحاكم هي ثقافة التمسك بالسلطة وكل من يخالف الحاكم سيكون مصيره السجن او الاعدام والسعيد من يفلت من قبضتة ليهاجر مشردا من بلد الى بلد. لان السلطة في العالم العربي والاسلامي هي نتاج مخلفات تاريخية واستعمارية التي جعلت الدولة رهينة لصاحب السلطة , فولاية السلطان هي الغالبة على ولاية الامة والامة عليها بسط الولاء والبيعة للسلطان.
    لقد انعم الله على العراق في التاسع من نيسان 2003 بالنصر على دولة السلطة من خلال اجتماع ارادة الامةالتي كافحت بانهار من الدماء والتضحيات من اجل التخلص من هذه السلطة اجتمعت مع القوى التي اجتمعت مصالحها ومنافعها ان تتخلص من دولة السلطة في العراق وتطرح المشروع الديمقراطي لبناء دولة يحكمها القانون . ولكن هذه القوى التي اعانت الشعب العراقي لم تترك الشعب ان يمتد بمساحة حريته ليؤس سلطة الدولة بل تدخلت بطريقة غير سليمة ووضعت احجار الطائفية والقومية في داخل اسس الدولة الجديدة , وكانت السنين الخمس العجاف هي نتاج هذه الاسس الخبيثة التي وضعها بريمر في بداية التغيير ولازلنا نعاني منها بسبب التزاحم بين سلطة القانون وقانون السلطة . هناك الكثير من الخييرين من ابناء الشعب العراقي المخلصين للعراق نادوا ولازالوا ينادون بالدولة المدنية التي يحكمها القانون بعيدا عن كل العناوين الدينية والقومية والطائفية. وهي دولة الانسان . ان سلطة الدولة هي التي تكون السلطة المستقرة لانها محكومة بالقانون والقانون يجري على كل الناس من دون تمييز بين الحاكم والمحكوم .
    أن الذي يريد ان يدعم دولة الانسان علية ان يكون انسان دولة ,يغيير كل مسارات حياته لتنسجم مع القانون ليس من اجل تحقيق مصالح نفعية ويجعل مفهوم الدولة والقانون شعارا وجسرا للوصول الى اهدافه , فلو حصل ذلك فانه سيسقط كما سقط من قبله من الذين كانوا يمثلوا دولة السلطة . اننا نريد من رجل الدولة ان يتفاعل مع مفهوم دولة الانسان تفاعلا وجدانيا تتحرك مفاهيمها في وجدانه وضميره. وان السلطة التي يكلف بها لاتزينه بل هو يزينها , لانها سلطة زائلة ودنيا سلطته غير معمرة , فان بذر خيرا في عهد مسؤوليته ستكون سنة حسنة واثرا طيبا يمتدحه الناس وموضع اطمئنان الناس ,فمن حق الناس ان يولونه دورة جديدة لهذه الامانة لدولة القانون . أن المحاصصات الطائفية والقومية التي بذرت في 2003 فسحت المجال للقوى العراقية تتصارع فيما بينها ليس لارساء قواعد الدولة الحديثة بل صراع التمسك بالسلطة والعودة بها الى دولة السلطة والى ممارسات الدكتاتورية .ولكن هناك من القوى الوطنية التي قاومت هذه المفاهيم المغلوطة وسعت وتسعى لمنع تسلق هذه القوى والسيطرة على السلطة بعناوين مختلفة ليست صادقة فيها بل هي عناوين تستخدمهل للعودة الى دولة السلطة . إن القوى الوطنية التي تقاوم دولة السلطة تعلم علم اليقين علم اليقين ان كل هذه المفاهيم المغلوطة لو ترسخت في ذهنية الامة وبنيت على هذه الاسس كيانات سياسية ,سيتحول العراق الى كيان تصارعة القوة التي تتنازع على اخذ السلطة والتحكم في رقاب الناس ولايستقر العراق ابدا. فالقوى الوطنية المخلصة التي رفعت شعار الوطنية وتغليب لغة القانون والحاكمية لدولة القانون تمثل كل طياف الشعب العراقي تنادي بصوت عال نعم لسلطة القانون وليس لقانون السلطة تمثل المعنى الانساني للدولة الذي تفاعلت معه الامة ويكزن العراق الجديد دولة عراقية يحكمها القانون ولا يحكمها السلطان بقانونه .فقانون السلطة هي الولاية للسلطان الامة لاولاية لها مادام السلطان هو الحاكم .
    من اجل ان نثبت قواعد سلطة الدولة ونتخلص كليا من دولة السلطة حتى وان تاطرت بقانون منتخب من الشعب علينا ان نتبع الخطوات التالية:
