(كل الكواكب والنيازك والشهب ودع راميهو الله على السماء... والدنيا زار) * حطت بنا الطائرة في تمام الخامسة والنصف تماماً في مطار دافنشي الدولي في احدي ضواحي روما الصديقة الجميلة. حلقت الطائرة أولاً في أجواء روما الدولية وكانها تستطلع المكان لأول مرة، ثم اندفعت في رحلة رأسية نحو قمة جبل في ضاحية المدينة.
الاسبانية التي ظل ود البدري يطاردها ثلاث أيام في شوارع لندن ولم ينل منها حتى ابتسامة عابرة ولمَّا أعيته الحيلة تظاهر بأن لتقط صوراً للمدينة.. وكأن ايابه من مطاردتها المرهقة صوراً متفرقة أكدت استخفافها الكامل لثلاث أيام صرفها البدري.. شعرها.. * عثمان الذي أبدي اعتراضاً على كون مرشح الأشرار لرئاسة دنياهم (لخاصة ... ساركوزي) أقاموا لعثمان كميناً خاصاً بالقرب من قاعة" القرشي" حتى إذا مرَّ سرب الرئيس قال له. وكان لم يراها من قبل، هي قي (الوسط) فحدق ملء عينيه وهو قال واستغفر ثم غمام من أي عهد ومن ـ الجان، وأصابته رعشة ونسيَّ أمر مرشحهم أمير معمار وتدلي فكة كأبله وقال إن كان هذا هو ساركوزي فقد صدمتم، وأنا على البدري ـ رقص تحولي من (أمير) إلي (ساركوزي)، فاليذهب علي البدري يلا .... وقال احدى الأشرار أن المهندسين لن يرضوا عن عثمان لأن (تخفاف) ولو تعلق بأستار الأندرلاب. الأدهي أن عاد مساء إلي منزله والحمى قد شملته بأستارها ثم أن افتقد محفظته وبها مبلغ مفيد عن المال، قالوا أن شريراً في السوق العربي رأى ترنحه يميناً يساراً فأعتبره لقمة سائقة قام فنشل أمواله ورمي بالمحفظة فارغة في مكان ما لازال البحث سارياً، ولكن إمعاناً في التسامح اعتبرنا ال45ألف جنيه التي ضاعت من عثمان بمثابة تبرعات لحزب ساركوزي.
* لعبة أطفال .. ولأن كما ترى يا عزيزي السازج أبداً جورج وكر بوش فإن الحرب ليست لعبة أطفال.. إنما لعب الأطفال هو التعلق بأستار شركات النفط العابر للقارات ولعب الأطفال هو الإنشغال بحجم المال وعدم إنفاقه لا في ضر ولا في شر... ثم إننا ضحكنا في طريقنا إلي الجامعة وبلول ينبه ناظم في كل لحظة بإن يقود سيارته بهدوء فهذه هي الخرطوم وليست لندن... ضحك علي البدري وضحكنا على (عثمان) لأنه أضاع محفظته بمصاريف شهر كامل وهو الذي كان يتنبر علينا مفاخراً.
*
---------------------------------------------- * للمزيد تابع الملف الثقافي صحيفة الاحداث
(كل الكواكب والنيازك والشهب ودع راميهو الله على السماء... والدنيا زار) *
Quote: حطت بنا الطائرة في تمام الخامسة والنصف تماماً في مطار دافنشي الدولي في احدي ضواحي روما الصديقة الجميلة. حلقت الطائرة أولاً في أجواء روما الدولية وكانها تستطلع المكان لأول مرة، ثم اندفعت في رحلة رأسية نحو قمة جبل في ضاحية المدينة.
الاسبانية التي ظل ود البدري يطاردها ثلاث أيام في شوارع لندن ولم ينل منها حتى ابتسامة عابرة ولمَّا أعيته الحيلة تظاهر بأن لتقط صوراً للمدينة.. وكأن ايابه من مطاردتها المرهقة صوراً متفرقة أكدت استخفافها الكامل لثلاث أيام صرفها البدري.. شعرها.. * عثمان الذي أبدي اعتراضاً على كون مرشح الأشرار لرئاسة دنياهم (لخاصة ... ساركوزي) أقاموا لعثمان كميناً خاصاً بالقرب من قاعة" القرشي" حتى إذا مرَّ سرب الرئيس قال له. وكان لم يراها من قبل، هي قي (الوسط) فحدق ملء عينيه وهو قال واستغفر ثم غمام من أي عهد ومن ـ الجان، وأصابته رعشة ونسيَّ أمر مرشحهم أمير معمار وتدلي فكة كأبله وقال إن كان هذا هو ساركوزي فقد صدمتم، وأنا على البدري ـ رقص تحولي من (أمير) إلي (ساركوزي)، فاليذهب علي البدري يلا .... وقال احدى الأشرار أن المهندسين لن يرضوا عن عثمان لأن (تخفاف) ولو تعلق بأستار الأندرلاب. الأدهي أن عاد مساء إلي منزله والحمى قد شملته بأستارها ثم أن افتقد محفظته وبها مبلغ مفيد عن المال، قالوا أن شريراً في السوق العربي رأى ترنحه يميناً يساراً فأعتبره لقمة سائقة قام فنشل أمواله ورمي بالمحفظة فارغة في مكان ما لازال البحث سارياً، ولكن إمعاناً في التسامح اعتبرنا ال45ألف جنيه التي ضاعت من عثمان بمثابة تبرعات لحزب ساركوزي.
*
Quote: لعبة أطفال .. ولأن كما ترى يا عزيزي السازج أبداً جورج وكر بوش فإن الحرب ليست لعبة أطفال.. إنما لعب الأطفال هو التعلق بأستار شركات النفط العابر للقارات ولعب الأطفال هو الإنشغال بحجم المال وعدم إنفاقه لا في ضر ولا في شر... ثم إننا ضحكنا في طريقنا إلي الجامعة وبلول ينبه ناظم في كل لحظة بإن يقود سيارته بهدوء فهذه هي الخرطوم وليست لندن... ضحك علي البدري وضحكنا على (عثمان) لأنه أضاع محفظته بمصاريف شهر كامل وهو الذي كان يتنبر علينا مفاخراً.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد امين مبروك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست