النظام الذى اتى على ظهر دبابة لا يمكن ان يستسلم بسهولة او يقبل التحول الديمقراطى السليم فكل من يعتقد انه جاد فى ادعاءاته فهو مخطء وندرك تماما انه يبحث عن شرعنة وجوده غير الشرعى فكل من يشترك فى جريمة شرعنة هذا النظام بمنازلته فى انتخابات تفتقد الى الاسس السليمة وتجرى تحت مصادرة للحريات وممارسة اعتقالات تعسفيه سيكون شريك فى ايذاء هذا الوطن وشعبه الوقت الان لحل الازمة الانسانية فى دارفور ومحاكمة مرتكبى هذه الفظائع وبدون تحقيق العدالة لن يكون هنالك استقرار لهذا البلد وبل ترك الاحزاب السياسية ارساء مبداء المحاسبة القانونية لمرتكبى الجرائم ضد الشعب السودانى سيحرر شهادة وفاة لهذه الاحزاب ويشجع القتلة والمجرمين لارتكاب مزيدا منها ولن تكون تلك الاحزاب جديرة بالتحدث عن الانسان السودانى ان هى لا ترى فى مقتل 300 الف مواطن ما يستحق محاسبة الفاعلين الوطنية والانتماء لهذا الشعب الان يتطلبان من جميع الاحزاب الوقوف معا فى وجه الطغيان والاستبداد وان تعلن الاحزاب شروطا واضحة للدخول فى العملية الانتخابية ويمكن ايجازها فى الاتى 1- قضاء مستقل حيث لا يمكن قبول قضاة يمثلهم هارون ليكونوا ثقاة ليعلنوا فوز المؤتمر الوطنى بوسائل غير شرعيه 2- مفوضية مستقلة بقوانين غير التى سنها المؤتمر الوطنى 3- استقلالية الصحافة يجب الغاء كل القوانين المقيدة لحرية الصحافة والمجالس الحكومية التى تكبت الاقلام اشتراككم فى هذه الانتخابات المهزلة التى قال عنها نافع ان نتيجتها ستكون فوزنا اى ان النتيجة مسبقا معلنة سيكون مهزلة تاريخة وخطا فادحا وبعدها لن تكون لكم حجة بانكم خدعتم ضعوا المؤتمر الوطنى ينازل نفسه وينجح واما انتم انحازوا للشعب بتحقيق العدالة والحرية الحقيقية فاليكن شعاركم العدالة اولا واتركوهم فى اوهامهم فلا تلدغوا من جحر الجبهة الاسلاموية مرة اخرى انتصروا للحرية لا تنخدعوا فى هؤلاء القتلة المجرمين فهل انسان ينتمى الى هذا الوطن وشعبه يقبل بان يؤدى قسم الانضمام لسلطة فاسدة وامام قاتل مجرم مثل البشير حتما انه انسان لا يستحق ان يحترم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة