مشروع القرن إلافريقى الكبير و مشكلة دار فور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 11:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-24-2009, 07:07 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مشروع القرن إلافريقى الكبير و مشكلة دار فور


    من ضمن آخر الكتب السودانية المتخصصة في الدراسات الاستراتيجية التي اطلعت عليها كان كتاب ا (السودان في الإستراتيجية الأمريكية بين الشرق الأوسط الكبير وأفريقيا جنوب الصحراء لمؤلفه العميد الركن مهندس حسن صالح عمر وأنا أتصفحه كان مما استرعي انتباهي تكرار عبارة (القرن الأفريقي الكبير) ومنها علي سبيل المثال ما أورده في صفحة 107 من أن (الولايات المتحدة تنظر الي علاقاتها مع السودان في إطار سعيها لترتيب الأوضاع في القرن الأفريقي الكبير) وذلك ما أورده في صفحة128 حيث ذكر أن (كل قرائن الأحوال ودلائل السياسة الأمريكية اليومية تنظر للسودان كمؤثر في محيطه الأفريقي جنوب الصحراء وخاصة القرن الأفريقي الكبير) ومن ثم أخذت ابحث عن تفاصيل ومعني هذا المصطلح الجديد في مجال العلاقات الدولية والتي اتسمت بحالة من السيولة وعدم الاستقرار في ظل النظام الدولي الجديد الذي تقوده أمريكا وفقا للأفكار المحافظين الجدد التي تعني إعادة تشكيل العالم بما يخدم المصالح الأمريكية والصهيونية دون اعتبار لآراء وتطلعات الأمم والدول التي يتم استهدافها بهذه السياسات المدمرة ,ونلاحظ انه وفقا لهذه السياسات ازداد الاهتمام الأمريكي بالقارة الإفريقية والتي يراد لها إعادة التشكيل وفقا لمتطلبات النظام العالمي الجديد والتي تضم مشروع القرن الأفريقي الجديد أو الكبير ولإيضاح أبعاد هذه المشروع يقول الأستاذ محمد جمال عرفة _ المحلل السياسي في شبكة إسلام أونلاين _ (وكي لا يبدو الحديث عن هذا "القرن الإفريقي الكبير" مجرد تخمينات أو بدعة، نشير إلى أن هذا المصطلح أمريكي المنشأ، وأن مسئولي الإدارة الأمريكية بالخارجية الأمريكية هم أول من تحدث عن هذا وفضحوا مخططاتهم بداية من عام 1995 بما عُرِف حينئذ بـ"مشروع القرن الإفريقي الكبير"، والذي كان يصنف "جنوب السودان" كدولة مستقلة ضمن هذا المخطط) وقد ذكرت التقارير أن الدول التي يتكون منها هذا القرن الإفريقي الكبير هي دول القرن التقليدية (إثيوبيا – الصومال – إريتريا- جيبوتي)،زائدا دول منطقة البحيرات( أوغندا – الكونغو – رواندا – بوروندي ) وهي الدول التي جري إعادة تشكيلها بصعود ما تسميه الإدارة الأمريكية القيادات الأفريقية الجديدة والتي وجدت رعاية و اهتماما أمريكيا كبيرا في عهد إدارة كلينتون التي كانت تصنف هذه القيادات الجديدة بأنها قيادات إصلاحية يمكن الاعتماد عليها، أما جمهورية السودان فتقتضى هذه الاستراتيجية أن يتم تقسيمها إلى عدة دويلات تتمثل في الأتي:
    أولا جنوب السودان
    ثانيا:شرق السودان
    ثالثا:دار فور
    رابعا:وسط وشمال السودان
    بحيث تتبع الدول التي تتكون في كل من الجنوب والشرق و دار فور إلى منطقة القرن الأفريقي الكبير و أما شمال السودان فيتم إلحاقه بمصر ليكون جزء من( الشرق الأوسط الكبير).
    و لعل المراقب يلحظ انه قد فتر الاهتمام الأمريكي لفترة من الزمن بمشروع إعادة تشكيل هذه المنطقة لعدة أسباب وهي علي المستوي الاقليمي, التطورات والحروب في منطقة البحيرات والحرب الإثيوبية الاريترية, وكذلك فشل السياسة الأمريكية التي كانت ترمي إلي إسقاط حكومة الإنقاذ بواسطة جيرانه , ومن ثم تحولت وسائل السياسة الأمريكية تجاه السودان ليتم إنفاذها عبر اتفاقيات السلام بدلا من الآلة العسكرية , ومن ناحية تطورات الأوضاع علي المستوي العالمي بدأ من أحداث 11سبتمبر, مرورا بالتدخل الأمريكي في أفغانستان و العراق و فشل محاولة أحياء مشروع الشرق الأوسط الجديد علي أيدي المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين. ونسبة لفشل اغلب السياسات العالمية للتحالف الأنجلو صهيوني
    التي تسببت في تزايد الانتقادات الداخلية للحكومات في أمريكا وبريطانيا واسرائيل وفي محولة للخروج من هذه الورطة تم اللجؤ إلي مسارت بديلة للخروج من هذا المأزق التاريخي تم الاتجاه إلي إفريقيا عبر مشكلة دار فور والتي يريدون عبرها اخضاع وتفكيك الحكومة السودانية لإكمال سياسة تعديل السلوك السياسي لما يسمونه بالدول المارقة والتي لم يتبقى منها في إفريقيا بعد تطبيع العلاقات الغربية مع ليبيا, سوى السودان الذي يعتبر قاعدة انطلاق للسياسية الأمريكية في إفريقيا نسبة لأهمية وكبر مساحة حجم الدولة السودانية وأهميته الإستراتيجية كرابط بين "الشرق الأوسط الجديد" و"القرن الإفريقي الكبير"، وكما يري الأستاذ محمد جمال عرفة فقد جرى التركيز على السودان والتدخل فيه باعتباره قاعدة انطلاق إلي أفريقيا وفقا لتقرير أعده مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن في يناير 2004؛ حيث أشار لصدور قرار عن الكونجرس بتكوين لجنة استشارية للسياسة الأمريكية في القارة الإفريقية، أوصى باعتبار السودان "قاعدة انطلاق جديدة للسياسة الأمريكية في القارة الإفريقية"، ولكنه تحدث عن هذا المخطط بالطريقة الأمريكية المنمقة المعهودة عن تحويل السودان لنموذج للديمقراطية في إفريقيا بعد إحلال السلام فيه، بحيث ينتقل صداه فيما بعد من دول القرن الإفريقي وصولا? لدول الشرق الأوسط عبر البحر الأحمر.
    وقالوا إن السودان يشكل في هذا الخصوص نموذجا قياديا للدول الإفريقية بشكل عام بشأن كيفية حل الصراعات الداخلية، والمشاركة السياسية ولكن بعد توقيع اتفاقية سلام أبوجا بصورة لا تحقق الانفصال لدار فور عن الشمال و لا تلبي احتياجات المصالح الأمريكية في إفريقيا .وإذا ما أدركنا أن سياسة إدارة بوش الحالية في القارة الإفريقية تقوم على فكرة "الفوضى الخلاقة" أو ما سبق أن أسماه "روبرت ساتلوف" مدير مؤسسة واشنطن لشئون الشرق الأدنى بسياسة "اللاستقرار البنّاء" التي تعني إحداث هزات عنيفة في دول المنطقة لخلخلة أوضاعها وإعادة بنائها على أساس ديمقراطي، سوف تتضح خطورة هذه الإستراتيجية الأمريكية في إفريقيا، ويمكن بسهولة تفسير سر التدخل الأمريكي لتشجيع اتفاقات سلام سودانية تشجع ضمنا الانفصال للجنوب أو الغرب أو الشرق. أما إذا كانت هذه الاتفاقات لا تلبي أهداف تقسيم السودان فان الولايات المتحدة ستعمل علي أضعافها وتعويقها وبمعني آخر فان
    مشروع القرن الأفريقي الجديد أو الكبير، يستهدف خلق منطقة نفوذ أمريكية جديدة في إفريقيا لاستغلا ل وضعها
    الجغرافي بحيث تكون هنالك قوات أمريكية ووجود دبلوماسي واستخباري ضخم في المنطقة لتطبيق ما يسمي بمكافحة الارهاب و ضمان استغلال ومواردها الطبيعية الغنية، وفي سبيل ذلك يتم رعاية الحركات المتمردة والقيادات الجديدة الموالية للسياسة الأمريكية وفي بعض الحالات التدخل العسكري المباشر تحت دعوى مكافحة الإرهاب أو الدواعي الإنسانية ولا يهم في سبيل ذلك ما يتم احداثه من دمار وحروب وخسائر ما دامت المحصلة النهائية هي السيطرة على مقر إستراتيجي جديد في القارة الإفريقية، والاستفادة من ثرواتها الهائلة التي لم يتم استغلالها حتي الان، و رغم أن القارة الأفريقية تعتبر غنية بالمعادن النفيسة مثل الذهب والماس واليورانيم إلا أن السلعة الاستراتيجية بالنسبة لأمريكا ضمن اهتمامها بالقرة الافريقية كما يري الأستاذ عرفة( النفط الذي هو محور المطامع الأمريكية حيث تشير تقارير لسعي أمريكا لرفع نسبة استيرادها من النفط الإفريقي بحلول عام 2015 إلى 50% من مجموع نفطها المستورد ضمن خطط لتخفيف الطلب على النفط العربي.
    وإذا ما أدركنا أن الاحتياطي الإجمالي النفطي السوداني مرجح أن يصل إلى 3 مليارات برميل، وأن القسم الأعظم من آبار البترول السودانية هي في الجنوب والغرب والشرق لاتضح لماذا ارتبطت بهذه المناطق قلاقل
    وتدخلات أمريكية ولو بطريق غير مباشر مع أعوان أفارقة، وانتهى الأمر
    باتفاقات سلام تشجع على الانفصال ضمنا أو تغل يد الحكومة المركزية عن هذه المناطق) وفي هذا الصدد نجد أن الاهتمام الأمريكي بالسودان تمثل في كثرة القرارات التي أصدرها مجلس الأمن حيث انه في خلال عشر سنوات أصدر من القرارات التي تخص السودان ما يفوق قراراته بشان الأوضاع في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط .
    وبالرجوع إلي مشكلة دار فور و لمعرفة أسباب التدخلات الغربية في دارفور والتي تهدف إلي إطالة أمد المشكلة وزيادة تعقيدها بحيث يظل الوجه الكارثي للأوضاع الإنسانية متصدرا الأخبار واهتمامات الرأي العام العالمي حتى يتسنى لهذه القوي الصليبية من إيجاد مدخل يمكنهم من طمس الوجه الحضاري لدارفور التي تمثل الامتداد التاريخي للمالك الإسلامية في وسط إفريقيا ومن هنا تتجه المخططات المعادية لدارفور لأنها قبل ضمها للسودان بواسطة الانجليز عام 1916م كانت تمثل آخر الدول الإسلامية في إفريقيا جنوب الصحراء وكانت تسمي أرض القرآن ومنها يخرج المحمل وكسوة الكعبة، وكانت منارة لنشر الإسلام في إفريقيا غربا وجنوبا، ووفقا لأطروحة صامويل هنتجتون صدام الحضارات تعتبر واقعة علي خط التقسيم الحضاري بين الحضارة الإسلامية والحضارة الإفريقية المسيحية ونسبة لان الذين يقومون بتطبيق الساسة الأمريكية الحالية في المنطقة هم مجموعة المحافظين الجدد التي تتبني أفكار صراع الحضارات ونهاية التاريخ ويهدفون إلي سيادة نموذج الأمركة في العالم لهذا نجدهم يعتبرون دارفور على الخريطة السياسية الأمريكية الجديدة نقطة فصل بين الشرق الأوسط الجديد الذي يضم شمال السودان والقرن الإفريقي الذي يريدون أن يدخلوا فيه دارفور مع جنوب السودان.
    ولصعوبة سلخ إقليم دار فور من إطاره العربي الإسلامي لان كل سكانه من المسلمين سواء العرب أو الأفارقة، فقد بدأت المؤامرة الانجلو أمريكية بعد اندلاع الحرب الأخيرة في دارفور في عام 2003 بالتغلغل التبشيري بواسطة منظمات الإغاثة الأمريكية والأوربية وترويج مزاعم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بواسطة الآلة الإعلامية الغربية والضغط على الأمم المتحدة للتدخل ,رغم أن جذور الصراع في دار فور بيئية و قبلية بسبب الصراع علي الأراضي بين المزارعين والرعاة قديمة _كما أورد ذلك الدكتور محمد سليمان محمد في كتابه السودان حروب الموارد والهوية_ وسبق أن تكرر عدة مرات،وان دخلت عليها مطالب سياسية تتعلق بقسمة السلطة والثروة ولكن لم تطرح معظم الحركات المسلحة مطالب تتعلق بما ينافي القيم الحضارية الإسلامية , ومن ناحية أخري نجد أن الاهتمام الغربي بدارفور لم يأت من قبيل المصادفة؛ فهذه المنطقة التي تشكل مساحتها مثل حجم دولة فرنسا،وهي معروفة بأنها منطقة غنية بالنفط والثروات المعدنية الأخرى و بالطبع نجد أن الإعلام العالمي يتحدث عن صراع بين الحكومة السودانية من جهة ومعها مليشيات الجنجويد وبين الحركات المتمردة من الجهة الأخرى ولكن في الحقيقة فان الصراع الدائر ورغما عن أسبابه ومحركاته المحلية يمثل شاشة عرض لسيناريوهات وخيارات استراتيجية للقوى العالمية في المنطقة والتي تتمثل في إعادة تشكيل المنطقة بحيث يتم إلحاق الدول العربية شمال الصحراء لمشروع الشرق الأوسط الكبير والذي يمثل رؤية استعمارية ممتدة منذ وعد بلفور 1917م كما يرى دكتور محمد حسين أبو صالح والذي يضيف أن الاستراتيجية الإسرائيلية في المنطقة تتمثل في الأتي :
    • معرفة نقاط الضعف في الدول العربية من خلال العلاقات القائمة بين الجماعات والأقليات الاثنية والطائفية حني يتم تضخيمها وتعظيمها لتصل إلي مرحلة التحول إلي معضلة يصعب حلها أو احتواءها.
    • السيطرة علي البحر الأحمر بغرض اختراق أسوار الحصار العربي ضد إسرائيل.
    • تشتيت الجهود و القدرات العربية من خلال تطبيق سياسة( شد الأطراف ) والتي تعني أن يتم بتر هذه الأطراف المشدودة بفصلها عن الدول الام .
    ومما يؤكدا تناغم هذه السياسات بين الدول الغربية وإسرائيل فقد أوضحت دراسة إسرائيلية من إصدار مركز ديان لدراسات الشرق الأوسط وإفريقيا , عنوانها إسرائيل وحركة جنوب السودان أن العلاقات تطورت بين إسرائيل وكل من الأكراد في العراق , وبعض قيادات جنوب السودان والموارنة في لبنان والدروز والأكراد في سوريا والأقباط في مصر.

    ونلاحظ أن الاهتمام الغربي بقضية الحرب الاهلية في دار فور تسارع بصورة شديدة تتضح من توالي وتسارع القرارات الدولية بشأن دار فور ,فالقرار رقم 1556 لعام 2004 أمهل الحكومة 30 يوما فقط لتسوية الأزمة، واتهم الحكومةو القبائل العربية والجنجويد بأنهم السبب في المأساة ، ولم يتطرق لهجمات المتمردين ،وكما اوضحنا في مقال سابق جاء ذلك القرار بعد ثلاثة اسابيع من اتفاق الحكومة والامم المتحدة بشان دارفور والقرار رقم 1564 أعلن عن قلقه الشديد من أن حكومة السودان لم تفِ تماما بالتزاماتها الواردة في القرار 1556 (2004)، وأيد اعتزام الاتحاد الإفريقي تعزيز وزيادة بعثته للمراقبة في إقليم دارفور بالسودان، واعتبر الوضع في السودان يمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين , وقد كانت تلك القرارت تمهد
    لوضع السودان تحت الوصاية الدولية مع صدور تقارير غربية اخري تصنف السودان في مؤخرة الدول الفاشلة, ونلاحظ ضيق الفترات التي تمنح للسودان من قبل مجلس الأمن الدولي ، فكيف لمشكلة فشل الاتحاد الأفريقي لمدة سنتين في حلا أن يطلب من الحكومة السودانية أن تحلها في فترة شهر ,
    وتوالت القرارات حتى صدر القرار 1706 الذي أقر التدخل الدولي بالفعل
    في السودان وحدد آلياته، وارتكز عمليا على الفصل السابع من ميثاق المنظمة؛ وهو ما يعني إعطاء قوات التدخل الدولية حق استعمال القوة وتجاهل الحكومة السودانية وخرق سيادة البلاد.وتبع هذا تصاعد في الضغوط الغربية تجاه الحكومة السودانية عقب رفضها القوي لقرار مجلس الأمن رقم 1706، ومن ذلك ظهور بعض أعضاء في الكونجرس مطالبين بتدخل عاجل للناتو في دار فور، وتوالي اتهامات غربية للحكومة بقصف المدنيين في دار فور من دون شهادة من الاتحاد الافريقي، ثم صدور تنديد من الأمم المتحدة بتدهور الوضع الإنساني وتهديد بانسحاب المنظمات الإنسانية إذا أصرت الحكومة على موقفها الرافض للقوات الدولية؛ وهو ما يستهدف في نهاية المطاف تهيئة المسرح الدولي للتدخل العسكري.بغزو السودان عسكريا تحت غطاء الدواعي إنسانية،و في نهاية المطاف تدشين مشروع القرن الإفريقي الكبير ¬بالتوازي مع خطط الشرق الأوسط الجديد عبر تفكيك السودان إلي دويلات وتقسيمها بين هذين المخططين الإفريقي والشرق أوسطي، تمهيدا لإعادة رسم المنطقة الإفريقية والعربية بما يخدم في نهاية الأمر المصالح الأنجلو صهيونية
    .
    ________________________________________

