لا أحد يقبل الآخر كما هو، كلنا نتعامل مع بعضنا بأنانية. أليس كذلك؟ ماذا يعني أن يكون المرء "الصديق" مرآة لك؟ أنعجز عن إدراك أخطائنا بمفردنا؟ ألسنا نظلم أنفسنا إن افترضنا لها مرآة أخرى تُخضع أشياءنا الخاصة لحُكمها الخاص؟ لا أحد كالآخر بالضرورة؛ هل هذا صحيح؟ ورغم ذلك نُحب ونبغض الآخرين رغم أنهم ليسوا أمثالنا تماماً. علام نبحث إذن؟
04-21-2009, 01:46 PM
هشام آدم هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
الأصدقاء يُهدي بعضهم عيوب الآخر؛ هذا صحيح. ولكن هل نُحب فعلاً أن نعرف عيوبنا؟ بل هل نُريد ذلك فعلاً؟ أعني ما الجديد في أن يعرف أحدنا عيوبه؟ هل نظن أنّ هنالك شخصاً كاملاً بطريقة ما؟ ماذا لو أهداني أحد الأعداء عيوبي، هل أُحبه؟
04-21-2009, 01:49 PM
هشام آدم هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
سألني أحدهم عن الصداقة، فقلت له: "الصداقة كالحب؛ نبحث عنه رغم أننا نحن من نصنعه" نحن من يشعر بالحب تجاه الآخر، ونحن من نملك أن نكرهه كذلك. الحب صَنَعةٌ إذن! وإذن فنحن من نصنع الأصدقاء ونصنع الأعداء، ولكن لماذا؟
04-21-2009, 01:52 PM
هشام آدم هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
ليست هنالك فوارق كبيرة بين الأصدقاء والأعداء على الإطلاق، وإن كانت هنالك فوارق فهي فوارق وهمية من صنعنا نحن. معظم الأعداء كانوا أصدقاءنا ذات يوم؛ أليس كذلك؟ والعكس صحيح! الحالة الإنسانية مستنسخة ومتكررة، ولكنها رغم ذلك تبدو غير مألوفة، أو هكذا نريدها أن تكون.
04-21-2009, 01:55 PM
هشام آدم هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
حكيم هندي مغمور ادعى بأن النزوع إلى اتخاذ الأصدقاء منبعه الإحساس بالخوف من الآخر، أيّ أننا نُصادق من نخافهم أو نخاف عداوتهم، هذا الأمر –رغم فجاجته- فيه شيء من الصحّة، فنحن لا نخاف أعداءنا؛ وإنما نكرههم. هي إنما محاولة بائسة منّا كذلك للتفريق بين الحالات الإنسانية.
04-21-2009, 01:59 PM
هشام آدم هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
حكيم آخر (صيني هذه المرّة) يقول: "الصداقة تعبير جيّد عن الضعف، ولكنه تعبير سيء –بل سيء جداً- عن التكامل" هذه المقولة أيضاً –رغم فجاجتها؛ بها الكثير من الصحة. فنحن لا نبحث عن التكامل في علاقاتنا الإنسانية، التكامل قد يخلق الروابط اقتصادية أو اجتماعية اعتيادية ولكنها لا تخلق الأصدقاء، كما أنها لا تخلق الأعداء كذلك.
04-21-2009, 02:05 PM
هشام آدم هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
ليس هنالك شيء حقيقي وصادق يجعلنا نُميّز بين الناس، فنجعل منهم أصدقاء وأعداء وهامشين؛ كل ما في الأمر أننا "نُضطر" لخلق هذا التمايز حتى نشعر بالرضا عمّا نفعل، الرضا عن خياراتنا، ومصائرنا المحتومة؛ وبالتالي فإننا نُضطر إلى تصنّع الحميمية. هذا كلام فجّ، ولكن به من الحقيقة ما يكفي ليُشعرنا بالألم.
04-21-2009, 02:00 PM
ALZOLZATOO ALZOLZATOO
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 4216
غايتو من ناحية كشف العيوب دي ما اظن بتخلي الصداقة تتدوم يعني صاحبك كل يوم يطلع ليك عيوبك اكيد ح تنفر منو لانو الحاجات البشوفها عيوب يمكن تكون عندك اهم حاجات .
غايتو الغربة دي خلتنا نمشي مع ناس على الاقل بيتفقوا معانا في حاجات لانو من النادر تلاقي زول بي جميع المواصفات .
كدي خلينا من ده كلو اسع انا عازمك مصارعة مش قالوا الماضاق ايدك ماببقى رفيقك المثل ده عجيب وغريب يعني لازم الصداقة تبدا بي دكشمان وكده .
بعدين ياخي تهادو تحابو انشاء الله اهدي لينا الفردة التانية من علاقة المفاتيح او القليب الراسمو حنا المعلقو في العربية لكن بيني وبينك حبيبتك دي قلبها كبير خلاص لوووووووووووول يكه
تحياتي
زاتوووو
04-21-2009, 02:10 PM
هشام آدم هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
"الصداقة فعل اختياري" هذه أكبر وهمة اخترعها الإنسان المعاصر؛ بل هي فعل إجباري أو اضطراري. كيف يكون الفعل اختيارياً ولا نعرف الأسباب التي تدفعنا إلى التمييز والاختيار؟ كيف يكون اختيارياً ونندم عليه في أحيان كثيرة؟ بل كيف يكون اختيارياً ولا نملك أن نتخلى عنه وقتما نشاء؟
04-21-2009, 02:20 PM
هشام آدم هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
أكثر ما يدهشني في شأن الصداقة والعداوة، أن كلّ صداقة تنتهي تتحوّل مباشرة إلى عداوة، فيما لا يتحوّل أعداؤنا إلى أصدقاء بالضرورة عندما تنتهي العداوة! هذا الشيء مُحيّر، ومثير للتساؤل. وبين نشوء العداوات والصداقات هنالك عامل –لا أقول خفي- وإنما مُستتر، لا بُد من كشفه.
04-21-2009, 02:26 PM
هشام آدم هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
نُقل عن بلزاك قوله: "لم أسمع في حياتي عن شخص قرّر إقامة صداقة مع أحدهم"، فإذا كان "القرار" أحد أكبر علامات الاختيار والإرادة الحُرّة؛ أفلا يدفعنا ذلك إلى التصديق بأننا مُجبرون على اتخاذ الأصدقاء؟ ربما كان الاستنتاج غير دقيق كفاية؛ إذ قد نُجبر على اتخاذ الأصدقاء، ولكن هذا الجبر لا يُحدد لنا أصدقاءنا على أيّة حال.
04-21-2009, 02:30 PM
هشام آدم هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
أحس الكثيرون بالحنق تجاه ألبرت أينشتاين لما صرّح به في جملته المشهورة: "نحن مجبورون على حُب أمهاتنا" وربما لما اختلف المعنى عندي لو استخدم كلمة "مجبولون" فكلاهما بمعنى واحد؛ غير أن الأخيرة أكثر حميمية!
04-21-2009, 02:36 PM
هشام آدم هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
ولكن هل نحن مجبولون كذلك على حُب أصدقائنا؟ هذا سؤال ساذج بالطبع، ولكنه عملي جداً. فإذا كُنّا نحب أمهاتنا فقط لأنهن أمهاتنا، وليس لأنهن رحيمات، أو صادقات، أو جميلات فهل نُحب أصدقاءنا بذات الكيفية؟ بالطبع لا. حُبنا لأمهاتنا يسبق معرفتنا بهن، ولكننا يجب أن نعرف أصدقاءنا أولاً قبل أن نشعر بالحب تجاههم.
04-21-2009, 02:38 PM
هشام آدم هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
(كل الأمهات رحيمات، وكل الأمهات جميلات) هذه الجملة ليست صحيحة على الإطلاق، فأنا لا أرى أم عدوي جميلة، كما لا أراها رحيمة. هو كذلك لا يرى أميّ جميلة، ولكنني أراها كذلك فقط لأنها أميّ، فأمي لابد أن تكون أجمل الأمهات، وأكثرهن رحمة.
04-21-2009, 02:42 PM
هشام آدم هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
سُؤل باسترناك الحاصل على نوبل في الآداب عام 1958م عن تعريفه للصديق، فقال: "هو ذلك الشخص الذي يحشر أنفه في خصوصياتي، دون أن يُغضبني ذلك" ولابد من لنا من الوقوف قليلاً عن هذا التعريف. وإذا أزحنا غبار السخرية عن جملته هذه، فإننا سوف نجد بعض الحلول عمّا نسأل عنه.
04-21-2009, 02:46 PM
هشام آدم هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
إذا كُنّا نسمح بتجاوز بعض الأخطاء للبعض، فهل نفعل ذلك لأنهم أصدقاؤنا، أم لأننا نُريد أن نوصل إليهم رسالة ما؟ "لقد سمحت لك بذلك، لأنني أعتبرك إنساناً خاصاً" وإن فعلنا ذلك، فلماذا نفعل؟ هل ننتظر المقابل؟ أم نشعر بالسعادة بهذا الشعور فحسب؟
04-21-2009, 02:49 PM
هشام آدم هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
كيف يرتبط الحب بالصداقة، بل كيف يُمكن التمييز بينهما؟ هل هما شيء واحد؟ هل يعني صداقتي بشخص ما أنني أحبه بالضرورة؟ وهل يعني حبي لشخص ما أنه صديقي بالضرورة؟ هذه الأسئلة قد لا تكون دقيقة ولكنها مُقلقة وباعثة على التوتر. فأنا لا أعتبر كل الذين أحبهم أصدقاء، ولكنني بالضرورة أحب أصدقائي؛ حتى أنني أحب أحدهم أكثر من الآخر. فكيف ذلك؟
04-21-2009, 02:55 PM
هشام آدم هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
تعرف يا إبن الخال ... أجمل ما قرأت عن الصديق و الصداقة هو ما كتبه الفيلسوف ( جيل دولوز ) في كتابه القيم : ( ما هي الفلسفة ؟ )
فقال :
Quote: الصداقة ( تنطوي على حذر تنافسي مقابل الندية .. بقدر ما تنطوي على نزوع عشقي نحو موضوع الرغبة .. )
شايف يا هشام ... حذر تنافسي مقابل لبندية و نزوع عشقي نحو الرغبة
ضع خطوطا تحت الحذر .. و التنافس ... و الندية ...ثم تحت نزوع عشقي .. و الرغبة
Quote: فقد يغدو الصديقان حينما تتحول الصداقة نحو الماهية .. بمثابة الراغب والمنافس ) .. كما أن ( المنافسة ما بين البشر الأحرار .. تعتبر رياضة معمعة .. الصراع يكون على الصداقة أن توفق بين كمال الماهية والمنافسة ما بين الراغبين ) ..
كلام مليان حد الثمالة
واصل بجيك راجع
04-23-2009, 08:41 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434
هشام ازيك وسلام الى ابوجهينة والزاتو والمايتسمى ود الزين ده .. بالمناسبة موضوعك ده بحتاج ذهن صافي للكتابة فيهو ، هي الرغبة في لكن الحضور ليها ما اكتمل جواي عشان تطلع الكتابة ، انا بشعر لو ماحسيت بالكتابة مابقدر اكتب ، لكن بالجد موضوع يحتاج النقاش والكتابة اولا شكل السلوك في العلاقات والبرغماتية في تكوينها ومبررات الحدث وممارساتها.. بعد داك هي الظاهرة ربما لاتنحصر في الصداقة بوجه خاص بقدر ما اراها تتمخض عن كمية اسئلة عن السلوك والدوافع للصداقة ... بعدين نشوف طبيعة الانسان ام المجتمع الدافعه لتكوين صداقة ... انا البقدر اللخصو ليك من فترة تقارب السنتين ، يمكن دي الفترة البعد رجوعي من الغربة وان لم تكن بصورة نهائية ، لكن كانت الغربة منعرج لا استطيع ان اقول اضافة لي بقدر يمكن ان يغير مسار كتير من المفاهيم لكن استطيع ان اقول انها ادتني البعد المناسب لرؤية الاشياء بوضوح ... مثلا هنا الاشياء قريبة جداً لدرجة انك لا تستطيع رؤيتها بشكل جيد ، الغربة ادتنى البعد ده في للقراءة بشكل جيد... بصراحة حاتكلم بصراحة عن الموضوع ده ، يمكن لان هنالك حالة (استغراب) مش حسرة او آسف.. ياهشام انا قاعد تنتابني حالة استغراب بالجد ودهشة ، حيال سلوك الأفراد الزول خشى معاهم في يوم الأيام في مسالة التزام بخصوص بناء علاقة ، فيها من من وقف وفيها من ينتظر وفيها مالم يبدل