فضائح وارقام ماذا تعلم عن شركة النيل الكبري لعمليات البترول ؟؟؟

Quote: ماذا تعلم عن شركة النيل الكبرى لعمليات البترول 11th, January 2009, 4:58 pm بسم الله الرحمن الرحيم ماذا تعلم عن شركة النيل الكبرى لعمليات البترول ايها المواطن العزيز، انا احد الموظفين بشركة النيل الكبرى لعمليات البترول، تلك الشركة الرائدة فى مجال البترول السودانى، نشكر الله كثيرا على هذه النعمة العظيمة التى حبانا اياها و كان فضل الله علينا عظيما، فلا يوجد سودانى الا و تمنى ان يعمل فى هذا القطاع و خاصة النيل الكبرى التى كم هى كانت جميلة و بالذات فى عهد (الكنديين). و لكن سارت الامور و تقلبت الاحوال، فصار من كان سافلها عاليها و من كان عاليها غادرها فكثر فيها الظلم والاضطهاد و اللامبالاة و الغش. فيا اخوتى المواطنون القراء اليكم بعض الحقائق التى لا يعلمها الا من عمل بهذه الشركة و التى من نتائجها الآن نقص الانتاج و الاسعار و تدنى الاحوال الامنية و الفنية بالحقول و التى هى تكاليف اضافية باهظة الثمن. الاخوة المواطنون رغم ان البترول من القطاعات المعروفة برواتبها السخية الا انها لا يعلمها الا قليل من الناس، فهنالك عدد وافر من المهندسين والموظفين بالشركة يعملون بها لاكثر من عشر سنوات من عمر الزمان و لا يستطيعون شراء منزل بافقر احياء الخرطوم و ابعدها و ما اكثرهم ! وقد لا تصدق عزيزى القارى لكن صدق! و هنالك من لا تنقطع عنه الديون و تؤخذ منه زكاة شهرية !!!!!!(ايفترون على الله كذبا). ان الادارة السودانية بالشركة تقوم بتصديق سلفيات المنازل فيفصلونها على انفسهم لبأخذوها ظلما ثم يضحكون على غيرهم ثم يضيع الموظف المسكين المغلوب على امره. يصدرون قرارا لقطع التلفونات ثم يتركونها لانفسهم يتحدثون متى شاؤوا و كيف شاؤوا، كما انهم يوقفوا خدمة الانترنت على الموظفين ثم يتنعمون بها لوحدهم وهنالك من يملكها حتى فى منزله على حساب الشركة. ام عن الكورسات فحدث و لا حرج، هل تعلم عزيزى القارئ ان ااموظف البسيط الذى يعمل داخل الحقول (فى الخطوط الامامية) لا يعطى فرصة للكورس و لكن المدراء الذين يجلسون على الكراسى ليتصفحوا الانترنت و يلعبوا العاب الكمبيوتر و يتكلموا عن طوابق عماراتهم و موديلات عرباتهم تعطى لهم فرص الكورسات من حين لاخر و خارج السودان!! فكيف لا ينقص الانتاج؟ هل يستقر الانتاج بالامانى ام بالظلم؟ كلا و الله لابد من دفع ثمن هذا الظلم ولو بطريقة ما فلابد ان ينصر الله لهؤلاء المساكين المنكوبين، كأن ينقص الانتاج و السعر معا او ظهور خسائر مثل التدهور الامنى او حدوث حرائق و خير امثلة الحرائق ما حدث فى كنانة الذين ما تركوا نوعا من انواع الظلم الا و اذاقوه لمن عمل فى كنانة! عزيزى القارئ ان البترول حق لاى مواطن سودانى فيجب ان تكون عائداته لعامة الناس باقامة المرافق العامة حتى يشعر بها كل قريب و بعيد و لكن للاسف تصرف اغلبية هذه الاموال فى طرق الفساد فلو حكى لك ما يحدث فى الفنادق و الرحلات السياحية خارج السودان و ما يحدث فى ماليزيا لا تصدقه، فأسأل الله ان يستجيب الدعوات. فيا أيها الظالم لغيره بشركة النيل الكبرى: اعلم أن دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً، ففي حديث أنس قال: قال رسول الله : { اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً؛ فإنه ليس دونها حجاب }. فالجزاء يأتي عاجلاً من رب العزة تبارك وتعالى، وقد أجاد من قال: لاتظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم آخره يأتيك بالندم نامت عيونك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم فتذكر أيها الظالم: قول الله عز وجل: وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء [ابراهيم:43،42]. وقوله سبحانه: أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى [القيامة:36]. وقوله تعالى: سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ [القلم:45،44]. وقوله : { إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته }، ثم قرأ: وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ [هود:102]، وقوله تعالى: وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ [الشعراء:227]. وتذكر أيها الظالم: الموت وسكرته وشدته، والقبر وظلمته وضيقه، والميزان ودقته، والصراط وزلته، والحشر وأحواله، والنشر وأهواله. تذكر إذا نزل بك ملك الموت ليقبض روحك، وإذا أنزلت في القبر مع عملك وحدك، وإذا استدعاك للحساب ربك، وإذا طال يوم القيامة وقوفك. وتذكر أيها الظالم: قول الرسول : { لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء } [رواه مسلم]. والاقتصاص يكون يوم القيامة بأخذ حسنات الظالم وطرح سيئات المظلوم، فعن أبي هريرة عن النبي قال: { من كانت عنده مظلمة لأخيه؛ من عرضه أو من شيء، فليتحلله من اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه } [رواه البخاري]. وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: { أتدرون ما المفلس، قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم وطرحت عليه، ثم طرح في النار } [رواه مسلم]. و جزاكم الله خير شمس الحق [email protected]

Quote: و جزاكم الله خير شمس الحق