|
انتخابات العراق...بعد ان ذهبت السكرة وجاءت الفكرة
|
طبعا كلنا تابعنا التحول السياسي الجذري في العراق عبر هذا البورد ودارت سجالات هنا من 2002
في 2009دخل الشعب العراقي الحي قائمة الشعوب الحية ونادي القرن الحادي والعشرين وانتصر على الارهاب والوعي المازوم الذى ينتجه ونلاحظ ان المشروع الوطني العراقي القادم من الشمال/كردستان) الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية يسير على قدم وساق هناك وانحسرت الايدولجيات المريضة والسقيمة الوافدة وهي حسب البيئات الجيوبلوتكية 1- مناطق السنة 1- البعث(سوريا) 2-السلفية(السعودية) 3- الاخوان المسلمين(مصر) مناطق الشيعة 1- ولاية الفقيه(ايران)
هذا هو مربع صناعة الموت في العراق وقداضحى في الغابرين واثبتت الانتخابات الاخيرة ان الاستقرار هو الاصل والفوضى عارضة والقوى التي تراهن على الاستقرار وتملك الرؤى الثابتة تنتصر والقوى الغوغائية التي تراهن على الفوضى تنهزم والخيل الحرة تظهر في اللفة والعراق انعكاس مرايا للسودان...وصاحب العقل يميز لما سيحدث في مستقبل السودان...اذا جاء الفصل السابع وبعد الفصل السابع
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتخابات العراق...بعد ان ذهبت السكرة وجاءت الفكرة (Re: tmbis)
|
العزيز تمبس سلام
احسن ما تكتب حاجة الديموقراطية دي شعر ما عندك ليه رقبة...بس عايزنك تتابع لينا برنامج العربية صناعة الموت عشان تعرف الاوباش والمقاطيع الكتلو لناس في العراق وعرقلو مسار التحول الديموقراطي فيه... وذلك مبلغك من العلم:D
Quote: انا انتخب...اذا انا موجود(العراق نموذجا)ا
عادل الامين الحوار المتمدن - العدد: 1779 - 2006 / 12 / 29
من بين العناصر التي يتهاملها التحليل السياسي العنصر السيكولوجي , وكان السياسة هي مجرد آليات سلطه ,لا دخل للعنصر النفسي فيها في حين أن هذا البعد يلعب في السياسة دورا كبيرا في العديد من الحالات . يتجلى البعد السيكولوجي في السياسة كأقوى مايكون في حالات التوتر الاجتماعي والعلم الذي أولى هذا البعد أهميه قصوى هو التحليل النفسي وقد تجلى ذلك بوضوح لافقط في تحليل فرويد لشخصية الرئيس ولسون , بل أيضا في تحليل أسس وأسباب أي نظام سياسي وكذلك افي تفسير الثورة والتمرد والاستبداد , ودكتاتورية الفرد وسر ولاء الجماهير للزعيم وتعلقها باهدابه . تفسر التحليل النفسي كل اشكال التمرد ضد السلطه بانها تمر ضد سلطة الاب , وتفجير لرغبة دفينة في قتل الاب باعتباره لافقط رمز الحماية والامن والحدب بل باعتباره رمزا للقمع والكبت المنع والحرمان وكل اشكال الـ ( لا ) . والنموذج المعروف عن ذلك هو فرضية فرويد الانترويولوجية التفسيريه حول قتل الاب في العشيرة البدائيه , كان الاب رمزا للسلطة القوية المتشددة حيث احتكر لنفسه كل الخيرات والذات وخاصة الخيرات الانثويه فاجتمع المحرومون ذات مساء وقرروا الثورة على ابيهم وانتزاع سلطته , ثم قاموا بالتهام لحمه في وجبة افتراسية فريدة , الا ان الخلاف ما لبثت ان دب بين الابناء حول اقتسام الخيرات والذات وعمت الفوضى , وشعر هؤلاء بعقدة الذنب وتولدت لديهم رغبة من جديد في اقرار السلم والامن بينهم واقامة سلطة رادعة قوية . ويعتبر فرويد ان هذا الشعور بالذنب المتوارث جيلا من