تبديلا.. لكن اهم مميزات الممكن تؤدي للشلخ في العلاقات هو عدم الوضوح والصراحة، كمان ماتنسى ظاهرة النفاق ودي بقت مستشرية بصورة اكثر ماتُثير للاستغراب.. البلد دي بتشعر انو حتى الرابط بين الملتقيات عالم بتاع زيف زيف ... ياخ انا كنتب بعرف ناس الواحد داير يموت في دباديبك ، لكن تجي تسالوان انت ما يكا انت ، هو شكلو كان بتوقعك تجي على هواهو وتمارس معاهو الفشخرة ووهلمجرا وكان عمل غلط تعمل نايم... ياخ انا مسالة الزمن دي مش الناس هنا شايفنها ساهلة ، وحاتك في المنبر ده ناس بالكوم اتوترت علاقتنا عشانها... المشكلة انا لو فعلا بكون غلطان ماعندي مشكلة لكن الزول داير يمشى ويجي على كيفو ويخرمج ماتقول ليهو راسك في كراعك ، بصراحة انا عدم المبالاه وقلة الشغلة ما بتنفع معاي.. فالفترة الكافية لدراسة كل الشخصية المناط صداقتها ، المكان والزمان في تكوين الصداقة دي بأثر في استمرارها.."مثلا المنبر ده نموذج"... وحاضع ليك دراسة عشان تكون بصورة علمية اكتر عن تجربتي انا وتقيمي ليها... بعدين الاجمل في ده كلو بالرغم من بعض مرارة التجربة انو الواحد يشعر بنفسو ان قاعد ينضج.. وتجي تقعد تتذكر حصل وحصل وحصل وفلان داك وداك ، لمن تشعر بانو الموضوع بقت قراياتك ليهو بواقعية بالجد بتشعر انك ماشي في طريق النضوج.. يعني المسالة في ناس ، بتاثروا بى ضغط التجربة ، لانو فعلا في ناس بتشعر بيهم احيانا بقصد او بدون قصد لديهم سلوك بتحس بيهو زي سلوك الشفع بتاع المكاواة داك ، لمن يقابلك ويعمل ليك فيها انو مُحاط بمجموعة واكتب افراد اخرين ده غير الاشارات الممكن تلتقطه في حديثهو أي كان في مجال ثقافي ولا سياسي او خلافو... فكل ما يتفوه هذا الشخص ولا يصدر منو تصرف بايحاءات الواحد هنا بشعر بالراحة اكتر مش عشان الشخص ده راجع وراء ما حاسي بل عشان انو الزول شاعر انو قاعد ((ينضج)) بالمناسبة تاني انا عاني كملة نضوج دي، لاني بحس بيها جواي..(وده الفرق بين الغرور والثقة) يا ابو الشوش.. والموضوع ده قاصر على الجنسين... لحدي مانرجع بقدر اقول ليك تلخيصي للصداقة هي عندي(( التزام))..
التحايا النواضر...
04-26-2009, 09:15 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434
Quote: اسمع مالك جليت ردي ليك في بوست THE FRIENDS داك..
فرد عليهو ود بت حامد ود سيد الدار :)
Quote: والله يا حبيب ما جلّيتو، لكن "سيد الاسم" بقى يتحسس من الكلام ده :) :) فقلنا نديهو فرصة يتخلص من خجل العذارى ده شوية
بعد ما خفّ وجع الضرس شوية وعُرف ان معتز تروتسكي يتحرش بالوحش الاسفيري المخيف .. آثر ود بت حامد ود ست الدار ان يلزم جانب السلامة والمن ولا يفتح على نفسه ابواب الجحيم خاصة وانه كان قاب قوسين او ادني من ان يصير فريسة سهلة مهيضة الجناح لذلك الوحش .. فماذا تفعل الحمائم عندها .. ؟
ستلجأ الي اقرب ملاذ امن يقيها هجمات الوحش ..
* علي العموم صدرنا وسيع وملاذنا وهيط ومنزلنا سهلاً وحمانا صعباً ومنالكم فيه من الاعداء مستحيلاً ..
التوقيع :
** شاهد قبر من الشواهد :)
04-26-2009, 09:30 AM
هشام آدم هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام آدم
ALZOLZATOO
ابو جهينة
HAIDER ALZAIN
معتز تروتسكى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست