|
war against terror (Re: جعفر محي الدين)
|
Quote: ادارة اوباما تتخلى عن صيغة "الحرب على الارهاب" GMT 0:30:00 2009 الثلائاء 31 مارس أ. ف. ب.
لاهاي: اعترفت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاثنين بأن الادارة الاميركية الجديدة للرئيس باراك اوباما قد تخلت عن تعبير "الحرب على الارهاب" الذي اطلقته ادارة سلفه جورج بوش. وقالت وزيرة الخارجية الاميركية في الطائرة التي تقلها الى لاهاي حيث ستشارك في مؤتمر دولي حول افغانستان، ان "الادارة توقفت عن استخدام هذا التعبير، واعتقد ان هذا الامر واضح". وردا على سؤال ، اكدت كلينتون ان الرئيس الاميركي لم يصدر تعليمات محددة للتخلي عن هذه الصيغة. واضافت "لم اسمع احدا يستخدمها، ولم اتلق اي توجيه حول استخدامها. وكل ما في الامر انها لم تعد مستخدمة". وقد بررت ادارة بوش بصيغة "الحرب على الارهاب" تدخلها في العراق خارج اطار الامم المتحدة، الذي انتقدته بلدان عدة، وتمديد سجن المعتقلين في غوانتانامو من دون توجيه التهم اليهم، والسجون السرية لوكالة الاستخبارات الاميركية (سي.آي.ايه) في الخارج. ومنذ تسلمه مهامه في اواخر كانون الثاني/يناير، تعهد اوباما بالتراجع عن هذه الممارسات وخصوصا الانسحاب التدريجي من العراق واغلاق سجن غوانتانامو في غضون سنة. ام في الملف الأفغاني، فقد اعلنت هيلاري كلينتون ان الولايات المتحدة "متلهفة للاستماع" الى مقترحات ايران حول افغانستان. وقالت كلينتون "لذلك اعتقد ان هذا المؤتمر سيتيح لجميع البلدان، بما فيها ايران، ان تقدم مقترحاتها". واضافت "لا اريد ان استبق ما سيقال، لكن مجرد قبولهم الدعوة للمجيء يوحي انهم يفكرون في الاضطلاع بدور ونحن متلهفون للاستماع اليهم في هذا الموضوع". واوضحت كلينتون ان الولايات المتحدة يمكن ان تتعاون مع ايران في افغانستان على صعيدين: مكافحة تجارة المخدرات والامن على الحدود. وذكرت وزيرة الخارجية الاميركية، "سبق لايران ان تعاونت مع الولايات المتحدة وآخرين في بداية تدخلنا في افغانستان اواخر 2001، وثمة مشكلتان، هما امن الحدود ومكافحة تجارة المخدرات، تؤثران تأثيرا مباشرا على ايران". وقالت كلينتون من جهة اخرى، "ثمة عدد من المشاكل التي تؤثر على البلدان المجاورة (لافغانستان) وخصوصا الارهاب وتجارة المخدرات". واضافت من دون تسمية ايران "نأمل في ان يكون لدى كل من هذه البلدان المجاورة والصديقة والاطراف المعنية التي ستشارك في المؤتمر، افكارا بناءة حول ما ستفعله لمساعدتنا في بلوغ اهداف الامن والاستقرار التي حددناها في افغانستان". وردا على سؤال عن لقاء محتمل مع مندوب ايراني خلال هذا المؤتمر، رفضت توقع اي شيء. وقالت "ليس لدي اي مشروع، ولا استطيع ان اتوقع ما سيحصل غدا". وقد كشف الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة عن خطته الجديدة لافغانستان التي تتضمن انشاء مجموعة اتصال تشارك فيها ايران. واعلنت ايران مشاركتها في مؤتمر لاهاي، علما انها لم تشارك في المؤتمر الدولي السابق حول افغانستان الذي نظمته فرنسا في كانون الاول/ديسمبر. ووجه اوباما دعوة غير مسبوقة الى ايران لتجاوز العلاقات المضطربة التي استمرت ثلاثة عقود.
|
| |
|
|
|
|