    اولا:تربية الناس على مفهوم الدولة واهمية القانون واحترامه في ادارة المجتمع وهذا يجب ان يكون في كل مفاصل المجتمع اعلاميا تربويا سلوكيا تبدا من القمامة في الشارع , والصف في مواقف الباصات والمحلات وغيرها من المواقع الخدمية الى اعلى سلطة في الدولة.
    ثانيا-احترام قانون الدولة والأسس والأنماط المعيارية (أخلاقياً وتنفيذياً) التي تحكم المجتمع،واول خطوة لاحترام قانون الدولة هو المتصدي لحماية القانون وتنفيذه عليه ان يحترمه وان بتعامل معه بصدق وامانة . أن مفهوم الدولة يجب ان يكون مشروعا معرفيا ناهضا حقيقيا من خلال تفاعا المتصدي لادرارة الدولة والمجتمع.
    ثالثا- أن من واجبات القائمين على سلطة الدولة ان تتعامل مع كل شرائح المجتمع بالتساوي من دون تمييز بالعنوان الديني او الطائفي او القومي , وهذا يحتاج الى وعي صادق حقيقي من قبل المكلف بادارة الدولة ومن خلال المراقبة والنقد والتصحيح السلمي من قبل الامة . لان الدولة هي عقد اجتماعي والكل مكلف بادارة ومراقبة عمل الدولة وعدم الاخلال بعقدها الاجتماعي الذي اتفقت عليه .
    رابعا-ان المتصدي لادارة الدولة يجب ان يمييز بين مفهوم السلطة ومفهوم الدولة وان يكون واعيا لذلك لان الخلط سيؤدي الى الاخلال بمفهوم الدولة وتجاوز صلاحيات المتصدي على القانون .لان الدولة تمثل حالة من التنظيم والادارة لشؤون المجتمع وتلبية حاجاته وفق القانون الذي اتفقت عليه الامة من خلال حضورها المباشر او من خلال ممثليها في المجلس التشريعي. فإذا تجاوز المسؤول على قوانين الدولة سيتحول الى دكتاتور ان لم تقف الامة التي تعاقدت بقانونها لحماية الدولة وقوانينها –فمن واجب الامة ان تقدم النقد البناء للمتصدي والنصيحة المخلصة وابداء يد التعاون المطلق في تطبيق القانون الذي تعاقدت عليه. وهذه هي الصورة الحقيقية لمراقبة السلطة . فاذا تركت الامة دورها ي النقد والنصيحة والعونة سيتحول المؤتمن على السلطة الى دكتاتور في اطار القانون . والامة هي المسؤولة على هذه النتيجة.
    خامسا- ان الامة هي ولية نفسها وهي التي تملك السلطة من خلال عقدها في تحقيق الامن من خلال القانون الذي تشرف على تنفيذه سلطة منتخبة من الناس التي تتحمل مسؤولية حماية القانون وتطبيقه على كل الناس بدون تمييز او تقصير في تنفيذه وهذه الامانة الكبرة بحاجة الى انسان دولة امين على الناس والوطن وان يكون له عين تراقبه وتنصحه وتعينه .وهذه هي الدولة الشرعية لانها جائت بعقد اجتماعي وليس سلطة مفروضة من قبل هذه المجموعة او تلك . فاذا تجمعت هذه المجموعة او تلك فستكون دولة السلطة وحينما تكون دولة السلطة سيغيب القانون وتتعطل كل القييم الانسانية وسيكون الحاكم صاحب السلطة المطلقة . وهذا الذي يكرههة الشعب ولاينسجم معه بعد طول عناء ومشقةة وانهر من الدماء والتضحيات الجسام. فالامة مسؤولة الولا واخير على عقدها واحترامه ومراقبته ومتابعته وحمايته من دون تنازل عن حق هنا اوهناك ومن دون ان تتاثر باعلام مضلل يضع السم في العسل وبعد ذلك ولاحين مندم.
    فعلى الامة ان تمارس كامل ولايتها لادارة الدولة من خلال المراقبة والنقد الايجابي والنصيحة المخلصة وتقديم كل انواع المعونة للسلطات الثلاث حتى تكون دولة قانون يحترم الجميع بانسانيتهم وهذه هي دولة الانسان.
    فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
    والمقصر عن اداء مسؤوليته السلمية فلايلومن الانفسه لو ان تقصيره جا بحاكم ظالم مستبد لايحكم الابسلطته وليس للقانون وجود
    اللهم اشهد اني قد بلغت
                  