جيل هو السر في استقرار ورسوخ مختلف المؤسسات والسلط في المجتمع البشري . ينظر التحليل النفسي اذا الا الثورة على انها مجرد محاولة لقتل الاب من حيث هو رمز السلطة واستبداد سيد بسيد . وبعد سقوط الصنم في بغداد والذى افرز فوضي خلاقة شاهدها القاصي والداني في الفضائيات ,, حيث قدموها كثورة ضد الاب وكرغبة في قتله باعتبار انه يرمز للمنع والكبت والحرمان. اما الاستبداد الفردي فيكسره التحليل النفسي بانه الاشعاع الفكري والسياسي للشخص ينصب نفسه على انه مثال وان اعلى مشخص (بفتح الخاء المشدد او خفضها ) للجمعة كلها . والاستبداد او الدكتاتورية يصعدان من تحت اكثر مما يأتيان من اعلى . الدكتاتورية السياسية الفرديه يلبيه لحاجة الناس الى اب ( سياسي ) قوي , يشعرهم عبر قوته وهيبته بانه حامي الجماعه ومصدر املها وفي مثل هذه الحالات تكون الجماهير بدورها قد عادة لا شعوريا الى المرحلة الطفولية أي الى حالة التبعية المطلقه الموفر للأمن والسلام والطمأنينة . وهكذا نجد ان العديد من العلماء النفس التحليلي فسروا النازية بانها تعبير عن رغبة الجماهير في الخضوع والامتثال وكذا عن البعد النرجسي للجماعة . فالعلاقة بين الحشود والزعيم ليست علاقة مبنية على العقل او على التعاقد او على الوعي الكامل بالحقوق والواجبات او على علاقة المواطنة بقدر ماهي علاقة وجدانية بين افراد هم بمثابة اطفال وزعيم هو بمثابة اب قوي واضحت ايدولجية البعث المستنسخة منها نموذج يمارسه القومجية العرب من المحيط الي الخليج ويختزلون الشعب العراقي في كبسولة(الزعيم)ا ويمارسون التحقير المستمر لابناء العراق(12 مليون ناخب) وحكومتهم المنتخبة عبر فضائياتهم الغوغائية ..وهذا الشعور يؤثر في شريحة اجتماعية محددة في العراق ويدفعها لتمارس الانتحار الجماعي في مصادمة النظام العراقي/الاقليمي/العالمي الجديد دون جدوى.. . هكذا يرجع التحليل النفسي الاستقرار السياسي لا الى توافر الامن والقوة ولا الى الوعي بالتعاقد الاجتماعي(الديموقراطية) الذي يتنازل فيه الفرد طواعي وبوعي عن جزء من حريته مقابل قيام الامن والنظام بل الى تلك العلاقة الوجدانيه اللاواعية القائمة بين الفرد واستيهاماته حول الرئيس (كاب) او الجماعة كام ويظل المواطن العربي المغييب خمس عقود يلعن الديموقراطية وادواتها ويفضل ان يبقى في محل مفعول به منصوب في بلاده التى يضجر من نفسه فيها الضجر ويمتد عمره صفرا كبيرا دون تفاعل انتخابي او وجداني..فقط يضحى محصورا بين وثيقتين/ شهادتين..شهادة ميلاد وشهادة وفاة من مستشفي المدينة اليى مقابرها.لقد اصبح الانتباه الى هذا البعد السيكولوجي الواعي لكل ممارسة سياسية ضرورة يفرضها الفهم الشمولي للظاهرة السياسية وهذا الانتباه يقلب في أذهاننا المثالية المزعومة للوعي السياسي الاديولوجي والتقدير المفرط والمجاني لحملته ودعاته كما يبرز لنا توظيف الذات والاستثمارات الواعية و غير الواعية للقيم والمثل السامية في العملية السياسية التي هي في العمق شيئا مختلفا عن هذه المظاهر البراقة التي تقدم نفسها فيها . وتلك على الأقل إحدى مزايا استثمار التحليل النفسي في المجال السياسي .
.والحديث ذو شجون.
|
تاني ما بنجيب شىء جديد نكرر بس لان كثرة التكرار تعلم الشطار
| |
|
|
|
|
|
|
|