    نشر في مجلة الصباح الجديد نوفمبر 2007
                  

03-24-2009, 07:39 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع القرن إلافريقى الكبير و مشكلة دار فور (Re: عمر صديق)

    مشروع القرن افريقي الكبير وتفتيت السودان يمر عبر استفلال الوضع الانساني في دارفور ومنع اي تسوية سياسية لتصعيد المعركة بواسطة المحكمة الجنائية للوصول الي تفتيت البلاد وتقسيمها ومواجهة ذلك تتطلب تسريع خطوات السلام مع حملة رسمية وشعبية من اجل مساعدة اهل دارفور واعادة الاعمار وتوفير الخدمات الاساسية ومشروعات التنمية واتمام المصالحات القبلية والحوار الدارفوري الدارفوري
                  

03-24-2009, 07:54 PM

shahto
<ashahto
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع القرن إلافريقى الكبير و مشكلة دار فور (Re: عمر صديق)

    شكرا الاخ عمر صديق
    نعن هذا كتاب مهم .... لكن ماهو رائ الكاتب في الادارة الجديدة التي تنتهج طريق اخر ..اي مختلف عن حروب بوش


    شكرا
                  

03-24-2009, 08:09 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع القرن إلافريقى الكبير و مشكلة دار فور (Re: shahto)

    الاخ شحتو
    تحياتي

    عندما كتبت هذا المقال اعتمدت علي ما توفر لدي من معلومات عن الخطط الامريكية وكيفية تنفيذها في عهد الادارة السابقة وما اراه الان ان الرئيس اوباما لن يختلف كثيرا عن سابقه من حيث اهداف السياسة الخارجية لامريكا لانها شبه ثابتة وتمثل استراتيجيات بعيدة المدي علي الدوام وهي نتاج لعمل عدة مؤسسات متتخصصة

    ولكن الاختلاف ربما يكون في الاساليب والوسائل
                  

03-25-2009, 01:27 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع القرن إلافريقى الكبير و مشكلة دار فور (Re: عمر صديق)

    من الواضح ان العلاقات السودانية التشادية تؤثر بصورة مباشرة علي الاوضاع في تشاد وذلك لانها منطقة تداخل بين النفوذ الفرنسي والامريكي في القارة الافريقية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de