03-05-2009, 12:17 PM

نادر

تاريخ التسجيل: 11-27-2002
مجموع المشاركات: 3427

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمز السيادة (Re: adil amin)

    فوق .. لتسطع الحقيقة وينزاح الضيم.
    تحياتي يا عادل أمين.
                  

03-06-2009, 02:32 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمز السيادة (Re: نادر)

    نعم اخي نادر
    ليس الامر هلال مريخ
    ولكن الحق اولى ان يتبع

    ...............
    ونواصل
    ومن مسؤليات رئيس الجمهورية

    Quote: (ج) يعين شاغلي المناصب الدستورية والقضائية وفقاً لنصوص هذا الدستور والقانون،



    وطبعا التعيين يكون وفقا للشروط المذكورة في حق الرئيس نفسه
    بعد الفيش والتشبيه


    Quote: هـ) ألا يكون قد أُدين في جريمة تتعلق بالأمانة أو الفساد الأخلاقي.


    طيب العمل التحت ده من قبل الاشخاص ديل اليس يخل بالشرف والمرؤة


    Quote: إنني انطلاقا من نفس المفهوم أدعو السيدين بكري ونافع ألا تأخذهما العزة بالإثم, أن يعترفا ويعلنا حقيقة ما اقترفاه بحقي وبحق المهندس بدرالدين إدريس في بيت الأشباح رقم واحد, وأن يبديا ندما وأسفا حقيقيا, أن يعتذرا اعتذارا بينا معلنا في أجهزة الإعلام, وأن يضربا المثل والقدوة لمن غرروا بهم وشاركوهم ممارسة التعذيب, وائتمروا بأمرهم. حين ذلك فقط يتحقق التعافي وأتنازل عن كافة حقوقي, ولا يكون هناك داعيا للجوء للمحاكم المدنية, ويصبح ملف التعذيب المتعلق بشخصي مغلقا تماما. ولنأمل أن يتقبل أولياء الدم في حالة المهندس بدر الدين إدريس بالحل على نفس المنوال.

    ولان هؤلاء البشر فعلا تاخذهم العزة بالاثم ولا زالو من طاقم الانقاذ حتى الان وفي فترة ما بعد نيفاشا والدستور الانتقالي
    واضحى الرئيس عمر البشير يشكل حماية لعدد كبير من المتنفذين في المركز والهامش من هذا النوع ..اصبح السودان دولة ميتة قضائيا.. واخلاقيا ايضا...
    لذلك قفزت للمرحلة رقم اثنين بدلا عن المصالحة والشفافية ورد المظالم في معرض عرضي اعلاه..الى ا عملية.التقاضي في محاكم سودانية.. وهذه ايضا عحز عنها الانقاذيون..
    والان تكونو ادركتو معنى ان المحكمة الجنائية الدولية محكمة تكميلية...
    واعتقد الان على الجميع مراجعة انفسهم والعمل بجدية على التصافي ورد المظالم...قبل تنحدر البلاد في نفق الفصل السابع ويعرف الذين ظلمو اي منقلب سينقلبون...والامر ده ماشي باستمرار..
    ......
    هذه المرحلة ادناه مهمة جدا اليوم قبل غدا


    Quote: الخيار الأول
    الحقيقة أولا, ثم الاعتذار و”التعافي المتبادل“ بتعبير السيد الصادق المهدي

    هذا النموذج الذي تم تطبيقه في جنوب أفريقيا. إن المفهوم الديني والأخلاقي للعفو هو الأساس الذي تتم بموجبه التسوية, ويختلط لدى الكثيرين مبدأ العفو مع مبدأ سريان حكم القانون ومع التعافي المتبادل. فكما ذكرت في خطابي المرفق للسيد عبدالعزيز شدو فإنني أعفو بالمعنى الديني والأخلاقي عن كل من ارتكب جرما في حقي, بما في ذلك السيدان بكري ونافع, بمعنى أنني لا أبادلهما الكراهية والحقد, ولا أدعو لهما إلا بالهداية, ولا أسعى للانتقام والثأر منهما, ولا أطلب لشخصي أو لهم إلا العدل وحكم القانون. وأشهد أن هذا الموقف الذي قلبنا كل جوانبه في لحظات الصدق بين الحياة والموت كان موقف كل الزملاء الذين كانوا معي في بيت الأشباح رقم واحد, تقبلوه وآمنوا به برغم المعاناة وفى ذروة لحظات التعذيب. إن العفو لا يتحدد بموقف الجلاد ولا بمدى بشاعة الجرم المرتكب, وإنما يتعلق بكرامة وإنسانية من يتسامى ويرفض الانحدار لمستنقع الجلادين, فيتميز تميزا خلقيا ودينيا تاما عنهم. فإذا ما استيقظ ضمير الجلاد وأبدى ندما حقيقيا على ما ارتكب من إثم, واعتذر اعتذارا صادقا عن جرمه, فإن الذي يتسامى يكون أقرب إلى الاكتفاء بذلك وإلى التنازل عن الحق المدني القانوني وعن المطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت به, بهذا يتحقق التعافي المتبادل. هذا هو الأساس الذي تمت بموجبه تسوية معظم حالات التعذيب والجرائم التي ارتكبها عنصريو جنوب أفريقيا ضد مواطنيهم.


    هذه اهم مرحلة من مراحل التحول الديموقراطي الحقيقي..وتعتمد على البنية النفسية للشخص والامر يحتاج لفاصل في علم النفس السياسي لهؤلاء مختلين الوعي والشعور
    من كوادر الاحزاب العقائدية المعتلة سيكولجيا(الاخوان المسلمين) وقال فيها عبدالوهاب الافندي في القديس العربي ما لك بقله مالك في الخمر واهل مكة ادرى بشعابها...
    يعتقدون بنشرهم الدخان الكثيف وهيمنتهم على اجهزة الاعلام..سوف تحجب مخازي الانفاذ والانقاذيين من 1989-2009االي الابد
    انظروا الي ما حدث بعد سقوط نظام صدام كمية العفن الذى طفح في الفضائيات حتى التي كانت تولول على صدام
    وتابعو فقط..((صناعة الموت)) في العربية و((برنامج ضوء)) في الحرة
    وستظل قضية الدكتور فاروق ورسالته العظيمة...وسام في صدره كشاهد على العصر ووطني شريف..

    (عدل بواسطة adil amin on 03-06-2009, 02:39 PM)

                  

03-12-2009, 08:27 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمز السيادة (Re: adil amin)

    Quote: لقد بدات منظومة تسمى النظام العالمى الجديد والسياسة والاقتصاد والاعلام العابر للقارات والحدود السياسية الجغرافية بعدانهيار المعسكر الشرقى ..وبدا تفعيل قوانين الامم المتحدة النائمة على الطريقة الامريكية(الروليت)..وفى حقيقة الامر الروليت بدا منذ انهيار يوغسلافيا السابقة والتداعيات والجرائم التى نجمت بين القبائل الاوروبية..وسرعان ما تدخلت امريكا عسكريا وفرضت الحل على الدول الاوروبية..قصفت بلغراد..واجبرت الصرب عن التخلى عن زعيمهم المنتخب ديموقراطيا ميلازوفتش بسبب الفظائع التى ارتكبها فى البوسنة من جرائم حرب وتطهير عرقى ضد المسلمين وقادته الى المحكمة الدولية لجرائم الحرب وحلت الازمة باتفاقية دايتون ..وقد عمل الشعب الصربى الذكى على تجاوز طاغيته..بعمليةسياسية بالغة الصعوبة و التعقيد..وقد شاهدتها فى فضائية الحرة..طلاب جامعات شباب اسسو موقع الكترونى شعاره القبضة الحديدية..عمل على توحيد المعارضة الصربية والتى كان يعزف على تناقضاتها الحزب الحاكم وزعيمه ملايزوفتش..جمعت جهودهؤلاء الشباب جهود الاحزاب المعرضة فى جبهة ديموقراطية موحدة مع مرشح للرأسة متفق عليه من الجميع ومن اكثر رموز المعارضةشعبية..وسقط ميلازفتش وتخلص الصرب من الكوابيس التى جلبها لهم وكان استمراره سيقودهم الى الاسوا..وبذلك ظهرت مدرسة سياسية جديدة للتخلص من الانظمة التولتارية فى زمن ثورة الانترنت..وانتقلت ثورة الالوان الى كل مكان..والجبهة الديموقراطية الموحدة فى الانتقال الى دولة المؤسسات والديموقراطية باقل اضرار ممكنة بعيدا عن حرب الفجور السودانية ...
    وحتجى البنت الحديقة
    فاردة انسام فى طريقا
    وشايلة الوان


    حتى لا يولول مرجفين الخرطوم عن مؤامرات النظام العالمي الجديد بداء من قلب اوروبا من صربيا


    ارشيفنا وتاريخهم

    ............الروليت الامريكي................
                  

03-12-2009, 11:56 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمز السيادة (Re: adil amin)

    السيادة في الدولة المتحضرة هي قيمة وليس شخص
    هي الدستور والقانون

    (عدل بواسطة adil amin on 03-12-2009, 11:58 AM)

                  

03-24-2009, 10:55 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمز السيادة (Re: adil amin)

    1- كلكم راع وكل مسؤل عن رعيته
    الامام راع وهو مسؤال عن رعيته

    وجود اكثر من مليون نازح هو مسؤلية الحاكم بامر الله
    طرد منظمات الاغاثة الدولية يضع السودان تحت طائلة الفصل السابع بحجة تحنب كارثة انسانية..والفصل السابع يلغي سلطة الدولة المركزية نهائيا ويتيح كافة اشكال التدخل العسكري والانساني بشرعية من مجلس الامن

    يبقى منو المسؤال من هذا المستوى المريع من التفريط في امن وسلامة الوطن؟؟!!

    الحقيقة المرة التي يعجز الانقاذيين على مواجهتها وحسب وعيهم الكيزاني المحض
    انهم لا يحترمون الشعب السوداني ولا السودان كدولة ولا يلتزمون بما يوقعو عليه
    ويمارسون الكذب بكرتا واصيلا
    واضحى حزب المؤتمر الوطني ورئسه اصر واغلال على عنق الشعب والوطن

    والدين النصيحة
    افضل طريقة للتخلص من الماضي المشين هو الاعتراف به والاعتذار عنه
    وفي رسالة الدكتور فاروق الكثير من العبر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de